حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة السيـاسية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=11)
-   -   ايران العدو الأول و اسرائيل العدو الثاني (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=85326)

جهراوي 17-05-2011 09:31 PM

ايران العدو الأول و اسرائيل العدو الثاني
 
صحيفة سعودية تنفي علاقة طالبان بمقتل الدبلوماسي القحطاني وتصرح بإتهام ايران




http://www.al-jazirah.com/images/logo_jaz202.gif
صحيفة الجزيرة السعودية : الادعاء بأن طالبان (باكستان) هي التي نفذت عملية الغدر والقتل ادعاء كاذب، يُراد منه التغطية على الأيادي الآثمة التي نفَّذت عملية القتل والدولة والجهة الإرهابية التي أمرت بتنفيذ العملية، ظناً منهم بأن مثل هذه الأعمال الإرهابية تُرهب المملكة، وتفرض عليها القيام بما يُملى عليها من تلك الدولة الإقليمية التي توجِّه وتنظِّم الإرهاب في المنطقة، سواء في باكستان أو أفغانستان أو في العراق ولبنان ودول الخليج العربي.
قبل أن تمتد يد الغدر إلى الدبلوماسي السعودي واغتياله وهو في طريقه إلى القنصلية السعودية في كراتشي كانت المدرسة السعودية في العاصمة الباكستانية الاقتصادية قد تلقَّت تهديدات بالتعرض لها ولطلابها ومدرسيها؛ حتى تقوم المملكة العربية السعودية بسحب قوات درع الجزيرة من مملكة البحرين.
الذين حللوا تلك التهديدات واللغة التي كُتبت بها وجدوا أن هناك رابطاً وثيقاً بين مضمون وما احتوته رسائل تلك التهديدات وجماعات الإرهاب المرتبطة بنظام طهران، من الخلايا النائمة التي باتت يقظة، وتعمل بشكل مكشوف؛ حيث يتبع الحرس الثوري الإيراني جماعات إرهابية مسلَّحة نفَّذت الكثير من عمليات القتل لشخصيات إسلامية، سواء من أهل السنة والجماعة أو من الشيعة، وقامت بحرق مساجد وحسينيات في كراتشي ومحيط المدينة، بل وفي مناطق باكستانية أخرى، بقصد إثارة الفتنة وتوسيع دائرة الصدام الطائفي؛ حتى يتاح للجماعات السياسية المرتبطة بنظام طهران فرض وضع يرسي موقفاً سياسياً لجماعة ولاية
الفقيه.
هؤلاء المسلَّحون والجماعات الإرهابية التابعة للحرس الثوري المنتشرة في جميع مناطق الاضطرابات الطائفية هم الذين اغتالوا الدبلوماسي السعودي، خاصة أن التهديدات الموجَّهة للسعوديين في باكستان، دبلوماسيين ومدارس وطلبة ومواطنين مقترنة بطلب سحب قوات درع الجزيرة، الطلب الذي ترفعه وتروِّج له إيران ولاية الفقيه.أما الادعاء وإلصاق التهمة بطالبان باكستان فهو ادعاء باطل؛ فلا يوجد احتكاك بين السعودية وطالبان باكستان؛ فالمملكة لا علاقة لها بما تقوم به طالبان باكستان في بلدها، كما أنه لا تُعرَف أي علاقة، سواء كانت سلبية أو إيجابية، بين طالبان باكستان والمملكة، وحشر اسمها في جريمة اغتيال الدبلوماسي السعودي نوعٌ من التمويه الذي لا «ينطلي» على أحد.


جهراوي 17-05-2011 09:32 PM

الكويت : شبكة تخريبية تحركها إيران لتفجير المنشآت الحيوية.. لسفينة الانتحارية الإيرانية في طريقها للبحرين




http://alwatan.kuwait.tt/resources/m...s/116303_e.png
صحافة كويتية : شارت التقارير الصادرة عن الادارة العامة للأدلة الجنائية الى وجود شبكة تخريبية تسعى الى القيام بأعمال تفجير في مواقع البلاد، وذلك بعد ان تأكد لها ان عجينة «تي ان تي» التي عثر عليها داخل مركبة في ميناء الشعيبة تحتوي مواد شديدة الانفجار.وقد قامت الادارة برفع البصمات عن المركبة وهي تابعة لوزارة الكهرباء والماء في محاولة للتوصل الى الشخص الذي وضع العجينة بهدف ادخالها الى الميناء بطريقة سرية.
وكشفت التحريات ان من وضع العجينة عضو في شبكة تستعد لتفجير منشآت حيوية في البلاد تنفيذا لأجندة احدى الدول المجاورة.واتضح للادارة ان الشبكة منظمة وعلى علم بالسيارات المسموح بدخولها الى الميناء، واستخدمتها دون علم أصحابها لادخال المتفجرات قطعة قطعة ليتم تجميعها داخل الميناء.
كما تبين لها ان الشبكة لها تخطيطات مدروسة وصاحبة خبرة وتضم عناصر مدربة حيث لفت العجينة بقطعة قماش وألصقتها أسفل «دعامية» المركبة حتى لا تتوصل إليها الكلاب البوليسية.ورجحت الادارة وجود عناصر مندسة وأعضاء في الشبكة من الموظفين والفنيين وهم من يستلمون العجينة داخل الميناء.
و رجحت ألا تكون قطعة «تي ان تي» التي تم ضبطها الأولى، فربما استطاعت الشبكة تسريب قطع أخرى في أوقات سابقة.

ــــــــــــــــــــ
http://alwatan.kuwait.tt/resources/m...s/116383_e.png
إنطلقت السفينة الإيرانية المحملة بالانتحاريين المتوجهة إلى البحرين في جولة في المياه الإقليمية الإيرانية لحشد الدعم الشعبي الإيراني من خلال إلقاء الخطب والشعارات المعادية للبحرين والمملكة العربية السعودية.

هذا وقد رفع الشباب الإيراني أعلاما عدة، وكان بينهم رجل دين يلقي خطبة مشحونة بالعبارات العاطفية والطائفية، فيما يصرخ أحد أفراد طاقم السفينة في وجوه الجموع قائلا "البحرينيون يذبحون في البحرين"، فيرد عليه بعض الشباب اذهبوا لـ"قتالهم وذبحهم".

وكانت قوات من الباسيج التابعة للحرس الثوري الإيراني هددت بتسيير رحلة بحرية إيرانية الى مملكة البحرين، حيث قال مهدي أقراريان أحد قياديي ميلشيات "الباسيج": "سنذهب لنصرة البحرين بحراً مهما كلف الثمن".

وقال أقراريان المخطط الرئيسي لإيفاد القافلة البحرية الى البحرين إنه لن ينتظر موافقة من أحد، وإنه مستعد للموت إذا تم اعتراض القافلة من قبل الجيش البحريني.

وكان مسؤولون عسكريون رفيعو المستوى في الكويت شددوا على أن القوات البحرية الكويتية المشاركة في قوات درع الجزيرة في البحرين لم تذهب للنزهة، بل لحماية المياه الإقليمية لمملكة البحرين من أي عدوان خارجي.

جهراوي 17-05-2011 10:32 PM

و يبقى اصحاب العقائد الفاسدة جبناء و يخشون الموت لأنهم يعلمون في قرارة انفسهم انهم على باطل .

أوقفت السفينة الانتحارية الايرانية التي كانت تبحر بإتجاه البحرين مهمتها بعد أن طلبت حكومة طهران منها التخلي عن هذه الخطة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن "مهدي اقراريان" أحد قياديي ميلشيات "الباسيج" المنظم الرئيسي للسفينة الإنتحارية انه "بعد الطلبات المتكررة من جانب السلطات بوقف القافلة عقد اجتماع على متن السفينة وتقرر وقف القافلة."

وكانت القافلة التي تضم 120 إرهابيا من الطلبة ورجال الدين والنشطاء قد حاولت في البداية الحصول على تصريح لدخول مياه البحرين حسبما ذكرت الوكالة الإيرانية الا ان أقراريان انطلق بالسفينة الإيرانية المحملة بالانتحاريين في جولة في المياه الإقليمية الإيرانية لحشد الدعم الشعبي الإيراني من خلال إلقاء الخطب والشعارات المعادية للبحرين والسعودية, وفقا لصحيفة الوطن البحرينية.
يذكر أن "مهدي اقراريان" أحد قياديي ميلشيات "الباسيج" أطلق تصريحات سابقه قال فيها إنه لن ينتظر موافقة من أحد، وإنه مستعد للموت إذا تم اعتراض السفينة من قبل الجيش البحريني.





zubayer 19-05-2011 09:13 AM

دين الرافضة هش ولن يكون مهددا للاسلام والمسلمين
 
ما آكثر آلآمعات التى تقتبس وتنقل بدون عقل ووعى وآدراك ..بالفعل ما ..آكثرها..
هنا.. هذا الموضوع وعلى شاكلته..لا صلة له بحالنا وتخويفنا وخوفنا من إيران ، بقدر صلته ببعض مشيخات شيوخ نفط الخليج المغتصبة آمريكيا وبجرذانها الذين يسعون فى الراغبة فى زيادة التصعيد اللاخلاقى مع الفرس من أجل حشد وحشر آبناء الجزيرة العربية فى سياق العداء للدين الرافضى وهدفهم الحيلولة دون تأثر ابناء الجزيرة و الخليج بأجواء الثورات العربية المطالبة بالاطاحة بهؤلاء الدمى شيوخ النفط والتى آطاحة بالطغاة حلفائهم فى الخيانة والتبعية والاحتلال..
وليعلم كل المسلمين .. ان التبشير بالدين الرافضى يستفز كل أمة آلآسلام الى درجة ان كل المسلمين يحتقرون كل شيعى يبدى حقده ومناصبته العداء لاصحاب الرسول او للعرب، وان دين الرافضة هش ولن يكون مهددا للاسلام والمسلمين وانما هو دين الأقلية طوال القرون هو دين الفرس وحدهم ابتدئ بآبو لؤلؤة المجوسى وانتهى بخامئنى ونجاد ..

وصف ا الشيخ اسامه بن لادن

"فبإسقاط الطاغية سقطت معاني الذلة والخنوع والإحجام ونهضت معاني الحرية والعزة والجرأة والإقدام، فهبت رياح التغيير رغبة في التحرير، وكان لتونس قصب السبق وبسرعة البرق أخذ فرسان الكنانة قبسا من أحرار تونس إلى ميدان التحرير".
وان شاء الله سنرى الخنثى آل صباح ولوطية آل سعود وقارون الامارات وغيرهم من الدمى التى جلبت الذلة والعار فى طريقها الى مزبلة التاريخ..
</span>

جهراوي 19-05-2011 02:27 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحس الشاه بغرور الطاووس ونازعته نفسه إلى إحياء
الزرادشتية المجوسية
ولينفذ وصية والده التي قال له فيها: لقد حررت الشاطئ الشرقي من العرب وعليك أن تحرر الشاطئ الغربي
فأعلن عن تصميم بلاده لتكون خامس دولة عظمى عسكرياً تؤهلها للسيطرة على الخليج في المرحلة الأولى مستغلاً
الوسيلة المذهبية ومستعيناً
بالأقليات الإيرانية في البلدان المجاورة
وقد كشفت الشرطة الاتحادية في الإمارات العربية يومها أن مقر شركة المقاولات الإيرانية في الشارقة والفجيرة قد انقلب إلى معسكرٍ لتدريب المتسللين الإيرانيين كما عثرت إمارة دبي على مستودع للأسلحة في المدرسة الإيرانية حيث تبين بعد التحقيق أن ناظر هذه المدرسة يعمل ضابطاً في المخابرات العسكرية الإيرانية تماماً كما يجري اليوم على الأراضي اللبنانية
إن كل الدراسات الأركوبولوجية والأبحاث الانتروبولوجبة أثبتت أن عيلام- عربستان جزء لايتجزأ من الأراضي العراقية العربية وأن ولاءها في ذلك الوقت للدولة العثمانية إنما كان وفقاً لانتقال الخلافة الإسلامية من قبيلة قريش العربية إلى قبيلة ( الغزّ) التركية في أرض العيلاميين
ومع سقوط الشاه وظهور الإمام الخميني في شباط من عام 1979 أخذ الحلم الفارسي يكبر ويتوسع ويوم رفعت ثورته شعار ولاية الفقيه كشفت عن نواجذها ومخططها لتصدير الثورة الإسلامية مع أن بعض الفرس رغم دخولهم الإسلام ظلوا سراً على مجوسيتهم تعتلج في صدورهم نيران زرادشت
فهم الذين اغتالوا عمر بن الخطاب وعلياً بن أبي طالب رضي الله عليهما
وتآمروا على سقوط الدولة الأموية وأربكوا الدولة العباسية
كذلك ذكرت مجلة لوبون الفرنسية في 29 أيار 1982 أن إسرائيل أرسلت أسلحةً إلى إيران تقدر بمئتي مليون دولار لاستخدامها في حربها ضد العراق، وأكدت ذلك أيضاً جريدة الأوبزرفر البريطانية
وقال وزير خارجيته إن عدن والعراق تابعتان لإيران
والمعروف عن الإمام الخميني أنه يكره حتى ذكر العرب ويدعي أن العراق فارسي وكانت أولى إنجازاته بعد دخوله طهران أنه أمر بتغيير التقويم الهجري الذي كان متبعاً إلى التقويم الفارسي
لقد تبين للكثير من المراقبين أن هذه الثورة مقنّعة لايعرف أحد مغزاها تحمل طابعاً
عرقياً وشعوراً مسعوراً ضد العرب
وتخطط لبسط السيطرة الفارسية على المنطقة بإثارة التفرقة المذهبية
من هنا يتبين سر إلتقاء الخميني مع النظام السوري حيث عقدا اتفاقاً سرياً بينهما للسيطرة على
الهلال الخصيب
ثم الحجاز ومصر
فالإمام أقام منذ البداية مركزين لتدريب العملاء والمخربين أحدهما في قمّ والثاني في طهران تمهيداً للزحف العسكري والإمساك بمسالك الخليج العربي
وحافظ الأسد استولى على لبنان بحجة إيقاف الحرب الأهلية
التي كان يؤجج نارها بالتناوب كلما خمدت وحاول التطاول وبسط السيطرة ايضاً على الأردن لكنه فشل حتى في اغتيال رئيس وزرائه مضر بدران
كذلك فعل في تمزيق الوحدة الوطنية الفلسطينية
كبر هذا الحلم أكثر مع
مجيء خلفاء الإمام الخميني
ومع ارتفاع مداخيل النفط وشعور النظام الإيراني بالقوة
فامتد تآمره إلى سورية ولبنان وفلسطين
ساعدهم في ذلك أننا كشعب نفتقر إلى درجة الارتقاء للولاء
الوطني والقومي
إن عالمنا العربي يعيش حتى اليوم أحط عصور الفساد والانحطاط وبدل الولاء ا لجامع الذي يمكن أن يكون سداً أمام الأحلام الفارسية صار لكل جماعة ولاؤها (( الإقليمي والمذهبي والقبلي )) المنفصل عن ولاء غيرها
ورافق هذا التفكك تطور ديني مرضي أفرز مذاهب جديدة حيث نما
الولاء الطائفي
على حساب التدين والوعي الوطني
ونرى اليوم نموذج هذا التفكك في الواقع اللبناني حيث تتصارع فيه سبعة عشر طائفة وتتلاعب فيها القوى الإقليمية والخارجية ليثير حرباً بين الإخوة
هذا التفكك مع تدني نسبة التعليم وإجهاض دور الصحافة في عالمنا شجع حكام إيران على المضي سريعاً لتحقيق طموحاتهم فكان العراق الضحية الأولى والتي يحاولون حتى الآن
هضمها بالكامل
والدور الآن على سورية ولبنان
غير أن المؤلم في هذه المرحلة الخطيرة أن شعبنا السوري المسلوب الإرادة لم يستطع وقف هذه المؤامرة التي لو نجحت
لاسمح الله
فقد تغير معها الجغرافيا والتاريخ في المنطقة
فالنظام السوري والليبي دعما الحرب على العراق فعلياً
فحافظ الأسد أوقف ضخ النفط العراقي إلى البحر المتوسط، وأقفل حدوده مع العراق وبنى جسراً جوياً لنقل العتاد والسلاح والغذاء مع طهران ووجّه شحنةً كاملةً من السلاح كانت روسيا قد أمدته بها إلى إيران و سمح للطائرات الإيرانية أن تقوم من المطارات السورية لضرب شمال العراق وإضعافه
فقبض ثمن ذلك وكدفعة أولى جدولة مليار دولار من الديون السورية المستحقة لإيران وتلقى شحنات من النفط باسعار مخفضة
أما النظام الليبي
فقدّم أولى هداياه للنظام الإيراني مئة دبابة روسية جديدة و اشتركت اسرائيل معهما في دعم هذه الحرب اشتراكاً فعلياً حيث زودتها بالسلاح والعتاد وقطع الغيار والخبراء من الضباط وشنت طائراتها غارات على المفاعل النووي العراقي في 27 ايلول 1980 بعد أن سرقت محركاته من الميناء الفرنسي وقتلت الخبير المصري يحيى المشد ولم يأت من فراغ ماصرح به الرئيس الإيراني السابق (( أبوالحسن بني صدر )) لبرنامج نايت لاين في شبكة اي. بي. سي يوم 20 آب 1981
أكّد فيه أن الإسرائيليين يبيعون منذ مدة الاسلحة والمعدات العسكرية لإيران
وقالت بذلك مجلة نيوزويك الأمريكية أن هناك تعاوناً كاملاً ومتواصلاً بين المخابرات الإسرائيلية والإيرانية حول أوضاع الخليج والعالم العربي
قرر الإمام الخميني أن يكون العراق هدفه الأول فصرح يوم 16 حزيران 1979 أن إيران ستطالب بفرض سيادتها على بغداد إذا ماأصرت على المطالبة بالجزر العربية الثلاثة

جهراوي 22-05-2011 12:59 PM


إحذروا المندوب الكويتي
أخاطبكم كأحد العاملين السابقين بجهاز الإحصاء ،وكمدرك لخطورة هذا الجهاز وحساسيته ،ومع احترامي للإخوة في دول مجلس التعاون ونيتهم المخلصة لدفع مسيرة مجلس التعاون إلى الإمام ،وبذلهم أقصى الجهد لتحقيق ذلك بتوجيهات من قياداتهم الحكيمة .إلا أنني توجست خيفة وقلقاً حينما قرأت تصريحا لرئيس وفد الكويت للاجتماع الـ25 والمندوب الكويتي للجنة وكلاء ورؤساءالاجهزة الاحصائية بدول مجلس التعاون الدكتور عبدالله سهر قال فيه :" انه تم تفعيل المبادرةالكويتية في انشاء المركز الاحصائي الخليجي الموحد لدول المجلس والذي تتمثل رؤيتهفي مركز يحقق تكامل العمل الاحصائي بين دول المجلس." ثم أوضح الدكتور عبدالله يوسف سهر الذي يشغل منصب مدير الادارةالمركزية للاحصاء في دولة الكويت كلامه فصرح لمندوب (كونا) في ختامالاجتماع الخليجي قائلاً :" ان المقترح الكويتي بانشاء جهاز مركزي للاحصاء لدول الخليجعلى غرار (اليوري ستات) حظي بموافقة المجتمعين. واضاف سهر ان المركز سيرى النورقريبا وانه يأتي بعد حصيلة زيارات لاوروبا تم التعرف خلالها على مركز الاتحاد فيلوكسمبورغ ." وقال أيضاً :"إن مقر المركز سيكون في العاصمة العمانية مسقط حيث سيعمل علىالعديد من الامور الحساسة واهمها ان يمد القادة ودول مجلس التعاون الخليجي بأهمالاحصاءات والبيانات التي من شأنها ان ترشد في صنع القرار."
هذا ماقاله رئيس وفد الكويت للاجتماع الـ25 للجنة وكلاء ورؤساءالاجهزة الاحصائية بدول مجلس التعاون الدكتور عبدالله سهر . فهل علم أخوتنا في الخليج نتائج هذا الإقتراح الكويتي المقدم من عبدالله سهر نفسه ؟ إن معناه أن كل المعلومات التي ستكون بحوزة المركز الإحصائي الخليجي الموحد لدول مجلس التعاون ستنقل مباشرة وفي التو واللحظة إلى المخابرات الإيرانية ومراكز البحث والمعلومات التابعة للحرس الثوري الإيراني لكي تعرف كل شيء عن كل فرد من أفراد مجلس التعاون ومعرفة وظيفته ومهنته ومنزله ..إلخ . أي أن مخابرات إيران ستعرف كل شيئ عن حكام الخليج وشعوبهم بيت بيت شارع شارع دار دار زنقه زنقه كما يقول سيء الذكر القذافي .نقول ذلك وقد نبهنا مراراً وتكراراً لخطورة هذا الرجل الصفوي المتعصب طائفياً ومذهبياً ضد أهل السنة . والذي كان يمارس نشاطاً مريباً في خدمة السفارة الإيرانية في الكويت. ومن يراجع تاريخه الأسود يقف على رجل لايعرف إلا الحقد والكراهية لدول الخليج العربي ، ولايزال يعقد اجتماعات سرية ومكثفة مع مجموعة من شلته وعملاء النظام الفارسي اللئيم الذين يأتون من إيران في إحدى دواوين منطقة مشرف المغلقة التي يملكها أكاديمي إيراني شيعي متعصب ليوجهونهم بحسب توجيهات القيادة الإيرانية ، سواءً في الكتابات الصحفية أوفي الجامعة أو في أماكن العمل الأخرى. فاعلموا ياأيها الأخوة الخليجيين أنكم تسلمون أسراركم ليس لجهاز كويتي أمين على أسراركم ،ولكنكم تقدمونها طواعية لعميل إيراني معتق سيظهر على حقيقته بعد فوات الأوان ،تماماً مثلما حدث مع حكومة البحرين ألتي سلمت رقبتها في يوم من الأيام لهؤلاء الصفويين المتخفين وراء ابتسامات ماكرة وإخلاص مزيف ، إلى أن أوعزت لهم إيران بأنه حان وقت كشف القناع وأن الحكم الخليفي في البحرين ساقط لامحالة ،فكانت النتيجة أنهم داسوا على صور ملك البحرين ورئيس وزرائه وولي عهده ،وقدموا البحرين لقمة سائغة لإيران .
وفي الكويت يلعب عبدالله سهر ومن هم على شاكلته في الكويت نفس الدور الذي لعبه الصفويون البحرينيون فما السبب ياترى في عدم اكتشاف أمر هذا العميل الإيراني المدعو عبدالله سهر ،؟أجيبكمبما قاله لي أحد أبناء الأسرة الحاكمة نفسها فأقول :بأن السبب معروف عند كثير من الناس ، ولكن أبناء الشيخ فهد الأحمد ،وخاصة نائب رئيس الوزراء الشيخ أحمد الفهد وأخوه الشيخ عذبي الفهد الذي يشغل منصب حساس جداً هو منصب رئيس جهاز أمن الدولة لايستغنون عن عبدالله سهر لأنه كان ولازال يترأس لجنة الإنتخابات التي شكلوها ليفوز في الإنتخابات المحسوبين عليهم فقط وليس المحسوبين على دول مجلس التعاون ولا على الكويت ولا على حتى أسرة آل صباح الحاكمة ، وقد رتب لهم هذا الصفوي القذر وسيلة ضرب كل معارض لهم وإنجاح كل مرتش وموال لأحمد وعذبي الفهد وإخوانهما بعد أن سرقوا المال العام حينما كان الشيخ أحمد الفهد وزيراً للنفط فكانوا يبيعون نفط الكويت في عرض البحر دون أن يمر على القنوات المحاسبية المعتاد وتدخل مبيعات ذلك النفط في جيوبهم وكونوا بها إمبراطورية مالية مكنتهم من شراء الذمم وإنشاء مقار بإسم دوواين نادي القادسية الذي يسير أموره أخوهم طلال الفهد ودفعوا الرشاوى لشراء أصوات الناخبين حتى يتمكنوا بذلك المال المسروق من إقصاء من لهم الأولية بالحكم بعد الشيخ صباح الأحمد فيقفزون على الحكم على حساب أبناء عمومتهم.وقد طلب الأمير من من أحمد وعذبي وطلال التواري عن المشهد السياسي بعد أن فاحت رائحتهم . ولكن حينما طال بهم الأمر بعيداً عن وسائل الحشد الجماهير كالرياضة والوزارة وجهاز أمن الدولة سببوا إزعاجاً للأمير صباح ـ الضعيف أمامهم لسر لايعلمه إلا الله ـ قام بإعادتهم جميعاً إلى مناصب أقوى وأشد تأثيراً ليستعينوا بعبدالله سهر وأمثاله من المرتزقة لترتيب الأمور لهم فعينه الشيخ أحمد الفهد بادئ ذي بدء في جهاز حساس كان يرأسه هو جهاز الأمن الوطني ثم نقله بعد ذلك إلى موقع أشد وأخطر هو جهاز الإحصاء الذي يحصي على الناس هوياتهم ومواقعهم ومساكنهم ليستفيدوا هم من من تلك المعلومات في إنجاح من يريدون في المناطق الإنتخابية المختلفة متغافلين أي خطر يسببه هذا الصفوي الحاقد (سهر) على الكويت وعلى الخليج .
فأوجه تحذيري إليكم أيها الأخوة الخليجيين والعرب إن عبدالله سهر وأحمد وأخوه عذبي لايهمهم مصلحة الدول العربية أو مصلحة دول الخليج أو حتى مصلحة الكويت ،ولكن مايهمهم هو تحقيق طموحاتهم الأنانية فحسب ، وهذا مايجعلهم متمسكين بأم يبقى المرتزق سهر في منصبه ليكشف ليقدم لهم مايريدون من خدمات ومعلومات بيد بينما يقدم باليد الأخرى أسرار الدول الخليجية لإيران .
هذه نصيحتي أقدمها إليكم محبة بكم وخوفاً عليكم وتأكدوا من الأمر بأنفسكم واسألوا عن حقيقة عبدالله سهر وعن علاقته بأحمد وعذبي الفهد وبإيران ولاتجاملوا أحداً في سبيل المحافظة على دولكم وشعبكم وحكمكم ، فلن ينفعكم ساعتها لا أحمد الفهد ولاأخوانه ولاحتى أميرنا المفدى أو رئيس وزرائنا الذي ألقى بنفسه منذ أمد بعيد في أحضان الصفويين .
وما أرجوه منكم يا قادة دول مجلس التعاون الإنتباه إلى ضرورة أن يشغل مثل هذه المراكز الحساسة المواطنون المخلصون الذين لايرتبطون من قريب أو بعيد بالمشروع الصفوي أو غير الصفوي ، فإن هؤلاء المنافقين على استعداد للإنبطاح لكم أو لغيركم من أجل شق الصف الخليجي ويقضوا عليكم فيضربوا أكثر من عصفور بحجر واحد .

جهراوي 22-05-2011 01:11 PM


الزحف الإيراني
كان الصفويون من حملة الجنسية الكويتية يخططون مع قيادتهم في إيران لزعزعة نظام الحكم في الكويت ، وقد تم اكتشاف واحدة من مؤامراتهم حينما استدعت الاجهزة الامنية عصر صاحب مخيم في الجليعة بسبب الاشتباه ببعض التصرفات التي ابلغ عنها اصحاب مخيمات مجاورة، وقد لاحظت المخيمات المجاورة عبارات على اعلام تم تعليقها في مخيمه والزي الذي يرتديه رواد هذا المخيم وكانت معلومات قد وردت لجهاز امن الدولة عن وجود مخيم وبه افراد يتحدثون بعدة لهجات ويرتدون زياً متشابها ووجود اعلام تحمل عبارات طائفية فتوجهت دورية الى الموقع وتبين ان المتواجدين في المخيم من الكويت والمنطقة الشرقية في السعودية ومن البحرين والجميع يرتدي زيا اسود اللون كالذي يرتديه أعضاء حزب الله، ولدى سؤال صاحب المخيم عن سبب ارتداء هذا الزي وتعليق الاعلام لم يرد فتم اقتياده للتحقيق.
من ناحيته أكد عضو مجلس الأمة الكويتي مبارك الوعلان في وقت سابق أن هناك "زحفاً مبرمجاً ومنظماً" ضد الكويت من قبل إيران، مؤكداً أنه تقدم بطلب إلى وزير الداخلية الكويتي لتحديد أعداد الإيرانيين في الكويت، وكذلك بطلب إلى وزير الخارجية حول عدد أفراد البعثة الدبلوماسية الإيرانية في الكويت.
وقال الوعلان إنه "تقدم بهذا الطلب لأن ما يحدث في البحرين واليمن ولبنان من محاولات تدخل إيرانية في الشأن الداخلي واضح للعيان، والكويت ليست بمنأى عن هذا"، مشيراً إلى أن دور أعضاء مجلس الأمة هو "العمل على الحفاظ على أمن البلاد".وقد شهدت الكويت تصاعداً في أعداد العمالة الإيرانية خلال الثلاث سنوات الأخيرة، وتركز معظمهم على الشريط الساحلي، وسيطروا على العديد من المجالات مثل الذهب والصرافة والمواد الغذائية والأقمشة.
وطلب الوعلان من وزير الداخلية الكويتي بياناً بأعداد العمالة الإيرانية منذ عام 2003 إلى 2010، وكذلك عدد الشركات الكويتية التي تقوم بعمليات الاستقدام.وتشير معلومات إلى أن عدد المقيمين الإيرانيين في الكويت حتى أكتوبر/تشرين الأول بلغ 44.976، وتقوم حوالي 15 شركة كويتية بأنشطة الاستقدام. وذكرت مصادر كويتيةأن بعض الإيرانيين ينشطون في مجال العقارات والأراضي، ويعملون تحت ستار كفلاء كويتيين شيعة. وقال الوعلان إن العديد من الدول قامت بإبعاد دبلوماسيين إيرانيين تورطوا بأنشطة تمسّ الأمن القومي، ولهذا تقدمت بطلب لمعرفة أبعاد نشاط البعثة الإيرانية الدبلوماسية في البلاد".
ولم يمض على هذا التصريح إلا أيام قلائل حتى تبين للحكومة مدى تغلغل إيران في مفاصل الدولة ومحاولة إيران تفجير الوضع من الداخل بواسطة أعوانها وعملائها الذين وبكل أسف تبين أن بعضهم من شيعة الكويت .
و
وفوجئ شيعة إيران من حملة الجنسية الكويتية بإحراج شديد وببراهين دامغة لم يقدروا على دحضها كعادتهم في مثل هذه المناسبات وذلك حينما استدعت الكويت سفيرها لدى طهران غداة إصدار محكمة كويتية أحكاماً بالإعدام بحق ثلاثة أشخاص أدانتهم بالانتماء لشبكة تجسس تخريبية إيرانية، وقال الوزير الشيخ محمد الصباح إنه "تم استدعاء سفيرنا من طهران"، وسيتم "طرد أي دبلوماسي إيراني يثبت تورطه في شبكة التجسس الإيرانية التي صدرت أحكام قضائية بشأنها في الكويت.وأكد وزير الخارجية على أن "أمن الكويت فوق كل اعتبار". وكانت محكمة في الكويت أصدرت حكماً على إيرانيين اثنين وكويتي شيعي بالإعدام بتهمة الانتماء لشبكة تجسس وتخريب إيرانية، كما حكمت على اثنين آخرين بالسجن المؤبد، حسب ما أفاد مصدر قضائي لوكالة الأنباء الفرنسية.وخضع هؤلاء للمحاكمة بتهمة التجسس لصالح إيران ونقل معلومات حول الجيشين الكويتي والأمريكي المنتشر في الدولة الخليجية، إلى الحرس الثوري الإيراني، أما إيران فلجأت إلى أسلوب الخداع التي دأبت عليه منذ عقود فنفت ضلوعها في أي عملية تجسس ضد الكويت.ولكن تلك السفارة لم تستطع مواجهة الحقائق التي تدينها حينما وجهت محكمة كويتية رسمياً في أغسطس/ آب 2010 تهماً إلى هؤلاء المجرمين بالتجسس لصالح إيران. وأن الملحق السياحي في السفارة الإيرانية علي ظهراني هو المسئول ألاستخباراتي للحرس الثوري الإيراني في الكويت ومنطقة الخليج. .وأنه عمل على تجنيد أعضاء الشبكات بالتعاون مع بعض الشركات التي تتغطى بأعمال السياحة في الكويت والخليج . وما أن ورد إسم ظهراني واسم بعض الدبلوماسيين الإيرانيين في التحقيق بقضية شبكة التجسس والتخريب ، لم تجد السفارة الإيرانية من رد على تلك الاتهامات المثبتة فتخلت عن أسلوب المراوغة وقامت بتهريبه مع 3 دبلوماسيين من الكويت في شهر ديسمبر من عام 2009 ، وقالت المصادر المطلعة ان السؤال الكبير هو هل ظهراني هو الاسم الحقيقي للملحق السياحي في السفارة أم أنه له أسماء أخرى مستعارة يتنقل فيها بين دول الخليج ؟
وجرى تفكيك شبكة التجسس في مايو/ أيار 2010، وأشارت الصحافة الكويتية حينها إلى أن عناصرها يعملون لصالح الحرس الثوري الإيراني. ومع تسارع المواقف السياسية بشأن أحكام الإعدام التي صدرت بحق أعضاء شبكة التجسس الإيرانية، كشفت مصادر مطلعة ان الشبكة التي تمت محاكمتها هي واحدة من اصل 8 شبكات تجسسية في البلاد.وقالت المصادر ان اثنتين من الشبكات السبع مسلحة. وحذرت المصادر من أن الخطير في الموضوع هو ان احد المتهمين الرئيسيين في القضية، وهو المتهم الاول، يعمل ضابط خفر في الجيش الكويتي، وان استخبارات الحرس الثوري عملت على تجنيد لبنانيين وسوريين في هذه الشبكات، كما أنها حرصت على تجنيد مجموعات من «البدون» وتحديدا بعض الشيعة الذين يعملون في الجيش أو مؤسسات أمنية حساسة. وقد تم ارسال بعض أعضاء هذه الشبكات للتدريب في إيران وبعض دول الجوار.ويتوقع ان يطلب من السفارة الإيرانية إبعاد بعض الدبلوماسيين الأسبوع المقبل.
وقالت المصادر إن اعضاء الشبكتين المسلحتين تلقوا تدريبات على استخدام الأسلحة والمتفجرات وعلى التجسس والحصول على معلومات دقيقة عن الجيش الكويتي والامريكي .ويكمن مصدر القلق الرئيسي في أن شبكة التجسس زرعت أعضاءها الذين يستخدمون أسماء مستعارة في المؤسسة العسكرية، وتحديداً الجيش، حيث وصلوا إلى معلومات دقيقة في الحاسب الآلي. ونقْلوا تلك المعلومات إلى الحرس الثوري الإيراني.وقد زاد من تأكد السلطات الكويتية من ضلوع إيران بمحاولة ارتكاب أعمال إرهابية حينما تم القبض على أشخاص حاولوا تهريب عجينة متفجرة إلى منطقة الشعبية الصناعية التي يتركز بها مجمع تكرير وتصدير النفط الكويتي . وقد قال مصدر أمني مسئول فضل عدم ذكر إسمه إن الحكومة ارتكبت أخطاء قاتلة وتراخ شديد وتساهل يتسم بالغباء مع هؤلاء المجرمين ،وخاصة حينما ألغت طلباً لإنشاء مسجد للسنة في موقع قريب جديد من أنابيب نقل النفط ، وهو موقع يعتبر من ضمن حدود أملاك الدولة قرب منطقة المنقف والفنطاس الكويتية ،وكان الرفض مبنياً بسبب الدواعي الأمنية ،ولكن الغريب في الأمر أنه حينما تقدم بعض الشيعة المحسوبين على السفارة الإيرانية بترتيب من بعض الكويتيين الشيعة العاملين بشركة نفط الكويت وطالبوا بتحويل الطلب من إنشاء مسجد سني إلى حسينية شيعية ، سارعت الحكومة بإعطاء الموقع للشيعة الإيرانيين لبناء حسينية لاتبعد إلا تبعد أمتار عن أنابيب النفط ، ضاربة الدواعي الأمنية بعرض الحائط , رغم أن المنطقة سنية ولايسكنها شيعة قليلون ويعدون على أصابع اليد الواحدة . وقد حذر أهالي المنطقة من خطورة إعطاء ذلك الموقع القريب من بيوتهم للشيعة الإيرانيين لتخوفهم من تفجير لك الأنابيب وتدمير أنابيب النفط وتدمير بيوتهم على رؤوسهم ،خاصة بعدما شاهدوا سيارة السفارة الإيرانية يقودها المجرم الهارب والملحق السياحي في السفارة الإيرانية علي ظهراني تجوب المنطقة في أوقات مبكرة فجراً وبصحبته أحد المعممين الشيعة الذي كان يخطط حدود الحسينية . فأين كان عقل رئيس الحكومة ووزرائها البصامون حينما تجاهلوا الخطر الصفوي وسعوا إلى خراب عشهم بأيديهم . وإذا كانت المجاملات تحكم العلاقة بين الكويت وإيران في الماضي فما هوعذر الحكومة في السكوت على بناء حسينية على أرض مملوكة للدولة وبالقرب من أنابيب النفط ؟ هذا سؤال أرجو من رئيس الحكومة ووزير النفط الإجابة عليه .

جهراوي 23-05-2011 05:29 PM


بين المنامة والبصرة
لم يأبه شيعة القزم مقتدى الصدر الذي يتلقى أوامره من أسياده في قم الإيرانية بما سيحل بأمتنا العربية جراء تآمره مع الصفويين ضد من يدعي أنهم أهله . ومن الأوامر التي صدرت إلى هذا التافه القزم المليء البطن بالكباب الإيراني وليس العراقي ضرورة التضامن مع المخربين والعملاء البحرينيين الصفويين الذين استغلوا المطالبات المشروعة التي يطاب بها السنة والشيعة ليفصلوا المطالب الشيعية الإيرانية عن المطالب السنية والبحرينية العربية إلى أن أعلنوها صراحة في نهاية الأمر بأنه لارأي لهم وأن أي اقتراح يبديه ملك البحرين أو ولي عهده يجب أن يحصل على موافقة مراجعهم الإيرانيين في قم والعراق ،مما يعني خضوع البحرين بطريقة غير مباشرة للنفوذ الإيراني كما هو الحال مع العراق ولبنان والحوثيين وبعض أفراد حماس . فلما رفض السنة وأغلب البحارنة وبعض البحرينيين الشيعة من أصول إيرانية ذلك الإستعمار الصفوي قام القزم الصدر بتحريك بعضاً من أفراد كتلته كما يدفع الراعي قطيع غنمه في شمالي البصرة للقيام بتظاهرة زعم أنها لنصرة الشعب البحريني ورفض التدخل الاجنبي في شؤون البحرينأي رفض تنفيذ دول الخليج العربي لالتزاماتهم بحفظ وحدة تراب بعضهم بعضاً .وردد المتظاهرون شعارات وهتافات تندد بالتدخل الاجنبي (العربي وليس الإيراني)،وتدعو الى وقفة لنصرة ابناء البحرين الذين يتعرضون للقمع على يد القواتالمسلحة".ويقصدون بذلك شيعة إيران الصفويين الذين أمدتهم إيران بخبراء من حزب الله لارتكاب الأعمال الإجرامية التي تدربوا عليها تحت إشراف شيعة النظام السوري العلوي .وطالب قطيع المتظاهرين الحكومة والبرلمان التدخل لنصرة، وكذلك المنظمات الدولية لوقفمازعموا أنه انتهاكات يتعرض لها الشعب".فلما فرغ القزم مقتدى الصدر من تنفيذ أوامر أسياده في قم وجهوا إليه أوامر أخرى تقضي بتحريك قطيعه لتعزيز التواجد الإيراني في العراق ،ولكن بطريقة ملتوية هي المطالبة بانهاء وجود القوات الأمريكية في العراق بعد أن أسقطت الطاغية المشنوق صدام حسين ليعني ذلك تسيلم الحكم لإيران بصورة تلقائية، فأعلن التيار الصدري ان أفراد من قطعانه سيخرجون في مظاهرة مليونية في يوم السبت الذي يوافق 9 نيسان الذكرى الثامنة لما أسموه غزو العراق وأحتلال بغداد ـ وهو بالأحرى الإتفاق بين إيران وأمريكا على حكم العراق بعد سقوط الطاغية والذي نقضه الإيرانيون لأنهم يريدون الإستئثار بحكم العراق لأنفسهم ـ تتزامن المظاهرة مع زيارة وزير الدفاع الأمريكي روبرت غبتس التي استنكرها الصدريون ووصفوها بزيارة الشؤم على العراق فيما رحب المالكي شريك الصدريين في الحكومة بالزائر الضيف مما يعكس عدم التوافق بين المالكيين والصدريين حول امور العلاقة بواشنطن من جهته اعتبر التيار الصدري، الخميس، أن التظاهرة التي دعا إليها بعد غد السبت "خاصة" لتزامنها مع عام الاستقلال ورحيل قوات الاحتلال الأميركية من العراق، في اشارة للوعد الأمريكي بعدم البقاء في العراق مطالباً المتظاهرين بالتعاون مع الأجهزة الأمنية.
وقد أعلن أحد قادة القطيع الصدري وهو حازم الأعرجي إن "مكتب الصدر عقد اجتماعات عديدة لإنهاء التحضيرات للمظاهرة المليونية التي دعا إليها التيار الصدري في التاسع من نيسان الحالي"، مبيناً أن "الجميع يرغب بالمشاركة في هذه التظاهرة لأن هذه السنة تعتبر سنة استقلال ورحيل قوات الاحتلال من العراق". ولم ينس الأعرجي أن يردد الشعار الذي يسيطر به قادة القطيع على الصدريين وهو شعار استشهاد محمد باقر الصدر فقال "ستتم قراءة مطالب السيد مقتدى الصدر خلال التظاهرة، وهي تتعلق برحيل الاحتلال وذكرى استشهاد محمد باقر الصدر".
وحتى يبعد الشبهة عن إيران وأطماعها حاول الأعرجي إسباغ الروح الوطنية على مظاهرات قطعانه فقال :"إن "المتظاهرين سيرفعون الأعلام العراقية كونها تمثل استقلال ووحدة البلاد، إضافة إلى الشعارات التي تطالب بخروج المحتل". أما مخابرات وشرطة تيار الدعوة الشيعي الإيراني التوجه والممسك بزمام الحكم في العراق إلى ساعة تسلم الإيرانيين للحكم فنراه يربت على أكتاف هذه القطعان على العكس من قمعه وقتله للعراقيين الذين عانوا الأمرين من سرقات هذا التيار الشيعي لأموالهم وخيانة الأهداف التي ثاروا بسببها فقال المتحدث باسم قيادة التحكم الإيراني المسماة قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع الهيئة الإعلامية لقطيع التيار الصدري الصفوي " إن "القوات الأمنية وضعت خطة لتوفير الحماية للتظاهرة التي دعا إليها التيار الصدري يوم السبت في العاصمة بغداد"، مبينا أن "عمليات بغداد عقدت، اليوم، الاجتماع التنسيقي الثاني مع مكتب الشهيد الصدر لتامين الحماية للمتظاهرين". واضاف عطا أن "عمليات بغداد ستوفر الفرصة الكاملة لوسائل الإعلام لتغطية التظاهرة"، مشيراً إلى أن "عمليات بغداد اتفقت مع مكتب الشهيد الصدر على إنشاء غرفة عمليات في مقر قيادة عمليات الرصافة، إضافة إلى فتح مناطق مشتركة بين ممثلي المكتب وقيادة العمليات، وتخصيص خطوط ساخنة لتلقي شكاوى ومعلومات المواطنين". ونقول لعطا : وكيف لاتنسق مع قيادة قطيع التيار الصدري وهو الذي يحقق نفس أهداف رئيسك المالكي بخدمة الأهداف الإيرانية .
ولكن يبدو أن إيران التي تأكدت من قرب تنفيذ مخططها في العراق لاتريد أي خير للعراق وتريد السيطرة على كل مفاصل العراق الإقتصادية والإجتماعية والسياسية والأمنية والدينية وربط كل تلك الأنشطة بشبيهاتها في إيران لتمسخ وتشوه صورة العراق العربي .وإيران تدرك أنه لن يتم لها ذلك إلا إذا قطعت كل صلة للعراق بأمريكا بعد رحيل الأمريكان ولذلك ، فإنها تأمر الصدر ليحرك قطعانه لعدم تنفيذ العراق والولايات المتحدة إتفاقاً وقعا عليه خلال عام 2008، بما تسمى اتفاقية الإطار الإستراتيجية لدعم الوزارات والوكالات العراقية في الانتقال من الشراكة الإستراتيجية مع جمهورية العراق إلى مجالات اقتصادية ودبلوماسية وثقافية وأمنية، تستند إلى اتفاقية الإطار الاستراتيجي وتقليص عدد فرق إعادة الأعمار في المحافظات، فضلا عن توفير مهمة مستدامة لحكم القانون بما فيه برنامج تطوير الشرطة والانتهاء من أعمال التنسيق والإشراف والتقرير لصندوق العراق للإغاثة وإعادة الأعمار. وتنص الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني من العام 2008 على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام الحالي 2011، وكانت انسحبت قوات الولايات المتحدة المقاتلة بموجب الاتفاقية من المدن والقرى والقصبات العراقية في 30 حزيران من عام 2009. فإيران تريد العراق مستعمرة خاصة بها دون أن يشاركها أحد في نهبه وهتك أستار أهله وتشييعه ثم تعجيمه بعد ذلك .
ولكن ماأستغرب منه هو غباء سنة العراق الذين نظموا مظاهرة يوم الجمعة 8 /4 أي قبل مظاهرة قطعان التيار الصدري بيوم واحد ليرددوا نفس مطالب زعماء القطيع الصدري برحيل الأمريكان، رغم أنهم احتقروا السنة ولم يوافقوا حتى على الإشتراك معهم في مظاهرة الجمعة التي تحمل نفس المطالب . وكيف لايكون ذلك وإيران وكعادتها تهيئ الشيعة في كل مكان ليميزوا أنفسهم عن السنة الأنجاس من وجهة نظرهم ! ألم يفصلوا أنفسهمـم ـ من قبل ـ عن بقية المتظاهرين من سنة وبحارنة البحرين ويطالبوا بمطالب خاصة بتحقيق أهداف الجمهورية الإيرانية الشيعية ! وهذا مايحدث الآن في العراق ! فأين عقولكم ياسنة العراق ؟وأين عقولكم ياشيعة العراق العرب حتى تكونوا مطايا يركبها الإيرانيون لتحقيق أهدافهم الصفوية الإستعمارية . ؟

جهراوي 27-05-2011 04:20 PM

200 شركة صهيونية لديها علاقات تجارية مع طهران !!..يران تنقل دوار اللؤلؤة لجزر أبوموسى!



http://alwatan.kuwait.tt/resources/m...s/119084_e.png
دوار اللؤلؤة البحريني الذي ازالته السلطات البحرينية عقب الاحداث الاخيرة خلدته ايران من خلال مجسم بنته في جزيرة ابو موسى الاماراتية التي تحتلها ضمن ثلاث جزر اماراتية تحتلها منذ السبعينيات.
كشف عن ذلك موقع «العربية نت» امس واضاف ان زيارة تعد لقيام الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد للجزيرة لزيارة المجسم الذي دشنه الحرس الثوري الايراني مؤخرا ويضم مجسما للدوار ومجسما لجثة مطروحة في ارض الدوار!
وعلى صعيد إيران ايضا كشفت صحيفتا «هارتس» و«يديعوت أحرنوت» الاسرائيليتان أمس ان حوالي 200 شركة اسرائيلية لها علاقات تجارية مع ايران تشمل الاستثمار في قطاع الطاقة وتصدير منتجات زراعية واسمدة عضوية وأجهزة تنقيط وهرمونات لانتاج اللبن والحبوب.
وأكد المعارض الايراني المقيم في هولندا أحمد مولى للوطن صحة ما جاء في الصحيفتين، موضحا ان الشركات الاسرائيلية تعمل في ايران بغطاء أوروبي لتفادي الكشف عنها، وأن طهران مرتبطة بعلاقات استراتيجية مع تل أبيب على جميع المستويات الاقتصادية والسياسية.


جهراوي 27-05-2011 09:19 PM


إعقل يانجاد
ظهر علينا الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بكلام جديد يكشف حقيقته التوسعية وافكاره الفارسية, وما يدور برأسه من أضغاث أحلام, فقد كثف هجومه على المملكة العربية السعودية ودولة الكويت وقال من الكلام منكره من دون ان يفكر ويتدبر ما يقول ويعرف الجميع ان الملالي كانوا خبازين ولا يفهمون إلا لغة عامة الناس ولغة السوق التي يسميها العرب "السوقية" والكلام عن الاقزام والمعتوهين والحمقى هو كلام طويل وذو شجون ولكنه لا يخلو من النكتة والفكاهة فقال العرب:
لكل داء دواء يستطب به الا الحماقة أعيت من يداويها
ونأسف لما آلت اليه الامور في عالمنا الاسلامي, ما دام مثل هؤلاء اصبحوا قادة فيه, فقد ادعى احمدي نجاد ان الكويت والسعودية اقل من واحد في المئة من مساحة ايران, ونفى ان تكون ايران وراء التدخل بشؤونهما الداخلية كما نفى وجود شبكات ايران التجسسية في دولة الكويت.
فقد ضبط الايرانيون متلبسين في الجريمة وصدرت بحقهم الاحكام من القضاء العادل والنزيه, ولم يجد النظام الايراني امامه اي طريق الا الكذب, وشعارهم اكذب واستمر بالكذب حتى يصدقك الناس. ونقول لاحمدي نجاد اذا كانت المساحة هي المعيار فلماذا تقف ايران خائفة وترتجف من اسرائيل ومساحتها لا تمثل حتى نصف الواحد في المئة من مساحة ايران? وما فائدة هذه الصواريخ والطائرات والقوارب والغواصات والدبابات والمدرعات اذا لم تستخدمها ضد العدو? لماذا تستخدم كل ما لديك من اسلحة دمار لابتزاز دول عربية واسلامية جارة لك ولا تشكل خطراً عليك اطلاقاً? ونحن نعلم انه لا يوجد جواب لديك, ولكننا نحب ان ننورك بأننا نعلم لمن هذه الاسلحة, ونحن نعلم ان نظام التسلح هذا يهدف للتوسع الايراني الصفوي والهيمنة على منطقة الخليج العربي وسلب ثرواته وخيراته واستعباد شعبه.
نحب ان تستمع بصورة جادة لما تقوله, نحن لا نخافك ولا نخاف اسلحتك, ولدينا من قوة الايمان وقوة العزيمة ومن السلاح ما يكفي لتشتيت وتدمير كل ما لديك من اسلحة.نقول لك اعقل واترك لغة القوة واستعراضها, واترك التهديد والابتزاز, فالله معنا.

جهراوي 28-05-2011 03:55 PM



http://www.aljazeera.net/mritems/ima...16977_1_34.jpg
الجزيرة نت : ذكرت مصادر صحفية أن إيران ترسل مدربين ومستشارين، بينهم عناصر من قوة النخبة (القدس)، إلى سوريا للمساعدة في قمع الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية والتي تهدد بالإطاحة بأهم حليف لطهران في المنطقة.

ونقلت الصحيفة إن التدفق الإيراني إلى سوريا يضاف إلى سلسلة المساعدات التي تتلقاها دمشق من طهران، منها الأسلحة والعتاد لمكافحة الشغب، فضلا عن أجهزة مراقبة لتعقب المعارضين عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر.

وقالت إن تأكيدات المسؤولين تهدف إلى الإشارة إلى عمق تدخل الجهاز العسكري الإيراني في عمليات "القمع السوري العنيف ضد المحتجين المناهضين" للرئيس السوري بشار الأسد.

وأفاد بأن مدربي الجيش الإيراني حضروا إلى سوريا لتعليم السوريين تقنيات استخدمتها حكومة طهران ضد احتجاجات "الحركة الخضراء" على نتائج انتخابات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد عام 2009.

وأشارت إلى أن قوة "القدس" هي وحدة من الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، وهي مسؤولة عن العمليات خارج البلاد.
واعتبرت أن تزايد ما وصفته بتدخل إيران في سوريا يعكس قلق طهران مما ينتظره الأسد الذي "فشل" في قمع الاحتجاجات على الرغم من زيادة اللجوء إلى أعمال العنف التي خلفت –حسب منظمات حقوق الإنسان- ما يزيد عن الف ومائة قتيل ونحو عشرة آلاف معتقل.
وذكرت الصحيفة أن المسؤولين الأتراك استولوا يوم 23 مارس/آذار الماضي على البنادق الخفيفة وقاذفات القنابل على متن طائرة شحن إيرانية كانت متجهة إلى سوريا التي تلقت أيضا شحنات أخرى تتضمن أجهزة متطورة لمراقبة الإنترنت.
من جانبه قال الصحفي أندرو تابلر الذي كان يتخذ من سوريا مقرا له، إن رفع الأسد للحظر على استخدام فيسبوك ساعد النظام على تعقب الناشطين واعتقالهم من منازلهم.

ونقلت عن منى يعقوبيان -وهي خبيرة سابقة في شؤون الشرق الأوسط - قولها إن سوريا تعد أهم بوابة للعالم العربي بالنسبة لإيران.

وأضافت أنه إذا ما خسر الإيرانيون النظام السوري، فإن "ذلك سيشكل نكسة كبيرة لطهران".



يذكر أن سوريا تشهد منذ مارس/آذار الماضي مظاهرات تطالب بالإصلاح جوبهت بقمع شديد وإطلاق الرصاص الحي من قبل قوات الأمن، في حين تتهم السلطات مجموعة مسلحة مدعومة من الخارج بإطلاق النار على المتظاهرين وقوات الأمن.

وقد فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على النظام السوري تشمل حظرا على تصدير الأسلحة وسفر بعض المسؤولين المشتبه في تورطهم في أعمال العنف، وعلى رأسهم الأسد وشقيقه ماهر، ثم فرضت أميركا عقوبات على النظام استثنت منها الأسد.

جهراوي 30-05-2011 12:51 AM

عنجهية الفرس !!.. وزير الدفاع الإيراني: النظام السعودي ليس بمستوى تشكيل تهديد على إيران




http://www.alquds.co.uk/latest/data/...9-10-05-21.jpg
طهران (يو بي اي): قال وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي الأحد إن النظام السعودي ليس بالمستوى الذي يسمح له تشكيل تهديد على إيران ولن يجرؤ على التعرض لها.
ونقلت وكالة أنباء (فارس) الإيرانية عن وحيدي قوله إن أمريكا ليست بمستوى تهديد إيران ( ههههههههههههه ) فكيف بالسعودية.

وأضاف إن "النظام السعودي ليس في المستوى الذي يجعله يشكل تهديداً لإيران ولذا يمكن القول إن هذا النظام لن يجرؤ على التعرض لبلدنا أبداً".

وجدد وحيدي انتقاد إيران لدول الخليج والسعودية بعد اتهام إيران بالتدخل بالبحرين، وقال "من خلال نظرة بسيطة يمكن معرفة البلد الذي احتل البحرين بقواته العسكرية ويتدخل في شؤونه الداخلية".

وتوترت العلاقات بين إيران والسعودية إلى درجات عالية بعد الانتقادات التي وجهتها طهران للرياض على خلفية إرسال من قوات درع الجزيرة الخليجية إلى البحرين للمساعدة في إخماد انتفاضة شعبية قادتها الأغلبية الشيعية في البلاد للمطالبة بإصلاحات.

وتتهم البحرين ومعها السعودية إيران بدعم التظاهرات المناهضة لنظام آل خليفة والتدخل في شؤون دول الخليج.

جهراوي 30-05-2011 12:44 PM

مصر تفرج عن دبلوماسي إيراني متهم بالتجسس وتمهله 48 ساعة للمغادرة
المختصر / قررت السلطات المصرية الإفراج عن الدبلوماسي الإيراني قاسم الحسيني الذي ألقي القبض عليه بتهمة التجسس والتخابر لصالح دولة أجنبية, فيما نفت السفارة الإيرانية بالقاهرة التهم الموجهة لدبلوماسيّها.
وستصدر الخارجية المصرية قراراً بمغادرة الحسيني للتراب المصري خلال الـ 48 ساعة القادمة.
وفي ظل المعلومات الشحيحة حول حيثيات القضية فإنه لم يُعلم حتى اللحظة ما إذا جنّد الدبلوماسي الإيراني جهات مصرية في العملية.
بينما يتوقع أن يلقي الكشف عن هذه العملية بظلاله على مستقبل العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإيران بعد سنوات من التوتر.

وكانت نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار هشام بدوي، المحامي العام الأول، بدأت التحقيق مع الحسيني. وقال مصدر قضائي إن المتهم تم ضبطه بأجهزة تجسس غير مسموح بدخولها البلاد، وكان يقوم بجمع معلومات اقتصادية وسياسية وعسكرية عن مصر، وعدد من الدول الخليجية، عبر عملاء له، ومن ثم يرسلها إلى طهران.
فيما قال مصدر أمني مطلع على سير التحقيقات، إن الدبلوماسي ألقي القبض عليه منذ فترة قريبة، ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان يعمل ضمن شبكة تجسس أو حاول تجنيد مصريين آخرين للعمل ذاته أم لا، وكانت أجهزة المخابرات المصرية وجهت، السبت، تهمة التخابر إلى الإيراني قاسم الحسيني الذي يعمل في السفارة الإيرانية في القاهرة، وهو تطور قد يتسبب في نكسة محتملة لتحسن العلاقات بين البلدين.
وكانت بعض الأنباء تحدثت أن المتهم كان يقوم بجمع معلومات عن مصر وبعض دول الخليج مستغلاً الحالة الأمنية في البلاد خلال الفترة الماضية.

جهراوي 31-05-2011 06:22 PM

شكل ملف الخلايا التخريبية أحد محاور الاهتمام والمتابعة لوزارة الداخلية, استنادا الى معلومات تحدثت عن دخول بعض المشتبه بارتباطاتهم بتلك الخلايا الى الكويت ودول خليجية اخرى بالتزامن مع بعض التطورات التي شهدتها مملكة البحرين قبل شهرين.
وكشف مصدر امني رفيع لـ"السياسة" ان وزارة الداخلية تلقت قبل فترة وجيزة تقارير ومعلومات سرية للغاية من الاجهزة الامنية في البحرين تفيد عن رصد دخول بعض الخلايا والعناصر المحسوبة على المخابرات الايرانية والمخابرات السورية وجهات عراقية بالاضافة الى موالين لـ"حزب الله اللبناني" الى بعض دول "الخليجي", وان هؤلاء يحملون جوازات مزورة من جنسيات غير عربية وباسماء مختلفة عن هوياتهم الحقيقية, وان بعض هؤلاء لديهم اقامات صالحة من بعض الدول الخليجية يخشى ان يكونوا استفادوا منها لدخول الكويت في الفترة التي تلت احداث البحرين.
وبحسب المصدر فان ثمة تنسيقاً أمنياً خليجياً لمتابعة تحركات هؤلاء الأشخاص بدقة وتعميم أوصافهم وأسمائهم (الحقيقية والمستعارة) لضبطهم قبل تنفيذ أي مخطط تخريبي سواء في الكويت أو باقي الدول الخليجية, لافتاً إلى أن القيادات الأمنية الخليجية تستعين بقاعدة بيانات لديها تضم أسماء مشتبه بتورطهم في أحداث البحرين وآخرين تم ابعادهم من الدول الخليجية على خلفية "أحداث شغب ومحاولة تنفيذ مخططات تخريبية", مشيراً إلى أن قاعدة البيانات تضم أيضاً "صور وبصمات المشتبه بهم وملفات عما وصلت إليه التحقيقات من معلومات بشأن هؤلاء".

جهراوي 03-06-2011 01:28 PM



http://www.alquds.co.uk/latest/data/...3-07-10-57.jpg
القدس المحتلة- (ا ف ب): أفادت وسائل الاعلام الإسرائيلية انه عثر على رجل الأعمال الإسرائيلي سامي عوفر (89 عاما) الذي اثير اسم شركته في فضيحة حول اقامة علاقات تجارية غير مشروعة مع إيران، ميتا في منزله في تل أبيب الجمعة.
وقالت الاذاعة الإسرائيلية العامة إن عوفر الذي كان أحد مؤسسي مجموعة عوفر للنقل البحري توفي في وقت مبكر الجمعة اثر معاناته من مرض مزمن بدون اعطاء مزيد من التفاصيل.

ولم يتسن للشرطة الإسرائيلية تأكيد تفاصيل حول كيفية وفاته.

ومجموعة عوفر هي شركة شحن بحري عالمية تخضع حاليا للتحقيق بعدما ادرجتها واشنطن الاسبوع الماضي على اللائحة السوداء بسبب اقامة علاقات تجارية مع ايران.

وادرجت الولايات المتحدة المجموعة الإسرائيلية على لائحتها السوداء لانها باعت في ايلول/ سبتمبر 2010 ناقلة بحرية لشركة الملاحة البحرية الايرانية بقيمة 8,6 مليون دولار في انتهاك للحظر الدولي المفروض على التجارة مع طهران بسبب انشطتها النووية المثيرة للجدل.

ومن جهة اخرى أفادت وسائل الاعلام الإسرائيلية أن 13 ناقلة نفط على الأقل تابعة للمجموعة رست في إيران في السنوات العشر الماضية.

وولد عوفر في رومانيا وهو مقيم في موناكو، وبنى امبراطورية صناعية تضم خصوصا شركة الملاحة زيم وشركات بناء وهو مساهم في أحد أبرز المصارف الإسرائيلية.

وتعتبر إيران "دولة عدوة" وفقا للقانون الإسرائيلي وتسعى وزارة المالية للضغط من أجل العمل بقانون يعود إلى الانتداب البريطاني عام 1939 يحظر التجارة مع العدو

جهراوي 08-06-2011 05:49 PM

ولايزال المكر مستمراً..

وجد الإيرانيون من أتباع التشيع المجوسي في بسطاء الشيعة والسنة ضحية سهلة للضحك عليها بشعارات لاأول لها ولاآخر ،واندفع هؤلاء يقودهم أحزاب لئيمة كحزب الله اللبناني في ترديد شعارات دولة المجوس الإيرانية ،ومنها معاداة إسرائيل وقطع العلاقات معها . وقد تلقف الفلسطينيون ـ على وجه الخصوص ـ هذه الدعاية الكاذبة وراح المرتشون منهم يبثونها بين العامة والخاصة للترويج لإيران ومذهب التشيع الصفوي الذي تعتنقه.
وظنت ثورة ملالي إيران البائسة أنها ستستمر في الضحك على العرب والمسلمين إلى الأبد ،ولكن الله كان لها بالمرصاد حتى انكشفت أكاذيب إيران وتدليسها وعلاقتها الحميمة بإيران ،فقد كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في عددها الصادر الخميس 26 /5 / 2011عن ان نحو 200 شركة اسرائيلية تقيم علاقات تجارية مع ايران .
واضافت الصحيفة ان العلاقات التجارية تشمل الاستثمار في قطاع الطاقة الايراني الذي تستخدم ايراداته لتطوير المشروع النووي في ايران.
أما صحيفة يديعوت احرنونوت الإسرائيلية فقد قالت إن الإسرائيليين يصدرون إلى إيران بشكل خاص وسائل للإنتاج الزراعي منها الأسمدة العضوية وأجهزة التنقيط وهورمونات لإنتاج اللبن والحبوب .
وكان الكنيست قد صادق عام 2008 على مشروع قانون يحظر على الشركات الاسرائيلية الاستثمار في شركات عملاقة تتعاون مع ايران الا ان الحكومة لم تحرك ساكنا لوضع القانون موضع التنفيذ.
وعن العلاقات العسكرية بين الكيانيين الصهيوني والإيراني ، فقد حاولت وزارة الدفاع الإسرائيلية التنصل من تلك العلاقة التي تم افتضاح أمرها حينما اكدت وزارة الدفاع بتاريخ 25 /5/ 3011 أنها لا تعلم شيئاً عن الأنباء التي تحدثت عن بيع ناقلة نفط تابعة لشركة الإخوة عوفر الإسرائيلية لإيران. ونفت وزارة الدفاع أنها كانت ضالعة في الصفقة.
ورغم دعوات نجاد المخادعة والمتكررة للقضاء على الدولة العبرية
فقد فجرت تقارير إسرائيلية مفاجأة ضخمة عندما أكدت أن العلاقات التجارية بين إيران وإسرائيل عبر شركات تعمل في تركيا والاردن ودبي، رغم دعوات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد المكررة للقضاء على إسرائيل، ورغم دعوات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتكررة بتشديد العقوبات الاقتصادية على إيران ومقاطعتها لإرغامها على وقف تطوير برنامجها النووي.

وكررت أكدت التقارير خبر أن 200 شركة إسرائيلية على الأقل تقيم علاقات تجارية مع إيران بينها استثمارات في مجال الطاقة الإيرانية. رغم سن قانون في الكنيست في العام 2008 يحظر على الشركات الإسرائيلية القيام بعلاقات تجارية مع إيران، إلا أن السلطات في إسرائيل لم تنفذ أية خطوة في هذا الاتجاه ،وفضلت أن تبقى على علاقتها مع حليفها الإيراني الشيعي مستمرة . ولذلك فقد ظلت العلاقة بين الدولتين جارية بواسطة شركات تعمل في تركيا والأردن ودبي.وقد حاولت إيران وعملائها في حزب الله وسوريا ،وحتى بعض الفلسطينيين إنكار هذه العلاقة والإدعاء بأنها أكاذيب صهيونية ولكن تلك الأبواق الشيعية والإنتهازية فوجئت باتخاذ الولايات المتحدة إتخذت إجراءات ضد شركات إسرائيلية تقيم علاقات تجاريةونفطية وعسكرية مع إيران ،مما بدحض أي تأويل أو تستر على العلاقة الغيرانية الإسرائيلية ، بعدما أعلنت الولايات المتحدة عن أنها وضعت شركة الملاحة البحرية الإسرائيلية التابعة لرجل الأعمال الأكثر ثراء في إسرائيل سامي عوفر على لائحة سوداء بعد بيع ناقلة نفط لإيران وهو ما اعتبرته الإدارة الأميركية بمثابة «طعنة سكين في الظهر». ونقلت الصحيفة عن يهوشع مائيري رئيس «جمعية الصداقة الإسرائيلية – العربية» التي تشجع تطوير علاقات اقتصادية لتشكل بديلا للعملية السياسية قوله إنه «على الرغم مما يظهر على سطح الأرض (أي الدعوات لفرض عقوبات على إيران) إلا أن العلاقات السرية مع إيران مستمرة بحجم عشرات ملايين الدولارات كل عام».
وقد تجرأت واشنطن على لأول مرة على شركات إسرائيلة ففرضت عقوبات على 7 شركات بينها شركة النفط الفنزويلية, وأخرى إسرائيلية وإماراتية وإيرانية لدعمها قطاع الطاقة الإيراني.وذكرت وزارة الخارجية في بيان أن "وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قررت فرض عقوبات على 7 شركات وفقاً قانون العقوبات على إيران لأنشطتها في دعم قطاع الطاقة الإيراني".وأشار البيان إلى أن هذه الشركات تضم شركة "رويال اويستر غروم" الإماراتية, و"سبيدي شيب" الإماراتية- الإيرانية, و"تانكر باسيفيك" السنغافورية, و"اوفر بروذرز غروب" الإسرائيلية, و"اسوشياتد شيب بروكينغ" ومقرها موناكو, وشركة البترول الفنزولية, وشركة "بي سي سي أي" الإيرانية والتي تملك فرعاً في نيو جرسي.
وذكر البيان أن كلينتون تبعث في هذه العقوبات "رسالة واضحة إلى الشركات حول العالم بأن من تواصل دعمها غير المسؤول لقطاع الطاقة الإيراني وتساعد الجهود الإيرانية الرامية إلى التهرب من العقوبات الأميركية ستواجه تداعيات جدية".
ولفت إلى أن شركات "بي سي سي أي" و"رويل اويستر غروب" و"سبيدي شيب" الإماراتية الإيرانية, هي بين أكبر المزودين الحاليين لمنتجات البترول المكرر لإيران و"متورطة في أعمال مضللة لنقل هذه المنتجات إلى إيران والتملص من العقوبات الأميركية".وأشار إلى أن العقوبات التي فرضت على هذه الشركات ستمنعها من عقد الصفقات مع أميركا, ومن معاملات المصارف الأميركية, وكل الصفقات المتعلقة بالأملاك في الولايات المتحدة.

وتمنع العقوبات الأميركية المفروضة على الشركة الإسرائيلية من المنافسة للحصول على عقود مع الحكومة الأميركية, ومن الحصول على تمويل من بنك "اكسبورت -امبروت" الأميركي, ومن الحصول على تراخيص تصدير أميركية.
بسبب أدوارها في صفقات مشبوهة مع إيران .

ومن المضحك المبكي أن يستمر عملاء إيران في تبرير غدرها وخيانتها وكذبها فقالوا حتى وإن كان الأمر كذلك ، فإن مصر ولبنان وقطر لها علاقات مع اسرائيل ! فلماذا نخص باللوم إيران ولكننا نقول لهم .. هذه الدول تقيم علاقاتها مع إسرائيل علناً ،ولكن إيران تخدع الفلسطينيين فتنفي أية علاقة مع إسرائيل وهي في الحقيقة أكبر راع للنشاط الإسرائيلي .
ولعل الفلسطينيين لايعلمون أن من أسس ملة الرفض هو عبد الله بن سبأ اليهودي وهو أول من قال بالوصية والنص على علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه مثل وصية موسى ليوشع بن نون ،فالرافضة و اليهود أبناء ملة واحدة ،راجع في ذلك كتاب شيعي [اسم الكتاب : رجال الکشي / 2]-[المؤلف : الشيخ محمد بن عمر الكشي]ذكر بعض أهل العلم أن عبد الله بن سبإ كان يهوديا فأسلم و والى عليا (عليه السلام) و كان يقول و هو على يهوديته في يوشع بن نون وصي موسى بالغلو، فقال في إسلامه بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في علي (عليه السلام) مثل ذلك، و كان أول من شهر بالقول بفرض إمامة علي و أظهر البراءة من أعدائه و كاشف مخالفيه و أكفرهم، فمن هاهنا قال من خالف الشيعة أصل التشيع و الرفض مأخوذ من اليهودية. [109] .
فلاتضحكوا على أنفسكم فإن التعاون بين إيران وإسرائيل لايزال مستمرا ، ولاتجروا خلف أوهام كاذبة ،فإن إيران ومذهب التشيع المجوسي الذي تعتنقه هو فرع من فروع الضلالات اليهودية التي دخلت الإسلام لتشوهه وتقضي عليه.
ملاحظة : بعد كشف العلاقة الحميمة بعد إيران وإسرائيل واعتراف صاحب الشركة الإسرائيلية التي تمثل جانباً من ذلك التعاون ، أمرت المخابرات الإسرائيلية من مناقشة هذا الموضوع وفي يوم الجمعة 3 /6 / 2011 قامت بقتل رئيس الشركة الإسرائيلي حتى لايفضح المزيد من تلك العلاقة . فهل يتبجح عملاء إيران من الصفويين الشيعة وعبيدهم من مرتزقة السنة وغيرهم بالدفاع عن نظام الحكم الإيراني الصهيوني.؟

جهراوي 12-06-2011 03:00 PM


رأس الأفعى
هل نتوقع من أفعى الكوبرا أن تتوقف عن التربص بضحاياها ثم لدغهم وابتلاعهم؟ طبعاص الجواب هو كلا!وإذا كان الأمر كذلك فلاأدري لماذا تحاول الأفعى الإيرانية بمكرها وغدرها أن تخفي أنيابها وأن تبدو ناعمة الملمس ، ثم تتوقع منا أن نقتنع بأنها أفعى مسالمة وأن ندخلها تحت لحافنا وأن تنام في الفراش معنا .هكذا هو حالنا مع جار السوء الذي أفرزته ثورة إيران المجوسية ، فهذا الجار السيئ يحاول إظهار براءته من كل الدلائل الدامغة التي تدمغه بالغدر والإجرام ،وتنتظر أفاعيه الفرصة المناسبة ، أما نحن فقد صدقنا أكذوبة وداعة تلك الأفعى فالتهينا بشاعر المليون و ستار اكادمي و كاس العالم و خليجي 20 ، حتى فوجئنا بأفاعيها تحيط بالبحرين تريد أن تسقط حكومتها التي كانت تحتضن تلك الأفاعي وتفضلها حتى على أبنائها ، وفي الكويت تبين أن لتلك الأفاعي أقارب تسللوا إلى قلب الحكم بمباركة بعض أفراد الأسرة الحاكمة الكويتية الأغبياء الذين فضلوا مصالحهم الشخصية على مصلحة وطنهم ، حتى فوجئ بتلك الأفاعي تخرج من أوكارها لتضرب الأمن الكويتي وتهيئ لثورة على الحكم وتدمير وتخريب للمواقع الكويتية الحيوية .
وتم الحكم على بعض الكويتيين الإيرانيين الشيعة وعملاء آخرين بالإعدام أمام دهشة بعض أفراد آل الصباح الذين كانوا يثقون بهم ويفضلونهم على أهل السنة وحتى على أفراد من الأسرة الحاكمة . وهنا ، وكما هو مرسوم في المخطط الإيراني ، تحركت الآلة الإعلامية والدبلوماسية الإيرانية لخداع الرأي العام ولتوضيح أن ماحدث لايعدو عن كونه سوء فهم ،وسارع وزير خارجيتها علي أكبر صالحي للكويت لزيارة الكويت بوجه بشوش يخفي خلفه علامات الغدر والخيانة ،وأجرى مباحثات مع المسؤولين الكويتيين أعلن بعدها عن عودة سفيري البلدين الى الكويت وطهران ،فيما حاولت الدول الخليجية التنبيه إلى أن وجود علاقات طبيعية وسليمة مع الجارة إيران يشترط بصورة رئيسية توقف إيران عن التدخل في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودعت المصادر المسؤولين الإيرانيين الى تفهم الظروف والمعطيات التي تسود العالم حالياً بشكل جيد وأن تعي أنها باتت تختلف تماماً عن تلك التي رافقت ظهور الثورة الإيرانية، وأن على إيران أن تنتهج الحوار الصحيح والشفاف من أجل بعث الطمأنينة وإزالة الاحتقانات في المنطقة..مشيرة الى أن إيران ومنذ قيام ثورتها في عام 1979 لم تقدم ما يكفي من التطمينات لبناء جسور الثقة مع جيرانها بل على العكس من ذلك حيث دائماً ما تكرس وتغذي المخاوف والهواجس تجاه نواياها في الهيمنة والسيطرة.وطالبت المصادر القائمين على الأمر في طهران التخلي عن وهم وصاية إيران وولايتها على شيعة المنطقة، وأن تعي جيداً ان شيعة العرب ينتمون لدولهم وأنظمتهم السياسية وليس لأي جهة خارجية.كما شددت على ضرورة ان تكون علاقة طهران مع الدول على المستوى الرسمي وليست مع الأحزاب والطوائف حتى تستقيم الأمور وينعم الخليج بالأمنوالاستقرار.وتظاهرت إيران بحرصها على أمن الدول الخليجية ، واستغل صالحي انعقاد مؤتمر دول عدم الإنحياز المنعقد بأندونيسيا (مايو 2011) فقام بحركة تلفزيونية حتى يظهر أمام عدسات الكاميرات وكأن التفاهم والوئام قد عاد للعلاقات الكويتية الإيرانية ،وانتظر حتى أوشك الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح وزير الخارجية الكويتي على الدخول من باب القاعة حتى اندفع صالحي نحوه وأمسك بيده بصورة حميمية ودخل معه إلى قاعة المؤتمر لتلتقط عدسات الكاميرات تلك الصورة التي بثت عبر جميع وسائل الإعلام ، التي نجح هذا الوزير الإيراني الماكر في خداعها وإقناع الناس بأن المياه عادت إلى مجاريها بين الكويت وإيران ،ولكن بعد ذلك بيومين تكشفت خيوط جديدة للتورط الإيراني في مخططها المستمر للقضاء على الدول السنية ،فقبل أن يجف حبر الحكم الصادر عن محكمة الجنايات اواخر مارس 2011 في قضية شبكة التجسس الايرانية في الكويت وهو الحكم الذي أخرس السنة المسؤولين الايرانيين الذين غمزوا ولمزوا عليه وشككوا بنزاهته وأكد كذب وبهتان ادعاءاتهم بشأن "العلاقات الاخوية والحميمة", هبت الرياح بما لا تشتهيه سفن حكام طهران لتوجه صفعة مدوية لكل عمليات الكذب والنفاق السياسي, اذ كشفت اوساط امنية رفيعة النقاب عن ضبط اجهزة الامن الكويتية عددا من افراد خلايا التجسس والتخريب خلال الاسابيع القليلة الماضية بعد رصد دقيق ومتابعة حثيثة لعناصرها.وقالت تلك المصادر الأمنية إن واحدة من هذه الخلايا تضم اربعة اشخاص, يعمل احدهم عسكريا في جهاز حساس واوضحت ان التحقيقات مع افراد الشبكة تجري حاليا تحت غطاء من السرية الكاملة وبعيدا عن الاعلام, مشيرة إلى أن استمرار التحقيقات من شأنه ان يكشف الكثير من التفاصيل والاهداف.وأكدت الاوساط الامنية ان التحقيقات مع الموقوفين قد شارفت على نهايتها تمهيدا لاحالة اعضاء هذه الخلايا الى النيابة العامة.وفيما رفضت الكشف عن اي معلومات تتعلق بعدد الموقوفين, اوضحت أنهم ينتمون الى دول عدة وبينهم ايرانيون وسوريون ولبنانيون من اتباع »حزب الله«, مشيرة الى ان التحقيقات الاولية معهم اثبتت انهم كانوا ينتظرون تأزم الوضع الامني في مملكة البحرين ليبدأوا عملياتهم التخريبية في الكويت.وأضافت: "استنادا الى اعترافات الموقوفين والمضبوطات التي عثر عليها بحوزتهم, فإن الاعمال التخريبية والارهابية كانت تستهدف تفجير مراكز حيوية, اضافة الى بعض المجمعات التجارية بقصد إسقاط اكبر قدر من الضحايا واثارة الذعر بين السكان".وقالت: ان "قوات الامن ضبطت مع الموقوفين ما يثبت اضطلاعهم في الاعداد لعمليات تخريب واعمال شغب واسعة«.وكانت بعض المعلومات التي حصلت عليها اجهزة الامن من نظيراتها في دول مجلس التعاون الخليجي ومن شبكة التجسس الايرانية أفضت الى اكتشاف بعض حلقات الاتصال مع اشخاص اخرين في البلاد تم رصدهم بدقة ومراقبة تحركاتهم ونشاطاتهم واتصالاتهم وبعد التوصل الى ادلة وبراهين قاطعة ألقي القبض عليهم.واوضحت المصادر ان الموقوفين اعترفوا خلال التحقيقات التي اجريت معهم بتجنيدهم من قبل جهات خارجية لها علاقة بإيران للقيام بأعمال تخريبية في البلاد عندما يتلقون التعليمات بتنفيذ تلك المهمات , كما افادوا بتلقيهم تدريبات في لبنان وسوريا على كيفية صنع المتفجرات والتفخيخ وانهم تلقوا مبالغ مالية كانت تدفع لهم نقدا.وبحسب اعترافات اعضاء الخلايا, فإن شبكاتهم لم يقتصر نطاق عملها وانتشارها على الكويت فقط وإنما لديها امتدادات في دول اخرى لاسيما في مجلس التعاون الخليجي باعتبارها المستهدف الاول بالتفجيرات, وهي تتعاون مع خلايا مماثلة لها في تلك الدول.واستنادا الى تلك الاعترافات, قامت الجهات الامنية الكويتية بالتنسيق مع السلطات الامنية في دول "التعاون" بالتحقيق في الموضوع وكشف الارتباطات الخارجية للخلايا وتجنيب دول "الخليجي" الاعمال التخريبية.
وقد تكشف لجهات التحقيق أن أحد الضباط الشيعة برتبة مقدم ومسؤول في مديرية مبارك الكبير يعمل بالخفاء ويقوم بتسريب معلومات بالغة الاهمية الى المشتبه بهم ممن ضبطوا سابقا لمعرفة الأشخاص الذين أبلغوا عنهم ، كما انه يقوم بتحريض ذويهم لرفع قضايا ضد ابرز ضباط مباحث مبارك الكبير من أهل السنة وهما الرائد علي التمار والملازم اول سالم الشهاب بالاضافة الى سعيه لوضع العراقيل امامها حتى يضمن عدم ملاحقتهما للجناة.

وكان من أبرز ماتم كشفه أن هناك حملة تديرها عناصر إيرانية لزرع فتنة بين الشيعة والسنة وبين السنة وحكومتهم السنية بتحريض تلك العناصر الإيرانية السنة على الثورة على نظام حكمهم السني بعد اتهامه بالتراخي عن معاقبة المسيئين للصحابة وأمهات المؤمنين، وهو مااعترف به المتهم الاول الشيعي الكويتي الجنسية الإيراني الأصل حينما كشف عن هذا المخطط خلال التحقيق معه ،وقال بأنه وصديقه ح – ب الذي قبض عليه لاحقا كانا ينفذان اجندة إيرانية معينة تكمن في توجيه عناصر شيعية كويتية لإثارة هذه الفتنة ،والإجتماع بتلك العناصر في حسينيات معينة ومجالس دينية شيعية بحضور رجال دين شيعة من الكويت والعراق وإيران وعناصر من حزب الله اللبناني ،وقد أكد صحة ذلك عثور رجال المباحث على جهاز هاتف نقال خاص بالمتهم الاول يحتوي صوراً للعبارات التي كان يكتبها على حيطان المساجد لاطلاع اللذين كانوا يحرضونه ويطلبون منه فعل ذلك كما بين ان الغاية الثانية من وراء ذلك نصرة اللذين تم ضبطهما سابقاً اثر قيامهما بكتابة عبارات مسيئة في مسجد محمد الزهري كما ان الهدف هو تعزيز ونصرة المحتجين الذين كانوا يعتصمون فيما كان يسمى بدوار اللؤلؤة في مملكة البحرين، كما كشف الجانيان خلال التحقيق معهما بانهما هما من كتب العبارات المسيئة على مسجدي محمد بن كعب وطلحة بن عتبة في محافظة مبارك الكبير كما ان الغاية من استهداف مسجد عمر بن الخطاب وكتابة عبارات جديدة مسيئة للخليفة عمر بن الخطاب وعائشة رضي الله عنهما بسبب ان الحادثتين السابقتين اللتين تورطا فيهما لم تأخذا كفايتهما من البروز الاعلامي.
أما المتهم الثاني ح – ب فقد اعترف بان المتهم الاول حضر اليه وطلب مساعدته في كتابة العبارات المسيئة وطلب منه الذهاب معه لشراء علب صبغ الرش وعلى ضوء هذه الاعترافات فقد تم استكتاب المتهمين من اجل اظهار نتائج المسح والتي من شأنها ان تعزز وقائع القضية.
ونحن بدورنا نقول للحكام العرب ولحكام الخليج وخاصة لحكام الكويت ، إنتبهوا إيها السادة واعزلوا كل رئيس وزراء أو وزير مهما كانت قرابته وعلاقته برئيس الدولة أو ملكها أو أميرها فلقد بلغ السيل الزبا ،وهناك دوائر رسمية وشعبية وشيعية في سوريا والعراق ولبنان واليمن وغيرها من الدول تشترك في هذا المخطط بعلم السلطات الرسمية أو بتظاهرها بعدم العلم بما يجري من خلفها .

وتذكروا بأنه إلى جانب تلقي هؤلاء الخونة التدريبات في أوكار حزب الله اللبناني ،واعتراف آخرين منهم في البحرين بأنهم تدربوا في سوريا وكشف علاقة إيران ببعض الصفويين العراقيين وتنفيذهم لأوامرها .. تذكروا أن إيران هي رأس الأفعى وأن قطع ذنب الأفعى لايغني على الأقل من المراقبة الدائمة لرأسها وهو الحرس الثوري الإيراني ، فما صالحي وغيره من المهرجين ماهم إلا أدوات يحركها الحرس الثوري المجوسي الإيراني كيفما يشاء ، وما التجار الشيعة من أمثال عبدالحميد دشتي ، ولا معممي الحسينيات مثل محمد المهري ولاكبار المسئولين منهم الذين يحملون جنسيات بلدانكم ،إلا جنود محتملين يخدمون في سلك ذلك الحرس الثوري عن طيب خاطر، إفاحذروا من رأس الأفعى واحذروا أذنابها .
المنظمة العالمية للدفاع عن السنة

جهراوي 12-06-2011 10:44 PM

الصفويون والنصيريون
يمثل تاريخ الدولة الصفوية في بلاد فارس «إيران» منعطفا مهما في تاريخها فبقيامها على يد مؤسسها اسماعيل الصفوي «1524م-1501م»، اتخذت ايران المذهب الشيعي الاثني عشري مذهبا رسميا، وكان لهذا التحول آثاره البعيدة في تاريخ ايران خاصة وتاريخ العالم الاسلامي عامة،وسبب هذه التحولات كانت كارثية على الإسلام وحتى على الشيعة لأن إسماعيل الصفوي لم يكن ورعاً ولاتقياً ،ولكنه كان مغامراً فظاً ملأ قلبه الحقد الأعمى على حكام تلك المنطقة التي كان يحدث نفسه بحكمها بنفسه ممادفعه للتعاون مع الغرب المسيحي ضد أهل السنة الذين كانوا يحكمون المنطقة وشكلوا سداً منيعاً ضد الأطماع الغربية ، وكانت الاجواء التي عاشتها ايران في اواخر القرن التاسع الهجري من التمزق السياسي وشيوع الفوضى افضل مناخ استغله الصفويون لجذب المزيد من الانصار والتطلع الى قيام دولة تدين بالمذهب الشيعي بعد تعرضدولة الخلافة الإسلامية لتدمير المغول ثم لتدمير تيمورلنك بمساعدة القيادات الشيعية .كانت ايران تدين بمذهب اهل السنة والجماعة ولم يكن فيها سوى اربع مدن شيعية هي «آوه، قاشان، سبزوان، قم»، وعقب تتويج اسماعيل الصفوي ملكا على ايران، اعلن المذهب الشيعي مذهبا رسميا للدولة وتوجهت انظاره الى منطقة «جبل عامل» في لبنان – التي كانت آنذاك معقلا من معاقل الشيعة وفيها الكثير من «علمائهم!»، ولما رأى انه من العسير عليه ان يوفر للناس ما يرسخ مبادئ المعتقد في نفوسهم، وان الكتب غير متوفرة، عمد الى ملء الفراغ من خلال استحضار علماء الشيعة من «جبل عامل»، فأصبحت استمالة علماء «جبل عامل» للتوجه الى ايران من السياسات الاساسية للحكومة هناك ولم يستطع علماء الشيعة في «جبل عامل» مقاومة الاغراءات الصفوية للقدوم الى ايران، فنصرة المذهب ودعمه وترسيخ دعائمه في ايران احتل لديهم مكانة كبيرة، لكن اسبابا دنيوية اخرى دفعتهم للهجرة الى ايران لأن المهاجرين الشيعة كانوا يجدون في ايران ظروفا مواتية للعيش ،فالذين تجاوبوا مع الحكومة الصفوية وتضامنوا معها حصلوا على عطايا وهدايا على شكل املاك واموال نقدية وعينية ومكانة كبيرة،بينما نزل العذاب والتهجير والقتل على أهل السنة. وقد وصل تمكين ملوك الصفويين لعلماء «جبل عامل»، انهم اوكلوا اليهم كافة المهام القضائية في البلاد ومنحوهم السلطات والصلاحيات اللازمة،وسلطوهم على بقية القوميات والمذاهب . وبذلك كانت نكبة العرب بالدولة الصفوية نكبتان وليست واحدة ، فالقوميات الأخرى وحتى الفارسية كرهت العرب بسبب تسلط هؤلاء المعممين الشيعة العرب القادمين من دولة عربية هي لبنان على أقدارهم وأرزاقهم ،وثانياً لأنهم أرسوا دعائم تسلطية صفوية غيرت العقيدة الشيعية من انتظار المهدي المنتظر إلى تعيين إسماعيل الصفوي كقائم مقامه .ولذلك لاعجب أن تجد كتابات تنتشر في إيران تذم العرب بأنهم هم سبب ترسيخ الدكتاتورية في إيران ،رغم أن العرب لاعلاقة لهم بتلك الفتاوي التي كانت تخدم إسماعيل الصفوي وخلفاءه . ويقدر مؤلف كتاب «هجرة علماء الشيعة» عدد «علماء!» «جبل عامل» الذين هاجروا الى ايران في العهد الصفوي بـ«97» عالماً، ومن ابرز العلماء المهاجرين الى «ايران» «علي بن عبدالعالي الكركي» هادفا لترويج المذهب الشيعي، وقد لقي من اسماعيل الصفوي كل احترام وتقدير وتكريم واجرى له مرتبا سنويا، كما ان من ابرز علماء الشيعة المهاجرين الى ايران «بهاء الدين العاملي» الذي بلغت مؤلفاته من الاهمية بمكان عند الشيعة الى حد اعتبروا فيه كتابه «جامع عباسي» احد اعظم الكتب تأثيرا في تاريخ الشعوب اما كتابه «خلاصة الحساب» و«الفوائد الصمدية» فهما دائران حتى اليوم في الحوزات العلمية.
ان دراسة هجرة علماء «جبل عامل» من لبنان الى ايران منذ السنوات الاولى لقيام الدولة الصفوية حتى نهايتها وسقوطها في «جالديران» شرق الاناضول عام «1514م» وتقلدهم اعلى المناصب لتؤكد ان «علماء» الشيعة اللبنانيين كان لهم تأثير بالغ في التشيع الصفوي، كما ساهموا في تربية جيل من «الفقهاء» الايرانيين الذين مارسوا الشأن السياسي في الدولة الصفوية بعد ذلك.
وقد أدى تخاذل إسماعيل الصفوي عن نصرة الدين وتعاونه مع المستعمرين البرتغاليين إلى إلحاق أكبر الضرر بالمسلمين وخاصة أهل السنة ،إذ كانت قبائل الاوزبك تعتنق المذهب السني تحت زعامة «محمد شيباني»، واصبحوا وجها لوجه امام اسماعيل الصفوي، وزاد الصراع بينهما والتراشق المذهبي واصبح لا مَفر من الحرب بينهما، وانهزمت قبائل الاوزبك في مرو عام «1510م»، وبعد ذلك ازداد التوتر بين الدولة الصفوية الناشئة والعثمانيين، وكان السلطان العثماني سليم الاول ينظر بعين الارتياب الى تحركات الصفويين ويخشى من تنامي قوتهم وتهديدهم لدولته فعزم على مهاجمة خصمه وتسديد ضربة قوية له قبل ان يستعد للنزال فجمع رجال الحرب والعلماء والوزراء وذكر لهم خطورة اسماعيل الصفوي وحكومته في ايران وانه اعتدى على حدود الدولة العثمانية وفصل بدولته الشيعية المسلمين السنيين في وسط آسيا والهند وافغانستان عن اخوانهم في تركيا والعراق ومصر ولم يجد السلطان العثماني صعوبة في اقناع قادته بضرورة محاربة الصفويين لأنهم استبدوا وأثخنوا في قتل أهل السنة وخاصة علماءهم وفقاءهم وصاروا خطرا داهما يهدد وجود العثمانيين ،فخرج على رأس جيش كبير متجها الى ايران واستعان بقائد الاوزبك «عبيد الله خان» بعد ان ذكره بمقتل عمه «شيباني» ،وكان هدف «سليم» من ذلك ان يجعل ايران بين شقي الرحى من الغرب بهجومه عليها ومن الشرق بهجوم عبيد الله خان على «خراسان».التقى الفريقان في صحراء «جالديران» في شرق الأناضول في العام (1514م) وانتهت المعركة بهزيمة اسماعيل الصفوي هزيمة نكراء وفراره من ارض المعركة الى «اذربيجان» .ودخل السلطان العثماني مدينة «تبريز» عاصمة الصفويين واستعاد الأموال التي استولى عليها اسماعيل الصفوي وبعث بها الى اسطنبول وقفل راجعا الى بلاده بعد النصر العظيم وفداحة خسائر الصفويين، وترتب على هذا الانتصار ان تخلص السنة من الإضطهاد والإبادة التي كانوا يخيرون بواسطتها بين التحول للمذهب الشيعي أو التهجير والقتل ومصادرة الممتلكات ، مما جعل أسلاف شيعة إيران الحاليين يتحولون إلى المذهب الشيعي بعد أن كانوا من أهل السنة ، ولكن أهل كردستان الشافعية السُّنّة نهضوا لمساندة العثمانيين ولم يمض وقت طويل حتى توسع العثمانيون على الرغم من الاستحكامات العسكرية التي اقامها الصفويون واصبح الجزء الاكبر من اراضي الاكراد في يد العثمانيين وبات من المستحيل على الصفويين التوسع على حساب العثمانيين.
أما النصيرية «العلوية» فهي فرقة باطنية عاش جزء من افرادها في منطقة جبل النصيريين في اللاذقية في سورية واسمهم التاريخي «النصيريون» نسبة الى «أبي شعيب محمد بن نصير بن بكر العبدي النميري التميمي البصري» الذي وضع اساس المذهب في بغداد في القرن الثاني الهجري،وهو مذهب أخذ أصوله من المجوسية التي كان ينتسب إليها أسلاف مؤسسه ،والنصيريون يغالون في تقديس علي بن أبي طالب – رضي الله عنه - الى حد تأليهه، وقد ظهرت النصيرية في القرن الثالث للهجرة، ويشبه تقديس النصيريين لعلي بن أبي طالب الى حد كبير تقديس النصارى لنبي الله وعبده ورسوله عيسى بن مريم عليه السلام، حيث يعتبرونه «صورة الله!» في الارض، وعرفوا تاريخيا باسم النصيرية وهو اسمهم الاصلي ويتصف مذهب النصيريين بالغموض والسرية، ولا توجد مؤسسة رسمية تعمل على نشر المذهب أو التبشير به حتى لاتنفضح حقيقة معتقدهم البعيد عن الدين الإسلامي ، وأخذ اللاحقون منهم يزيدون على معتقدهم الأصلي معتقدات أخذوها من شتى الديانات والملل كاليهودية والنصرانية وحرصوا على أن يكونوا أبعد الناس عن الإسلام وأقربهم إلى ألد أعدائه ، وأخذوا يتجمعون في الهضبات والجبال السورية حتى يعزلوا أنفسهم عن المسلمين وحتى ينتظروا الفرصة لاغتيال أهل السنة والمشاركة مع أي عدو للعرب والمسلمين ، وقد كان أهل السنة بغبائهم المعهود وبسذاجتهم المقيتة يحسنون الظن بهم كما يحسنونه في كل الملل والنحل المتظاهرة بالعروبة أو بالإسلام أو بهما معاً ، ولذلك فإنه حينما شكل السوريون السنة ومن معهم من الوطنيين حزباً سياسياً في سورية باسم «الكتلة الوطنية» ارادوا ان يقربوا النصيرية اليهم حتى يشعروهم بأنهم لايحملون ضغينة ضدهم بسبب تاريخهم الأسود مع المسلمين وخاصة مع السنة. وهذا التفريط في العقيدة هو ديدن أهل السنة في سوريا وغير سوريا، إذ أنهم يندفعون نحو أعداء مذهبهم سواءً كانوا نصيريين أوغير نصيريين ليشعروا الجميع بأنهم منفتحون على الآخرين لدرجة التضحية بمذهبهم من أجل إرضاء غيرهم والتقارب معهم ، ولكن هذا الإتجاه السني الساذج الغريب كان دائماً يرتد على أهل السنة بالخيبة ،لأن الأقليات المذهبية والدينية ألأخرى تظل متحمسة لمذاهبها وأديانها ومعتقداتها حتى وإن أظهرت خلاف ذلك من باب التقية والخداع ،ولذلك تجد أن غير السنة يزدادون ثقة وتمسكاً بمعتقداتهم بينما يضعف إيمان أهل السنة بمعتقدهم وتخور عزيمتهم ثم يفاجأون بأنهم يدفعون ثمن ذلك غالياً ،ولعل نظرة إلى من حكم الدول العربية والإسلامية في القرون الماضية ولازال يحكمها إلى يومنا هذا تدل على أنه لايوجد دولة واحدة اليوم تتبنى وتدافع عن مذهب أهل السنة بشكل رسمي إلا عدد قليل كالسعودية مثلاً ،أما البقية فبعضهم علماني والآخر بعثي والثالث إشتراكي ..إلخ . وسوريا مثال حي على ذلك ، فلم يقم السوريون وزناً للمذهب السني ـ وهو مذهب الأغلبية ـ كمذهب رائد تعمل بقية الديانات والمذاهب بحرية في ظله ،ولكن لاتتآمر ضده .فتركوا الأمر هملاً دون غيرة على المذهب أو الدين ، وحينما وضعوا أسس محاربة الإستعمار الفرنسي وإعادة تكوين سوريا الجديدة ، إرتكبوا ذات الخطأ فوثقوا بالعلويين واعتبروا أنهم والعلويين مكون سوري واحد وقرروا أن ينفوا عنهم صفة الإنتماء إلى مذهب مخالف للعقيدة الإسلامية. ففرح النصيريون بذلك وتم الإتفاق على إعادة تسميتهم بالعلويين بدل النصيريين . ولكنهم كانوا في قرارة أنفسهم يخفون في أنفسهم إستخفافاً بالغباء السني الذي سيمنحهم فرصة يكمنون من خلالها إلى أن تحين فرصة مناسبة يقلبون فيها ظهر المجن على المسلمين السنة ،فعزز النصيريون علاقتهم بالمستعمرين الفرنسيين بينما أراد الفرنسيون استخدامهم كأداة لشق صف الوطنيين السوريين الذين كانوا يرفضون الأستعمار الفرنسي ،واقترح الفرنسيون على النصيريين إقامة دولة لهم اطلقوا عليها اسم دولة العلويين ، ففرحوا بهذا الإنفصال عن المسلمين ورحبوا بذلك الإنفصال عن سوريا وعن المسلمين وعن العرب،

جهراوي 12-06-2011 10:44 PM

واستمرت تلك الدولة من سنة 1920م الى 1936م، وقد كانوا دائماً شوكة في ظهر المسلمين وعوناً للمستعمرين ،فيما عدا قلة منهم مثل البطل الشيخ صالح العلي الذي كن مناضلاً ضد الفرنسيين لتحرير سورية ، ولكن العلويين أصيبوا بخيبة أمل عندما قررت فرنسا منح السوريين الإستقلال بعد أن شعرت بصعوبة حكم السوريين ، فطلب النصيريون من الفرنسيين عدم الرحيل عن سوريا لأنهم يريدون البقاء تحت الإنتداب الفرنسي ولايريدون التعايش مع المسلمين ، فطمأنتهم فرنسا بأنها سترعاهم وستسلمهم أهم مرافق الدولة وهومرفق الأمن والجيش ، وفعلاً ظلت فرنسا تعمل معهم قبل الإستقلال وبعده حتى تمكنوا بعد عدة انقلابات من الإستيلاء على الحكم في سوريا بفضل دعم الفرنسيين والدول الغربية لهم. وبفضل غباء السنة الذين تخلوا عن مذهبهم واندفعوا خلف الشعارات القومية والليبرالية والإشتراكية وغيرها تقرباً منهم لأحد المعسكرين الشيوعي السوفييتي أو الغربي الأمريكي . ،وحينما وقعت الحرب بين العرب وإسرائيل عام 1967 عقد العسكريون العلويون اتفاقاً سرياً مع الإسرائليين يقضي بتسليمهم هضبة الجولان السورية دون قتال. وقد توج هذا الإتفاق في عام 1970م بتدبير إنقلاب عسكري استولى من خلاله حافظ الاسد على السلطة في سورية ليكون الشعار بعد ذلك "مع الأسد إلى الأبد " مما يعني توريث حكمه لأبنائه وأبناء أبنائه من بعده ،ملغياً كل الشعارات الكاذبة حول الديموقراطية والإختيار الشعبي والمشاركة بالحكم . وازداد بعد ذلك نفوذ الأسد وابناؤه وطائفته في الجيش والمؤسسات السورية، واصبحت لهم الاولوية في التوظيف في المؤسسة العسكرية والاجهزة الامنية، واصبح رؤساء اجهزة المخابرات الاربعة «العسكرية، السياسية، الجوية، المخابرات العامة» من ابناء الطائفة، واستمر تعيين ضباط كل القطع العسكرية وقادتها من الطائفة النصيرية «العلوية» التي لا تمثل الا نسبة قليلة فقط من سكان سورية.وأخذوا يستبعدون الضباط السنة تدريجياً عن الجيش . وحينما قامت ثورة الخميني في إيران هلل لها الأسد لأنه ـ رغم استنزافه للمساعدات والمعونات العربية ـ فإنه كان من قرارة قلبه يكرههم ويحتقرهم لأنهم من أهل السنة ،واعتبر أنها عوناً له على أهل السنة ، وحارب جنوده جنباً إلى جنب مع القوات الإيرانية ضد العراق ، وفتح الباب واسعاً لتشييع السوريين السنة ،وحينما هلك الأب حافظ ورث الحكم من بعده لإبنه بشار كرئيس للجمهورية على أن يكون أخوه ماهر الحاكم العسكري الفعلي لسوريا ،وعلى أن تتوزع المناصب والمصالح الإقتصادية بين أفراد عائلته والمقربين إليها من العلويين ، فاشتد تلاحم العهد الجديد مع الإيرانيين للتنكيل بأهل السنة وملاحقة معارضي النظام الإيراني ولنشر التشيع الصفوي بين السوريين مع إعطاء حزب الله وحركة أمل الشيعية وأعوانهما صلاحيات حكم لبنان والتحكم به وتشييع أل السنة فيه . فلم يكتف العلويون والإيرانيون والحزبين الشيعيين بقتل الشهيد رفيق الحريري ،ولكنهم مضوا في توريط لبنان في حروب عبثية لم تجن وراءها إلا الدمار والخراب . ويقمع اليوم هؤلاء النصيريون الشعب السوري بكل مالديهم من وسائل القتل والتعذيب والتشريد والتجويع والمطاردة والحرب النفسية والإعلامية ،بينما كان للمخابرات الإيرانية وحزب الله اليد طولى في البطش وقمع ذلك الشعب المغلوب على أمره, واليوم نجد علويين منشقين عن عائلة حافظ أسد بسبب عدم قناعتهم بتحكم إيران بهم وبسبب محاولات عائلة أسد تحويل العلويين إلى شيعة وإلى مجرد آلات تخدم إمبراطورية آل الأسد المالية،وبسبب الإختلاف بين الأخوين حافظ ورفعت الأسد ،وبسبب تحول بعض العلويين للمذهب السني بعد اكتشافهم أنهم ينتمون إلى عقيدة باطلة من أساسها التاريخي والعقائدي وأن عقيدتهم تحولت إلى سجود لبشار الأسد وطواف حول قبر وأصنام والده .
فيا إخواننا السنة يامن خدعتم كثيراً بشعارات لم تعد عليكم إلا بالفرقة والثبور ، فكروا ولو مرة بنصرة عقيدتكم مثلما يتمسك الآخرون بعقائدهم ، وضعوا أيديكم بيد إخوانكم المسلمين السنة في كل مكان مثلما يفعل غيركم من أبناء العقائد الأخرى ، فإخوانكم السوريون حين حصدهم المارق النصيري ماهر الأسد بعصاباته النصيرية فروا إلى تركيا حيث الحكم السني الذي احتضنهم . ونقول لزعمائنا العرب إن الوقائع أثبتت عجزكم عن حل أي مشكلة صغيرة أو كبيرة ولم تستطيعوا حتى الإعتراض على مجازر بشار ضد شعبه ،وماتت جامعتنا العربية منذ لحظة إنشائها ،والشعوب بدأت تعرض عنكم وتتجه إلى أي دولة قوية تحميها من إستعمار عمائم التشيع المجوسي الإيراني وأعوانه وخلاياه في الدول العربية والإسلامية .فلاغرابة أن تهفوا قلوب المسلمين والعرب لتركيا بعد أن كان ذلك بعيداً عن تفكير حتى العرب الذين يسكنون في تركيا فقد أثبتت تركيا أردوغان بأنها دولة قلبها على الحكام السنة وعلى المسلمين وغير المسلمين بشتى مذاهبهم ، وأصبحت مقبولة حتى لدى العلمانيين لأنها تنتهج المنهج السني العلماني الذي يرضي حتى غير أهل السنة ، ففكروا يازعمائنا بمنهج جديد تواجهون به قوى البغي في إيران وسوريا وحزب الله ودولة الحوثيين الصفويين التي أنشأتها إيران في اليمن ،ونحن لانرى إمكانية عندكم لتحقيق ذلك إلا بالتخلي عن أفكار الجامعة العربية العقيمة والإتجاه إلى التحالف مع إخواننا الأتراك الذين فتحوا مخيمات لإيواء ورعاية إخواننا في سوريالذين يعانون من بطش النصيريين السوريين والذين يمدون يد العون لإخواننا الليبيين والذين تحدوا الحصار الإسرائيلي على غزة ...إلخ . وإذا اعترض الإنتهازيون والمارقون من العرب على هذا التعاون والتحالف الإقتصادي والعسكري مع إخواننا الأتراك بحجج قومية أو دينية فعلى دول مجلس التعاون إتخاذ مبادرة فردية نحو ذلك التقارب مع تركيا ،لأن زعماء الدول العربية غير الخليجية كانوا ولايزال دورهم يقتصر على طلب المساعدات والمنح والقروض الخليجية بحجة صرفها على رفاهية شعوبهم ثم يتبين أنهم أغنى من الزعماء الخليجيين أنفسهم بعد أن سرقوا تلك الأموال الموجهة أصلاً لمساعدة شعوبهم .وقد أثبت غزو صدام للكويت بأنهم أول من أنكر الجميل ووقفوا مع صدام لأنه دفع لهم أكثر ، فكيف تتوقعون من هؤلاء الزعماء اللصوص التفكير في مواجهة الهلال المجوسي الذي ستكونون أيها الخليجيون أول ضحاياه ؟ فبادروا أيها الزعماء الأجلاء بمد يد التعاون المدروس مع إخوانكم سنة تركيا وحتى باكستان ، فالإستعمار المجوسي قادم لامحالة ، وقد كشفت لكم الأحداث الأخيرة أن آل أسد وحزب الله وحركة أمل وأحزاب التشيع الإيراني العراقية وسياسي أفورقي ورئيس جزر القمر وغيرهم من المرتزقة يفتحون جيوبهم لكم لتملئونها نقوداً ،أما قلوبهم فلايفتحونها إلا إلى إيران .وقد أعذر من أنذر .

ابن اليمامة 13-06-2011 03:37 PM

كلاهما وجهان لعملة واحدة وكل منهم معزز للاخر وعدائهم للعرب فقط

جهراوي 18-06-2011 10:04 PM

أماطت باحثة في الملف الإيراني عن تحركات شيعية مشبوهة واستفزازية ضد دول الخليج العربي، مستشهدة بما حدث من إيران مؤخرًا حين أعلنت عن امتلاكها لحقل الدرة الكويتي.
وقالت الباحثة الإعلامية عائشة الرشيد: "هذه التصريحات الاستفزازية تؤكد بشكل كبير عدم احترام إيران للمواثيق الدولية وحسن الجوار وأنها لازات بين فينة وأخرى تؤكد ملكيتها لدول الخليج العربية وأن أي دولة تقول غير ذلك وتحاول أن تشكو في الأمم المتحدة أو المحكمة الدولية تكونقد مارست ما يدخل في باب الوقاحة".

وكشفت أن هناك مئات العناصر من حزب الله أرسلت الى أربع دول خليجية لتأسيس خلايا تخريب محلية وهذه تدربت في إيران وأرسلت إلى الكويت والبحرين والسعودية والإمارات استعدادًا للقيام بعمليات تخريبية تستهدف مصالح أجنبية ومنشآت خليجية حيوية.
وقالت الرشيد وفق صحيفة "السياسة": "هذه العناصر تنتمي إلى حزب الله ومنظمة أمل ودخلت بجوازات سفر مزورة من لبنان وسوريا والأردن والمغرب ومصر ومجموعات أخرى دخلت من الحدود العراقية إلى كل من الكويت والمنطقة الشرقية في السعودية".
وأضافت: "النصيب الأكبر من هذه العناصر كان من نصيب السعودية والبحرين فيما دخل الكويت 50 عنصرًا والإمارات 40 عنصرًا والعد الإجمالي بلغ 4500 عنصر لتشكيل خلايا يتراوح عدد كل خلية ما بين عشرة وعشرين عنصرًا يتوزعون على المناطق وفي الأماكن القريبة من الأهداف الدبلوماسية والاقتصادية القريبة في المدن خصوصًا النفط والمطارات والشركات الكبرى والمصارف".
وأردفت عائشة الرشيد: "قادة تلك العناصر يزورون باستمرار الدول الخليجية الأربع وهي الإمارات, البحرين, الكويت, السعودية ليشرفوا على استعداد خلاياهم وهم من عناصر الحزب المجرمين الذين خاضوا معارك في إسرائيل بعد عودتهم من إيران حيث تم تدريبهم على السلاح والمتفجرات وأجهزة الاتصالات والمراقبة والتشويش".
وحذرت الباحثة الإعلامية من سفن الصيد الايرانية لانها غطاء لتنفيذ مهام أخرى تجسسية لصالح المخابرات والحرس الثوري، لافتة إلى أنه تم اكتشاف معدات تجسس سمعية وبصرية والكترونية".
وقالت: "الصيادون عناصر مخابرات وحرس ثوري إيراني, وقد تم تجنيد أكثر من عشرة آلاف انتحاري لزعزعة الأمن والاستقرار في دول الخليج".





جهراوي 21-06-2011 03:23 PM

بعد أن تحررنا من حكم الحزب الواحد وسقوط عهد مبارك ، بدأت الأفعى الإيرانية بالتحرك بملمسها الناعم محاولة استبدال وإخفاء فحيحها بعبارات منمقة خادعة ،وللأسف فإنها استطاعت إصطياد بعد العملاء والمرتزقة وذوي الحاجات وغسلت أدمغتهم بشعار كاذب ومخادع هو محبة آل البيت . وهو نفس الأسلوب الذي استخدمته في العراق وسوريا واليمن ولبنان ودول الخليج والمغرب وغزة، فماذا حدث لتلك الدول المنكوبة بهذا الحب الزائف ؟ إن ماحدث هو قتل ودمار وفوضى واغتيالات وصراع طائفي بغيض أشعلته تلك الأفعى الإيرانية . والغريب أن تلك الأفعى تردد شعارا محاربة إسرائيل وإزالتها من الخارطة ،بينما تكشف الحقائق التي لايمكن طمسها التعاون الإيراني الإسرائيلي الذي كان من أواخر دلالاته قتل المخابرات الإسرائيلية بتاريخ 3/ 6 /2011 لرجل الاعمال الاسرائيلي سامي عوفر (89 عاما) الذي ورد اسم شركته في فضيحة اقامة علاقات تجارية مع ايران، وأتت وفاة المليارديار المسن بعد عشرة ايام فحسب من ادراج مجموعة "عوفر اخوان" بين سبع شركات دولية على القائمة السوداء لدى واشنطن لامدادها ايران بالبنزين وغيره من المشتقات البترولية، رغم الحظر المفروض على ذلك.
وقد حاولت اللجنة الاقتصادية في الكنيست الاسرائيلي بحث تلك العلاقة لترد على وسائل الاعلام التي كشفت عن سجلات تظهر ان سفنا تابعة لمجموعة عوفر رست في موانئ ايرانية 13 مرة على الاقل خلال العقد الماضي، ما حدا.
ولكن الذي حدث أن أجهزة المخابرات الإسرائيلية خشيت من افتضاح العلاقة بين إيران وإسرائيل فأمرت بوقف الاجتماع بعد مضي ربع ساعة على بدئه، اذ تلقى رئيس اللجنة مذكرة من اجهزة الامن الاسرئيلية تحذر فيها من ان بحث هذا الامريمكن ان "يلحق ضررا" باسرائيل،ومما زاد من الشكوك في أن تلك الأفعى الإيرانية تتذكر القضية الفلسطينية أوتنساها وفق مصالحها بلا أخلاق ولامبادئ هو أن مقربين من اسرة المقتول عوفر أكدوا رسو سفن تابعة للشركة في موانئ ايرانية بعلم وموافقة الحكومة الاسرائيلية
وكل ما أخشاه أن تنجح تلك الأفعى الإيرانية بالتسلل إلى بيوتنا المصرية فتعشش هناك وتنجب أفاع لانشعر بها فتكبر وتبدأ بنهش مجتمعنا وبلدنا فلاتتركه إلأا قاعاً صفصفا .

ولأذكر إخواني المصريين بتاريخ غدر الأفعى الإيرانية بمصر فأقول بأنها حاولت مراراً وتكراراً ،بلاكلل ولاملل التسلل لمصر عبر بوابة الزيارات الرسمية قبل أن تستخدم بعض الشيعة العراقيين والخليجيين الموجودين في مصر لتكوين خلايا تابعة لإيران ولتحويل المصريين عن مذهبهم السني إلى مذهب التشيع المجوسي الذي تبناه إيران .ومنذ قطع العلاقات بين مصر وايران بعد لجوء الشاه محمد رضا بهلوي إلى القاهرة عام 1979 مرت العلاقات بين القاهرة وطهران بفترة بيات شتوي طويلة, قبل ان تشهد زيارات لمسؤولين إيرانيين لمصر لاختراق المجتمع السياسي والشعبي المصري ثم يتم اكتشاف أن الزيارات الودية التي يقوم بها المسؤولون الإيرانيون يعقبها محاولات إيرانية لزعزعة الأمن في مصر .وقد حاولت مصر مراراً وتكراراً ترميم العلاقات المصرية الإيرانية دون جدوى ،وحاولت استغلال انتخاب خاتمي المعتدل رئيساً للجمهورية الإيرانية فوجهت دعوة لصحفيين إيرانيين لزيارة القاهرة،واكتسبت تلك الزيارة صفة (رسمية) رغم ان الجهة الداعية هي مؤسسة الاهرام الصحفية وليست وزارة الخارجية أو أي من الهيئات الحكومية الأخرى, فقد حرص (المركز الصحفي) التابع لوزارة الاعلام على استقبال أعضاء الوفد في صالة كبار الزوار بمطار القاهرة, وخصصت وزارة الداخلية سيارة شرطة لحراسة سيارة الوفد في جميع تحركاته داخل وخارج العاصمة المصرية, كما كانت أولى لقاءات الوفد الإيراني مع وزير الخارجية المصري عمرو موسى آنذاك في قاعة الاجتماعات الرسمية بوزارة الخارجية في اليوم التالي مباشرة لوصولهم.وقد حاول الإعلام المصري إنجاح الزيارة ورسم ملامح صورة وردية للعلاقات المصرية الإيرانية.لكن الإعلاميين المصريين اكتشفوا أن الصحافة الإيرانيةـ بشكل عام ـ صحافة ايديولوجية ،وقد كان متوقعاً أن يعكس الوفد الصحفي الإيراني بداية عهد خاتمي الإنفتاحي ،ولكن تشكيلة الوفد لم تعكس ذلك الإعتدال ،وهذا ماعكسته تشكيلة الوفد من دلالات سياسية حيث يتمتع أعضاءه بعلاقات نافذة في التيارات المختلفة داخل إيران, ويعدون من الرموز السياسية لهذه الجماعات إلى جانب عملهم الصحفي.و عبرت التشكيلة عن أربعة تيارات سياسية مختلفة داخل إيران, التيار الأول يعبر عن رياح الاعتدال التي برزت في ايران مع انتخاب الرئيس محمد خاتمي وظهور تيار ( الخاتمية الجديدة) الذي يحظى بتأييد 20 مليون إيراني صوتوا لصالح الرئيس المعتدل في الاقتراع الرئاسي. ومثل هذا التيار في الوفد الصحفي عباس عبدي رئيس تحرير صحيفة (سلام) اليومية, ومحبوبة عباس قلي زادة رئيس تحرير مجلة فرزانة النسائية التي تشرف عليها معصومة ابتكار نائبة الرئيس الإيراني. وتمثل التيار الموالي لمرشد الثورة علي خامنئي في رئيس تحرير صحيفة كيهان العربية محمد مهدي روحاني, في حين عبر عن تيار التشدد المتعاطف مع الجماعات المحافظة ــ كتيار حزب الله وجماعة أنصار حزب الله وجمعية الحفاظ على

جهراوي 21-06-2011 03:30 PM

قيم الثورة الإسلامية ــ أمير مجيان رئيس تحرير صحيفة (رسالت) اليومية, كما مثل الصحف المستقلة حميد زاهدي من صحيفة اطلاعات وكورش أسعدي ومحمود شالجي من المؤسسة القومية للنشر والدعاية. ولم يخف الصحافيون نظرتهم المتعالية على مصر والمصريين في لقائهم مع وزير الخارجية عمرو موسى كما تجلت بصورة أكثر وضوحا في اللقاء مع نبيل عثمان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات. فممثلو التيارات المحافظة والمتشددة فجروا أسئلة خلافية على مائدة الحوار, وحاولوا استدراج المسؤولين المصريين إلى الحديث عن كامب ديفيد واتفاقيات السلام, وبعضهم دخل في نقاش حاد مع الدكتور نبيل عثمان حول خطورة ما فعلته مصر بالتوقيع على اتفاقية كامب ديفيد, فيما دفعت هذه المواجهة نبيل عثمان إلى تذكير الوفد الإيراني بالعلاقات الإيرانية والإسرائيلية الذي عكسه فضيحة إيران جيت ودور إيران في دعم الوجود الاسرائيلي في المنطقة ،كما انطلق إلى موقع آخر من الهجوم المضاد حين انتقد إصرار إيران على الاحتفاظ باسم (خالد الإسلامبولي) ــ قاتل الرئيس السادات ــ على أحد الشوارع الكبرى في إيران. ولم يستطع المتشددون في الوفد الصحفي الإيراني استيعاب فكرة المقاطعة الشعبية المصرية لاسرائيل حتى حين حاول أحد محاوريهم من كبار الصحفيين في مؤسسة الأهرام اطلاعهم على حالة الرفض الجماهيري لكل ما هو اسرائيلي في مصر, كان رد المجموعة المتشددة في الوفد ان هذه مسألة وقت وأن المسيرة الحالية ستجعل من اسرائيل جزءا من المنطقة. نبيل عثمان من جانبه وضع هذه الأفكار في مأزق حين وجه سؤاله إلى أعضاء الوفد قائلا: (ما هو البديل لديكم؟!, هل تريدونها حربا؟!) . عند ذلك أعلن الإيرانيون رفضهم لفكرة الحرب حاليا لكنهم أشاروا إلى ان الفلسطينيين كان بامكانهم النضال على طريقة الأغلبية السوداء في جنوب افريقيا والحصول على نفس المكاسب التي فاز بها نيلسون مانديلا. وأجاب نبيل عثمان بأن الواقع مختلف وضرب مثالا بعدد المستوطنات الاسرائيلية الذي تزايد لأكثر من عشرة أضعاف منذ دعوة الفلسطينيين للمشاركة في المفاوضات عام ,1979 وبين هذا العدد حين قبل عرفات بالتوقيع على اتفاق اعلان المبادئ في أوسلو عام 1993.

ومن الأمور الأخرى التي طالب بها الوفد الصحفي الإيراني من مؤسسة الأهرام أن تبادر بخطوة ايجابية في هذا الطريق بأن لا تكون المصادر الغربية مصدر اً للمعلومات عن إيران وأن يتم فتح مكاتب للصحف الإيرانية في مصر . الموقف المصري ورغم هذه التحفظات التي أبداها الإيرانيون فإنهم قالوا بأنه لا أحد يعارض العلاقات مع إيران, بل على العكس من ذلك فقد طالبوا بأهمية تطوير هذه العلاقات على مختلف المستويات, واستغربوا هذه الرؤية وأشاروا إلى انه لا يمكن اختزال الموقف المصري في هذه الكلمات فقط, بل ان المفاجأة التي فجرها وزير الخارجية عمرو موسى هي ان القاهرة كانت تستعد للبدء في العلاقات بصورة طبيعية وان المشكلة التي عرقلت هذا التحرك كانت في طهران. بسبب أن بعض رموز السلطة في إيران طالبوا بافتتاح مركزين ثقافيين متبادلين في القاهرة وطهران ، ولكن المسؤولين الإيرانيين كانوا يفضلون تأجيل النظر في مسألة السفراء, وأضافت ان هذا الموقف أثار استياء الحكومة المصرية بصورة بالغة.وفي هذه المرحلة بدأت إيران تزرع خلايا مدفوعة الأجر تابعة للمخابرات الإيرانية في المدن وفي القرى والنجوع للتغلغل في المجتمع المصري وتكوين خلايا نائمة في انتظار الأوامر الصادرة من إيران .

ورغم العقبات التي تضعها إيران أمام أي تقارب إيجابي والتركيز على فرض الأيدولوجية الإيرانية على مصر فقد رأى بعض الحالمين المصريين في الإدارة المصرية, ضرورة استغلال فترة حكم الرئيس خاتمي الذي يعبر في نظرهم عن تيار الاعتدال الإيراني لتأمين صيغة مؤسسية للعلاقات, وينطلق هذا التيار من أرضية تعتمد على أهمية التعاون مع إيران باعتبارها دولة اقليمية كبرى، وأنها مهمة للحفاظ على أمن الخليج العربي الذي يمثل أولوية قصوى على أجندة السياسة المصرية.ولاأدري كيف أن إيران التي تحتل أراض عربية ستكون مهمة في حفظ أمن الدول الخليجية التي تشتكي من التهديدات الإيرانية. وهذا التيار المخدوع بإيران كان له معارضون في داخل الإدارة المصرية السابقة .وهؤلاء لا يخفون قناعتهم بأنهم لا يريدون تجاهل خطورة احياء الأطروحات الثورية في إيران, ومخاوف تصدير هذه الأفكار خاصة ان هذا التيار يعتقد ان التطورات التي شهدتها الحركات الإسلامية في العالم العربي ترجع ــ في جانب منها ــ إلى تأثير أطروحات الثورة الإيرانية.وقد كان ظنهم صحيحاً ، إذ بدأت خلايا الحقد الفارسي تظهر في منتديات ومواقع مصرية مدعومة من آيات الشيطان الإيرانية ،وتتعرض تلك المنتديات بالسوء للصحابة الذين حملوا الرسالة المحمدية إلى أصقاع العالم ومنها إيران .



جهراوي 21-06-2011 11:48 PM

هذا التحذير من الخطر الإيراني ، عرفت إيران كيف تتجاوزه عن طريق إنشاء علاقة بينها وبين مجموعة من أصحاب المصالح المصريين ،وتجلى ذلك في فتح القنوات الاقتصادية والتجارية والاعلامية والشعبية التي اتسعت بصورة كبيرة بحيث أصبح مدى الترابط بين المستفيدين المصريين ومموليهم الإيرانيين أعمق من ان ينصت الناس فيه للتحذيرات من مخاطر الأفعى الإيرانية, وصارت الصفقات التجارية وآفاق التعاون الثقافي والاعلامي هي القاطرة التي تجر ورائها عربات السياسيين, حتى ان عمرو موسى وزير الخارجية المصرية كان قد قرأ هذه الخريطة بدقة, ورصد هذه التطورات بالتفصيل قبل أن يؤكد للصحافة الإيرانية ان رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي وتبادل السفراء وبدء العلاقات الطبيعية (أقرب مما يتصور المتشائمون) .

وحينما زارت معصومة ابتكار نائبة الرئيس الايراني مصر فرح المصريون بتلك الزيارة التي التي قالت عنها معصومة إبتكار بأنها خطوة جديدة على طريق دفع العلاقات المصرية الايرانية رغم انها حضرت إلى العاصمة المصرية للمشاركة في مؤتمر دولي حول (الاوزون) اسرائيل فيما يفرط في عقاب العراق. إلا أنها حاولت تكرار الروايات الإيرانية حول احتلال إيران لجزر الامارات قائلة بأن هذا الخلاف الجزئي لا يجب ان تكون قضية لتوتير العلاقات بين ايران والدول العربية وأعتقد اننا يجب ان نعزز علاقاتنا بصورة أكبر, ونحن نقيم علاقات طبيعية وجيدة مع دولة الامارات العربية المتحدة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية, وهذه الأزمة يمكن حلها في اطار العلاقات الثنائية بين البلدين, والتأكيد على الحل يأتي في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين بصورة أكبر.

ولكنها كانت جريئة في الكشف عن العلاقة الإيرانية الأمريكية حين قالت بأن العلاقة بين الشعبين الايراني والأمريكي ايجابية جدا وقد ظهر هذا في تبادل الزيارات والوفود على المستوى الشعبي, أما بالنسبة للعلاقة بين الحكومات فإن الجمهورية الاسلامية الايرانية لا ترى حاجة أو ضرورة حالية لعودة العلاقات بين أمريكا وايران, ونحن في ايران كدولة متحضرة ننفتح على العالم بأسره ولدينا علاقات جيدة مع مختلف الدول.أي أن العلاقة بين إيران وأمريكا قائمة ،ولكن التبادل الدبلوماسي مع الشيطان الأكبر قد يجر على إيران تساؤلات محرجة هي في غنى عنها ،ولذلك فإنها مؤجلة في الوقت الحاضر. وهنا بدأ التركيز الذي وجهته الخطط الإيرانية من قبل على بعض المرتشين من مشايخ الطرق والمجموعات الدينية يؤتي ثماره وخاصة مع ظهور مشعوذين كالدجال علاء الدين أبو العزايم .

وواصلت إيران بعد ذلك محاولاتها لاختراق مصر رسمياً وشعبياً ، ففي سبتمبر 1999 شهدت العلاقات المصرية الايرانية تطورات جديدة على الصعيد الاقتصادي والتجاري والاعلامي بصورة واسعة حيث زار القاهرة وزير الصحة الايراني الدكتور فرهادي للمشاركة في مؤتمر تنظمه منظمة الصحة العالمية على مستوى الشرق الاوسط.والتقي نظيره المصري الدكتور اسماعيل سلام خلال الزيارة للتباحث في سبل زيادة التعاون الصحي بين مصر وايران في المجالات الطبية والصحية المختلفة . واكدت مصادر ايرانية في القاهرة ان الوزيرين ناقشا المشروعات المشتركة التي تم الاتفاق عليها في وقت سابق خلال زيارة جميلة موسى وكيلة وزارة الصحة المصرية الى ايران, وكان البلدان قد اتفقا على تعزيز تعاونهما في انتاج الامصال الطبية وادوية تنظيم الاسرة واقامة مصنع مشترك لانتاج العقاقير الطبية. وفي السياق نفسه غادر القاهرة متوجها الى طهران نهاية شهر سبتمبر 1999 وفد اقتصادي وتجاري مصري رفيع المستوى ضم ما يزيد على خمسين شخصا للمشاركة في معرض طهران الدولي الذي انعقد في الثاني من شهر اكتوبر 1999 .ورأس الوفد رجل الاعمال المصري عبدالستار عشرة واللواء سعيد صالح رئيس هيئة المعارض المصرية وضم الوفد خمس عشرة شركة من القطاعين الخاص والحكومي شارك في فعاليات هذا المعرض الدولي لاول مرة منذ قيام الثورة الاسلامية عام 1979.
وفي تطور آخر من تطور تغلغل الأفعى الإيرانية ،فقد اتجهت هذه المرة للوسائل الدبلومسية فأكد دبلوماسيون ايرانيون في القاهرة ان السلطات الايرانية سوف تستضيف وفدا صحفيا مصريا رفيع المستوى يضم عددا من الكتاب والصحفيين من المؤسسات الصحفية المختلفة, ويصل الوفد الى طهران في الخامس عشر من شهر اكتوبر 1999 لمدة عشرة ايام يلتقي خلالها عددا كبيرا من القيادات الايرانية على رأسهم وزير الخارجية الدكتور كمال خرازي ووزير الثقافة الايراني الدكتور عطاء الله مهاجراني وحجة الاسلام ناطق نورى رئيس مجلس الشورى الاسلامي. ورأى المراقبون السياسيون في القاهرة ان هذه الزيارات المتبادلة تشكل خطوات واسعة في طريق تعزيز العلاقات بين البلدين على مختلف الاصعدة واشاروا الى ان التجاوب الذي ابدته ايران خلال الفترة الماضية في تغيير اسم شارع قاتل الرئيس السادات (خالد الاسلامبولي) والتنسيق المشترك بين البلدين في العديد من المنظمات الدولية والاقليمية ممايدفع في اتجاه تعزيز العلاقات السياسية ورفع مستوى التمثيل الدبلوماسي. وفي وقت لاحق فاتح القائم بالاعمال المصري في ايران السفير محمد فتحي رفاعة الطهطاوي وزير الخارجية المصري عمرو موسى في اهمية رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين, واكدت مصادر دبلوماسية مصرية ان الخارجية المصرية اصبحت احد الاجهزة المصرية الاكثر حماسا وتطلعا لدعم العلاقات بين القاهرة وايران

جهراوي 23-06-2011 02:02 PM

هذا الإندفاع السياسي والتجاري نحو إيران كان محل تشكك من المحللين في بعض الاجهزة الامنية المصرية التي كانت تثير المخاوف من توجهات التيارات المتشددة في ايران والعودة الى شعارات تصدير الثورة ودعم التيارات المتشددة في مصر.
وفي تاريخ 25 يونيو 1999 بعثت إيران ببعض الإيرانيين الذين رسمت حولهم هالة الإعتدال لتخدع بهم العرب والمصريين بعد أن لاحظت أنه رغم مجيء الرئيس الايراني المعتدل محمد خاتمي إلى سدة الحكم ،الا ان عدة ملفات بقيت عائقاً أمام التقارب العربي الايراني في مقدمتها احتلال جزر الامارات الثلاث طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبو موسى اضافة للمواقف المتباعدة بين الجانبين من سلام الشرق الأوسط علاوة على مخاوف تصدير الثورة الاسلامية الشيعية وزعزعة استقرار الدول العربية. وكان من بين من أرسلوا من إيران لمصر لداع الرأي العام المصري كلاً من آية الله محمد علي تسخيري مستشار علي خامنئي مرشد الثورة الايرانية, وآية الله واعظ زادة خراساني رئيس مركز مايسمى بالتقريب بين المذاهب الاسلامية في إيران, ومحمد صادق الحسيني الذي روج بأنه أحد رموز تيار الاعتدال والمستشار الخاص لوزير الثقافة الايراني الدكتور عطاء الله مهاجراني.
وعندما طرح موضوع تأثر العلاقة بين القاهرة وطهران بسبب شارع خالد الاسلامبولي قاتل الرئيس محمد أنور السادات عام ,1981 والذي أصر الإيرانيون على الاحتفاظ به في قلب العاصمة الايرانية وذلك لأن هذا الموضوع هو مفتاح إيران للدخول إلأى قلوب الفئات المتطرفة التي تعول عليها إيران في زعزعة الأمن في مصر ،وهو الأمر الذي كانت القيادة المصرية منتبهة له واعتبرته إهانة للشعب المصري وتأييدا للخط المتطرف الذي يمثله الاسلامبولي ،ولكن آية الله تسخيري كان جاهزاً لصرف الأنظار إلى خدعة التعاون بين مصر وإيران فقال بأن العلاقات المصرية الايرانية أكبر من مجرد شارع في طهران أو ضريح للشاه في مصر حيث يعتبر أن التعاون والتنسيق بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وجمهورية مصر العربية هو في مصلحة العالم الاسلامي أجمع خاصة أن البلدين يمثلان حضارات كبرى ودول مؤثرة في المنطقة, وفي حالة تعاونهما فإن كثيراً من الخير سوف يتحقق للمسلمين في كل مكان, واعتبر تسخيري ان عدم عودة العلاقات بصورة طبيعية هو خسارة للبلدين والعالم الاسلامي بأسره.
ولم يكتف آية الله تسخيري بتلك الكذبة ، بل زاد عليها بأنه لا يتفق على تقسيم ايران بين الاعتدال والتشدد أو اليمينية واليسارية مشيرا الى ان الجميع يعمل من أجل هدف واحد هو خدمة الاسلام والمسلمين ومصلحة الوطن بعد ذلك, وقال تسخيري "إن الذين يتحدثون عن الاعتدال والتشدد أو يثيرون المخاوف لا يعرفون ايران جيدا, فايران تضع العلاقات مع العالم الاسلامي على رأس أولوياتها " وحاول خداع الرأي العام فقال بأن إيران تحرص على استقرار جميع الدول الاسلامية وقد ظهر ذلك بوضوح قمة منظمة المؤتمر الاسلامي ثم تأسيس اتحاد البرلمانات الاسلامية والسعي الايراني لإقامة علاقات متميزة مع الدول العربية والاسلامية على المستوى الثنائي" ومعلوم أن إيران تهتم بهذه المنظمات حتى تجعلها وسيلة تخترق من خلالها البلدان السنية لزعزعة كيانها. وكعادة المسئولين الإيرانيين ردد تسخيري الإسطوانة الإيرانية وهي كما قال "إن بعض وسائل الاعلام الغربية حرصت على تقديم صورة مشوهة عن ايران وقدمت كلاماً خبيثًا مثل الارهاب والعنف والتشدد, وحرصت بعض الجهات على زرع هذه الفتنة مع مصر على وجه الخصوص لكن الحقيقة ان كل هذه محض اتهامات باطلة, والواقع يؤكد ان ايران أبعد ما يكون عن افكار الجماعات والتيارات الأصولية المتشددة أو التكفيرية التي ربما عانت منها لسنوات طويلة العديد من البلدان العربية وعلى رأسها مصر والدعوة الاسلامية التي تؤمن بها الجمهورية الاسلامية هي الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة وليس باستخدام العنف أو رفع راية تكفير المسلمين بغير حق."
ومن العجيب الغريب أن يعتقد التسخيري أن أحداً يصدق هذه التبريرات التي تشهد عليه المسدسات الكاتمة للصوت والعبوات اللاصقة التي يقتل بها عملاء إيران في العراق أهل السنة ،ويشهد عليها كذلك المتفجرات التي تلحق أفدح الضرر بالكنائس المسيحية لأن تنظيم القاعدة في العراق ماهو إلا منتج إيراني بدأتتتكشف علاقته بإيران بعد اعترافات ودلائل لم تستطع إيران دحضها .
وكان من تسميهم السلطات الإيرانية "المثقفون الايرانيون " عبارة عن أبواق للنظام الإيراني المخادع فأطلقوا على المخاوف المصرية وصف دسائس اعتاد عليها العالم الاسلامي وفق استراتيجية فرق تسد, وقد برروا تطوير إيران لصاروخ جديد لترهيب الدول العربية بأنه لايستهدف الدول العربية ,فقالوا إن الصاروخ لايستهدف العراق والأراضي العربية لأن المسافة القصيرة بين العراق وايران والمدى الواسع للحدود المشتركة بين البلدين لاتلزم بتصنيع مثل هذه الأنواع من الصواريخ ولكن ـ بحسب زعمهم ـ فإن هناك مؤسسات مهمتها تشويه الحقائق في الغرب والحفاظ على حالة العداء والخصومة التناحر بين البلدان الاسلامية لأن الغرب يدرك جيدا حجم الدور الذي يمكن ان تلعبه الأمة الاسلامية في حال وحدتها الجماعية أو التنسيق الكامل بين أطرافها المتعددة في قارات العالم.

جهراوي 27-06-2011 10:50 PM

أما عن تبرير احتلال إيران للجزر الاماراتية المحتلة قضية أخرى تأتي على رأس اجندة العلاقات العربية الايرانية, وهي قضية الجزر الاماراتية المحتلة في الخليج العربي, وهي قضية تشغل حيزا كبيرا من اهتمام القيادة السياسية في مصر وتعتبرها احدى العقبات في طريق استكمال التطبيع الكامل في العلاقات بين البلدين, فاستغرب علماء الدين والمثقفون الايرانيون طرح مثل هذا الموضوع وقالوا بصوت واحد إن قضية الجزر لا ينبغي ان تكون عقبة في طريق عودة العلاقات العربية الايرانية بصورة كاملة وعميقة, فتحفظ صادق الحسيني ـ مثلاً ـ على مقولة أن لقضية الجزر أي تأثير العلاقات المصرية, وأكد ان الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية, وان مثل هذه القضايا يمكن ان تحل من وجهة النظر الايرانية عبر المباحثات الثنائية المشتركة بين ايران والامارات في أجواء من التفاهم وحسن الجوار لا من الشكوك أو المخاوف. بينما كرر آية الله تسخيري أسلوب المراوغة الإيراني فادعى أن ايران تسعى لحل هذه المشكلة عبر الطرق والوسائل الدبلوماسية والحوار المباشر بين أبوظبي وطهران, وأن الحوار حول الجزر بصورة ثنائية يمكن ان يحقق نتائج ترضي الطرفين خاصة ان الجمهورية الاسلامية الايرانية حريصة على دعم علاقاتها مع الأشقاء الاماراتيين على حد كذبه ـ,وأكد ببغاء إيراني آخر هو آية الله خراساني نفس المزاعم بصيغة أخرى فقال بأنه لا يمكن ان يحدث تطابق في وجهات النظر بشكل كامل بين أي بلدين في العالم, لكن التباينات لا يجب ان تقف حائلا ضد تحقيق مصلحة المسلمين ودفع التعاون بين البلدان الإسلامية ، وعزف على الوتر الديني فقال بأن التعاليم الاسلامية قد أمرتنا بالحوار والتفاهم ونحن حريصون على تعزيز علاقاتنا مع جميع دول الخليج. وزعم خراساني ان الامارات تحظى بتقدير واحترام خاص لدى الايرانيين نظرا للعلاقات الواسعة التي تربط البلدين, وأن العلاقات التجارية والاقتصادية متميزة بين ايران والامارات العربية المتحدة.. بل إن آية الله تسخيري ذهب بعيداً لخداع مصر فاعتبر أن هذه الأشياء لا تمثل مشكلة حقيقية بين إيران والعرب ، خاصة ان الدول العربية بشكل عام أعلنت ان السلام خيارها الاستراتيجي, وان كان ذلك لا يتفق مع رؤية ايران واعتقادها بالنسبة للكيان الصهيوني ،وأكد أن التعاون بين البلدان الاسلامية هو سلاح كبير ضد المخططات الصهيونية في المنطقة وأكبر ضربة لأعداء الإسلام ولذلك نحرص على تجاوز الخلافات في هذا الشأن ونعمل على تطوير علاقاتنا بجميع البلدان الاسلامية والعربية رغم التباين في الرأي حول هذه القضية. أي أنه لايعترض على السياسة المصرية والعربية تجاه إسرائيل .
أما محمد صادق الحسيني فقد كان جاهزاً بحجج أخرى زعم من خلالها إن هناك في ايران اليوم من يتعامل مع قضية الشارع باعتبارها قضية منتهية على أساس ان يتم التغيير بالفعل, بل هناك بعض الأسماء المطروحة لدى ذوي الاختصاص بهذا الموضوع مثل تبديل الاسم الى شارع جمال عبدالناصر أو شارع عز الدين القسام أو حتى تغييره ليصبح شارع القاهرة, وأشار الحسيني الى ان الوفد البرلماني المصري الذي شارك في اجتماعات اتحاد البرلمانات الاسلامية في ايران كان قد التقى مع حجة الاسلام ناطق نوري وخرج هذا الوفد بانطباعات ايجابية عن اللقاء فيما يخص مسألة الشارع بشكل خاص والعلاقات المصرية الايرانية بشكل عام. أماعن العلاقات الإيرانية المصرية التي كان ووفد المكر الذي قد درس كيفية المراوغة بشأن بعض ملفاتها الحساسة والمهينة لمصر فقال صادق الحسيني بأن هناك بعض المتشددين داخل ايران ينظرون بطريقة سلبية لمصر ويتهمونها بأنها دولة كامب ديفيد, وبينما تعبر هذه الاتهامات عن عدم تقبل الساسة الايرانيين لمنهج الرئيس الراحل أنور السادات الذي استضاف الشاه 1979 , إلا انها في الوقت نفسه تكشف عن وجود تيارات نافذة في الشارع الايراني تعرقل مسيرة العلاقات العربية الايرانية باثارة هذه المشكلات موسميا كلما تقدمت علاقات البلدين الاسلاميين بعض خطوات إلى الأمام, وتسعى هذه التيارات إلى اغضاب القاهرة والتشكيك في قدرات التيار الاعتدالي على استكمال برنامجه حتى النهاية. وفي رأي صادق الحسيني ان هذه التيارات لم تعد نافذة بقوة, خاصة انه رغم التحفظات الايرانية على مسائل التسوية السلمية وكامب ديفيد وما إلى ذلك فان ايران تدرك ان كل بلد من حقه اختيار سياساته ولا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الاسلامية, وتمنى أن تدخل مصر وإيران في تحالف شبيه بتحالف إيران مع سوريا,( كشفت الوقائع أن علاقة نظام عائلة المجرم حافظ أسد بإيران هي علاقة التابع بالمتبوع وأن نخبة منتخبة من الجيش السوري كانت تقاتل إلى جانب الإيرانيين ضد العراق من أجل تمكين إيران من احتلال العراق، ،وأن المحاولات الإيرانية للتقارب من مصر ،كان وراءها رغبة إيران في دفع مصر للتوسط عند تركيا لتخفيف الضغط عن حليفتها سوريا التي أغضبت الأتراك بمحاولتها تحريك الشارع العلوي التركي ضد تركيا السنية، وقد استمر ابناه بشار وماهر بنفس النهج فتنكر بشار لفضل السعودية عليه وعلى أبيه وتقديمهم الأموال لتشييد المشاريع الحيوية السورية ، فأطلق على الزعماء العرب لقب أشباه الرجال ويقصد السعوديين.)
وعن كراهية الإيديولوجية الإيرانية للمصريين وللعرب والسنة بشكل عام التي طفحت بها أدبيات أرباب مذهب التشيع المجوسي ،حاول الحسيني تصوير ذلك بأنها فئة موجودة ولكنها محدودة ،فطالب بتبديد المخاوف المصرية من عودة النهج المتشدد الى سدة الحكم,ووجود قطاعات كبيرة من المتشددين الإيرانيين لايريدون تطوير العلاقات العربية الايرانية. برر الحسيني ذلك بأن ايران تشهد تغيرات اجتماعية وسياسية كبيرة على مختلف الأصعدة وهناك تيارات وجماعات متباينة الأفكار لكن ذلك كله أحد مظاهر الديمقراطية وحرية الرأي, ثم أطلق كذبة كبيرة قال من خلالها إن عملية التوجه لتحسين العلاقات العربية الايرانية بوجه عام والمصرية الايرانية على وجه الخصوص تحظى باجماع كل التيارات الايرانية ولا يوجد شخص في ايران لا يدرك ان مصلحة البلاد تتمثل في أن تستعيد عافيتها من خلال علاقات متميزة مع الدول الاسلامية ودول الجوار العربية الاسلامية.

جهراوي 28-06-2011 10:28 PM

وفي تاريخ 08 يوليو 2000 إهتم المسئولون فى القاهرة بانعقاد مؤتمر اتحاد البرلمانات الإسلامية ، واعتقدوا أن بإمكانهم التقرب من إيران لبناء الثقة بين البلدين فأبدوا اهتماما خاصاً بالوفد الإيرانى المشارك فى فعاليات هذا المؤتمر، وتم الاعلان عن تقارب واسع ، فى العلاقات المصرية الإيرانية قد يصل إلى حد تبادل السفراء فى فترة قريبة .. وحظى الوفد البرلمانى الإيرانى المشارك فى المؤتمر بمتابعة اعلامية كبيرة من الصحف المحلية فى مصر .. كما التقى رئيس الوفد عمرو موسى وزير الخارجية المصرى فى جلسة مباحثات خاصة وحرص الدكتور أسامة الباز المستشار السياسى للرئيس السابق حسني مبارك على لقاء رئيس الوفد الإيرانى أيضا لأكثر من ساعة فى مبنى وزارة الخارجية المصرية .. كما التقى الوفد الإيرانى عددا من كبار الكتاب والمثقفين المصريين . ووجد الوفد الإيراني في ذلك فرصة لإغراق مصر بالكلام المعسول وإبراز إيران كشريك لمصر في مشاريع وحدوية إسلامية حتى ينخدع الرأي العام العربي والمصري بذلك،فأكد محسن ميردامادى رئيس لجنة الامن القومي والعلاقات الخارجية في البرلمان الايراني أن أيران ومصر تعتبران أن هذا الاتحاد هو انجاز مشترك لهما سويا حيث تعاون البلدان فى صياغة المشروع الأولي للاتحاد البرلماني الإسلامى كخطوة واسعة نحو التحالف والتنسيق الاسلامى على كافة المستويات .. وقال بأن بداية التأسيس كانت فى اجتماعات تحضيرية تمت فى طهران خلال العامين الماضيين وشارك فيها البرلمانيون المصريون بفاعلية كبيرة كما انعقد الاجتماع التأسيسى الأول فى طهران أيضا وكان للحضور المصرى دور بارز فى صياغة المشروع التنفيذى لهذا الاتحاد كما وافقت مصر على أن تستضيف طهران مقر الأمانة العامة لهذا الاتحاد الاسلامى. وأضاف ميردامادى أن هذا الاتحاد البرلمانى إلى جانب كونه صيغة تعاونية إسلامية شاملة فهو يمثل أيضا ثمرة تعاون مصرى إيرانى ومن هنا تنظر إليه البلدان بهذه النظرة الإيجابية وتتزامن اجتماعاته دوما مع التطورات الإيجابية فى العلاقات المصرية الإيرانية .. وقد كانت اجتماعات الاتحاد فى القاهرة خطوة أخرى فى هذه المسيرة .. وحول لقاءاته مع المسئولين المصريين أكد ميردامادى أن السلطات المصرية تعاملت بحفاوة بالغة مع الوفد الإيرانى منذ اليوم الأول لوصوله وقد كان الوفد حريصا على لقاء المسئولين المصريين وكانت الزيارات واللقاءات إيجابية خاصة أن المناخ الديمقراطى الذى تشهده إيران اليوم يعطى صورة إيجابية عن إيران ويضاعف من حماس بلدان العالم للتقارب مع إيران. وأضاف ميردامادى أنه خلال اللقاءات مع الدكتور أسامة الباز تباحثنا حول إمكانية عقد لقاء بين الرئيسين مبارك وخاتمى على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى شهر سبتمبر عام 2000 وتواعدنا بالتخطيط لهذه القمة الثنائية بين الرئيسين والتى بلا شك سيكون لها قيمة كبيرة جدا فى حالة انعقادها.. ونتمنى للجهود أن تكلل بالنجاح فى هذه الطريق .. وأضاف ميردامادى أن حصاد لقاءاته مع المسئولين المصريين استخلص منه نتيجة هامة هى أن القيادات فى البلدين يدركان أهمية التعاون والتنسيق المشترك بينهما فى الفترة المقبلة غير أن كلا البلدين يدركان أيضا أن الخطوات يجب أن تمضى بهدوء واتزان وخطوات محسوبة فى كافة الاتجاهات ..
أما محسنى آرمينى نائب طهران ونائب رئيس لجنة الأمن القومى فى البرلمان الإيرانى فقد أشار إلى أنه لمس منذ اللحظة الأولى لوصوله إلى القاهرة مدى المحبة التى يكنها الشعب المصرى إلى الشعب الإيرانى. وقال.. ولاحظت ذلك من خلال اللقاءات التى عقدت مع عدد من الكتاب والصحفيين والمثقفين المصريين فى منزل القائم بالأعمال الإيرانى أكبر قاسمى .. وأكد آرمينى أن مصر وإيران تدركان اليوم أكثر من أى وقت مضى أهمية التعاون المشترك غير أن البلدين قضيا وقتا طويلا فى اختلافات فى وجهات النظر والاعتماد على رؤية وسائل الاعلام الغربية فى تقييم الأوضاع داخل كل بلد وكان هذا خطأ من الجانبين بكل تأكيد نظرا لأن التباعد بين مصر وإيران على وجه الخصوص ليس فى صالح الأمة الإسلامية .. وأضاف آرمينى أن البلدين صارا يدركان اليوم أنهما أضاعا الكثير من الوقت والمتابعة للخطوات التى تحققت حتى الآن على الصعيد السياسى والاقتصادى والتعاون التجارى بين البلدين ثم هذا التعاون البرلمانى الشعبى يدرك دون شك أننا نمضى فى الاتجاه الصحيح . وأشار آرمينى إلى أن البرلمان الإيرانى سيطلع على تقرير مفصل حول زيارة الوفد للقاهرة واللقاءات التى تم عقدها مع المسئولين والقيادات المصرية. غير أن آرمينى أشار إلى أن الجانبين لم يناقشا مسألة تبادل السفراء بشكل موسع خاصة ان هذا الامر مسئولية وزراء الخارجية والمسئولين السياسيين فى البلدين .. لكن المؤشرات جميعها تشير إلى أمكانية اتمام هذه الخطوة قريبا وربما إذا تحققت التوقعات فى لقاء قمة بين الرئيس خاتمى والرئيس مبارك قد تسفر هذه القمة عن تبادل السفراء وعودة المياه إلى مجاريها بين البلدين

جهراوي 30-06-2011 07:52 PM

وحول الخلافات التقليدية التى سادت علاقات البلدين خلال السنوات العشرين الماضية منذ الحديث عن الارهاب ودعم الجماعات الاصولية وهى التهمة الدائمة التى كانت مصر توجهها إلى طهران أو المطلب المصرى بتغيير اسم شارع خالد الاسلامبولى قاتل السادات فى وسط العاصمة طهران .. حاول المراوغ آخون زادة مستشار وزير الخارجية الإيراني خداع الرأي العام المصري فقال بأن البلدين على وشك تجاوز كل خلافات وقضايا المرحلة الماضية ويدركان أن التقارب بينهما أهم من أى شئ آخر خاصة لما تمثله مصر وإيران من قوتين كبيرتين على خريطة الشرق الأوسط والعالم.. فيما أكد محمد بيرفى نائب الأمين العام للاتحاد البرلمانى الإسلامى أن المخاطر والتحديات التى يواجهها العالم الإسلامى والدول الإسلامية فى الشرق الاوسط على وجه الخصوص تحتم التعاون المشترك بين البلدان الإسلامية ونسيان هذه الخلافات وقد لوحظ أن السياسيين المصريين لا يميلون لطرح نفس القضايا القديمة كما فالايرانيون كانوا يرفعون دائما اتهامات من نوع أن مصر استقبلت الشاه وبالتالى فإن الثوار أطلقوا اسم قاتل السادات على شارع فى طهران لكن هذه القضايا لم تعد موجودة بنفس حساسية الماضى لأن الإيرانيين يدركون أن استقبال الشاه كان عملا خاصا بالرئيس السادات لكن الشعب المصرى لم يكن يتخذ موقفا سلبيا من الثورة الإيرانية ،كما أن المصريين باتوا يدركون ويتفهمون طبيعة الظرف التاريخى الذى اطلق فيه اسم خالد الاسلامبولى على الشارع فى إيران ويعلمون حساسية هذا الظرف جيدا .. وإن كنا نأمل فى أن تنتهى فعلا هذه القضايا البسيطة فإننا نتفاءل جدا بأن البلدين لا يستخدمون نفس هذه اللغة التى تنتمى إلى الماضى أكثر مما تنتمى إلى المستقبل.
هذه باختصار شديد محاولات الأفعى الإيرانية تخدير ضحيتها المصرية في عهد أكثر الرؤساء الإيرانيين إعتدالاً وهو الرئيس خاتمي ، وهو عهد وجدت فيه تلك الأفعى فرصة سانحة لتاسيس خلايا تابعة لها وإعداد الساحة المصرية لغزو فكري وأيديولوجي ،وتعاون بينها وبين الشيعة البهرة والشيعة العراقيين المتواجدين في مصر منذ سقوط الطاغية صدام وغيرهم من الشيعة للتنسيق ولتوزيع الأدوار بينهم
وحينما مضى عهد خامنئي دخلت تلك الأفعى الإيرانية في حملة محمومة لإلحاق أفدح الضرر بالإقتصاد المصري عن طريق الإلتفاف على مصر عن طريق محيطها الأفريقي ، فقوت علاقتها بطاغية أريتيريا السياسي أفورقي ومع غيره من الزعماء الأفارقةالذين أغدقت عليهم المال لعزلهم عن مصر ،هذا إلى جانب الإستمرار في إرسال الخلايا التخريبية والتجسسية التي لعب حزب الله دوراً تآمرياً قذراً ضد مصر وشعبها .
والآن وبعد نجاح ثورتنا المباركة وجدت تلك الأفعى الإيرانية فرصة لاتعوض لاستغلال حالة عدم الإستقرار التي تلت قيام تلك الثورة وارتباك الأجهزة الأمنية وتشتت جهودها بعد أن خططت إيران وشاركت باقتحام السجون المصرية وتهريب عملائها من تلك السجون ومن معهم من المجرمين ليلحقوا أكبر الضرر في الأمن المصري ،ولعل قصة الدبلوماسي الإيراني الذي تم القبض عليه بالجرم المشهود وهو يحاول تغذية أبناء تلك الأفعى بالمال لخيانة بلدهم وليسعوا بالأرض خراباً وفساداً أبر دليل على ذلك التآمر ضد مصر . وحينما أمهلت السلطات المصرية ذلك الدبلوماسي الإيراني بمغادرة مصر غير مأسوف عليه ، لجأت إيران لفكرة ماكرة أخرى لتحدي الإدارة المصرية وذلك بالتأكيد على أنه رغم طرد الدبلوماسي الإيراني فإن ذلك مجرد إجراءً حكومياً بينما العلاقة بين الشعب المصري بكل فئاته وإيران هي علاقة محبة ومودة .
فقامت بتوجيه دعوة لعدد من الشخصيات السياسية والثقافية والإعلامية لزيارتها فى وفد شعبى يضم 50 شخصية، منهم الإعلامى وائل الإبراشى والفنان عبد العزيز مخيون والدكتور جمال زهران والمحامى منتصر الزيات والشيخ جمال قطب، وعدد من جماعة الإخوان المسلمين والدعوة السلفية.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي توجه فيها إيران دعوة لشخصيات قبطية لزيارتها مع الوفد الشعبى المذكور للقاء الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد، وعدد من الشخصيات العامة بحجة تحسين العلاقات المصرية الإيرانية، وكان ممدوح رمزى المحامى القبطى رئيس حركة "شركاء من أجل الوطن"، وهو أحد من تلقوا دعوة من مجتدى أمانى رئيس رعاية مصالح الجمهورية الإيرانية بالقاهرة، لزيارة إيران ضمن الوفد المصرى الشعبى، الذى يضم سياسيين وإعلاميين ونشطاء فى إطار زيارة سياسية بحجة تقريب العلاقات مع الدولة الإيرانية والكشف عن أسباب الاختلاف بين الدولتين.
ولم تتسلل الأفعى الإيرانية إلى رمزي هذه المرة من باب الحسين وآل البيت وفلسطين،وهي الأسطوانة التي تعزف عليها في كل مرة ،ولكنها تسللت إليه من باب آخر هو حرص إيران على مصالح المسيحيين ،وهذا ما أشار إليه رمزى الذي أكد أنه تحدث مع القائم بالأعمال الإيرانية، وأوضح أن إيران بها أقلية مسيحية يصل تعدادها الى 250 ألف نسمة، ويتمتعون بكافة الحقوق والمميزات، وأن الأقلية المسيحية ممثلة فى البرلمان الإيرانى بنسبة 4 مقاعد، وهى مقاعد ثابتة "كوتة"، ويمارسون شعائرهم الدينية كاملة دون أى قيود أو أى شكل من أشكال التمييز الدينى.
وأوضح رمزى، أنه قرر المشاركة مع الوفد تأكيدا على التواجد القبطى ومشاركتهم مع القطاعات المختلفة من القوى الوطنية بعيدا عن وصاية الكنيسة، التى يحاول الإعلام أن يروجها لتهميش التواجد القبطى.
هذا الشرك الذي سقط فيه ممدوح رمزي، لم ينطل على الغالبة العظمى من إخواننا المسيحيين والذي يمثلهم القس رفعت فكرى راعى الكنيسة الإنجيلية بشبرا،الذي رفض الدعوة لزيارة إيران، موضحا أنه تلقى دعوة للزيارة مع الوفد المصرى ، ولكنه اعتذر عنها نظرا لعدم وضوح الهدف الاساسى من الزيارة المفاجئة والتى جاءت بشكل عاجل ولم يتضح الموقف الرسمى للحكومة المصرية من الزيارة، وأضاف أنه يرفض أن يكون ضمن الوفد بهدف تجميل صورة إيران فقط، لاسيما أن نموذج الدولة الإيرانية الدينى غير مقبول، لأنها تقوم على إطار لا يتفق مع الدولة المدنية العصرية، مشيرا إلى أن موقفه بشأن الخلافات والصراعات والتدخلات فى الشؤون العربية والمصرية مازال علامة استفهام ولم توضح إيران موقفها بشأن هذه التدخلات وأن موقف الكنيسة سوف يتضامن مع الموقف الرسمى للدولة والحكومة المصرية عندما يتضح بشكل رسمى.
ولعل من نتائج تلك الزيارة المشؤومة تجرؤ بعض عملاء إيران السريين بالمجاهرة بحب إيران والدفاع عن أطروحاتتها ،ومن أبرزهم المدعو علاء الدين أبو العزايم الذي خدع البسطاء من السائرين في طريق محبة الله فحاول تحويل ذلك لحب لله ولرسوله وآل بيته وأصحابه الكرام إلى حب لإيران وتشيعها الصفوي محاولاً خداع الناس بدعوتهم لإقامة الدولة الفاطمية ،وهي دولة كنا مخدوعين بها إلأى أن قرأنا عنها كثيراً فتبين لنا أنها ليست فاطمية ولكنها عبيدية معادية للدين الإسلامي وجلبت الكوارث على المسلمين وتعاونت مع الصليبيين ودعا آخر حكامهم إلى عبادته بدل عبادة الله .وبرر ذلك الحمار علاء الدين أبو العزايم دعوته بأن المصريين صوفية وغير صوفية سينشرح صدرهم لإقامة هذه الدولة . فهل يعقل أن يغير الناس مذهبهم السني المبني على القرآن والسنة إلى مذهب التشيع العبيدي الذي كان أوله غدر وآخره كفر لمجرد أن قبض ذلك الحمار المرتشي علاء الدين دولارات إيرانية ليدافع بها عن إيران ومؤامراتها كدفاعه عن الصفويين بتصريح قال قيه : "لو كانت إيران مهتمة بالتشيع لعملت على تشييع اهل السنة الإيرانيين" ونحن لاندري ماذا يسمى هذا الحمار الهستريا الإيرانية لتشييع المصريين وغير المصريين في أفريقيا وآسيا وحتى أوروبا ، وإني لأتساءل : ماذا سيكون موقف إيران إذا سأل أحد أعضاء الوفد المرافق له في زيارته لإيران عن مسجد ليصلي به صلاة الجمعة ؟ ألا يصاب ذلك السائل بالصدمة حينما يعلم أن هذه الدولة المنافقة التي تدعي محبة آل البيت عليهم السلام وتسمي نفسها إسلامية لاتسمح ببناء حتى مسجد واحد لأهل السنة في طهران ! وليحاول علاء الدين زيارة مايزعم الإيرانيون بأنه ضريح بابا شجاع ـ كما يسمونه ـ ليرى بأن بابا شجاع هو المجرم أبو لؤلؤة المجوسي الذي اغتال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب صاحب رسول الله و زوج أم كلثوم ابنة فاطمة الزهراء وعلي ابن أبي طالب عليهما السلام . وماذا لوحاول زيارة شعب الأحواز الذي يعاني الأمرين والعنت والقهر لالشيء ولكن لأنه شعب عربي رغم أن بعضه سنة وبعضه الآخر شيعة !ويكفي هذا المرتزق عاراً أنه لازال وحتى بعد اكتشاف جرائم القذافي الذي يعتبر نفسه محدد الدولة الفاطمية يكيل المدح له ويعترف بأنه كان وراء فكرة إحياء الدولة الفاطمية في مصر وأنه تلقى دعماً منه لإحياء ذكراها ومناسباتها

جهراوي 01-07-2011 03:31 PM

أفادت مصادر أمنية ان خلية التخريب والتجسس التي تم ضبطها قبل عدة أيام من قبل وزارة الداخلية الكويتية تتلقى اوامرها من ايران بينهما أثنان يتبعان حزب الله اللبناني ، و5 آخرين يتبعون سوريا التي تشهد احتجاجات شعبية تطالب بإسقاط النظام الذي يرأسه بشار الأسد.
وكانت صحيفة 'الجريدة' قد أشارت إلى ان الأجهزة الأمنية في البلاد ألقت القبض على خلية تخريب وتجسس، تتبع استخبارات دولة عربية تشهد حالياً موجة من الاضطرابات والاحتجاجات إضافة إلى عناصر تتبع أحد الأحزاب المسلحة في دولة عربية أخرى و تساعدها استخبارات دولة اجنبية فارسية ، تستعد مع أشخاص آخرين لتنفيذ عمليات تخريبية في داخل الكويت وعدد من دول المنطقة “وذلك بهدف خلط الأوراق وإبعاد الرأي العام عما يجري في الدولة الأولى من أحداث دامية”.
وَأضافت الصحيفة أن عدد الأشخاص الذين ألقي القبض عليهم سبعة، خمسة يحملون جنسية البلد الذي يشهد اضطرابات، واثنان يتبعان الحزب المسلح الذي يتبع الدولة الفارسية ، لافتة إلى أن هذه الخلية يرأسها شخص يدعى “أ. م” اعتقل في مطار الكويت الدولي قبل أربعة أيام أثناء عودته من البلد المضطرب، وان الأشخاص الذين اعتُقِلوا اعترفوا بأنهم على صلة بالاستخبارات والحزب، وأنهم حالياً مكلفون جمع المعلومات عما يجري في الكويت تحديداً، وأنهم أرسلوا تقريراً يتضمن منع وزارة الداخلية الكويتية لرعايا بلدهم من دخول البلاد، وتصنيفهم ضمن الدول الخمس الممنوعة من دخول الكويت، كما تضمن التقرير أيضاً موقف مجلس الأمة من الأحداث في بلدهم، وتأييده للثوار ومطالبة بعض أعضائه بطرد السفير.
وأشارت الصحيفة- بحسب مصادرها-، إلى أن أعضاء المجموعة اعترفوا أيضاً بأنهم صوروا أماكن حيوية في البلاد، وكذلك صوروا المظاهرة الأخيرة التي نُظِّمت ضد النظام الحاكم في بلدهم بالصوت والصورة.
وأوضحت أن أفراد المجموعة اعترفوا أيضاً بأن هناك مجاميع أخرى تعمل على نفس الخط، و منهم الكثير من الأيرانيين لكنهم لا يعرفونها، وأنهم يسلمون هذه التقارير إلى ضابط ارتباط في سفارة بلدهم أو سفارة ايران ، أو يتم إرسالها عبر “الإنترنت” إلى موقع مخصص لجهاز الاستخبارات و الباسيج .
وأفادت بأن الموقوف ورئيس المجموعة “أ. م” اعترف كذلك بأنه كان يجري رحلات مكوكية بين الكويت وبلده ودولة عربية و دولة اجنبية أخرى بهدف التنسيق وإيصال المعلومات وتلقي التعليمات الجديدة.
وبينت الصحيفة أن الأجهزة الأمنية في البلاد تلقت تقريراً استخباراتياً من إحدى الدول الخليجية، يفيد بوجود مثل هذه العناصر التخريبية في البلاد والتي يتبع بعضها، تنظيمياً، استخبارات إحدى الدول العربية، والبعض الآخر يتبع حزباً مسلحاً في دولة عربية ثانية و استخبارات دولة اجنبية جارة .
وأفادت المصادر بأن التقرير تحدث أيضاً عن أن هذه العناصر تعمل حالياً على جمع المعلومات في أكثر من دولة خليجية، وترصد تحركات أبناء ذلك البلد العربي في دول الخليج، وموقفهم من النظام، وترسل تقارير شبه يومية عن كل ما يكتب في الصحف ورأي الشارع الخليجي في ما يجري في تلك الدولة.
وأضافت أن التقرير حذر أيضاً من أن تلك العناصر صورت أماكن حساسة في بلدان خليجية، وحددت مواقع تجمعات بشرية، كما صورت أكثر من منشأة حيوية، وزودت أيضاً الاستخبارات العسكرية في بلادها بأسماء مقيمين ومواطنين خليجيين ينشطون ضد النظام ويدعون إلى مناصرة الشعب.

جهراوي 06-07-2011 08:41 PM

كشفت صحيفة "لوموند" نقلاً عن مصادر استخباراتية فرنسية، أن إيران قد وضعت خطة تهدف من خلالها إلى تحويل مدينتي طرابلس وبريقة الليبيتين الى مستنقع لحلف الناتو وحلفائه، من أجل إطالة أمد بقاء القذافي في السلطة في محاولة لتخفيف الضغط على سوريا, ولصرف اهتمام الغرب عنها.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في شهر مايو الماضي أعطى المرشد الأعلى للثورة علي خامنئي توجيهاته لقوات القدس التابعة للحرس الثوري لمساعدة معمر القذافي عسكرياً تشمل نقل أسلحة وذخائر ومنها صواريخ أرض - أرض وأرض - جو وقاذفات قنابل من أجل استخدامها ضد الثوار الليبيين.
وفي هذا الإطار أرسل رئيس جهاز الاستخبارات الإيراني التابع للحرس الثوري، حسين طائب، الى ليبيا فريقاً من كبار الضباط التابعين له مباشرة.
وأوضحت مصادر الاستخبارات الغربية أن مهمة هؤلاء الضباط هي إعطاء الاستشارات للنظام الليبي لمراقبة الاتصالات والمعلومات، كما نصح الفريق الأمني الإيراني معمر القذافي بإخفاء السلاح في مستودعات داخل مناطق سكنية، لاستغلال عمليات قصف هذه المستودعات، في حال استهدافها في الإعلام على أنه قصف لأحياء مأهولة، بهدف الحد من حركة قوات الناتو.


جهراوي 07-07-2011 05:52 PM

الإعدامات الثورية
حرّضت وسائل إعلام مؤيدة للحكومة الإيرانية على اغتيال شخصيات سعودية في مختلف دول العالم، تحت مسمى "الإعدامات الثورية"، حسب ما جاء في يوم الأحد 17-4-2011، في صحيفة "كيهان" القريبة من المرشد الأعلى للنظام الإيراني، وذلك في مقال لحسين شريعتمداري مندوب خامنئي في الصحيفة.
وأشار حسين شريعت مداري في هذا الصدد إلى الشخصيات الحكومية والاجتماعية السعودية المقيمة في أمريكا وأوروبا أو المتواجدة هناك لأسباب مختلفة، محرضاً على رصد تحركات هذه الشخصيات والقيام باغتيالها.
وكان روح الله حسينيان، رئيس الكتلة البرلمانية الموالية للرئيس في مجلس الشورى الإيراني، دعا في وقت سابق إلى شنّ هجوم عسكري على البحرين والاشتباك مع قوات درع الجزيرة الموجودة هناك.وفي أعقاب ما تردد في وسائل الإعلام الإيرانية عن امتناع السفارة السعودية في طهران عن إصدار تأشيرات للإيرانيين الراغبين في ذلك ، قدم بعض النواب في البرلمان الإيراني اقتراحاً لمقاطعة العمرة، الأمر الذي زاد من حدة التوتر في العلاقات بين البلدين.
وقال المعارض العربي الأهوازي عدنان سلمان، رئيس المكتب السياسي لحزب التضامن الديمقراطي الأهوازي، بهذا الخصوص: "إن التهديدات الإيرانية لا تأتي من فراغ، فهذا النظام له باع طويل في العمليات الإرهابية كاغتياله للزعيم الكردي الدكتور قاسم لو بعد أن دعته إلى طاولة المفاوضات في إحدى الدول الأوروبية".
وقال سلمان عن تواجد قوات درع الجزيرة في البحرين: "إن درع الجزيرة يمثل شعب الجزيرة، وهذا الأمر يدخل في صلب التحالف بين بلدان تربطهم صلات الدم والتاريخ والجغرافيا والدين، وأقولها إنهم أبناء هذه الأوطان الذين يعيشون على جغرافيا موزعة إدارياً وسياسياً حسب الظروف التاريخية، لذا على السلطات الإيرانية أن تكف عن اعتبار تواجد قوات الجزيرة تدخلاً في الشأن البحريني".وأضاف: "لو كان النظام الإيراني حقاً حريصاً على الشيعة في الوطن العربي خاصة الشيعة في البحرين، فمن باب أولى أن يهتم بأبناء الشعب العربي الأهوازي الذين أغلبيتهم من الشيعة، ولكنه يتعامل معهم بأبشع الأساليب القمعية، والأيام القليلة الماضية خير دليل على ذلك".
وأضاف عدنان سلمان بخصوص الأوضاع في البحرين قائلاً: "لا يوجد أحد يعارض مطالبة البحرينيين بحقوقهم عندما لا تتضارب مع الأمن القومي للبلاد والمنطقة، وكانت الحكومة البحرينية سباقة في الحوار مع المعارضة، ويجب ان يتحلى الجميع بالشجاعة الكافية للاعتراف بهذه الحقيقة، واستطاعت المعارضة أن تحقق بعض مطالبها في المراحل السابقة، ولكن اليوم أرى أن الأمر في هذا البلد الخليجي خرج عن إطار المطالبة بالحقوق، ودخلت إيران على الخط لتوقف العملية الديمقراطية في البحرين عبر إضفائها النزعات الطائفية عليها، فلو كانت إيران حقاً مع الحقوق الديمقراطية فلتسمح لشعبها أن يعبر عن مطالبه دون مواجهته بالحديد والنار". وتساءل: إلى متى هذه الازدواجية من قبل النظام الإيراني في التعاطي مع الأحداث، ولماذا يختار النظام الإيراني الصمت إزاء أحداث سوريا، بل ويعتبرها فتنة كما سمى الاحتجاجات المليونية التي خرجت في مختلف المدن الإيرانية ضد التزوير في الانتخابات الرئاسية الإيرانية فتنة.وحثّ عدنان سلمان المسؤولين السعوديين والخليجيين على توخي الحذر لأن ما أتى في صحيفة "كيهان" عبارة عن مقدمة تمهيدية لتنفيذ هذه الأعمال الإرهابية.
وكان المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي دعا المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف تدخلات إيران واستفزازاتها وتهديداتها السافرة التي تسعى إلى إشعال الفتن والتخريب داخل دول مجلس التعاون بهدف زعزعة الأمن والاستقرار فيها.
وكعادة المسئولين الإيرانيين في احتواء الآثار السلبية لبالونات الإختبار الفاشلة التي يطلقها المسؤولون الإيرانيون فلاتؤدي غرضها ،حاول الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في خطاب متلفزفي يوم الاثنين 18-4-2011 أيجاد مخارج لتحرشات إيران الرعاء فاتهم واشنطن بإثارة التوتر بين إيران والدول العربية قائلاً إن "الولايات المتحدة تسعى إلى زرع الشقاق بين الشيعة والسنة وإنها تريد إثارة التوتر بين إيران والدول العربية، لكن مخططاتها ستفشل".
ولكن يبدو أن المسؤولين الخليجيين قد استجمعوا ماتبقى من شجاعة لديهم ،واستيقظوا من غفوتهم فأخذوا يردون على الاستفزازات الإيرانية، فحث الأمير تركي بن سعود الكبير، وكيل وزارة الخارجية السعودية، إيران على حماية الدبلوماسيين السعوديين العاملين في إيران، ولوح باتخاذ إجراءات لم يحددها إذا لم تقم طهران بذلك.وقال الأمير تركي في مداخلة مع قناة "العربية" عبر الهاتف من الرياض: نأمل أن لا تدفعنا التجاوزات من الجانب الإيراني إلى اتخاذ مواقف أخرى.وأضاف أن السعودية تأمل بأن تقوم إيران بحماية المنشآت وفقاً للاتفاقيات الثنائية والدولية، مبيناً أن الاعتداء على منشآت يمثل خرقاً للاتفاقيات.
ورداً على سؤال عن الإجراءات التي يمكن أن تقوم بها السعودية، اكتفى بالقول إن من حق أي دولة حماية موظفيها ومواطنيها، وإن السعودية تتمنى أن لا تضطر للوصول إلى خيارات أخرى، ولكن إذا وصلت الأمور إلى حد غير مقبول فمن حقنا حماية أمن موظفينا.
وفي وقت سابق قال الأمير تركي في حديث لصحيفة "الوطن" إن الرياض لم تبحث خيار سحب بعثتها الدبلوماسية في إيران، وأعرب عن أمله في ألا تصل الأمور إلى هذا الحد.ومن جانبه، اتهم الصحافي والكاتب السعودي جمال خاشقجي في مقابلة مع "العربية" إيران بتضييع الفرص لتحسين العلاقات مع الخليج.وأشار إلى أن تصريحات وزير الخارجية الإيراني بشأن إيران تدعو للقلق، وأوضح أن دول الخليج قادرة على صد أي تحرك إيراني.وقال خاشقجي إن التصعيد الحالي من جانب المملكة يأتي رداً على تصعيد إيران، وشدد على وجود موقف خليجي موحد تجاه إيران، مع استعداد قديم للتفاهم معها أيضاً.
وفي تفسيره للتصعيد الإيراني في الوقت الحالي، أكد خاشقجي أن ذلك يرجع للمستجدات والحراك الذي تشهده المنطقة والذي تستشعر إيران بأنه سيطالها أيضاً، كما يرجع لانحسار وتبدد الحلم الإيراني في التوسع، والذي يهدف حسب ما يعتقد الرئيس محمود أحمدي نجاد أنه يمهد لعودة المهدي، وبالتالي فإنه مع التغييرات في المنطقة بدأت إيران تشعر بأن الحلم تبدد، خاصة مع وصول الحراك السياسي إلى سوريا، وهو ما يعني خسارة إيران للتمدد والتوسع الذي حققته خلال العقود الماضية.


جهراوي 11-07-2011 11:48 PM


نتائج مجاملة إيران
ان الشر ان تلقه بالخير ضقت به ذرعا وان تلقه بالشر ينحسم والواقع الخليجي يقول ان دول مجلس التعاون قد جاملت ايران كثيرا، ومن التجارب المريرة معها لم تتعلم فنجدها تمد يد التعاون إلى دولة المكر والغدر لتعود فتصطدم بأن كلام ايران عن السلام هو زيف وسراب.
وبعد ان ضاقت دول الخليج ذرعا بالتدخلات الايرانية في شؤونها تقدمت دول مجلس التعاون بشكوى رسمية للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وكذلك الى مجلس الامن تطلب فيها التحقيق في التهديدات الايرانية والتي بلغت حداً لا يمكن السكوت عليه فهي مازالت الى اليوم تدعي وبكل وقاحة ان مملكة البحرين محافظة ايرانية!! وتصريحات بعض المسؤولين الايرانيين المحسوبين على النظام الايراني تؤكد ذلك وخاصة تصريح رئيس الاركان الايراني اللواء حسن فيروزي الذي هاجم السعودية وقوات درع الجزيرة. وقد انكشفت حقائق مذهلة في الاحداث التي وقعت في مملكة البحرين والتي كانت تهدف الى اقامة جمهورية اسلامية واسقاط النظام في البحرين ولذلك كان تدخل قوات درع الجزيرة لاجهاض المخطط الايراني والمحافظة على الامن والاستقرار في مملكة البحرين والتي امنها جزء لا يتجزأ من امن دول مجلس التعاون، ايضا شبكة التجسس الايرانية التي تم اكتشافها في الكويت تؤكد النوايا السيئة لدى النظام الايراني وتعتبر تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية وتهديداً لأمن واستقرار الكويت رغم سياسة حسن الجوار والنوايا الحسنة والتعاون المثمر التي تنهجها حكومة الكويت والتي ترجمتها الزيارات المتكررة للوزراء والمسؤولين الحكوميين وآخرها زيارة سمو رئيس الوزراء الى طهران ان ايران مازالت متمسكة بموقفها من الجزر الاماراتية الثلاث والتي حولتها اخيرا الى محافظة ايرانية ورفضت كل المساعي السلمية التي قامت بها دولة الامارات العربية رغم ان دولة الامارات تحتفظ بعلاقات جارية متميزة مع ايران وخاصة امارة دبي التي تعتبر متنفساً للاقتصاد الايراني الذي يحتضر.يبدو ان النظام الايراني يريد ان يركب الموجة ويستغل الثورات العربية في كل من تونس ومصر وكذلك الاضطرابات في ليبيا واليمن ويستثمرها في زعزعة الامن والاستقرار في منطقة الخليج وهو ما ينسجم مع ايديولوجية النظام الايراني التي تقوم على تصدير الثورة.
ان خطر النظام الايراني لا ينحصر في منطقة الخليج بل يتعداه الى العراق ولبنان وفلسطين بالتنسيق والتعاون والتحالف مع النظام السوري وهو ما يطلق عليه محور الشر!!ان على دول مجلس التعاون ان تنتهج سياسة العين الحمراء مع النظام الايراني فالتعاون والتعايش مع هذا النظام هو سراب وعليها ان تطور قوات درع الجزيرة لتكون نواة لجيش خليجي موحد وتطور كذلك الاتفاقيات الامنية مع الدول الكبرى فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.
وقد جاء البيان الختامي الذي صدر على القمة التشاورية لقادة دول مجلس التعاون رافضا التدخل الايراني على شؤون المنطقة.

جهراوي 14-07-2011 02:30 PM

ألم نقل لكم إنه عكروت!
كلما حاول المخلصون لهذا الدين ولقضاياه التنبيه لإجرام حسن نصر الله الملقب بسيد عكروت ولعصابته الخائنة التي باعت الدين والوطن لمشعوذي العمائم الإيرانية ، كلما ظهرت أبواق من كل الفئات والمرتزقة الذين يقبضون الثمن بيد ويرتكبون جرائمهم باليد الأخرى . وقد ظل سيد عكروت يماطل ويدعي المقاومة حتى أنه رفض تسليم أسلحته للجيش اللبناني بحجة أنه سلاح المقاومة وكأن هذا العكروت هو الوحيد المعني بالمقاومة أما غيره فمتخاذلون ومتواكلون . حتى جاءت ساعة استخدام ذلك السلاح فإذا بسيد عكروت يوجهه إلى الشهيد رفيق الحريري لالشيئ سوى ان النظامين المجوسيين في إيران وسوريا لايريد لرئيس سني أن يقف ضد مخططهم في بناء الهلال المجوسي الممتد من إيران مروراً بالعراق والاردن وانتهاءً بلبنان، ليكون هذا الهلال المجوسي خنجراً مغروساً في قلب العالم الإسلامي الذي يمثله أهل السنة .
وقد رفض سيد عكروت القبض على هؤلاء المجرمين حتى لايفضحوا تورط نظام العهر النصيري وسيده المجوسي في إيران في هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي ارتكبها هؤلاء المجرمون ضد السنة والمسيحيين والدروز وحتى الشيعة الرافضين للإستعمار المجوسي الإيراني . ومع دخول مهلة الثلاثين يوماً لتسليم المتهمين بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه الذين ذكرت أسماؤهم في القرار الاتهامي, حيز التنفيذ, تتجه الأنظار إلى موقف الحكومة اللبنانية وما ستتخذه من إجراءات وتدابير للتجاوب مع مندرجات هذا القرار وتحديداً في ما يتعلق بتوفير الغطاء السياسي للقوى الأمنية في توقيف المتهمين المشاركين في الجريمة كما ورد في نص القرار, التزاماً بالمذكرة الموقعة بين لبنان والمحكمة الدولية.وقد أكدت مصادر قضائية أنه ليس أمام لبنان من مفر إلا التعاون مع المحكمة, وإلا فإنه سيجد نفسه في مواجهة حتمية مع المجتمع الدولي لن تكون في مصلحته على الإطلاق, وهذا ما سيجعل موقف حكومة الرئيس نجيب ميقاتي على المحك, فإما أن تلتزم بتعهدات لبنان تجاه المحكمة وإلا فإن الأمور ستذهب إلى مكانٍ آخر لن تكون في مصلحتها حتماً.
وفي سياق متصل, اوضحت اوساط قانونية ان وفد المحكمة الدولية لم يزر دمشق لتسليم مذكرات الى السلطات, وهو ما اعلنه سفيرها علي عبد الكريم علي, ولن يزورها باعتبار ان دمشق لم توقع بروتوكول تعاون مع المحكمة الدولية, وبالتالي فإن اي مذكرات ستبلغ الى سفيرها في الامم المتحدة.من جهتها, رأت أوساط قيادية في المعارضة أنه ليس أمام الحكومة والأجهزة القضائية والأمنية إلا تنفيذ ما ينص عليه القرار الاتهامي لجهة توقيف الأشخاص المتهمين في الجريمة, لأنه لا يمكن التنصل من مذكرة التفاهم الموقعة مع الأمم المتحدة في ما يتعلق بهذا الأمر, معتبرة أي تهاون أو تخاذل سيعرض لبنان لعزلة دولية خانقة, ويجعله في مواجهة حتمية مع المجتمع الدولي.وبعد اجتماع استثنائي عقدته برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة, أعلنت كتلة "المستقبل" النيابية أن القرار الاتهامي أدخل لبنان بمرحلة جديدة بحيث بات ما قبل صدور القرار غير ما بعده, ورأت أن صدور هذا القرار هو تأكيد جديد من المجتمع الدولي بأن لبنان بلد مستقل وحر وسيد وليس خاضعاً لسلطة القتل والاغتيال من دون محاسبة, والمعنى الثاني يعبر عن حق اللبنانيين بالعدالة الإنسانية التي يسعى إليها أهالي كل الشهداء, مشددة على أن هذا القرار الاتهامي ليس حكماً بل اتهام يستهدف الشخص لا طائفته أو جماعته أو عائلته.ورأت الكتلة أن عبارة "متابعة مسار المحكمة" حسب النص المذكور بالبيان الوزاري للحكومة تعني أن الحكومة قد تنصلت من التزامات لبنان في هذا الخصوص, مشيرة إلى أن ما جاء في البيان الوزاري للحكومة ولا سيما في ما يتعلق ببند المحكمة الدولية هو بمثابة "قرار بالانقلاب على المحكمة والعدالة ومحاولة لإيقاع لبنان بفخ تعميق الانقسام الداخلي والمواجهة مع المجتمع الدولي, وهو مس بحق اللبنانيين بالعدالة". وأعلنت أنها ستحجب الثقة عن الحكومة وستعارض نهجها "الذي يصب في مصلحة المجرمين وليس في مصلحة قضية الشهداء ولا يصب في مصلحة لبنان".
أما موقف حزب الإجرام الذي يقود عصابته سيد عكروت فقد كان موقفه مخزياً ،إذ أكد أن "حزب الله" لا يمكن أن يسمح ولا بأي شكل من الأشكال للقوى الأمنية أن تقوم باعتقال أي من المتهمين أو أي عنصر آخر على خلفية ما جاء في القرار الاتهامي, باعتبار أن ذلك سيشكل اعتداء صارخاً على الحزب وأنصاره ومؤيديه لن يتم السكوت عنه وعاد ذلك الحزب المجرم يردد إسطوانته المملة بأن ذلك بمثابة خدمة لإسرائيل وأميركا.
وأما الدجال المتلون الزعيم الدرزي وليد جنبلاط فقد حاول التلاعب بالكلمات ليواري سوأة السيد عكروت ، فقال في مؤتمر صحافي «ان توجيه الاتهام الى افراد كما حصل، لا يمكن ان يوجه الى جهة او حزب او طائفة، لان ذلك سيكون منزلقا خطيرا يضرب ليس السلم الاهلي والوحدة الوطنية فحسب، بل يهدد كل اسس الوحدة الاسلامية من لبنان الى كل المنطقة».واكد «ان تحقيق العدالة بالنسبة الى رفيق الحريري ورفاقه الشهداء لا يكون بجر البلاد الى التوتر والانقسام ولا يكون بالسقوط في فخ لعبة الامم»، مجددا التأكيد ان «السلم الاهلي فوق كل اعتبار وان الانجرار الى التوتير والسجال الاعلامي يولد العنف الذي بدوره يجر الى العنف وهذا يدخل البلاد في دوامة من الصراعات لا تنتهي».وهكذا لم نفهم من هذا الثرثار المنافق غير الجعجعة التي ترمي إلى تبرئة حزب الله الشيعي الإرهابي حتى يعم السلام في لبنان . ولكن وزير الدفاع اللبناني السابق الياس المر وضع حداً لفلسفة جنبلاط حينما صرح بان لديه «شكوكا منذ وقت طويل بتورط مجموعة من حزب الله» في محاولة اغتياله التي جرت في العام 2005، مطالبا الحكومة اللبنانية بـ «تنفيذ مطالب المحكمة الدولية».وقال المر لتلفزيون المؤسسة اللبنانية للارسال «لدي شكوك منذ وقت طويل بتورط مجموعة من حزب الله في محاولة اغتيالي، وقد تكلمت بهذا الامر مع نواب في حزب الله وهم نفوا ذلك».واضاف المر «صحيح ان هذا اليوم وضع العدالة على السكة ولكنه يوم حزين بالنسبة الى لانه يؤلمني ان يكون هناك اي طرف لبناني متورط في محاولة اغتيالي.لا احب ان اورث اولادي اي حقد واي دم».
وعلى رغم تحصن "حزب الله الإرهابي" قيادة ووزراء ونوابا خلف جدران الصمت المطبق ازاء اعلان اسماء المتهمين الاربعة, فإن اي ردات فعل لم تسجل على المستوى الميداني حيث شهدت المناطق الحساسة في بيروت حركة عادية لم تشبها شائبة.ورغم عدم الإعلان رسمياً عن مضمون القرار الاتهامي, الذي سيبقى سرياً لمساعدة السلطات اللبنانية في القبض على المتهمين, إلا أن التسريبات الإعلامية في بيروت, كشفت بعض مضامينه وأسماء المتهمين الأربعة المرتبطين ب¯"حزب الله".ووفقاً للمعلومات المتقاطعة من أكثر من مصدر, فإن القرار يقع في 1163 صفحة, وهو مرفق بأربع مذكرات توقيف لكل من: مصطفى بدر الدين, وهو صهر عماد مغنية القيادي العسكري في "حزب الله" الذي اغتيل في دمشق العام 2008, وسليم عياش, وحسن عيسى الملقب ب¯"حسن عنيسي", وأسد صبرا, إضافة إلى اسمي شخصين توليا التواصل مع أحمد أبو عدس السني المذهب والذي كان لفترة من الزمن نزيل سجون نظام عائلة أسد المجرم,ولاقى صنوفاً من التعذيب انتظاراً ليوم ارتكاب جريمة قتل الشهيد الحريري فلما تم لتلك العصابة الإيرانية السورية اللبنانية ذلك تم عرضه في شريط فيديو بعد اغتيال الحريري العام 2005,ليعلن مسؤوليته عن تنفيذ الجريمة تضليلاً من تلك العاصبة للرأي العام وحتى يتم اتهام أهل السنة بهذه الجريمة .
وبحسب المعلومات, فإن المجموعة التي نفذت اغتيال الحريري, مرتبطة أيضاً بثلاثة اغتيالات أخرى وهي: محاولة اغتيال كل من مروان حمادة والوزير الياس المر, وجورج حاوي, كما أن القرار مدعم بأدلة وإفادات.ووفقاً للمعلومات, فإن سليم عياش الملقب ب¯"أبو سليم" هو من مواليد 1963 بلدة حاروف في الجنوب, والدته محاسن ومتطوع في الدفاع المدني وينتمي إلى "حزب الله", وهو قد يكون يحمل الجنسية الأميركية.وبحسب مذكرة التوقيف فهو المسؤول عن الخلية التي نفذت عملية اغتيال الحريري وشارك في عملية التنفيذ.
أما المتهم مصطفى بدر الدين, صهر مغنية, فهو من مواليد العالم 1961 ورقم سجله 341, وهو عضو في مجلس شورى "حزب الله" وقائد العمليات الخارجية. أوقف في الكويت وسُجن هناك, ولكنه في العام 1990 هرب من السجن إلى إيران ومن ثم أعاده "الحرس الثوري" الإيراني إلى بيروت.وبحسب المذكرة, فهو متهم بأنه خطط وأشرف على تنفيذ عملية اغتيال الحريري, كما أنه المشرف العام على العملية كلها.وأفادت المعلومات أن القرار الاتهامي يتألف من 4 أجزاء هي: الأسماء والصفة الشخصية للمتهمين وخلفياتهم السياسية والوقائع, كما يراها المدعي العام, إضافة إلى الاتهامات بحسب مواد قانونية معينة.وأكدت أن القرار يعتمد على نظرية تطابق جغرافي مع حاملي أجهزة الخلوي, ولكنها مدعمة بأدلة وإفادات, مشيرة إلى أنه لا يتضمن الأسماء التي تحدث عنها السيد حسن نصر الله ولا علاقة لها بمجموعة عبد المجيد غملوش.


جهراوي 14-07-2011 02:31 PM

وكشفت أن "حزب الله" اشترى وثائق المحكمة من مفتش كندي يدعى مارلو وليس من غيرهارد ليمان, كما ذكرت وسائل الإعلام.
وبحسب قواعد الاجراءات في المحكمة, وفي حال رفض لبنان تنفيذ مذكرات التوقيف, يتم الإعلان في الصحف عن اسماء المتهمين الذين يطلب منهم المثول امام العدالة. وإذا لم يتم التوقيف خلال هذه المهلة, تنشر المحكمة الدولية علناً نص القرار الاتهامي كاملا وتبدأ المحاكمة الغيابية.
ومن ناحية أخرى أعلنت المحكمة الدولية أن قاضي الاجراءات التمهيدية دانيال فرانسين "صدق قرار اتهام في قضية اغتيال رفيق الحريري وآخرين", مؤكدة أن هذا التصديق "يعني وجود ادلة اولية كافية للانتقال الى المحكمة".وجاء في بيان صادر عن المحكمة من مقرها في لايدسندام قرب لاهاي في هولندا "صدق قاضي الاجراءات التمهيدية دانيال فرانسين, في 28 يونيو ,2011 قرار اتهام في قضية اغتيال رفيق الحريري وآخرين. واحيل هذا القرار مرفقا بمذكرات توقيف الى السلطات اللبنانية في 30 يونيو 2011".واشار البيان الى ان "هذا الاعلان يعقب اعلان السلطات اللبنانية تسلمها قراراً اتهامياً مصدقاً", موضحاً أن "تصديق قرار الاتهام يعني ان القاضي فرانسين مقتنع بوجود ادلة اولية كافية للانتقال الى المحاكمة في هذه القضية. الا ان ذلك ليس حكماً بالإدانة, ويعتبر اي متهم بريئا حتى تثبت ادانته في المحاكمة".واعلنت المحكمة انه "في الوقت الحاضر, ليس لها أي تعليق على هوية الشخص او الاشخاص المذكورين في قرار الاتهام", مشيرة الى ان القاضي فرانسين قرر "الابقاء على سرية قرار الاتهام لمساعدة السلطات اللبنانية على الوفاء بالتزامها توقيف المتهمين".وذكرت بنصوص قرار مجلس الامن الرقم 1757 ومرفقاته التي تنص على "الخطوات التي ينبغي للسلطات اللبنانية اتخاذها, بما فيها تبليغ قرار الاتهام الى المتهم او المتهمين وتوقيفهم واحتجازهم ونقلهم الى عهدة المحكمة".ووفقا لقواعد الاجراءات والاثبات في المحكمة, "ينبغي للسلطات اللبنانية ان تحيط المحكمة علما بالتدابير التي اتخذتها لتوقيف المتهمين, وذلك في مهلة لا تتجاوز ثلاثين يوما من تاريخ استلامها قرار الاتهام".
وأخيرا وبعد طول إنتظار صدر القرار الظني من المحكمه الدوليه ، وفوجئ العالم بعدم حصول فتنه كبرى في لبنان على أثر ذلك . الواقع أن ممارسات وردات فعل سوريا وحزب الله وأذنابهما في لبنان تجاه كل تسريب إعلامي (كانوا هم بالأغلب من يزوده بالمعلومات من خلال الأسماء التي كان يحقق معها او ممن طلبت المحكمه بالتحقيق معها ولم يتجاوب القتله والغادرون) ، قد حضرت الناس نفسيا ومنطقيا على القبول بهذا القرار الظني فهما كانوا يثبتون التهم والشكوك ضدهم بدل إبعادها عنهما وما هكذا يتصرف من كان بريئا وبعيدا عن الموضوع . وأغلب الظن أن هذا القرار قد إختصر كثيرا من الأسماء التي تورطت في الجرائم السياسيه كلها وربما مرد ذلك إلى الرغبة في تقسيط أثر الصدمه على الناس أو لعدم توفر دلائل دامغة لآخرين ستظهر أسماءهم لاحقا . ومازال الجميع ينتظر مبررا مقنعا من سيد عكروت" حسن نصر الله" الذي كان يدعي صداقته المتينه مع الشهيد الحريري لماذا غدر بصاحبه واهداه 2000 كلغ من المتفجرات مزقت جسده وغيرت معالمه ولنا أن نسأل عن باقي الشهداء فلربما لم يكونوا من اصدقائه وأحبائه ، أم يا تريأن السيد عكروت يريد أن ينكر أنه مجرد أداة في يد من يأتمر بهم مثله مثل أي قاتل رخيص في سوق النخاسه . إنها خسارة فادحه هذه التي و يا سيد حسن ن يامن سقطت سقوطاً مدوياً من المكانه التي كنت تتربع بها في نفوس حتى المخدوعين بك نرجوك ألا تدعي أنكم إكتشفتم أن الحريري كان عميلا لإسرائيل وأمريكا وانكم انتم فقط ودولة الصمود والتصدي الشرفاء ، فللحريري بالذات فضل كبيرا على المقاومة والتي جعل العالم كله يعترف بها ركنا اساسيا في الكيان اللبناني وهذا ربما جزاء حزب الله له كجزاءسنمار (ولمن لايعرف سنمار فليسأل عنه ) . لقد زعمت يا سيد حسن أنك تحب الحريري ولقد أثبت أن من الحب ماقتل . فهنيئا للمروءة والشرف والإخلاص والعهود بهكذا رجال : عفوا أشباه الرجال.


جهراوي 15-07-2011 06:19 PM

نجح حكم أسرة آل أسد الإنتهازي طوال مسيرته الدموية بالمشي والقفز على كل الحبال في آن واحد ضماناً لخداع العرب للتستر على مخازيه وعيوبه ضماناً لبقائه وامتصاصه لدم وقوت ومقدرات الشعب السوري . وقد نصح الناصحون هؤلاء الزعماء العرب لحقيقة هذا النظام الطائفي البغيض ، ولكنهم كالعادة يديرون دولهم بطريقة بدائية وبعيدة عن منهج العلم والبحوث والتقصي العلمي لاستغفاله فكان نتيجة ذلك الخداع للقادة العرب وخاصة الخليجيين أن امتلأت خزائنه بأموال الشعب الخليجي الذي يحتاج إلى تلك الاموال في خططه التنموية التي تحتاجه صحراءهم القاحلة .وتم السحب على المكشوف من ميزانيات الدول العربية المخدعة بهذا الحكم الطائفي الشيعي البغيض.
وعلى النقيض من شعارات تلك العائلة الشيعية البعثية " وحدة* حرية *إشتراكية " فإن تلك العائلة عملت منذ اليوم الأول على شق صف الدول العربية * ومنذ يومها الأول لم يذق الشعب السوري تحت حكمها أي طعم للحرية * أما الإشتراكية فكان شعاراً مضحكاً لأنها لم تشرك الشعب في مالية الدولة ولكنها أفقرتهم واستحوذت على أموالهم وأموال الدول الخليجية المرسلة للإنفاق على مشاريع الشعب السوري التنموية .
وهناك شعار آخر مضحك يردده أتباع تلك العائلة الشيعية النصيرية المتطرفة وهو "أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة " وحينما تدقق في ذلك الشعار يصيبك الغثيان لأن تلك الأسرة الشيعية النصيرية لم تكن تشعر بانتمائها للدول العربية ولابرسالتها الخالدة ،ولكنها قذفت بنفسها إلى حضن نظامين حاكمين يكن كلاهما عداء شديداً للعرب ،النظام الأول هو النظام الصهيوني العنصري في إسرائيل ،والنظام الثاني هو النظام الصفوي الشيعي في إيران . وهذا المحور الثلاثي ظل يتشاور مع بعضه لعقود طويلة ويتظاهر بعداء بعضه لبعض حتى يمعن في خداع الزعماء العرب الأغبياء الذين كانوا في غفلة عن هذا المخطط الثلاثي المطبق على صدر العرب حتى بعد أن أهانهم بشار أسد وأطلق عليهم لقب أشباه الرجال . ولم تكن أسرة أسد الشيعية النصيرية عابئة بما يدور حولها وكانت تفتك بالشعب السوري بدم بارد إلى يومنا هذا .
وفي تشاور أخير بين عائلة أسد وحرس إيران الثوري ، أشار قواد الحرس على بشار أسد ان يتجه إلى المخابرات الإسرائيلية للدفاع عنه لأن المخابرات الإيرانية ووزارة خارجيتها وخطباء المساجد والحسينيات الشيعية في إيران وخارجها دافعوا عنه بضراوة جعلت مصداقيتهم تنحسر أمام بطش الجيش السوري بالمتظاهرين السلميين . ثم إن الإتجاه للمخابرات الإسرائيلية سيوفر دعماً لنظام حكم تلك العائلة الشيعية النصيرية عند الغرب . وبعد أن تلقى بشار أسد تلك النصيحة من إيران أجرت مخابراته إتصالات محمومة مع الاستخبارات لإسرائيلية حتى تدافع عن الرئيس السوري بشار أسد ونظام حكمه ، وأكد رجال المخابرات التابعين لأسرة أسد الشيعية لزملائهم الصهاينة بأن الأسد مستعد للتوقيع على الإتفاقات التي تراها إسرائيل مناسبة وخاصة مايتعلق منها بالجولان بعد القضاء على انتفاضة الشعب السوري وتعهد بأن تميل كفته لصالح إسرائيل ـ كما كانت في السابق ـ قبل ميلها نحو إيران بشكل يطغى على المصالح الإسرائيلية . ويبدو أن تل أبيب قررت إعطاء نظام عائلة أسد الشيعية النصيرية فرصة أخيرة فبدأت وسائل إعلامها تلمع صورة بشار أسد من جديد ، وأول إشارة وردت عن ذلك مانشرته - يو بي ايوالتي قالت فيه إن الاستخبارات الاسرائيلية دافعت عن رواية النظام السوري حيال وجود "عصابات مسلحة" تهاجم المدنيين, مشيدة بما وصفته "إصلاحات هامة" نفذها الرئيس بشار الأسد.وقال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء أفيف كوخافي مانصه :"تدور في سورية حرب دموية, والمظاهرات مندلعة في 20 إلى 30 مدينة وفي قسم منها تجول مجموعات عنيفة ومسلحة, وبينها مجموعات جنائية, تهاجم الجيش", مضيفاً "عندما يصف النظام السوري عصابات تهاجم الجيش, فإنه دقيق في ذلك هذه المرة".
واعتبر أن الرئيس السوري بشار الأسد "نفذ إصلاحات هامة للغاية لكنه لم ينجح في وقف الاحتجاجات التي تواصل المطالبة برحيله", مشيراً إلى أن ثمن الإصلاحات باهظ "فالأسد استخدم حتى الآن ثلث احتياطي العملات الأجنبية وبقي لديه ما بين 12 إلى 14 مليار دولار, والاقتصاد السوري ينهار بوتيرة هائلة من أسبوع إلى آخر, ولا توجد سياحة ولا استثمارات ولا نمو اقتصادي".وتوقع أنه "لن يكون بالإمكان الاستمرار على هذا الحال لوقت طويل, لكن رغم ذلك فإنه على ضوء الولاء الكبير له من جانب الجيش, فإن الأسد قادر على الاستمرار في هذه الحرب على وجوده لمدة سنتينأو ثلاث
هكذا .. وبكلمات وعبارات مدروسة تشد الإستخبارات الإسرائيلية من عضد حليفها الشيعي النصيري بشار أسد ،وتؤكد تلك الإستخبارات روايته الملفقة حول وجود مسلحين متمردين مندسين بين المتظاهرين يتم متابعتهم والقضاء عليهم . وهي رواية كذبها حتى السفير الأمريكي والسفير الفرنسي اللذان راقبا المظاهرات عن كثب ، وصرحا بانهما لم يلاحظا وجود أي مسلحين بين المتظاهرين ،بل وجدوا مظاهرات سلمية ترفع أغصان الزيتون والورود . هذا التصريح المنصف من سفيري أمريكا وفرنسا الذي تحديا به رواية بشار أسد وأخيه ماهر وعصابتهما ورواية إيران وإسرائيل المؤيدة لتلك الأسرة الشيعية النصيرية دليل شجاعة وموقف مشكور من أمريكا وفرنسا وغيرهما من الدول التي وقفت إلى جانب الشعب السوري في محنته مع هذه العائلة الشيعية النصيرية . وهو موقف أفقد الأسد وعصابته شعورهم فاتهموا السفير الأمريكي بالتواطؤ مع المسلحين المندسين بين الثوار . وهو إتهام أثار سخرية حتى البعثيين وكشف عن مدى صفاقة آلة الكذب الشيعية والنصيرية.




نجح حكم أسرة آل أسد الإنتهازي طوال مسيرته الدموية بالمشي والقفز على كل الحبال في آن واحد ضماناً لخداع العرب للتستر على مخازيه وعيوبه ضماناً لبقائه وامتصاصه لدم وقوت ومقدرات الشعب السوري . وقد نصح الناصحون هؤلاء الزعماء العرب لحقيقة هذا النظام الطائفي البغيض ، ولكنهم كالعادة يديرون دولهم بطريقة بدائية وبعيدة عن منهج العلم والبحوث والتقصي العلمي لاستغفاله فكان نتيجة ذلك الخداع للقادة العرب وخاصة الخليجيين أن امتلأت خزائنه بأموال الشعب الخليجي الذي يحتاج إلى تلك الاموال في خططه التنموية التي تحتاجه صحراءهم القاحلة .وتم السحب على المكشوف من ميزانيات الدول العربية المخدعة بهذا الحكم الطائفي الشيعي البغيض.
وعلى النقيض من شعارات تلك العائلة الشيعية البعثية " وحدة* حرية *إشتراكية " فإن تلك العائلة عملت منذ اليوم الأول على شق صف الدول العربية * ومنذ يومها الأول لم يذق الشعب السوري تحت حكمها أي طعم للحرية * أما الإشتراكية فكان شعاراً مضحكاً لأنها لم تشرك الشعب في مالية الدولة ولكنها أفقرتهم واستحوذت على أموالهم وأموال الدول الخليجية المرسلة للإنفاق على مشاريع الشعب السوري التنموية .
وهناك شعار آخر مضحك يردده أتباع تلك العائلة الشيعية النصيرية المتطرفة وهو "أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة " وحينما تدقق في ذلك الشعار يصيبك الغثيان لأن تلك أسرة الشيعية النصيرية لم تكن تشعر بانتمائها للدول العربية ولابرسالتها الخالدة ،ولكنها قذفت بنفسها إلى حضن نظامين حاكمين يكن كلاهما عداء شديداً للعرب ،النظام الأول هو النظام الصهيوني العنصري في إسرائيل ،والنظام الثاني هو النظام الصفوي الشيعي في إيران . وهذا المحور الثلاثي ظل يتشاور مع بعضه لعقود طويلة ويتظاهر بعداء بعضه لبعض حتى يمعن في خداع الزعماء العرب الأغبياء الذين كانوا في غفلة عن هذا المخطط الثلاثي المطبق على صدر العرب حتى بعد أن أهانهم بشار أسد وأطلق عليهم لقب أشباه الرجال . ولم تكن أسرة أسد الشيعية النصيرية عابئة بما يدور حولها وكانت تفتك بالشعب السوري بدم بارد إلى يومنا هذا .
وفي تشاور أخير بين عائلة أسد وحرس إيران الثوري ، أشار قواد الحرس على بشار أسد يتجه إلى الماخبرات الإسرائيلية للدفاه هنه لأن المخابرات الإيرانية ووزارة خارجيتها وخطباء المساجد والحسينيات الشيعية في إيران وخارجها دافعوا عنه بضراوة جعلت مصداقيتهم تنحسر أمام بطش الجيش السوري بالمتظاهرين السلميين . ثم إن الإتجاه للمخابرات الإسرائيلية سيوفر دعماً لنظام حكم تلك العائلة الشيعية النصيرية عند الغرب . وبعد أن تلقى بشار أسد تلك النصيحة من إيران أجرت مخابراته إتصالات محمومة مع الاستخبارات لإسرائيلية حتى تدافع عن الرئيس السوري بشار أسد ونظام حكمه ، وأكد رجال المخابرات التابعين لأسرة أسد الشيعية لزملائهم الصهاينة بأن الأسد مستعد للتوقيع على الإتفاقات التي تراها إسرائيل مناسبة وخاصة مايتعلق منها بالجولان بعد القضاء على انتفاضة الشعب السوري وتعهد بأن تميل كفته لصالح إسرائيل ـ كما كانت في السابق ـ قبل ميلها نحو إيران بشكل يطغى على المصالح الإسرائيلية . ويبدو أن تل أبيب قررت إعطاء نظام عائلة أسد الشيعية النصيرية فرصة أخيرة فبدأت وسائل إعلامها تلمع صورة بشار أسد من جديد ، وأول إشارة وردت عن ذلك مانشرته - يو بي ايوالتي قالت فيه إن الاستخبارات الاسرائيلية دافعت عن رواية النظام السوري حيال وجود "عصابات مسلحة" تهاجم المدنيين, مشيدة بما وصفته "إصلاحات هامة" نفذها الرئيس بشار الأسد.وقال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء أفيف كوخافي مانصه :"تدور في سورية حرب دموية, والمظاهرات مندلعة في 20 إلى 30 مدينة وفي قسم منها تجول مجموعات عنيفة ومسلحة, وبينها مجموعات جنائية, تهاجم الجيش", مضيفاً "عندما يصف النظام السوري عصابات تهاجم الجيش, فإنه دقيق في ذلك هذه المرة".
.

جهراوي 15-07-2011 06:19 PM

واعتبر أن الرئيس السوري بشار الأسد "نفذ إصلاحات هامة للغاية لكنه لم ينجح في وقف الاحتجاجات التي تواصل المطالبة برحيله", مشيراً إلى أن ثمن الإصلاحات باهظ "فالأسد استخدم حتى الآن ثلث احتياطي العملات الأجنبية وبقي لديه ما بين 12 إلى 14 مليار دولار, والاقتصاد السوري ينهار بوتيرة هائلة من أسبوع إلى آخر, ولا توجد سياحة ولا استثمارات ولا نمو اقتصادي".وتوقع أنه "لن يكون بالإمكان الاستمرار على هذا الحال لوقت طويل, لكن رغم ذلك فإنه على ضوء الولاء الكبير له من جانب الجيش, فإن الأسد قادر على الاستمرار في هذه الحرب على وجوده لمدة سنتينأو ثلاث
هكذا .. وبكلمات وعبارات مدروسة تشد الإستخبارات الإسرائيلية من عضد حليفها الشيعي النصيري بشار أسد ،وتؤكد تلك الإستخبارات روايته الملفقة حول وجود مسلحين متمردين مندسين بين المتظاهرين يتم متابعتهم والقضاء عليهم . وهي رواية كذبها حتى السفير الأمريكي والسفير الفرنسي اللذان راقبا المظاهرات عن كثب ، وصرحا بانهما لم يلاحظا وجود أي مسلحين بين المتظاهرين ،بل وجدوا مظاهرات سلمية ترفع أغصان الزيتون والورود . هذا التصريح المنصف من سفيري أمريكا وفرنسا الذي تحديا به رواية بشار أسد وأخيه ماهر وعصابتهما ورواية إيران وإسرائيل المؤيدة لتلك الأسرة الشيعية النصيرية دليل شجاعة وموقف مشكور من أمريكا وفرنسا وغيرهما من الدول التي وقفت إلى جانب الشعب السوري في محنته مع هذه العائلة الشيعية النصيرية . وهو موقف أفقد الأسد وعصابته شعورهم فاتهموا السفير الأمريكي بالتواطؤ مع المسلحين المندسين بين الثوار . وهو إتهام أثار سخرية حتى البعثيين وكشف عن مدى صفاقة آلة الكذب الشيعية والنصيرية

جهراوي 17-07-2011 12:44 PM

ياثوار ليبيا الأحرار سينصركم الله على هذا الطاغية الذي تبنى إنشاء الدولة الفاطمية الشيعية . ذلك المجرم المدعو معمر القذافي طغى وبغى وقتل أهل السنة كما كان يفعل الشيعة الفاطميون من قبل . وهو على ود وعلاقة خفية مع إسرائيل كما كان الفاطميون يفعلون مع الصليبيين الذين احتلوا أرض فلسطين قبل أن يطردهم منها صلاح الدين . وبهذه المناسبة فإنه يجب تسمية الفاطميين بالعبيديين لأنه لاعلاقة لهم بفاطمة الزهراء ولا بآل البيت عليهم السلام إلا بالتزوير والكذب ،كما انهم كانوا يتآمرون ضد الإسلام والمسلمين ويعرقلون جهود صلاح الدين في حربه ضد الصليبيين . واليوم يقوم الشيعة الصفويين في غيران والشيعة النصيريين بنفس الدور القذر الذي كان يلعبه العبيديون " الفاطميون " في السابق . وهم متواطئون مع بعضهم البعض ضد أهل السنة . وهذه الشهادة لم تصدر عن أهل السنة ولكنها جاءت من بلاد غير إسلامية وهي فرنسا إذ ذكرت المصادر السياسية والصحافية الفرنسية وخاصة صحيفة "لوموند" نقلاً عن مصادر استخباراتية فرنسية، أن إيران تعمل على عرقلة جهود ثوار ليبيا فوضعت خطة تهدف من خلالها الى تحويل مدينتي طرابلس وبريقة الليبيتين الى مستنقع لحلف الناتو وحلفائه، من أجل إطالة أمد بقاء القذافي في السلطة.
وأشارت الصحيفة الى أنه في شهر مايو 2011 أعطى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي توجيهاته لقوات القدس التابعة للحرس الثوري لمساعدة معمر القذافي عسكرياً . وقد أراد ذلك الأفاك الأثيم المدعو خامنئي وضع تبرير لفعلته الشنعاء فزعم أنه يقصد من وراء ذلك مواجهة ما وصفه بمحور الشر الامريكي – الفرنسي – البريطاني.
وقد اشتمل التآمر الفارسي العبيدي على نقل أسلحة وذخائر ومنها صواريخ أرض - أرض وأرض - جو وقاذفات قنابل من أجل استخدامها ضد الثوار الليبيين.
وبحسب المصادر ذاتها فإن مهمة نقل الأسلحة والعتاد الى ليبيا كُلّف بها عناصر القدس المتمركزة في الجزائر والسودان.وفي هذا الإطار أرسل رئيس جهاز الاستخبارات الإيراني التابع للحرس الثوري، حسين طائب، الى ليبيا فريقاً من كبار الضباط التابعين له مباشرة.
وأوضحت مصادر الاستخبارات الغربية أن مهمة هؤلاء الضباط هي إعطاء الاستشارات للنظام الليبي لمراقبة الاتصالات والمعلومات، كما نصح الفريق الأمني الإيراني معمر القذافي بإخفاء السلاح في مستودعات داخل مناطق سكنية،تماماً مثلما فعل حزب الله اللبناني حينما كان يتعمد إخفاء اسلحته بالقرب من مساجد السنة وبيوتهم في 2006 ثم كان مليشيات ذلك الحزب العميللإيران بقصف إسرائيل حتى يتم الرد بضرب المساجد والبيوت السنية والمسيحية وبيوت الشيعة المعارضين لحزب الله،وأيضاً لاستغلال عمليات قصف هذه المستودعات إعلامياً بأن القصف يستهدف المدنيين العزل
ومن ناحية أخرى فإن استراتيجية خامنئي تهدف الى الضغط على القوات الغربية المشاركة في حرب ليبيا لتخفيف الضغط الغربي عن حكم نصيريي سوريا الشيعة الذين يرتكبون جرائم الإبادة ضد أهل السنة والقوى المتحالفة معهم . وفي سبيل تحقيق مآربه الخبيثة فقد نسى النظام الإيراني دم حليفة الإمام الشيعي موسى الصدر إيران الذي اختطفه القذافي ولم يسمع عنه شيء بعد ذلك التاريخ .
كما أنه يريد تشتيت جهود دول الغرب وعرقلة مساعدتهم للثوار كما فعل الإيرانيون في أفغانستان عندما زوّدوا قوات طالبان بالأسلحة في حربها على القوات الأمريكية.
كما أنها تريد أن إيران تتمنى إطالة مدة الثورات العربية على أمل أن يشغل الربيع العربي الرأي العام الدولي والعربي عن برنامجها النووي.
فلاتنسوا ياثوار ليبيا بأن جمهورية إيران الشيعية هي من تقف وراء القذافي وبطشه بكم . وحينما تأسسون دولتكم بعد زوال القذافي سيهرول إليكم هذا النظام المنافق وكأنه لم يفعل شيئاً .

جهراوي 20-07-2011 06:38 PM

الشيعة يستغيثون في العراق
إعتقد بعض الشيعة السائرين بالركب الإيراني أن ظهور شخصية إرهابية مثل شخصية المجرم أبودرع سيكون كفيلاً بالتنكيل بمن يفترض أنهم إخوانهم السنة ،ولم يدروا أن تلك خطة إيرانية تستخدم بها إيران مرتزقة من الشيعة لضرب السنة والشيعة وخلق فتنة ونوع من أنواع الصراع بين الأخوة حتى يفوز الولي المجوسي الإيراني بالغنيمة.
هذا الإعتقاد الخاطئ عند بعض الشيعة أصابهم بالصدمة عندما قام ذلك الإرهابي أبودرع بالإستدارة ضدهم للتنكيل بهم بعد أن فرغ من جرائمه ضد السنة مما دفع المتضررين الشيعة في حي 33 في مدينة الصدر إلى ممثل المرجعية الإيرانية عندهم مقتدى الصدر ، فبعثوا إليه يستنجدون به لحمايتهم، بعد أن طغى عليهم إسماعيل اللامي الملقب ب"أبودرع".الذي اقترن اسمه المخيف في العراق بآلاف الضحايامن العراقيين طيلة مرحلة الاقتتال الطائفي التي وصلت ذروتها إبان تفجيرات مرقدالعسكريين في سامراء عام 2006, حيث وظفته إيران لقتل السنة بعد أن قام عملاؤها بتفجير المرقدين الذي كان لمئات السنين تحت رعاية أحفاد آل البيت عليهم السلام من أهل السنة. وبعد أن تخصص هذا المجرم بقتل العراقيين السنة شعر الشيعة بخطره حينما استدار ضدهم ،فطالبت قواعد الصدر وجهاء المدينة, برَدع أبودرعوالعشرات من أعوانه الذين قاموا بجريمة مروعة أبطالها شقيقاه، حليم وسليم وابنه حيدر وجماعتهم بحرق وتهجير ست عائلات من بيوتها, وكانوا يرتدونالملابس السوداء ويطلقون النار في شوارع الحي ويطلقون الأهازيج"،على طريقة (الكاوبوي رعاة البقر) في الغرب الأمريكي, حسب الرسالة التي أرسلتها مجموعة من أهالي قطاع 33بمدينة الصدر، والذين استغاثوا بالصدر باعتباره، السيد القائد، كما يصفونه وباتت حياتهم مهددة في ظل هذه المجاميع التي تخطت القانون ولم تعد الدولة قادرة على ردعهمبعد ما أقدموا عليه من فوضى في هذه المدينة المعدمة التي تضم أكثر من ثلاثة ملاييننسمة توافدوا إليها من المناطق الجنوبية والوسطى بعد أن كان عدد سكانها مليون ونصف نسمة قبل الإطاحة بصدام حسين .
وكانت حصيلة خسارة الأهالي في صولة أشقاء أبودرع مقتل خمسة من الأهالي وجرحالعشرات من الأشخاص في "اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة اندلعت بعد ظهر السبت بينعناصر من جيش المهدي التابع للتيار الصدري وأتباع المنشق عليهم (أبودرع)، وكان من خسائرها أيضا إلحاق أضرار مادية بعربتين عسكريتين تابعتين للجيش الذي هرع إلى مكانالاشتباك لاحتوائه. وقد استعان الصدر بالقوات الحكومية لتطوق القطاعات التي وقعت فيها الاشتباكات فيما سادت المنطقة إجراءات أمنية مشددة".
وتعتبر مدينة الصدر المعقل الأساسي للتيار الصدري الذي يتزعمه مقتدىالصدر الذي ملأت إيران رأسه بالحقد والكراهية لأبناء جلدته .وهي مدينة خاضعة لسيطرة جيش المهدي التابع له،. وكان أبودرع يمتهن بيع السمك، قبل التحول لأعمال القتل والسلب، وهو من أبرز قيادات جيش المهدي قبل أن ينفخ الإيرانيون فيه ليعتقد بعدها أنه أقوى من مقتدى الصدر نفسه ، فأعطته وضعاً خاصاً ليقوم بعدها باستخدام سيارات الإسعاف لاصطياد ضحاياه وذبحهم، ومن أشهر ضحاياه أعضاءاللجنة الأولمبية الوطنية العراقية الذي اقتادهم بسيارات دفع رباعي شكلت موكبا مخيفا وقتها أمام مسمع ومرأى الجميع مع مساعده أزهر الدليمي ومجاميع ما يسمى بالذباحة حيث يُرجح مقتلهم جميعا أو إخفاؤهم قسريا دون أن تكشف الجهات الحكوميةحتى الآن عن مصائرهم.
وقد تلكأت السلطات العراقية ـ التي تدير أمورها أحزاب التشيع السياسي ـ في القبض عليه ،ولكنه سبب لها إحراجاً أمام القوات الأمريكية مما أدى بها إلى القبض عليه واعتقاله حتى تمكن من الفرار بمساعدة أفراد شيعة من الشرطة العراقية ، ثم تم تهريبه بعد إلى ذلك إلى ايران. وهناك حظي بتكريم واحتضان وعومل كبطل ثم اعيد الى مسكنه في مدينة الصدر لياخذ وضعا خاصا برغم الجائزة التي وضعتها القوات الأمريكية مقابل اعتقاله أو تقديمبيانات عنه.
ويأمل هؤلاء الشيعة الذين اعتقدوا أنهم بمأمن من شره في أن يتم اعتقال أبودرع في حال عدم هربه من جديد الى إيران, مما قد يعطي أملا في وضع حد لجرائم ذلك السفاح التي ترعاها دولة الولي الإيراني الفقيه.

جهراوي 22-07-2011 01:27 PM

غدر الحكام الشيعية
كلما حاولنا التنبيه إلى خطورة أنظمة الحكم الشيعية على الإسلام وعلى العرب خاصة وعلى حقائق التاريخي انبرى من أغبياء السنة من يقول الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها .وكلما بينا لهم أن هدف مجوس التشيع ليس نصرة آل البيت ولكن تشويه صورة الصحابة لأنهم حملوا القرآن الكريم في صدورهم ثم نقلوه إلينا ولأنهم دافعوا عن الإسلام منذ اليوم الأول للرسالة، قالوا لنا فلنكن أفضل منهم فإن أجر من صبر وغفر على الله ، وكلما قلنا لهم ، وكلما قلنا لهم إنهم ينافقونكم جهراً ويتآمرون عليكم وعلى دولكم السنية وعلى أنظمة الحكم فيها ، قالوا لنا هذه مسؤولية حكامنا وهم مسؤولون أمام الله عن أمانة الحكم ..وهكذا يعبر السني ، سواءً كان حاكماً أو محكوماً ، عن كسله وتفرطه بالدين ،وأعجب مافي الأمر تراخي مجاميعنا التي نستند إليها كالإخوان المسلمين الذين يعتبرون طليعتنا القيادية في التصدي لمجوس التشيع الذين بدأوا يعززون من هلالهم المجوسي الذي يقسم الدول السنية إلى شطرين.
وهل حقاً أيها السنة يبلغ بكم الغباء درجة تصديق الشعارات الإستهلاكية التي يرددها النظام الشيعي الإيراني والنظام الشيعي النصيري في سوريا والنظام الشيعي المرتزق في لبنان والنظام الشيعي الحزبي في العراق والحركة الشيعية الحوثية ..و..و ..فهل نسيتم شعارات البرامكة عن ثارات الحسين ، فلما أمسكوا بزمام الحكم استباحوا حرمات الله وقتلوا حجاج بيت الله الحرام وسرقوا الحجر الاسود من الكعبة المشرفة وإذا نسيتم البرامكة الشيعة فهل تنسون غدر البويهيين الشيعة واستيلاؤهم على الحكم وتغييرهم لشرع الله وسنته وإذا نسيتم تواطؤ الشيعة الفاطميين ( العبيديين )مع الصليببن وتمكينهم من احتلال بيت المقدس قبل أن يطردهم صلاح الدين منها ،فهل تنسون خيانة الوزير الشيعي ابن العلقمي وقصة تمكينه لهولاكو من دخول بغداد وقتل المسلمين فيها. وهل نسيتم عندما تولى الشاه «اسماعيل الصفوي» الحكم عام 1501م بدأ حملة عنيفة ودموية له بفرض المذهب الشيعي الاثنى عشري على سائر مناطق فارس الذي يمثل السنة 75% منهم ،وخلال العشر سنوات الأولى من حكمه جرى اعدام الآلاف من علماء السنة ومحاربة المذهب السني الشافعي الذي كان غالبا على بلاد فارس واستدعى علماء شيعة من لبنان لنشر المذهب، كما دمر الكثير من المساجد والمدارس السنية.
والأدهى من ذلك أن الشيعة الصفويين طعنوا المسلمين السنة الذين يدافعون عن الإسلام في أوروبا فتعاونوا مع الأوروبيين النصارى ضد العثمانيين أثناء حروبهم مع النمسا وروسيا،ثم فتحوا لهم باب احتلال الخليج العربي وتقاسم حكمه معهم .
وإذا تناسيتم كل ذلك بحجة أن هذا أصبح جزءاً من الماضي ،فماذا تقولون عن الحاضر الشيعي وخاصة شعارات إيران ضد أمريكا وإسرائيل التي يتبين زيفها يوماً بعد يوم حينما اكتشف العالم كله أن إيران تنهى عن منكر التعامل مع إسرائيل وأمريكا في العلن ولكنها تأتي بمثله حينما تتعامل مع إسرائيل في الخفاء عبر عدة شركات كان آخرها فضيحتها مع البواخر التجارية التابعة لشركة إسرائيلية في شهر يونيو 2011 .
أما النظام الشيعي النصيري في سوريا فقد كشف سكرتير وزير الخارجية الأمريكي السابق هنري كيسنجر مدى التعاون بين حافظ الأسد والحكومة الإسرائيلية بالخفاء ،رغم أن صوته كان يلعلع بالتهجم الكاذب ضد إسرائيل ،وقد تبعه في ذلك أفراد عائلته الذين ورثهم الحكم بعد أن أعلن رامي مخلوف أن استقرار الحكم في إسرائيل مرتيط باستقرار الحكم الشيعي النصيري في سوريا أي أنه يقول لإسرائيل دافعوا عن حكمنا الشيعي النصيري حتى لايتمكن أهل السنة من الحكم فيقضوا عليكم .
وأما جيش المهدي الشيعي في العراق وغيره من أحزاب المليشيات الشيعية التابعة لإيران فقد نكلت وقتلت وعذبت أهل السنة وخاصة الفلسطينيين المهجرين في العراق منذ 1948 ولم ترحمهم أو تشفق عليهم رغم أن من يدير أمور المليشيات والقيادات الشيعية العراقية هم قادة فيلق القدس الإيراني (ولاحظوا كلمة القدس) وأما الأحزاب الشيعية اللبنانية ،سواءً مليشيات حركة أمل أو حزب الله، فقد كانت ولازالت تنفذ سياسة قتل الفلسطينيين في المخيمات وقتل أهل السنة كما هو الحال مع حالة قتل الشهيد رفيق الحريري ورفاقه . وكذا الحال مع الشيعة الحوثيين الذين نسوا الإتجاه نحو فلسطين لتحريرها من الصهاينة واتجهوا عوضاً عن ذلك ـ وبأوامر إيرانيةـ نحو السعودية لاحتلال بعض مرتفعاتها ولتشييع سكانها أو قتلهم ،وأما نظام القذافي الشيعي الفاطمي (العبيدي)فيكفي مااكتشفناه أخيراً عن مدى خداعه للسذج الذين صدقوا كلامه عن تحرير فلسطين وذلك بعد أن بثت القناة الإسرائيلية عبر نشرتها الإخبارية يوم الإثنين الموافق 11 /7 /2011 خبراً عن وفد مكون من 4 مسؤولين ليبيين يمثل القذافي ، دخلوا إلى إسرائيل بعد حصولهم على تأشيرة دخول من السفارة الإسرائيلية فى باريس. واستمرت زيارتهم 4 أيام، التقوا خلالها بعضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب "كاديما" مائير شتريت.الذي كشف عقب الاجتماع مع المسؤولين الليبيين خلال لقاء مع إذاعة الجيش الإسرائيلي "كول تساهال" قائلا: "إنهم رجال أعمال معنيين بتحسين صورة ليبيا حول العالم"، مضيفا: "الوفد طالبنا بأن نوصل رسالة لتحسين العلاقات بين إسرائيل وليبيا" أي بين القذافي وإسرائيل. وأوضح التلفزيون الإسرائيلى أن زيارة الوفد إلى تل أبيب كانت تهدف أيضاً للقاء زعيمة حزب "كاديما" المعارض تسيبى ليفني التى أشارت فى بداية الثورة الليبية إلى أنها تدعم الثوار الليبيين ضد نظام حكم القذافي. واشارت القناة إلى أن الوفد زار مدينة نتانيا التى تضم عددا كبيرا من المهاجرين الليبيين .وأتت تلك الزيارة بعد أن ترددت أنباء عن زيارة الوفد الليبي الى إسرائيل بهدف فتح سفارة إسرائيلية فى العاصمة الليبية طرابلس، ولكن السلطات الإسرائيلية رفضت الكشف عن هذه الأنباء فى حينها.
وفى السياق نفسه، أكدت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية نبأ الزيارة قائلة "إن وفدا رفيع المستوى يمثل القذافي ويضم رجال أعمال زار تل أبيب ، والتقى بليفني زعيمة حزب (كاديما) وعضو الكنيست شتريت".وأضافت الصحيفة أن الوفد وصل إسرائيل بواسطة جوازات سفر أجنبية على متن طائرة عامة اقلتهم بصحبة رجال أعمال يهود من أصول ليبية يعيشون فى إيطاليا وفرنسا.وأشارت الصحيفة إلى أن الوفد الليبي عرض على الإسرائيليين صفقة تتمثل فى وقف ضربات "ناتو" مقابل إرجاع ثروات اليهود فى ليبيا الى إسرائيل، التي كانت تطالب بها الحكومات الإسرائيلية دوما.ولكن وفد القذافي تلقى مفاجأة لم يكن يتوقعها من إسرائيل حينما صارحه الإسرائيليون بأن وضع القذافي صعب ،وأن الوقت قد تأخر على تلك المبادرة لأن القذافي أصبح منبوذاً من العالم ولايمكنها فعل شيئ لصالحه.كما نقلت الصحيفة عن مسؤول فى حزب "كاديما" أن ليفني لم توافق على الصفقة لان الوضع فى ليبيا خرج عن سيطرة القذافي.
هذه ـ أيها السنة النائمون ـ نظرة موجزة وسريعة لأنظمة حكم وحركات شيعية أمسكت بزمام الحكم في العالم العربي والإسلامي ، فإلى متى الغباء يااهل السنة؟ لماذا لاتوحدوا صفوفكم على أساس ديني ومذهبي مثلما فعل ولازال يفعل الشيعة وغيرهم .لماذا نسمع عن والوقف الشيعي والمحكمة الشيعية والمساجد الشيعية والمناسبات الشيعية و..و.. ويستحي أهل السنة بأن يسموا الأمور بمسمياتها كما يفعل الشيعة ؟ لماذا لاتتركون عنكم هراء المحافظة على وحدة الأمة بينما غيركم من أنظمة الحكم الشيعية وعبيدها من الحركات الليبرالية والعلمانية والمادية المعادية للإسلام لايحملون لكم إلا الإحتقار وتمني زوالكم . إلى متى تتغافلون عن حقيقة أن الحركات السياسية والدينية الشيعية مبرمجة على كراهيتكم وتعتقد بأنها تتقرب إلى الله بإلحاق أفدح الضرر بكم.؟لماذا تنظرون إليهم نظرة الإخوان بينما هم ينظرون إليكم نظرة الأعداء ؟ .
أما إذا سألتم عن عامة الشيعة ،وهل هؤلاء يكرهونكم مثلما يكرهكم زعماؤهم ونشطاؤهم ! فالجواب هو بالنفي ،ولكن المشكلة مع هؤلاء الشيعة هي أنهم مستعبدون ونشأوا منذ نعومة أظفارهم على طاعة أسيادهم ومراجعهم الحاقدين أو الإنزواء عن المجتمع الشيعي إذا هم رفضوا تلك العبودية ، ولذلك فإننا إذا قلنا أنه يجب على أهل السنة ألا يأخذوهم بجريرة دهاقنتهم ومرتزقي التشيع السياسي، فإننا نقول لهم في نفس الوقت ، ألا تتأملوا منهم خيراً لأنهم لايملكون زمام أمرهم ولا ترجى منهم أي فائدة لإخوانهم السنة . فلاتعيشوا على الأوهام ووحدوا صفوفكم ودافعوا عن مذهبكم السني بالفكر والخطط السرية وعدم الإندفاع خلف شعارات معاداة الغرب والشرق التي يطلقها الشيعة وحتى السنة المسيسون. فمن أنقذ مسلمي البوسنة غير الغرب ؟ومن ساند ثوار ليبيا غير الغرب ؟ ومن يقف اليوم مع شعب سوريا المظلوم غير الغرب ؟إنهم الغرب الذين لانزعم بأنهم يحبوننا ،ولكن يجب أن يتعامل المجتمع السياسي السني معهم بنفس الطريقة التي يتعامل بها معهم المجتمع السياسي الشيعي ، أم أنكم تفضلون أن تبقون أغبياء ومستغفلين إلى يوم القيامة ،بينما تزحف المليشيات الشيعية عليكم لتجردكم من كل شيء بما في ذلك كرامتكم وحريتكم وأعراضكم؟
المنظمة العالمية للدفاع عن أهل السنة



كلما حاولنا التنبيه إلى خطورة أنظمة الحكم الشيعية على الإسلام وعلى العرب خاصة وعلى حقائق التاريخي انبرى من أغبياء السنة من يقول الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها .وكلما بينا لهم أن هدف مجوس التشيع ليس نصرة آل البيت ولكن تشويه صورة الصحابة لأنهم حملوا القرآن الكريم في صدورهم ثم نقلوه إلينا ولأنهم دافعوا عن الإسلام منذ اليوم الأول للرسالة، قالوا لنا فلنكن أفضل منهم فإن أجر من صبر وغفر على الله ، وكلما قلنا لهم ، وكلما قلنا لهم إنهم ينافقونكم جهراً ويتآمرون عليكم وعلى دولكم السنية وعلى أنظمة الحكم فيها ، قالوا لنا هذه مسؤولية حكامنا وهم مسؤولون أمام الله عن أمانة الحكم ..وهكذا يعبر السني ، سواءً كان حاكماً أو محكوماً ، عن كسله وتفرطه بالدين ،وأعجب مافي الأمر تراخي مجاميعنا التي نستند إليها كالإخوان المسلمين الذين يعتبرون طليعتنا القيادية في التصدي لمجوس التشيع الذين بدأوا يعززون من هلالهم المجوسي الذي يقسم الدول السنية إلى شطرين.

جهراوي 22-07-2011 01:28 PM

وهل حقاً أيها السنة يبلغ بكم الغباء درجة تصديق الشعارات الإستهلاكية التي يرددها النظام الشيعي الإيراني والنظام الشيعي النصيري في سوريا والنظام الشيعي المرتزق في لبنان والنظام الشيعي الحزبي في العراق والحركة الشيعية الحوثية ..و..و ..فهل نسيتم شعارات البرامكة عن ثارات الحسين ، فلما أمسكوا بزمام الحكم استباحوا حرمات الله وقتلوا حجاج بيت الله الحرام وسرقوا الحجر الاسود من الكعبة المشرفة وإذا نسيتم البرامكة الشيعة فهل تنسون غدر البويهيين الشيعة واستيلاؤهم على الحكم وتغييرهم لشرع الله وسنته وإذا نسيتم تواطؤ الشيعة الفاطميين ( العبيديين )مع الصليببن وتمكينهم من احتلال بيت المقدس قبل أن يطردهم صلاح الدين منها ،فهل تنسون خيانة الوزير الشيعي ابن العلقمي وقصة تمكينه لهولاكو من دخول بغداد وقتل المسلمين فيها. وهل نسيتم عندما تولى الشاه «اسماعيل الصفوي» الحكم عام 1501م بدأ حملة عنيفة ودموية له بفرض المذهب الشيعي الاثنى عشري على سائر مناطق فارس الذي يمثل السنة 75% منهم ،وخلال العشر سنوات الأولى من حكمه جرى اعدام الآلاف من علماء السنة ومحاربة المذهب السني الشافعي الذي كان غالبا على بلاد فارس واستدعى علماء شيعة من لبنان لنشر المذهب، كما دمر الكثير من المساجد والمدارس السنية.


والأدهى من ذلك أن الشيعة الصفويين طعنوا المسلمين السنة الذين يدافعون عن الإسلام في أوروبا فتعاونوا مع الأوروبيين النصارى ضد العثمانيين أثناء حروبهم مع النمسا وروسيا،ثم فتحوا لهم باب احتلال الخليج العربي وتقاسم حكمه معهم .


وإذا تناسيتم كل ذلك بحجة أن هذا أصبح جزءاً من الماضي ،فماذا تقولون عن الحاضر الشيعي وخاصة شعارات إيران ضد أمريكا وإسرائيل التي يتبين زيفها يوماً بعد يوم حينما اكتشف العالم كله أن إيران تنهى عن منكر التعامل مع إسرائيل وأمريكا في العلن ولكنها تأتي بمثله حينما تتعامل مع إسرائيل في الخفاء عبر عدة شركات كان آخرها فضيحتها مع البواخر التجارية التابعة لشركة إسرائيلية في شهر يونيو 2011 .


أما النظام الشيعي النصيري في سوريا فقد كشف سكرتير وزير الخارجية الأمريكي السابق هنري كيسنجر مدى التعاون بين حافظ الأسد والحكومة الإسرائيلية بالخفاء ،رغم أن صوته كان يلعلع بالتهجم الكاذب ضد إسرائيل ،وقد تبعه في ذلك أفراد عائلته الذين ورثهم الحكم بعد أن أعلن رامي مخلوف أن استقرار الحكم في إسرائيل مرتيط باستقرار الحكم الشيعي النصيري في سوريا أي أنه يقول لإسرائيل دافعوا عن حكمنا الشيعي النصيري حتى لايتمكن أهل السنة من الحكم فيقضوا عليكم .


وأما جيش المهدي الشيعي في العراق وغيره من أحزاب المليشيات الشيعية التابعة لإيران فقد نكلت وقتلت وعذبت أهل السنة وخاصة الفلسطينيين المهجرين في العراق منذ 1948 ولم ترحمهم أو تشفق عليهم رغم أن من يدير أمور المليشيات والقيادات الشيعية العراقية هم قادة فيلق القدس الإيراني (ولاحظوا كلمة القدس) وأما الأحزاب الشيعية اللبنانية ،سواءً مليشيات حركة أمل أو حزب الله، فقد كانت ولازالت تنفذ سياسة قتل الفلسطينيين في المخيمات وقتل أهل السنة كما هو الحال مع حالة قتل الشهيد رفيق الحريري ورفاقه . وكذا الحال مع الشيعة الحوثيين الذين نسوا الإتجاه نحو فلسطين لتحريرها من الصهاينة واتجهوا عوضاً عن ذلك ـ وبأوامر إيرانيةـ نحو السعودية لاحتلال بعض مرتفعاتها ولتشييع سكانها أو قتلهم ،وأما نظام القذافي الشيعي الفاطمي (العبيدي)فيكفي مااكتشفناه أخيراً عن مدى خداعه للسذج الذين صدقوا كلامه عن تحرير فلسطين وذلك بعد أن بثت القناة الإسرائيلية عبر نشرتها الإخبارية يوم الإثنين الموافق 11 /7 /2011 خبراً عن وفد مكون من 4 مسؤولين ليبيين يمثل القذافي ، دخلوا إلى إسرائيل بعد حصولهم على تأشيرة دخول من السفارة الإسرائيلية فى باريس. واستمرت زيارتهم 4 أيام، التقوا خلالها بعضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب "كاديما" مائير شتريت.الذي كشف عقب الاجتماع مع المسؤولين الليبيين خلال لقاء مع إذاعة الجيش الإسرائيلي "كول تساهال" قائلا: "إنهم رجال أعمال معنيين بتحسين صورة ليبيا حول العالم"، مضيفا: "الوفد طالبنا بأن نوصل رسالة لتحسين العلاقات بين إسرائيل وليبيا" أي بين القذافي وإسرائيل. وأوضح التلفزيون الإسرائيلى أن زيارة الوفد إلى تل أبيب كانت تهدف أيضاً للقاء زعيمة حزب "كاديما" المعارض تسيبى ليفني التى أشارت فى بداية الثورة الليبية إلى أنها تدعم الثوار الليبيين ضد نظام حكم القذافي. واشارت القناة إلى أن الوفد زار مدينة نتانيا التى تضم عددا كبيرا من المهاجرين الليبيين .وأتت تلك الزيارة بعد أن ترددت أنباء عن زيارة الوفد الليبي الى إسرائيل بهدف فتح سفارة إسرائيلية فى العاصمة الليبية طرابلس، ولكن السلطات الإسرائيلية رفضت الكشف عن هذه الأنباء فى حينها.


وفى السياق نفسه، أكدت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية نبأ الزيارة قائلة "إن وفدا رفيع المستوى يمثل القذافي ويضم رجال أعمال زار تل أبيب ، والتقى بليفني زعيمة حزب (كاديما) وعضو الكنيست شتريت".وأضافت الصحيفة أن الوفد وصل إسرائيل بواسطة جوازات سفر أجنبية على متن طائرة عامة اقلتهم بصحبة رجال أعمال يهود من أصول ليبية يعيشون فى إيطاليا وفرنسا.وأشارت الصحيفة إلى أن الوفد الليبي عرض على الإسرائيليين صفقة تتمثل فى وقف ضربات "ناتو" مقابل إرجاع ثروات اليهود فى ليبيا الى إسرائيل، التي كانت تطالب بها الحكومات الإسرائيلية دوما.ولكن وفد القذافي تلقى مفاجأة لم يكن يتوقعها من إسرائيل حينما صارحه الإسرائيليون بأن وضع القذافي صعب ،وأن الوقت قد تأخر على تلك المبادرة لأن القذافي أصبح منبوذاً من العالم ولايمكنها فعل شيئ لصالحه.كما نقلت الصحيفة عن مسؤول فى حزب "كاديما" أن ليفني لم توافق على الصفقة لان الوضع فى ليبيا خرج عن سيطرة القذافي.


هذه ـ أيها السنة النائمون ـ نظرة موجزة وسريعة لأنظمة حكم وحركات شيعية أمسكت بزمام الحكم في العالم العربي والإسلامي ، فإلى متى الغباء يااهل السنة؟ لماذا لاتوحدوا صفوفكم على أساس ديني ومذهبي مثلما فعل ولازال يفعل الشيعة وغيرهم .لماذا نسمع عن والوقف الشيعي والمحكمة الشيعية والمساجد الشيعية والمناسبات الشيعية و..و.. ويستحي أهل السنة بأن يسموا الأمور بمسمياتها كما يفعل الشيعة ؟ لماذا لاتتركون عنكم هراء المحافظة على وحدة الأمة بينما غيركم من أنظمة الحكم الشيعية وعبيدها من الحركات الليبرالية والعلمانية والمادية المعادية للإسلام لايحملون لكم إلا الإحتقار وتمني زوالكم . إلى متى تتغافلون عن حقيقة أن الحركات السياسية والدينية الشيعية مبرمجة على كراهيتكم وتعتقد بأنها تتقرب إلى الله بإلحاق أفدح الضرر بكم.؟لماذا تنظرون إليهم نظرة الإخوان بينما هم ينظرون إليكم نظرة الأعداء ؟ .


أما إذا سألتم عن عامة الشيعة ،وهل هؤلاء يكرهونكم مثلما يكرهكم زعماؤهم ونشطاؤهم ! فالجواب هو بالنفي ،ولكن المشكلة مع هؤلاء الشيعة هي أنهم مستعبدون ونشأوا منذ نعومة أظفارهم على طاعة أسيادهم ومراجعهم الحاقدين أو الإنزواء عن المجتمع الشيعي إذا هم رفضوا تلك العبودية ، ولذلك فإننا إذا قلنا أنه يجب على أهل السنة ألا يأخذوهم بجريرة دهاقنتهم ومرتزقي التشيع السياسي، فإننا نقول لهم في نفس الوقت ، ألا تتأملوا منهم خيراً لأنهم لايملكون زمام أمرهم ولا ترجى منهم أي فائدة لإخوانهم السنة . فلاتعيشوا على الأوهام ووحدوا صفوفكم ودافعوا عن مذهبكم السني بالفكر والخطط السرية وعدم الإندفاع خلف شعارات معاداة الغرب والشرق التي يطلقها الشيعة وحتى السنة المسيسون. فمن أنقذ مسلمي البوسنة غير الغرب ؟ومن ساند ثوار ليبيا غير الغرب ؟ ومن يقف اليوم مع شعب سوريا المظلوم غير الغرب ؟إنهم الغرب الذين لانزعم بأنهم يحبوننا ،ولكن يجب أن يتعامل المجتمع السياسي السني معهم بنفس الطريقة التي يتعامل بها معهم المجتمع السياسي الشيعي ، أم أنكم تفضلون أن تبقون أغبياء ومستغفلين إلى يوم القيامة ،بينما تزحف المليشيات الشيعية عليكم لتجردكم من كل شيء بما في ذلك كرامتكم وحريتكم وأعراضكم؟


المنظمة العالمية للدفاع عن أهل السنة


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.