حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   خيمة صـيــد الشبـكـــة (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=73)
-   -   من أجمل ما قرأت اليوم ... (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=82176)

transcendant 26-12-2009 08:43 PM

المتنبي لا يشق له غبار ..

استجابة لطلبك .. خطرت ببالي قصيدة رائعة لنزار قباني .. عنوانها : غرناطة

و فيها سرد للتاريخ و بعض الحنين للأيام الخوالي ..


غرناطة
في مدخل الحمراء كان لقاؤنا
ما أطـيب اللقـيا بلا ميعاد
عينان سوداوان في جحريهما
تتوالـد الأبعاد مـن أبعـاد
هل أنت إسبانـية؟ ساءلـتها
قالت: وفي غـرناطة ميلادي
غرناطة؟ وصحت قرون سبعة
في تينـك العينين.. بعد رقاد
وأمـية راياتـها مرفوعـة
وجيـادها موصـولة بجيـاد
ما أغرب التاريخ كيف أعادني
لحفيـدة سـمراء من أحفادي
وجه دمشـقي رأيت خـلاله
أجفان بلقيس وجيـد سعـاد
ورأيت منـزلنا القديم وحجرة
كانـت بها أمي تمد وسـادي
واليـاسمينة رصعـت بنجومها
والبركـة الذهبيـة الإنشـاد
ودمشق، أين تكون؟ قلت ترينها
في شعـرك المنساب ..نهر سواد
في وجهك العربي، في الثغر الذي
ما زال مختـزناً شمـوس بلادي
في طيب "جنات العريف" ومائها
في الفل، في الريحـان، في الكباد
سارت معي.. والشعر يلهث خلفها
كسنابـل تركـت بغيـر حصاد
يتألـق القـرط الطـويل بجيدها
مثـل الشموع بليلـة الميـلاد..
ومـشيت مثل الطفل خلف دليلتي
وورائي التاريـخ كـوم رمـاد
الزخـرفات.. أكاد أسمع نبـضها
والزركشات على السقوف تنادي
قالت: هنا "الحمراء" زهو جدودنا
فاقـرأ على جـدرانها أمجـادي
أمجادها؟ ومسحت جرحاً نـازفاً
ومسحت جرحاً ثانيـاً بفـؤادي
يا ليت وارثتي الجمـيلة أدركـت
أن الـذين عـنتـهم أجـدادي
عانـقت فيهـا عنـدما ودعتها
رجلاً يسمـى "طـارق بن زياد"

إيناس 26-12-2009 08:52 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة transcendant (المشاركة 676393)
المتنبي لا يشق له غبار ..

استجابة لطلبك .. خطرت ببالي قصيدة رائعة لنزار قباني .. عنوانها : غرناطة

و فيها سرد للتاريخ و بعض الحنين للأيام الخوالي ..


قصيدة رائعة واختيار موفق عثمان
وهي فعلا بكاء على مجد غابر تفيض لفقدهِ مدامع العين

إيناس 04-01-2010 01:29 PM

يُحكى أن غاندي كان يجري للحاق بقطار.. وقد بدأ القطار بالسير وعند صعوده القطار سقطت إحدى فردتي حذائه، فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية ورماها بجوار الفردة الاولى على سكة القطار، فتعجب اصدقاؤه وسألوه :

ماحملك على مافعلت ؟ لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى ؟

فقال غاندي بكل حكمة :

أحببت للفقير اللذي يجد الفردة الأولى أن يجد الفردة الثانية فيستطيع الانتفاع بهما.. فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده وان ظلت هذه الفردة معى فلن تفيدنى


********************


موقف غاندي يرسم صورة انسانية بعيدة المدى لا انانية تحدها ولا حبا للتملك يصدها ولا حتى المحن توقفها .
إذا فاتك شيء فقد يذهب إلى غيرك ويحمل له السعادة فلتفرح لفرحه

فكم هو جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطاء



فسحة أمل 06-01-2010 01:59 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة إيناس (المشاركة 677633)
يُحكى أن غاندي كان يجري للحاق بقطار.. وقد بدأ القطار بالسير وعند صعوده القطار سقطت إحدى فردتي حذائه، فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية ورماها بجوار الفردة الاولى على سكة القطار، فتعجب اصدقاؤه وسألوه :


ماحملك على مافعلت ؟ لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى ؟

فقال غاندي بكل حكمة :

أحببت للفقير اللذي يجد الفردة الأولى أن يجد الفردة الثانية فيستطيع الانتفاع بهما.. فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده وان ظلت هذه الفردة معى فلن تفيدنى


********************


موقف غاندي يرسم صورة انسانية بعيدة المدى لا انانية تحدها ولا حبا للتملك يصدها ولا حتى المحن توقفها .
إذا فاتك شيء فقد يذهب إلى غيرك ويحمل له السعادة فلتفرح لفرحه
فكم هو جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطاء


قصة رااااااائعة هي فردة حذاء غاندي ومعناها واضح جدا هو الإبتعاد عن الأنانية وحب الخير للآخرين كما نحبه لأنفسنا ,
وأن نسعد من حولنا هي قمة العطاء والقناعة
شكرا أختي إيناس على الفكرة الروعة

فسحة أمل 06-01-2010 02:03 PM

ومن أجمل ما قرأت


::: ،؛، كـن كـالـورقـه لاتـسـقـط حـتـى تـجـف ،؛، :::







كن كالورقه لا تسقط حتى تجف
عجبت لك !!!
عجبت لك يامن امتلأت الهمومـ حولك..،
والتفتت فلمـ تجد أحد تبوح له ما بقلبك ..،
اصبحت تنتظر المساء وأمسيت تنتظر الصباح ..،
تنتظر أجلك تنتظر متى تصبح تحت التراب ..،
أظلمت الدنيا بعينيك ...،
فلمـ تعد تطيقها ..،
أظلمت بعينك فأحببت الموت وانتظرته فلم يأتي ..،
إلى متى؟؟
إلى متى وأنت تبقي نفسك كريشة في خضم رياح هذه الدنيا...،
إن اشتدت رمتك بين سفوح الجبال ..،
وإن هدأت رمتك بين الحفر ..،
إلى متى ستترك الايامـ تعصر دموعك حتى مللت البكاء ؟؟؟
ألا يكفي ماحولك من همومـ ..؟
ألم يحن أن تبتسمـ..؟
بل آن بل آن ..،
بل آن ان تصحو صباحك ذاكرا شاكرا ..،
ابتسمـ قبل ان يأكل الدود شفتيك ..،
ها انت مازلت في هذه الحياة ..،
كن جبلا بين تلك الرياح العاتيه..،
ابتسمـ.. و دع الحياة أملك..،
فلازلت على قيد هذه الحياة الجميلة

"

"

/


إيناس 06-01-2010 06:52 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة فسحة أمل (المشاركة 677984)
قصة رااااااائعة هي فردة حذاء غاندي ومعناها واضح جدا هو الإبتعاد عن الأنانية وحب الخير للآخرين كما نحبه لأنفسنا ,

وأن نسعد من حولنا هي قمة العطاء والقناعة

شكرا أختي إيناس على الفكرة الروعة

بل الشكر لك أختي فسحة أمل
شكرا لهذه الطلة الأنيقة منك
وشكرا لإشراقة الأمل والبسمة

التي تنثرينها وراءك كلما جاد قلمك


فتى الأندلس 15-10-2010 05:01 PM

لأني أحب مشاهدة كرتون الأطفال
فستكون أول مشاركتي هنا مقتبسه من أحد المشاهد المؤثرة .
مشهد حوار ماوكلي - فتى الأدغال - مع أمه لوري -الأم الذئبة - عن الموت ...

تقول لوري ويبكى ماوكلي


وماذا بوسعنا أن نفعل

لا يمكننا إلا الصبر فى هذه الحالة

إنه قدرنا

لا يمكننا أن نقاوم القدر

مهما حاولنا الهروب فهناك حقيقة تقول

...إن جميع المخلوقات ولدت كى تعيش لفترة ثم تموت

لا يمكن لأحد منا أن يتحدى القدر

لا يمكننا إلا الصبر فى هذه الحالة .

الرابط لمن أراد مشاهدة المشهد

اضغط عليه وستفتح صفحة بيضاء .. اضغط فيها save as لحفظ الملف

http://video.ak.fbcdn.net/cfs-ak-snc...2790_33451.mp4


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.