مشكوررررررررررررررررررررررر
|
بارك الله فيك
|
مبدعة أختي بارك الله فيك على هذا الموضوع الرائع.
|
يستحيل على الانسان بمفرده أن يمتلك الطاقة والوسع للأقلاع عن العادات السيئة , خصوصا في مرحلة يتم رسوخها واستقرارها في الشعور الباطن . ان اللجوء الى الله والاستعانة به على التخلص منها هو أحد العناصر التي تسلح المؤمن وتزوده بالأمل في الشفاء . ولكي يغسح لهذا العنصر الطريق الى العمل والتفاعل السليم من غير أن معوق أو مثبط , يحتاج الى بيئة نقية طاهرة معقمة من المكروبات السيئة والفايروسات الخبيثة تحتضن المريض بهذه العادات وتحسس المريض بسلامة آليات العلاج .
علينا أن نحرص على سلامة المجتمع من أمراض العادات السيئة . فهي البيئة التي تغذي بالطيبات أو الخبائث من السلوكات والأعمال والتصرفات . الفرد منا يتلقى مما ذكر ويحظي بما يحظي من المجتمع البيئة التي تحتضنه يتفاعل معها وتتفاعل معه . فكلما صلح المجتمع صلح الفرد حتى لو نشأ في أسرته المحدودة سيئا . وكلما فسد المجتمع فسد به الفرد حتى لو ربته أسرته على خلق . ولنا تجربة في هذا المجال. المجتمع عيادة طبية لعلاج أسوأ عادات الأفراد . فاذا انحرف المجتمع عن ثوايته وأصوله صار بيئة موبوءة معدية بأمراض السلوك وخبائث الأعمال . نور الله قلوبنا بالتقوى للتخلص من أمراض السلوك المنتشرة في عصرنا, ولن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم , بالتعاون والتكافل والتآزر على ما يرضي الله ورسوله .:New14: |
إقتباس:
ليس دقيقا العلاج يجب أن يكون مزيجا من العلاج النفسي والاجتماعي وربما الكيميائي ، خاصة إذا كانت العادة متأصلة في أعماق نفسية المرء ، ولها جذور وتراكماتها منذ الطفولة ، وهنا تكمن المشكلة ، وهو الأمر العلمي الذي لا يختلف عليه اثنان في صعوبة العلاج ، لأن العادة هي مشكلة نفسية عصبية بالدرجة الأولى ، ولما كان تسللها إلى الجسم تسللا بطيئا وطويلا ، كان لابد ومن الضروري أن يكون العلاج بطيئا وطويلا . أعرف بعض الحالات كانت تعاني من عادات أثقلتها أعباؤها ، ولم يتمكن أصحابها من التخلص منها على الإطلاق ؛ لأنه يفتقر إلى آلية حل تفوق قدراته وحجمه وحالته ، وهنا يجب على الدولة أن تقوم بواجباتها شأن دول أوروبا الغربية المتقدمة في هذا المجال ، فلا يعقل أن يترك الأمر لصاحب الشأن ذاته ، لأنه لا يقدر على توفير المناخات والإمكانيات المساعدة له في تخطي ذلك السلوك أو تلك العادة بسبب تجذرها الدماغي والعصبي . أما ما يقال من هنا وهناك عن إمكانية العلاج بالعامل الذاتي فإنني اعتبر ذلك غير دقيق ألبتة ، بسبب تجذر العادة أو المشكلة في أعماق نفسه وبسبب حالة البرمجة التي سيطرت على عقلة ونفسيته طول السنين السابقة ، لذلك تجد أهل الاختصاص في الحكم والقضاء ، في دول العالم المتمدن ، ينظرون إلى حالة المتهم النفسية بشكل مركزي ورئيسي ، باعتبارها دافعا قويا فوق قدراته ، أثرت به تأثيرا كبيرا ، وشكلت شخصيته وصاغت تفكيره ، فوقع ضحية لظروف لم يصنعها هو بنفسه . |
ليس دقيقا
العلاج يجب أن يكون مزيجا من العلاج النفسي والاجتماعي وربما الكيميائي ، خاصة إذا كانت العادة متأصلة في أعماق نفسية المرء ، ولها جذور وتراكماتها منذ الطفولة ، وهنا تكمن المشكلة ، وهو الأمر العلمي الذي لا يختلف عليه اثنان في صعوبة العلاج ، لأن العادة هي مشكلة نفسية عصبية بالدرجة الأولى ، ولما كان تسللها إلى الجسم تسللا بطيئا وطويلا ، كان لابد ومن الضروري أن يكون العلاج بطيئا وطويلا . أعرف بعض الحالات كانت تعاني من عادات أثقلتها أعباؤها ، ولم يتمكن أصحابها من التخلص منها على الإطلاق ؛ لأنه يفتقر إلى آلية حل تفوق قدراته وحجمه وحالته ، وهنا يجب على الدولة أن تقوم بواجباتها شأن دول أوروبا الغربية المتقدمة في هذا المجال ، فلا يعقل أن يترك الأمر لصاحب الشأن ذاته ، لأنه لا يقدر على توفير المناخات والإمكانيات المساعدة له في تخطي ذلك السلوك أو تلك العادة بسبب تجذرها الدماغي والعصبي . أما ما يقال من هنا وهناك عن إمكانية العلاج بالعامل الذاتي فإنني اعتبر ذلك غير دقيق ألبتة ، بسبب تجذر العادة أو المشكلة في أعماق نفسه وبسبب حالة البرمجة التي سيطرت على عقلة ونفسيته طول السنين السابقة ، لذلك تجد أهل الاختصاص في الحكم والقضاء ، في دول العالم المتمدن ، ينظرون إلى حالة المتهم النفسية بشكل مركزي ورئيسي ، باعتبارها دافعا قويا فوق قدراته ، أثرت به تأثيرا كبيرا ، وشكلت شخصيته وصاغت تفكيره ، فوقع ضحية لظروف لم يصنعها هو بنفسه . |
شكرا جزيلا على الموضوع الرائع
تقبل تحياتى واحترامى |
شكرا جزيلا
|
حقيقة اشكر الله على انه وفقك لهذا الموضوع المفيد حقا ثم اشكرك على كرمك علينا.
|
ألسلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك أختنا الكريمة faqeera-ilallah على الموضوع القيم والمفيد إخوتي أخواتي الكرام أحببت أن أبدي برأيي في الموضوع وبدايةً أقول: إن هذا الموضوع هو أهم بكثير مما قد يتصوره المرء لأنه قد يكون مصيرياً بمعنى إما الجنة وإما النار والعياذ بالله، والبشرية تنقسم إلى قسمين أساسيين إما مؤمن بالله وإما غير مؤمن بالله، أما المؤمن بالله بصدق وأمانة قادر على أن يغير سلوكه بلا أدنى شك بشرط أن يستعين بالله بصدق مع الله ومع نفسه بعد الأخذ بكل الأسباب الشرعية مثل طلب مساعدة العلماء الإختصاصيين والأطباء وما إلى ذلك بعد التوكل على الله أولاً وأخيراً .. لأن المصدر ألاساسي للقوة للتغلب على أي شيء ينطلق من الإيمان وهذ ما يعلمنا تاريخ البشرية كما قصه خالق البشرية سبحانه وتعالى في قرآنه لنعتبر. أما الذي لا يؤمن بالله قد يفشل بتغير سلوكه في أكثر الأحيان بسبب فقده للعنصر الأساسي .. ألا وهو الإيمان بالله نحن نقصد بالإيمان - الإيمان الصحيح كما يريده الله سبحانه وتعالى، وأركان الإيمان معروفة ولا حاجة لذكرها لكي لا أطيل عليكم. "أللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وأرزقنا اجتنابه" دمتم بخير |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.