|
تعليق صوري لأنني الزعيم القائد
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته المخلوع المالكي :تعليق صوري لأنني الزعيم القائد بواسطة: وكالة الاستقلال للاخبار | بتاريخ : الإثنين 05-01-2015 05:40 صباحا رد المخلوع المالكي على تصريحات عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية حول تعليق صوره بسيطرات الجيش والمقرات العسكرية وقال المالكي في حسابه على الفيسبوك صورة نوري المالكي ليست صورة موجودة على رصيف شارع لكي تزيلوها فعلتم هذا قبلا فرأيتم صورته أينما كانت في نجاح كاسح هذا هو الزعيم القائد !!! وقال عضو اللجنة إن اللجنة تعتزم "محاسبة الجهات الامنية التي لم ترفع صور رئيس الوزراء السابق نوري المالكي"، لان "بعض نقاط التفتيش لم تلتزم بقرار رئيس الوزراء الحالي بعدم تعليق اية صورة في السيطرات العسكرية وان "اللجنة الامنية في البرلمان ستقوم بمحاسبة من لم يلتزم بهذا القرار ولازال يضع صور المالكي"، داعيا الى من "من يُعجب باية شخصية سياسية رفع صوره في منزله وليس في النقاط العسكرية، ويتم التحقق لمعرفة الجهات التي تقف وراء بقاء تلك الصور". انتهى الخبر ترى ماقول امريكا في زعامة المالكي او بالاصح دكتاتورية المالكي ؟؟؟؟؟؟؟ الدكتاتورية التي كانت احد واهم الذرائع التي تحججت بها لاسقاط نظام صدام وقد هدمت الدولة العراقية بحل جيشها وفقد امنها وتسييب حدودها وترك ابناء الشعب بين فكي الموت ليل نهار وان كانت الدكتاوترية التي نعتت بها نظام صدام هي كذبة كتلك الكذبة التي افتعلتها باتهام النظام بدعم القاعدة وامتلاكه اسلحة دمار شامل في الوقت الذي استخدمت فيها بحربها على العراق مختلف الاسلحة المحرمة دوليا والتي اضرت وسيضل ضررها على المدى البعيد في العراق واتذكر احداث ذكرها لي ولزميلتي مدير في احد الدوائر الحكومية ذهبنا للحصول على موافقته لامر ما ولما دخلنا على مكتب المدير أومأ لنا برأسه بالجلوس لكونه كان يتحدث هاتفيا عن زوجته العليلة مع احد اقربائه وشكا له انها من شدة المها لم تعد تنفعها حبيبات الفاليوم المنومه فوثبت من مكاني وتبعتني صديقتي الى مقر مكتب المدير لاخبره عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الارق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (نامت العيون وهدأت العيون ولاله الا انت الحي القيوم خذ الارق من عيني واعطني النوم ) وبدأ المدير يردد الحديث لكنه تلعثم به فاعدت عليه الحديث تكرارا الا ان صديقتي اخذت تضغط على يدي وكتفي لتلزمني الصمت وتنهاني عن الكلام خشية غضبه وعدم حصولنا على موافقته فتنبه لما يدور خلف الكواليس واشار لنا بالتفضل بالجلوس وقام بضيافتنا باكواب الشاي الشاي الذي لم نتذوقه انا وبيت صديقتي ايضا منذ اكثر من يومين لنفاذ الحصة التموينية ولم نتمكن من شرائه لنهاية شهر فراح يحدثنا عن ابداء الرأي امام كائنا من يكون دام في مصلحة الخير والجميع وبخلافه سيضر الجميع فقال هناك سقاي (اي ساقي )فرض احترامه على رئيس الجمهورية ويقصد صدام حسين حين مر بالقصر الجمهوري اثار انتباهه سقاي يروي حدائق القصر بغير الطريقة المعهودة في القصر فترجل رئيس الجمهورية وسلم على الفلاح وسأله عن هذه الحالة فأبدى الساقي رأيه بمعالجة الامر اضطرارا فحياه واكرمه ولم يلومه او يعاقبه ولازال الحديث للمدير وفي حالة اخرى اقترح رئيس الجمهورية (هكذا كان يتلفظ ) تشجير الطريق الصحراوي الواصل بين العراق وسوريا والتي سار فيها ايام نضاله وتجسد ذلك في فيلم الايام الطويلة عن حياته فاقترح بشجيرها بافضل اصناف النخيل الموجودة في العراق واحيل الاقتراح الى لجنة متخصصة اشتملت على ثلاث مدراء عاميين بدرجة دكتوراه في الزراعة واختار هؤلاء الاصناف الجيدة من ضمنها نخيل التمر الشويثي ينمو في قضاء سوق الشيوخ جنوب العراق وهو من الاصناف المرغوبة في دول الخليج العربي تكاد برمتها وتتعاقد تجارهم على شرائه قبل جني ثماره بينما لم يتمكن العراقيين من تناوله انذاك لعسر الحالة الاقتصادية في ايام الحصار الاقتصادي وقد كلف المشروع انذاك من مسح للارض وقطع وردم ودفن امتار مكعبة من التربة وتم شتلها الا ان نخيل التمر صنف الشويثي فشل في الزراعة غرب العراق وبالتالي تم توجيه عقوبة ونقل للمدراء العاميين فذكر 3 محافظات اذ لم يفرض رئيس الجمهورية رأيه على ذوي الاختصاص فرفع من معنوياتي اما صديقتي التي بوختني بالاضافة الى شربنا الشاي ايام الحصار القاسي فنظام صدام لم يكن دكتاتوريا فهو لم يمتلك ارض القصر الجمهوري ليفرض رأيه خاطئا او صائبا كما انه لم يمتلك الصحراء الغربية لصالحه بل هي املاك الشعب فحرص على انمائها والحفاظ عليها ثم لم يتخذ قرارا قاسيا بحق هؤلاء السقاي والمدراء العامين واحترم رأي هذا وبوخ رأي هؤلاء من اجل مصلحة البلد لاغير فاين امريكا الدكتاتورية من دكتاتورية المالكي والذي خطا نهجها بالتاكيد لان امريكا حينما غزت العراق بدون تفويض دولي من اجل الزعامة في العالم |
سبحان الله
فكم بحاجة العراق اليوم الى قائد يقوده مثل صدام حسين وسط التهديد المناخي والتصحر وانعدام الامن الغذائي الذي يعيشه ويكاد يقضي على مستقبله واجياله قيادة فذه فقدناها ولم ولن تعوض الا ان يشاء الله |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.