حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة الاسلامية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=8)
-   -   آيـــة اليـــوم......!!! (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=65608)

كونزيت 05-06-2008 03:32 AM

يقول الله تعالى :

" وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن "

القصص : 80

إيثار ثواب الآجل على العاجل حال العلماء , فمن كان هكذا فهو عالم , ومن آثر ومن آثر العاجل على الآجل فليس بعالم .

ابن هبيرة

كونزيت 05-06-2008 03:50 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الفارس



حقا لم أسمع

سبحان الله العظيم

متابع


حياك الله أخي الفارس وبارك خطاك
نقرأ الآية ألف مرة لكننا قد لا ننتبه لبعض اللطائف .
كلام الله تعالى عظيم ولا يمكن أن يمل منه أحد حتى من استغلق على فهمه بعض ألفاظه .

كونزيت 06-06-2008 03:07 AM

يقول الله تعالى

" والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين "

هذه ثلاث درجات للتعامل مع من أساء إلينا ,قد امتدح الله أهلها :

أقلها كظم الغيظ ,
وأرفع منه العفو من بعد الكظم بحيث لايبقى في قلبك على أخيك شيء ,
وأرفع هذه الدرجات أشار الله إليه بمحبة أهله وهو الإحسان للمسيء بعد العفو وهذه درجة الصديقين .


فهد العيبان

muslima04 07-06-2008 12:48 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة كونزيت
يقول الله تعالى

" والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين "

هذه ثلاث درجات للتعامل مع من أساء إلينا ,قد امتدح الله أهلها :

أقلها كظم الغيظ ,
وأرفع منه العفو من بعد الكظم بحيث لايبقى في قلبك على أخيك شيء ,
وأرفع هذه الدرجات أشار الله إليه بمحبة أهله وهو الإحسان للمسيء بعد العفو وهذه درجة الصديقين .


فهد العيبان

السلام عليكم ورحمة الله،

جزاك الله خيرا أختي الغالية...بارك الله بك...متابعون...

الفارس 08-06-2008 10:45 PM

وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ {يس/78} قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ {يس/79} الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ {يس/80} أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ {يس/81} إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ {يس/82} فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ {يس/83}

لو صدقنا التوكّل على الله وعلمنا يقينا أنه بيده ملكوت كلّ شئ .. لكفينا همومنا وأحزاننا .. ولفرج الله علينا كل ضيق

يقول النبيّ الكريم صلى الله عليه وآله وسلّم :
" لو أنكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً و تروح بطاناً " رواه أحمد و الترمذي و قال: حسن صحيح .

كونزيت 09-06-2008 12:47 AM

بارك الله فيك أختي مسلمة وفي متابعتك الطيبة

شكراً لإسهامك أخي الفارس وإن شاء الله تعالى نرجع كل حين لهذه الصفحة لنسترجع ونتدبر ونتذكر .

كونزيت 09-06-2008 12:51 AM

يقول الله تعالى

" يرفع الله الذين آمنوا والذين أتوا العلم منكم درجات "


المجادلة : 11

من عمل بهذا القرآن تصديقاً وطاعةً وتخلقاً فإن الله تعالى يرفعه به في الدنيا وفي الآخرة , ذلك لأن هذا القرآن هو أصل العلم ومنبع العلم وكل العلم .

ابن عثيمين

كونزيت 09-06-2008 01:03 AM

" الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين "

الفاتحة : 1,2,3

ماأحسنها من تربية يربينا بها ربنا لما أثبت أن الحمد كله لله علل ذلك بأنه رب العالمين والرحمن الرحيم ومالك يوم الدين . وبهذا تطمئن القلوب وتنقاد النفوس ويزداد إقبالها على ما أمرت به .


د. محمد الخضيري

الفارس 16-08-2008 06:58 PM

الآية الكريمة في سورة طه: ((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى))[طه:124-126]،


هل هذه الآية على كل شخص يغفل عن ذكر الله؟



هذا وعيد شديد لمن أعرض عن ذكر الله وعن طاعته فلم يؤد حق الله، هذا جزاؤه، تكون له معيشة ضنكا وإن كان في مال كثير وسعة لكن يجعل في عيشته ضنكاً، لما يقع في قلبه من الضيق والحرج والمشقة فلا ينفعه وجود المال، يكون في حرج وفي مشقة بسبب إعراضه عن ذكر الله وعن طاعة الله جل وعلا، ثم يحشر يوم القيامة أعمى. فالمقصود أن هذا فيمن أعرض عن طاعة الله وعن حقه جل وعلا، ولم يبالِ بأمر الله بل ارتكب محارمه وترك طاعته جل وعلا، فهذا جزاؤه، نسأل الله العافية

ابن باز رحمه الله

الشــــامخه 16-08-2008 09:22 PM


وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ [الشورى:30]


قال المفسرون في تفسير الآية الكريمة : ما يحل بكم من مصائب الدنيا فإنما تصابون به عقوبة لكم على ما اجترحتم من السيئات
والذنوب والآثام، وما عفا الله عنه في الدنيا، أو أخذ به فإنه لا يعاقب عليه في الآخرة، ولذلك فإن الله تعالى اتصف بالرحمة
وتنزه عن الظلم. قال ابن عطية في تفسيره : روي عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: " إن الله تعالى أكرم من أن يُثَنِّيَ على عبده العقوبة إذا أصابته في الدنيا مصيبة بما كسبت يداه . رواه أحمد
قال الحسن : معنى الآية في الحدود: أي ما أصابكم من حد من حدود الله تعالى.فإنما هي بكسب أيديكم،
ويعفو الله سبحانه وتعالى عن كثير، فيستره على العبد حتى لا يحد عليه .



Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.