حارس العمارة
 

حارس العمارة

ـ هل رأيت حال سكان عمارتنا؟
ـ ما بهم ؟
ـ هل تعتقد أننا أخطأنا عندما قمنا بتعيين حارس للعمارة؟
ـ لا أدري .. قد نكون أخطأنا .. لكن كل العمارات لها حراس ..

ـ صحيح أن لكل العمارات حراس، لكن صلاحياتهم محدودة وأدوارهم مفهومة.. ونحن عندما عينا الحارس كان نصيب كل واحد من سكان العمارة مفهوم، وممكن دفعه بيسر ..
ـ ما تقوله صحيح .. لقد زادت تكاليف استخدام هذا الحارس .. ولم نعد ندري من يستخدم الآخر .. سكان العمارة أم الحارس ..
ـ إن السكوت عما يحدث جعل الحارس يبالغ في استخدام المعاونين وصرف رواتبهم، فهذا يفتش الداخل والخارج وهذا يفحص أعقاب لفائف التبغ وهذا يفحص مواضع أقدام الداخلين والخارجين، وهذا يعاين نبرة الضحكات وهذا يمنع مس الجدران .. وكلهم ندفع رواتبهم نحن ..

ـ هذا يمكن احتماله .. لكن الذي لا يمكن احتماله .. هو الطوابق التي تضاف لإيواء مساعدي الحارس فوق سطح العمارة ، يُخشى أن العمارة لا تتحملها

ـ وعندما يتكلم أحد سكان العمارة، فإن معاوني الحارس يسكتونه بحجة أن الحارس أدرى وأعرف بمصلحة سكان العمارة ..

ـ كان يوما أسودا عندما اخترنا هذا الحارس، وأطلقنا له الصلاحيات ..

ـ أضحكتني .. وهل نحن قمنا باختياره لنطلق له صلاحيات !

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ


عجيب كيف نكرمهم ونأويهم ونعلمهم ونوعيهم

ولا يطبقون ذلك ... إلا على أولياء نعمتهم

السبب فينا ...

فالنسارع ونستبدلهم ( بحارسات )

فهن أحن علينا من اولائك المستأذبين ...

؛

لك اعتزازي

المشكلة في تلك النون

احترامي وتقديري أخي الفاضل

ههههههههههه لا تعليق

اتق شر من احسنت اليه تقريبا دى قصه فيلم البييه البواب للراحل احمد زكى

في بعض الأحيان عندما يشاهد أحدنا وجها على شاشة التلفزيون، يذكره هذا الوجه بوجه شخص يعرفه، وقد تكون حالة المقاربة بين الوجه الذي يطل على التلفزيون ووجه شخص آخر تتم في أكثر من مدينة ولأكثر من مشاهد، ولكن ستختلف الوجوه التي يذكر بها الوجه الطال من التلفزيون من مدينة لمدينة ومن مشاهد لمشاهد ..

هذه الحالة تتكرر في أكثر من مسألة في مشاهدة المناظر الطبيعية أو تذوق صنف طعام أو سماع أغنية أو مشاهدة لوحة فنية، فلن تكون الانطباعات متشابهة عند كل الناس في أي قضية ..

هكذا هي مسألة استخلاص العبرة من أي مادة أدبية

احترامي وتقديري لكل المارين بعطرهم من هنا