السلام عليكم ورحمة الله


الروتييييييييييييييين اليومي هو سبب المشكلة في اعتقادي, فهو دافع قوي ليبحث الإنسان عن التغييير

فتارة ينسلخ عن جلده ليثبت لنفسه أنه أقوىمن الروتين وتارة ينسلخ عن جلده فقط لانه ضعيف ولا قوة له ,

والحل في اعتقادي هو الإنتقال عوض الإ نسلاخ .

ما الحل اذا كان الانسان فاقدا لنفسه ما يظهر على وجهه لايدل على مايفكر به عقله بل بالاحرى ما يميل اليه نفسه

كما يقول المثل العربي :ما حك جلدك مثل ظفرت ... اننا امة نقنع بآراء الاخرين من غير بني جلدتنا ولو كانوا خاطئين ونقلد سلوكهم ولو كان منحرفا . ونلبس لباسهم ولو يعرينا ولا يستر عورتنا ..ويا اسفي على امة ضحكت من جهلها امم ..

اولا السلام عليكم
اعظم الخطر علينا نحن الامه العربيه اننا نلتمس التحضر من من اخذوا التحضر منا
على سبيل المثال نحن نقلد اسوء صفات الغرب كدليل على التحضر ثم بعد ذلك نلقى باللوم على الزمان و الظروف ولو امعنا النظر قليلا و تاملنا هذه المقوله للامام الشافعى ( نعيب زماننا و العيب فينا و ما لزماننا عيب سوانا ) نجد ان الفرق بين ما صنعه اجدادنا و ما صنعناه هو من سوء تصرفنا كالابتعاد عن الدين و ترك القيم الاصيله التى عاش بها جدودنا و نجحوا بها الى كل ماهو سئ و لقد قال تعالى ( ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت ايدى الناس ) و هو اعلم العالمين
لذا يجب علينا فى المقام الاول ان نعود الى الله و نتسامح مع انفسنا و نطلب العون من الله فقط و نعلم ان ما من شئ الا وهو بقدر الله و طاعته واجبه و لقد قال اصدق الخلق و اشرفهم محمد صلى الله عليه و سلم ( تركت لكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدى ابدا كتاب الله و سنتى ) و للاسف هذه الوصيه هى المهمله بالنسبه الى غالبيتنا ولو نظرتم الى الشباب بصدق تجدوا ان الشاب اة الفتاه مولعون بقراءه القصص و سماع الاغانى تاركين كل ما يتدث عن الدين
لذلك يجب علينا ان نعود الى الله اولا و نطلب منه ان ينير بصائرنا حتى نهتدى الطريق السليم
ارجو ان اكون قد اسديت النصيحه لوجه الله تعالى راجيا منه التوفيق و السلام عليكم اخوتى فى الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدتي اميرة الثقافة
لي مداخلة في موضوعك المتعلق بالإنسان وبعنونة الموضوع الذي طرحتيه (مفارقات) ومن ثم برز في سردك (الإنسلاخ) وضمنتيه بالجلد فهذا صحيح الجلد ينسلخ ولا يفترق الروح التي تفارق الجسد ومن ثم علقت بكلامك عى التشبه بإرتداء كذا وليخلع من كذافهذه تعود الى النفسية والشعور بالنقص وهذا مرض وبعد ذلك اشرت الى الافعال المغلفة بالريائات عندما تحدثت عن الأكل بالملعقة امام الناس فهي من باب الأدب في الواقع وليس الإختباء في قناع مزيف فما يفعله الإنسان مع نفسه تتعلق بخصوصيته ثم جئت بعامل السن كأنك تريدين الإشارة الى الفترة التي يمضيها الإنسان مابين المجون و الإدراك لقد ذكر الله تعالى سن الأربعين بأنه سن التوبة والنضج العقلي والفكري
وأريد ان أشير هنا ان الإنسان إنسان وإن بغى على نفسه اي وان ظلمها ولقد استعرت مفردة الإنسلاخ بدل من محاسبة فعلى الإنسان محاسبة نفسه دائما فبهذا يكون دائم التجدد فأما مايفعله الآخرون شباب او شيوخ فيعود ذلك على بعدهم عن الدين
فأنا لا أوافقك على قولك بأن ننسلخ عن جلدنا فإستعارة غير مجزية لأن السلخ يرجع للحيوان وليس للإنسان فخلع الرداء أبلغ في رأي فعلينا خلع مساوئنا بمبادئنا------ فهذا مجرد رأي والله اعلم