حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=7)
-   -   بوصلة لا تشير (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=74641)

nihad 31-10-2008 01:56 PM

بوصلة لا تشير
 



نألف معترك الحياة


نراها مرة روضة بهية ومرات صحاري قاحلة

نمضي بين دروبها ...نقف عند خطوطها الحمراء واشارات مرورها

نختار سبيلنا ونستجيب لرغباتنا ونخضع لتقاليد حكمتنا

قد تكون خياراتنا صائبة وقد لا تكون

لكن نتحمل عواقبها ونتائجها

قد يستعصى علينا ايجاد ترياق يداوي سما تسلل الى ماضينا
فيعيد الحياة لوردة ذبلت على شرفة ايامنا

لكن في مرات كثيرة تتوقف عقارب الزمان

تشل اركان الحياة

وتغرق قوارب النجاة

تتوسل الى بوصلة طالما كانت طوق نجاة

علها تسعفك بسبيل يبدد الحيرة والحزن من سمائك

لكن تتفاجىء ان حتى بوصلة الامل تلك لا تشير؟


كيف يكون تصرفك في لحظة مماثلة؟

وما هي هذه البوصلة التي تبقى فينوس امل تستهدي اليه كلما اشتدت المحن؟

xalid 01-11-2008 10:30 PM

البوصلة تتحرك دون توقف الا اذا جاء تدخل خارجي او عطب داخلي ولكن الانسان عندما بستطيع ان يوزن بين الاتي والاني ويعمل بذلك ثم يحسن التوكل لاسبيل للضيم والظلام من سد السبيل عندها يقول بملئ الفؤاد انا لله وانا اليه راجعون

هـــند 01-11-2008 10:40 PM

عندما تتعطل بوصلة الأمان والأمل أحاول ان لا أفقد الأمل فشعاري دائما ان اغدي الأمل بالأمل وأتمسك بقناعتي واستعين بالحدس فاغلب الأحيان يصدقك ولا انسى التوكل على الله فهو خير من يتوكل عليه الانسان.

nihad 02-11-2008 01:56 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة xalid (المشاركة 605564)
البوصلة تتحرك دون توقف الا اذا جاء تدخل خارجي او عطب داخلي ولكن الانسان عندما بستطيع ان يوزن بين الاتي والاني ويعمل بذلك ثم يحسن التوكل لاسبيل للضيم والظلام من سد السبيل عندها يقول بملئ الفؤاد انا لله وانا اليه راجعون

حياك الله اخي الكريم
رائع ما تفضلت به اخي الكريم
تقبل مني فائق التقدير ودمت بعافيه

nihad 02-11-2008 01:59 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة هنودة (المشاركة 605566)
عندما تتعطل بوصلة الأمان والأمل أحاول ان لا أفقد الأمل فشعاري دائما ان اغدي الأمل بالأمل وأتمسك بقناعتي واستعين بالحدس فاغلب الأحيان يصدقك ولا انسى التوكل على الله فهو خير من يتوكل عليه الانسان.

لله درك أيتها الغاليه
كلمات تنبع من صفاء روحك وطيبة قلبك

شكرا لمرورك ودمت بعافيه وأمان وحفظ من الرحمن

ياسمين 05-11-2008 01:26 AM

أختي نهاد

:heartpump:heartpump

لقد تحدثت في موضوعك حول مرحلة سوداء يمكن أن يعيشها أي إنسان في حياته، وأنا شخصيا مررت بهذه

المرحلة القاتمة ولا أخفيك القول أنها كانت من أعنف التجارب في حياتي حين أغلقت كل الأبواب في

وجهي رغم أنني قمت بكافة المحاولات لدفع الشر عن طريقي ولكن العاصفة كانت قوية، فوجدت نفسي سجينة

الحياة بكل ما تحمله الكلمة من معنى وشعرت بالموت قريبا مني لا تفصلني عنه سوى خطوات قليلة، وأنا أسأل

نفسي كيف السبيل إلى الخروج من هذا القمقم؟؟ بدأت أفكر في الماضي ومرت أمامي لحظات الطفولة وبدت لي

مشرقة، وتذكرت ما حققته من إنجازات رائعة في الماضي القريب لكن عندما تذكرت والدي غمرني إحساس قوي بالرغبة

في العودة

إلى الحياة فاستجمعت قواي وتوجهت إلى الله في نداء قوي ثم اتخذت قرار المواجهة، وما فكرت في وحشية العدو

لأن الطاقة التي كانت بداخلي كانت أقوى من كل قوة تعترض طريقي فنجحت نجاحا ساحقا وعدت إلى الحياة

أقوى مما كنت عليه.:New4:

:heartpump:heartpump

الناس في الحياة صنفان فمنهم من يفنى وينكسر عندما تغلق الأبواب في وجهه:New7:، وصنف آخر يكسر العتمة مهما كانت

مسالكها وعرة:New2: لأن الإيمان الحقيقي بالله لا يكون صادقا إلا عندما يوضع الإنسان قيد التجربة في قلب الموت حيث

تتوقف البوصلة عن العمل ولكن سرعان ما تعود عقاربها إلى العمل لأن الإنسان يعيش في سباق مع الزمن وتحد مع النفس

فإما أن يفنى ويموت أو يعيش ويحيا وأرى بأن أي إنسان يستطيع أن يعيد بوصلته إلى العمل من جديد مهما كان حجم المشكلة

وكيفما

كانت وما زلت أذكر رجلا في الستينيات من العمر كان صديقا لوالدي وكان رجلا ثريا جدا والإبتسامة لا تفارق محياه

كان يدير معملا كبيرا للخشب وكانت لديه أسرة تتكون من ستة أولاد حيث يسكنون قرب المصنع في فيلا جميلة.

ذات يوم أخبرنا والدي بأن الرجل كان على سفر وعندما عاد وجد خبرا مفجعا في انتظاره فقد حدث حريق في

مصنعه ذهب ضحيته جميع أفراد أسرته بما فيهم الزوجة والأولاد :mecry:ومرت سنوات فما تغير حال الرجل بل أعاد بناء

حياته من جديد وظل ملازما للمسجد:thumb: كما كان يفعل في الماضي وأعاد تجارته إلى سابق عهدها:thumb: فعاد

المال يسري في يديه وتزوج من جديد ورزق بأولاد:thumb: ولم يمت إلا عندما بلغ المائة من عمره.:thumb:

:heartpump:heartpump

سبحان الله:heartpump إن في خلقه شؤون لا يعلمها إلا هو، وهؤلاء الناس هم الذين أحب أن أنتمي إليهم لأنهم

دائموا التجدد ، محبون للحياة ، موقنون بالقدر خيره وشره .وأكره الناس الذين يكثرون الشكوى ويتحججون بأسباب واهية

يبررون بها فشلهم، فمهما توقفت البوصلة عن العمل فلا بد أن تشتغل لأن باب الأمل مفتوح :New15:ومحبة الله واليقين

بوجوده موصول دائما وأبدا ولا يمكن أن تهزه نائبة أو ملمة مهما كان حجمها.

تحياتي إليك

:thumb::thumb:

على رسلك 06-11-2008 02:07 PM


بوصلتي هي حسن ظني برب العالمين

وإلا فنحن قد نتعثر في قناعتنا وقد نسبح عكس التيار وقد نغرد خارج السرب

وكلها تسقطنا في شباك الحيرة ومصيدة الحزن وبراثن الألم


إن مع العسر يسرا


ضيقي تنفرجي


الصدقة وكثرة الاستغفار

nihad 07-11-2008 12:03 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة jasmine-36 (المشاركة 606147)
أختي نهاد

:heartpump:heartpump

لقد تحدثت في موضوعك حول مرحلة سوداء يمكن أن يعيشها أي إنسان في حياته، وأنا شخصيا مررت بهذه

المرحلة القاتمة ولا أخفيك القول أنها كانت من أعنف التجارب في حياتي حين أغلقت كل الأبواب في

وجهي رغم أنني قمت بكافة المحاولات لدفع الشر عن طريقي ولكن العاصفة كانت قوية، فوجدت نفسي سجينة

الحياة بكل ما تحمله الكلمة من معنى وشعرت بالموت قريبا مني لا تفصلني عنه سوى خطوات قليلة، وأنا أسأل

نفسي كيف السبيل إلى الخروج من هذا القمقم؟؟ بدأت أفكر في الماضي ومرت أمامي لحظات الطفولة وبدت لي

مشرقة، وتذكرت ما حققته من إنجازات رائعة في الماضي القريب لكن عندما تذكرت والدي غمرني إحساس قوي بالرغبة

في العودة

إلى الحياة فاستجمعت قواي وتوجهت إلى الله في نداء قوي ثم اتخذت قرار المواجهة، وما فكرت في وحشية العدو

لأن الطاقة التي كانت بداخلي كانت أقوى من كل قوة تعترض طريقي فنجحت نجاحا ساحقا وعدت إلى الحياة

أقوى مما كنت عليه.:New4:

:heartpump:heartpump

الناس في الحياة صنفان فمنهم من يفنى وينكسر عندما تغلق الأبواب في وجهه:New7:، وصنف آخر يكسر العتمة مهما كانت

مسالكها وعرة:New2: لأن الإيمان الحقيقي بالله لا يكون صادقا إلا عندما يوضع الإنسان قيد التجربة في قلب الموت حيث

تتوقف البوصلة عن العمل ولكن سرعان ما تعود عقاربها إلى العمل لأن الإنسان يعيش في سباق مع الزمن وتحد مع النفس

فإما أن يفنى ويموت أو يعيش ويحيا وأرى بأن أي إنسان يستطيع أن يعيد بوصلته إلى العمل من جديد مهما كان حجم المشكلة

وكيفما

كانت وما زلت أذكر رجلا في الستينيات من العمر كان صديقا لوالدي وكان رجلا ثريا جدا والإبتسامة لا تفارق محياه

كان يدير معملا كبيرا للخشب وكانت لديه أسرة تتكون من ستة أولاد حيث يسكنون قرب المصنع في فيلا جميلة.

ذات يوم أخبرنا والدي بأن الرجل كان على سفر وعندما عاد وجد خبرا مفجعا في انتظاره فقد حدث حريق في

مصنعه ذهب ضحيته جميع أفراد أسرته بما فيهم الزوجة والأولاد :mecry:ومرت سنوات فما تغير حال الرجل بل أعاد بناء

حياته من جديد وظل ملازما للمسجد:thumb: كما كان يفعل في الماضي وأعاد تجارته إلى سابق عهدها:thumb: فعاد

المال يسري في يديه وتزوج من جديد ورزق بأولاد:thumb: ولم يمت إلا عندما بلغ المائة من عمره.:thumb:

:heartpump:heartpump

سبحان الله:heartpump إن في خلقه شؤون لا يعلمها إلا هو، وهؤلاء الناس هم الذين أحب أن أنتمي إليهم لأنهم

دائموا التجدد ، محبون للحياة ، موقنون بالقدر خيره وشره .وأكره الناس الذين يكثرون الشكوى ويتحججون بأسباب واهية

يبررون بها فشلهم، فمهما توقفت البوصلة عن العمل فلا بد أن تشتغل لأن باب الأمل مفتوح :New15:ومحبة الله واليقين

بوجوده موصول دائما وأبدا ولا يمكن أن تهزه نائبة أو ملمة مهما كان حجمها.

تحياتي إليك

:thumb::thumb:

اهلا بياسمينة المغرب

كيف دايرة لباس عليك:New4:

صحيح ما تفضلت به وقد اصاب كبد الصواب

دمت قوية كما انت:thumb:

nihad 07-11-2008 12:08 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك (المشاركة 606436)

بوصلتي هي حسن ظني برب العالمين

وإلا فنحن قد نتعثر في قناعتنا وقد نسبح عكس التيار وقد نغرد خارج السرب

وكلها تسقطنا في شباك الحيرة ومصيدة الحزن وبراثن الألم


إن مع العسر يسرا


ضيقي تنفرجي


الصدقة وكثرة الاستغفار

نعم البوصلة تلك اختي الكريمة

والصدقة وكثرة الاستغفار قد تغيب على الكثيرين وسط المحن

نرجو من الله الثبات وحسن التوكل عند الابتلاء

اشتقت لك ايتها المبدعة

كيف الحال؟:heartpump

فاهمها صح 19-11-2008 06:01 PM

شعاع امل

..

بسمة منه

..

روح زكية

..

رفقة ندية

..

و ايمان قوي بالله

..





كلمات خرجت من قلب كسير

اراح الله قلبك اختي الكريمة نهاد

رزقك الله بوصلة لا تحيد
و امرا رشيد


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.