|
صديق صدوق صادق الوعد
[FRAME="11 70"] صديق صدوق صادق [/FRAME]يقول الشافعي رحمة الله عليه: إذا المرء لا يرعاك إلا تكلُّفاً فدعه ولا تُكثر عليه التأسُّفا ففي الناس أبدالٌ وفي الترك راحةٌ وفي القلب صبرٌ للحبيب ولو جفا فما كُلُّ من تهواه يهواك قَلْبُهُ ولا كُلُّ من صافيتهُ لك قد صفا إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة فلا خير في خلٍّ يجيءُ تكلُّفا ولا خير في خِلٍّ يخون خليلَهُ ويلقاه من بعد المودَّة بالجفا وينكر عيشاً قد تقادم عهده ويظهر سراً كان بالأمس قد خفا سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا |
أخي عاشق القمر ابن مصر البار
رحم الله الإمام الشافعي . أشعاره كلها حكمة ونفع وبركة وعلم . هذا الذي بشر به سيدنا رسول الله صلوات الله وسلامه عليه فقد ملئ طباق الأرض علما . فما كُلُّ من تهواه يهواك قَلْبُهُ ولا كُلُّ من صافيتهُ لك قد صفا تقبل مودتنا . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
رائعـــة فعــلا
.. |
بسم الله الرحمن الرحيم أشكرك أخي الفارس العزيز على هذه القصيدة التي وضعتها كما أشكر الأخ الوالد العزيز الأستاذ السيد عبد الرزاق الذي لم يبخل علينا رغم ظروفه بالرد وفقه الله في الدنيا والآخرة . في نفس هذا المعنى ذكر الشاعر أبو الأسود الدؤلي بيتين جميلين عن هذا المعنى : إذا المرء لم يحفظ ثلاثًا فبِعه ولو بكف من رمادِ وفاء للصديق وبذل مالٍ وإخفاء السرائر في الفؤادِ رحم الله الشافعي ،فقد كانت له حكم يخلدها الزمن كيفما تطاول ****** |
بارك الله فيك
|
قال الجندي لرئيسه :
صديقي لم يعد من ساحه المعركه سيدي.. أطلب منك الإذن للذهاب للبحث عنه .. الرئيس: ' الاذن مرفوض ' و أضاف الرئيس قائلا : لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات فذهب الجندي دون أن يعطي أهمية لرفض رأيه . وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقه ... كان الرئيس معتزاً بنفسه : لقد قلت لك أنه قد مات .. قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطره للعثور على جثته ؟؟؟ أجاب الجندي ' محتضراً ' بكل تأكيد سيدي .. عندما وجدته كان لا يزال حياً،، واستطاع أن يقول لي : ( كنت واثقاً بأنك ستأتي ) { الصديق او الصديقه هو الذي يأتيك دائما حتى عندما يتخلى الجميع عنك } |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.