غدا يوم التاسع وبعده العاشر من محرم فلا تنسون صيامه ففضله عظيم
 

http://www.mezan.net/forum/g11/01.gif
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على اشرف خلق الله نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن سار على نهجه الى يوم الدين..
وبعد,,,
اخوانى اخواتى يرعاكم الله
غدا الاربعاء هو التاسع من محرم وبعده يوم العاشر من محرم ومعلوم فضل صيام هذا اليوم كما ورد فى صحيح مسلم وغيره ووتعلمون ايضا فضل الصيام فى هذا الشهر العظيم فاوصيكم اخوانى ونفسي بالحرص على صيامه لما فيه من الفضل والثواب العظيم ولعلنا لاندرى اندركه العام القادم ام لا...
وهنا من حديث أبي قتادة – رضي الله عنه- عن النبي –صلى الله عليه وسلم- ( صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يُكفّر السنة التي قبله ) رواه أحمد (5/296)، ومسلم (1163).

لحديث عَبْد اللّهِ بْن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُمَا قال : حِينَ صَامَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللّهِ: إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَىٰ. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم : «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ، إِنْ شَاءَ اللّهُ، صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ ». قَالَ: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ، حَتَّىٰ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللّهِ . رواه مسلم ( 2619)
كما يستحب حث الصبيان على صيامه كما يسن صيام يوم قبله أو بعده..
اما مايقوم به بعض الرافضه من النياحه والبكاء واللطم فليس هذا من الاسلام فى شئ بل هو من البدع المنكره نسأل الله السلامه والعفو والعافيه..
وفقنا الله واياكم لطاعته ولما يحبه ويرضاه وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال....

http://www.kl28.com/cards/images/pic...-14_120927.gif
http://www.kl28.com/cards/images/cards2/12/a11.jpg

http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups...053/464034.jpg
http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups...053/464001.jpg

اتفق العلماء على أن صوم يوم عاشوراء سنة ليس بواجب واختلفوا في حكمه في أول الإسلام حين شُرِّع صومه قبل صوم رمضان. فقال أبو حنيفة كان واجباً، واختلف أصحاب الشافعي فيه على وجهين مشهورين أشهرهما عندهم: أنه لم يزل سُنة من حين شُرِّع ولم يكن واجباً قط في هذه الأمة ولكنه كان متأكد الاستحباب، فلما نزل صوم رمضان صار مستحبا دون ذلك الاستحباب.

والثاني كان واجباً كقول أبي حنيفة، وتظهر فائدة الخلاف في اشتراط نية الصوم الواجب من الليل، فأبو حنيفة لا يشترطها ويقول: كان الناس مفطرين أول يوم عاشوراء ثم أمروا بصيامه بنيةٍ من النهار ولم يؤمروا بقضائه بعد صومه. وأصحاب الشافعي يقولون: كان مستحباً فصحَّ بنية من النهار ويتمسك أبو حنيفة بقوله (أُمِر) بصيامه والأمر للوجوب.

عن عائشة قالت: كانت قريش تصوم عاشوراء في الجاهلية، وكان رسول الله صلوات الله وتسليمه عليه يصومه، فلما هاجر الى المدينة صامه وأمر بصيامه، فلما فُرض شهر رمضان قال (من شاء صامه، ومن شاء تركه) [أخرجه البخاري 2002؛ 3831؛ 4504].

وعن جابر ابن سمرة، قال: كان رسول الله صلوات الله وتسليمه عليه، يأمرنا بصيام عاشوراء، ويحثنا عليه، ويتعاهَدُنا عنده، فلما فُرض رمضان، لم يأمرنا، ولم ينهنا، ولم يتعاهدنا عنده. [ من المنهاج في شرح صحيح مسلم للنووي صفحة 704].

وفيك بارك الله اخى الحبيب وجزاك الله خير وتقبل الله منا ومنك صالح الاعمال..

http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups...053/464034.jpg
http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups...053/464001.jpg
------