في حديقة الحيوان
يحكى أن فتاة اسمها ثناء حاصلة على بكالوريوس تجارة 1998 ظلت لعدة سنوات تبحث عن عمل دون جدوى فأشار عليها أحد أقاربها بالذهاب معه لمقابلة مسئول يعمل بحديقة الحيوان ليسأله عن عمل مناسب لها فاعتذر لهم المسئول ولكنه بعد تفكير قال لثناء أن زوجة الأسد ماتت وأن الحديقة لن تأتى بأخرى الا بعد شهور بسبب الإجراءات الروتينية وعرض عليها أن ترتدي جلد زوجة الأسد وتجلس في القفص مكانها يوميا من الساعة الـ 9صباحا حتى الساعة الـ 2 ظهرا لقاء مرتب جيد وطمأنها أن الأسد في قفص ملاصق لها وان بينهما باب مغلق وظلت ثناء على هذا الوضع لمدة شهر حتى حدثت الواقعة حينما نسى الحارس في أحد الأيام إغلاق الباب الذي يفصلها عن الأسد فدخل إليها الأسد محاولا التحرش بها فأخذت تصرخ مستغيثة وأنها ثناء بكالوريوس تجارة 98 وكانت المفاجأة أن الأسد رد عليها بأنه أحمد محروس بكالوريوس هندسة 95 من بريدي |
إقتباس:
البطالة حكاية قديمة جديدة .....مستفحلة في مجتمعاتنا كالداء بلا دواء ما يحز بالنفس اخي الفكرون تلك الورود الشابة التي تذوب مع مرور الايام قابضة في يدها شهادات جامعية اصابها العث والعفن نموذج ساخر في مجتمع اصبح ( اكثر سخرية ) شكرا لك |
هل يعني هذا يا فكرون أن حيوانات الحديقة كلها من فصيلة الإنس ؟:New5: طيب إن كان كلامك صحيحا، فماذا ترك الإنسي للحيوان!! كما يعني استنتاجك أن كل الحيوانات التي رأيتها بالحديقة حينما كنت طفلة كانت مزيفة !!! وهذا ما يفسر انقراض أنواع كثيرة من الحيوانات .. كم كنت غبية وساذجة..لكني غاضبة لأني اكتشفت حقيقة العالم من حولي بعد كل هذه السنوات . أنا ممتنة لك حقا يافكرون.:New6: |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.