حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة السيـاسية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=11)
-   -   حوار الحضارات ... (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=76903)

transcendant 21-02-2009 01:43 PM

حوار الحضارات ...
 
المتابع لوسائل الإعلام و الرأي يلاحظ تأثر المتكلمين بالصيحة الجديدة المسماة حوار الحضارات و التي لبها

حوار الأديان بين ممثلين للإسلام و النصرانية و اليهودية ...

و لنحاول سبر أغوار و خلفيات الموضوع ... و سأبدأ بطرح مجموعة أسئلة يبقى تثقيفها واردا من المتدخلين ..

1 - لماذا حوار الأديان ؟ و هل يمكن لهذا الحوار تغيير المفاهيم المعمول بها عند كل طرف ؟

2 - هل للأبعاد الزمنية - المكانية دخل في الموضوع ؟

3 - ما هي النتائج المرجوة لكل طرف من الأطراف المتحاورة ؟

4 - ما هو المطلوب من المسلمين تحديدا ؟

5 - ما موقعنا في الحوار ؟ طرف مسموع كامل الحقوق ؟ طرف يراد له التفرج و التعلم ؟ أو مجرد متلق

لإملاءات الأطراف الآخرى على اعتبار تحالفها الإستراتيجي ؟

الأميــــــــــر 21-02-2009 02:43 PM

موضوع جيد أخي عثمان ...

هذا الذي يسمونه بحوار الاديان أو بإسمه المعدل ( حوار الحضارات) ...

ماهو إلا إبتكار من الغرب لجعله وسيلة لضرب معتقدنا كمسلمين ....

فهذا الحوار له هدفين أحدهما معلن و الآخر خفي ..

فالمعلن .. هو مساوات العقائد الاخرى و مقارنتها بالدين الإسلامي ..
أما الخفي ... فهو محاولة التعديل في الاسلام و حصره في حدود يرسمها الغرب .. بحجة التقريب بين الأديان .


أخي ... يجب علينا كمسلمين عدم الإلتفات لهم و الإلتزام بما قاله العلي القدير في كتابه العزيز ..

{ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ }.

شكرا...

WALEED HAMZA 21-02-2009 07:35 PM

السلام عليكم ورحمة الله ,,هذه أول مشاركة
إقتباس:

ببساطة يريدون أن يساووا بينهم وبين العامة من المسلمين، فالإسلام الراهن بنظر الخصوم هو إسلام تكفيري بما أنه يكفر أتباع الديانات الأخرى ويكفر من يخالفه، ويكفر من ينقض ناقضا من نواقض الإيمان، ولأنه كذلك فالمطلوب هو تسوية هذا الإشكال بجعل الآخرين مؤمنين سواء كانوا نصارى أو يهود أو حتى بوذيين وهندوس، فكلهم فيهم الخير! لكن غاب عن هؤلاء أنهم يلعبون بنار يمكن لها أن تحرق البشرية برمتها فيما لو أصروا على التلاعب بالإسلام عقيدة وشريعة. فالإسلام يضبط إيقاع الحياة الإنسانية حتى لو استضعف أهله ونكّل الأشرار بهم، لكن اليهودية والنصرانية التي يتباهى بها أتباعها، في عصرنا هذا، أمست ديانات دموية لم يشهد لها لتاريخ البشري مثيلا، فالتدخل بالنصوص وتكييفها على هوى أتباع الديانات هذه من شأنه أن يلغيها ويقدم لنا أديان خلقتها عصابات بشرية لم تتحرج حتى هذه اللحظة من جرائمها بحق الإنسانية والبيئة، ولم تتحرج من قتل الأنبياء والرسل، ولا تتحرج من العبث بالنصوص حتى هذه اللحظة، وما كان لها أن تفعل لأنها ببساطة دموية العقل والفعل وليس لها علاقة بأية ديانة بقدر ما توجهها مصالحها وأهواؤها.

إقتباس:


منقول من مقال للدكتور أكرم حجازي بعنوان حوار الاديان و الإسلام التكفيري

transcendant 21-02-2009 08:17 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة waleed hamza (المشاركة 628179)
السلام عليكم ورحمة الله ,,هذه أول مشاركة
[center]
منقول من مقال للدكتور أكرم حجازي بعنوان حوار الاديان و الإسلام التكفيري


هذا وجه للموضوع ... لكنه غير مطروح هنا ...

فنحن نقصد الإسلام المعني بالحوار ... أما ما أوردته أنت فباب آخر ..

و الرد عليه يكون في موضوعك .

transcendant 21-02-2009 08:24 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة امير الظلام (المشاركة 628147)
موضوع جيد أخي عثمان ...

هذا الذي يسمونه بحوار الاديان أو بإسمه المعدل ( حوار الحضارات) ...

ماهو إلا إبتكار من الغرب لجعله وسيلة لضرب معتقدنا كمسلمين ....

فهذا الحوار له هدفين أحدهما معلن و الآخر خفي ..

فالمعلن .. هو مساوات العقائد الاخرى و مقارنتها بالدين الإسلامي ..
أما الخفي ... فهو محاولة التعديل في الاسلام و حصره في حدود يرسمها الغرب .. بحجة التقريب بين الأديان .


أخي ... يجب علينا كمسلمين عدم الإلتفات لهم و الإلتزام بما قاله العلي القدير في كتابه العزيز ..

{ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ }.

شكرا...


الأهداف التي أوردتها موجودة فعلا ...

يبقى موقف المسلمين من الحوار موضع جدال مع ملاحظة أنهم ممثلون في حلقات الحوار المختلفة بمن

ينوبهم ..و ما أوردته أنت من مقاطعته هو رأي يمثل نصف المتابعين ...

و هناك من يرى في الحوار وسيلة ناجعة لتكذيب الإتهامات الباطلة التي ألصقت بالإسلام ..

متابعون لبقية الردود ...

transcendant 22-02-2009 03:30 PM

في زفة الأطرش ... للعريس تقرع الدفوف ؟
 
يفترض في حوار الحضارات ... التقريب بين الكتابيين من مسلمين و مسيحين و يهود ..

و ذلك بإيجاد نقاط الإتفاق و تثمينها ... و البحث في تخفيف حدة المختلف فيه ..

و يسعى المسلمون إلى التدليل على أن الإسلام دين تسامح و ود و إخاء ... و هذا الموقف شبيه بإحدى

الحكايات ...

يروى أن فقيرا معدما له صديقان يستصغرانه و يحقرانه ... ذات يوم جاء و خفه مثقوب ..

سألاه ... ما ثقب خفك ؟ فأجاب بالحقيقة ... قرضه فأر أثناء نومي .. فضحكا منه و كذباه !!!!

فأسر الموقف حتى فتح الله عليه و صار ثريا ... فأمر حدادا بصنع خف نحاسية و ثقبها بإزميل .. ثم دعا

صديقيه للغداء و عرض أمامهما الخف .. فسألاه .. ما ثقبها ؟ فقال .. الفأر !! فأخذ الصديقان يتحسران على

الخف النحاسية و ينددان بفعلة الفأر المجرم ؟

عندئذ ذكرهما بالحكاية القديمة و نفس عن غيظه ..

و المسلمون كالفقير المعدم ... يقول أنا جائع .. فيقولان أنت ثري كذاب ؟

يقول .. دمائي المسفوكة مسفوحة على الطرقات ... فيقولان أنت إرهابي مجنون ؟

يقول .. أنا أحمل غصن زيتون .. فيقولان بل تحمل عصا غليظة ؟

و يبقى المسلمون في الحوار كالطفل الغر البريء الذي يحاول إثبات أن القطط تموء و لا تنبح !!!!

DR.ali 22-02-2009 04:24 PM


"(..... يبقى المسلمون في الحوار كالطفل الغر البريء الذي يحاول إثبات أن القطط تموء و لا تنبح !..)"
27/2/1430
transcendant

أميرة الثقافة 22-02-2009 04:42 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة transcendant (المشاركة 628359)
يفترض في حوار الحضارات ... التقريب بين الكتابيين من مسلمين و مسيحين و يهود ..

و ذلك بإيجاد نقاط الإتفاق و تثمينها ... و البحث في تخفيف حدة المختلف فيه ..

و يسعى المسلمون إلى التدليل على أن الإسلام دين تسامح و ود و إخاء ... و هذا الموقف شبيه بإحدى

الحكايات ...

يروى أن فقيرا معدما له صديقان يستصغرانه و يحقرانه ... ذات يوم جاء و خفه مثقوب ..

سألاه ... ما ثقب خفك ؟ فأجاب بالحقيقة ... قرضه فأر أثناء نومي .. فضحكا منه و كذباه !!!!

فأسر الموقف حتى فتح الله عليه و صار ثريا ... فأمر حدادا بصنع خف نحاسية و ثقبها بإزميل .. ثم دعا

صديقيه للغداء و عرض أمامهما الخف .. فسألاه .. ما ثقبها ؟ فقال .. الفأر !! فأخذ الصديقان يتحسران على

الخف النحاسية و ينددان بفعلة الفأر المجرم ؟

عندئذ ذكرهما بالحكاية القديمة و نفس عن غيظه ..

و المسلمون كالفقير المعدم ... يقول أنا جائع .. فيقولان أنت ثري كذاب ؟

يقول .. دمائي المسفوكة مسفوحة على الطرقات ... فيقولان أنت إرهابي مجنون ؟

يقول .. أنا أحمل غصن زيتون .. فيقولان بل تحمل عصا غليظة ؟

و يبقى المسلمون في الحوار كالطفل الغر البريء الذي يحاول إثبات أن القطط تموء و لا تنبح !!!!








للأسف الشديد ما نشهده من تشوه اعلامي وتشتت طائفي وتفكك عقائدي

يجعل من المسلمين الحلقة الأضعف في هذا ( الصراع الحضاري )



ولكن........في حوار الأديان .........الغلبة دائما للمسلمين والحمد لله



شكرن ترانسيدنت

البدوي الشارد 22-02-2009 04:55 PM

هل الموضوع عن "حوار الحضارات" أم "حوار الأديان"؟
وعلى كل حال أعتقد أن الحوار لا يكون بهذا الاتساع فمن العبث أن نقول إن "الغرب" يحاور "الشرق" أو حتى "الشرق الإسلامي" والصواب أن هناك أفراداً أو منظمات أو حكومات تتحاور فيما بينها للوصول إلى اتفاقات مشتركة في مسائل محددة.
بهذا المعنى يمكن أن تتحاور الدول للوصول إلى اتفاقيات معينة في مجال اقتصادي كمعالجة الأزمة المالية أو قوانين التجارة إلى آخره.
ومن الممكن أن تتحاور منظمات دينية معينة لتوحيد الموقف في مسائل محددة كالدفاع عن الأسرة مثلاً (وهذا وارد خلافا لمن يسأل عن طبيعة الحوار بين المسلمين والنصارى مستهجنا فالقضية ليست عقدية بل عملية فكل من الفاتيكان والمسلمين مثلا لا يقبل بحرية الإجهاض بلا مبرر وثمة اتفاقات في أمور أخرى، ومنها التوحد حول رفض ضم الكيان الصهيوني للقدس مثلاً نظراً لوجود أماكن يقدسها النصارى في القدس).
لكن ما يجري من حوار بعض الأفراد المسلمين مع منظمات غربية باسم حوار الأديان يقوم على أرضية مدانة ، فهو يقوم على أرضية دفاع المسلمين عن أنفسهم إزاء افتراءات غربية بدون داع مثل الزعم أنهم دعاة عنف، رغم أن المسلمين الذين قتلوا بقنابل غربية في العشر سنين الأخيرة يعادلون مائة أو ألف ضعف من قتل من الغربيين بأيدي مسلمين. من كان بيته من زجاج لا يجوز أن يرمي الناس بالحجارة.
وفي رأيي أن الحوار ممكن وواجب مع أفراد غربيين من ذوي الضمير يشكلون أقلية في المجتمعات الغربية، أما مع الحكومات الكبيرة فهي عموما لا تشكو من نقص في المعلومات ولا تهمها المعلومات أصلا فهي تحركها إما المصالح الاقتصادية والاستراتيجية وغيرها وإما عوامل انحياز عنصري تاريخي لا علاج له ولا يفيد فيه حوار ولا يحزنون.

transcendant 22-02-2009 09:04 PM

البدوي الشارد ...

أن يكون الحوار بين الحضارات أو بين الأديان فهناك عامل مشترك ... و هو ضعفنا ؟

هناك مسائل اقتصادية و أخلاقية كانت مطروحة قبل الصيحة الجديدة و الحوار الجديد ..

ما يهمنا أخي بدوي هو هذا هذا الحوار الرامي إلى تعرية المسلمين من مناعتهم و لا يضيرنا اختلاطه

ببعض فنون الحياة ... فالخلطة السحرية ذر للرماد على العيون !!!

أما النزهاء الغربيون .. فصدقني .. هم ليسوا بحاجة للجلسات ... فعدلهم يشفع لهم ..

أما المحاورون الجدد فيبدو مرماهم واضحا ... آيات الجهاد و القتال و النصرة و الحجاب و تحرر المرأة و

غيره ... و الهدف منها تعرية المسلمين من الإسلام .. كي يصيروا معتدلين !!!!


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.