حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة الاسلامية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=8)
-   -   ما أسفل من الكعبين من الإزار فهو في النار . (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=77918)

الأميــــــــــر 04-04-2009 07:14 PM

ما أسفل من الكعبين من الإزار فهو في النار .
 

قال الرسول صلى الله عليه وسلم " وما أسفل من الكعبين من الإزار فهو في النار " رواه البخاري .

وقال صلى الله عليه وسلم " ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : المسبل إزاره والمنان فيما أعطى والمنفق سلعته بالحلف الكاذب " خرجه مسلم في صحيحه .

وقال صلى الله عليه وسلم لبعض أصحابه "إياك والإسبال فإنه من المخيلة "


------------------------------------------------------------
على ضوء هذه الأحاديث السابقة :

- ما حكـــــم الإسبال في اللبـــــاس ؟؟ و هل ما يلبس الآن غالبا, جائــــــــز؟؟؟


البدوي الشارد 04-04-2009 07:45 PM

في الحديث أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: "من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة" فقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: يا رسول الله إن إزاري يسترخي إلا أنى أتعاهده، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنك لست ممن يفعله خيلاء" رواه البخاري ومسلم وغيرهما. والخيلاء هو الكبر والعجب.
فالقصد من إسبال الإزار كان يومها الاختيال والكبر، ولا يخفى أن هذا كان من حال أهل ذلك الزمان الذين كان إسبال الإزار عندهم هو من الاختيال لأمر ما قد يكون غلاء القماش في حينه، فلا يستطيع إلا الغني أن يملك إزارا طويلا.
وحيث أن هذا المعنى انتفى في عصرنا فقد بقي الأصل العام الذي هو تحريم الكبر بأي مظهر من مظاهره الموجودة الآن، وليس إسبال الإزار منها كما هو معلوم، وتمسك بعضهم بتقصير الإزار وزعمهم أنه من السنة بل أنه واجب يأثم من لم يفعله ناتج عن أصول المدرسة الحرفية التي تقف عند ظاهر النص ولا تتعداه إلى مقصده ومعناه.
والله أعلم.

transcendant 04-04-2009 08:43 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة البدوي الشارد (المشاركة 636601)
في الحديث أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: "من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة" فقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: يا رسول الله إن إزاري يسترخي إلا أنى أتعاهده، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنك لست ممن يفعله خيلاء" رواه البخاري ومسلم وغيرهما. والخيلاء هو الكبر والعجب.
فالقصد من إسبال الإزار كان يومها الاختيال والكبر، ولا يخفى أن هذا كان من حال أهل ذلك الزمان الذين كان إسبال الإزار عندهم هو من الاختيال لأمر ما قد يكون غلاء القماش في حينه، فلا يستطيع إلا الغني أن يملك إزارا طويلا.
وحيث أن هذا المعنى انتفى في عصرنا فقد بقي الأصل العام الذي هو تحريم الكبر بأي مظهر من مظاهره الموجودة الآن، وليس إسبال الإزار منها كما هو معلوم، وتمسك بعضهم بتقصير الإزار وزعمهم أنه من السنة بل أنه واجب يأثم من لم يفعله ناتج عن أصول المدرسة الحرفية التي تقف عند ظاهر النص ولا تتعداه إلى مقصده ومعناه.
والله أعلم.


كلام سليم .

و الله أعلم .

الأميــــــــــر 04-04-2009 10:27 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة البدوي الشارد (المشاركة 636601)
في الحديث أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: "من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة" فقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: يا رسول الله إن إزاري يسترخي إلا أنى أتعاهده، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنك لست ممن يفعله خيلاء" رواه البخاري ومسلم وغيرهما. والخيلاء هو الكبر والعجب.
فالقصد من إسبال الإزار كان يومها الاختيال والكبر، ولا يخفى أن هذا كان من حال أهل ذلك الزمان الذين كان إسبال الإزار عندهم هو من الاختيال لأمر ما قد يكون غلاء القماش في حينه، فلا يستطيع إلا الغني أن يملك إزارا طويلا.

بالنسبة لحديث أبي بكر الذي إستدللت به فيقول العلماء : أن هذا الحديث لا يدل على أن الإسبال جائز لمن لم يرد به الخيلاء وإنما يدل على أن من ارتخى عليه إزاره أو سراويله من غير قصد الخيلاء فتعهد ذلك وأصلحه فإنه لا إثم عليه .

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة البدوي الشارد (المشاركة 636601)
وحيث أن هذا المعنى انتفى في عصرنا فقد بقي الأصل العام الذي هو تحريم الكبر بأي مظهر من مظاهره الموجودة الآن، وليس إسبال الإزار منها كما هو معلوم، وتمسك بعضهم بتقصير الإزار وزعمهم أنه من السنة بل أنه واجب يأثم من لم يفعله ناتج عن أصول المدرسة الحرفية التي تقف عند ظاهر النص ولا تتعداه إلى مقصده ومعناه.

أما في النقطة التي أشرت إليها أعلاه .. الكل يجزم أن رسول الله صل الله عليه وسلم يبلٌغ بالغيب وحيا من ربه عز وجل .. فكيف له أن لا يعلم ما ستؤول إليه أمته من منقلب الأحوال و الأهواء و التشبه بالكفار و المشركين ؟
فرسول الله قالها بالنص الصريح
"وما أسفل من الكعبين من الإزار فهو في النار" لا جدال و لا نقاش .. و لو كان هناك استثناء لاستثناه في سياق الحديث .

و الله أعلم .


ماهر الكردي 04-04-2009 10:39 PM

جزاك الله خير الجزاء على هذا الموضوع
اللهم لا تجعلنا من المتكبرين
آمين

محمود راجي 04-04-2009 11:17 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة امير الظلام (المشاركة 636619)
بالنسبة لحديث أبي بكر الذي إستدللت به فيقول العلماء : أن هذا الحديث لا يدل على أن الإسبال جائز لمن لم يرد به الخيلاء وإنما يدل على أن من ارتخى عليه إزاره أو سراويله من غير قصد الخيلاء فتعهد ذلك وأصلحه فإنه لا إثم عليه .



أما في النقطة التي أشرت إليها أعلاه .. الكل يجزم أن رسول الله صل الله عليه وسلم يبلٌغ بالغيب وحيا من ربه عز وجل .. فكيف له أن لا يعلم ما ستؤول إليه أمته من منقلب الأحوال و الأهواء و التشبه بالكفار و المشركين ؟
فرسول الله قالها بالنص الصريح
"وما أسفل من الكعبين من الإزار فهو في النار" لا جدال و لا نقاش .. و لو كان هناك استثناء لاستثناه في سياق الحديث .

و الله أعلم .


أنا لا أتفق معك يا أخي العزيز
لأن الحديث بعث والعصر الذي يناسبه...
وهذا رأي غالبية العلماء..
والله أعلم

الأميــــــــــر 04-04-2009 11:44 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة محمود راجي (المشاركة 636626)
أنا لا أتفق معك يا أخي العزيز
لأن الحديث بعث والعصر الذي يناسبه...
وهذا رأي غالبية العلماء..
والله أعلم

###################

أليس الإسلام دين صالح في كل زمان حتى يرث الله الارض و من عليها ؟
############################

أخي الكريم

حذفت ما لا دخل له في النقاش محافظة منّا على الأجواء الطيّبة --

ثمّ عبارتك في الأعلى خاطئة تماما --

والصحيح أن تقول

"أليس الإسلام صالحا لكلّ زمان ومكان ؟؟؟؟

البدوي الشارد 05-04-2009 10:16 AM

"من جر ثوبه خيلاء"
إعراب "خيلاء": مفعول لأجله منصوب!
فالحديث ذكر صراحة علةالحكم وهو الخيلاء. وحديث أبي بكر يدل على أن الحرمة تنتفي بانتفاء علتها وهي الخيلاء!.
والحديث يندرج ضمن مقصد شرعي كبير هو تحريم الكبر والتعالي على الناس.
"ولا تمش في الأرض مرحاً".
ولو فرضنا أن أحدا قصر الثوب وقصد من ذلك الكبر والتعالي على الناس فقد حرم عليه هذا الفعل أيضاً! والتحريم متوجه للمقصد وليس لظاهر الفعل.
والله أعلم.

الأميــــــــــر 05-04-2009 11:44 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة البدوي الشارد (المشاركة 636705)
"من جر ثوبه خيلاء"
إعراب "خيلاء": مفعول لأجله منصوب!
فالحديث ذكر صراحة علةالحكم وهو الخيلاء. وحديث أبي بكر يدل على أن الحرمة تنتفي بانتفاء علتها وهي الخيلاء!.
والحديث يندرج ضمن مقصد شرعي كبير هو تحريم الكبر والتعالي على الناس.
"ولا تمش في الأرض مرحاً".
ولو فرضنا أن أحدا قصر الثوب وقصد من ذلك الكبر والتعالي على الناس فقد حرم عليه هذا الفعل أيضاً! والتحريم متوجه للمقصد وليس لظاهر الفعل.
والله أعلم.


لم أفهم لما تعلق على جزء من الكلام دون الآخر ...
نعم تكلمت عن حديث أبي بكر و فسرته على طريقتك الخاصة ..

ولكن

لما لم تعقب على الشطر الثاني من ردي ؟ ... ألم تجد ردا مقنعا عليه ؟؟ و هل يقتصر الدين بالأخذ بحديث ما و ترك الآخر مع أن كليهما يصب في نفس الموضوع ؟؟؟

الأميــــــــــر 05-04-2009 11:44 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة امير الظلام (المشاركة 636630)
###################

أليس الإسلام دين صالح في كل زمان حتى يرث الله الارض و من عليها ؟
############################

"أليس الإسلام صالحا لكلّ زمان ومكان ؟؟؟؟


حتى الجملة التي ذكرتها صحيحة و المقصود واحد .


إقتباس:

حذفت ما لا دخل له في النقاش محافظة منّا على الأجواء الطيّبة
أما العبارة التي حذفتها لم يكن فيها ما يعكر الأجواء الطيبة؟؟؟...

بالإنتظار ؟؟؟


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.