قالها حامد ..
تمادي وأنا مثلك تماديت بهجر وأبعاد ..
وكلٍ مثّل عناده خفوقٍ ثابتٍ صامد .. وإذا عندك بعادي عيد ترى عندي جفاك أعياد .. وعسى طول الجفا مني يليّن قلبك الجامد .. أبضحك وأظهر البسمة ولو إن الجروح اجداد .. وترى قلب الحريقة ضو ولو وجه الحطب رامد .. بكون أكبر من الغلطة وبعلن للهوا ميلاد .. إذا كان الخطا منك مجرّد ثورة الخامد .. وإذا كان الجفا منّك مسافات وغلا وعناد .. تراي أكبر من عنادك وقولي قالها حامد .. |
خاطرة جميلة مع أن العناد هو مبيد الحب بين العشاق فلا أنصح به
تقبل مروري |
هذا النوع من الأعمال الأدبية هو الشعر النبطي شعر العامي يتسم بالخفة والسلاسة ونقل المشاعر بشكل مباشر يتناسب مع طبيعة الحالة الهادئة التي لا تحتاج إلى تكلف وكان وجود قافيتين تحافظ عليهما طوال القصيدة في صالحها ، وكانت النهاية التي يشعر فيها المتحدث بأنفته رغم استعداده للتصالح مناسبة للموقف وكذلك كانت القصيدة مركزة تشعر القارئ بالشوق إلى ما بعدها . وفقك الله
|
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.