حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=7)
-   -   بــيــن تـــــرف الــمـــشـــــــــاعـــر وفـــتــــاتـــهـــــا...!!! (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=65871)

على رسلك 09-10-2007 02:56 AM

بــيــن تـــــرف الــمـــشـــــــــاعـــر وفـــتــــاتـــهـــــا...!!!
 
http://dreamingangel3.jeeran.com/memory_parvin_4.gif

في حياة البعض تكون العواطف والمشاعر من حولة كفتات الخبز

لا تكاد تسد رمقة ،فيها من حياة البؤس الشئ الكثير ...

تظل عينيه تراقب ذلك الظل القادم من بعيد

وأذنيه ترهف السمع لتلك الخطوات المبتعدة

ترتقب منها أو تبحث خلفها عن كسرة من العواطف

يمسكها بين يديه ليكون ولو للحظات قليلة...إنسان مترف..

http://www.i22i.net/uploads/a7d3a44a60.jpg


http://www.m5zn.com/uploads/fda17416dc.jpg

وفي الجهة الأخرى هناك من وصل إلى درجة البذخ الفاحش

من ترف المشاعر ،تحيطه من كل جانب تلف مضجعه فيستيقظ متكاسلا ومتدللا

وتسابق نظراته ، تقدم إليه على طبق من ذهب ...

وعلى مخدات من ريش ......دانية عليه يقطفها ،ولا يأكلها


http://www.i22i.net/uploads/3982c7cad1.gif

القلة في الحصول على مشاعر واحاسيس تبث إلينا مما حولنا

تصيبنا بالجفاف،أو قد تدفعنا إلى البحث المضني للبحث عنها .....

أم أنها تجعل لها طعاما آخر وشعورا لا يضاهيه أي شعور
[



والترف في المشاعر ..هل يكون سببا في التشبع

من المشاعر حتى تفقدها لذتها ،والشعور بها ،بل لا يصبح لوجودها أي معنى

مختلف .فتكون تلك الحياة رتيبة ..كحياةالترف ..التي تصل إلى درجة التشبع

القاتل

دمتم بكل خير

الفارس 09-10-2007 05:30 AM

كثيرا ما أفكر فى هذا الموضوع
لكن من زاوية أخرى
يولد الطفل والكل يداعبه ويتمنّى منه ضحكة واحدة
كلماته تكون أجمل كلمات على مسامع من حوله
وفجأة دون سابق انذار
كل هذا يذهب
فبعد الترف يصير فتاتاً
صار الطفل كبيراً
والقسوة خير له
فتصير الدنيا عنده متناقضة
فجأة انزلق من على سرير المشاعر المتدفقة
ليجد أرض الجفاء الصلبة
وريثما يفيق من الصدمة يظل يبحث ويبحث ويبحث عن فتات المشاعر
ويبقى الأمل هو ما يدفعنا للمضى فى الحياة

موضوع جميل

دام ذاك القلم المبدع يتحفنا بالجواهر والدرر

http://bntalmaghrib.jeeran.com/ziiiiiiiina.jpg

محمد الحبشي 09-10-2007 01:30 PM

بداية موضوعك هذا فتحته من ساعتين ولم أغلق الصفحة من شدة إعجابى به
.

إقتباس:

في حياة البعض تكون العواطف والمشاعر من حولة كفتات الخبز

لا تكاد تسد رمقة ،فيها من حياة البؤس الشئ الكثير ...

تظل عينيه تراقب ذلك الظل القادم من بعيد

وأذنيه ترهف السمع لتلك الخطوات المبتعدة

ترتقب منها أو تبحث خلفها عن كسرة من العواطف

يمسكها بين يديه ليكون ولو للحظات قليلة...إنسان مترف..



أظننى من هؤلاء ..

إن المشاعر التى تحيط بنا ونحيط بدورنا بها الآخرين لهى أكثر تعقيدا من المعادلات الرياضية ..

إن البؤس الذى تصفين ليس دائما فى نقص المشاعر وحدها ..

قد يحيط الإنسان حب الأهل والأصحاب والصغار والكبار .. بل وحب مدينة بأسرها ..
وما يجلب له كل هذا الحب السكينة ولا الهدوء ..
فليس من بينها ما تبحث عنه هذه الروح الشاردة ..
تظل عينيه تراقب ذلك الظل القادم من بعيد
وأذنيه ترهف السمع لتلك الخطوات المبتعدة
ترتقب منها أو تبحث خلفها عن كسرة من العواطف
يمسكها بين يديه ليكون ولو للحظات قليلة...إنسان مترف..
بحق إنسان مترف .. فيا لها من لحظات ..

هو يبحث عن قلب يحتويه .. قلب ليس كالقلوب ..
كثيرون يقضون حياتهم باحثين ولا جدوى .. يضيعون فى ثنايا الزمن ..
قليلون يعثرون على ضالتهم .. وقد لا ينالوها آخر الأمر .. هكذا تمضى الحياة ..
هم يبحثون عن مشاعر ليست كالمشاعر .. عن لوحة طالما تمنوها فى عالم الخيال ..
لشد ما تكون دهشتهم عنما تتجسد هذه اللوحة فى كيان من لحم ودم ..
لقد وقع فى حبها من قبل أن يلقاها وإنما لم يدرك بعد ..

ليس مهما كم من الوقت حلقت به هذه المشاعر .. لحظات قد تكون ..
هذه اللحظات هى عنده دهر بأكمله .. منها يستمد طاقته فلقد أثقلته جروح الدهر وأنهكت قواه ..
ومن ذكراها يحيا سعيدا فارها أبد الدهر .. فالمشاعر ليست بطول مداها
بل بالحصول عليها فى الأساس وتذوقه لها .. لحظات مثل سنوات ما دام قد عرف معناها وكيف تكون .. هذا يكفى .. هى القناعة بلحظة ما كان محتملا أن لا يحظى بها من الأساس .. فيا لسعادته ..

لى عودة فالصورة لم تكتمل بعد ..
فيبدو أنى سأستريح فى ظل هذه الروضة حينا من الدهر ..
هنا تعجز الكلمات حينا أريد البوح ولو بشكر أو تحية لصاحبة هذا الموضوع ..
شاعر يعيا عن الكلام والوصف .. لله درّ هذا القلم الأخّاذ الذى سحرنى فلم أدر قولا ..

محى الدين 10-10-2007 03:23 AM



http://www.up-alswalf.com/uploads/e5bd2304c7.jpg

على رسلك 21-10-2007 12:15 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبدالله
كثيرا ما أفكر فى هذا الموضوع
لكن من زاوية أخرى
يولد الطفل والكل يداعبه ويتمنّى منه ضحكة واحدة
كلماته تكون أجمل كلمات على مسامع من حوله
وفجأة دون سابق انذار
كل هذا يذهب
فبعد الترف يصير فتاتاً
صار الطفل كبيراً
والقسوة خير له
فتصير الدنيا عنده متناقضة
فجأة انزلق من على سرير المشاعر المتدفقة
ليجد أرض الجفاء الصلبة
وريثما يفيق من الصدمة يظل يبحث ويبحث ويبحث عن فتات المشاعر
ويبقى الأمل هو ما يدفعنا للمضى فى الحياة

موضوع جميل

دام ذاك القلم المبدع يتحفنا بالجواهر والدرر

http://bntalmaghrib.jeeran.com/ziiiiiiiina.jpg


وهذا جانب أخر من فتات المشاعر ..فكم من طفل ثارت غيرته من اخيه

فقد اهمل إلا من بعض الفتات الذي لا يكاد يسد رمقه


شكرا لك أيها العاشق للقمر

على رسلك 21-10-2007 12:21 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة rainbow
بداية موضوعك هذا فتحته من ساعتين ولم أغلق الصفحة من شدة إعجابى به
.



أظننى من هؤلاء ..

إن المشاعر التى تحيط بنا ونحيط بدورنا بها الآخرين لهى أكثر تعقيدا من المعادلات الرياضية ..

إن البؤس الذى تصفين ليس دائما فى نقص المشاعر وحدها ..

قد يحيط الإنسان حب الأهل والأصحاب والصغار والكبار .. بل وحب مدينة بأسرها ..
وما يجلب له كل هذا الحب السكينة ولا الهدوء ..
فليس من بينها ما تبحث عنه هذه الروح الشاردة ..
تظل عينيه تراقب ذلك الظل القادم من بعيد
وأذنيه ترهف السمع لتلك الخطوات المبتعدة
ترتقب منها أو تبحث خلفها عن كسرة من العواطف
يمسكها بين يديه ليكون ولو للحظات قليلة...إنسان مترف..
بحق إنسان مترف .. فيا لها من لحظات ..

هو يبحث عن قلب يحتويه .. قلب ليس كالقلوب ..
كثيرون يقضون حياتهم باحثين ولا جدوى .. يضيعون فى ثنايا الزمن ..
قليلون يعثرون على ضالتهم .. وقد لا ينالوها آخر الأمر .. هكذا تمضى الحياة ..
هم يبحثون عن مشاعر ليست كالمشاعر .. عن لوحة طالما تمنوها فى عالم الخيال ..
لشد ما تكون دهشتهم عنما تتجسد هذه اللوحة فى كيان من لحم ودم ..
لقد وقع فى حبها من قبل أن يلقاها وإنما لم يدرك بعد ..

ليس مهما كم من الوقت حلقت به هذه المشاعر .. لحظات قد تكون ..
هذه اللحظات هى عنده دهر بأكمله .. منها يستمد طاقته فلقد أثقلته جروح الدهر وأنهكت قواه ..
ومن ذكراها يحيا سعيدا فارها أبد الدهر .. فالمشاعر ليست بطول مداها
بل بالحصول عليها فى الأساس وتذوقه لها .. لحظات مثل سنوات ما دام قد عرف معناها وكيف تكون .. هذا يكفى .. هى القناعة بلحظة ما كان محتملا أن لا يحظى بها من الأساس .. فيا لسعادته ..

لى عودة فالصورة لم تكتمل بعد ..
فيبدو أنى سأستريح فى ظل هذه الروضة حينا من الدهر ..
هنا تعجز الكلمات حينا أريد البوح ولو بشكر أو تحية لصاحبة هذا الموضوع ..
شاعر يعيا عن الكلام والوصف .. لله درّ هذا القلم الأخّاذ الذى سحرنى فلم أدر قولا ..


أظن أن مساحة المشاعر شاسعة وزواياها متعددة

وفيها كل مساحة وزواية يكون هناك مقدار من الفراغ

لم يملأ ...

البعض تنقضي حياة باحثا ..مع وجودها حوله ولكنها لم تصل لمرحلة الإرتواء



الموضوع تحت تصرفك وبانتظارك :)

كونزيت 21-10-2007 01:24 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك
في حياة البعض تكون العواطف والمشاعر من حولة كفتات الخبز

لا تكاد تسد رمقة ،فيها من حياة البؤس الشئ الكثير ...







تصويرك جميل والمفردات المستخدمة رائعة فقد أبلغت في وصف ذلك القحط بفتات الخبز , وأنى له أن يسد الرمق .

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة rainbow


قد يحيط الإنسان حب الأهل والأصحاب والصغار والكبار .. بل وحب مدينة بأسرها ..
وما يجلب له كل هذا الحب السكينة ولا الهدوء ..
فليس من بينها ما تبحث عنه هذه الروح الشاردة ..
تظل عينيه تراقب ذلك الظل القادم من بعيد
وأذنيه ترهف السمع لتلك الخطوات المبتعدة
ترتقب منها أو تبحث خلفها عن كسرة من العواطف
يمسكها بين يديه ليكون ولو للحظات قليلة...إنسان مترف..




نعم حتى لو أحبه الآخرون لن تكتمل الصورة ولن يخصب جدب القلب ويحل به ربيع الخضرة والحياة حتى يحب هو . ليس الترف في الأخذ هنا بل لا بد من أخذ وعطاء , وليس أي عطاء بل عطاء بدون انتظار أي مقابل .

على رسلك 22-10-2007 06:47 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين


اضافه جميلة أخي محي الدين

هل قرأت للبردوني قصيدة في المساء

على رسلك 22-10-2007 06:50 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة كونزيت
تصويرك جميل والمفردات المستخدمة رائعة فقد أبلغت في وصف ذلك القحط بفتات الخبز , وأنى له أن يسد الرمق .



[color=darkredCOLOR]


نعم بعض المشاعر لا تكاد تسد الرمق


شكرا كونزيت

محى الدين 25-10-2007 12:17 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك



اضافه جميلة أخي محي الدين

هل قرأت للبردوني قصيدة في المساء



لا للأسف يا اختى
لو عندك الرابط اكون شاكرا
او حتى انسخيها هنا


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.