حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة السيـاسية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=11)
-   -   بوش خاطب الانداد بما يستحقون و الاتباع بما يستحقون..... (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=71121)

محى الدين 19-05-2008 10:58 PM

بوش خاطب الانداد بما يستحقون و الاتباع بما يستحقون.....
 
بمناسبة ما قاله البعض هنا من وجود ندية بين أحدى البلدان الخليجية
و الولايات المتحدة يجعلهم يحتفون ببوش الجبار
علق فهمى هويدى الكاتب الاسلامى على ما حدث
فى مؤتمر دافوس و على خطاب بوش فى الكنيست قائلا :
وصف الكاتب الصحفي فهمي هويدي الموقف الرسمي المصري بأنه: "ممتعض من الخطاب الذي ألقاه الرئيس بوش أمام الكنيست الإسرائيلي قبل مجيئه إلى شرم الشيخ، وعبر فيه عن تمجيده المفرط لإسرائيل وازدرائه المفرط للفلسطينيين والعرب بوجه عام". والذي لم يفلح خطاب بوش بـ"دافوس" أن يخفف من وطأته.
ودعا هويدي العرب إلى ألا يلوموا بوش وحده على موقفه قائلا: "إنه معذور فيما عبر به، لأنه خاطب الأنداد بما يستحقون والأتباع بما يستحقون، وإذا أردت أن يحترمك الآخرون فلابد أن تكون أولا جديرا بالاحترام". وذكر بأن الوضع السياسي في كثير من دول المنطقة يتمثل في "قائد واحد في السلطة ومعارضة في السجن".

المصابر 19-05-2008 11:59 PM

سبقتنى الى الموضوع

بالله عليك هات لنا هنا كلمة بوش فى مؤتمر شرم الشيخ

كان ناقص يربط الحكام العرب فى الفلكه ويمدهم على رجليهم

ويقلك الجهله الجهال ..... ندية .

بل أقل من الخدم رضيتوا أم لم ترضوا ..

بر قسمى يا محى :New2:

محى الدين 20-05-2008 03:38 PM

جولة بوش في المنطقة خلال الفترة من 13 إلى 18 مايو ، صبت المزيد من الزيت على نيران أزماتها المشتعلة ، خاصة وأنها انحازت بشكل تام لإسرائيل ، سواء كان ذلك عبر الهدايا المجانية غير المسبوقة التي قدمها لتل أبيب أو من خلال تجاهل الحديث عن الدولة الفلسطينية وفرض إملاءات جديدة على العرب لرفع إنتاج النفط والتصدي لما أسماه إرهاب حماس وحزب الله.

ففي كلمته التي ألقاها في 18 مايو أمام منتدى دافوس بشرم الشيخ ، تعمد بوش إحراج الزعماء العرب عندما تغنى مجددا بديمقراطية إسرائيل المزعومة ، مهددا في الوقت ذاته بفرض الديمقراطية الغربية على المنطقة بقوله إنه يعتقد بقوة بأن النصف الأول من القرن الحادي والعشرين سيكون الفترة التي يعم فيها التقدم الديمقراطي منطقة الشرق الأوسط وإنه يجب على قادة الشرق الأوسط تبني الديمقراطية والحريات في منطقتهم المضطربة واعتناق التغييرات الضرورية استعدادا لليوم الذي ستكون فيه قيم العدالة والحرية والتسامح هي الأساس الذي ستقوم عليه المنطقة.
وواصل استفزازه للعرب ، قائلا :" أمريكا هي أكثر دولة تقود الديمقراطية والشعب هناك يقوم بالصلاة دون الخوف من الدولة فنحن لا نعاقب البشر لدياناتهم ولا نعاقبهم مثلا على إسلامهم ، فالديمقراطية هي الشكل الوحيد الذي يضمن الحماية ، البعض يقول إن الانتخابات هي الديمقراطية لكن الديمقراطية هي وجود الأحزاب والتشاور والحرية ، هي أن تشارك المعارضة في الانتخابات دون أن تتعرض للمضايقة ، لكن الشرق الأوسط شهد ضغطا على الصحف والمجلات وتتعرض المعارضة للضغط لإسكات صوتها وحان الوقت للدول لأن تتوقف عن ذلك وتعطي الناس حرياتها وتسمح للشعوب بتحديد مستقبلها".
وأضاف أيضا " أتيحت لي الفرصة لإلقاء كلمة أمام الكنيست، الهيئة التشريعية الإسرائيلية المنتخبة، وقد ذكرت أولئك القادة الذين يتمتعون بالديمقراطية بأن أمريكا كانت أول دولة في العالم تعترف باستقلال إسرائيل، كما أبلغتهم بأن أمريكا فخورة بأن تكون بعد 60 عاما أفضل صديق لإسرائيل في العالم".
ولم يقف الأمر عند هذا الحد ، بل إنه سعى لإشعال مزيد من الفتن داخل فلسطين ولبنان وبين العرب وإيران عندما طالب دول المنطقة بالتصدي لحماس وحزب الله ومنع سوريا وإيران من دعم ما أسماه الإرهاب ، قائلا :" إن كل الدول المسالمة لديها مصلحة في معارضة طموحات إيران النووية، لأن السماح لإيران بامتلاك السلاح النووي سيكون خيانة لا تغتفر للأجيال المقبلة".
أما بالنسبة للسعودية ، فقد قابل بوش قرارها عشية زيارته زيادة إنتاجها النفطي بمقدار 300 ألف برميل يوميا بفتور شديد ، بل إنه فيما يبدو وجه لها أيضا رسالة تحذير في هذا الصدد ، قائلا :" إن تحرك السعودية لزيادة إنتاج النفط لسد النقص في الإنتاج في دول أخرى لن يحل مشكلة ارتفاع أسعار الوقود في الولايات المتحدة ، لقد أبلغت العاهل السعودي بأن من مصلحة السعودية على المدى الطويل زيادة إنتاجها من النفط وقلت له بكل وضوح إنه لابد لكم من أن تشعروا بالقلق من تأثير الأسعار المرتفعة للنفط على بعض الدول المستهلكة في العالم، وليس هذا فحسب، فارتفاع أسعار الطاقة سيحمل دولا مثل دولتي على زيادة وتيرة التحرك نحو إيجاد طاقة بديلة".

محى الدين 20-05-2008 03:46 PM

يكاد يجمع المراقبون أن تصريحات بوش أمام الكنيست الإسرائيلي في الذكرى الستين للنكبة ، بلغت حدا غير مسبوق من الاستهتار بمشاعر العرب والمسلمين ، فهو لم يبالغ فقط في تمجيد الكيان الصهيوني وإنما تجرأ أيضا على قدسية الأديان السماوية عندما وصف الصهيونية وهى حركة سياسية متطرفة بأنها "كلمة الله"، هذا بجانب قائمة جديدة من الهدايا المجانية التي أبى أن يترك البيت الأبيض دون أن يقدمها لحليفته والتي تصب في النهاية في إقامة تحالف استراتيجي وعسكري بين واشنطن وتل أبيب وإلغاء حق العودة والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

و السؤال الآن :

هل هناك شك و لو بنسبة 1% ان امريكا و اسرائيل هم العدو الأول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و لمن لم يقتنع بما سبق
اليكم هذة الروائع

فقد كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن بوش شارك إسرائيل في احتفالاتها بالذكرى الستين لتأسيسها في 15 مايو وفي جعبته هدايا لاتوصف ولا تعد ، حيث يتوقع أن يزود إسرائيل قبل انتهاء ولايته هذا العام بعتاد أمني حساس وأنواع أسلحة حديثة ومتطورة وطائرات حربية وصواريخ بحرية وجهاز رادار كبير ومتطور قادر على رصد إطلاق صواريخ أرض - أرض عند انطلاقها من أي بقعة في العالم وهو الأمر الذي من شأنه أن يحسن قدرات إسرائيل على اعتراض هذه الصواريخ ، بالإضافة لتزويدها بمنظومات دفاعية أمريكية مضادة للصواريخ الطويلة المدى والعابرة للقارات.
وفي السياق ذاته ، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن بوش كان قد وعد بمفاجأة إسرائيل في عيدها الستين ، وحمل معه "سلة هدايا" تشمل تسهيل إجراءات حصول المواطنين الإسرائيليين على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة ولاحقاً إعفاءهم منها ، بجانب توثيق التعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل في مجالات اقتصادية وعلمية وثقافية مختلفة ، وتعزيز التحالف الاستراتيجي بين البلدين بما يضمن مواجهة التهديد الإيراني وضمان أمن إسرائيل وذلك عن طريق إقامة حلف دفاعي أمريكي - إسرائيلي يعتبر أي عمل عسكري ضد إسرائيل عدواناً على أمريكا نفسها .
وبجانب الهدايا العسكرية والاستراتيجية ، هناك أيضا الهدايا السياسية ، حيث أشارت تقارير صحفية إلى احتمال تطوير الضمانات التي قدمها بوش في 14 إبريل 2004 إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إرييل شارون بشأن الحفاظ على مصالح إسرائيل في قضايا القدس والحدود واللاجئين ، بجانب تطوير اعتراف بوش بـ''يهودية إسرائيل" ليكون أشبه باتفاق ثنائي رسمي بكل ما يعنيه ذلك من إلغاء حق العودة الفلسطيني من جانب، وإعطاء الكيان الصهيوني ترخيصا بالقيام بطرد ما تبقى من عرب 48 من جانب آخر .

و لا عزاء للعرب ...

عبداللطيف أحمد فؤاد 20-05-2008 05:37 PM

اقرأوا قصيدتى للرئيس الامريكى


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.