لا تستقر الديمقراطية كسياسة .. إلا بقرار دكتاتوري
 

لا تستقر الديمقراطية كسياسة .. إلا بقرار دكتاتوري !..

قرأت هذه الكلمات فلكمتني
إستفزت إعجابي بها والذي أرغمتني عليه رغم تضارب عقلي ومنطقي في تصديقها ؟
زعرعزت كل أساطير معتقداتي ....
وشوشت على موجات فكري بعدما ظننتها لحظة محكمة من طرف مهندس التلقين والتلقيح للنظريات العقلانية ....
فبت حائرة بين تصديق مهندس التلقيح للنظريات وأستاذ مادة الواقع المرير ....:New14:

موصووووووووووووووع لا باس به و لاشر فيه

................ الحمد لله party:

شكرا arabic

مشرفتنا الفاضلة إيناس

إقتباس:

لا تستقر الديمقراطية كسياسة .. إلا بقرار دكتاتوري !..

لمَ نعتبر تطبيق الديمقراطية أو الشورى واستقرارها بتطبيق قراربأن ذلك القرار دكتاتوري ؟!!
ربما يكون ذلك القرار هو الحياة للجميع :)

ما أجمل أن نستشهد في هذا المجال بحديث رسولنا صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى حيث قال :
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَثَلُ الْقَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللَّهِ وَالْوَاقِعِ فِيهَا ،كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ ،فَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَعْلاهَا وَبَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا ،فَكَانَ الَّذِينَ فِي أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنَ الْمَاءِ ،مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ ،فَقَالُوا لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا فِي نَصِيبِنَا خَرْقًا ،وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا،فَإِنْ يَتْرُكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعًا،وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا وَنَجَوْا جَمِيعًا ).

مما فهمته من هذا الحديث
والذي هو قاعدة لتسيير أمور الناس في أي مجتمع

أن المجتمع والدولة كأشبه بسفينة مقسمة لقسمين
هناك وبالقرعة أصبح ناس أسفل السفينة وهم عامة الشعب
وآخرين أعلاها وهم أصحاب السلطة ومسيري أمور الناس والقائمين على الحدود
وطبعاً الذين في الأسفل إذا أرادوا الماء
صعدوا إلى الأعلا ومروا على الذين فوقهم
ونقطة مهمة هنا لابد من الوقوف عليها طويلاً
ألا وهي أن الذين في الأسفل اجتمعوا فيما بينهم
وقرروا بعدما شعروا أن الذين فوقهم يتضررون
كلما صعدوا إليهم
فقالوا ( فيما معنى الحديث )
كي لا نزعجهم ولا نؤذيهم ( مبدأ حسن النية منهم )
نخرق لنا خرقاً وبهذا نريحهم من ضررنا عليهم
وباعتقادهم أن فعلهم هذا هو من الحرية
خاصة أنهم يعملون ذلك في ممتلكهم وهو هنا أسفل السفينة

فكيف كان الجواب ؟!

( فَإِنْ يَتْرُكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعًا،وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا وَنَجَوْا جَمِيعًا )

بأبي أنت وأمي يارسول الله

قاعدة من قواعد الحكم في أي مجتمع لو أدركها الجميع لعاشوا بسلام .. هذا فهمي وإدراكي لهذا الحديث الشريف

وشكراً :)

موضوع جميل ...

ولكن لا يعني أنني أأيد العبارة التي تفضلتي بها ..

فجل الانظمة الديكتاتورية لا ترفع شعار الديمقراطية ...فقط تنعت نفسها بمشتقات "الجمهورية" .. لأنها تعلم جيدا أن إنتهاج الديمقراطية بتمام هذه الكلمة من معنى ينعكس سلبا على سياساتها و يزعرزع إستقرار كراسيها .

صدق رسول الله أخي السمو
وفي رأيي أن في هذه الدنيا لن يستطيع بني آدم مهما عدّل في القوانين وأبدع في إيجاد الحلول للمساواة بين بني البشر فلن يتوصل أبدا أن يخلق مدينة أو دولة فاضلة الكل فيها متساو والكل فيها راض بالأحكام والقانون، والكل فيها يحترم ما عليه من واجبات وقانع لما له من حقوق، لأن القانون والعدالة والأحكام هي من صنع البشر، والبشر يفتقد للكمال، وقوانينه مهما إجتهد فيها ستبقى عرضة للنقص والثغرات ...
شكرا لمداخلتك أخي السمو

وطبعا رأيك يُحترم ولو خالف رأيي ... والعبارة إياها لا أقرها ولا أضحدها، لأن فيها جزء صائب وجزء غير صائب، ويبقى طبعا هذا رأيي الخاص ...
أما الكلمة التي كبرتها ولونتها حتى نراها جيدا، فاكيد 50 عضو الذين مروا من هذه الصفحة لاحظوا هذا الخطأ المطبعي لكنهم لم يهتموا، ولكن أنت لن تكون أنت إًمير الظلامً إذا مررت فقط على هذا الخطأ المطبعي مرور الكرام .....
فشكرا لتصحيحك الإشهاري والإجهاري لخطئي المطبعي ... :New2:

سيدي بطليوس قلندر
وحتى أرحم شيخوختك ولا أطيل الكلام وأتعبك، لأني أعرف جيدا أن سؤالك سؤال العالم وليس المستفسر :) سأقول رأيي المتواضع في الدكتاتورية وديمقراطية البشر، وأستسمح لأني سأقولها باللغة الفرنسية ....


يعني طبعا أكره الدكتاتورية
لكن لا أومن كثيرا في ديمقراطية ..... البشر

مشرفتنا إيناس
صدقتي لن يستطيع أي أحد أن يرضي جميع الناس مهما حاول من جهد
فإذا كانت حدود الله التي حدها للناس نجد وللأسف ممن يتسمون بالإسلام
نجد لمزها بل نعتها أنها لا تصلح لهذا الزمن !!

وفي اعتقادي أن الأحكام والقوانين التي يضعها الناس لم توضع لإرضائهم جميعاً
بل لإقامة العدل بينهم ، رضي بها منهم من رضي ورفض لها من رفض
فلو رضوا جميعاً لما احتيج لها أصلاً ..
شكري وتقديري :)