حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة الاسلامية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=8)
-   -   الحسن والحسين شتان يختلفان ولا يتفقان (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=67883)

منير القسوره 05-01-2008 10:17 PM

الحسن والحسين شتان يختلفان ولا يتفقان
 
الحسن والحسين ...شتان مختلفان لايتفقان
الحسن ابن علي ابن ابي طالب رحمه الله
احد الاتباع للنبي محمد عليه الصلاة والسلام
وهو حفيد الرسول الكريم
وله مواقف مشهوده اهمهاوقفته يوم الفتنه مع معاويه ابن ابي سفيان رحمه الله حين اتقى فتنه لا تصيبن الذين ظلموا من المؤمنين خاصه وحسم الخلاف مع معاويه بالتنازل والرجوع الى المدينه وهذه وحدها تكفي
الحسين اخيه بالعكس لم يتقي الفتنه بل سعى اليها سعيا حثيثا
تخلى عنه كل المسلمين الا نفر من اهل بيته
كذلك لم يستقبله احد ولم ينصره احد من اهل العراق لعلمهم بما هو مقدم عليه من الخسران وتركوه ومصيره
كان امثوله وعبره لمن يعتبر في زمنه والزمن اللاحق

والحمد لله الذي ؛
(قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاءو تعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شئ قدير)
الشيعه الخاسرين احبوا الخاسر واتخذوه الها من دون الله(الحسين) وقلبوا خسرانه نصرا وشهاده وغلوا فيه غلوا كبيرا
وتجاهلوا الصالح وتركوه وبغضوه(الحسن) حتى انهم عندما يسمون احد ابنائهم حسن فانهم يقصدون الحسن العسكري المقبور في( سر من راى) او سامراء وليس الحسن ابن علي
كما ان الحسن ليس له سيره تذكر على السنتهم وانما هم يلهجون بذكر الحسين فقط ويسبحون بحمده
حقا الطيور على اشكالها تقع كما يقول المثل
يقول الله ؛
وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى امر الله فان فاءت فاصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا ان الله يحب المقسطين
الحسن اصلح وفاء الى امر الله
والحسين لم يفئ الى امر الله حتى لقي العاقبه الاليمه
يقول الله:-
وان جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله انه هو السميع العليم
الحسن جنح للسلم بينما الحسين لم يجنح لها
يقول الله؛
ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ ) ( التحريم 10 )
وهذه الايه دليل قاطع بانه لاعلاقه لانتقاد ابناء الانبياء وزوجاتهم بالايه
يقول الله
ذلك الذي يبشر الله عباده الذين امنوا وعملوا الصالحات قل لا اسالكم عليه اجرا الا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا ان الله غفور شكور

ويقول الله
(وَنَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابُنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ) (هود 45 ـ )

فالقرابه الى النبي_ واي نبي وممن كان حتى اقرب الناس اليه_لا دخل لها في صلاح او افضلية اي انسان
الاسلام شى وسلوك اهله شئ ااخر ولا ينبغي الربط بينهما.
ولقد عشعشت افكارا وروايات لقنها اصحاب الملل والمذاهب الى الاتباع الذين يتبعونهم على غير هدىوبصيره حتىصارت تنتج سموما تقتل التفكير الحر السليم وتعيق الاستدلال الى الدين الحق
والله هو الهادي الى سواء السبيل.......

شبل الباز 07-01-2008 02:47 AM

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آلة وصحبة وسلم 0 أما بعد فإننى أقول وأردد ما قاله الأمام الشافعى رضى الله عنه :- ( ياآل بيت رسول الله حبكم *** فرضٌ من الله فى القرآن أنزله 0 يكفيكمو من عظيم الفضل أنكم *** من لم يصل عليكم لا صلاة له 0 ) إن علامة محبة النبى صلى الله عليه و على آله وسلم محبة آل بيته وصحابته من المهاجرين والأنصار ، وعداوة من عاداهم أوحاول الأنتقاص من قدرهم ولن يستطيع ولن يقدر ابدا 00ابداً00!! وعلينا حب من أحبهم وبغض وكراهية من أبغضهم وسبهم فمن أحب شيئا أحب من يُحِب ولذلك قال الشاعر : - " إذا صافى صديقك من تُعادى *** فقد عاداك وانفصل الكلام 0 " وقد قال- صلى الله عليه واله وسلم فى الحسن والحسين : _ ( اللهم إنى أحبهما فأَِحبهُما ) رواه البخارى " وقال صلى الله عليه وآله وسلم ( من أحبهما فقد أحبنى ومن أبغضهما فقد أبغضنى ومن أبغضنى فقد ابغض الله ) نعوذ بالله السميع العليم من الشيطان ونعوذبه من ان نبغض آل رسول صلى الله عليه واله وسلم أو أن نحاول الأنتقاص من شأنهم ونشهد الله اننا نحب رسول وال بيته دون تفرقة وصلى الله وسلم عليهم جميعاً والسلام على من اتبع الهدى 000

منير القسوره 07-01-2008 09:45 AM

اخي العزيز شبل الباز المحترم
تحيه طيبه ومباركه
كان الاجدر بك تامل الموضوع ونقده منه او من داخله ومستعينا و متمسكا بايات الله البينات كما فعلت انا وليس كما فعلت انت من الاتيان بتقريرات ليس لها دليل
فمثلا ما علاقة ان الرسول يحب طفلا هو ابن بنته فيعمم ذلك الرسول- ان من احبه احب الرسول ومن ابغضه فقد ابغض الرسول- فاعتبروا يا اولي الابصار؟؟
وهل مثلا عندما اكره ابن نوح يعني انا اكره نوح؟؟
وهل عندما قال الله ان امراة نوح وامراة لوط خانتاهما هل يعني ذلك الانتقاص من نوح او من لوط او هو ايذاء لهما؟؟
الى متى سنضل تسيطر علينا هذه الخرافات وتشل عقولنا عن التفكير والتامل حتى نفهم كلام الله كما ينبغي ان نفهمه --واعتبروا يا اولي الابصار--


اخوك الناصح المحب

طارق الليل 07-01-2008 10:26 AM

هل لأن الشيعة أحبوا الحسين تكتب هذا الموضوع السئ عنه ، أنت لست أقل من الشيعة ، فاتق الله في كتاباتك فقد كان الحسن والحسين أحب الناس لقلب الرسول

{{ التاريخ }} 07-01-2008 01:36 PM

ومن انت حتى تحكم على سبطي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟مثل هذه الكتابات ليس لها غرض سوى احياء الفتنه وشق الصفوف واحياء العداوات وكأن الاسلام اليوم بخير

منير القسوره 07-01-2008 02:57 PM


هل لأن الشيعة أحبوا الحسين تكتب هذا الموضوع السئ عنه ، أنت لست أقل من الشيعة ، فاتق الله في كتاباتك فقد كان الحسن والحسين أحب الناس لقلب الرسول

------------------
ومن انت حتى تحكم على سبطي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟مثل هذه الكتابات ليس لها غرض سوى احياء الفتنه وشق الصفوف واحياء العداوات وكأن الاسلام اليوم بخير




الاخوه الكرام
طارق الليل
التاريخ
اهلا ومرحبا بتلك المداخله
وتحيه طيبه
ودددت لو انكما تاملتما بايات البينات الله جيدا وبقضية الحسين واستخلصتما العبر بانفسكما
ولا داعي للتسرع والاتهام والحكم على وفق الخلفيه المسبقه
لقد عززت موضوعي بالايات البينات وارجو من كل منكما ان يرد علي بالادله والايات
ان العمل الذي قام به الحسين -لوقام به اي واحد غيره ممن ليس له قرابه مع الرسول لكان مستنكرا
وليس للحسين رصيد سوى كونه ابن بنت الرسول


مع فائق الاحترام

maher 07-01-2008 06:53 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة منير القسوره

هل لأن الشيعة أحبوا الحسين تكتب هذا الموضوع السئ عنه ، أنت لست أقل من الشيعة ، فاتق الله في كتاباتك فقد كان الحسن والحسين أحب الناس لقلب الرسول

------------------
ومن انت حتى تحكم على سبطي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟مثل هذه الكتابات ليس لها غرض سوى احياء الفتنه وشق الصفوف واحياء العداوات وكأن الاسلام اليوم بخير




الاخوه الكرام
طارق الليل
التاريخ
اهلا ومرحبا بتلك المداخله
وتحيه طيبه
ودددت لو انكما تاملتما بايات البينات الله جيدا وبقضية الحسين واستخلصتما العبر بانفسكما
ولا داعي للتسرع والاتهام والحكم على وفق الخلفيه المسبقه
لقد عززت موضوعي بالايات البينات وارجو من كل منكما ان يرد علي بالادله والايات
ان العمل الذي قام به الحسين -لوقام به اي واحد غيره ممن ليس له قرابه مع الرسول لكان مستنكرا
وليس للحسين رصيد سوى كونه ابن بنت الرسول


مع فائق الاحترام


اي آيات و بينات يا هداك الله
و أنت قد انتقصت من أحد أشجع من ولدتهم النساء
و أنت قد انتقصت إماما من أعظم أئمة المسلمين
و أنت قد انتقصت سيد شباب أهل الجنة

أو تريد منا تضيل الحسن رضي الله عنه على الحسين؟؟؟؟

أبدا و الله لا نفرق بين أحد منهما
هما حبيبانا حبيبا حبيبنا رضي الله عنهما و صلى الله عليه و سلم

اتقي الله و لا تقل إلا
تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ماكسبتم


حسبي الله و نعم الوكيل
حسبي الله و نعم الوكيل

و لا تقل لي أنني أكيل الإتهامات لك
فقد تأملت نصك السخيف
و ردودك الأسخف
فلم أجدك إلا ساعيا لفتنة عكسية


maher 07-01-2008 07:01 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة منير القسوره
الحسن والحسين ...شتان مختلفان لايتفقان
الحسن ابن علي ابن ابي طالب رحمه الله
احد الاتباع للنبي محمد عليه الصلاة والسلام
وهو حفيد الرسول الكريم
وله مواقف مشهوده اهمهاوقفته يوم الفتنه مع معاويه ابن ابي سفيان رحمه الله حين اتقى فتنه لا تصيبن الذين ظلموا من المؤمنين خاصه وحسم الخلاف مع معاويه بالتنازل والرجوع الى المدينه وهذه وحدها تكفي
الحسين اخيه بالعكس لم يتقي الفتنه بل سعى اليها سعيا حثيثا
تخلى عنه كل المسلمين الا نفر من اهل بيته
كذلك لم يستقبله احد ولم ينصره احد من اهل العراق لعلمهم بما هو مقدم عليه من الخسران وتركوه ومصيره
كان امثوله وعبره لمن يعتبر في زمنه والزمن اللاحق

والحمد لله الذي ؛
(قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاءو تعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شئ قدير)
الشيعه الخاسرين احبوا الخاسر واتخذوه الها من دون الله(الحسين) وقلبوا خسرانه نصرا وشهاده وغلوا فيه غلوا كبيرا
وتجاهلوا الصالح وتركوه وبغضوه

و كأني بط تريد قول أن الحسين رضوان الله عليه لم يكن كذلك

(الحسن) حتى انهم عندما يسمون احد ابنائهم حسن فانهم يقصدون الحسن العسكري المقبور في( سر من راى) او سامراء وليس الحسن ابن علي
كما ان الحسن ليس له سيره تذكر على السنتهم وانما هم يلهجون بذكر الحسين فقط ويسبحون بحمده
حقا الطيور على اشكالها تقع كما يقول المثل
يقول الله ؛
وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى امر الله فان فاءت فاصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا ان الله يحب المقسطين
الحسن اصلح وفاء الى امر الله
والحسين لم يفئ الى امر الله حتى لقي العاقبه الاليمه
يقول الله:-
وان جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله انه هو السميع العليم
الحسن جنح للسلم بينما الحسين لم يجنح لها
يقول الله؛
ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ ) ( التحريم 10 )
وهذه الايه دليل قاطع بانه لاعلاقه لانتقاد ابناء الانبياء وزوجاتهم بالايه
يقول الله
ذلك الذي يبشر الله عباده الذين امنوا وعملوا الصالحات قل لا اسالكم عليه اجرا الا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا ان الله غفور شكور

ويقول الله
(وَنَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابُنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ) (هود 45 ـ )

فالقرابه الى النبي_ واي نبي وممن كان حتى اقرب الناس اليه_لا دخل لها في صلاح او افضلية اي انسان

حتى الأحاديث الصحيحة يا قسورة

الاسلام شى وسلوك اهله شئ ااخر ولا ينبغي الربط بينهما.
ولقد عشعشت افكارا وروايات لقنها اصحاب الملل والمذاهب الى الاتباع الذين يتبعونهم على غير هدىوبصيره حتىصارت تنتج سموما تقتل التفكير الحر السليم وتعيق الاستدلال الى الدين الحق
والله هو الهادي الى سواء السبيل.......


ما أقول إلا قبح الله الجهل و قاتله

أهذا كلام عاقل :New5: :New5:


منير القسوره 07-01-2008 10:01 PM


اي آيات و بينات يا هداك الله
و أنت قد انتقصت من أحد أشجع من ولدتهم النساء
و أنت قد انتقصت إماما من أعظم أئمة المسلمين
و أنت قد انتقصت سيد شباب أهل الجنة

أو تريد منا تضيل الحسن رضي الله عنه على الحسين؟؟؟؟

أبدا و الله لا نفرق بين أحد منهما
هما حبيبانا حبيبا حبيبنا رضي الله عنهما و صلى الله عليه و سلم

اتقي الله و لا تقل إلا
تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ماكسبتم


حسبي الله و نعم الوكيل
حسبي الله و نعم الوكيل

و لا تقل لي أنني أكيل الإتهامات لك
فقد تأملت نصك السخيف
و ردودك الأسخف
فلم أجدك إلا ساعيا لفتنة عكسية
-------------------------------------------
ما أقول إلا قبح الله الجهل و قاتله

أهذا كلام عاقل
-----------------
وانا اقول مثلك ولكن من منا العاقل ومن منا الجاهل فقد باء بها احدنا ونترك الجواب للايام

وان لم تكن الاسخف- وارجو ذلك-
فتفضل بالرد بشكل موضوعي ومنهجي وارجو ان لا ينعقد قلمك او ربما لسانك وارجو ان تتحفنا بردك العلمي الرصين ولا تتشدق
عليك بفقره فقره وفندها ان استطعت وسوف لن تستطيع
----و أنت قد انتقصت إماما من أعظم أئمة المسلمين----
من ياترى جعله اماما ولاي شئ هو امام وما هو الامام ؟؟

النسري 08-01-2008 03:38 PM

بداية اشكرك اخي منير على هذا الموضوع ...

أود التعليق المبدأي إذا سمح لي أخي منير هنا ونناقش الموضوع للوقوف على الحقيقة بشكل موضوعي كما تفضلت ...

فلقد روى الترمذي باسناده الى البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أبصر حسناً وحسيناً فقال: "اللهم اني أحبهما فأحبهما" .
في هذا الحديث فضيلة ظاهرة للحسنين رضي الله عنهما حيث تضمن حث الأمة على حبهما وأن حبهما حب له صلى الله عليه وسلم .

وروى أحمد باسناده الى أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة" .
وفي هذا الحديث منقبتان عظيمتان للحسنين رضي الله عنهما، حيث شهد النبي صلى الله عليه وسلم لهما بالجنة، وأخبر بأنهما سيدا شباب أهل الجنة فرضي الله عنهما وأرضاهما .

وسوف اعود للكتابة عن الموضوع بإذن الله إذا سمح لي اخي منير ...

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

منير القسوره 09-01-2008 09:12 AM

الاخ النسري
تحيه
اشكرك على هذه المداخله
وافضل مناقشة النص من داخله ... تفنيدا او تاييدا
ويكون معززا بالايات والفهم السليم للايات

لاني حقيقه اردت ان انقض الاحاديث الوارده بهذا الشان وهي ضعيفه وموضوعه ولا دخل للرسول بالنبؤات في ما سيحدث لهما ولا دخل للدين في صلاحهما من عدمه،
ان هذه الاحاديث تتناقض مع مدلول وتوجيه ايات الله البينات
كما نه لادخل للدين في ابناء الانبياء وابناء ابناء الانبياء وذريتهم بالموضوع الديني
كما لا دخل للايمان في ان يحبهما او يبغضهما المسلم او المؤمن،
الدين متعلق بالله وليس شركة الانبياء الخاصه
مع التقدير

النسري 09-01-2008 11:06 AM

بداية أشكرك أخي منير لإتاحة الفرصة لي للإستفادة والإفادة في هذا الموضوع ...

من المعروف أن اعتقاد عدالة الصحابة وفضلهم هو مذهب أهلِ السنة والجماعة، وذلك لما أثنى الله تعالى عليهم في كتابه، ونطقت به السنَّة النبوية في مدحهم، وتواتر هذه النصوص في كثير من السياقات مما يدل دلالة واضحة على أن الله تعالى حباهم من الفضائل، وخصهم من كريم الخصال، ما نالوا به ذلك الشرف العالي، وتلك المنزلة الرفيعة عنده وكما أن الله تعالى يختار لرسالته المحل اللائق بها من قلوب عباده، فإنه سبحانه يختار لوراثة النبوة من يقوم بشكر هذه النعمة، ويليق لهذه الكرامة كما قال تعالى: (اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ) الأنعام/ 124 .

قال ابن القيم رحمه الله: "فالله سبحانه أعلم حيث يجعل رسالاته أصلا وميراثا فهو أعلم بمن يصلح لتحمل رسالته فيؤديها إلى عباده بالأمانة والنصيحة، وتعظيم المرسل والقيام بحقه، والصبر على أوامره والشكر لنعمه، والتقرب إليه ومن لا يصلح لذلك، وكذلك هو سبحانه أعلم بمن يصلح من الأمم لوراثة رسله والقيام بخلافتهم، وحمل ما بلغوه عن ربهم" طريق الهجرتين، ص (171) .

وقال تعالى: (وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهَؤُلاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ) الأنعام/53 .

قال الشيخ السعدي رحمه الله: "الذين يعرفون النعمة، ويقرون بها، ويقومون بما تقتضيه من العمل الصالح، فيضع فضله ومنته عليهم، دون من ليس بشاكر . فإن الله تعالى حكيم، لا يضع فضله، عند من ليس له أهل ."

وكما جاءت الآيات والأحاديث بفضلهم وعلو منزلتهم، جاءت أيضا بذكر الأسباب التي استحقوا بها هذه المنازل الرفيعة، ومن ذلك قوله تعالى:

(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) الفتح/29

ومن أعظم موجبات رفعة مكانة الصحابة، ما شهد الله تعالى لهم من طهارة القلوب، وصدق الإيمان، وتلك -والله- شهادة عظيمة من رب العباد، لا يمكن أن ينالها بَشَر بعد انقطاع الوحي.

اسمع قوله سبحانه وتعالى: (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً) الفتح/18

قال ابن كثير رحمه الله في "تفسير القرآن العظيم" (4/243) :

" فعلم ما في قلوبهم: أي: من الصدق والوفاء والسمع والطاعة " انتهى .

وما أحسن ما قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "من كان منكم مستنا فليستن بمن قد مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا أفضل هذه الأمة أبرها قلوبا وأعمقها علما وأقلها تكلفا، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه وإقامة دينه، فاعرفوا لهم فضلهم واتبعوهم في آثارهم، وتمسكوا بما استطعتم من أخلاقهم ودينهم، فإنهم كانوا على الهدى المستقيم" رواه ابن عبد البر في الجامع، رقم (1810) .

وقد وعد الله المهاجرين والأنصار بالجنات والنعيم المقيم، وأحَلَّ عليهم رضوانه في آيات تتلى إلى يوم القيامة، فهل يعقل أن يكون ذلك لمن لا يستحق الفضل!؟

يقول سبحانه وتعالى: (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) التوبة/100

وقد شهد لهم بالفضل سيد البشر وإمام الرسل والأنبياء، فقد كان شاهدا عليهم في حياته، يرى تضحياتهم، ويقف على صدق عزائمهم، فأرسل صلى الله عليه وسلم كلمات باقيات في شرف أصحابه وحبه لهم.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تَسُبُّوا أَصحَابِي فَوَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَو أَنَّ أَحَدَكُم أَنفَقَ مِثلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا أَدرَكَ مُدَّ أَحَدِهِم وَلا نَصِيفَهُ) رواه البخاري (3673) ومسلم (2540)

وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خَيرُ النَّاسِ قَرنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُم، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُم) رواه البخاري (2652) ومسلم (2533)

يقول الخطيب البغدادي رحمه الله في "الكفاية" (49):

"على أنه لو لم يرد من الله عز وجل ورسوله فيهم شيء، لأوجبت الحال التي كانوا عليها من الهجرة، والجهاد، والنصرة، وبذل المهج والأموال، وقتل الآباء والأولاد، والمناصحة في الدين، وقوة الإيمان واليقين، القطع على عدالتهم، والاعتقاد لنزاهتهم، وأنهم أفضل من جميع المعدلين والمزكين الذين يجيؤون من بعدهم أبد الآبدين، هذا مذهب كافة العلماء، ومن يعتد بقوله من الفقهاء" انتهى.

ولو ذهبنا نسرد مواقفهم التي نصروا فيها الدين، وأعمالهم التي استحقوا بها الرفعة والمنزلة العالية، لما كفتنا المجلدات الطوال، فقد كانت حياتهم كلها في سبيل الله تعالى، وأي قرطاس يسع حياة المئات من الصحابة الذين ملؤوا الدنيا بالخير والصلاح.

يقول ابن مسعود رضي الله عنه:

"إن الله نظر في قلوب العباد، فوجد قلب محمد صلى الله عليه وسلم خير قلوب العباد، فاصطفاه لنفسه، فابتعثه برسالته، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد، فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد، فجعلهم وزراء نبيه، يقاتلون على دينه، فما رأى المسلمون حسنا فهو عند الله حسن، وما رأوا سيئا فهو عند الله سيئ" انتهى

رواه أحمد في "المسند" (1/379) وقال المحققون: إسناده حسن.


ومن ناحية ثانية لا بدَّ أن نعلم أن الصحابة رضي الله عنهم ليسوا بمعصومين، وهذا هو مذهب أهل السنة والجماعة، وإنما هم بشر يجوز عليهم ما يجوز على غيرهم.

وما صدر من بعضهم من المعاصي أو الأخطاء، فهو إلى جانبِ شرف الصحبة وفضلها مُغْتَفَرٌ ومَعْفُوٌّ عن صاحبه، والحسناتِ يُذْهِبْنَ السيئات، ومقامُ أَحَدِ الصحابة مع النبي صلى الله عليه وسلم لحظة من اللحظات في سبيل هذا الدين لا يعدلها شيء .

يقول شيخ الإسلام رحمه الله: "وأهل السنة تحسن القول فيهم وتترحم عليهم وتستغفر لهم، لكن لا يعتقدون العصمة من الإقرار على الذنوب وعلى الخطأ في الاجتهاد إلا لرسول الله، ومن سواه فيجوز عليه الإقرار على الذنب والخطأ، لكن هم كما قال تعالى: (أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ) الاحقاف/16 الآية، وفضائل الأعمال إنما هي بنتائجها وعواقبها لا بصورها" [مجموع الفتاوي 4/434].

وقد قرر ذلك الكتاب والسنة في أكثر من موقف:

فقد تجاوز الله سبحانه وتعالى عمن تولى يوم أُحُدٍ من الصحابة، فقال سبحانه وتعالى: (إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ وَلَقَدْ عَفَا اللّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ) آل عمران/155

ولما أذنب بعض الصحابة حين أخبر قريشا بمقدم النبي صلى الله عليه وسلم بالجيش عام الفتح، وهَمَّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقتله، قال صلى الله عليه وسلم: (إِنَّهُ قَد شَهِدَ بَدرًا، وَمَا يُدرِيكَ؟ لَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ عَلَى أَهلِ بَدرٍ فَقَالَ: اعمَلُوا مَا شِئتُم، فَقَد غَفَرتُ لَكُم) رواه البخاري ومسلم (2494)

وغير ذلك من المواقف التي وقع فيها بعض الصحابة بالمعصية والذنب، ثم عفا الله تعالى عنهم، وغفرها لهم، مما يدل على أنهم يستحقون الفضل والشرف، وأنه لا يقدح في ذلك شيء مما وقعوا فيه في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أو بعد وفاته، فإن الآيات السابقة في فضلهم وتبشيرهم بالجنة، أخبار لا ينسخها شيء.

أما قولك اخي الكريم أن هذه الأحاديث ضعيفه ومتناقضة مع القرآن الكريم فهذا كلام جانب الحقيقة فأرجو الرجوع إلى الآيات التي سبق ذكرها في ذكرهم وهناك الكثير من الآيات التي لم تذكرهم صراحة أيضاً ...

واما أن أبناء الرسل والأنبياء لا دخل لهم في الدين فهذه نظرية عامة صحيحة ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال تعالى فيه: وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12) وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) النجم

وقد أخبر صلى الله عليه وسلم في كثير من الأشياء التي حصلت وتحصل بفضل الله تعالى ...

وسوف أعود للنقاش أيضاً بإذن الله تعالى إذا رغبتَ أخي الفاضل منير للحديث عن الموضوع وعن الحسن واالحسين رضي الله تعالى عنهما ...

وتقبل شكري مرة أخرى

منير القسوره 09-01-2008 11:45 AM

الاخ العزيز النسري المحترم
وعوده ميمونه باذن الله
اخي العزيز
جادلت قبل ايام احد الشيعه في نفس الموضوع وذهب ليحوم حول على ويسبح بحمده ويقدس له
واخر يستعين بايات الله البينات ليثبت افضلية الذريه واهل البيت وان الدين ينحصر لهم بالوصايه عليه
وانت هنا تقول:
---واما أن أبناء الرسل والأنبياء لا دخل لهم في الدين فهذه نظرية عامة صحيحة ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال تعالى فيه-----
ثم وبنفس الطريقه تحوم حول الاصحاب والال الكرام وتجعل امر الدين متعلقا بهم بحيث لا ينفع نفيك قبل قليل
حاول يا اخي الكريم ان تدور حول القضيه التي نناقشها من عدم ارتباط الحسين او الحسن بامر الدين وانهم مجرد بشر ان اصابوا او اخطاوا فلا دخل للدين ولا للرسول بذلك الامر
اوان تختلف معي بوجهة نظرك وتثبت العكس
فانا مثلا لا اريد ان احب الحسين؟ او الحسن واعتقد انه لايضيرني ذلك في امر ديني ابدا
كما اعتقد ان الحسين مخطئ في خروجه وثورته واعتبر ذلك تمردا ... ما شان الدين في بغضي او حبي وما علاقة حبي للرسول ببغضي للحسين او حبي له
وارجو منك مزيدا من التعاون
مع الشكر

كريم الثاني 09-01-2008 01:10 PM


الزميل الفاضل ،،، القسورة ،،، حياك الله .

موضوع ممتع ومهم جدا" وأنا أفهمه على انه دعوة حقيقة لإعادة النظر في كل موروثنا الديني والتاريخي

وانا على إستعداد للحوار معك حول هذا الموضوع ولكن قبل الشروع بالحوار بودي ان أقرأ تعليق الشيخ الفاضل " أبو إيهاب " على الموضوع .


ثم انه لدي رجاء من بعض الزملاء الذين لا يُجيدون القص واللصق ولا حتى قراءة النصوص قراءه صحيحة أن يرفعوا أيديهم عن المشاركة حتى لا يُفسدوا الحوار وبالتالي الفائدة .


فأنا أتفق معك على أن الزملاء لم يحاوروا نصك من داخله حتى الآن ،،، فهم يدورون حول النص ولم يناقشوا ما جاء به من أفكار ،،،، وخصوصا" مشاركة الزميل النسري .



وكمدخل للحوار

إسمح لي ان أبدأ من حيث إنهيت كلامك :


فانت تقول :

" كما اعتقد ان الحسين مخطئ في خروجه وثورته واعتبر ذلك تمردا "


وأنا أسأل ماذا يختلف موقف الإمام الحسين عن موقف عائشه أم المؤمنين رضي الله عنها في خروجها على شرعية الخلافة ،،، اللهم إلا إذا كانت خلافة علي خلافة غير شرعية أو ناقصة الشرعية .



؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


للحديث بقية وشكرا" لك .





النسري 09-01-2008 02:15 PM

شكراً لك أخي منير ...

لقد أحببتُ أن اوضح لك آنفاً فضل الصحابة ...
ونحن نعلم ان الدين انتشر بهم فقد ضحوا كثيراً لإتشار الإسلام ليصل إلينا وماذا فعلنا نحن مقابل ذلك غير نقدهم وكرههم أو حبهم ...

واعلم اخي أنه صحّ أنّ الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب بعث إلى المِسْوَر بن مخرمة الزهري -رضي الله عنه- يخطب ابنتَه، فلقيه مسور وقال له: (والله ما من نسب ولا سبب ولا صهر أحبّ إليّ من سببكم وصهركم، ولكن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: فاطمة مضغةٌ مني، يقبضني ما يقبضها، ويبسطني ما بسطها، وإن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وسببي وصِهْري. (ثم قال مسور للحسن بن الحسن، وعندك ابنتُها، ولو زوجتُك لقبضها ذلك. فانطلق الحسن بن الحسن عاذرًا له. (أخرجه الإمام أحمد رقم 18907، وابنه عبدالله رقم 8930، والحاكم 3/158 وصححه). هذه آثار الحبّ الحقيقي، أن تراعي من الميت ما تظنّ أنه لو كان حيًّا لراعاه !!

وبذلك أخي يتبيّن أن الحرص على هداية ضالّ آل البيت وإرشاد عاصيهم ينبغي أن يكون أكبرَ من هداية وإرشاد غيرهم، وأن الشفقة عليهم من عذاب الله تعالى ينبغي أن تكون أعظم من الشفقة على غيرهم لأنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لو كان حيًّا لساءه ضلال ضالهم أكثر من ضلال غيرهم لأنهم ذريته، ولأنهم أوّل من أُمر بتبليغهم دعوة الإسلام "وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ" [الشعراء:214]؛ ثم هُمْ المحبوبون إليه، بدليل الوصيّة بهم، وبدليل بيانه -صلى الله عليه وسلم- لفضلهم، وبدليل تخصيصهم بأحكام التشريف ... ويكفي أنهم آلهُ وذريته!

ألا إن آل بيت النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قد رضوا من الناس- مع ضعف الإيمان الذي ابتُليت به الأمّة المحمّدية- بأن يُنزلوهم قريبًا من منزلة أهاليهم الأبعدين في الحقّ! وما كان هذا سيحصل لو كانوا كالفاروق –رضي الله عنه- (كما سبق عنه)، ولكانوا -لو اقتَدَوْا بسلفهم- مُعَظِّمين لآل بيت نبيهم –صلى الله عليه وسلم-، كما كان الصّدّيقُ أبو بكر –رضي الله عنه-، عندما قال: ((والذي نفسي بيده، لقرابة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أحبّ إليّ أن أَصِلَ من قرابتي )). (أخرجه البخاري: رقم 3712).

ولا تنسى اخي أنك لا تستطيع كره او بغض الحسن او الحسين لأنك في كل صلاة لك تصلي عليهم بقولك اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد ... والحسن والحسين هم من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يجوز التفريق بينهم في الحب أو الكره وقد اوصى بهم رسول الله في خطبة الوداع كما تعلم اخي الكريم ...
قال صلى الله عليه وسلم: ((والله لا يدخل قلبُ امرئٍ إيمانٌ، حتى يحبّكم: لله، ولقرابتي))
كما قال عليه الصلاة والسلام: ((كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة، إلا سببي ونسبي)). (صححه الحاكم 3/142، 158، والضياء المقدسي 1/398 رقم 281، وغيرهما، فانظر: البدر المنير لابن الملقن 7/487-490، وسلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني رقم 2036، ومسند الإمام أحمد رقم 11138، 18907).

ولا تنسى أخي ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يتوسل إلى الله بالعباس لإنزال المطر ..
وهم من أشراف الأنساب حيث قالرسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشًا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم)) (صحيح مسلم رقم 2276).

قال الله تعالى: "إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً" [الأحزاب:33].
أي إنما يحبّ اللهُ لكم التنزّه عن الذنوب وأن تَطَهّروا منها تطهيرًا كاملاً. وَوَجْهُ التفضيل لهم بذلك: تخصيصُهم بالذكر من دون بقيّة الناس، مع أنّ التنزّه من الذنوب محبوبٌ إلى الله تعالى من الناس كلّهم، ليدلّ هذا التخصيص أن تنزُّهَ آل البيت من الذنوب أحبّ إلى الله تعالى، ممّا يدل على ما لهم عند ربّهم –عز وجل- من المكانة. مع ما في الآية من دلائل الإكرام الأخرى، ومنها: وَصْفُهُم بأنهم أهل البيت، وما في ذلك الوصف من التكنية عن أسمائهم بهذا اللقب الشريف المنسوب إلى بيت النبوّة، ومجيئه منصوبًا على وجه المدح. ومنها: ما بدأ الله تعالى به الآية بالفعل المضارع "إِنَّمَا يُرِيدُ" الذي يدلّ على أنّ هذه الإرادة متجدّدةٌ مستمرّةٌ لن تنقطع، ويدلّ عليه أيضًا كون (أهل البيت) لفظًا عامًّا يشمل كل من صحّ شرعًا إطلاقه عليه إلى قيام الساعة.

وأود التنويه هنا إلى أنني أود التوضيح إلى حب الصحابة وآل البيت أولاً للدخول في الموضوع، فيجب معرفة الواجبات المناطة بنا اتجاه آل البيت والصحابة والإقتداء بهم وبأعمالهم دون غلو وبقناعة أنهم في النهاية بشر يصيبون ويخطئون ...

وتقبل شكري

منير القسوره 09-01-2008 06:50 PM

الاخ العزيز كريم الثاني
تحيه طيبه وسلام
بدايه طيبه منك باذن الله
في مسالة خروج عائشه وقتال علي خصصت موضوعا منفصلا ساطرحه قريبا باذن الله
وانا لا ابتغي من طرح هذه المواضيع لذاتها واعتقد ان البعد عنها اولى لولا تلبسها في امور الدين واشتباه اكثر اتلمسلمين انها من الدين ولما اخذت تلك المسائل مساحه واسعه واخذت تشغل تفكير المسلمين وتوقعهم في تناقضات لا يعرفون الى الخروج منها الى سبيل
بل ان غايتي هو نفي هذه المسائل من الدين كليه

المهم يا اخي العزيز :
ان الحق يعرف بالحق ولا يعرف الحق بالمقارنه والقياس الى الصالحين ولا يصح ان نقيس على موقف عائشه او علي فلكل شانه الخاص
بينما نحن مامورون ان نعرف الحق بالقران وليس الا

مع الشكر والتقدير

منير القسوره 09-01-2008 07:00 PM

الاخ العزيز النسري
السلام عليكم
ها انت مره ثانيه وكما قال الاخ العزيز -كريم الثاني تدور حول الموضوع ولا تدخل فيه ومن صلبه
كما وانك ايضا ذهبت بعيدا في الحمد والتعظيم لاهل البيت ووسعت دائرتهم وديمومتهم بينما الايه هي خاصه في ازواج النبي وفي مساله ارشاديه خاصه وكقدوه للمؤمنين والمؤمنات وليس للتبجيل والاطراء ومعرفة الحقوق
بل ان الايه هي تحذير لهم بانهم اشد مسؤليه امام الله من غيرهم وليس لاقامة تبجيل خاص بهم
مع كبير احترامي ومحبتي

منير القسوره 09-01-2008 07:03 PM

الاخ العزيز النسري
السلام عليكم
ها انت مره ثانيه وكما قال الاخ العزيز -كريم الثاني تدور حول الموضوع ولا تدخل فيه ومن صلبه
كما وانك ايضا ذهبت بعيدا في الحمد والتعظيم لاهل البيت ووسعت دائرتهم وديمومتهم بينما الايه هي خاصه في ازواج النبي وفي مساله ارشاديه خاصه وكقدوه للمؤمنين والمؤمنات وليس للتبجيل والاطراء ومعرفة الحقوق
بل ان الايه هي تحذير لهم بانهم اشد مسؤليه امام الله من غيرهم وليس لاقامة تبجيل خاص بهم
مع كبير احترامي ومحبتي

النسري 13-01-2008 09:42 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة النسري

ولا تنسى اخي أنك لا تستطيع كره او بغض الحسن او الحسين لأنك في كل صلاة لك تصلي عليهم بقولك اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد ... والحسن والحسين هم من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يجوز التفريق بينهم في الحب أو الكره وقد اوصى بهم رسول الله في خطبة الوداع كما تعلم اخي الكريم ...
قال صلى الله عليه وسلم: ((والله لا يدخل قلبُ امرئٍ إيمانٌ، حتى يحبّكم: لله، ولقرابتي))
كما قال عليه الصلاة والسلام: ((كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة، إلا سببي ونسبي)). (صححه الحاكم 3/142، 158، والضياء المقدسي 1/398 رقم 281، وغيرهما، فانظر: البدر المنير لابن الملقن 7/487-490، وسلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني رقم 2036، ومسند الإمام أحمد رقم 11138، 18907).

ولا تنسى أخي ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يتوسل إلى الله بالعباس لإنزال المطر ..
وهم من أشراف الأنساب حيث قالرسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشًا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم)) (صحيح مسلم رقم 2276).

قال الله تعالى: "إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً" [الأحزاب:33].
أي إنما يحبّ اللهُ لكم التنزّه عن الذنوب وأن تَطَهّروا منها تطهيرًا كاملاً. وَوَجْهُ التفضيل لهم بذلك: تخصيصُهم بالذكر من دون بقيّة الناس، مع أنّ التنزّه من الذنوب محبوبٌ إلى الله تعالى من الناس كلّهم، ليدلّ هذا التخصيص أن تنزُّهَ آل البيت من الذنوب أحبّ إلى الله تعالى، ممّا يدل على ما لهم عند ربّهم –عز وجل- من المكانة. مع ما في الآية من دلائل الإكرام الأخرى، ومنها: وَصْفُهُم بأنهم أهل البيت، وما في ذلك الوصف من التكنية عن أسمائهم بهذا اللقب الشريف المنسوب إلى بيت النبوّة، ومجيئه منصوبًا على وجه المدح. ومنها: ما بدأ الله تعالى به الآية بالفعل المضارع "إِنَّمَا يُرِيدُ" الذي يدلّ على أنّ هذه الإرادة متجدّدةٌ مستمرّةٌ لن تنقطع، ويدلّ عليه أيضًا كون (أهل البيت) لفظًا عامًّا يشمل كل من صحّ شرعًا إطلاقه عليه إلى قيام الساعة.

وأود التنويه هنا إلى أنني أود التوضيح إلى حب الصحابة وآل البيت أولاً للدخول في الموضوع، فيجب معرفة الواجبات المناطة بنا اتجاه آل البيت والصحابة والإقتداء بهم وبأعمالهم دون غلو وبقناعة أنهم في النهاية بشر يصيبون ويخطئون ...

وتقبل شكري


لقد أجبتُ أخي منير وأعيد لك ما كتبت في الإقتباس السابق ..
وأني من المتفقين معك أن الحسين رضي الله تعالى عنه ربما يكون أخطأ في خروجه عكس الحسن الذي تنازل عن السلطة لدرء الفتنة، ولكن لا نستطيع إلا أن نجزم انه أحد سيدا أهل الجنة كما أخبرنا المصطفى عليه الصلاة والسلام، وأن بعض الصحابة الذين كانوا معه قال عنه رسول الله: (يا عمار تقتلك الفئة الباغية) وهو عمار بن ياسر الذي كان مع الحسين رضي الله تعالى عنه وقتل معه ...

واهل السنه عندهم الإثبات والتنزيه فجمعوا بين الحسنين بالإثبات والتنزيه، وسلموا من الاساءتين : التعطيل والتشبيه ... وهم أمة وسط في كل شيء فلا غلو ولا تنزيل قدر ؟؟؟

ولكن الإنتقاد هنا مبني على التحليل والتخمين للأحداث التي حصلت لا على اليقين ...
وأنصحك أخي منير أنت أيضاً أن لا تقلل من قدر آل البيت أو الصحابة في نفس الوقت ...

وشكراً

منير القسوره 16-01-2008 09:18 AM

الاخ النسري
السلام عليكم
اقتباس:
وأني من المتفقين معك أن الحسين رضي الله تعالى عنه ربما يكون أخطأ في خروجه عكس الحسن الذي تنازل عن السلطة لدرء الفتنة، ولكن لا نستطيع إلا أن نجزم انه أحد سيدا أهل الجنة كما أخبرنا المصطفى عليه الصلاة والسلام، وأن بعض الصحابة الذين كانوا معه قال عنه رسول الله: (يا عمار تقتلك الفئة الباغية) وهو عمار بن ياسر الذي كان مع الحسين رضي الله تعالى عنه وقتل معه ...

لا استطيع ان افسر منك القبول والتسهيل والاستساغه للاخطاء وتحجيمها كانها زلة بسيطه
كما القبول بالمتناقضات وعدم التحليل المنطقي للامور حتى نستطيع ان نعقل كلام الله على الوجه الاكمل

ارجو العوده الى الايات التي اوردتها انا ومناقشتها ونبذ التناقض والترقيع

اقتباس
ولكن الإنتقاد هنا مبني على التحليل والتخمين للأحداث التي حصلت لا على اليقين ...
وأنصحك أخي منير أنت أيضاً أن لا تقلل من قدر آل البيت أو الصحابة في نفس الوقت
...

وانا بدوري انصحك -وجزاك الله خيرا- بالتامل والتدبر لكلام الله وعدم الرضا بالمتناقضات لاجل سلامة الفهم والايمان
مع الشكر والدعاء بالهدايه والنور لاهل الايمان كافه

النسري 16-01-2008 02:34 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة منير القسوره
الاخ النسري
السلام عليكم
اقتباس:
وأني من المتفقين معك أن الحسين رضي الله تعالى عنه ربما يكون أخطأ في خروجه عكس الحسن الذي تنازل عن السلطة لدرء الفتنة، ولكن لا نستطيع إلا أن نجزم انه أحد سيدا أهل الجنة كما أخبرنا المصطفى عليه الصلاة والسلام، وأن بعض الصحابة الذين كانوا معه قال عنه رسول الله: (يا عمار تقتلك الفئة الباغية) وهو عمار بن ياسر الذي كان مع الحسين رضي الله تعالى عنه وقتل معه ...

لا استطيع ان افسر منك القبول والتسهيل والاستساغه للاخطاء وتحجيمها كانها زلة بسيطه
كما القبول بالمتناقضات وعدم التحليل المنطقي للامور حتى نستطيع ان نعقل كلام الله على الوجه الاكمل

ارجو العوده الى الايات التي اوردتها انا ومناقشتها ونبذ التناقض والترقيع

اقتباس
ولكن الإنتقاد هنا مبني على التحليل والتخمين للأحداث التي حصلت لا على اليقين ...
وأنصحك أخي منير أنت أيضاً أن لا تقلل من قدر آل البيت أو الصحابة في نفس الوقت
...

وانا بدوري انصحك -وجزاك الله خيرا- بالتامل والتدبر لكلام الله وعدم الرضا بالمتناقضات لاجل سلامة الفهم والايمان
مع الشكر والدعاء بالهدايه والنور لاهل الايمان كافه


أخي منير ...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...

بداية لا يجب أن نبتعد بالإعتقاد أن الصحابة وآل البيت تغلبهم الطبيعة البشرية التي قد تكون متناقضة في بعض الأمور ... والخطأ البشري لا ينفي أن آل البيت والصحابة لهم وضعهم ولا يجوز التمييز بينهم ... فإذا نظرت إلى حالنا وحالهم تجد اننا نجيد الانتقاد والتحليل الذي قد يصيب وقد يخطىء وفي المقابل هم قدموا للإسلام والمسلمين من علم وعبادة وقدوة ونقل الحديث الشريف ما لو لم ينقلوه لنا لوقع بين العلماء الإختلاف في بعض الأمور الفقهية والتشريعية ... عدا عن الفتوحات الإسلامية وغيرها ...

أما بخصوص خروج الحسين فلقد غر به الكتب التي كان يبعثها لهم من الكوفة والتي تجاوزت المائة ألف كتاب، وقد تنكروا بعد ذلك له ولم يناصروه بل وقد تركوا ابن عم الحسين وهو مسلم بن عقيل سفير الحسين ليقتل وسلمه للوالي في ذلك الوقت هانىء بن عروة الذي آوى رسول الحسين وغدر به ...
فكيف نحن نلوم الحسين على الخروج ولا نلوم من أغره وبايعه على السمع والطاعة وبقي كلامه فقط على الورق الذي أرسلوه له ....

ولنا عودة بإذن الله تعالى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منير القسوره 17-01-2008 07:45 AM

الاخ النسري
تحيه مباركه
اقتباس
:-
فكيف نحن نلوم الحسين على الخروج ولا نلوم من أغره وبايعه على السمع والطاعة وبقي كلامه فقط على الورق الذي أرسلوه له ....

انت كمن يقول كيف نلوم الانسان الذي اتبع الشيطان ولا نلوم الشيطان الذي غرّ الانسان؟؟؟
بل غرته نفسه واراد الله ان يخرج خبيئته(ام حسب الذين في قلوبهم مرض ان لن يخرج الله اضغانهم)
واعيد عليك:
------

وانا بدوري انصحك -وجزاك الله خيرا- بالتامل والتدبر لكلام الله وعدم الرضا بالمتناقضات لاجل سلامة الفهم والايمان
------
مع التقدير

النسري 17-01-2008 09:38 AM

أخي منير
تحية طيبة وبعد ...

سبق ان قلتُ لك أن الإنسان أو الطبيعة البشرية هو عبارة عن كتلة من التناقضات ولديه الأخطاء وآل البيت بشر مثلنا لديهم ما لدينا وعليهم ما علينا ...

ولكن اخي محاسنهم سبقت وكانت اكثر من سوءاتهم ...
فانت تحكم على القلوب ... فما يدريك أن الحسين خرج لله وليس لنفسه ؟!؟!؟
وهل أنت متيقن من نوايا اعماله وسبب خروجه؟!؟!

اما بخصوص الحديث الشريف، وبعد الرجوع إلى إسناد الحديث المروي عن الرسول صلى الله عليه وسلم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة
الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: حسن صحيح - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3768

فكما ترى أن الحديث صحيح وغير موضوع ...

وجميع العلماء (بطوائفهم كافة) أجمعوا أن الحسين شهيد أيضاً ...

فالعباد لا يحاسبون بعضهم على القلوب ... والله وحده الذي يعلم ما في القلوب ؟!؟!؟

وتقبل احترامي

منير القسوره 17-01-2008 04:49 PM

الاخ النسري
تحيه وسلام
يقول الله
{الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى }النجم32اخي العزيز
انت ومن هو على نفس الموروث المذهبي هو الذي يحاكم القلوب ولست انا
ديننا ليس حسين وليس حسن وليس غيرهما
ديننا ليس ما ألفينا عليه ااباءنا
ديننا كتاب الله وليس الذي يتناقض معه
اعرض قضية الحسين على كتاب الله لنرى مقدار الحق الذي فيها
لا نحاكم السرائر وانما ننظر في الافعال هل تطابق هديّ الله ام لا
الذي اريده من هذا الموضوع الا نزكي احد، والحسين مثلا وكتاب الله هو هاديا لاغير
مع التقدير

DR.ali 17-01-2008 11:52 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلا إطلاق الأحكام على كبار الأمة الأسلامية ،، ودعني والذي نفسي بيده ما جاءت به إلا أفتراء

وإطلاق الأحكام في علم الغيب ،، والآ أخبرني مـن أنت حتى تحكم عليهم رضوان الله عليهم

لا يحق لأي مخلوق الحكم عليهم والأمر بيد الله والعلم كذالك ،، فلا تشغلنا في الأمور الافتراضية

والغيبية ،،، هداك الله

غــيــث 18-01-2008 02:37 AM

أخي النسري إخوتي الفضلاء

بارك الله بكم وشكر جهدكم و أتمنى أن تراجعوا بعض العقائد والملل التي ينطلق منها

البعض في تناوله وطرحه ...وهذا سيسهل عليكم وعليه النقاش بإذن الله

هنا توضيح للقرآنيون وموقفهم من أهل السنة


الوافـــــي 18-01-2008 04:23 AM

منير القسوره

هل تؤمن بأحاديث رسول الله عليه الصلاة والسلام الصحيحة ..؟؟
وما هو ضابط صحة الحديث عندك إن كنت تؤمن به ..؟؟

أنتظرك لنكمل

منير القسوره 18-01-2008 08:17 AM

الاخوه الاعزاء
السلام عليكم
الححت كثيرا عليكم ان نناقش الموضوع من الداخل
وننفض عنه التناقض الواضح بين ايات الله البينات وبين ظاهر قضية الحسين ،، لنقيّم مقدار الحق الذي فيها مما بلغنا عن كتاب الله الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ونتبين الباطل الذي فيها،، ثم نحكم على بصيره وليس فوضى واتباع الظن!!!
ولكن مع ذلك انتم دائما تريدون الخروج من الموضوع الى غيره لعجزكم عن التوفيق

مع كبير احترامي وتقديري

اخوكم

الوافـــــي 18-01-2008 04:05 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة منير القسوره
الاخوه الاعزاء
السلام عليكم
الححت كثيرا عليكم ان نناقش الموضوع من الداخل
وننفض عنه التناقض الواضح بين ايات الله البينات وبين ظاهر قضية الحسين ،، لنقيّم مقدار الحق الذي فيها مما بلغنا عن كتاب الله الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ونتبين الباطل الذي فيها،، ثم نحكم على بصيره وليس فوضى واتباع الظن!!!
ولكن مع ذلك انتم دائما تريدون الخروج من الموضوع الى غيره لعجزكم عن التوفيق

مع كبير احترامي وتقديري

اخوكم

إذا هو ( الهروب ) يا منير ... أليس كذلك ؟؟

منير القسوره 18-01-2008 04:44 PM

إذا هو ( الهروب ) يا منير ... أليس كذلك ؟؟
?????????????????????????????????

شبل الباز 19-01-2008 12:19 AM

" ويمح الله الباطل ويحق الحق بكلماته 0
 
بسم لله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام سيد المرسلين سيدنا محمد واله وسلم 0 أما بعد : -فإن من سنن الله فى الحياة إزهاق الباطل واحقاق الحق وهذا دليل على أن رسالة الله حق ورسول الله صادق أمين قال الله تعال : " يمحو الله الباطل ويحق الحق بكلماته" لقد قال الحبيب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم " الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة" أيمكن أن يكون سيد شباب أهل الجنة غافلا والعياذ بالله ليقع فى فتنة ويزهق دماء بغير حق إن كان ذلك فهذاتكذيب لما قاله المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم والعياذ بالله 000أن الكثير من الأحاديث الشريفة الصحيحة التى تحض على محبة أهل البيت فحبهم فرض كالصلاة يكفر جاحده وحبهم لم يكن فقط كلا ما بل أفعالا وقد قال الأمام الشافعى 0 يُصلى على المبعوث من آل هاشم **** ويُغزى بنوه !!! إن ذا لعجيب 0 لإ ن كان ذنبى حُب آل محمدٍ **** فذلك ذنب ٌ ولست عنه أتوب 0 أرجو أن تفتح قلوبنا وضمائرنا جيدا وأن نبعد عن عقولنا مفهوم العصبيةالمقيتة لأننا لا نتحدث عن مذهب أوفئة بل نتحدث عن أهل بيت النبوة عليهم السلام ونحن أخوة يجمعنا حب اله ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وحب صحابته رضى الله عنهم وحب اهل بيت النبوة عليهم السلام ودون تفرقة بينه تمزقت راياته ولم تنكس !!1 وتمزقت أشلاؤه ولم يركع !!! وذبحوا أولاده وأخوانه وأصحابه ولم 00يهن 00 إنها عزة الإيمان فى أعظم تجلياتها 00هذا هو الحسين بن على رضى اله عنه 0 قال بن عبا س: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :_" أحبوا الله لما يغدوكم به من نعمة ، وأحبونى بحب الة ، وأحبوا أهل بيتى لحبى" أخرجه الترمذى وحسنه والطبرانى والحاكم والبيهقى فى الشعب 0 وقد أخرج إبن عدى عن أبى سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " من أبغضنا أهل البيت فهومنافق" من مات على حب آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم مات مغفورا له 00ومات على السنة والجماعة 00 00 ألا من مات على بغض آل محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم جاء يوم القيامة مكتوبا بين عينيه آيس من رحمة الله ، ألا من مات على بغض آل محمد صل الله عليه وعلى اله وسلم مات ولن يشم رائحة الجنة 00هذا مارواه صاحب الكشاف و قدثبت بالنقل المتواتر عن سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه كان يحب عليا والحسن والحسين ولذلك وجب على الأمة مثله لقول الله تعالى " واتبعوه لعلكم تهتدون " من ذا الذى يستطيع ان يواجه ربه يوم القيامة وقد أتى ربه بقلب كاذب ، بقلب مريض ، بقلب عليل !!؟ لا بقلب سليم ، ولأ بقلب صادق 0لذلك قال الله تعالى عز وجل فى كتابه الكريم " إنما يفترى الكذب الذين لايؤمنون بآيات الله " <النحل/ الآية 105 > نسأل الله عز وجل أن يرزقنا التقوى وأن يجعلنا من الصادقين والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين0 والسلام

منير القسوره 19-01-2008 07:48 AM

اخي العزيز شبل الباز
بدل كل هذا التطويل والايراد للشواهد التي لا نعلم مدى صدقيتها وهل هي مدسوسه ام لا
كان الاحرى بك ان تناقش قضية الحسين
لم خرج؟ لم قاتل ؟ اين القضيه التي كان يدافع عنها ؟
وتستشهد بالايات البينات كما فعلت انا وليس بشواهد لا ندري من افتراها ومن وضعها ولخدمة من
اعيد عليك اين القضيه العادله ؟
اين الحق من خروج الحسين؟
لماذا هو ليس خارجيا كباقي الخوارج؟
الانه ابن بنت رسول الله؟
وانصحك لا تقبل لنفسك بالمتناقضات

شبل الباز 20-01-2008 12:40 AM

"إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً " الآيه 33 / سورة التوبة
 
بسم الله الرحمن الرحيم إن محبة النبى صلى الله عليه وآله وسلم من أعظم الواجبات فى الدين ومن أعظم الحقوق الواجبة علينا تجاهه وعلى هذا دل القرآن والسنة ومن هذه الأدلة : _ ( قال تعالى " قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد فى سبيله فتربصوا حتى ياتى الله بأمره والله لا يهدى القوم الفاسقين " < التوبة/ الآية 24 > ) دلت هذه الآية على وجوب محبة النبى صلى الله عليه وآله وسلم وليس كذلك فقط بل يجب أن تكن هذه المحبة مقدمة على كل محبوب كالأب والأبن والأخ 000الخ 0000وعن زيد بن ثابت رضى الله عنه ، قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : " إنى تارك فيكم خليفتين : كتاب الله عز وجل ، وعترتى أهل بيتى ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض " رواه الطبرانى فى الكبير ، وأحمد وابن أبى عاصم 0كما ورد الحديث من طرق شتى عن عدد من الصحابة منهم : 1- زيد بن الأرقم ، 2 - أبو سعيد الخدرى ، 3- على بن أبى طالب ، 4 - أبوذر ، 5 _ حذيفة بن أسيد ، 6 - جابر بن عبد الله وغيرهم رضى الله عنهم 0 قال ابن الأثير فى النهاية : " خليفتين وفى قول آخر الثقلين ؛ لأن الأخذ بهما والعمل بهما ثقيل ، ويقال لكل خطير ونفيس : ثقل ، فسماهما ثقلين إعظاما لقدرهما ، وتفخيما لشأنهما " ، وعن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه : آية ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) نزلت فى خمسة : النبى صلى الله عليه وآله وسلم ، وعلى ، فاطمة ، والحسن ، والحسين ، عليهم الرضا والسلام 0000عزيزى منير أن ذكرك واستشهادك بابن سيدنا نوح ليس دليلا لك بل حجة عليك لأن الله سبحانه وتعالى لم يذكر اسم أى أبناء نوح عليه السلام لأنه ليس الهدف التشهير بالأنبياء حاشا لله ولكن أخذ الموعظة وهذا من احسن القصص ولكن لايجوز لأى واحد منا أن يقيم احدا من صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أوأحدا من آل بيته رضوان الله عليهم جميعا 00فمن أنا ؟؟؟ من أنت ؟؟ حتى تتكلم عن آل البيت وبدون التوقير والأحترام اللازم لهم هدانى الله وإيا كم لقول كلمة الحق فى الغضب والرضا وأن نتواصى بالحق ونتواصى بالصبر ولانكون من الذين يكثرون من الخوض فى حق ال البيت وهم خصوم أهل البيت ولقد ذكرت حديث الثقلين وآ ية المودة إلجاما لتخرص هؤلا ء النواصب ، وقطعا لألسنتهم وألسنة الحمقى ممن يتمثلون بهم ، جهلا من الجميع ، وسوء أدب مع الرسول الأعظم وآل بيته صلى الله عليه وآله وسلم 0 وحين نرى بعض الصالحين السابقين كبعض أئمة الأحناف -رضى الله عنهم - متحرجا من قراءة " سورة اللهب فى الصلاة " مبالغة فى الأدب مع سيد خلق الله صلى الله عليه وآله وسلم ، يشتد عجبنا من هؤلاء الذين يمعنون فى تجريد أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من كل خصيصة غلا وخسة نفس وحبافى المخالفة وإنى ادرأ بك ان تكون متشبها بهم عزيزى منير أكرمك الله اننايجب ألا نخالف إرضاءا لنزعة طائفية أو مذهب وكل أعمالنا وأقوالنا ستعرض على العادل فيقتص منا على اى تجاوز لا يليق بآل البيت 00فلنتق الله ونغلق هذا الملف نهانيا ولنحذر فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منهم خاصة ولنعلم ويقينا أن الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها 000 اللهم أجعلنا من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه والسلام ختام 0

كريم الثاني 21-01-2008 12:55 PM




الزميل الفاضل ،،، منير القسورة ،،، حياك الله .

أولا" : دعني أعترف انك ذكي فقد أربكت بعض الزملاء وأوقعتهم في شرك التشيع بدفاعهم غير الواعي وغير الممنهج عن الإمام الحسين رضي الله عنه وأرضاه .

ثانيا" : وقبل البدء في الحوار وحتى لا يكون هناك أي لبس فأنا من خلال إطلاعي البسيط على مشاركاتك أتفق معك في المنهجية التي تنطلق منها وعلى كثير من القضايا المهمة التي تطرحها ، وهي قضايا اعتقد أنها جوهرية .


وانا اعتقد ان من أكبر المعضلات التي واجهت وما زالت تواجه الأمة الإسلامية معضلة الخلط بين ما هو تاريخي وديني ،،، فبعض التاريخ لدينا صار دينا وبعض الدين صار تاريخا وأصبح من المتعذر أحيانا الفصل بينهما ، واعترف أن التنظير حول هذا المسألة ليس سهلا" فهي قضية إشكالية يختلف حولها الباحثين والدارسين
القدامى والمحدثين .

وسواء أكان تشكل المذاهب الإسلامية نتيجة أو سببا" في ذلك إلا أنه هو أقصد تشكل المذاهب لعب دورا" أساسيا" في إيجاد هذه المعضلة وتفاقمها .

فنتيجة تشكل المذاهب الإسلامية صار لدينا تاريخ مذهبي وفقه مذهبي وعلم حديث مذهبي وتفسير مذهبي وبالتالي تراكم لدينا كم هائل من الحديث النبوي غير الصحيح الذي أصبح فيما بعد دينا" نتعبد به لا بل إن هذا الحديث هيمن على القرآن الكريم وطغى عليه في بعض الأحيان ، والأصل هو العكس أي أن يُهيمن القرآن الكريم على كل ما بين يدية سواء أكان ذلك من الكتب السابقة أو من الأحاديث المجموعة لدى علماء الحديث أو لدى المؤرخين .

ولذلك عندما نريد أن نتحدث حول أي قضية تجد هذا الكم الهائل من الأحاديث المتناقضة أحيانا" ويصبح من الصعب الحكم على صحتها وبالتالي البناء عليها بناءا" صحيحا متينا" .

وسوف أحاول في حواري معك أن أكون موضوعيا" قدر الإمكان أتمنى عليك ذلك أيضا" ،،، واعتقد أن مهمتي ومهمتك أيضا" هي الاجتهاد والعمل على الفصل بين ما هو ديني وتاريخي ،،، حتى نستطيع الحوار وتعم الفائدة .

****************

واما بالنسبة للقضية التي تطرحها وهي " خروج الإمام الحسين " رضي الله عنه فأنا اعتقد أنه لا يجوز أبدا" أن ننظر لهذه القضية بمعزل عن بعدها التاريخي فهي لم تأتي فجأة أو بطريقه عشوائية كما قد يعتقد البعض ولكنها تطور طبيعي لأحداث سابقة مرت بها الأمة الإسلامية وكان مقتل الحسين تتويجا" لتلك الأحداث ولتطور الدولة الإسلامية الأموية .

حادثة القتل هذه ليست الأولى ،،، كما ان خروج الحسين لم يكن الخروج الأول على سلطة الدولة .

الخليفة الثانية عمر بن الخطاب مات مقتولا" ،،، والخليفة الثالث عثمان مات محاصرا" مقتولا" والخليفة الرابع علي بن أبي طالب مات مغدورا" مقتولا" ،،، حتى أبا بكر رضي الله عنه لو ظفر به المرتدين لقتلوه .



والكثير من الصحابة ماتوا بحروب وصراعات داخلية " عمار بن ياسر ،،،، طلحة بن عبيد الله ،،،، سعد بن عبادة " وغيرهم الكثير الكثير من الصحابة قضوا في حروب المسلمين هذه الحروب التي أطلق عليها المؤرخون حروب الفتنه .

إذا" الفتنة لم تبدأ بالإمام الحسين فهي قبله بكثير ،،، ولكن مقتل الإمام الحسن هو التعبير الجلي الواضح عن حالة الذروة في أزمة الحكم الداخلية التي وصلت إليها الأمة .

ولذلك حتى يكون فهمنا مبني على أساس علمي سليم لا يجوز لنا أن نبتر هذه المرحلة " مرحلة خروج الحسين " عن سياقها التاريخي والحضاري للأمة الإسلامية .


وهذا الكلام يقودنا الى البحث في مسألة او أزمة الحكم في الإسلام وقد نتحاور حول هذه المسألة لأحقا" .


السؤال الأساسي والجوهري هو :


هل خرج الإمام الحسين على سلطة دولة شرعية ؟؟؟؟

إذا كانت شرعية فمن أين استمدت شرعيتها ؟؟؟؟













للحديث بقية وشكرا" لك .




شبل الباز 21-01-2008 05:23 PM

الأخ المحب فى الله 00كريم الثانى حياك الله وبارك فيك وعليك وجزاك الله عنا أحسن ا لجزاء لقد أعجبنى جدا00جدا00
حديثك الطيب وطريقتك المنهجية فى الرد وأنى وأعتقد كل من تابع الحوار معى عن هذا الموضوع الشائك تكملة حديثك ، ونحن فى إنتظارك ، وتقبل عظيم إحترامى وجزيل شكرى والسلام ختام 0

منير القسوره 22-01-2008 06:22 AM

الاخ العزيز كريم الثاني
تحيه
اولا ابدي تقديري لهذا الطرح المنهجي العلمي واعتقد انك تفوقت على طرحي وان شاء الله بدايه مباركه
وانا مسرور بهذا الحوار ،فهو اول رد وحوار جدي في الموضوع مع اني طرحت هذا الموضوع في منتديات عديده ولم القى سوى الاعتراض والاستهجان دونما حوار موضوعي بل فقط تعصب للموروثات والمسلمات المذهبيه السنيه، قبل واشد، من الشيعيه بل ان الشيعه اطوع للحوار ولكن بدون الانفكاك عن المسلمات والتعصب الشيعيين
ولكن لي ملاحظه وهي اني لم اكن اريد ابدا ارباك احد بل العكس هو الصحيح وهو الدعوه الى التناول الصحيح والبحث للمسائل الغريبه وبالنتيجه نفيها او قبولها وفق منظومة اليقين السليم بالمنظومه الاعتقاديه للاسلام
ان كل فكره صالحه او غير صالحه لابد ان يكون لها متعلقات تسندها وترتبط بها او تؤدي اليها هذه الفكره مما يكون له- ابلغ الضرر للايمان -اوالعكس -اي الدعم للايمان- ولولا وجود المتعلق الديني لهذه المساله لكان من العبث طرح مثل هذا الموضوع لانه يكون تارخ اشخاص افضوا الى ربهم ولا شأن لنا بهم والله رؤوف بالعباد
لذلك فان البحث في هذه الامور لا يعد من الترف الحديثي وانما هو في صلب الايمان والفكر الصحيح الذي لابد ان يكون منطلقاته وجميع خطواته صحيحه و متينه للتاسيس للعقل السليم
والان لا بد لي ان اسجل اعتراضا اوليا يسبقه سؤال حول ماهية امامة الحسين (قولك الامام الحسين والامام الحسن)
والان الى الجواب على سؤلك الاساسي والجوهري:
اقتباس:

السؤال الأساسي والجوهري هو :

هل خرج الإمام الحسين على سلطة دولة شرعية ؟؟؟؟

إذا كانت شرعية فمن أين استمدت شرعيتها ؟؟؟؟
الجواب:
اولا ينبغي التاسيس على ماهية الشرعيه وهل الاصل بالسلطه هي الشرعيه حتى يثبت العكس ام انه لاشرعيه حتى يثبت العكس
وهل الاسلام اسس للشرعيه او نقض شرعيه او اقر شرعيه دون اخرى اسئله كثيره وكبيره تحتاج الى تامل وبحث طويلين يخرجاننا من الموضوع ولكن لامانع من تداوله كما لامانع من تاجيله لاجل ما هو اهم منه
سأبدأ بالاجابه على سؤلك الاخير وهو الشرعيه الظرفيه(اي الظرف الزمني الذي ابتدأه الرسول كحاكم (رئيس))--وليس العامه اي التشريعيه او الدستوريه للحكم بشكل قواعد ونصوص-- وامتدادا الى زمن معاويه التي هي استمرار الى شرعية الرسول عليه السلام والرحمه والبركه من الله
ولكن قبل الاسترسال بالموضوع ينبغي التاسيس انه لاتوجد شرعيه مثاليه الا شرعية الحكم النبوي المبارك والمؤسس له من لدن الله وكان حكم ابي بكر امتدادا للمجلس الشوري الذي اختاره الرسول وكان حكم معاويه هو امتداد لذلك الحكم وللمجلس الشوري الاول الذي تاسس على قول وامر الله (وشاورهم بالامر)
ونصل الى المحطه الاخيره في الجواب على السؤال الاول وهو نعم اكتسب حكم يزيد الشرعيه من اهل الحل والعقد الذين كانوا اهل دولة ابيه على الرغم من المثلبه الوراثيه التي اعتورت تسنم يزيد السلطه الا ان ذلك لا يمنع شرعيتها ،ومراعاة لظروف لا نعلمها كما ان الوراثه ليست دائما مطعنا وفسادا بل قد تكون صلاحا حين انعدام النظام وخوف الفوضى وتفرق الكلمه ،فلا يمكن ان نتصور ظروف ونظام مثاليين لاقامة نظام انتخابي مثالي ذلك الزمان كما لانستطيع نفي ذلك ولكن اعتقد ان انعدام الظروف المثاليه اكبر احتمالا وكثرة الفتن ذلك الزمان شاهد على ذلك
كما انه لاوجود لاهل حل وعقد وحكم خارج العاصمه الاسلاميه ذلك الوقت ينبأنا ان القرار يكون في دمشق وليس في المدينه التي خلت من اركان السلطه للدوله الاسلاميه

مع التقدير

ماجد زايد 22-01-2008 08:12 AM

السلام عليكم ورحمه الله
الأخ / منير , والأخوه / المتحاورون .
حواركم " توازت" خطوطه لقيام كل طرف بتأسيس رأيه على "أساس" مغاير لما أسس عليه
الطرف الآخر رده
والنتيجه : فساد للحوار,وعدم الوصول لنتيجه تقنع طرف وتغلب على "رأيه".
فألأخ طارح الموضوع (منير) اتبع "المنطق" منهجا للطرح:
فأولا : ساق الأدله من صريح القرآن الحكيم "الذىيقدم على ما سواه ـ بالأجماع ـ حتى وان كان حديث صحيح للمصطفى صلى الله عليه وآله وسلم".
ثانيا : عقد المقارنه بين التوأمين ـ رضوان الله عليهما ـ فى حادث تواتر الينا واتفقنا على صحته ولم يزد ولم ينقص من الأحداث شيئا نعارضه ـ أى الكاتب ـ عليه .
فكل من الحسن والحسين فعل ما خالف فيه أخيه , ومضيا "ظهر" كل منهما للآخر , وأتى كل منهما غير ما أتاه أخيه من "التصرف"................. وكانت النتائج!!!!!
وأرى , أن الكاتب يناقش القضيه معولا على تلك النتائج (والتى انقسم منها المجتمع الاسلامى
الى شطرين) يقتلان بعضهما ,وكأنهم ليسوا أهل دين "واحد".
وما دام الأمر قد وصل للقتل ـ وليس القتال فحسب ـ فوجب الوقوف والنظر فى الأمر نظره
تهدف الى "وضع حد" لهذه العداوه التى تعدت عداوتنا لليهود( أنظر لما يحدث فى العراق
يا مسلم, وانظر لثمان سنين سبقت من القتل والدمار للأمه وبنيها)
ومادام الأمر هكذا فأنا لا أقر الأخ / شبل فيما زيل به مقاله المطول :
فلنتق الله ونغلق هذا الملف نهانيا ولنحذر فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منهم خاصة ولنعلم ويقينا أن الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها 000 اللهم أجعلنا من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه والسلام ختام 0 "فهذ كلام كمنطق النعام" حيث أن عدم التصدى لهذا الملف ـ والتعامى ـ عن فتحه ومعالجته
كان الحاضر هو نتيجته , ومن منكم يرضيه "الحاضر" وتحت أى دين أو منطق ؟؟؟؟!!!!

عود على بدء : الأطراف التى تحاور الكاتب , لاتؤسس حوارها على "المنطق" وأنما على أقوال وأحاديث , لاترقى ـ ولا سواها ـ لآى الذكر الحكيم .( بالأجماع)
من هنا جاء "التوازى" فى وجهات النظر وطبيعه الطرح ! ! !
وأرى ـ كتوضيح فقط ـ أن الكاتب "حاشاه" أن يعترض على أن الحسين ليس من ساده أهل الجنه ! ! وانما :
آدم أبو الخلق أخطأ , ثم "تلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه" والتائب من الذنب "كمن" لا
ذنب له (صدق الله ورسوله) .
وأنا حتى الآن لم أشارك فى الحوار وسأبقى حتى توحدون الأساس الذى عليه تتحاورون ! !
والحوار المنطقى يا ساده هو "ببساطه" :
عباره عن مقدمات "متفق على صدقها" تلزم عنها نتيجه ـ أو نتائج ـ تقبل بلا جدل .
كأن تقول : 2+3 (مقدمه) = 5 (نتيجه) , "كل الرياضيات فرع من فروع المنطق"
وكأن تقول : كل المسلمون أخوه ( مقدمه متفق على صحتها)
كل الأخوه يحبون بعضهم ( مقدمه متفق على صحتها)
================
اذن : كل المسلمون يحبون بعضهم (نتيجه لازمه لا تقبل خلاف)

وبناء على ماتقدم فأمامنا حالتين :
(1) أن نختلف على صحه المقدمات . وهنا نبقى على حد الحوار حول تلك الصحه من
عدمها ونظل فى تلك الحدود حتى نتفق على صحتها ( فنبدأ فى الحوار على هذا الأساس)
أو لا نتفق فينتهى " مشروع الحوار". كأن نختلف على أن كتاب الله يعلو ما عداه
(2) أن نتفق على صحه المقدمات . وهنا فقد بدا الحوار وسينتهى ـ بالضروره ـ الى
رأى غالب هو الصواب "لاريب فيه" حيث أن صحيح المقدمات لا ينتج الا صحيح النتائج
وهذا بأجماع علماء الدين والدنيا.
ومن المفيد هنا أن أذكر أن : تلك النتائج التى نتجت عن مقدمات صحيحه , هى بدورها
تصبح مقدمات ينتج عنها نتائج جديده وهكذا يتم التطور فى كل المجالات
يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا وما يذكر الا اولوا الالباب(صدق الله العظيم) البقره
وأخيرا وليس بآخر , أخوتى فى الله أن الأمر الذى تناقشون لهو أمر "جل عظيم" تكاد أن تتهاوى الأمه من زلزلته , ولا تهونون من أمره .
قل هو القادر على ان يبعث عليكم عذابا من فوقكم او من تحت ارجلكم او يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم باس بعض انظر كيف نصرف الايات لعلهم يفقهون (الأنعام 65 )
ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء انما امرهم الى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون (الأنعام159)
هدانا الله وايكم لما فيه خير الأمه ووحدتها وقوتها
(ماجد)

منير القسوره 22-01-2008 10:54 AM

الاخ الكريم ماجد زايد
اهلا ومرحبا بهذا الجدال الاخوي والتعاون على الحق والبر والتقوى
يقول الرب الكريم سبحانه وتعالى شانه:
(قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين)
وارجوا منك مزيدا من العون والدعم للفكر الصالح ونفي الفكر الفاسد الذي يربك علينا امر ديننا

مع التقدير

78hasan 22-01-2008 04:01 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة منير القسوره
الاخ الكريم ماجد زايد
اهلا ومرحبا بهذا الجدال الاخوي والتعاون على الحق والبر والتقوى
يقول الرب الكريم سبحانه وتعالى شانه:
(قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين)
وارجوا منك مزيدا من العون والدعم للفكر الصالح ونفي الفكر الفاسد الذي يربك علينا امر ديننا

مع التقدير


ومن يحمل غيركم فكرا فاسدا ..تدعون انكم قرآنيون وانتم ابعد ما تكونوا عن القرآن الكريم بل ان الرافضة بمنهجهم المنحرف هم افضل منكم من حيث الفكر في مسألة ادراك معاني ايات القرآن الكريم احيانا

الاخوان "القرآنيون " تعجبهم فكرة هيأها الشيطان لهم وسرهم ان لا يجدوا من يجاريهم في سفاهتهم وحمقهم فهم يشترطون اداة الحوار - ممنوع ذكر اية احاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء كانت صحيحة او غير ذلك - بينما القرآن يأمرنا باطاعة الرسول فاين المنطق في خزعبلاتكم وديانتكم الجديدة هذه لو كنتم منطقيين لقبلتم بمناقشة الاحاديث وتفنيدها بايات بدل رفضها جملة وتفصيلا

وبما انكم تزعمون فهم القرآن الكريم من غير اللجوء للاحاديث سوف نطرح عليكم بعض الايات القرآنية وننتظر منكم تفسيرها :

1- (تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من آمن ومنهم من كفر ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد ) البقرة 253

وحتى لا تخرجون من الموضوع بتأويلاتكم هذه الاية تجيب على موضوعكم المطروح واريد منكم التركيز على آخر الاية (ولكن الله يفعل ما يريد ) وتخبروني ما المقصود بذلك ولماذا وما الهدف مما يفعله الله هنا وطبعا هذا سر عظيم لن يفهمهم الا من يفهم القرآن نوعا ما وهذه الاية من الايات التي يستعصي اداركها لغالبية مدعين الاسلام امثالكم

اما بخصوص الحسن والحسين فهما في جنة الرحمن الان سواء اخطأوا ام اصابوا وما قتالهم الا بمشيئة الله لحكمة ارادها فهل انتم معترضون على مشيئة الله ام لا تعجبكم حكمته ..راجعوا الاية جيدا
والحسرة علينا وعليكم لا نعرف الى اين المصير

نسأل الله الهداية لنا ولكم وان تعودوا لدين الله كما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم لا كما سولت لكم انفسكم والشيطان

شبل الباز 23-01-2008 01:10 AM

الالتفاف بالدين لهدم الدين !!!
 
بسم الله الرحمن الرحيم 0
الاسلا م ممتحن هذه الأيام ببعض الشاردين من أبنائه ، مثلما هو مبتلى من أعدائه 00يجاهر البعض بإستهدافهم الإسلام ، ويتخفى ويلتف البعض الأخر لضرب الدين من داخله ، واعين أو مخدوعين !!! لايختلف مسلم على أن القرأن الحكيم هو كتاب الأسلام المبين ، ومعجزته إلى الدنيا 00معجز فى بلاغته ورصفه وبيانه 00فى جرسه ومعماره الموسيقى ونظمه البديع وشحنته الى تملأ وتتغشى حنايا القارىءله 00معجز ى إخباره بأحوال القرون السابقة ، وفى إخبارة عن وقوع حوادث فى مستقبل لا ياتى العلم بها إلا لعلام الغيوب 00ومعجز فيما اشتمل عليه من حقائق الكون وأسراره 0وفى اتساق عباراته ومعانيه ، ودقة وشمول شريعته الجا معة التى يدرك إعجازها المسلم وغير المسلم ، ويفهمها العربى وغير العربى 00القران المجيد هو دستور المسلمين الجامع فى كل شئون دينهم ودنياهم 00جعله - سبحانه وتعالى - هداية وبشرى للمؤمنين 00يهدى للتى هى أقوم ، وفيه شفاء ورحمة 00ما فرط فيه - سبحانه وتعالى - من شىء : " ما فرطنا الكتاب من شىء " ( الأنعام / 38 ) هذا القرأن المجيد لم ينزل به الوحى مباشرة إلى الناس ، وإنما إلى رسول كريم اصطفاه الله لتلقيه وإبلاغ رسالته للعالمين 00الأنبياء هم حملة رسالات السماء ، ومهمة رسول القرأن - عليه الصلاة وأذكى السلام - مستمدة من ذات القران 00يخاطبه رب العزة فى قرآنه : " يس والقران الحكيم إنك من المرسلين على صراط مستقيم * " يس / 1-5 ) 00وفى سورة الأنسان : : " إنا نحن نزلنا عليك القران تنزيلا " (ة الإنسان / 23 ) 000لماذا؟؟ !!! ليبلغ رسالته إلى الناس ، ويهديهم ويرشدهم ويبين لهم 00" ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شىء " ( النحل /89 ) 00ليقرأه الرسول على الناس على مكث ويبين لهم 00" وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناي على مكث ونزلناه تنزيلا " ( الأسراء / 106 ) 00فى حمل الرسالة وواجبات هذا التبين يقول - عز وجل -: " وأنزلنا عليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم " ( النحل / 44 ) 00" وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذى اختلفوا فيه " ( النحل / 64 ) 00 أغرب الغرابة أن يتخذ القران ذاته على صراحة تكليفه رسول القران بحمل رسالتين الى العلمين 00مدخلا وعنوانا لتنحية السنة النبوية ,هدارها تحت مسمى : " القرآنيون " هذا اللفظ مختار بعناية مقصودة لخلق انطباع فيه مصادرة على المتلقين ، با لإيحاءأن أصحاب هذا الأبتداع !!! - يعظمون ويجلون ويقدمون القران ، وهو تعظيم وإجلال وتقديم لا يمكن أن يعترض عليه أو يختلف عليه احد، إلا أن المقصود به لديهم هو تنحية وإهدار السنة النبوية بزعم أن القران المجيد فيه الكفاية والغنى 00أجل 00 أجل 00 أجل0 0فيه الكفاية والغنى ، ولكن دور وسنة حامل الرسالة فى بيان وتفصيل أحكامه ، جزء لا يتجزأ من رسالة الأسلام 00الانحياز للقران المجيد وتعظيمه وإجلا له وتقديمه ، لا يعنى استبعاد السنة النبوية 00هذا الأستبعاد للسنة النبوية ، هو ماترمى إليه دعوة المتسمين بالقرآنيين 00هذه الدعوة - والله تعالى أعلم بالمقاصد والنيات ولا نكفر ؛!!! -دعوة تلتف بالدين لهدم الدين وتتشح بالقران المجيد لتنحية سنة رسول الله 00رسول القران !!! إننا يجب علينا معاضدة السنة 00إن هذه المعاضدة التى يرمى" القرانيون " إلى اهدارها بدعوى أنه لا حاجة لى السنة مع وجود القران المجيد ؛ هذه الدعوى ترمى إلى اختزال الدين وهدمه 00يسوقون لذلك تعلات وذرائع مغلوطة لا تصمد للبحث 00!!؟؟
( وللحديث بقية إن طال بنا العمر إن شاء الله 00)


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.