حميدة توصل سعيدة وسعيدة توصل حميدة لحد ماطلع الصبح
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يحكى ان حميدة زارتها صديقتها سعيدة لتتسامر معها واذ بالظلام بدا يسدل ستاره فطلبت سعيدة من حميدة ان توصلها الى دارها فراحت حميدة توصل سعيدة لدارها ولما وصلت سعيدة لدارها كان القمر مضيئا ولكن خشيت حميدة الطريق فطلبت حميدة من سعيدة ان توصلها لدارها فراحت سعيدة توصل حميدة لدارها ولما وصلت حميدة لدارها غاب القمر واشتد الظلام فخشيت سعيدة ان ترجع وحدها فطلبت سعيدة من حميدة ان توصلها الى دارها فراحت حميدة توصل سعيدة لدارها ولما وصلت سعيدة لدارها خشيت حميدة ان ترجع لوحده لان الذئاب بدت تعوي منتصف الليل فطلبت حميدةمن سعيدة ان توصلها لدارها فراحت سعيدة توصل حميدة لدارها وهكذا حتى طلوع الصباح ومايربط حكايتنا هذه بالازمات المفتعلة للحكومة الباطلة حكومة المالكي ازمة افتعلتها بمعارك مع طارق الهاشمي ومنذ شهور عديدة حكم على الهاشمي 5 مرات تقريبا بالاعدام ولازال طارق الهاشمي بمنصبه نائب رئيس الجمهورية ويتقاضى راتبه ومخصصاته كاملة ولو كان هناك جدية في الامر لاعفى الهاشمي من منصبه وعين بديلا عنه الا ان الامر مابين المالكي والهاشمي كالامر بين حميدة وسعيدة وكذلك ازمة البارزاني الكرد افتعلت ازمة الحرب بين العرب والكرد وتشكيل عمليات دجلة العسكري في اخبار الصباح تسمع تصعيد اعلامي والحرب على الابواب وفي اخبار الظهر تسمع هناك مفاوضات بين الطرفين وفي اخبار المساء اتصالات ودية بين المالكي والبارزاني والاخير يتنازل عن رأيه ويتم الاتفاق على عقد اجتماع وانهاء الازمة بينهم الا انها ظلت بين الشعب جيش العراقي والبيشمركة الكردي والبارزاني لازال بيده نفط شمال العراق والسياحة وكأن الازمة بين المالكي والبارزاني كالامر بين حميدة وسعيدة واليوم ازمة بين وزير المالية العيساوي والمالكي على غفلة وبدون سابق انذار سمعنا اعتقالات تطال حماية وزير المالية العيساوي بعد ما كان وزير بحكومة المالكي يلفط السنين كلها ولحسابة الخاص جاء دوره لتنحيه اجباري عن منصبه والمصيبة عدد حماية الوزير فوج يعني اكثر من 1000 عسكري به فكم لدينا وزير وكم عدد الافواج المرتبطة معهم وكم خزينة الدولة لرواتبهم وبهذا ستكون هناك ازمة في الافواج وحدودنا مشرعة الابواب بلا فوج ولاحتى ربع فوج وانتفضت قائمة الكتلة العراقية واهالي الانبار غضبا على المالكي وما حدث للعسياوي وتداعت الازمة بقطع الطريق الدولي لست ادري مالحكمة من قطع طريق دولي غرب بغداد وعدم الوصول الى المنطقة الخضراء او على الاقل الانتفاضة وسط بغداد ثم عصيان مدني لبعض مدن العراق مستمر لحد الان بالرغم من ان العيساوي اعتذر للمالكي بعد ان هدده الاخير وصفت الاجواء بينهم وعكرت على الشعب وعلى الطريق الدولي وظل العيساوي وزيرا للمالية واعتقل من اعتقل حمايته وكأن الازمة بين المالكي والعيساوي كالامر بين حميدة وسعيدة عدا ازمات الجانبية الصفقة الروسية البطاقة التموينية وقد عرضت اليوم قناة الشرقية برنامج اهل المدينة ظهر فيه المذيع يتجول في الشارع ويلتقي بالاطفال المتسولين والبائعي العلكة والكلينكس في الشارع اطفال حرمهم الاحتلال من ابويهم ومن المدرسة ومن العيش الكريم فقالت احدى الصغيرات دون السن العاشرة واختها اصغر منها ان امهما تضربهما بشدة ان لم ياتيتانها بمبلغ 25 دينار عراقي لااب لهم يعيلهم ترى متى تنتهي ازمات ولعبات الحكومة العميلة وتلتفت لابناء الشعب وان كانت هي غير شرعية وغير جادة في بناء العراق وتتركه ليعود الى طريق الديمقراطية التي عاشها قبل الاحتلال 2003 |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.