![]() |
انطلاق ثورة كردية ضد الاحزاب الحاكمه شمال العراق
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله ناصر المؤمنين القائل ( ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ) ان الاحزاب الكردية الحاكمه في اقليم مايسمى باقليم كردستان شمال العراق عاثت فسادا في الارض وفي اهلنا من الاكراد بعد ان سنحت لهن فرصة احتلال العراق واسقاط نظام صدام حيث بدأت تلك الاحزاب مشوارها الاجرامي بحق المواطنين العراقيين من القومية الكردية فالجوع والفقر والتهميش والامن المفقود ابرز تلك الجرائم التي طالت المحافظات الثلاث وهي دهوك والسليمانية واربيل حيث تمثل اربيل عاصمة الاقليم الوهمي التي رسمته اسرائيل وامريكا فاليوم ثار الاكراد على تلك الطغمة الحاكمه بغرض التخلص من العملاء لامريكا والمتمثلون بحكام السلطه فكان اول شرارة للثورة الكردية في اربيل فقد دارت اشتباكات بين عشيرة الهركي وقوات البيشمركة من جهة اخرى ادت الى نزوح اهالي اربيل لشدة وقائع الاشتباكات وتبادل الاسلحة الفتاكه والثقيلة بين الطرفين الامر الذي ادى الى نزوح الاهالي واعتقالات المواطنين وزجهم بالسجون فقد طالب احد الحزبيين الحاكمين الحزب الاخر بضرورة التهدئة في اربيل كما ورد في الخبر التالي أعرب رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، بافل جلال طالباني، اليوم الثلاثاء، عن قلقه البالغ من التوترات التي حدثت مؤخرا في قرية لاجان بمحافظة أربيل، فيما دعا الحكومة الى العمل لتهدئة الأوضاع. وقال طالباني في بيان، ان "احتجاجات المواطنين حق مشروع لهم ويجب أن تلقى أصواتهم آذانا صاغية. كما ان رسالة الهركيين وجميع المشاركين في هذه الأحداث قد وصلت، وندعو المتظاهرين للالتزام بالقانون"، مشدداً على ضرورة أن "تنتهي التوترات". فيما كان رد الاول عليه كما ورد في الخبرالتالي حزب بارزاني لحزب طالباني: كافي كذب القانون فوق الجميع آخر تحديث: 2 دجنبر 2025 - 3:01 م أربيل/ شبكة أخبار العراق- رد الحزب الديمقراطي الكردستاني، اليوم الثلاثاء ( 2 كانون الأول 2025 )، على البيان الصادر عن مركز تنظيمات نينوى في الاتحاد الوطني الكردستاني بشأن أحداث قرية لاجان، مؤكداً أن القانون في إقليم كردستان فوق الجميع ولا يمكن لأي جهة تجاوزه.وقال الحزب في بيان ، إنه “لم يكن يرغب في الرد لولا ما ورد في بيان الاتحاد الوطني من معلومات غير دقيقة وتفسيرات بعيدة عن الحقيقة”، مشيراً إلى أن “الادعاء بتهجير أهالي القرية على يد قوات أمنية تابعة للحزب الديمقراطي “لا يستند إلى أي دليل ويتعارض مع الواقع تماماً”.وأكد أن “الإجراء المتخذ في المنطقة كان (إجراءً أمنياً اعتيادياً) ولا علاقة له بأي خلاف سياسي”، مضيفاً أن “القوات الموجودة في قرية لاجان هي قوات حكومية تعمل وفق التعليمات الرسمية فقط، ولا تخضع لسلطة أي طرف حزبي، واعتبر الحزب أن محاولة تصوير الأمر على أنه صراع حزبي هو “أسلوب لا يخدم المصلحة العامة” ويمثل محاولة لخلق توتر غير مبرر”.وأشار الديمقراطي الكردستاني إلى أن “عشيرة الهركية تعد من العشائر الكردية الأصيلة التي شاركت في الدفاع عن إقليم كردستان، وأن مكانتها أكبر من أن تُزجّ في أي سجالات سياسية”، مضيفا أن “الأصوات التي تحاول تضليل الرأي العام لا تمثل الدولة ولا المجتمع ولا العشائر”.وختم الحزب بيانه بالدعوة إلى التحقق من المعلومات وتجنب إثارة الفتنة، مستشهداً بقوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا}، وبقوله تعالى: {ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم}، ودعا ايضا جميع الأطراف إلى التحلي بالمسؤولية والحفاظ على وحدة الصف، وتجنب الخطابات التي من شأنها زيادة التوتر”، مؤكداً أن “أمن الإقليم واستقراره مسؤولية مشتركة للجميع”. فهل ستنتشر شرارة الثورة الى مدن اخرى ام ستخمد بايادي امريكية ؟؟ وان غدا لناظره لقريب |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.