رسالةُ الحُبّ/ شعر: محمد أبوعبيد
رسالةُ الحُبّ
وجئتُ من المدينةِ عاشقاً أسْعى لنشْرِ الحُبِّ ... حين الحُبُّ يشكو القهرَ والمَنْعا وقلتُ مُنادياً : يا قومُ مَنْ مِنكمْ يُتَيّمُ في حبيبٍ مَسّهُ عِشقٌ فلا يخشى طواغيتاً ... أرادوا مَعْشرَ العُشاقِ تحت سُيوفِهم صَرْعى فولى القهرُ ... حان الجَهرُ ... إنّي عاشقٌ أهْوى وهذا يومُ حُبٍّ ... لا جدالٌ فيه أو فَتوى ************************************** شعر : محمد أبوعبيد قناة العربية |
بسم الله الرحمن الرحيم أهلاً بك أخانا العزيز ، ولقد سعدت لقراءة هذه المقطوعة الجميلة لك . هذه المقطوعة تتسم بالتكثيف والقدرة على بث الفكرة من خلال استخدام التكرار لكلمة الحب ، والتي ينفتح معناها ليكون قوة مكافئة لقوة الطاغوت ، بل تزيد عليها ، وتصبح أداة لتحريك المجتمع نحو القيم التي يرتضيها الشاعر ، فيكون الحب ها هنا حب المبادئ ، القيم ، الأرض .. ولعل في السطر الأول تناصًا من حيث المضمون مع قوله تعالى وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى .فكأن الحب الذي جيء به من لدنك أو من تتحدث على لسانه كان من قبيل ردة الفعل تجاه هذه الانتهاكات للآدمية والتي انتفى عنها مفهوم الحب اللهم إلا حب السيطرة. فالحب هنا يأتي -بشكله الكلي- مقاومًا لمفهوم آخر وهو الحب بشكل جزئي ،ليكون صراع الحب والجهر بالحب من القيم التي ينادي الشاعر بها لإعلاء كلمة الوطن-الإنسان-التضامن. فكرة جميلة أحسنت توظيفها في هذا المقطع ، وأرجو أن أرى لك المزيد والمزيد من هذه الأعمال الجيدة وفقك الله . |
شكرا جزيلا أخي أحمد محمد راشد، يسعدني رأيك هذا حول قصيدة الإعلامي محمد أبوعبيد. فهو رأي مثقف عارف بالشعر و ما يتعلق به، و أنا شخصيا استفدت من ردك أخي أحمد
نحن في انتظار صدور الديوان الشعري الأول لمحمد أبوعبيد. و إن شاء الله سيكون به مثل هذه القصيدة الجميلة و أكثر |
قصيدة جميلة جدا
رغم قصرها الا انها ذات معاني كبيرة شكرا لك |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.