حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   خيمة بـــوح الخــاطـــر (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=31)
-   -   حنين بأنين!!! (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=81185)

علي فوزي ضيف 20-10-2009 06:35 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ريّا (المشاركة 667067)
أذن لنسلم ونعترف بان لايمكننا التخلي عن الأمس

ومازلنا نعيش فيه ,,,,,,,,,رغم فشل كا محاولاتنا ,,,أن ننعم ببعض سعادة

هل مازلنا مغرمين ؟؟؟ أم أننا نعشق الفشل ؟؟؟

أختي الكريمة و الراقية " ريـــّـا"
في الحب فقط تختلط في الأذهان كل المفاهيم
ففي عذابه نجد عذوبة، و في إحتراقه إشراق
و بناره نجد النور، و حتى في سقطاته إرتقاء خاص
حينما نقع و نهوي بعنف نشعر بإرتقاء..
هو هكذا الحب يجعلنا نعيش اليوم بذكرى الإمس
فنجتر بعض إبتسامات كنا قد أستهلكناها يوماً، أو دموعــاً

تحياتي لك و تقديري

المشرقي الإسلامي 24-10-2009 07:43 PM

أحسنت أخي العزيز وأستأذنك عملك هذا مصيره إلى المشروع
 
بسم الله الرحمن ا لرحيم




العمل اتسم بالعديد من المزايا والتي أعجبتني للغاية وأرجو أن يكون في ذكرها إفادة لك
لا زالت سياط الذكرى تتعقبني في كل حركة و في كل سكون،




كان تعبيرًا عن الألم والاستعارة المكنية فيه جعلت للذكرى صورة أليمة من خلال التعبير" سياط" ومثل هذه التعبيرات تزيد من قوة العمل
و في كل غفوة من غفوات صحوة الماضي المتعب...و إنني لا زلت أيضا
جميل للغاية أن يتسم الكاتب بحساسية تجاه الاستخدام اللغوي ، فالتضاد حينما يدخل فيه فعلان متناقضان فإنه يعطي دهشة مفادها المفاجأة والتعبير المبتكر والذي يعكس فلسفة الكاتب ، فالصحوة هي نفسها غافية وهذا يدل على حالة من التلاشي للأمل بل ولم تكن غفوة للصحو نفسه بل إن الصحو نفسه متعب وهذا يجعل الحالة أكثر ألمًا وأشد بؤسًا وكأنما الصحو يحتاج إلى من يوقظه ! أقاوم كقتيل يقف مكابرة رغبة في أن يموت واقفا متأملا في قاتله و لجروحه..متتبعا لتدفق دمائه من تلك الجروح الغائرة ملقيا بنظرات حب لقاتله فلعل الانتهاء يطبع البداية فيه ، و لعل هذا الاكتواء ينير ظلمته...و لعل غرغرته الأخيرة تحيي قاتله..؟!
كانت الصور الإنسانية متوالية مثيرة للإشفاق وقد جسدت ضعفًا وتوحدًا بالآخر يجعل المحِبَ متأملاً في قاتله وكأنما هذه النظرات عتاب أو نظرات مسامحة له على الرغم من سيئاته. على صعيد آخر اتسمت التراكيب اللغوي بالقوة والمقابلات بين الانتهاء والبداية والغرغرة والإحياء بالقوة من حيث أنها عبرت عن أمل مدفون هذا الأمل يفلسف كل شيء وفق ما يتمناه المحِب ولو توقفنا عند (الاكتواء ينير ظلمته) فهي من العبارات المميزة إذ أن المحِب يرى الجانب (المضيء) في قاتله وهذا يدل على الاستسلام الذي يكنه والوداعة الإنسانية ، كما أن تعبير تحيي قاتله اتسمت بعبقرية تجعل المعنى البعيد والقريب متمازجين إذ أن القاتل حي لكن البحث عن حياة قلبه ربما تتأتى من غرغرة مقتوله ، رغم تكرارية الفكرة بصور مختلفة إلا أن مجيئها تباعًا أعطى العمل قوة والأمل توقدًا والفكرة برهنة تزيد من تأثيرها في المتلقي .

..فبين الحين و الحين أجدني مكبلا بطلاسمك الأبدية..متحررا من سواك ، و حتى نفسي التي بين جنبي الملتهبة بحنين نارك و نورك..، و مكتشفا لميلاد موتتي فيك ، فيمتد بي وجع الحروف...مسترضيا إياها عسى أن تخرج هذا الكبت و هذا الكبد..فيتنفس بركاني...! لكنني عبثا أحاول حينما أستحضر امتلاك غيري لك..
فيما عدا العبارة الملونة بالأخضر كان في النص سرد زائد وتعبيرات حبذا لو أنها اختُزِلَت لطالما دلت عليها ألفاظ أُخَر.
و ها هو حنيني مرافقا لأنيني الذي لن تسمعي صداه ، و حزني الذي لن تدركي مداه، و لن أضع بعد اليوم كفي أمامك، و لن تتتبعي خطوطها التي ترسمك..،
كان من الأفضل تجاهل التقفية في صداه ومداه وإن كانا معبرَين من الجانب الصوتي عن الآه بسبب حرف الهاء الذي هو حرف تأوّه، لكن التعبير الآتي بعده كان معبرًا بعبقرية متفردة عن اتساع هذا القلب ، فكأنها كانت تُرسَم بخطوط طويلة تعبر عن سريانها في قلبه وكان التعبير لن أضع بعد اليوم كفي أمامك -داخل هذه التركيبات السياقية- معبرًا عن لحظة إنسانية مستحضرًا معها الإيقاع الموسيقي الحزين والصورة الذهنية الأسية .
و لن يتسنى لك قراءة قصائدي المحترقة، و لا خواطري المختنقة فيها..كما لن تجد سهامك المخترقة مكانا في روحي لتستقر فيه ، و سأجد لنفسي قبرا أقبر فيه..و حبرا أنفث فيه وهجي..، و مكانا يتسع لآلامي و رفات أحلامي الضائعة فيك..، و شظايا أنيني فقد غربت شمسك و أفل نجمك، و لست مترقبا لغد يجمعنا بعد الأمس، فلا حديثا بعد ذلك الهمس.

كان التعبير باللون الأخضر معبرًا عن هذه التراتبية الجيدة للرفات ،فالأحلام -وهي شيء مميع- صارت رفاتًا أي أنها انتقلت من التميع الفانتازي إلى الوجود المادي وبعد ذلك هي ضائعة فليست مجرد أحلام ، بل رفات +أحلام وهذا يعبر عن التلاشي المستغرق ، واتسع بعد ذلك السرد دون داعٍ وإن كان هذا لا يخل بدرجة كبيرة بقوة التعبيرات ولا عمق الحالة النفسية.
دمت مبدعًا وفقك الله
http://www.l22l.com/upload-l22l/9450b69d54.gif

ريّا 24-10-2009 08:01 PM

أزداد النص جمالا

بمرور المشرقي ( الأكثر من رائع )

دمت لنا يامشرقي ,,,,,,شكرا لوجودك بيننا

ريّا 24-10-2009 08:07 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة علي فوزي ضيف (المشاركة 667113)
أختي الكريمة و الراقية " ريـــّـا"

في الحب فقط تختلط في الأذهان كل المفاهيم
ففي عذابه نجد عذوبة، و في إحتراقه إشراق
و بناره نجد النور، و حتى في سقطاته إرتقاء خاص
حينما نقع و نهوي بعنف نشعر بإرتقاء..
هو هكذا الحب يجعلنا نعيش اليوم بذكرى الإمس
فنجتر بعض إبتسامات كنا قد أستهلكناها يوماً، أو دموعــاً

تحياتي لك و تقديري


وهل هذا صحي

أقصد الى متى نجتر أبتساماتنا ودموعنا

أما حان الوقت ’’’’’’لنعشق نور فجر جديد

علي فوزي ضيف 25-10-2009 09:56 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة المشرقي الإسلامي (المشاركة 667595)
بسم الله الرحمن ا لرحيم






العمل اتسم بالعديد من المزايا والتي أعجبتني للغاية وأرجو أن يكون في ذكرها إفادة لك
لا زالت سياط الذكرى تتعقبني في كل حركة و في كل سكون،





كان تعبيرًا عن الألم والاستعارة المكنية فيه جعلت للذكرى صورة أليمة من خلال التعبير" سياط" ومثل هذه التعبيرات تزيد من قوة العمل
و في كل غفوة من غفوات صحوة الماضي المتعب...و إنني لا زلت أيضا
جميل للغاية أن يتسم الكاتب بحساسية تجاه الاستخدام اللغوي ، فالتضاد حينما يدخل فيه فعلان متناقضان فإنه يعطي دهشة مفادها المفاجأة والتعبير المبتكر والذي يعكس فلسفة الكاتب ، فالصحوة هي نفسها غافية وهذا يدل على حالة من التلاشي للأمل بل ولم تكن غفوة للصحو نفسه بل إن الصحو نفسه متعب وهذا يجعل الحالة أكثر ألمًا وأشد بؤسًا وكأنما الصحو يحتاج إلى من يوقظه ! أقاوم كقتيل يقف مكابرة رغبة في أن يموت واقفا متأملا في قاتله و لجروحه..متتبعا لتدفق دمائه من تلك الجروح الغائرة ملقيا بنظرات حب لقاتله فلعل الانتهاء يطبع البداية فيه ، و لعل هذا الاكتواء ينير ظلمته...و لعل غرغرته الأخيرة تحيي قاتله..؟!
كانت الصور الإنسانية متوالية مثيرة للإشفاق وقد جسدت ضعفًا وتوحدًا بالآخر يجعل المحِبَ متأملاً في قاتله وكأنما هذه النظرات عتاب أو نظرات مسامحة له على الرغم من سيئاته. على صعيد آخر اتسمت التراكيب اللغوي بالقوة والمقابلات بين الانتهاء والبداية والغرغرة والإحياء بالقوة من حيث أنها عبرت عن أمل مدفون هذا الأمل يفلسف كل شيء وفق ما يتمناه المحِب ولو توقفنا عند (الاكتواء ينير ظلمته) فهي من العبارات المميزة إذ أن المحِب يرى الجانب (المضيء) في قاتله وهذا يدل على الاستسلام الذي يكنه والوداعة الإنسانية ، كما أن تعبير تحيي قاتله اتسمت بعبقرية تجعل المعنى البعيد والقريب متمازجين إذ أن القاتل حي لكن البحث عن حياة قلبه ربما تتأتى من غرغرة مقتوله ، رغم تكرارية الفكرة بصور مختلفة إلا أن مجيئها تباعًا أعطى العمل قوة والأمل توقدًا والفكرة برهنة تزيد من تأثيرها في المتلقي .

..فبين الحين و الحين أجدني مكبلا بطلاسمك الأبدية..متحررا من سواك ، و حتى نفسي التي بين جنبي الملتهبة بحنين نارك و نورك..، و مكتشفا لميلاد موتتي فيك ، فيمتد بي وجع الحروف...مسترضيا إياها عسى أن تخرج هذا الكبت و هذا الكبد..فيتنفس بركاني...! لكنني عبثا أحاول حينما أستحضر امتلاك غيري لك..
فيما عدا العبارة الملونة بالأخضر كان في النص سرد زائد وتعبيرات حبذا لو أنها اختُزِلَت لطالما دلت عليها ألفاظ أُخَر.
و ها هو حنيني مرافقا لأنيني الذي لن تسمعي صداه ، و حزني الذي لن تدركي مداه، و لن أضع بعد اليوم كفي أمامك، و لن تتتبعي خطوطها التي ترسمك..،
كان من الأفضل تجاهل التقفية في صداه ومداه وإن كانا معبرَين من الجانب الصوتي عن الآه بسبب حرف الهاء الذي هو حرف تأوّه، لكن التعبير الآتي بعده كان معبرًا بعبقرية متفردة عن اتساع هذا القلب ، فكأنها كانت تُرسَم بخطوط طويلة تعبر عن سريانها في قلبه وكان التعبير لن أضع بعد اليوم كفي أمامك -داخل هذه التركيبات السياقية- معبرًا عن لحظة إنسانية مستحضرًا معها الإيقاع الموسيقي الحزين والصورة الذهنية الأسية .
و لن يتسنى لك قراءة قصائدي المحترقة، و لا خواطري المختنقة فيها..كما لن تجد سهامك المخترقة مكانا في روحي لتستقر فيه ، و سأجد لنفسي قبرا أقبر فيه..و حبرا أنفث فيه وهجي..، و مكانا يتسع لآلامي و رفات أحلامي الضائعة فيك..، و شظايا أنيني فقد غربت شمسك و أفل نجمك، و لست مترقبا لغد يجمعنا بعد الأمس، فلا حديثا بعد ذلك الهمس.

كان التعبير باللون الأخضر معبرًا عن هذه التراتبية الجيدة للرفات ،فالأحلام -وهي شيء مميع- صارت رفاتًا أي أنها انتقلت من التميع الفانتازي إلى الوجود المادي وبعد ذلك هي ضائعة فليست مجرد أحلام ، بل رفات +أحلام وهذا يعبر عن التلاشي المستغرق ، واتسع بعد ذلك السرد دون داعٍ وإن كان هذا لا يخل بدرجة كبيرة بقوة التعبيرات ولا عمق الحالة النفسية.
دمت مبدعًا وفقك الله

http://www.l22l.com/upload-l22l/9450b69d54.gif

أخي الكريم الراقي " المشرقي الإسلامي"
سرني أن يحضى نصي على وقفتك المتأملة و قراءتك العميقة
التي أستشعرت من خلالها قوة حسك و تفهمك ما أذهلني
و كل ملاحظاتك في محلها يستوجب أن أأخذها بعين الإعتبار
لا تكفي عبارات الشكر أن توفيك حقك لما نثرت هنا من حرف طيب و حس أطيب
لك كل تقديري و إمتناني

علي فوزي ضيف 25-10-2009 10:18 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ريّا (المشاركة 667598)
وهل هذا صحي

أقصد الى متى نجتر أبتساماتنا ودموعنا


أما حان الوقت ’’’’’’لنعشق نور فجر جديد

أختي الكريمة الراقية "ريـا"
كل شئ في حياتنا بموعد
موعد للقاء و موعد آخر للفراق
و ثمة مسافة تكون دائما بين الأثنين..لا نعرف متى نعبُرها لنصل الى لقاء جديد
شكرا لك سيدتي الأنيقة على بهاء حضورك الطيب
تحياتي و تقديري

المصري 28-10-2009 12:26 PM

ابدعت يا استاذ علي

وعلى فكرة انا هاني المصري :)

علي فوزي ضيف 28-10-2009 06:18 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة المواطن المصري (المشاركة 668040)
ابدعت يا استاذ علي

وعلى فكرة انا هاني المصري :)

أهلا بالعزيز الغالي الأستاذ هاني
مفاجأة سارة أن أجدك و تجدني هنا
و كم جميل أن نلتقي في عدة أروقة أيها الصديق الأنيق
شكرا لك فقد بثثت شعورا بالسعادة لتواجدك الجميل
لك مني أجمل التحايا و التقدير


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.