حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة الاسلامية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=8)
-   -   الخمار فى الإسلام (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=105953)

رضا البطاوى 11-09-2025 06:36 AM

الخمار فى الإسلام
 
الخمار فى الإسلام
الخمار فى القرآن :
الخمار هو غطاء يخفى الفتحة التى يدخل منها رأس المرأة وهذا الفتحة ليست واحدة فى الجلابيب وإنما بعض النساء تضيقها وبعضهن يوسعنها وبعضهن يجعلها تكشف بعض الصدر أو جزء كبير منه والبعض يجعلنها تكشف جزء من الظهر او الظهر كله .. وبعضهن تجعلها تكشف معظم الصدر والأكتاف والظهر كله أو بعضه
ومن ثم الخمار هو غطاء على حسب ما تكشف المرأة من خلال جلبابها فقد يكون صغير عندما تكون الفتحة لادخال الرأس ولا تكشف إلا قليل جدا حول الرقبة وقد يكون كبير على حسب مساحة الجلباب الكبيرة المكشوفة وقد يكون بين بين
والضرب بالخمار معناه لفه حول الفتحة من كل الجوانب لأن الفتحة تكون من الأمام والجانبين والخلف وطالما سيلف حول الكل فهو سيغطى الشعر معه لأنه يكون منسدل على الظهر
وقد ورد ذكر الخمر فى القرآن فى موضع واحد وهو قوله تعالى :
"وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن "
وفى القول طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للمؤمنات وهن المصدقات بالوحى اغضضن أبصاركن أى امنعن أنظاركم من النظر للرجال الأغراب واحفظن فروجكن أى وصن أعراضكم والمراد امتنعن عن الزنى ولا تبدين زينتكن إلا ما ظهر منها والمراد ولا تظهرن أجسامكن إلا ما أبيح منها من قبل فى آية أخرى وهو الوجه والكفين واضربن بخمركن على جيوبكن والمراد والففن بغطاء رءوسكن على فتحات ادخال رءوسكن فى الجلابيب
الخمار فى الفقه:
وجوب ارتداء المرأة الخمار فى حالات معينة :
يجب على كل امرأة متزوجة أو غير متزوجة والمراد :
من بلغت سن النكاح سواء تزوجت أم لا أن ترتدى الخمار فى الأماكن العامة وأمام غير المحارم المذكورين فى سورة النور وهم :
"ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو أبائهن أو أباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهم أو اخوانهن أو بنى اخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولى الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء"
الْمَسْحُ عَلَى الْخِمَارِ فِي الْوُضُوءِ:
اختلف الفقهاء فى مسخ الخمار فى الوضوء ففريق منهم قال :
لاَ يُجْزِئُ فِي الْوُضُوءِ مَسْحُ الْمَرْأَةِ خِمَارَهَا وَحْدَهُ دُونَ مَسْحِ رَأْسِهَا، إِلاَّ إِذَا كَانَ الْخِمَارُ رَقِيقًا يَنْفُذُ مِنْهُ الْمَاءُ إِلَى شَعْرِهَا، فَيَجُوزُ لِوُجُودِ الإِْصَابَةِ
والدليل عندهم الحديث التالى:
" عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا أَدْخَلَتْ يَدَهَا تَحْتَ الْخِمَارِ وَمَسَحَتْ بِرَأْسِهَا، وَقَالَتْ: بِهَذَا أَمَرَنِي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
والدليل الثانى :
قَال نَافِعٌ: رَأَيْتُ صَفِيَّةَ بِنْتَ أَبِي عُبَيْدٍ تَتَوَضَّأُ وَتَنْزِعُ خِمَارَهَا ثُمَّ تَمْسَحُ بِرَأْسِهَا، قَال نَافِعٌ: وَأَنَا يَوْمَئِذٍ صَغِيرٌ.
والدليلان فى غير محلهما فهما يتحدثان عن مسح الرأس بالكفوف من تحت الخمار وليس عن مسح فوق الخمار أو حتى الخمار من تحت
وقال الفريق الأخر :
يَجُوزُ المسح على الخمار
ودليلهم هو حديث :
عنَّ أُمَّ سَلَمَةَ كَانَتْ تَمْسَحُ عَلَى خِمَارِهَا، ذَكَرَهُ ابْنُ الْمُنْذِرِ
ودليلهم :
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ أَمَرَ بِالْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَالْخِمَارِ
وهذا المسح معارض لنص الآية وهو :
المسح على الرءوس كما قال تعالى :
" وامسحوا برءوسكم "
لُبْسُ الْخِمَارِ فِي الصَّلاَةِ:
اتفق الفقهاء على وجوب تغطية أى جزء من عورة المصلى أو المصلية فى الصلاة إلا فى حالات الاضطرار وهى تقطع الملابس وعدم وجود الملابس فى منطقة خالية من الناس حتى يمكن استعارة ثياب منهم أو وجود طوفان دخل البيوت وأخرج الناس بثيابهم غير المحتشمة من بيوتهم ..
واتفقوا على بطلان صلاة المرأة بدون خمار ودليلهم :
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا أَنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: لاَ يَقْبَل اللَّهُ صَلاَةَ حَائِضٍ إِلاَّ بِخِمَارٍ
والتعرى يبطل صلاة الفرد ذكرا أو أنثى إذا تعمده المصلى أو تعمدته المصلية لأن الأصل فى الناس هو :
تغطية العورة كما فعل الأبوين كما قال تعالى :
"وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة"
لُبْسُ الْخِمَارِ فِي الإْحْرَامِ:
اتفق الفقهاء على أن المرأة الحرة محرم عليها رفع الخمار عن رأسها فى أثناء الحج
واتفقوا على حرمة تغطية المرأة لوجهها فى الحج
والكلام حول كون المرأة حرة أم أمة كلام خاطىء فالحكم واحد فى الاثنين وهو وجوب :
أن يكون لباسهما واحد فلم يقل الحرات ولا الإماء وإنما قال :
"ونساء المؤمنين "
وهن زوجاتهم وبناتهم وأمهاتهم وأخواتهم
وقال :
" وقل للمؤمنات "
ولم يحدد كونهن حرات أو أماء
الْخِمَارُ فِي كَفَنِ الْمَرْأَةِ:
اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّ أَقَل الْكَفَنِ الضَّرُورِيِّ الْمَقْدُورِ عَلَيْهِ مَا يُغَطِّي بَدَنَ الْمَيِّتِ رَجُلاً كَانَ أَوِ امْرَأَةً إِلاَّ رَأْسَ الْمُحْرِمِ وَوَجْهَ الْمُحْرِمَةِ وَعَلَى أَنَّ الأَْفْضَل فِي الْكَفَنِ لِلْمَرْأَةِ خَمْسَةُ أَثْوَابٍ: إِزَارٌ تَسْتُرُ بِهِ الْعَوْرَةَ، وَخِمَارٌ يُغَطَّى بِهِ الرَّأْسُ، وَقَمِيصٌ، وَلِفَافَتَانِ.
والدليل عندهم :
عَنْ لَيْلَى بِنْتِ قَائِفٍ الثَّقَفِيَّةِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا قَالَتْ:
كُنْتُ فِيمَنْ غَسَّل أُمَّ كُلْثُومٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا بِنْتَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ وَفَاتِهَا، فَكَانَ أَوَّل مَا أَعْطَانَا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَقْوَ ثُمَّ الدِّرْعَ ، ثُمَّ الْخِمَارَ، ثُمَّ الْمِلْحَفَةَ، ثُمَّ أُدْرِجَتْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الثَّوْبِ الآْخَرِ.
والحق هو :
أن كفن الفرد هو ملابسه التى مات فيها إن كانت تستر عورته فإن كانت لا تستره رجل او امرأة ألبس من ثيابه فى خزانته أو من ملابس الاخرين
والحديث السابق لا تجد فيه أن الكفن كان ملابس جديدة او ملابس تم شراءها خصيصا للدفن فيها
بالطبع الملابس لن تغير حكم الله فى الميت أو الميتة
الملابس لن تحمى الميت أو الميتة من التحلل وأكل الدود له
الملابس لن تقى الميت أو الميتة من برد أو حر أو أو نشغ مياه أو غير هذا


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.