حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   خيمة صـيــد الشبـكـــة (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=73)
-   -   * نص المعلقات * (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=82792)

المصري 02-02-2010 01:53 PM

معلقة أمروء القيس

قَفَاَ نَبْكِ مِنْ ذِكُرَىحَبِيبٍ وَمَنْزِلِبِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَالدَّخُولِ فَحَوْ مَلِ
فَتُوِضحَ فَاْلِمقْرَاةِ لَمْيَعْفُ رَسْمُهَالِمَا نَسَجَتْهَا مِنْ جَنُوبٍوَشَمْأَلِ
تَرى بَعَرَ الآرْآمِ فِيعَرَضَاتِهاوقِيعانِها كَأَنَّهُ حَبُّفُلْفُلِ
كَأَنِّي غَدَاةَ الْبَيْنِ يَوْمَتَحَمَّلُوالَدَى سَمُراتِ الَحْيِّ نَاقِفحَنْظَلِ
وُقُوفاً بِهَا صَحْبي عَلَيَّمَطِيَّهُمْيقُولُونَ: لا تَهلِكْ أَسىًوَتَجَمَّلِ
وإِنَّ شِفَائِي عَبْرَةٌمُهْراقَةٌفَهَلْ عِنْدَ رَسْمٍ دَارِسٍ مِنْمُعَوَّلِ
كَدَأْبِكَ مِنْ أُمِّ الْحَوْيرِثِ قَبْلَهاوَجَارَتِها أُمِّ الرِّبابِبِمَأْسَلِ
إِذَا قَامَتا تَضَوَّعَ المِسْكُمِنْهُمَانَسِيمَ الْصِّبَا جَاءَتْبِرَيَّا الْقَرَنْفُلِ
فَفَاضَتْ دُمُوعُ الْعَيْنِمِنِّي صَبَابَةًعَلى الْنَّحْرِ حَتَّى بَلَّدَمْعِي محْمَليِ
أَلا رُبَّ يَوْمٍ لَكَ مِنْهُنَّصَالِحٍوَلا سِيمَّا يَوْمٍ بِدَارَةِجُلْجُلِ
وَيَوْمَ عَقَرْتُ لِلْعَذَارَىمَطِيِّتيفَيَا عَجَباً مِنْ كُورِهَاالُمتَحَمَّلِ
فَظَلَّ الْعَذَارَى يَرْتِمَينَبِلَحْمِهَاوَشَحْمٍ كهُدَّابِ الدِّمَقْسِالُمَفَّتلِ
وَيَوْمَ دَخَلْتُ الْخِدْرِخَدْرَ عُنَيْزَةٍفَقَالَتْ لَكَ الْوَيْلاتُإِنَّكَ مُرْجِلي
تَقُولُ وَقَدْ مَالَ الْغَبِيطبِنَامَعاًعَقَرْتَ بَعيري يَا امْرأَالقَيْسِ فَانْزِلِ
فَقُلْتُ لَهَا سِيري وأرْخِيزِمَامَهُوَلا تُبْعِدِيني مِنْ جَنَاكِاُلْمعَلَّلِ
فَمِثْلِكِ حُبْلَى قَدْ طَرَقْتُوَمُرْضِعٍفَأَلهيْتُهَا عَنْ ذِي تَمائِمَمُحْوِلِ
إِذا ما بَكى مَنْ خَلْفِهاانْصَرَفَتْ لهُبِشِقٍّ وَتحْتي شِقّها لميُحَوَّلِ
وَيَوْماً على ظَهْرِ الْكَثيبِتَعَذَّرَتْعَليَّ وَآلَتْ حَلْفَةً لمتَحَلَّلِ
أَفاطِمَ مَهْلاً بَعْضَ هذاالتَّدَلّلِوَإِن كنتِ قد أَزْمعْتِ صَرْميفأَجْمِلي
أغَرَّكِ منِّي أن حبَّكِ قاتِليوَأَنَّكِ مهما تأْمري الْقلبَيَفْعَلِ
وَإِنْ تَكُ قد ساء تك مِنيخَليقةٌفسُلِّي ثيابي من ثيابِكِ تَنْسُلِ
وَما ذَرَفَتْ عَيْناكِ إِلالِتضرِبيبِسَهْمَيْكِ في أَعْشارِ قلْبٍمُقَتَّلِ

المصري 02-02-2010 01:54 PM

وَبَيْضةِ خِدْرٍ لا يُرامُخِباؤُهاتَمتَّعْتُ من لَهْوٍ بها غيرَمُعجَلِ
تجاوَزتُ أَحْراساً إِلَيْهاوَمَعْشراًعلّي حِراصاً لَوْ يسرُّونَ مقتَلي

إِذا ماالثّرَيَّا في السَّماءِتَعَرَّضَتْتَعَرُّضَ أَثْناءِ الْوِشاحِالُمفَصَّلِ
فجِئْتُ وقد نَضَّتْ لِنَوْمٍثيابَهالدى السّترِ إِلا لِبْسَةَالُمتَفَضِّلِ
فقالتْ: يَمينَ اللهِ مالكَحِيلَةٌوَما إِنْ أَرى عنكَ الغَوايةَتَنْجلي
خَرَجْتُ بها أَمْشي تَجُرِّوَراءنَاعلى أَثَرَيْنا ذَيْلَ مِرْطٍمُرَحَّلِ
فلمَّا أَجَزْنا ساحَة الحيّوَانْتَحَىبنا بطنُ خَبْتٍ ذي حِقافٍعَقَنْقَلِ
هَصَرْتُ بِفَوْدَيْ رأْسِهاَفَتمايَلَتْعلّي هضِيمَ الْكَشْحِ رَيَّاالْمَخْلخَلِ
مُهَفْهَفَةٌ بَيْضاءُ غيرُمُفاضَةٍترائبُها مَصْقولَةٌكالسَّجَنْجَلِ
كَبَكْرِ الُمقاناةِ البَياضَبَصُفْرَةٍغذاها نَميرُ الماءِ غيرُالُمحَلّلِ
تصُدّ وَتُبْدي عن أَسيلٍوَتَتَّقيبناظرَةٍ من وَحشِ وَجْرَةَمُطَفِلِ
وجِيدٍ كجِيدِ الرّئْمِ ليْسَبفاحشٍإِذا هيَ نَصَّتْهُ وَلابمُعَطَّلِ
وَفَرْعٍ يَزينُ اَلمتنَ أَسْودَفاحِمٍأَثِيثٍ كَقِنْوِ النّخلةِالُمتَعَثْكِل
غدائِرُه مُسْتَشْزِراتٌ إِلىالعُلاتَضِلّ العِقاصُ في مُثَنَّىوَمُرْسَلِ
وكَشْحٍ لطيفٍ كالجديل مُخَصَّرٍوَسآَقٍ كاْنبوبِ السَّقيّالُمذَلَّلِ
وتضحي فتيتُ المِسكِ فوقَ فراشهانؤُومَ الضُّحى لم تَنْتُطِقْ عنتفضُّل
وَتَعْطو برَخْصٍ غيرِ شَئْن كأنهُأَساريعُ ظْبيٍ أوْ مساويكُإِسْحِلِ
تُضيءُ الظَّلامَ بالعِشاءِكأَنَّهامَنارَةُ مُمْسَى راهِبٍمُتَبَتِّلِ
إِلى مِثْلِها يَرْنو الَحليمُصَبابَةَإِذا ما اسبَكَرَّتْ بينَ درْعٍومجْوَلِ
تَسَلَّتْ عَماياتُ الرِّجالِ عَنِالصِّباوليسَ فُؤَادي عن هواكِ بُمنْسَلِ
أَلا رُبَّ خصْمٍ فيكِ أَلْوَىرَدَدْتُهنصيحٍ على تَعذا لهِ غيرِ مُؤتَلِ
وَليلٍ كمَوْجِ الْبَحْرِ أَرْخَىسُدو لَهُعليَّ بأَنْواعِ الُهمُومِليبْتَلي
فَقلْتُ لَهُ لَّما تَمَطَّىبصُلْبِهِوَأَرْدَفَ أَعْجَازاً وَناءَبكَلْكَلِ
أَلا أَيُّها الَّليْلُ الطَّويلُأَلا انْجَليبصُبْحٍ وما الإِصْباحُ مِنكَبأَمْثَل
فيا لكَ مِن لَيْلٍ كأَنَّنُجومَهُبأَمْراسِ كتَّانٍ إِلى صُمِّجندَلِ
وَقِرْبَةِ أَقْوامٍ جَعَلْتُعِصَامَهاعلى كاهِلٍ منِّي ذَلُولٍ مُرَحَّل
وَوَادٍ كجَوْفِ الْعَيرِ قَفْرٍقطعْتُهُبهِ الذئبُ يَعوي كالَخليعِالُمعَيَّلِ
فقُلتُ لهُ لما عَوى: إِنَّشأْنَناقليلُ ألْغِنى إِنْ كنتَ لَّماتَموَّلِ
كِلانا إِذا ما نالَ شَيْئاًأَفاتَهُوَمَنْ يْحترِث حَرْثي وحَرْثَكيهزِل

المصري 02-02-2010 01:54 PM

وَقَدْ أَغْتَدي والطَّيُر فيوُكُناتِهابُمنْجَرِدٍ قَيْدِ الاوابِدِهيْكلِ
مِكَر مِفَرِّ مُقْبِلٍ مُدْبِرٍمَعاًكجُلْمُودِ صَخْرٍ حطَّهُ السَّيْلمن عَلِ

كُمَيْتٍ يَزِل الّلبْدُ عن حالِمَتْنِهِكما زَلَّتِ الصَّفْواءُبالُمَتَنِّزلِ
على الذَّبْلِ جَيَّاشٍ كَأَنَّاهتزامَهُإِذا جاشَ فيهِ حميُهُ غَليُمِرْجَلِ
مِسَحِّ إِذا ما السَّابحاتُ علىالوَنَىأَثَرْنَ الْغُبارَ بالكَديدِالمرَكلِ
يَزِلّ الْغُلامَ الخِفُّ عَنْصَهَواتِهِوَيُلْوي بأَثَوابِ الْعَنيفِالُمثَقَّلِ
دَريرٍ كَخُذْروفِ الْوَليدِأمَرَّهُتَتابُعُ كفّيْهِ بخيْطٍ مُوَصَّلِ
لَهُ أَيْطَلا ظَبْي وسَاقانَعامةٍوَإِرْخاءُ سِرحانٍ وَتَقْرِيبُتَتْفُلِ
ضليعٍ إِذا استَدْبَرْتَهُ سَدَّفَرْجَهُبضاف فُوَيْقَ الأَرْض ليسبأَعزَلِ
كأنَّ على الَمتْنَينِ منهُ إِذاانْتَحَىمَدَاكَ عَروسٍ أَوْ صَلايَةَحنظلِ
كأنَّ دِماءَ الهادِياتِبِنَحْرِهِعُصارَةُ حِنَّاءٍ بشَيْبٍمُرَجَّلِ
فَعَنَّ لنا سِرْبٌ كأنَّ نِعاجَهُعَذارَى دَوارٍ في مُلاءٍ مُذَيّلِ
فأَدْبَرْنَ كالجِزْعِ المَفصَّلبَيْنَهُبِجِيدِ مُعَمِّ في الْعَشيرةِمُخْوَلِ
فأَلحَقَنا بالهادِياتِ ودُونَهُجَواحِرُها في صَرَّةٍ لمتُزَيَّلِ
فَعادى عِداءً بَيْنَ ثوْرٍوَنَعْجَةٍدرَاكاً وَلَمْ يَنْضَحْ بِماءٍفَيُغْسَلِ
فظَلَّ طُهاةُ اللّحْم من بَيْنِمُنْضجِصَفِيفَ شِواءٍ أَوْ قَدِيرٍمُعَجَّلِ
وَرُحْنَا يَكادُ الطّرْفُ يَقْصُردُونَهُمَتَى مَا تَرَقَّ الْعَيْنُ فيهِتَسَفّلِ
فَبَاتَ عَلَيْهِ سَرْجُهُوَلِجامُهُوباتَ بِعَيْني قائِماً غَيْرَمُرْسَلِ
أَصَاحِ تَرَى بَرْقاً أُرِيكَوَمِيضَهُكَلمْعِ الْيَدَيْنِ فِي حَبيِّمُكلّلِ
يضِيءُ سَنَاهُ أَوْ مَصَابِيحُراهِبٍأَمَالَ السَّلِيطَ بالذُّبَالِالُمُفَتَّلِ
قَعَدْتُ لَهُ وَصُحْبَتي بَيْنَضَارِجٍوَبَيْنَ الْعُذَيْبِ بَعْدَ مَامُتَأَمَّلي

المصري 02-02-2010 01:54 PM

على قَطَن بالشَّيْم أيْمنُصَوْتهِوَأَيْسَرُهُ على الْسِّتَارِفَيُذْبُلِ
فَأَضْحَى يَسُحُّ الْماءَ حوْلَكُتَفْيَهٍيَكُبُّ على الأذْقانِ دَوْجَالكَنَهْبَلِ
وَمَرَّ على الْقَنّانِ مِنْنَفَيَانِهِفَأَنْزَلَ منْه العُصْمَ من كلّمنزِلِ
وَتَيْماءَ لَمْ يَتْرُكْ بهاجِذْعَ نَخْلَةٍوَلا أُطُماً إِلا مَشِيداًبِجَنْدَلِ
كَأَنَّ ثَبيراً فِي عَرانِينِوَبْلهِكَبيرُ أْنَاسٍ فِي بِجَادمُزَمَّلِ
كَأَنَّ ذُرَى رَأْسِ الُمجَيْمِرِغُدْوَةًمن السَّيْلِ وَالأَغْثَاءِفَلْكَهُ مِغْزلِ
وَألْقَى بصَحراءِ الْغَبيطِبَعاعَهُنزُولَ اليماني ذي العِيابِالمحمَّلِ
كَأَنَّ مَكاكّي الجِواءِغُدَيَّةًصُبِحْنَ سُلافاً من رَحيقٍمُفَلْفَلِ
كانَّ الْسِّباعَ فِيهِ غَرْقَىعَشِيَّةًبِأَرْجَائِهِ الْقُصْوَىأَنَابِيشُ عُنْصُلِ

المصري 05-02-2010 03:34 PM


معلقة زهير بن أبي سلمى



أَمِنْ أُمِّأَوْفَي دِمْنَةٌ لَمْ تَكَلَّمِبِحَوْمَانَةِالدَّرَّاجِ فَالُمتَثَلّمِ



وَدَارٌ لهابالرَّقْمتَيْنِ كأَنَّهَامَرَاجِيعُوَشْمٍ فِي نَوَاشِرِ مِعْصَمِ



بِهَا الْعَيْنُوَالأَرْآمُ يْمَشِينَ خِلْفَةًوَأَطْلاَؤُهَايَنْهَضْنَ مِنْ كُلِّ مَجْثَمِ



وَقَفْتُ بِهَامن بعْدَ عِشْرِينَ حِجَّةًفَلأْياًعَرَفْتُ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّمِ



أَثَافِيسُفْعًا فِي مُعَرَّسِ مِرْجَلٍوَنُؤْياًكَجِذْمِ الْحوْضِ لم يتَثَلَّمِ



فَلَمَّاعَرَفْتُ الدَّارَ قُلْتُ لِرَبْعِهَاأَلا أنْعِمْصَبَاحاً أَيُّهَا الرَّبْعُ وَاسْلَمِ



تَبَصَّرخَلِيلي هَلْ تَرَى من ظَعائِنٍتَحَمَّلْنَبالعَلْيَاءِ من فَوْقِ جُرْثُمِ



جَعَلْنَالْقنانَ عَنْ يَمينٍ وَحَزْنَهُوكَمْ بِالقنانِمِن مُحِلِّ وَمُحْرِمِ



عَلَوْنَبأَنْماطٍ عِتَاقٍ وَكِلَّةٍورَادٍحَوَاشِيهَا مُشَاكهةَ الدَّمِ



وَوَرَّكْنَ فِيالْسُّوبانِ يَعْلُونَ مَتْنَهُعَلَيْهِنَّدَلُّ النَّاعِمِ المتَنَعِّمِ



بَكًرْنَبُكُوراً وَاسْتَحَزْنَ بِسُحْرةٍفَهُنَّوَوَادِى الرَّسِّ كاليَدِ لِلْفَمِ



وَفيهِنَّمَلْهَىً لَّلطِيفِ وَمَنْظَرٌأَنِيقٌلِعَيْنِ الْنَّاظِرِ الُمتَرَسِّمِ



كَأَنَّ فتَاتَالْعِهْنِ في كلِّ مَنْزِلٍنَزَلْنَ بهِحَبُّ الْفَنَا لم يحَطمِ



فَلَمَّاوَرَدْنَ الَماءَ زُرْقاً جِمَامُهُوَضَعْنَ عِصِيّالْحَاضِرِ الُمتَخَيِّمِ



ظَهَرْنَ مِنَالسُّوبانِ ثُمَّ جَزْعْنَهُعلى كلِّقَيْنيِّ قَشِيبٍ وَمُفْأَمِ

المصري 05-02-2010 03:34 PM

فَأَقْسَمْتُبالبَيْتِ الّذِي طافَ حوْلَهُرِجالُ بَنَوْهُمِن قُرَيشٍ وَجُرْهُمِ



يَميناًلَنِعْمَ الْسَّيِّدانِ وُجِدْتَماعلى كلِّ حالٍمن سَحيلٍ وَمُبْرَمِ



تَدَارَ كُتماعَبْساً وَذُبْيَانَ بَعْدمَاتَفَانَوْاوَدُّقوا بَيْنَهُمْ عِطْر مَنْشِمِ



وقَدْ قُلْتُما: إِنْ نُدْرِكِ السِّلْمَ واسِعاًبمالٍ ومَعْروفٍمن الْقَوْلِ نَسْلَمِ



فَأَصْبَحْتُمامنها على خَيرِ مَوْطِنٍبَعِيدَيْن فيهامِنْ عُقُوقٍ ومَأْثَمِ



عَظِيمْينِ فِيعُلْيَا مَعدِّ هُديِتُماومَنْيَسْتَبِحْ كنزاً من الَمجدِ يَعْظُمِ



تُعَفَّىالكُلُومُ بالِمئينَ فأصْبَحَتْيُنَجِّمُهَامَنْ لَيْسَ فِيهَا بِمُجْرِمِ



يُنَجِّمُهَاقَوْمٌ لِقَوْمٍ غَرامَةًوَلميُهَرِيقُوا بَيْنَهُمْ مِلْءَ مِحْجَمِ



فأصْبَحَيَجَرِي فيهمُ منِ تلادِكُمْمَغَانمُ شَىَّمِنْ إِفَالٍ مُزَنّمِ



أَلا أَبْلِغِالأَحْلافَ عني رِسَالَةًوَذُبيَانَ هلأَقْسَمْتُم كلَّ مُقْسَمِ



فَلاتَكْتُمُنَّ اللهَ ما في نُفُوسِكمْلِيَخْفَىومَهْما يُكْتمِ اللهُ يَعْلَمِ



يُؤَخَّرْفيُوضَعْ فِي كِتَابٍ فَيُدَّخَرْلِيَوْمِالحِسابِ أَوْ يُعَجَّلْ فيُنْقَمِ



وَمَا الحَرْبُإِلا ما عَلِمْتُم وَذُقْتُمُومَا ُهَوعَنْهَا بالحَديثِ الُمرَجَّمِ



مَتَىتَبْعَثُوها تَبْعَثُوها ذَميمَةًوَتَضْرَ إِذاضَرَّيْتُمُوها فَتَضْرَم



فَتَعْرُكُكْمعرْكَ الرّحى بثِقالهاوَتَلْقَحْكِشَافاً ثمَّ تُنْتَجْ فَتُتْئِمِ

المصري 05-02-2010 03:35 PM

فَتُنْتِجْلَكُمْ غلْمانَ أَشأَمَ كّلهمْكأَحْمَرِ عادٍثمَّ تُرْضِعْ فَتَفْطِمِ



فتُغْلِلْ لكُمْمَا لا تُغِلُّ لأهْلِهَاقُرًى بالعرَاقِمن قَفِيزٍ وَدِرْهَمِ



لَعَمْرِيلَنِعْمَ الحَيِّ جَرَّ عليهِمُبمالايُؤاتِيهمْ حَصينُ بنُ ضَمضمِ



وكانَ طوَىكَشْحاً على مُسْتَكِنّةِفَلا هُوَأَبْداها ولَمْ يَتَقَدَّمِ



وقَالَ سأقْضِيحاجتي ثُمَّ أَتَّقِيعَدُوِّيبأَلْفٍ مِنْ وَرَائِيَ مُلَجَمِ



فَشَدَّ فَلَمْيُفْزِعْ بُيُوتاً كثيرةًلدى حَيْثُأَلْقَتْ رَحْلَها أَمُّ قَشْعَمِ



لدى أَسَدٍ شاكيالسِّلاحِ مُقَذَّفٍلَهُ لِبَدٌأَظْفَارُهُ لَمْ تُقَلَّمِ



جَرِيءِ مَتىيُظْلَمْ يُعَاقِبْ بِظْلمِهِسَريعاً، وَإِلايُبْدَ بالظلمِ يَظْلِمِ



دعوا ظِمأَهْمحتَّى إِذا تَم أوْرَدُواغِماراًتَفَرَّى بالسِّلاحِ وبالدَّمِ



فَقَضَّوامَنايا بَيْنَهُم ثمَّ أَصْدَرواإِلى كلإِمُسْتَوْبِلٍ مُتَوَخِّمِ



لَعَمرُكَ ماجَرَّتْ عَلَيْهِمْ رِمَاحُهمْدَمَ ابْنِنَهِيكٍ أَوْ قَتِيلِ الُمثَلّمِ



وَلا شَاركَتْفي الَموْتِ فِي دَمِ نَوْفَلوَلا وَهَبِمِنْها وَلا ابنِ الُمَخَّزمِ



فكُلاَّأَرَاهُمْ أَصْبَحُوا يَعْقِلُونَهُصَحِيحاتِ مالٍطالِعاتٍ بِمَخْرِمِ



لِحَيِّ حِلالٍيَعصِمُ الْنَّاسَ أَمْرُهُمْإِذَا طَرَقَتْإِحْدى اللَّيالي بُمعْظَمِ



كِرامٍ فَلاذُوالضِّغْنِ يُدْرِكُ تَبْلَهُوَلا الَجارِمُالجَاني عَلَيْهم بُمسْلَمِ



سَئِمْتُتَكالِيفَ الحَيَاةِ وَمَنْ يَعِشْثَمانِينَحَولاً لا أَبا لَكِ يَسأمِ

المصري 05-02-2010 03:35 PM

وَأَعْلَمُ مَافِي الْيَوْمِ وَالأَمْسِ قَبْلَهُوَلكِنَّني عنعِلْمِ مَا فِي غَدٍ عَمِ



رَأَيْتُالَمنايَا خَبْطَ عَشْوَاءَ مَن تُصِبْتُمِتْهُ وَمِنْتُخْطِئْ يُعَمَّرْ فَيَهْرَمِ



وَمَنْ لميُصانِعْ في أْمُورٍ كَثِيرَةٍيُضَرَّسْبِأَنْيَابٍ وَيُوطَأْ بِمَنْسِمِ



وَمَنْ يَجْعلِالمعْروفَ مِن دُونِ عِرْضِهِيَفِرْهُ وَمَنْلا يَتَّقِ الشَّتْمَ يُشْتَمِ



وَمَنْ يَكُ ذافَضْلٍ فَيَبْخَلْ بفَضلِهِعلى قَوْمِهِيُسْتَعْنَ عنْهُ وَيُذْمَمِ



وَمَنْ يُوفِ لايُذْمَمْ وَمن يُهدَ قلبُهُإِلىمُطْمَئِنِّ الْبِرِّ لا يَتَجَمْجمِ



وَمَنْ هَابَأَسْبَابَ الَمنَايَا يَنَلْنَهُوَإِنْ يَرْقَأَسْبَابَ السَّمَاءِ بِسُلَّمِ



وَمَنْ يَجْعَلِالَمعْرُوفَ في غَيْرِ أَهْلِهِيَكُنْ حَمْدُهُذَمّاً عَلَيْهِ وَيَنْدَمِ



وَمَن يَعْضِأَطْرَافَ الزِّجاج فإِنَّهُيُطيعُالْعَواِلي رُكِّبَتْ كلَّ لَهْذَمِ



وَ*مَنْ لَمْيَذُدْ عَنْ حَوْضِهِ بِسِلاِحهِيُهَدَّمْوَمَنْ لا يَظلمِ الْنّاسَ يُظَلمِ



وَمَنْيَغْتَرِبْ يَحْسِبْ عدُوَّا صَدِيقَهُوَمَنْ لَمْيُكَرِّمْ نَفْسَهُ لم يكَرَّمِ



وَمَهْمَاتَكُنْ عِنْدَ امْرِىءِ مِنْ خْلِيقَةٍوَإِنْ خَالَهاتَخْفَى على النّاسِ تُعْلَمِ



وكائنْ تَرَى منصامِتٍ لَكَ مُعْجِبٍزِيَادَتُهُأَوْ نَقْصُهُ فِي التَّكَلّمِ



لسانُ الفَتَىنِصْفٌ وَنِصْفٌ فؤَادُهُفلَمْ يَبْقَإِلا صورَةُ اللَّحْمِ والدَّمِ



وَإِنَّ سَفَاهَالْشَّيْخِ لا حِلْمَ بَعْدَهُوَإِنَّالْفَتَى بَعْدَ الْسَّفَاهَةِ يَحْلُمِ



سأَلْنافَأَعْطَيْتُمْ وَعُدْنَا فَعُدْتُمْوَمَنْ أَكْثَرَالتّسآلَ يَوماً سَيُحْرَمِ

المصري 08-02-2010 02:56 PM

معلقة أمروء القيس

قَفَاَ نَبْكِ مِنْ ذِكُرَى
حَبِيبٍ وَمَنْزِلِبِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَالدَّخُولِ فَحَوْ مَلِ

فَتُوِضحَ فَاْلِمقْرَاةِ لَمْيَعْفُ رَسْمُهَالِمَا نَسَجَتْهَا مِنْ جَنُوبٍوَشَمْأَلِ
تَرى بَعَرَ الآرْآمِ فِيعَرَضَاتِهاوقِيعانِها كَأَنَّهُ حَبُّفُلْفُلِ
كَأَنِّي غَدَاةَ الْبَيْنِ يَوْمَتَحَمَّلُوالَدَى سَمُراتِ الَحْيِّ نَاقِفحَنْظَلِ
وُقُوفاً بِهَا صَحْبي عَلَيَّمَطِيَّهُمْيقُولُونَ: لا تَهلِكْ أَسىًوَتَجَمَّلِ
وإِنَّ شِفَائِي عَبْرَةٌمُهْراقَةٌفَهَلْ عِنْدَ رَسْمٍ دَارِسٍ مِنْمُعَوَّلِ
كَدَأْبِكَ مِنْ أُمِّ الْحَوْيرِثِ قَبْلَهاوَجَارَتِها أُمِّ الرِّبابِبِمَأْسَلِ
إِذَا قَامَتا تَضَوَّعَ المِسْكُمِنْهُمَانَسِيمَ الْصِّبَا جَاءَتْبِرَيَّا الْقَرَنْفُلِ
فَفَاضَتْ دُمُوعُ الْعَيْنِمِنِّي صَبَابَةًعَلى الْنَّحْرِ حَتَّى بَلَّدَمْعِي محْمَليِ
أَلا رُبَّ يَوْمٍ لَكَ مِنْهُنَّصَالِحٍوَلا سِيمَّا يَوْمٍ بِدَارَةِجُلْجُلِ
وَيَوْمَ عَقَرْتُ لِلْعَذَارَىمَطِيِّتيفَيَا عَجَباً مِنْ كُورِهَاالُمتَحَمَّلِ
فَظَلَّ الْعَذَارَى يَرْتِمَينَبِلَحْمِهَاوَشَحْمٍ كهُدَّابِ الدِّمَقْسِالُمَفَّتلِ
وَيَوْمَ دَخَلْتُ الْخِدْرِخَدْرَ عُنَيْزَةٍفَقَالَتْ لَكَ الْوَيْلاتُإِنَّكَ مُرْجِلي
تَقُولُ وَقَدْ مَالَ الْغَبِيطبِنَامَعاًعَقَرْتَ بَعيري يَا امْرأَالقَيْسِ فَانْزِلِ
فَقُلْتُ لَهَا سِيري وأرْخِيزِمَامَهُوَلا تُبْعِدِيني مِنْ جَنَاكِاُلْمعَلَّلِ
فَمِثْلِكِ حُبْلَى قَدْ طَرَقْتُوَمُرْضِعٍفَأَلهيْتُهَا عَنْ ذِي تَمائِمَمُحْوِلِ
إِذا ما بَكى مَنْ خَلْفِهاانْصَرَفَتْ لهُبِشِقٍّ وَتحْتي شِقّها لميُحَوَّلِ
وَيَوْماً على ظَهْرِ الْكَثيبِتَعَذَّرَتْعَليَّ وَآلَتْ حَلْفَةً لمتَحَلَّلِ
أَفاطِمَ مَهْلاً بَعْضَ هذاالتَّدَلّلِوَإِن كنتِ قد أَزْمعْتِ صَرْميفأَجْمِلي
أغَرَّكِ منِّي أن حبَّكِ قاتِليوَأَنَّكِ مهما تأْمري الْقلبَيَفْعَلِ
وَإِنْ تَكُ قد ساء تك مِنيخَليقةٌفسُلِّي ثيابي من ثيابِكِ تَنْسُلِ
وَما ذَرَفَتْ عَيْناكِ إِلالِتضرِبيبِسَهْمَيْكِ في أَعْشارِ قلْبٍمُقَتَّلِ
وَبَيْضةِ خِدْرٍ لا يُرامُخِباؤُهاتَمتَّعْتُ من لَهْوٍ بها غيرَمُعجَلِ
تجاوَزتُ أَحْراساً إِلَيْهاوَمَعْشراًعلّي حِراصاً لَوْ يسرُّونَ مقتَلي
إِذا ماالثّرَيَّا في السَّماءِتَعَرَّضَتْتَعَرُّضَ أَثْناءِ الْوِشاحِالُمفَصَّلِ
فجِئْتُ وقد نَضَّتْ لِنَوْمٍثيابَهالدى السّترِ إِلا لِبْسَةَالُمتَفَضِّلِ
فقالتْ: يَمينَ اللهِ مالكَحِيلَةٌوَما إِنْ أَرى عنكَ الغَوايةَتَنْجلي

المصري 08-02-2010 02:57 PM

خَرَجْتُ بها أَمْشي تَجُرِّوَراءنَاعلى أَثَرَيْنا ذَيْلَ مِرْطٍمُرَحَّلِ
فلمَّا أَجَزْنا ساحَة الحيّوَانْتَحَىبنا بطنُ خَبْتٍ ذي حِقافٍعَقَنْقَلِ

هَصَرْتُ بِفَوْدَيْ رأْسِهاَفَتمايَلَتْعلّي هضِيمَ الْكَشْحِ رَيَّاالْمَخْلخَلِ
مُهَفْهَفَةٌ بَيْضاءُ غيرُمُفاضَةٍترائبُها مَصْقولَةٌكالسَّجَنْجَلِ
كَبَكْرِ الُمقاناةِ البَياضَبَصُفْرَةٍغذاها نَميرُ الماءِ غيرُالُمحَلّلِ
تصُدّ وَتُبْدي عن أَسيلٍوَتَتَّقيبناظرَةٍ من وَحشِ وَجْرَةَمُطَفِلِ
وجِيدٍ كجِيدِ الرّئْمِ ليْسَبفاحشٍإِذا هيَ نَصَّتْهُ وَلابمُعَطَّلِ
وَفَرْعٍ يَزينُ اَلمتنَ أَسْودَفاحِمٍأَثِيثٍ كَقِنْوِ النّخلةِالُمتَعَثْكِل
غدائِرُه مُسْتَشْزِراتٌ إِلىالعُلاتَضِلّ العِقاصُ في مُثَنَّىوَمُرْسَلِ
وكَشْحٍ لطيفٍ كالجديل مُخَصَّرٍوَسآَقٍ كاْنبوبِ السَّقيّالُمذَلَّلِ
وتضحي فتيتُ المِسكِ فوقَ فراشهانؤُومَ الضُّحى لم تَنْتُطِقْ عنتفضُّل
وَتَعْطو برَخْصٍ غيرِ شَئْن كأنهُأَساريعُ ظْبيٍ أوْ مساويكُإِسْحِلِ
تُضيءُ الظَّلامَ بالعِشاءِكأَنَّهامَنارَةُ مُمْسَى راهِبٍمُتَبَتِّلِ
إِلى مِثْلِها يَرْنو الَحليمُصَبابَةَإِذا ما اسبَكَرَّتْ بينَ درْعٍومجْوَلِ
تَسَلَّتْ عَماياتُ الرِّجالِ عَنِالصِّباوليسَ فُؤَادي عن هواكِ بُمنْسَلِ
أَلا رُبَّ خصْمٍ فيكِ أَلْوَىرَدَدْتُهنصيحٍ على تَعذا لهِ غيرِ مُؤتَلِ
وَليلٍ كمَوْجِ الْبَحْرِ أَرْخَىسُدو لَهُعليَّ بأَنْواعِ الُهمُومِليبْتَلي
فَقلْتُ لَهُ لَّما تَمَطَّىبصُلْبِهِوَأَرْدَفَ أَعْجَازاً وَناءَبكَلْكَلِ
أَلا أَيُّها الَّليْلُ الطَّويلُأَلا انْجَليبصُبْحٍ وما الإِصْباحُ مِنكَبأَمْثَل
فيا لكَ مِن لَيْلٍ كأَنَّنُجومَهُبأَمْراسِ كتَّانٍ إِلى صُمِّجندَلِ
وَقِرْبَةِ أَقْوامٍ جَعَلْتُعِصَامَهاعلى كاهِلٍ منِّي ذَلُولٍ مُرَحَّل
وَوَادٍ كجَوْفِ الْعَيرِ قَفْرٍقطعْتُهُبهِ الذئبُ يَعوي كالَخليعِالُمعَيَّلِ
فقُلتُ لهُ لما عَوى: إِنَّشأْنَناقليلُ ألْغِنى إِنْ كنتَ لَّماتَموَّلِ
كِلانا إِذا ما نالَ شَيْئاًأَفاتَهُوَمَنْ يْحترِث حَرْثي وحَرْثَكيهزِل
وَقَدْ أَغْتَدي والطَّيُر فيوُكُناتِهابُمنْجَرِدٍ قَيْدِ الاوابِدِهيْكلِ
مِكَر مِفَرِّ مُقْبِلٍ مُدْبِرٍمَعاًكجُلْمُودِ صَخْرٍ حطَّهُ السَّيْلمن عَلِ
كُمَيْتٍ يَزِل الّلبْدُ عن حالِمَتْنِهِكما زَلَّتِ الصَّفْواءُبالُمَتَنِّزلِ
على الذَّبْلِ جَيَّاشٍ كَأَنَّاهتزامَهُإِذا جاشَ فيهِ حميُهُ غَليُمِرْجَلِ
مِسَحِّ إِذا ما السَّابحاتُ علىالوَنَىأَثَرْنَ الْغُبارَ بالكَديدِالمرَكلِ
يَزِلّ الْغُلامَ الخِفُّ عَنْصَهَواتِهِوَيُلْوي بأَثَوابِ الْعَنيفِالُمثَقَّلِ
دَريرٍ كَخُذْروفِ الْوَليدِأمَرَّهُتَتابُعُ كفّيْهِ بخيْطٍ مُوَصَّلِ
لَهُ أَيْطَلا ظَبْي وسَاقانَعامةٍوَإِرْخاءُ سِرحانٍ وَتَقْرِيبُتَتْفُلِ


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.