حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة الاسلامية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=8)
-   -   الرد على مقال لماذا الاسم الحقيقي لأبو الهول هو مقام إبراهيم؟ (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=106041)

رضا البطاوى 06-12-2025 07:41 AM

الرد على مقال لماذا الاسم الحقيقي لأبو الهول هو مقام إبراهيم؟
 
الرد على مقال لماذا الاسم الحقيقي لأبو الهول هو مقام إبراهيم؟
صاحب المقال هو
اسمه وانظرنا والمقال كالكثير من المقالات التى ظهرت في الآونة الأخيرة من البعض الذى يسميهم البعض :
الكمتيون أو حسب تسمية مانيتون السمنودى :
الجبتيون وهم :
المصريون أبناء الآلهة المزعومة
في مستهل مقاله يخبرنا الرجل عن أن من يملك الشىء هو من يسميه وليس غيره فيقول :
"في اي زمان و مكان ، الواقع الطبيعي يقول : ان من يملك شيء و لا يملكه اي احد غيره، فصاحب الشيء هو من يفرض تسمية الشيء على الاخرين ، و الاخرين سيسمون الشيء بنفس تسمية مالك الشيء . "
وهى مقولة كاذبة فالله من أبدع اللسان وهو اللغة هو من سمى الأشياء كما قال تعالى :
" وعلم آدم الأسماء كلها "
لأن تلك التسميات كانت محددة قاطعة لأنها تبين الحق والباطل وأما عندما حرف الناس الوحى ومن ضمنه التسميات فقد سموا هم الأشياء بغير اسمها كما قال تعالى :
"إن هى إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان"
وعندما يكون لدينا ولد أو بنت فهم ليسوا ملكنا ومع هذا نسميهم لكونهم أولادنا
وضرب الرجل مثلا بتسمية حيوان الكنغر فقال :
"فمثلا ..... نحن لا نعرف الحيوان الذي يملك جيب في بطنه و يسير على رجلين ، و لم يكن يوجد في بيئتنا، و لا نعرف اسمه ، لكنه يوجد في استراليا و يسمونه سكان استراليا الاصلين ( كنغر ) ، و لذلك فنحن التزمنا بتسمية سكان استراليا ، و نسمي ذلك الحيوان ( كنغر )"
وهو مثل خاطىءء فالمفروض هو أن كل لغة فيه اسم لكل شىء فالكنغر هو الحيوان الجرابى
ويضرب الرجل مثالا على اختلاف الناس في التسميات كل حسب لغته فيقول :
"لكننا لم نلتزم ابدا بتسمية الانجليزي او الفرنسي او اليوناني في تسمياته للاشياء الموجودة التي تتواجد في بيئته و بيئتنا .... فنحن نسمي النهر ( نهر ) بينما الانجليزي يسميه ( رايفر river )، لان النهر موجود في بيئتنا و بيئة الانجليزي . "
قطعا كما سبق القول :
الله عندما وضع أى خلق ألسنة البشر المختلفة وضع في كل لسان تسميات لكل المخلوقات دون استثناء كما قال :
" وعلم آدم الأسماء كلها "

وهذا الكلام من صاحب المقال هو دليل مناقض للكلام الأول عن اختصاص كل قوم بتسمية كلهم لأن الملاك يتغيرون أيضا في المكانكما قال تعالى :
"ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه"
وقال :
"ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم فى الأرض ما لم نمكن لكم"
إذا ملاك ألأرض وهى البلاد بتغيرون كمقال تاريخى :
ألندلس كان ملكا للقوطيين الوثنيين ثم صارت ملكا للعرب أو المسلمين وتغيرت اللغة والدين ثم صارت ملكا للنصارى الأسبان والبرتغال وتغير الدين
ومع هذا تغيرات مسميات معظم الأشياء هناك
وقد تساءل صاحب المقال :
" السؤال : هل يوجد تمثال ابو الهول في مكان غير مصر؟!
الجواب : لا .. المصريين هم المالكون الاصليون للتمثال لأنه لا يوجد في اي بيئة اخرى . "
قطعا تمثال أو الهول يتواجد في بلاد متعددة ولكنه ليس بنفس الحجم وهو متواجد في بلدات من مصر الحالية كتماثيل صغيرة
وحدثنا عن اسم أبو الهول باللغة المصرية القديمة المزعومة فقال :
"ماذا كان يسمي المصرين تمثال ابو الهول قديما؟!
حسب ترجمة شامبليون .... ( شسب)
■ اذن السؤال المنطقي : لماذا اليوناني لم يلتزموا بتسميه المصرين القدماء ( شسب ) و اطلقوا عليه تسمية اخرى لا يعرفها احد الا هم ( سفنكس ) ؟!
او بسؤال اخر ... لماذا الواقع الطبيعي المنطقي لم يفرض على اليونان الالتزام بنفس تسمية اصحاب الشيء و هم المصرين ( شسب ) ؟!"
والسؤال الذى طرحه صاحب المقال له أجوبة متعددة ولكن الرجل أنهى القضية بدون أى دليل مدعيا أن لا وجود للغة المصرية القديمة ومن ثم لا وجود لاسم شسب
كما أنهم لا وجود لليونان ولا تسميتهم سفنكس وهو قوله :
"الجواب ....... لم يكن اسمه ( شسب ) و لم يكن هناك يونان يسمونه ( سفنكس ) .
لان اليونان عالم وهمي، لا يخضع لقوانين الواقع الطبيعي ، عالم سحري لا يخضع لقوانين الواقع الصارمة ، قوانينه كلها خارقة و سريعة و غير منطقية."
وأخبرنا الرجل أن ما يدعونه :
الحضارة اليونانية شىء لا وجود له فهو أمر وهمى فقال :
"لأن اليونان حضارة افتراضية موجودة في ورق طابعة فقط و لم تكن هذه الحضارة موجودة في الواقع ، و هي من ابتكار نخب اوروبية قبل نشر الطابعة. و الهدف من تاليف قصة حضارة افتراضية ( اليونان ) ، هو من اجل كتابة تاريخ جديد للارض، من اجل تزوير تاريخ الارض و تاريخ الانسان في الارض و سحر الناس و جعلهم داخل عالم سحري لاستعباد الناس و السيطرة عليهم . "

رضا البطاوى 06-12-2025 07:41 AM

وزعم الرجل أن سبب اختراع أهل أوربا للحضارة اليونانية هو :
نشر تاريخ مزور لا وجود له لخدمة مشروع إبليسهم فقال :
و لهذا السبب خرج الاوروبيون لاحتلال شعوب الارض، من اجل تزوير ارشيف العالم القديم ، و نشر تاريخ جديد للانسان و الارض ، و فرضه بقوة و مكر على الناس ، لخدمة مشروع ابليس ( لاغوينهم اجمعين) .
لا شسب و لا سفنكس ....
وأنهى المقاتل بالجملة التالية :
"هذا مقام ابراهيم "
وصاحب المقال في الدعاوى التى قالها في مقاله وهى :
التسمية من حق ملاك الشىء وليس غيرهم
لا وجود للحضارة اليونانية
أن أبو الهول هو:
مقام إبراهيم (ص)
قطعا فيما قال سوى التسمية من حق الملاك ذكر دليل ليس بدليل كما بينا وأوضحنا في بداية المقال من خلال القول :
أن التسميات كانت اختصاص إلهى في البداية وحرفها البشر وكلما حرفت أرسل الله رسولا من أجل اعادة المسميات ومعانيها الحقيقية للبشر من خلال الرسالة وهى :
نفس الكتاب الذى أرسل لكل الرسل(ص) كما قال تعالى :
كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم فهدى الله الذين أمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه والله يهدى من يشاء إلى صراط مستقيم"
وهو ما سماه الله تثبت كلامه ومحو كلام الشيطان حيث قال :
"وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبى إلا إذا تمنى ألقى الشيطان فى أمنيته فينسخ الله ما يلقى الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم"
وكلامه عن اليونان وكونهم وهم اخترعه الأوربيون مقولة لم يذكر عليها أى دليل والمفروض أنك لكى تقنع القارىء أن تأتى بأى أدلة حتى ولو أدلة لا قيمة لها ولكن صاحبنا اكتفى بما يظنه ويعتقده وهو :
كون اليونان حضارة خرافية لم يكن لها وجود يوما
والحق أن كلامه قد يكون صحيحا وقد يكون خاطئا لأن الآثار الحالية وجودها يتناقض مع ما في كتاب الله وحتى مع الكتب المقدسة فلا وجود أثر يثبت وجود أى رسول أو أى شىء مما في الكتب المقدسة من الجغرافيا والتاريخ
وهوما قد يثبت شىء أخر وهو :
أن الكتب المقدسة التى تتحدث عن الجغرافيا والتاريخ هى الأخرى كتب محرفة ألفها نفس المحرفون لكى نظل في حيرة لا تنتهى لأننا كلما انتهينا من اثبات أو نفى دليل وجدنا كلاما أخر
والسؤال الذى طرحه عن عدم قيام اليونان الالتزام بتسميتهم أبو الهول باسم أبو الهول أو مقام إبراهيم (ص)؟
له اجابات متعددة منها :
أن انتشار التسميات الأجنبية في بلاد العرب مثل ماركت بدلا من متجر أو دكان وأتوبيس وتاكسى بدلا من سيارة وتلفزيون بدلا من مرناه وماكياج بدل مزينات أو مجملات يثبت ما قالوه ونسبوه لابن خلدون وهو :
أن المغلوب يلزم الغالب بثقافته
وهى اجابة أخرى فمالك الشىء يغير من تسمياته وفقا لرأى من انتصر عليه إما خوفا وإما طلبا لرضاه
وأما كون تمثال أبو الهول الوثنى هو مقام إبراهيم(ص) فهو مصيبة لم يقل عنها أى دليل ولا كلام وتبدو من نوعية :
اليهود من بنوا الأهرامات
بيت الله لا يمكن أن يوجد فيه وثنية ولا يمكن أن يخالف أمر الله بعدم صنع تماثيل أى أصنام
وبيت الله لا يمكن ارتكاب جريمة فيه كصناعة تمثال أو خلط خلق الله الإنسان بالأسد استجابة لقول الشيطان :
" ولآمرنهم فليغيرن خلق الله "

والله يحاسب فيه على الارادة وهى النية المبيتة لارتكاب ذنب بالهلاك الفورى كما قال تعالى :"
" ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم"

بينما مكان أبو الهول وما حول ترتكب فيه جرائم العرى والزنى والسرقة والرقص ويباع ويشترى في أرضه


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.