انتظر ردا ..
 

كثرت الاسئلة التي تشغل فكرى منذ ايام واكثر
اجد على السطح شيئا بينما ارى الواقع غير ذلك بل عكسه..
قبل عشرات السنين كانت السلطات السورية تحتضن المعرضة العراقية و التركية ..
واليوم تحارب وبشكل سرى ولكن مكشوف لدى القريب والبعيد انها تدعم قتلة ومعارضى من تبنتهم سابقا.. وتتهم من تربو في احضانهم بالارهابيين.. فماذا نقول لمن يربى ويحتضن الارهاب ؟؟
تركيا اليوم يحكمها حزب بلون اسلامى ولكن في تركيا تباع الخمور والمسكرات علنا وباجازة من السلطات .. كما ويمارس ...بشكل علنى وامام الانظار؟؟
في عام2003 عندما احتلت قوات الحلفاء العراق اعلنت تركيا على الملا انها ترفض تدخل قوات اجنبية من اراضيها لاحتلال العراق في حين كنت شاهد عيان عندما كانت تنطلق الطائرات التركية اجواء تركا لضرب المسلمين العراقيين.. شتان بين قول وعمل..
عندما قامت قوات تركية بمتابعة معارضيها فان جنودها يرتكبون من الاعمال ما تانف الوحوش من القيام بها على ابنائها حيت تقتل ثم تذبح وترفع الرووس المقطوعة امام الكاميرات ..فهل هذا من مبادئ الانسان .. فكيف بالاسلام دين الانسانية؟؟
تركيا دولة في حكم حزب اسلامى ولكن لها اتفاقية استراتيجة مع اسرائيل؟؟
ان ذكرت ذلك.. انها مصلحة .. ترى اين تقف حدود المصلحة .؟؟ام ..
توقفت اما كل هذه العلامات الاستفهامية ..ما قولك ايها الشيخ الشاب مع ماورد اعلاه..
جزى الل كل من ادلى بدلوه كي يطمئن قلبى اما م كل هذا الخلط؟؟

لا اجد ما اقوله شيخي الدلدار سوى ان الخيانة ليست الا وجهة نظر و ارضاء الاله الجديد هي غاية كل نظام الان فلا احد من الانظمة يستطيع الان التسبيح لغير امريكا او التغريد خارج قطعانها و عدو الامس قد يصبح صديق اليوم و صديق الامس قد يمسي عدو اليوم ......
و بخصوص تركيا ربما اجد لها حجة اضافية و هي الصراع الدائر بين الجيش و السلطة فاعتقد ليس من الحكمة اعلان الحرب على الجميع الان على الجيش العلماني و رؤوس الفساد الاقتصادي و الاخلاقي بل يجب التخطيط للامر بحكمة لتحقيق المراد بواقعية و مرحلية
و فيما يخص تعاملها مع الاكراد فكما ترى ليست لوحدها حتى اكراد العراق يتبرؤون من اخوانهم الاكراد و في هذه القضية فان اليد الطولى هي للعسكري على حساب السياسي
.
.
.
كان مجرد راي ليس الا
و الراي الاخر ...هو انهم كلهم كيفكيف الخطابات شيء و الواقع شيء اخر و الامر كله مصالح مجرد مصالح ليس الا و من اجل المصالح فلا دخل للدين هنا و ان شئت فلربما جاؤوك بمن يفتي لهم بجواز كل اعمالهم حلالها و حرامها

السياسة عند الدول القومية مصلحة بس احنا العرب سياسة عندنا صمود وتنديد وشجب واستنكار اى شيء مش فاهمه ندد به واشجب وريح حالك وانا اندد بافعال تركيا واشجبها بشدة تحياتى

السياسة عند الدول القومية مصلحة بس احنا العرب سياسة عندنا صمود وتنديد وشجب واستنكار اى شيء مش فاهمه ندد به واشجب وريح حالك وانا اندد بافعال تركيا واشجبها بشدة تحياتى

كنت متاكدا ان اصحاب الايادى الخيرة سوف تمتد لى بخيط النجاة ولكن هل تمكنت من اشباع او سد الفراغ الذى توسع ويتوسع يوما بعد يوم ..جزاك الله الف خير ايها الشيخ الشاب ..
شكرى الجزيل للاخ زهير الجزائرى الذى ذكرنى بقول قديم وسياسى اقدم .. عندما قال: ليس هناك صديق دائم ولا عدو دائم ولكن ستبقى هناك مصلحة دائمة..
ولكن .. يا لبؤس الكلمة لكن ..لماذا التستر وراء اسماء بيضاء جاءت نظيفة وجميلة وستظل ان تركنا ايدينا الملطخة بدمائنا بعيدة عنها..
ايها الشيخ العزير ان قضية الكورد اصبحت بما يقرب من -قميص عثمان- وعندنا مثل.. يقال بان شخصا اشتهى لحم حمار فقال: اما تشبه اذناه اذنا ارنب..
ما اجمل واشجع من قول كلمة حق في وجه ظالم..

شيخي العزيز الدلدار للاسف و قد تكون نظرة متشائمة لكن لا ارى لقضية الكورد حلا ...لا اعتقد انهم سيتمكنون من انشاء دولة مستقلة لهم في ظل الظروف الدولية الحالية

عندما يشعر الانسان بظلم ويرفع صوته طالبا النجاة .. مااكثر السياط التى تلحقه وما اكثر الانياب التى تقطع من لسانه قبل جسده.. الانسان هو الانسان فكيف به وهو مسلم او هكذا يدعى ..هل الاسلام دعى الى الكذب ختى ننجر الى تطبيق ما قاله النازيون- اكذب اكذب حتى يصدق الناس-
مابال الترك يلوحون بسيوفهم الصداة ويهددون العراق- لان الكرد جزء منه ..اما ان تقضوا على ارهاب البككه او الويل لكم .. هل تمكنتم ايها الكماليون من القضاء على نشاطهم على اراضيكم وانتم انتم_ لو اردتم شيئا لما تمكنت قوة على الارض من منعكم- كما قال صنمك اجاويد - العراق لم يضمد جراحة بعد وها انتم تضاعفونها..تبا لحكام كذبوا ويكذبون على شعوبهم ..هل ارتحت ايها الشيخ الشاب ام مازلت تريد ان ادخل اعمق فيستفزالجندرمة والقزل باش ثانية ليقولوا او بالاحرى يسلطوا سوط الظلم الذى لم يتوقف يوما على ذبح وقطع رؤؤس الكرد المدنيين الابرياء...؟؟؟شكرا لك ..وفق الله

شيخي الدلدار العراق لم يضمد جراحه بعد لان ايادي حكامه الان ملطخة بدماء الابرياء هناك كما هي ملطخة بالعمالة لاسيادهم الامريكان ....و لكن اسمح لي سيدي الدلدار ان اعيد طرح السؤال عليك...لماذا اكراد العراق يتبرؤون من اكراد تركيا ؟؟؟؟

ايها الشيخ الشاب الوفي .. لم ولن اكون متشائما مادمت ادرك ان الله يفعل مايشاء , لاكما يشاء الحكام او من يقول ولا يفعل.. حكامنا لايختلفون بشئ من جوارنا الا انهم يفعلون ويتسترون على افعالم اما حكامنا يفضحهم جيراننا من الحكام كي يبعدوا عنهم - الشبهات.. اكراد العراق ليسوا بغرباء عن المنطقة , فكما غسل اخوانهم في الدين ايديهم عن اخوتهم الفلسطينيين .. قلدوهم في ذلك .. السنا ممن يقلد الغريب في قشورهم ويترك اللب ان كان هناك لب.. اللهم اجعلنا ممن يرى الحق فيتبعه ..
شكرا لك لانك جعلتنى اندفع كي اكتب .. ابحث عن السنونو الهارب كى اسلمه الى الطاغية واستلم الجائزة.. الا تدلنى عليه ؟؟؟