حوار الحضارات ...
المتابع لوسائل الإعلام و الرأي يلاحظ تأثر المتكلمين بالصيحة الجديدة المسماة حوار الحضارات و التي لبها
حوار الأديان بين ممثلين للإسلام و النصرانية و اليهودية ... و لنحاول سبر أغوار و خلفيات الموضوع ... و سأبدأ بطرح مجموعة أسئلة يبقى تثقيفها واردا من المتدخلين .. 1 - لماذا حوار الأديان ؟ و هل يمكن لهذا الحوار تغيير المفاهيم المعمول بها عند كل طرف ؟ 2 - هل للأبعاد الزمنية - المكانية دخل في الموضوع ؟ 3 - ما هي النتائج المرجوة لكل طرف من الأطراف المتحاورة ؟ 4 - ما هو المطلوب من المسلمين تحديدا ؟ 5 - ما موقعنا في الحوار ؟ طرف مسموع كامل الحقوق ؟ طرف يراد له التفرج و التعلم ؟ أو مجرد متلق لإملاءات الأطراف الآخرى على اعتبار تحالفها الإستراتيجي ؟ |
موضوع جيد أخي عثمان ...
هذا الذي يسمونه بحوار الاديان أو بإسمه المعدل ( حوار الحضارات) ... ماهو إلا إبتكار من الغرب لجعله وسيلة لضرب معتقدنا كمسلمين .... فهذا الحوار له هدفين أحدهما معلن و الآخر خفي .. فالمعلن .. هو مساوات العقائد الاخرى و مقارنتها بالدين الإسلامي .. أما الخفي ... فهو محاولة التعديل في الاسلام و حصره في حدود يرسمها الغرب .. بحجة التقريب بين الأديان . أخي ... يجب علينا كمسلمين عدم الإلتفات لهم و الإلتزام بما قاله العلي القدير في كتابه العزيز .. { لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ }. شكرا... |
السلام عليكم ورحمة الله ,,هذه أول مشاركة
إقتباس:
إقتباس:
|
إقتباس:
هذا وجه للموضوع ... لكنه غير مطروح هنا ... فنحن نقصد الإسلام المعني بالحوار ... أما ما أوردته أنت فباب آخر .. و الرد عليه يكون في موضوعك . |
إقتباس:
الأهداف التي أوردتها موجودة فعلا ... يبقى موقف المسلمين من الحوار موضع جدال مع ملاحظة أنهم ممثلون في حلقات الحوار المختلفة بمن ينوبهم ..و ما أوردته أنت من مقاطعته هو رأي يمثل نصف المتابعين ... و هناك من يرى في الحوار وسيلة ناجعة لتكذيب الإتهامات الباطلة التي ألصقت بالإسلام .. متابعون لبقية الردود ... |
في زفة الأطرش ... للعريس تقرع الدفوف ؟
يفترض في حوار الحضارات ... التقريب بين الكتابيين من مسلمين و مسيحين و يهود ..
و ذلك بإيجاد نقاط الإتفاق و تثمينها ... و البحث في تخفيف حدة المختلف فيه .. و يسعى المسلمون إلى التدليل على أن الإسلام دين تسامح و ود و إخاء ... و هذا الموقف شبيه بإحدى الحكايات ... يروى أن فقيرا معدما له صديقان يستصغرانه و يحقرانه ... ذات يوم جاء و خفه مثقوب .. سألاه ... ما ثقب خفك ؟ فأجاب بالحقيقة ... قرضه فأر أثناء نومي .. فضحكا منه و كذباه !!!! فأسر الموقف حتى فتح الله عليه و صار ثريا ... فأمر حدادا بصنع خف نحاسية و ثقبها بإزميل .. ثم دعا صديقيه للغداء و عرض أمامهما الخف .. فسألاه .. ما ثقبها ؟ فقال .. الفأر !! فأخذ الصديقان يتحسران على الخف النحاسية و ينددان بفعلة الفأر المجرم ؟ عندئذ ذكرهما بالحكاية القديمة و نفس عن غيظه .. و المسلمون كالفقير المعدم ... يقول أنا جائع .. فيقولان أنت ثري كذاب ؟ يقول .. دمائي المسفوكة مسفوحة على الطرقات ... فيقولان أنت إرهابي مجنون ؟ يقول .. أنا أحمل غصن زيتون .. فيقولان بل تحمل عصا غليظة ؟ و يبقى المسلمون في الحوار كالطفل الغر البريء الذي يحاول إثبات أن القطط تموء و لا تنبح !!!! |
"(..... يبقى المسلمون في الحوار كالطفل الغر البريء الذي يحاول إثبات أن القطط تموء و لا تنبح !..)" 27/2/1430 transcendant |
إقتباس:
للأسف الشديد ما نشهده من تشوه اعلامي وتشتت طائفي وتفكك عقائدي يجعل من المسلمين الحلقة الأضعف في هذا ( الصراع الحضاري ) ولكن........في حوار الأديان .........الغلبة دائما للمسلمين والحمد لله شكرن ترانسيدنت |
هل الموضوع عن "حوار الحضارات" أم "حوار الأديان"؟
وعلى كل حال أعتقد أن الحوار لا يكون بهذا الاتساع فمن العبث أن نقول إن "الغرب" يحاور "الشرق" أو حتى "الشرق الإسلامي" والصواب أن هناك أفراداً أو منظمات أو حكومات تتحاور فيما بينها للوصول إلى اتفاقات مشتركة في مسائل محددة. بهذا المعنى يمكن أن تتحاور الدول للوصول إلى اتفاقيات معينة في مجال اقتصادي كمعالجة الأزمة المالية أو قوانين التجارة إلى آخره. ومن الممكن أن تتحاور منظمات دينية معينة لتوحيد الموقف في مسائل محددة كالدفاع عن الأسرة مثلاً (وهذا وارد خلافا لمن يسأل عن طبيعة الحوار بين المسلمين والنصارى مستهجنا فالقضية ليست عقدية بل عملية فكل من الفاتيكان والمسلمين مثلا لا يقبل بحرية الإجهاض بلا مبرر وثمة اتفاقات في أمور أخرى، ومنها التوحد حول رفض ضم الكيان الصهيوني للقدس مثلاً نظراً لوجود أماكن يقدسها النصارى في القدس). لكن ما يجري من حوار بعض الأفراد المسلمين مع منظمات غربية باسم حوار الأديان يقوم على أرضية مدانة ، فهو يقوم على أرضية دفاع المسلمين عن أنفسهم إزاء افتراءات غربية بدون داع مثل الزعم أنهم دعاة عنف، رغم أن المسلمين الذين قتلوا بقنابل غربية في العشر سنين الأخيرة يعادلون مائة أو ألف ضعف من قتل من الغربيين بأيدي مسلمين. من كان بيته من زجاج لا يجوز أن يرمي الناس بالحجارة. وفي رأيي أن الحوار ممكن وواجب مع أفراد غربيين من ذوي الضمير يشكلون أقلية في المجتمعات الغربية، أما مع الحكومات الكبيرة فهي عموما لا تشكو من نقص في المعلومات ولا تهمها المعلومات أصلا فهي تحركها إما المصالح الاقتصادية والاستراتيجية وغيرها وإما عوامل انحياز عنصري تاريخي لا علاج له ولا يفيد فيه حوار ولا يحزنون. |
البدوي الشارد ...
أن يكون الحوار بين الحضارات أو بين الأديان فهناك عامل مشترك ... و هو ضعفنا ؟ هناك مسائل اقتصادية و أخلاقية كانت مطروحة قبل الصيحة الجديدة و الحوار الجديد .. ما يهمنا أخي بدوي هو هذا هذا الحوار الرامي إلى تعرية المسلمين من مناعتهم و لا يضيرنا اختلاطه ببعض فنون الحياة ... فالخلطة السحرية ذر للرماد على العيون !!! أما النزهاء الغربيون .. فصدقني .. هم ليسوا بحاجة للجلسات ... فعدلهم يشفع لهم .. أما المحاورون الجدد فيبدو مرماهم واضحا ... آيات الجهاد و القتال و النصرة و الحجاب و تحرر المرأة و غيره ... و الهدف منها تعرية المسلمين من الإسلام .. كي يصيروا معتدلين !!!! |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.