إسراطين.. حل الدولة الواحدة بقلم : الزعيم الليبي معمر القذافي !
بسم الله .
الحمد لله ، و الصلاة و السلام على رسول الله ، و لا حول و لا قوة إلا بالله . ---*--- إسراطين.. حل الدولة الواحدة بقلم : الزعيم الليبي معمر القذافي تذكرنا صدمة الموجة الأخيرة من العنف الإسرائيلي الفلسطيني، والتي انتهت بوقف إطلاق النار في نهاية هذا الأسبوع، بسبب الأهمية البالغة للتوصل إلى حل نهائي لما يسمى بأزمة الشرق الأوسط. ومن المهم ليس فقط أن نوقف هذه الدورة من التدمير والظلم، ولكن أيضا أن نحرم المتطرفين الدينيين في المنطقة الذين يتغذون على الصراع مبررا لتقديم قضاياهم. ولكن أينما ينظر المرء، بين الخطب والمساعي الدبلوماسية اليائسة، لا يوجد طريق حقيقي للتحرك للأمام. ويمكن التوصل إلى سلام دائم بين إسرائيل والفلسطينيين، ولكنه يكمن في تاريخ شعب هذه الأرض المتنازع عليها، وليس الحديث عن التقسيم وحلول الدولتين. وعلى الرغم من صعوبة إدراك ذلك، بعد الرعب الذي شهدناه، إلا أن حالة الحرب لم تكن موجودة على الدوام بين اليهود والفلسطينيين. وفي الحقيقة، حدث العديد من الخلافات بين اليهود والفلسطينيين مؤخرا. وكان يشيع استخدام اسم «فلسطين» لوصف الأرض كلها، حتى على ألسنة اليهود الذين يعيشون هناك، حتى عام 1948، عندما بدأ استخدام اسم «إسرائيل». واليهود والمسلمون أبناء عمومة متحدرون من نسل إبراهيم. وعلى مدار القرون، واجه كل فريق منهم اضطهادا قاسيا وأحيانا كانوا يلوذون ببعضهم بعضا. وقد لجأ اليهود إلى العرب وحماهم العرب بعد أن ذاقوا سوء المعاملة على أيدي الروم وطردهم من إسبانيا في العصور الوسطى. وتاريخ إسرائيل/ فلسطين ليس استثنائيا وفقا للمعايير الإقليمية، فهي دولة يسكنها ناس مختلفون، وتناقلت الكثير من القبائل والأمم والجماعات العرقية الحكم فيها؛ وهي دولة صمدت أمام حروب عديدة وتدافع الناس من جميع الاتجاهات. لذا يصبح الأمر معقدا بصورة كبيرة عندما يدعي أي فريق أنه صاحب الحق في الأرض. ويعد أساس دولة إسرائيل الحديثة هو اضطهاد الشعب اليهودي، وهو أمر غير قابل للشك. فقد أُسر اليهود وارتكبت ضدهم مجازر وتعرضوا للأذى بكل الطرق الممكنة على أيدي المصريين والروم والإنجليز والروس والبابليين والكنعانيين والألمان بقيادة هتلر. ويريد الشعب اليهودي أرضه وهو يستحق ذلك. ولكن، لدى الفلسطينيين أيضا تاريخ من الاضطهاد، وهم يعتبرون المدن الساحلية حيفا وعكا ويافا ومدن أخرى أرض أجدادهم الأوائل، تناقلتها الأجيال حتى وقت قريب. ولذا يعتقد الفلسطينيون أن ما تسمى الآن بإسرائيل تشكل جزءا من وطنهم، حتى لو حصلوا على الضفة الغربية وغزة. ويعتقد اليهود أن الضفة الغربية هي يهودا والسامرة، وهما جزء من وطنهم، حتى ان أقيمت دولة فلسطينية عليها. والآن، في الوقت الذي يتصاعد فيه دخان الحرب من غزة، تستمر الدعوات إلى حل الدولتين أو التقسيم. ولكن لن يفلح أي منهما. ويمثل حل الدولتين تهديدا أمنيا غير مقبول على إسرائيل. وسيمنح وجود دولة عربية مسلحة، يحتمل أن تكون في الضفة الغربية، لإسرائيل أقل من 10 أميال من العمق الاستراتيجي في أضيق نقاطها. بالإضافة إلى ذلك، لن تحل الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة مشكلة اللاجئين. ولا يقدم أي موقف تظل فيه أغلبية الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين حلا على الإطلاق. وللأسباب ذاتها، لن تفلح الفكرة القديمة بفصل الضفة الغربية إلى أرض يهودية وعربية بمناطق عازلة بينهما. ولا يمكن أن تستوعب الأراضي التي يسكنها الفلسطينيون جميع اللاجئين، وترمز المناطق العازلة إلى الإقصاء، كما أنها تولد التوتر. وقد أصبح الإسرائيليون والفلسطينيون متداخلين اقتصاديا وسياسيا. وعليه فإنه يجب أن تستمر الحركتان في حرب دائمة أو يجب الوصول إلى تسوية. والحل هو إقامة دولة واحدة للجميع، إنها دولة «إسراطين» التي ستسمح للشعبين بالشعور بأنهم يعيشون في جميع أنحاء الأرض المتنازع عليها وأنهم ليسوا محرومين من أي جزء فيها. تتمثل أحد الشروط الرئيسية المسبقة لتحقيق السلام في ضمان حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى منازلهم التي خلفتها وراءها أسرهم عام 1948. ومن الظلم أن اليهود الذين لم يكونوا سكان فلسطين الأصليين ولا أسلافهم، باستطاعتهم الانتقال للعيش هناك قادمين من بلاد أخرى، بينما لا يُسمح بذلك للفلسطينيين الذين شُردوا من ديارهم منذ فترة وجيزة نسبياً. والحقيقة أن الفلسطينيين أقاموا بهذه الأرض وامتلكوا منازل ومزارع حتى وقت قريب، لكنهم فروا خوفاً من التعرض لأعمال عنف على أيدي اليهود عام 1948 ـ ورغم أن هذا العنف لم يحدث، فإن الشائعات المرتبطة به أسفرت عن حدوث حالة فرار جماعي ضخمة. ومن المهم التنويه بأن اليهود لم يطردوا الفلسطينيين بالقوة. ولم يكن الفلسطينيون أبدا «غير مرحب بهم». لكن أرض إسراطين الكاملة هي فقط القادرة على استيعاب كافة اللاجئين وتحقيق العدالة، التي هي عنصر جوهري في السلام. إن الامتزاج يمثل بالفعل حقيقة داخل إسرائيل، حيث يوجد ما يزيد على مليون عربي مسلم داخل إسرائيل يحملون الجنسية الإسرائيلية ويشاركون بالحياة السياسية مع اليهود ويشكلون أحزابا سياسية. على الجانب الآخر، هناك مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية. وتعتمد المصانع الإسرائيلية على العمالة الفلسطينية، ويجري تبادل السلع والخدمات. ومن الممكن أن يشكل هذا الامتزاج الناجح نموذجاً لإسراطين. إذا ما نظر قادتهما إلى الاعتماد المتبادل الراهن وحقيقة التعايش اليهودي ـ الفلسطيني التاريخية، وإذا ما تمكنوا من التطلع إلى ما وراء أعمال العنف الأخيرة وشهوة الانتقام نحو حل طويل الأمد، فإن هذين الشعبين سيدركان، وآمل أن يحدث ذلك قريباً، أن العيش تحت سقف واحد هو الخيار الوحيد لتحقيق سلام دائم. * عن «نيويورك تايمز» |
عدنا :New2: _________________ و الآن : - ما رأيكم في فكرة الدولة الواحدة بمعزل عن صاحبها ؟ - هل ترون أن الزعيم الليبي جاد في مقترحه ؟ -أم أنه يناور لعلمه المسبق برفض الصهاينة لمقترحه ؟ و أخيرا : كيف تتصورون الحل النهائي لهذا الصراع ؟! من يفتح النار :New14:؟ :New2: <=== نيران صديقة بطبيعة الحال :New6: |
إقتباس:
و هل هناك من يعتقد أن بتلك الأرض .. دولتين ... هناك دولة و نصفي دولة غير مكتملة التطور ؟؟ كلام الزعيم أحيانا يظهر غريبا .. لكن الغرابة الحقيقية هي فيمن يريد استخدام المنطق لفهم ما يحدث للعرب ؟؟؟ و في هذه .. معه كل الحق ... فالعرب أمة حالها أغرب من الغرابة نفسها .. و التحليل الصحيح يتطلب بعض الخيال .. و أحيانا بعض الجنون لفهم ما يجري ؟؟ |
إقتباس:
إقتباس:
و نصفي الدولة : سلطة رام الله و حكومة حماس ؟ و لأن تحليل الأوضاع العربي يتطلب دوزة Dose مهمة من الخيال أو الجنون ، فلن تجد أفضل من رؤية الأخ القائد ...! و لكن ...، راك ما جاوبتنيش على الأسئلة يا سي عثمان :New6: |
إقتباس:
أما عن نية القذافي وراء إقتراحاته .. فأعتقد أنه ليس من النوع الذي يصطاد في المياه العكرة ؟؟ و مما يجري الآن من تناطح و بيع و شراء ... يجعل فكرة القذافي منطقية و واردة جدا ... إسراطين هي ما يعمل عليه كبار العرب دون أن يعترفوا بأنها فكرة العقيد ؟؟ |
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
و |
الاخ الطاوس ليس من عادتي الحذف و القص و ان فعلتها احيانا... لانني ضد ذلك و افضل دوما ان يرى و يقرا الاخرون ما يخلفه بعضهم وراءهم من سب و شتم و سخرية بالاعضاء لكن دوام الحال من المحال
|
الاقتراح المسمى وحله بدولة اسراطين ليس هذا حل بل تشبيك للقضية بالطراف هم الان خارجها |
إقتباس:
و إن كان الصيد فيها ( المياه العكرة ) خير من الوقوف على الشاطىء على حد تعبير الفيلسوف قاستون باشلار .، و لأن القذافي غير عادي ، فهو يرى بوضوح ما لا يراه كبار القادة العرب الذين يرفعون الآن علنا شعار الدولتين ، و رغبتهم الخفية هي : إسراطين ...! و لكن ، هل يرضى الصهاينة بالطين عوضا عن ئيل ؟!!! :) |
إقتباس:
إقتباس:
نحن نحكي سياسة ...! يعني ما هي مقاصد الفكرة الظاهرة و الخفية ؟ هل يمكن أن تكون مثلا مناورة محبوكة من القذافي لفضح العدو الصهيوني الذي لا يريد سوى دولة عنصرية ؟! أما عن دعوتك لي بأن أترك هذه الأمور لأهل الرأي و الحكمة ، فظني فيكَ جميل أنتَ و بقية الإخوة و الأخوات المتحاورين هنا لتنورني بما لديك من حس سياسي و ثقافي و معرفي في هذا الموضوع المهم ...! و إلا ، لماذا نتواجد أصلا في المنتديات الحوارية يا عزيزي الطاوس ؟!!! إقتباس:
لعلمكَ أني دافعتُ هنااا في الخيمة ، و قبل أن تسجل أنت بسنوات ...على من حاول التهجم و السخرية الصبيانية من القائد الأممي معمر القذافي ...! فلا داعي للمزايدة علي :New2: إقتباس:
صدقني لم أفتح النار على أي أحد ممن ذكرت أو لم تذكر ...! الله يهديك و برااا :) إقتباس:
إقتباس:
حتى أجيبك على هذا السؤال الشخصي جدا ؟!!!:New5: إقتباس:
و الآن ، اسمعني أنت رجاء ...! لا تحاول مستقبلا أن تخاطبني بهذه اللغة المتعالية و المسقطة ...! إقرأ جيدا و بعدها أحكم ...كي يكون حكمك صائبا و في محله ، و أنا أرفعك يا أخي الطاوس ، لعلمي بأخلاق الإخوة الليبيين الكرام ، على أن تسقط في التلاسن و شتم بعض الأعضاء ...و بعدها تأتي هنا لتعطيني مواعظ مع من أتعامل أو كيف أتعامل معهم ...! دمت أخا خلوقا و محترما و متفهما :) |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.