حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة الاسلامية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=8)
-   -   موضوع عن الجن و التلبس (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=75332)

redha12 12-12-2008 04:24 PM

موضوع عن الجن و التلبس
 
السلام عليكم
الحمد لله و صلى الله على سيدنا محمد
لما اتيت هذا المنتدى كنت جريئا لاطرح اي موضوع
لكني صرت اخاف ان استفز بجرأتي غيري من الموجودين
هذه المرأة سأكتب عن موضوع طال فيه جدل شبه عقيم
ساكتب عن تلبس الجن بالانس
سابدا بتفسير لغوي لاية التلبس و أيات اخرى تثبت قطعا عدم حدوث التلبس ثم انتثل الى حديثه صلى الله عليه وسلم عن الشيطان و قوله عليه الصلاة و السلام الله اكبر الحمد لله الذي رد كيده للوسوسة و احاديث كثيرة و ادلة لن يختلف فيه اثنان
ثم ساتكلم في مجال اختصاصي و عن الامراض العصبية
و التنويم المغنطيسي و مايحدث في جلسات الرقية
لكني آليت على نفسي ان لا ابدأ حتى تأذنوا لي و لا تتاخروا ففيه من الفائدة ما لا يعلمها الا الله
و اخيرا اسال لماذا يبق المسلمون مكبلون بفكرة اني مسحور
لنا مثل في بلادنا يقول
اللي خاناتو صنعة ايديه يقول مسحور

إيناس 12-12-2008 05:02 PM

ياأخي رضا
في أي مكان كان، سواء في عالمنا الواقعي أو العالم الإفتراضي يجب أن نتوقع وننتظر من سيوافقنا آراءنا ومن سيعارضها ... ومن سيجدنا عباقرة ومن سيجدنا أجهل من الجهل، ومن سيستلطفك لوجه الله ومن سيكرهك وكذلك بدون سبب، المهم في كل هذا هو :
تقبل الإختلاف في الرأي بكل روح رياضية
وإبداء الإختلاف مع الآخر بطريقة متحضرة وراقية وواعية ومأدبة

.

غــيــث 12-12-2008 05:31 PM

كلنا آذان وعيون ... هات السالفة:New2:

ولأن الموضوع له شقين ( ديني ... وعلمي بحت )


فيا ليت لو تبدأ بالشق العلمي أولآ

redha12 12-12-2008 05:33 PM

السلام عليكم
انا اردت القول ان الموضوع شائك و معقد ان وجد من يهتم به طرحته و ان لم يوجد جعلته حبيس افكاري

الوافـــــي 12-12-2008 05:35 PM

تم تثبيت الموضوع لبعض الوقت
لإتاحة الفرصة لمزيد من تبادل الآراء فيه وحوله

شكرا لكاتب الموضوع

:)

redha12 12-12-2008 05:41 PM

ساطرح فكرة علمية بسيطة
جلسات الرقية و إخراج الجن لا تتعدى كونها جلسة تنويم مغناطيسي فلا يوجد في السنة دليل واحد يدعم فكرة حوووار الانس مع الجن و ان الجن تكلم على لسان الانس و ما يحدث في تلك الجلسات لا يتعدى كونه تنويما ايحائيا منبعه ثقفة المريض في الشيخ المعالج فينطلق عقله اللاواعي المملؤ بالمكبوتات و يتكلم بعجزه عن مواجهة الحياة فيلصق فشله بالجن
اما الرقية و القرآن فهي شفاء للمؤمنين لا لكل الناس
و هي لكل الامراض لا للجن فهي دعاء و قد رقى صحابة رسول الله الملدوغ
اما حديث اخرج عدو الله فهو سجال بين المحدثين لم تصبت الى الان صحته لنأخذ به في امور العقائد
وقد قالها الدكتور عمر عبد الكافي : المجتمع العربي لا يؤمن بالامراض النفسية
و ساكمل الشق الديني ووو اشرح مصطلح المس
بعد ان تأذنوا لي كي لا اتطاول على مقامي

إيناس 12-12-2008 06:19 PM

طلب واحد بس أخوي رضا، كبر حجم الحروف الله يخليك .... :New1:
عيني زغللوا ....:New7:

redha12 12-12-2008 06:40 PM

و الأن شرح لغوي لكامة المس
المس دون اللمس إذ اللمس ماديا اتصال فراغين مشغولين
اما المس فهو معنوي لا مادية فيه
وقد قال بعض اللغويين ان المس في القرآن كناية عن الجماع وهذا ماتنفيه مريم العذراء بقولها في سورة مريم
قال تعالى " ولم يمسسني بشر ..."
المس هنا يعني مس الملكات البشرية كان يمسها بالزواج اي انه يعانق ملكاتها و يملك احاسيسها اي ان مريم لم يتبادر لذهنها مجرد التفكير برجل اي انه لم يمس احاسيسها ويتحرك مشاعرها
وفي سورة أخرى يقول تعالى " من قبل ان تمسوهن " لا يدل على الجماع بل على الاحاسيس
و يقول تعالى " ...إذا مسه الخير ..." الخير معنوي و يربط بالمس لان الخير يصلح استقامة الملكات البشرية و الشر يفسدها و الشيطان يمس الملكات فيفسد استقامتها و تصير تخبط خبط عشواء فيملكها الشيطان و يسير صاحبها على هواه فتجده حيث ينهاه ربه و تفتقده حيث يأمره
انتضر تعليقاتكم لنبحر في اسرار اية اكل الربا

الوافـــــي 12-12-2008 10:40 PM

في كتاب ( الطب النبوي )
للإمام بن القيم رحمه الله تعالى


الكتاب هنا كاملا للتصفح مباشرة

جاء في باب
((( هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الصرع )))


أخرجا في الصحيحين من حديث عطاء بن أبي رباح ، قال : قال ابن عباس : ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟ قلت : بلى . قال : هذه المرأة السوداء ، أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إني أصرع ، وإني أتكشف ، فادع الله لي ، فقال : " إن شئت صبرت ولك الجنة ، وإن شئت دعوت الله لك أن يعافيك ، فقالت : أصبر . قالت : فإني أتكشف ، فادع الله أن لا أتكشف ، فدعا لها " .

قلت : الصرع صرعان : صرع من الأرواح الخبيثة الأرضية ، وصرع من الأخلاط الرديئة . والثاني : هو الذي يتكلم فيه الأطباء في سببه وعلاجه .

وأما صرع الأرواح ، فأئمتهم وعقلاؤهم يعترفون به ، ولا يدفعونه ، ويعترفون بأن علاجه بمقابلة الأرواح الشريفة الخيرة العلوية لتلك الأرواح الشريرة الخبيثة ، فتدافع آثارها ، وتعارض أفعالها وتبطلها ، وقد نص على ذلك بقراط في بعض كتبه ، فذكر بعض علاج الصرع ، وقال : هذا إنما ينفع من الصرع الذي سببه الأخلاط والمادة . وأما الصرع الذي يكون من الأرواح ، فلا ينفع فيه هذا العلاج .

وأما جهلة الأطباء وسقطهم وسفلتهم ، ومن يعتقد بالزندقة فضيلة ، فأولئك ينكرون صرع الأرواح ، ولا يقرون بأنها تؤثر في بدن المصروع ، وليس معهم إلا الجهل ، وإلا فليس في الصناعة الطبية ما يدفع ذلك ، والحس والوجود شاهد به ، وإحالتهم ذلك على غلبة بعض الأخلاط ، هو صادق في بعض أقسامه لا في كلها .

وقدماء الأطباء كانوا يسمون هذا الصرع : المرض الإلهي ، وقالوا : إنه من الأرواح ، وأما جالينوس وغيره ، فتأولوا عليهم هذه التسمية ، وقالوا : إنما سموه بالمرض الإلهي لكون هذه العلة تحدث في الرأس ، فنضر بالجزء الإلهي الطاهر الذي مسكنه الدماغ.

وهذا التأويل نشأ لهم من جهلهم بهذه الأرواح وأحكامها ، وتأثيراتها ، وجاءت زنادقة الأطباء فلم يثبتوا إلا صرع الأخلاط وحده .

ومن له عقل ومعرفة بهذه الأرواح وتأثيراتها يضحك من جهل هؤلاء وضعف عقولهم .

وعلاج هذا النوع يكون بأمرين : أمر من جهة المصروع ، وأمر من جهة المعالج ، فالذي من جهة المصروع يكون بقوة نفسه ، وصدق توجهه إلى فاطر هذه الأرواح وبارئها ، والتعوذ الصحيح الذي قد تواطأ عليه القلب واللسان ، فإن هذا نوع محاربة ، والمحارب لا يتم له الإنتصاف من عدوه بالسلاح إلا بأمرين : أن يكون السلاح صحيحاً في نفسه جيداً ، وأن يكون الساعد قوياً ، فمتى تخلف أحدهما لم يغن السلاح كثير طائل ، فكيف إذا عدم الأمران جميعاً : يكون القلب خراباً من التوحيد ، والتوكل ، والتقوى ، والتوجه ، ولا سلاح له .

والثاني : من جهة المعالج ، بأن يكون فيه هذان الأمران أيضاً ، حتى إن من المعالجين من يكتفي بقوله : اخرج منه . أو بقول: بسم الله أو بقول لا حول ولا قوة إلا بالله ، والنبى صلى الله عليه وسلم كان يقول : " اخرج عدو الله أنا رسول الله " .

وشاهدت شيخنا يرسل إلى المصروع من يخاطب الروح التي فيه ، ويقول : قال لك الشيخ : اخرجي ، فإن هذا لا يحل لك ، فيفيق المصروع ، وربما خاطبها بنفسه ، وربما كانت الروح ماردة فيخرجها بالضرب ، فيفيق المصروع ولا يحس بألم ، وقد شاهدنا نحن وغيرنا منه ذلك مراراً .

وكان كثيراً ما يقرأ في أذن المصروع : " أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون " ( المؤمنون : 115 )

وحدثني أنه قرأها مرة في أذن المصروع ، فقالت الروح : نعم ، ومد بها صوته . قال : فأخذت له عصا ، وضربته بها في عروق عنقه حتى كلت يداي من الضرب ، ، ولم يشك الحاضرون أنه يموت لذلك الضرب . ففي أثناء الضرب قالت : أنا أحبه ، فقلت لها : هو لا يحبك ، قالت : أنا أريد أن أحج به ، فقلت لها : هو لا يريد أن يحج معك ، فقالت : أنا أدعه كرامة لك ، قال : قلت : لا ولكن طاعة لله ولرسوله ، قالت : فأنا أخرج منه ، قال : فقعد المصروع يلتفت يميناً وشمالاً ، وقال : ما جاء بي إلى حضرة الشيخ ، قالوا له : وهذا الضرب كله ؟ فقال : وعلى أي شئ يضربني الشيخ ولم أذنب ، ولم يشعر بأنه وقع به ضرب البتة .

وكان يعالج بآية الكرسي ، وكان يأمر بكثرة قراءتها المصروع ومن يعالجه بها ، وبقراءة المعوذتين .

وبالجملة فهذا النوع من الصرع ، وعلاجه لا ينكره إلا قليل الحظ من العلم والعقل والمعرفة ، وأكثر تسلط الأرواح الخبيثة على أهله تكون من جهة قلة دينهم ، وخراب قلوبهم وألسنتهم من حقائق الذكر ، والتعاويذ ، والتحصنات النبوية والايمانية ، فتلقى الروح الخبيثة الرجل أعزل لا سلاح معه ، وربما كان عرياناً فيؤثر فيه هذا .

ولو كشف الغطاء ، لرأيت أكثر النفوس البشرية صرعى هذه الأرواح الخبيثة ، وهي في أسرها وقبضتها تسوقها حيث شاءت ، ولا يمكنها الإمتناع عنها ولا مخالفتها ، وبها الصرع الأعظم الذي لا يفيق صاحبه إلا عند المفارقة والمعاينة ، فهناك يتحقق أنه كان هو المصروع حقيقة ، وبالله المستعان .

وعلاج هذا الصرع باقتران العقل الصحيح إلى الإيمان بما جاءت به الرسل ، وأن تكون الجنة والنار نصب عينيه وقبلة قلبه ، ويستحضر أهل الدنيا ، وحلول المثلات والآفات بهم ، ووقوعها خلال ديارهم كمواقع القطر ، وهم صرعى لا يفيقون ، وما أشد داء هذا الصرع ، ولكن لما عمت البلية به بحيث لا يرى إلا مصروعاً ، لم يصر مستغرباً ولا مستنكراً ، بل صار لكثرة المصروعين عين المستنكر المستغرب خلافه .

فإذا أراد الله بعبد خيراً أفاق من هذه الصرعة ، ونظر إلى أبناء الدنيا مصروعين حوله يميناً وشمالاً على اختلاف طبقاتهم ، فمنهم من أطبق به الجنون ، ومنهم من يفيق أحياناً قليلة ، ويعود إلى جنونه ، ومنهم من يفيق مرة ، ويجن أخرى ، فإذا أفاق عمل عمل أهل الإفاقة والعقل ، ثم يعاوده الصرع فيقع في التخبط



ما رأيك أخي الكريم فيما قرأت أعلاه ..؟؟؟

السمو 12-12-2008 11:07 PM

سجلني من المتابعين لك أخي رضا ..

وشكراً :)


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.