مااااااااااااذا نحن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كان المساء عذبا رقيقا تهب أنسامه كأنها المنى , و الطريق الى البيت يحف به النهر و الجبل و الزرع يصل ما بينها و بين المدينة الصاخبة اللاهثة المائجة بالخلائق كأنهم فى يوم الحشر سباق لا ينتهى و لهفة لا يردها مال و لا شهوة و لامجد.. ترى هل وقف أحد أو تخلف لأنه بلغ ما يريد؟ كلا .. انه يطلب المزيد .. بأتيه المال فيسأل عن الشهرة , و تأتيه الشهرة فيسأل عن الهناءة و تأتيه الهناءة فيسأل عن الشقاء .. ما أعجب الانسان؟ يكون فى دفء الحنان فيخرج الى زمهرير الشتاء .. يكون فى أمن فيسأل عن المخاوف بل يسعى اليها هذة هى الحياة.. لا بد أن تختلط فيها قطرات الدموع ببسمات الهناء, لا بد ان يسيل نهر الشقاء جنبا الى جنب فى أرض المودة و الصفاء. و نحن ما أشد حيرتنا! اذا سرنا فى الشقة الحرام بين الهناء و الشقاء كانت حياتنا بغير طعم و أيامنا بلا أمل و دفؤنا بلا حنان... فاذا أردنا ان نتذوق ما فى الدنيا من هناء كـأنه الخلد , كان لا بد أن نذوق ما فيها من حرمان كأنه العلقم قسمة عادلة بقدر ما تسرى فى قلوبتا أمواج الهناء تفرى أكبادنا مرارة الحرمان ! و ها هى الدقائق تمر و انا لازلت فى افكارى التى اخرجها من مكمنها تلك النسمات الرقيقة و يكاد الزمن يطوى .. ترى ما الزمن؟ ما الأمل؟ ما المجد؟ما المال؟ ما الهناء؟ ما الدنيا كلها؟ ما هذة الاباطيل التى نسعى اليها و نفنى أيامنا فى سبيلها و نذرف دموعنا لوعة وراءها؟ أعمارنا التى ذهبت ماذا تركت لنا؟ هناءتنا التى ولت ماذا بقى منها؟ شقاؤنا الذى شربنا كأسه ألم تطو صفحته الايام؟ ثم ماذا نحن فى آخر المطاف؟ لعلى اجد اجابة عند أحد منكم |
إقتباس:
سيبك انت من ده كله علشان متتعبشي لان الطريق صعب ولن تجد الاجابه كيفك اخي محيي اتمنى ات تصبح في احسن حال |
اخى محى موضوعك اعجبنى كثيرا فسبحان الله ماذا اقول لك ؟؟!!! اقول لك ان هذه الدنيا دنيئة ...دنو :New6: ومن يبحث عن الأمان والراحة ...فلم يجدها فى الدنيا ابدا حتى البشر ...تجردوا من الانسانية ان حياتنا تمر سريعا وكأنها حلم ونفيق منه على كابوس مفزع بحقيقة الحياة وانها مجرد محطة للوصول الى الهدف الأسمى والأعلى والحصول على رضا الله سبحانه وتعالى اخى الكريم هذه الأفكار فكرت فيها كثيرا وما وجدت الا تعب وضيق ولكن المشكلة فى شىء واحد فقط كيف نزهد هذه الدنيا ونرتقى باعمالنا الصالحة وهى رصيدنا الوحيد فى هذه الدنيا اخى الكريم لى عودة فاريد ان اقول الكثير والكثير فى هذا الموضوع فقد اصبت فى اختيارك له ولانه واقع دمت بخير اخى |
إقتباس:
أهلا أخى ابو جهاد يقولون أن دواء العى السؤال فأنا اسأل لعلى اجد اجابة و لكن ... يبدو ان المسئول ليس بأعلم من السائل شكرا أخى لمرورك |
إقتباس:
أهلا أختى سلسبيلا سعدت جدا بمرورك و أهلا بك دائما و فى كل وقت و كلى آذان صاغية لكثيرك الذى تودين قوله دمت بخير |
إقتباس:
ولكن المشكلة كيف نصل اليه ؟ كيف نزهد دنيتنا بكل ما فيها ؟ كيف نحصل على رضاه ونشعر بهذا الرضا ؟ كيف نشعر بالسكينة الروحانية ؟ |
إقتباس:
و ها قد عدنا للاسئلة مرة أخرى عموما مما لاشك فيه ان اجابتك اختى الكريمة على بعض التساؤلات ينم عن نفس صادقة محبة للخير و للناس و هذة صفات فى حد ذاتها تبعث على الراحة و الرضى و لا نملك احيانا سوى الدعاء ان يرزقنا الله القناعة والرضى و الطمأنينة |
إقتباس:
نعم لقد عدنا للأسئلة مرة أخرى ولكن لابد ان نفكر فيها جيدا فهى سبب وجودنا فى هذه الدنيا شكرا اخى على كلماتك الطيبة عنى ولكن احب ان اعترف اننى لم اشعر بالرضا والراحة واكيد الوصول اليها هو نفسه الوصول الى الراحة والسكينة الروحانية هى الوصول الى مرحلة معينة من الايمان ولكن عندما يشعر الانسان بالرضا تجاه ربه وانه غير مقصر فى حق الله يبقى اكيد مقصر لاننا مهما حاولنا ومهما زادت اعمالنا الصالحة ومهما تقربنا من الله عز وجل فى الآخر سندخل الجنة برحمته سبحانه وتعالى وليس بأعمالنا دمت بخير أخى وبراحة بال وسكينة روحانية |
إقتباس:
هل تعلمين يا اختى الكريمة سلسبيلا هناك لحظات فى الحياة لا ينفع فيها العلم و لا العقل و لا الحكمة هناك لحظات تنهار فيها قوة الاقوياء و فلسفة الفلاسفة و حكمة الحكماء و صبر الصابرين... فى هذة اللحظات لا يكون العزاء فى شئ آخر غير الله غير ان نفنى فيه محبة و رهبة و حكمة واملا.. اشكر لك اختى الكريمة هذا التفاعل دمت بكل خير |
إقتباس:
اعلم اخى جيدا هذه اللحظات التى تسيطر على اى انسان فى اى وقت دون سابق موعد او اشارة .... فقد رايتها بالفعل ويمكن تكون هذه اللحظات بسبب التقصير فى حق الله وممكن تكون بسبب عدم احساس الانسان بالرضا فى حق الله وحق نفسه وحق الآخرين وممكن ايضا ان يصل الى هذه المرحلة انسانا على درجة كبيرة من الايمان والتقوى ولكنه ايضا يشعر بعدم الرغبة فى الحياة بعدم استمتاعه بما فيها من وسائل المتعة المختلفة وذلك خوفا من الله عز وجل فقوقعة نفسه قد تشعره بالرضا بعض الشىء ولكن للأسف لم يشعر بالرضا ايضا ... ربما تكون حالة مرضية وربما تكون علاجا لبعض الاشياء الأخرى وفى النهاية اللجوء الى الله هو الحل الوحيد |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.