|
ابتهال
ابتهال
للشاعر اسماعيل بريك من ديوان( حديث النفس) صدر عام 2009 يـا مَـنْ يلوذ ُ التائبون بعفوه و يجــودُ للعاصين بالغفــرانِ و به قلوب المؤمنين تَوَحَّدتْ بالذ ِّكــر تتلـو آيــة القـرآنِ أنزلْ علينا يا إلهـى رحمةً تمحـو عـن المظلوم كـل هوانِ واجعلْ بلاد المسلمين عزيزةً لا ظلــمَ 00 لا إرهاب للإنسانِ هذى جموع المسلمين تَفرَّقَتْ لَـمْ يبق غَيِْرُ الشَّكْــلِ للبنيـانِ القـدس معراج الرسول أسيرة ٌ ُ يـا رَبُّ حَرِّرْهَا مـن الطغيــانِ و بنو العراق جوارنا فى كُرْبة يـا رَبُّ فَـرِّجْ كُرْبـةَ الجيـرانِ وَامْدُدْ جنود المسلمين بقــوَّةٍ تقضـى علـى الأعداء والعـدوانِ وانْصُرْ بلاد المسلمين جميعها فى القدس ، فى بغداد ، فى الجولانِ |
بسم الله الرحمن الرحيم أخي العزيز الحبيب إسماعيل بريك : أرجو أن تلتمس المعذرة لي في تأخري عن الرد على قصائدك الجميلة ،فهي تتسم بالتعبير عن المشاعر الإنسانية الأسمى والأصدق في مناجاة الله تبارك وتعالى . وهذه المشاعر أتت برويّ حرف النون وهو مكسور يناسب حالة الخضوع والانكسار كما أن حرف الألف السابق على النون يعطي الانطباع بامتداد الحالة النفسية في القصيدة . دائمًا ما تتسم الأعمال الأدبية من هذا النوع بالبساطة والخلو من الزخارف اللفظية والعناصر الفنية المركبة وهذا يتناسب مع مقام المخاطَب وهو الله سبحانه وتعالى. جميلة هذه القصائد والذي أراه شيئًا ضروريًا بعد ذلك هو أن تكون لك بصمة خاصة في مثل هذه القصائد حتى يكون لك استقلالية الصوت ويكون للتشكيل اللغوي بعد دلالي أكثر عمقًا مما اعتاده المستمعون. وفقك الله وهداك وسدد على الدرب خطاك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.