حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة الاسلامية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=8)
-   -   قصيدة رائعة في مدح الرسول صلى الله عليه وس (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=82026)

الكونت فيدل 12-12-2009 06:06 PM

قصيدة رائعة في مدح الرسول صلى الله عليه وس
 
مــن أينَ أبدأ ُوالحديثُ غــرامُ ؟ فالشعرُ يقصرُ والكلامُ كلامُ
مــن أينَ أبدأ ُفي مديح ِمحمــــدٍ ؟ لا الشعرُ ينصفهُ ولا الأقلامُ
هو صاحبُ الخلق ِالرفيع ِعلى المدى هو قائدٌ للمسلمينَ همـامُ
هو سيدُ الأخلاق ِدون منافــس ٍ هو ملهمٌ هو قائدٌ مقدامُ
مــاذا نقولُ عن الحبيبِ المصطفى فمحمدٌ للعالمينَ إمـــامُ
مـاذا نقولُ عن الحبيـبِ المجتبى في وصفهِ تتكسرُ الأقـلامُ
رسموكَ في بعض ِالصحائفِ مجرماً في رسمهم يتجسدُ الإجرامُ
لا عشنا إن لم ننتصر يوماً فلا سلمت رسومُهُمُ ولا الرسامُ
وصفوك َبالإرهـــاب ِدونَ تعقلٍ والوصفُ دونَ تعقلٍ إقحـــامُ
لو يعرفونَ محمداًَ وخصـــالهُ هتفوا له ولأسلمَ الإعـــلامُ
في سدرةِ الملكوتِ راحَ محلقـــاً تباً لهم ولأنفهم إرغــامًُ
فالدانمـركُ تجبرت في غييــها لم تعتذر والمسلمونَ نيــامُ
يا حسرة َالسيفِ الذي لم ينعــتـق من غمدهِ والمكروماتُ تضامُ
أيسبُ أسوتُنا الحبيبُ فما الــــذي يبقى إذا لم تغضبِ الأقـوامُ
لا عشنا إن لــم ننتـصر لمحـمـدٍ يوماً لأن المسلمينَ كـــرامُ
سمعت جموعُ المسلمينَ كلامهم ثم استفاقت نجدُنا والشــامُ
يـا أمــة َالمليــارِ لا تــتخــوفي لا بــد أن تــتـــقـــلبَ الأيـامُ
لا بـــد للشــعبِ المغيــــبِ أن يفق يوماً ويحدثُ في الربوع ِوئــامُ
لا بـــد لليثِ المكــمــم ِأن يرى يوماً وهل للظالميـــنَ دوامُ
يا خالدَ اليرموكِ أين ســـــيوفنا أوما لنا في المشرقين ِحسامُ
كانت تموجُ الأرضُ تحتَ خيولنا كانت لنا في المغربين ِخيامُ
يا حسرة َالأيــــام ِكيف َتبدلت وهماً وضاعَ من الأباةِ زمامُ
يا سيدَ الثقلين ِيا نورَ الهـــدى ماذا أقولُ تخونُنُي الأقلامُ
نٌ ترتلُ للحبيبِ فضـــائلا ً والفتـــحُ والأحــــزابُ والأنعـــــامُ
الله أثنى عليك في آياتـهِ والمدحُ في آياتــــهِ إفحـــــــامُ
ستظلُ نبراساً لكلِِ ِموحـدٍ والصمتُ عن شتم ِالسفيهِ كــــــلامُ
صلى عليك الله يانور الـهــدى مـا دارت الأفلاكُ والأجــــــرامُ
صلى عليكَ الله ياخيرَ الـــورى مـا مرت الساعاتُ والأيــامُ






أيطيبُ مـُمْــسى ً أو يـَروقُ صَباحُ
وجَـنابُ أحمدَ للطَّـغامِ مُـتاحُ؟
كُتبَ الصيام ُ عن المُزاح فمـا لـنـا
بـعد السـباب تـفـكّهٌ ومُزاح
إنـــا إذا سِـيـــمَ الـرســـــولُ أذيــةً
تـلفى لـديـنـا أُهـْبـةٌ وكـفـاحُ
وإلى المـنـيـةِ مُـسلمـين نُـفـوسَــنا
نُـلْفى وللجُرْدِ العِتَاقِ ضُبَاحُ
هـذى جـحـا فلُ خـالـد قـد أقـبَلــتْ
فيها لجُـنـد الـكا فـرين ذُبـاحُ
تَـفـدِى الـرسـولَ طِـرافُنا وتِلادُنا
وحَريمنا دون الرسول مُباحُ
ودمـائـنا دون الرسـول رخـيصة ٌ
فـفـداؤه الـمُهَـجاتُ والأرواحُ
قـل للـذي شـتـمَ الرسولَ محـمداً
سـتَنالُ مـنـكَ أسـنةٌ ورمـاحُ
وتـُداسُ بالأَقـدامِ دونَ هَــــوادةٍ
وتُـزالُ مـنـكَ قَـوَادمٌ وجَـناحُ
أفَبَـعْـدَ شَـتْمِ الكـافـرينَ مـحـمَّـداً
يُـرجى السَّلامُ ويُبْـتَغى الإصلاحُ؟
هيـهاتَ ليس سِوى الأَسِنَّةِ مَركَبٌ
سَـيْـفٌ يُـسَلُّ وغَـارَةٌ مِـلْـحَاحُ
وطِـرادُ يـومِ كـريـهـةٍ يُـخزَى بهِ
حِـزْبُ الصَّلـيبِ فَـمَقْـتلٌ وجِراحُ
يـا أيـها الـبـلـدُ الـحـقـيرُ تُـراثُـهُ
ورجـالُـه الأقْـزَامُ والأشـبـاحُ
ونِسـاؤُهُ الـرجْـسُ الخبـائثُ طينةً
أعـمـا رُهنَّ قَـذارةٌ وسِـفـــــاحُ
أتَـطـاولَ الأوْغـادُ فـيكَ على الذي
مـلأ الــوجودَ عَـبِـيـرُه الـفَوّاحُ؟
وأنـا رَ ضـوءُ كـتـابِه وصـراطِه
كـلَّ الـبرَى فـيـه الـظَّـلامُ مُزاحُ
مَنْ جاءَ بالـدينِ الحَـنـيفِ مُخَـلِّصاً
فَـلَـنَا بِـقَـفْــوِ سَبِـيـِلـهِ إِنْـجــــاحُ
هـذا الـكـتابُ الـمُـسْتـبِـيـنُ ومِـثـلُهُ
سُـنَـنٌ حِـسـانٌ تُـحْتَـذَى وصِحَاحُ
خـيـرُ الـبـريَّةِ كُـلِّـهــا وإِمَـامُـــها
وسـراجُـهـا الـوَهَّـاجُ والـمِصْباحُ
والـرحمةُ الـمُـهْـداةُ والـعَـلَمُ الذي
بمَـقـا مه يـوْمَ الـنُّـشُـورِ نُــــراحُ
يـا بُـؤْرَةً لـلـخِـزْيِ سـاءَ قـرارُها
لـلـكَـــوْنِ مـنـها أَنَّــةٌ وصِـيَـاحُ
أتـُـقِـرُّشَـتْـمَ الـهـاشِـمِـيِّ دِيَـانَــةٌ ؟
لاسِـفْــرَ يَـرْضا هُ ولا إِصْحـاحُ
لاعـقْــلَ يقبله ُ ولامَـدَنِـيّـةٌ
إلا لـديـكِ فَـلَـيْـسَ فـيــهِ جُـنــاحُ
والـدانـمرك بـلـيـدة مـلـعونــــة
فيـها لـمـجـتـمـع الـكلاب نـُباحُ
خُـبْـثٌ تـأصلَ في الـنفوسِ جِـبِـلّةً
قِـدْ ماً وكُـفْـرٌ فـوقَ ذاك بَواحُ
وخـلائقٌ وصـفَـتْ حقارةَ معدِنٍ
مـا إنْ لهمْ عنها الزمـا نَ بـَراحُ
ليس الجزاءُ فحسْبُ حَظْرَ بضائعٍ
مِـنهنَّ تُـجْـنَى فـيـكمُ الأَرْباحُ
بل سوف تَـلْـقَون الـنَّكـالَ مُـعَـجّلاً
وتسـيـلُ مـنـكمْ بالـدمـاء بِـطاحُ
وتـَغَـصُّ بالأشْـلاءِ مِـنْـكمْ بُـقْـعـةٌ
لَـخِـنَـتْ وساءَ غُدوُّها ورَواحُ
وتُــبَـدَّلُ الأفْـراحُ فـيـكم مـأْ تَـما
يَـغْـشـاهُ مِنْ لـيـْلِ المُصابِ جَناحُ
خطب ٌٌ يُـجـلِّـلُ جَـمعـكمْ ويُذيقكمْ
خِـزْياً يَـظَـلُّ علـى الـمَدى يَـنْـداحُ
أيَـطـيـِبُ نَـومٌ أو يَـلَـذُّ لـمـسـلمٍ
عَـيـشٌ وعِرْضُ الهاشميِّ مُباحُ ؟
لـعـبـتْ به بـينَ الأنـامِ أصابـعٌ
فـلهنّ فـيـهِ مَـسْـرحٌ ومُــــــراح
يا مـسلـمون كـفـاكـمُ نـوماً فـقـدْ
صاح الـنذير وصَـرَّحَ الإصبـاحُ
أوَمـا كَـفـاكُـمْ أنَّـهـمْ قـد دَنَّـسُـوا
عَـلنـًا مَـصـاحفَ حَـشْـوهنَّ فَلاحُ
والـيـوم صـالوا صَـوْلـةً هَمجـيَّةً
هُــزْءًا بـمَـنْ هُـوَ لـلهُـدى مِـفـتاحُ
تالـلـهِ لـن يـَصِـلوا إليهِ بِكـيدهمْ
مـا لـلـكلابِ سـوى الـنِّـباحِ سـلاحُ
يا خيـرَمَنْ وَطِئَ الحصى وأجَلَّ مَنْ
بَـرأَ الإلـهُ ومـنْ هــداه ُ صــلاحُ
يا مـنْ تـَكِـلُّ عـن الـوفـاءِ بـحـقِّـهِ
دُرَرُ الـبـديـعِ وتـَعْجِـــزُ الأمْـداحُ
يا قُـرةَ الـعـيـنـيـنِ يـابَرْدَ الحَشا
يا مـنْ تُـزاحُ بـوجـهــهِ الأتـْــراح
إنا كـذلـك لانـزالُ عـلـى الذي
تَرضى وإنْ مكَرَ العُـداةُ وصاحواُ
نـحـنُ الـفـداءُ وقـلَّ ذلك عندنا
الـمـالُ والـمُـهَـجَـاتُ والأرواحُ
ستـُحـطِّمُ الطاغوتَ خيلُـك عاجلا
وتَـهُـبُّ لـلـنَّصر ِ المبين رياح

قصيدة رائعة قراتها واحببت ان انشرها في منتدانا منقولة

المراسل 28-01-2010 01:37 AM

إقتباس:

الله أثنى عليك في آياتـهِ والمدحُ في آياتــــهِ إفحـــــــامُ

إقتباس:


ستظلُ نبراساً لكلِِ ِموحـدٍ والصمتُ عن شتم ِالسفيهِ كــــــلامُ


صلى عليك الله يانور الـهــدى مـا دارت الأفلاكُ والأجــــــرامُ


صلى عليكَ الله ياخيرَ الـــورى مـا مرت الساعاتُ والأيــامُ




الكونت فيدل http://hewar.khayma.com/icons/icon7.gif

بارك الله فيك ولا حرمت الاجر العظيم

فعلا قصيدة رائعة استمتعت وحزنت عند قراءتها

ان لم تنصرونه فقد نصره الله

عليه افضل الصلاة والسلام

للعلم فقط لقد تم تعديل عنوان الموضوع من :

قصيدة رائعة في مدح الرسول ( ص )

الى


لان من الافضل ان لا نعجز عن ذكر الصلاة والسلام عليه بشكل كامل في نصوص نصرته :New1:


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.