حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=7)
-   -   ارف خشذ .. سام رام .. أميم بار .. عك ومعد .. (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=58889)

*سهيل*اليماني* 21-11-2006 04:54 PM

ارف خشذ .. سام رام .. أميم بار .. عك ومعد ..
 
مثال كتابته .. سطر قصيدة موزون ..
بشرط عدم وجود .. او.. قبلها .. زون ..
حتى لاتصبح .. اوزون ..
انتهى .. 1*3

العلم الثاني .. ون ..
يجب ان تكتبها .. مع غير واحد ..
مثال كتابته .. الرجلون ..
انتهى .. 1*3

العلم الرابع .. ات ..
يجب كتابتها .. مع غير الواحدة ..
المرآات ..

العلم السادس .. ال ..
يجب كتابتها .. قبل كل اسم .. الحاضرة ..
والبادية ..

انتهى ..1*3

**********************

ولكن ... مامعنى البادية ..

هل هي .. الظاهرة .. ام الناشئة .. ومن هم اهلها .. هل هم الظاهرون .. ام الناشئون ..

ومامعنى .. الجفان .. ومالجواب .. ومالقدور الراسيات ..

وهل .. عين القطر .. في الارض .. ام في السماء ..

واين .. تقع اكبر المكتبات .. والمطبعات .. لابن هاجر المهاجر .. ورابع الاربعة ..

1*3

*******************************************

"منهم أربعة من العرب: هود، وصالح، وشعيب، ونبيك يا أبا ذر". عليه الصلاة والسلام ..

*سهيل*اليماني* 21-11-2006 05:45 PM

بر .. ادد .. بر .. شام .. غش .. قش .. فش .. وش .. ادد ..

عزيزي العميل .. نأسف لهذا الخلل الفني لظروف التغطية .. او .. بك .. يو ..

************************************************** *************

يبون .. يغيرون لغت .. تت . نا .. العرا .. بية .. من سنين .. وكنا نحسبه .. تقطيع جوال ..

************************************************** ************

الله حسيبي على بوش بن بوش .. الظاهر انه عربي .. اشوفه واصل رحمه .. ويشبه أبوه ..
ومن شابه اباه فما ظلم .. ومن شابه امه .. اكيد انه صغير ..
الله اعلم .. ماراح يتنازل عن الحكم .. لاجم .. هو .. ري .. ولا .. دي .. مو .. قراط .. طي

************************************************** *********
ادد .. معناها .. دقات القلب .. د .. من دقائق .. و.. دد .. من ثواني .. مفردتها .. اوائل ..
قصي بن كلاب .. لم يغيرونها .. يضنون انها مسبة .. وماعلموا انه المؤسس ..


اخذ قصي بن كلاب مؤسس قريش الرفادة وتوارثها أبناؤه من بعده ..
وكانت الرفادة خرجا تخرجه قريش في كل موسم من أموالها إلى قصي بن كلاب فيصنع به طعاما للحجاج؛ فيأكله من لم يكن له سعة ولا زاد؛

وذلك أن قصيا فرضه على قريش فقال لهم حين أمرهم به: يا معشر قريش إنكم جيران الله وأهل بيته وأهل الحرم، وإن الحاج ضيف الله وزوار بيته، وهم أحق الضيف بالكرامة فاجعلوا لهم طعامًا وشرابًا أيام الحج حتى يصدروا عنكم؛ ففعلوا فكانوا يخرجون لذلك كل عام من أموالهم خرجًا فيدفعونه إليه؛ فيصنعه طعاما للناس أيام منى.

تولى قصي بن كلاب الحجابة والسقاية والرفادة ودار الندوة واللواء،

وبنت قريش بأمر قصي بن كلاب حول الكعبة دورها، وتركوا مكانا كافيا للطواف بالبيت، وتركوا بين كل بيتين منفذا ينفذ منه إلى المطاف


وبنى عمر البصرة .. والمنصور بغداد ..


ادد .. كار .. فور ..

*سهيل*اليماني* 21-11-2006 07:58 PM

وارسى الله الجبال للارض وتد .. منها جدد .. بيض .. وحمر

( ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود ) ..

( وهو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا‏) ..

********************************************
داوود عليه السلام .. قتل جالوت .. قرب مرج .. الصفر .. ( يا جبال أوبي معه والطير وألنا له الحديد ) كان الله قد ألان له الحديد حتى كان يفتله بيده لا يحتاج إلي نار ولا مطرقة .. فكان أول من عمل الدروع من زرد ..

( أن اعمل سابغات وقدر في السرد ) .. لا تدق المسمار فيفلق ولا تغلظه فيفصم،

( واذكر عبدنا داود ذا الأيد، إنه أواب * إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشى والإشراق * والطير محشورة، كل له أواب * وشددنا ملكه وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب ) ..

قال ابن عباس أي: عند آخر النهار وأوله، وذلك أنه كان الله تعالى قد وهبه من الصوت العظيم ما لم يعطه أحداً، بحيث أنه كان إذا ترنم بقراءة كتابه يقف الطير في الهواء يرجع بترجيعه ويسبح بتسبيحه، وكذلك الجبال تجيبه وتسبح معه كلما سبح بكرة وعشيا، صلوات الله وسلامه عليه.

وقال الأوزاعي: حدثني عبد الله بن عامر قال: أعطي داود من حسن الصوت ما لم يعط أحد قط، حتى إن كان الطير والوحش ينعكف حوله حتى يموت عطشاً وجوعاً، وحتى إن الأنهار لتقف!. وقال هب: كان لا يسمعه أحد إلا حجل كهيئته الرقص، وكان يقرأ الزبور بصوت لم تسمع الآذان بمثله، فيعكف الجن والإنس والطير والدواب على صورته، حتى يهلك بعضها جوعاً.

سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوت أبي موسى الأشعري وهو يقرأ فقال: "لقد أوتى أبو موسى من مزامير آل داود"


( وشددنا ملكه وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب ) ...

أعطيناه ملكاً عظيماً وحكماً نافذاً. وعن ابن عباس .. أن رجلين تداعيا إلي داود عليه السلام في بقرة، ادعى أحدهما على الآخر أنه اغتصبها منه، فأنكر المدعى عليه فأرجأ أمرهما إلي الليل، فلما كان الليل أوحى الله إليه أن يقتل المدعى، فلما أصبح قال له داود: إن الله أوحى إلي أن أقتلك فأنا قاتلك لا محالة، فما خبرك فيما ادعيته على هذا؟ قال: والله يا نبي الله إني لمحق فيما ادعيت عليه، ولكني كنت اغتلت أباه قبل هذا، فأمر به داود فقتل. فعظم أمر داود في بني إسرائيل جداً وخضعوا له خضوعاً عظيماً،
قال ابن عباس وهو قوله تعالى: (وشددنا ملكه)، وقوله تعالى: (وآتيناه الحكمة) أي: النبوة
(وفصل الخطاب) قال اكثر من واحد .. الشهود والإيمان، يعنون ذلك: "البينة على المدعي واليمين على من أنكر". وقال مجاهد والسدي: هو إصابة القضاء وفهمه. وقال مجاهد: هو الفصل في الكلام وفي الحكم، واختاره ابن جرير. وهذا لا ينافي ما روي عن أبي موسى الأشعري أنه قال: أما بعد ..

هذا .. ما .. ورد ..

كما يقال .. للماء ورد ..

************************

والورد الماء الذي ترده الابل، والورد الابل التي ترد الماء، والورد مايجعله عادة لقراءة أو تلاوة للقرآن. والورد ورد الحمى، كل ذلك بكسر الواو،

وحكي عن ابن عباس ان الورد الدخول.
ومعنى قوله تعالى ( بئس الورد المورود ) .. ان ما ورودوه من النار هو المورود بئس الورد لمن ورده. ويقال إنهم اذا وردوه عطاشا فيردون على الحميم والنيران ولايزيدون بذلك إلا عذابا وعطشا.

وقوله تعالى:( وأتبعوا في هذه لعنة ويوم القيامة بئس الرفد المرفود ).. والرفد العون على الامر، وانما قيل رفد لان اللعنة جعلت بدلا من الرفد بالعطية .. ويقال: رفده وهو يرفده رفدا، ورفد - بفتح الراء وكسرها - قال الزجاج كل شئ جعلته عونا لشئ واسندت به شيئا فقد رفدته، يقال عهدت الحائط ورفدته بمعنى واحد ..

*************************
( الا بعدا لمدين كما بعدت ثمود ) ...

المقصود .. اهل مدين الذين .. ( قالوا ياشعيب مانفقه كثيرا مما تقول وانا لنراك فينا ضعيفا ولولا رهطك لرجمناك وماانت علينا بعزيز ) .. (اصلاتك تامرك ان نترك ما يعبد آباؤنا او ان نفعل في اموالنا ما نشاء) .. وان لانطفف المكيال والوزن .

فلعلهم كانوا يتصورون متساءلين : ان هذه الاذكار والادعية ما عسى ان تؤثر في هذه الامور؟

على حين اننا نعرف ان اقوى علاقة ورابطة هي العلاقة الموجودة بـين الصلاة وهذه الامور, فاذا كانت الصلاة بمعناها الواقعي اي مع حضور الانسان بجميع وجوده امـام اللّه فـان هذا الحضور معراج التكامل وسلم الصعود في تربية روحه ونفسه , والمطهر لصدا ذنوبه ورين قلبه وهذا الحضور يقوي ارادته ويجعل عزمه راسخا وينزع عنه غروره وكبرياءه .

************************************************** *

( كان لم يغنوا فيها الا ان ثمود كفروا ربهم الا بعدا لثمود ) ...

*************************************************

( الا ان عادا كفروا ربهم الا بعدا لعاد قوم هود ) ..

************************************************** ***********
( ‏فلما ذهب عن ابراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط .. ان ابراهيم لحليم اواه منيب)

************************************************** *********

عن ابن مسعود أن أبا بكر سأل النبي صلى الله عليه وسلم ما شيبك يا رسول الله، قال شيبتني هود وأخواتها الواقعة والحاقة وإذا الشمس كورت‏.‏


************************************************** ****





رحمة الله وبركاته عليكم اهل البيت انه حميد مجيد

*سهيل*اليماني* 21-11-2006 08:11 PM

(وقل للذين لايؤمنون اعملوا على مكانتكم انا عاملون . وانتظروا انا منتظرون) ..

ماذا سيفعل الله بهم .. الصاعقة ؟ الصيحة ؟ الزلزال ؟ حجارة السجيل ؟

متى سيأمر الله نبيه بالخروج .. ليهلكهم .. (ذلك من انباء القرى نقصه منها قائم وحصيد) ....

************************************************** ************************
وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ

وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ

وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ

فَلَوْلاَ كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُوْلُواْ بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مَا أُتْرِفُواْ فِيهِ وَكَانُواْ مُجْرِمِينَ

وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ

وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ

إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ

وَكُـلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءكَ فِي هَـذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ

وَقُل لِّلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ اعْمَلُواْ عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ

وَانتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ

وَلِلّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ

************************************************** **********

بدلاً من الزلزال أو صيحة العذاب وامر الخروج

************************************************** **********

*سهيل*اليماني* 21-11-2006 08:58 PM

بدلا من ذلك كله .. انزل الله على نبيه الكريم .. سورة يوسف .. وما تضمنته من معاني .. ودروس .. وتربية ..

لتنتهي بيوسف عليه السلام .. اليوم يغفر الله لكم ..

فاصفح الصفح الجميل .. اذهبوا فانتم الطلقاء ..

لتعاكس الحكمة العقل .. يمحق الله الربا ويربي الصدقات ..

انهم اليوم .. كناقل دائه بردائه .. فلا يظن غير ذلك .. ولو تركت القطا لنامت ..

فان كانت .. الدول تحارب الارهاب بحق .. فلماذا لاتوقع .. قائدتهم المعظمة .. على اتفاقيات حماية البيئة .. قبل اصدار قوانين الارهاب .. ولماذا ترفدها عناصر البابا3*1..
والتقارير المروعة .. تهدد امكانية استمرار الحياة على وجة الارض .. على المدى البعيد .. وتزيد من تكلفته على المدى القريب بفعل .. التلوث في البحار .. نتيجة نقل البترول .. والخليج من باب اولى فساده .. والهواء بفعل الحرائق الناتجة عن الحروب والدمار .. والارض والحقول بما فعلت ايدي الناس .. والعقول ببناء الاسوار والجدر ..

( ‏ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس‏ ) ...

علما بأن هذه الاية الكريمة .. في سورة الروم ..

*سهيل*اليماني* 24-11-2006 08:39 PM

يجادلنا القوم اليوم .. في بيت الله ويقولون انه الحرم .. وهم يريدونه للحل في اشهر الحرم ..

وبيوت الله منهم خاوية .. هل نادوا للصلاة بها .. ام جائت عقولهم .. بفكرة نداء .. منضبط .. الله اعلم بها وبحكمها .. ولكنا نراها خاوية من الحكمة .. وماتجلب نعمة .. تدفع ماجائت به من نقمة ..

عندما يكون هناك .. جماعة .. سيكون هناك .. ايثار ومنافسة .. قال صلى الله عليه وسلم .. ( لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا) ..

فان لم يكن هناك شئ من ذلك .. يجب ان يكون هناك .. تكاليف تقسم بينهم .. وذلك .. " أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا غزا بنا قوما، لم يكن يغزو بنا حتى يصبح و ينظر، فإن سمع أذانا كف عنهم، و إن لم يسمع أذانا أغار عليهم "

اذن .. يجب ان يكون هناك امام يؤتم به .. مكلف بالقيام على توزيع ذلك بينهم ..

فتبطل صلاة الماموم .. اذا تقدم على الامام .. وتحرم مسابقته في التكبيرات .. ولايجوز للامام ان يتقدم على الماموم ايضا مسافة كبيرة .. فقدرت المسافة بثلاثة اذرع اي بمقدار ما يمكن الماموم من السجود بسهولة ويسر وطمأنينة .. فلايخشى اصطدام عقب الامام او جزء منه برأسه .. ليحضر بقلبه وروحه ووجهه امام ربه .. ويتمكن من اقامة الصلاة .. بنوعيها الحسي والمعنوي .. ( إنما جعل الإمام لؤتمّ به فلا تختلفوا عليه فإذا كبّر فكبّروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد وإذا سجد فاسجدوا وإذا صلى قاعدا فصلوا قعودا أجمعون ) متفق عليه.


عن أبي هريرة أن رسول الله قال: وسّطوا الإمام، وسدوّا الخلل ..
اليس امامنا منا .. والكافرين لامولى لهم .. انما وليهم الشيطان .. فنحن وأئمتنا .. متكاملين .. مستترين .. بانتقاداتنا .. ومستورين بهم ..

وعن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله : أقيموا الصفوف، وحاذوا بين المناكب، وسدوا الخلل، ولينوا بأيدي إخوانكم، ولا تذروا فرجات للشيطان، ومن وصل صفا وصله الله، ومن قطع صفا قطعه الله رواه أبو داود.
هكذا نحن .. وهم .. ويعفوا الله عن كثير .. ولاكمل الاوجهه ..

عن أبي سعيد أن رسول الله رأى في أصحابه تأخرا فقال لهم: تقدّموا فأتمّوا بي، وليأتم بكم من بعدكم، ولا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله رواه مسلم.
كما لاتزال .. في العمر فرصة .. وللمخطئ توبة .. وللجاهل مغنم .. وللميت رحمة .. ومن قتل نفسه منتحر .. ومنهم من قتل ليس بمنتحر .. الله اعلم بهم جميعا .. ننكر الافعال لا الرجال ..

ينبغي أن يقف خلف الإمام مباشرة أكبر المصلين قدر وسنا، وأحسنهم خلقا وإيمانا، وأكثرهم تقوى وصلاحا، وأحفظهم للقرآن الكريم، وأعلمهم بأحكام الدين، وينبغي تقديمهم إذا كانوا في الصفوف المتأخرة، وإيثارهم بالصف الأول.احتراما لهم .. ورفعة لقدرهم بيننا .. عن ابن مسعود قال: كان رسول الله يمسح مناكبنا في الصلاة يسوّيها ويقول: استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم، ليلني منكم أولوا الأحلام والنهي ثم الذين يلونهم رواه مسلم.

فمن ينادي للصلاة ويجمعهم فما جزاؤه .. عن أبي هريرة‏ أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال‏:‏ المؤذن يغفر له مد صوته ويشهد له كل رطب ويابس‏)‏‏.‏
ومن بركات رفع الاذان ان النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال‏ " لا يسمع مدى صوت المؤذن جن و لا إنس و لا شيء الاَّ شهد له يوم القيامة "

قبل النهاية .. ( واقصد في مشيك و اغضض من صوتك ) .. فاقتصد على نفسك .. ايها المأموم .. والقصد القصد ايها الامام ..

عن أبي هريرة أن النبي قال: إذا صلى أحدكم بالناس فليخفف فإن فيهم الضعيف والسقيم والكبير، فإذا صلى لنفسه فليطوّل ما شاء رواه الجماعة.

وفي النهاية .. عن أبي هريرة أن رسول الله قال: إذا سمعتم الإقامة فامشوا الى الصلاة وعليكم السكينة والوقار، ولا تسرعوا، فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا ..

هكذا نحن يااخي نصلح بعضنا .. نستجيب لداعي الخير بيننا ..

بلا تردد ..

على رسلك 26-11-2006 11:19 AM




اخي سهيل ارف.....ل...بثوب العافية

جزاك الله خيرالجزاء على تفسير الايات لم اكن أعلم أن الكائنات قد تهلك لطول استماعها

لداود عليه السلام وهو يقرأ لجمال ما اعطي من صوت مع معرفتي بجمال صوته

ولكن اين تقع عين القطر ؟؟؟وقرأت أن المؤذنين اطول الناس اعناقا يوم القيامة


كم من علم نثرته هنا وكم من جوهره وكم من نصيحة....

موضوع رائع جداا جداا مفيد جداااا جداااااااا..

على رسلك ايها اليماني.

*سهيل*اليماني* 27-11-2006 08:00 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك



اخي سهيل ارف.....ل...بثوب العافية

جزاك الله خيرالجزاء على تفسير الايات لم اكن أعلم أن الكائنات قد تهلك لطول استماعها

لداود عليه السلام وهو يقرأ لجمال ما اعطي من صوت مع معرفتي بجمال صوته

ولكن اين تقع عين القطر ؟؟؟وقرأت أن المؤذنين اطول الناس اعناقا يوم القيامة


كم من علم نثرته هنا وكم من جوهره وكم من نصيحة....

موضوع رائع جداا جداا مفيد جداااا جداااااااا..

على رسلك ايها اليماني.

آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتّىَ إِذَا سَاوَىَ بَيْنَ الصّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُواْحَتّىَ إِذَاجَعَلَهُ نَاراً قَالَ آتُونِيَ أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً.. فَمَا اسْطَـــــــــــعُوَاْ أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَـــــــــــــعُواْ لَهُ نَقْباً


المقصود بزبر الحديد هو قطع الحديد السابق إستخدامها وهو ما يعرف باسم الحديد المطروق لما له من خواص ميكانيكية أهمها أنه عند إختزاله داخل أحد الأفران فإنه يتحول إلى الفولاذ أي الصلب وهو مادة متينة وقوية ومعمرة، أما حافتي الصدفين فالمقصود بهما حافتي الجبلين أي حافتي اللوحين وعملية المساواة بين حافتي الجبلين أو اللوحين هي ضرورة من الضرورات الهندسية وهذا هو مانعرفه نحن الآن بإسم "شطف حافتي اللوحين" وهذا هو أحد البديهيات المستخدمة في عمليات اللحام ..

( آتوني زبر الحديد) قطعة على قدر الحجارة التي يبنى بها فبنى بها وجعل بينها الحطب والفحم (حتى إذا ساوى بين الصدفين) بضم الحرفين وفتحهما وضم الأول وسكون الثاني أي جانبي الجبلين بالبناء ووضع المنافخ والنار حول ذلك (قال انفخوا) فنفخوا (حتى إذا جعله) أي الحديد (نارا) أي كالنار (قال آتوني أفرغ عليه قطرا) هو النحاس المذاب تنازع فيه الفعلان وحذف من الأول لاعمال الثاني فأفرغ النحاس المذاب على الحديد المحمي فدخل بين زبره فصار شيئا واحدا"
(فما اسطاعوا) أي يأجوج ومأجوج (أن يظهروه) يعلوا ظهره لارتفاعه وملاسته (وما استطاعوا له نقبا) خرقا لصلابته وسمكه ..


نبذة تاريخية عن إكتشاف عصر لحام المعادن الحديدية...

أُكُتْشِفَ اللحام بالصدفة في نهاية القرن التاسع عشر حينما كان أحد عمال المطاط البريطانيين يقوم بإعداد كوبا من الشاي في ورشته ، حيث اعتاد أن يوصل ملفا كهربائيا بمسمار ويضع الملف داخل كوبا من الماء، وماأن إستخدم كوبا معدنيا بدلا من الكوب الخزفي الذي إعتاد أن يستخدمه ونسي أن يفصل الملف عن الكهرباء ، وما أن غلي الماء حتي رفع الملف دون فصل التيار ، فإذا به يلاحظ أن هناك شرارة تولدت عند قمة رأس المسماروأحدثت إنصهارا لجزء من المسمار. وظل هذا الموضوع في طي النسيان حتي عام 1921 حينما قام أحد أساتذة الرياضيات بالجامعة الإمبراطورية بلندن من وضع تفسير رياضي ومعادلات قام بوضع صيغتها العالم "دافيد روزنتال" الأب والتي كانت بالصعوبة بمكان مما جعل "دافيد روزنتال" الإبن الي تبسيط معادلات والده وزاد عليها حساب معدل التبريد وعلاقته بالتغيرات الميتاليرجية وكان ذلك خلال عام 1938. وما أن بدأت الحرب العالمية الثانية خلال عام 1939 حتي حدث نقصا شديدا في عنصر الرجال والذين حملوا السلاح ولم يبقي سوى عنصر السيدات. ولما كانت الحاجة الي بناء عدد ثمانية آلاف من السفن ضرورية ولما كانت السفن آنذاك يتم تصنيعها بطريق البرشام والذي يشكل عبئا ثقيلا علي السيدات نتيجة تكوينهم الجنسي وضعف حيلتهم في رفع وزن ثقيل يتمثل في وزن المطرقة والتي تصل الي 30 كيلوجراما في الرقعة الواحدة ، لذلك فلم يكن هناك من بديل سوي إستخدام اللحام كوسيلة من وسائل بناء السفن. وظلت التصميمات الهندسية كما هي دون حدوث تغيير بما يتناسب مع حقيقة الموقف الهندسي آنذاك. وماأن تم بناء الثمانية آلاف من هذه السفن والتي تم إطلاق إسم "سفن الحرية" عليها بعدد ثلاثة آلاف سفينة لنقل البضائع الجافة كالطعام والذخيرة وعدد خمسة آلاف كسفن لنقل السوائل مثل النفط والوقود فيما بين دول الحلفاء حتي كان يحدث صوتا شديدا ثم يعقب هذا الصوت حدوث إنشطار الوحدة ثم غرقها، وكان منطقيا آنذاك أن يتم إلقاء اللائمة على الألمان وحلفائهم، لدرجة أن الظنون كانت تشير الي أعمال تخريب وأعمال إرتطام بألغام بحرية أو نتيجة إطلاق طوربيد من أحد الغواصات المتواجدة في المنطقة، ولم يدري بخلد الحلفاء ودول المحور علي حد سواء أن يكون بنهاية الحرب العالمية الثانية وخلال عام 1944 من أن عدد السفن الباقية كان ثلاثة سفن فقط من جملة الثماني آلاف التي كان قد تم بناؤها.
تطابق كلمات الله القرآنية مع الحقائق التكنولوجية
وما أن جاء عام 1948 حتي شهد العالم فاجعة هندسية تتمثل في حدوث أنفصال في أحد السفن والتي سبق وأن بنيت بنفس التصميم وبإستخدام طريقة اللحام ، والتي كان مقدرا إنزالها وتدشينها يوم 19 أغسطس عام 1948 ، وقبل أن تذهب ولية العهد – والتي أصبحت فيما بعد ملكة إنجلترا- كي ترطم مقدمة السفينة بزجاجة الشمبانيا وتقول لها "سيري علي بركة الله"، حتي حدث ظهر اليوم السابق لعملية التدشين أن حدث صوت يشبه الرعد ومن شدة الصوت وهوله فقد إنفصل الجزء الخلفي عن الجزء الأمامي لذات السفينة يوم 18 أغسطس عام 1948. وغرق النصف الأخير من السفينة بينما ظل النصف الأمامي كما هو علي رصيف البناء. مما حدا الهيئات البريطانية والأمريكية آنذاك ونتيجة تكرارنفس الظاهرة ولكن في الولايات المتحدة الأمريكية هذه المرة حيث إنقسمت السفينة الناقلة "شيناكتادي" وهي مازالت علي رصيف التجهيزات بميناء بورتلاند بولاية أوريجون الي إختيار عالم وأستاذ المواد بالجامعات البريطانية كي يدلي بالحقيقة المذهلة وهي ضرورة أن يتم مساواة حافتي اللوحين في منطقة اللحمة والتي أشارت إليها الآيات الكريمة ب "حتى إذا ساوي بين الصدفين" أي الحافتين ، كما أشار البروفيسور موت الي عدة حقائق وتوصيات جميعها يتماشي مع ماتم ذكره في طي كلمات الآية منها علي سبيل المثال:
1- ضرورة تقليل معدل التبريد والتحكم في درجات الإنتقال وعدم حدوث إنحراف ومن ثم تقليل ظاهرة تكون الشروخ وحدوث الإجهادات المتبقاة [نراها في قوله تعالى "حتى إذا جعله نارا"]، والله أعلم.
2- ضرورة عمل تدريج في منطقة اللحمة فيما بين سمكي المعدنين المختلفي السمك مع ضرورة أن تكون وصلة اللحام من النوع التناكبي وليس من النوع التراكبي ، حيث أن الوصلة الملحومة في حالة التراكب تصبح في حالة قص واللحام ضعيف المقاومة لمثل هذا النوع من التحميل [نراها في قوله تعالي :"حتى إذا ساوي بين الصدفين"] فلفظ "حتي" هنا يعني من الناحية الهندسية ضرورة عمل هذا التدريج حتي تصبح الوصلة الملحومة متينة وقوية ويعطي الوصلة مناعة ضدحدوث الشروخ، والله أعلم.
3- ضرورة عمل نظام وقائي لحماية المعدن المنصهر من عوامل الجو مثل الصدأ وزيادة تفاعله مع المعدن المصهورمن مادة البنية الأساسية لمعدن اللوحين بما يؤدي الي عملية تزاوج بين المعدنين [نراه في قوله تعالي"أفرغ عليه قطرا"] ، والله أعلم.
4- ضرورة التحكم في معدلات التبريد والتخلص من الجيوب الهوائية والعيوب الداخلية في الوصلة الملحومة وكذلك ضرورة تقليل آثار التحول الفلزي عند درجات الحرارة الحرجة ، [نراها في قوله تعالي "قال أنفخوا" ، "حتى إذا جعله نارا"] ، والله أعلم.
وهكذا فإن التقنيات الحديثة نراها وقد تجلت في ثنايا كلمات الله، ونرى هذه الكلمات تحمل الخير لكافة البشر علي صنوف ألوانهم وتباين لسانهم وإختلاف علومهم وما يمتلكونه من تقنيات حسب ما يتاح لهم، ونجد الآيات في طي هذه الكلمات تثبت حقيقة علمية مؤكدة وهي إستخدام الصلب المغطي بطبقة من القطر نظرا لمناعة هذا السبيكة ضد عوامل الكسر والإنهيار المفاجئ من ناحية ولشدة متانتها الكبيرة من ناحية أخري ..

نقلا عن .. الأستاذ الدكتور مهندس/ مصطفي محمد الجمال
أستاذ– كلية الهندسة-جامعة الإسكندرية-مصر العربية


بعد ذلك .. سنعرف .. اسرار الجهاد والرق .. ولماذا نحن امة امية لانكتب ..

فهل .. نقرأ ..

وكم مرة دمرت مكتبات العالم الاسلامي .. واحرقت .. والقيت في النهر ..

على رسلك 27-11-2006 08:28 AM




سبحان الله العلي العظيم وما اوتينا من العلم إلا قليلا، سبحان من سبق علمه كل شئ

كنت دائما اقرأ هذه الأيه يوما الجمعة، وكانت من الايات التي تشعرني بقوة ذي القرنين

الذي استمر بناء ذلك السد إلى الان ..واعلم انه لا قوة تعلوا على قوته إلا قوة الله وعظيم

وصادق وعده فيجعله دكاء وكان وعد ربي حقا ..

سبحان الله لم أعلم انها درسا عظيما ونظرية تعب العلماء في الوصول إليها

هو تساوي الحافتين في منطقة اللحام ..سبحان ما اعظمه وما احكمه


لا ازيد عن جزاك الله خيرا اخي سهيل ..

*سهيل*اليماني* 28-11-2006 08:11 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك



سبحان الله العلي العظيم وما اوتينا من العلم إلا قليلا، سبحان من سبق علمه كل شئ

كنت دائما اقرأ هذه الأيه يوما الجمعة، وكانت من الايات التي تشعرني بقوة ذي القرنين

الذي استمر بناء ذلك السد إلى الان ..واعلم انه لا قوة تعلوا على قوته إلا قوة الله وعظيم

وصادق وعده فيجعله دكاء وكان وعد ربي حقا ..


..

لو تفكرنا قليلا .. بيوم الجمعة .. وخطبتها .. واجتماع الناس حول امام لهم .. مجتهد في نصحهم وارشادهم .. يخبرهم بما يدور من الاحداث .. ويوجههم للانتباه من بعض الامور المحدثة .. لو رأيناه كيف يبدأ الخطبة .. وكيف يجلس بين الخطبتين .. ويتكى على عصاه .. ويرغب وينفر .. وينكر ويستنكر .. ويبكي ويتباكى .. ويستغيث ويدعوا .. وهم يؤمنون خلفه .. لهم دوي وازيز .. ليس كدوي الطائرات مرعب بل له في القلوب وقع .. ارعب .. في نفوس اعدائنا .. ولم يحسدونا .. على شئ مثل هذا اليوم ..
ومابه من تنظيم اجتماعي .. وتواصل بينهم .. في كل حي في كل شارع .. لهم امام .. بارزا من بينهم على منبر .. وتراه من قريب مرتفع قدره بينهم .. له مكانة في قلوبهم مستجاب امره ونصحه مقبول في نفوسهم برحابة صدر وتقبل ومحبة ..
لم يكن الدافع في القبول والطاعة هو الامر والحيلة في صياغته .. بل نراه يمسترجيا لهم يتوسل اليهم وينتدبهم باحب الاسماء اليهم اي عباد الله .. ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعضكم لعلكم ..
ولم يقبلوه كراهيه .. فاثقل كواهلهم .. فهم يقبلون اليه .. طيبين الظاهر .. مغتسلين متطهرين متطيبين من الباطن .. قد طابق ماظهرلنا منهم ما خفي عنا بداخلهم .. فكانت لها روح بداخلهم .. ومبعث بهجة في نفوسهم .. وكسرا للجمود في افكارهم .. حتى مايدب النشاط في اطرافهم وتسري الحياة في نفوسهم الجديدة .. بكل جمعة بكل صلاة وبكل ركعة .. فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ماتصنعون.

وقد كان لسورة الكهف فيه مزية واعتبار قرائتها مستحبة فيه .. لما تضمنته من اخبار وتوجيه وماورد بها من قصص .. وهي اصحاب الكهف وصاحب الجنتين .. وموسى عليه السلام والخضر .. وذي القرنين ..

وما تضمنته من قتنة الدين والمال والعلم والسلطة .. والتي لاتخرج عنها امور جميع العباد


لنرى ان النبي صلى الله عليه وسلم .. امرنا ان نتتعوذ من فتنة المسيح الدجال دبر كل صلاة .. فهو قد جمع هذه الفتن الاربع كلها ..

ونتذاكر ونتعلم .. لماذا تمرنا بالتعوذ من عذاب القبر ايضا دبر كل صلاة .. وهل سلم منه احد .. واسبابه ..

على رسلك 03-12-2006 10:25 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة *سهيل*اليماني*
لو تفكرنا قليلا .. بيوم الجمعة .. وخطبتها .. واجتماع الناس حول امام لهم .. مجتهد في نصحهم وارشادهم .. يخبرهم بما يدور من الاحداث .. ويوجههم للانتباه من بعض الامور المحدثة .. لو رأيناه كيف يبدأ الخطبة .. وكيف يجلس بين الخطبتين .. ويتكى على عصاه .. ويرغب وينفر .. وينكر ويستنكر .. ويبكي ويتباكى .. ويستغيث ويدعوا .. وهم يؤمنون خلفه .. لهم دوي وازيز .. ليس كدوي الطائرات مرعب بل له في القلوب وقع .. ارعب .. في نفوس اعدائنا .. ولم يحسدونا .. على شئ مثل هذا اليوم ..
ومابه من تنظيم اجتماعي .. وتواصل بينهم .. في كل حي في كل شارع .. لهم امام .. بارزا من بينهم على منبر .. وتراه من قريب مرتفع قدره بينهم .. له مكانة في قلوبهم مستجاب امره ونصحه مقبول في نفوسهم برحابة صدر وتقبل ومحبة ..
لم يكن الدافع في القبول والطاعة هو الامر والحيلة في صياغته .. بل نراه يمسترجيا لهم يتوسل اليهم وينتدبهم باحب الاسماء اليهم اي عباد الله .. ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعضكم لعلكم ..
ولم يقبلوه كراهيه .. فاثقل كواهلهم .. فهم يقبلون اليه .. طيبين الظاهر .. مغتسلين متطهرين متطيبين من الباطن .. قد طابق ماظهرلنا منهم ما خفي عنا بداخلهم .. فكانت لها روح بداخلهم .. ومبعث بهجة في نفوسهم .. وكسرا للجمود في افكارهم .. حتى مايدب النشاط في اطرافهم وتسري الحياة في نفوسهم الجديدة .. بكل جمعة بكل صلاة وبكل ركعة .. فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ماتصنعون.

وقد كان لسورة الكهف فيه مزية واعتبار قرائتها مستحبة فيه .. لما تضمنته من اخبار وتوجيه وماورد بها من قصص .. وهي اصحاب الكهف وصاحب الجنتين .. وموسى عليه السلام والخضر .. وذي القرنين ..

وما تضمنته من قتنة الدين والمال والعلم والسلطة .. والتي لاتخرج عنها امور جميع العباد


لنرى ان النبي صلى الله عليه وسلم .. امرنا ان نتتعوذ من فتنة المسيح الدجال دبر كل صلاة .. فهو قد جمع هذه الفتن الاربع كلها ..

ونتذاكر ونتعلم .. لماذا تمرنا بالتعوذ من عذاب القبر ايضا دبر كل صلاة .. وهل سلم منه احد .. واسبابه ..



أخي سهيل لا اعرف مرتبط في ذاكرتي ،ان الله سبحانه وتعالى سأل موسى من اعلم الخلق قال انا ، فكان هذا سبباً لأن يصاحب الخضر عليه السلام، مع أني لست متأكده من صحة هذا السبب

وجرت العادة لدينا عندما نرى شيئا يعجبنا أن نقول اللهم صلى على سيدنا محمد ،والبعض يقول امسك الخشب وما إلا ذلك مع ،أنه واضح كما اتى في سورة الكهف
(( ولولا إذ دخلت جنتك قلت ماشاء الله لا قوة إلا بالله)) ان نقول ماشاء الله لاقوة إلا بالله

ولكن هل هي مقتصرة فقط على صاحب

المال عندما يعجبه ماله أو يقولها الجميع إذا اعجبهم شئ يخصهم أو يخص غيرهم ؟؟؟؟؟

*سهيل*اليماني* 06-12-2006 12:57 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك


أخي سهيل لا اعرف مرتبط في ذاكرتي ،ان الله سبحانه وتعالى سأل موسى من اعلم الخلق قال انا ، فكان هذا سبباً لأن يصاحب الخضر عليه السلام، مع أني لست متأكده من صحة هذا السبب

وجرت العادة لدينا عندما نرى شيئا يعجبنا أن نقول اللهم صلى على سيدنا محمد ،والبعض يقول امسك الخشب وما إلا ذلك مع ،أنه واضح كما اتى في سورة الكهف
(( ولولا إذ دخلت جنتك قلت ماشاء الله لا قوة إلا بالله)) ان نقول ماشاء الله لاقوة إلا بالله

ولكن هل هي مقتصرة فقط على صاحب

المال عندما يعجبه ماله أو يقولها الجميع إذا اعجبهم شئ يخصهم أو يخص غيرهم ؟؟؟؟؟


عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "العين حق، ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين، وإذا اسْتُغسِلتم فاغسلوا"

قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من رأى شيئاً فأعجبه فقال ما شاء الله لا قوة إلا بالله، لم يضرَّه عين".

كما قال صلى الله عليه وسلم من حديث ابي امامه رضي الله عنه .. ( علام يقتل أحدكم أخاه ؟ إذا رأى أحدكم من أخيه ما يعجبه ، فليدع له بالبركة )

والتبريك أن يقول: تبارك الله أحسن الخالقين، اللهم بارك فيه

ذكر البغوي في كتاب " شرح السنة ": أن عثمان – رضي الله عنه – رأى صبيا مليحا ، فقال : دسموا نونته ، لئلا تصيبه العين ، ثم قال في تفسيره : ومعنى : دسموا نونته : أي : سودوا نونته ، والنونة : النقرة التي تكون في ذقن الصبي الصغير


قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - حفظه الله - :( والتحرز من العين مقدما لا بأس به ولا ينافي التوكل بل هو التوكل لأن التوكل الاعتماد على الله سبحانه مع فعل الأسباب التي أباحها أو أمر بها وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين ويقول :" أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة ويقول : هكذا كان إبراهيم يعوذ اسحق واسماعيل عليهما السلام " )

قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ )

قال شيخ الإسلام : ماخلا جسد من حسد لكن الكريم يخفيه واللئيم يبديه ..

مماسبق يتضح لنا جليا انه ليس بالضروري ان يكون من نخشاه او نحذر منه هو عدو لنا او حاقدا علينا ..

لذلك كانت العين .. رغم وجودها .. منفيه .. في مصطلح الكثير من عباد الله المخلصين .. قل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا .. فان اصابتهم مصيبة صبروا فكان خيرا لهم .. وان اصابتهم السراء كانوا من الشاكرين ..

ليس عبثا كانوا كذلك .. الا انهم كانوا محسنين لانفسهم .. لاهليهم واقريبيهم .. لدينهم ومجتمعهم .. فلم يكن للانفس المريضه .. عليهم من سبيل .. ماعلى المحسنين من سبيل ..
فبردت احقاد غيرهم فلم يحسدوهم .. كذلك هم اذ ينزفونه من داخل انفسهم كل يوم .. كل ليله .. كل ساعة .. يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولاتجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم ..

الرسول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال .. ( لاحسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار )

فتبدل حسدهم الى غبطة وسرور .. وتحولت عزيمتهم الى همه وتنافس .. وانطوى كسلهم بعيدا عنهم فلم يحاك لهم نشوة .. وانتهى عجزهم الى دعاء لرب العالمين .. وسبحت لهم حتى الحيتان تحت الماء .. اذ ورثوا العلم من انيياء الله سبحانه وتعالى .. فصاروا ورثة الانبياء عليهم الصلاة والسلام .. فتواضعوا ولم يتكبروا .. كذلك لم يلبسوا ثياب الزينة والشهرة .. او يسخروا من غيرهم .. واستغفر الله لي ولكم .. والله اعلم

( فادعوا الله مخلصين له الدين فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون .. رفيع الدرجات ذو العرش يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق .. يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شيء لمن الملك اليوم لله الواحد القهار .. اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب )

السمو 11-12-2006 08:42 AM

بارك الله فيك أخي سهيل
ومازلت أتابع هذه السلسلة

على رسلك 12-12-2006 01:21 PM



إقتباس:

( فادعوا الله مخلصين له الدين فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون .. رفيع الدرجات ذو العرش يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق .. يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شيء لمن الملك اليوم لله الواحد القهار .. اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب )


حفظت هذه السورة من صوت الشيخ ابن سبيل أمام الحرم حفظه الله ورعاه احب صوته كثيرا


وهي سورة غافر..وأيضا يطلق عليها سورة المؤمن ..وكذلك سورة الكهف قرأت

أنه تسمى ايضا ساعة المؤمن فمن اراد أن يستيقظ في وقت محدد يقرأها ويستيقظ

بإذن الله لم اتحقق من هذه المعلومة ولكن في وقت ما كنت استخدمها وكانت مفيدة جدا




(الله نور السموات والأرض.. مثل نوره كمشكاة، فيها مصباح، المصباح في زجاجة، الزجاجة كأنها كوكب دري، يوقد من شجرة مباركة، زيتونة، لا شرقية ولا غربية، يكاد زيتها يضيء، ولو لم تمسسه نار.. نور على نور.. يهدي الله لنوره من يشاء.. ويضرب الله الأمثال للناس.. والله بكل شيء عليم)


عندما اقرأ هنا كلمة مصباح وزجاجة كمشكاة ..احمد الله عز وجل أن جعل لساني لسانا عربيا


مبين .فعظيم ما اجده هنا ..اضافه فقط ايها اليماني وليست مجاراه حفظك الله ورعاك

*سهيل*اليماني* 17-12-2006 01:10 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك





حفظت هذه السورة من صوت الشيخ ابن سبيل أمام الحرم حفظه الله ورعاه احب صوته كثيرا


وهي سورة غافر..وأيضا يطلق عليها سورة المؤمن ..وكذلك سورة الكهف قرأت

أنه تسمى ايضا ساعة المؤمن فمن اراد أن يستيقظ في وقت محدد يقرأها ويستيقظ

بإذن الله لم اتحقق من هذه المعلومة ولكن في وقت ما كنت استخدمها وكانت مفيدة جدا




(الله نور السموات والأرض.. مثل نوره كمشكاة، فيها مصباح، المصباح في زجاجة، الزجاجة كأنها كوكب دري، يوقد من شجرة مباركة، زيتونة، لا شرقية ولا غربية، يكاد زيتها يضيء، ولو لم تمسسه نار.. نور على نور.. يهدي الله لنوره من يشاء.. ويضرب الله الأمثال للناس.. والله بكل شيء عليم)


عندما اقرأ هنا كلمة مصباح وزجاجة كمشكاة ..احمد الله عز وجل أن جعل لساني لسانا عربيا


مبين .فعظيم ما اجده هنا ..اضافه فقط ايها اليماني وليست مجاراه حفظك الله ورعاك


عن أنس بن مالك رضي الله عنه‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏إن الله أعطاني السبع مكان التوراة، وأعطاني الراآت إلى الطواسين‏.‏ مكان الإنجيل، وأعطاني ما بين الطواسين إلى الحواميم مكان الزبور، وفضلني بالحواميم والمفصل‏.‏ ما قرأهن نبي قبلي‏"‏‏

وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لكل شيء ثمرة وإن ثمرة القرآن ذوات حم هنّ روضات حسان مخصبات متجاورات فمن أحبّ أن يرتع في رياض الجنة فليقرأ الحواميم».

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال‏:‏ إن لكل شيء لبابا وإن لباب القرآن الحواميم‏ .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏الحواميم سبع، وأبواب جهنم سبع تجيء كل حم منها تقف على باب من هذه الأبواب تقول‏:‏ اللهم لا تدخل من هذا الباب من كان يؤمن بي ويقرأني‏"‏‏.‏

روي أن رجلا كان ذا بأس وكان من أهل الشام، وأن عمر رضي الله عنه فقده فسأل عنه فقيل له‏:‏ في الشراب ..
فدعا عمر رضي الله عنه كاتبه فقال له‏:‏ اكتب‏:‏ من عمر بن الخطاب إلى فلان بن فلان‏.‏‏.‏‏.‏ سلام عليكم، فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو ‏{‏غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير‏}‏ ثم دعا، وأمن من عنده، فدعوا له أن يقبل الله عليه بقلبه، وأن يتوب الله عليه‏.‏
فلما أتت الصحيفة الرجل جعل يقرأها ويقول ‏{‏غافر الذنب‏}‏ قد وعدني أن يغفر لي، ‏{‏وقابل التوب شديد العقاب‏}‏ قد حذرني الله عقابه ‏{‏ذي الطول‏}‏ الكثير الخير ‏{‏إليه المصير‏}‏ فلم يزل يرددها على نفسه حتى بكى، ثم نزع فأحسن النزع‏.‏

فلما بلغ عمر رضي الله عنه أمره قال‏:‏

هكذا فافعلوا إذا رأيتم حالكم في زلة فسددوه، ووفقوه وادعوا الله له أن يتوب عليه، ولا تكونوا أعوانا للشيطان عليه‏.‏

جاء رجل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال‏:‏ يا أمير المؤمنين إن قتلت فهل لي من توبة‏؟‏ فقرأ عليه ‏{‏حم تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم، غافر الذنب وقابل التوب‏}‏

وقال‏:‏ اعمل ولا تيأس‏

{‏ذي الطول‏}‏ .. ذي النعم .. والسعة والغنى ‏.. والمن .. سبحانه وحده المنان ..


************************************************** ********

قوله تعالى: (مَثَلُ نُورِهِ) أي: مثل نور الله تعالى في قلب المؤمن، وهو النور الذي يهتدي به، كما قال فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ ..وكان ابن مسعود يقرأ: "مثل نوره في قلب المؤمن".

وقيل .. مثل نور قلب المؤمن، وكان أبي يقرأ: "مثل نور من آمن به" وهو عبد جُعل الإيمان والقرآن، في صدره ..

لا شرقية ولا غربية: لا يهودي ولا نصراني، لأن منهم من يقدم الصلاة قبل الشروق من الفجر .. ومنهم من يؤخرها بعد الغروب من الليل ..

توقد من شجرة مباركة: إبراهيم، نور على نور، قلب إبراهيم، ونور: قلب محمد صلى الله عليه وسلم ..

وروى عن ابن عمر في هذه الآية قال: المشكاة: جوف محمد، والزجاجة: قلبه، والمصباح: النور الذي جعله الله فيه،

قال ابن عباس: هذا مثل نور الله وهداه في قلب المؤمن كما يكاد الزيت الصافي يضيء قبل أن تمسه النار، فإذا مسته النار ازداد ضوءًا على ضوئه، كذلك يكاد قلب المؤمن يعمل بالهدى قبل أن يأتيه العلم، فإذا جاءه العلم ازداد هدًى على هدًى ونورًا على نور ..

وقيل : قوله (نُورٌ عَلَى نُورٍ) يعني: إيمان المؤمن وعمله. وقيل .. نور الإيمان ونور القرآن.

وقال الحسن وابن زيد هذا مثل القرآن، فالمصباح هو القرآن فكما يُستضاء بالمصباح يُهتدى بالقرآن، والزجاجة قلب المؤمن والمشكاة فمه ولسانه والشجرة المباركة شجرة الوحي،

"يكاد زيتها يضيء" تكاد حجة القرآن تتضح وإن لم يقرأ، نور على نور: يعني القرآن نور من الله عز وجل لخلقه مع ما أقام لهم من الدلائل والأعلام قبل نـزول القرآن، فازداد بذلك نورًا على نور

قوله عز وجل: (يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ) ..
قال ابن عباس رضي الله عنهما: اي لدين الإسلام، وهو نور البصيرة،

وقيل: القرآن (وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأمْثَالَ لِلنَّاسِ)
اي يبين الله الأشياء للناس تقريبًا للأفهام وتسهيلا لسبل الإدراك،

(وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)
أي هو أعلم بمن يستحق الهداية ممن يستحق الإضلال ..


حملة العرش ثمانية يتجاوبون بصوت رخيم‏.‏
يقول أربعة منهم‏:‏

سبحانك وبحمدك على عفوك بعد قدرتك‏.‏

وأربعة منهم يقولون‏:‏

سبحانك وبحمدك على حلمك بعد علمك‏.‏

ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية .. ان المتأمل الفرق .. بين من كانوا يعظمون الله .. عن علم وفهم ودراية .. سواء أمن العلماء .. اومن الملائكة .. المقربين وحملة العرش .. او حتى ممن اصطفاه الله من الانبياء .. عليهم جميعا افضل صلاة واتم تسليم ..

لينتهي .. معهم ويجتمع بهم .. بكلمة سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم .. وكلما استحضرت قلبك بها .. واقبلت اليه .. واستعضمت قدرته .. كلما قربت اكثر .. وكنت في رضاه اجدر ..

والا فهو الغني .. عن دمك .. ومالك .. وماعليك ..



يقـول الهلالـي والهلالـي سلامـه
علـيّ الطـلاق إن المقـل ذليــل

ينـوض يبغـي للمراجـل وينثنـي
كمـا ينثنـي بـالحمـول هـزيـل

*سهيل*اليماني* 19-12-2006 01:02 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة دايم العلو
بارك الله فيك أخي سهيل
ومازلت أتابع هذه السلسلة

ليس الدين منغلقا بين جدران كنيسة .. ولم يقض بليل ..

على الرغم من انه بدأ بليل .. الا انه ايضا انتهى على بيضاء نقية متماسكة .. متناسقة ومتناسبة طرديا وعكسيا ..

سيقول احدكم انه اسري بليل وعرج بليل وعاد بليل .. ( ان تبدوا الصدقات فنعما هي وان تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم )

.. لم يكن في الاسلام سيدا او حصورا .. ولم يفرق بين حر وعبد .. فالخير بالتقوى والميزان بالعدل ..

قاد هؤلاء وهؤلاء .. نجحوا جميعا وتقدموا .. وهما شتان .. فكانوا خيرا للاسلام .. من الاسلام والى الاسلام ..

اذن الاسلام كالسيل .. يتبع الليان ..

فترى الزبد عالق في الصخر والوعر وفي الشجر والمدر .. كيف ؟؟؟ ..

( فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين ) .. كيف .. وما بكت .. بعدهم ..
خنساء على صخر .. ولاهند على عمرو ..

جاء رجل إلى ابن عباس فقال : أرأيت قول الله ـ عز وجل ـ ( فما بكت عليهم السماء والأرض ) ، هل تبكي السماء والأرض على أحد ؟
قال : نعم ، إنه ليس من الخلائق أحد إلا له باب من السماء ينزل منه رزقه ويصعد منه عمله ، فإذا مات المؤمن بكى عليه بابه من السماء الذي كان يصعد منه عمله وينزل منه رزقه ، وإذا فقده مقعده من الأرض التي كان يصلي فيها ويذكر الله فيها بكت عليه

سيقولون .. نحن المسلمون الجدد ..

( ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين ) .. ليس المسلمون .. الجدد .. اذن .. العبرة ليست بالاسماء .. انما بالمعاني ..

( ولقد كتبنا بالزبور بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصالحون) .. ليس الجنة فحسب

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ( الدنيا سجن المؤمن، وجنة الكافر‏) ..

عن عائشة رضي الله عنها الدنيا لا تصفو لمؤمن، كيف وهي سجنه وبلاؤه‏؟‏

ذكر المناوي في شرح الجامع الصغير أن الحافظ بن حجر لما كان قاضي القضاة مر يوما بالسوق في موكب عظيم وهيئة جميلة، فهجم عليه يهودي يبيع الزيت الحار، وأثوابه متلطخة بالزيت، وهو في غاية من الرثاثة والشناعة، فقبض على لجام بغلته،

وقال يا شيخ الإسلام تزعم أن نبيكم قال الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر، فأي سجن أنت فيه وأي جنة أنا فيها‏؟‏ فقال أنا بالنسبة لما أعد الله لي في الآخرة من النعيم كأني الآن في السجن، وأنت بالنسبة لما أعد لك في الآخرة من العذاب الأليم كأنك في جنة فأسلم اليهودي ..

على رسلك 20-12-2006 01:04 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة *سهيل*اليماني*
ليس الدين منغلقا بين جدران كنيسة .. ولم يقض بليل ..

على الرغم من انه بدأ بليل .. الا انه ايضا انتهى على بيضاء نقية متماسكة .. متناسقة ومتناسبة طرديا وعكسيا ..

سيقول احدكم انه اسري بليل وعرج بليل وعاد بليل .. ( ان تبدوا الصدقات فنعما هي وان تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم )

.. لم يكن في الاسلام سيدا او حصورا .. ولم يفرق بين حر وعبد .. فالخير بالتقوى والميزان بالعدل ..

قاد هؤلاء وهؤلاء .. نجحوا جميعا وتقدموا .. وهما شتان .. فكانوا خيرا للاسلام .. من الاسلام والى الاسلام ..

اذن الاسلام كالسيل .. يتبع الليان ..

فترى الزبد عالق في الصخر والوعر وفي الشجر والمدر .. كيف ؟؟؟ ..

( فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين ) .. كيف .. وما بكت .. بعدهم ..
خنساء على صخر .. ولاهند على عمرو ..

جاء رجل إلى ابن عباس فقال : أرأيت قول الله ـ عز وجل ـ ( فما بكت عليهم السماء والأرض ) ، هل تبكي السماء والأرض على أحد ؟
قال : نعم ، إنه ليس من الخلائق أحد إلا له باب من السماء ينزل منه رزقه ويصعد منه عمله ، فإذا مات المؤمن بكى عليه بابه من السماء الذي كان يصعد منه عمله وينزل منه رزقه ، وإذا فقده مقعده من الأرض التي كان يصلي فيها ويذكر الله فيها بكت عليه

سيقولون .. نحن المسلمون الجدد ..

( ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين ) .. ليس المسلمون .. الجدد .. اذن .. العبرة ليست بالاسماء .. انما بالمعاني ..

( ولقد كتبنا بالزبور بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصالحون) .. ليس الجنة فحسب

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ( الدنيا سجن المؤمن، وجنة الكافر‏) ..

عن عائشة رضي الله عنها الدنيا لا تصفو لمؤمن، كيف وهي سجنه وبلاؤه‏؟‏

ذكر المناوي في شرح الجامع الصغير أن الحافظ بن حجر لما كان قاضي القضاة مر يوما بالسوق في موكب عظيم وهيئة جميلة، فهجم عليه يهودي يبيع الزيت الحار، وأثوابه متلطخة بالزيت، وهو في غاية من الرثاثة والشناعة، فقبض على لجام بغلته،

وقال يا شيخ الإسلام تزعم أن نبيكم قال الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر، فأي سجن أنت فيه وأي جنة أنا فيها‏؟‏ فقال أنا بالنسبة لما أعد الله لي في الآخرة من النعيم كأني الآن في السجن، وأنت بالنسبة لما أعد لك في الآخرة من العذاب الأليم كأنك في جنة فأسلم اليهودي ..

هل هي سجن فعلا قياسا على ما سيحصل عليه في الآخره وهو هنا في نعيم ومركب وموكب عظيم

أم أنها سجن لمكابدته الصبر على الطاعات والصبر على اجتناب المحرمات ،لم يمر

على يوما هذا التفسير ،وايضا أيها اليماني فيه مخالفه لكلام عائشة رضي الله عنها

في أن الدنيا لا تصفو لمؤمن،،

،، إذا مات المسلم في أرض وقد غابت بواكيه ،بكت عليه السماء أو قريبا من هذا القول،

*سهيل*اليماني* 24-12-2006 09:09 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك


هل هي سجن فعلا قياسا على ما سيحصل عليه في الآخره وهو هنا في نعيم ومركب وموكب عظيم

أم أنها سجن لمكابدته الصبر على الطاعات والصبر على اجتناب المحرمات ،لم يمر

على يوما هذا التفسير ،وايضا أيها اليماني فيه مخالفه لكلام عائشة رضي الله عنها

في أن الدنيا لا تصفو لمؤمن،،

،، إذا مات المسلم في أرض وقد غابت بواكيه ،بكت عليه السماء أو قريبا من هذا القول،


لافرق .. ان كانت الحياة الدنيا .. بهجة وجنة وسحر ونعيم دار مستقر .. في قلب مؤمن ..
اذ قيل .. ان من الفقر لجمال وخفه وحياء .. نراه احيانا فيما ندر .. بيننا لمن صبر .. وشكر .. فرضي .. وقنع بماعنده ..

فاقتنعنا نحن بغناه .. حتى ماامتلأت منه العين .. لتعففه .. واستحينا ان نمد له أيد العطف بصدقة .. فكانت له هدية .. ورغمنا لغيره بالصدقة ..

وهكذا الحال ايضا .. اذ يبتلى المؤمن .. فيظلم .. ويختنق .. ليقترب من الله اكثر ويقربه اليه سبحانه فيدنيه ويختصه برحمته وواسع فضله اذ اعانه بما اهمه فالهمه بما رفع شأنه وقدره ومنزلته ..
فيدعوه .. ويمجده ويعظم صفاته .. ويسبح بأسمائه الحسنى .. ويمتدح كريم عفوه ومغفرته .. وواسع رحمته لعباده .. وبالغ علمه بما كان سبحانه ..
اذ ان رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال .. إنّ جبريل موكّل بحاجات العباد فإذا دعا المؤمن قال الله تبارك و تعالى ياجبريل احبس حاجة عبدي فإنّي أحبّه وأحبّ صوته , وإذا دعا الكافر قال ياجبريل اقض حاجة عبدي فإنّي أبغضه و أبغض صوته ..

ليضل يدعوا ويدعوا .. ويدعوا .. وينتظر .. بفأل .. ليأمل ويؤمل .. ويرجوا .. ويطلب ويلح .. ويلح .. ويلح .. فيطرق الباب واحدة واحدة .. بخفية .. واثنتان بخيفه .. وثلاث برهب .. واربع بتضرع منقطع من الركب .. وخمس بمنتهى نفس لصائم .. وست وسبع وعشر وعشر بعشر .. وعشر .. بشفع ووتر .. وقدر .. وشأن واحدة ..
أيارب .. اشعث اغبر لو اقسم عليك .. لصدقته ..

وافرحتي بكَ فرحة المظلومِ بالعدل الذي أحيــا دِمـاهْ
وافرحتي بك فرحة المأسور لحظةَ أُطلقت فيها يــداهْ
وافرحتي بك فرحــةَ الطفل المشرّد ضائعاً ألفــى أباهْ
وافرحتي بك فرحــة الظمآن لاحت في الهجير له مياهْ
وا فرحتي بك فرحة الحيرانِ بعد الشكّ قد ألفى هداهْ
فلأَنتَ يا دينَ الهدايــةِ والعدالــة خيرُ مــا وهبَ الإلهْ *

ولو لم يبق منها الا البلاء والفتنة .. كما قال اكرم الخلق اجمعين .. عليه افضل صلاة وازكى تسليم ..

الا انها بعرف المؤمنين .. جنة .. بالضم .. او الفتح .. اذ العادة محكمة .. والخير سنة ..

كنا على ظهرها والدهر يجمعنا
والشمل مجتمع والدار والوطن

فمزق الدهر بالتفريـق ألفتنـا
وصار يجمعنا في بطنها الكفن


فمافرق ..

*سهيل*اليماني* 24-12-2006 09:09 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك


هل هي سجن فعلا قياسا على ما سيحصل عليه في الآخره وهو هنا في نعيم ومركب وموكب عظيم

أم أنها سجن لمكابدته الصبر على الطاعات والصبر على اجتناب المحرمات ،لم يمر

على يوما هذا التفسير ،وايضا أيها اليماني فيه مخالفه لكلام عائشة رضي الله عنها

في أن الدنيا لا تصفو لمؤمن،،

،، إذا مات المسلم في أرض وقد غابت بواكيه ،بكت عليه السماء أو قريبا من هذا القول،


لافرق .. ان كانت الحياة الدنيا .. بهجة وجنة وسحر ونعيم دار مستقر .. في قلب مؤمن ..
اذ قيل .. ان من الفقر لجمال وخفه وحياء .. نراه احيانا فيما ندر .. بيننا لمن صبر .. وشكر .. فرضي .. وقنع بماعنده ..

فاقتنعنا نحن بغناه .. حتى ماامتلأت منه العين .. لتعففه .. واستحينا ان نمد له أيد العطف بصدقة .. فكانت له هدية .. ورغمنا لغيره بالصدقة .. حتى نتزكى .. ونطهر .. لنخف حملا وعبئا .. بريح نفل .. وعبق ماء ..

وهكذا الحال ايضا .. اذ يبتلى المؤمن .. فيظلم .. ويختنق .. ليقترب من الله اكثر ويقربه اليه سبحانه فيدنيه ويختصه برحمته وواسع فضله اذ اعانه بما اهمه فالهمه بما رفع شأنه وقدره ومنزلته ..

فيدعوه .. ويمجده ويعظم صفاته .. ويسبح بأسمائه الحسنى .. ويمتدح كريم عفوه ومغفرته .. وواسع رحمته لعباده .. وبالغ علمه بما كان سبحانه ..

اذ ان رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال .. إنّ جبريل موكّل بحاجات العباد فإذا دعا المؤمن قال الله تبارك و تعالى ياجبريل احبس حاجة عبدي فإنّي أحبّه وأحبّ صوته , وإذا دعا الكافر قال ياجبريل اقض حاجة عبدي فإنّي أبغضه و أبغض صوته ..

ليضل يدعوا ويدعوا .. ويدعوا .. وينتظر .. بفأل .. ليأمل ويؤمل .. ويرجوا .. ويطلب ويلح .. ويلح .. ويلح .. فيطرق الباب واحدة واحدة .. بخفية .. واثنتان بخيفه .. وثلاث برهب .. واربع بتضرع منقطع من الركب .. وخمس بمنتهى نفس لصائم .. وست وسبع وعشر وعشر بعشر .. وعشر .. بشفع ووتر .. وقدر .. وشأن واحدة ..
أيارب .. اشعث اغبر لو اقسم عليك .. لصدقته ..

وافرحتي بكَ فرحة المظلومِ بالعدل الذي أحيــا دِمـاهْ
وافرحتي بك فرحة المأسور لحظةَ أُطلقت فيها يــداهْ
وافرحتي بك فرحــةَ الطفل المشرّد ضائعاً ألفــى أباهْ
وافرحتي بك فرحــة الظمآن لاحت في الهجير له مياهْ
وا فرحتي بك فرحة الحيرانِ بعد الشكّ قد ألفى هداهْ
فلأَنتَ يا دينَ الهدايــةِ والعدالــة خيرُ مــا وهبَ الإلهْ *
من ديوان (عطر السماء - حداء للبنين والبنات)

ولو لم يبق من هذه الحياة الدنيا سوى البلاء والفتنة .. كما اخبر اكرم الخلق اجمعين .. عليه افضل صلاة وازكى تسليم ..

الا انها بعرف المؤمنين .. جنة .. بالضم .. او الفتح .. مع الجزم .. بأن العادة محكمة .. والخير سنة ..

كنا على ظهرها والدهر يجمعنا
والشمل مجتمع والدار والوطن

فمزق الدهر بالتفريـق ألفتنـا
وصار يجمعنا في بطنها الكفن


فمافرق ..

محمد الحبشي 26-12-2006 05:35 AM

موضوع راائع أخى سهيل ..

جذبنى لقراءته من أول سطر .. بما يتخلله من تميز وتنوع عجيب ..

الفكرة أعجبتنى كثيرا ..

*سهيل*اليماني* 27-12-2006 05:16 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة rainbow
موضوع راائع أخى سهيل ..

جذبنى لقراءته من أول سطر .. بما يتخلله من تميز وتنوع عجيب ..

الفكرة أعجبتنى كثيرا ..



قال عمر بن الخطاب : سمعت هشام بن الحكيم يقرأ سورة الفرقان فقرأ فيها حروفاً لم يكن نبي الله صلى الله عليه وسلم أقرأنيها ، فأردت أن أساوره ، وأنا في الصلاة ، فلما فرغت قلت : من أقراك هذه القراءة ؟ قال : رسول الله ، قلت: كذبت ، فأخذت بيده أقوده إلى رسول الله فقلت : إنك أقرأتني سورة الفرقان ، وإني سمعت هذا يقرأ حروفاً لم تكن أقرأتنيها . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرأ يا هشام ، فقرأ كما قرأ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هكذا أنزلت ، ثم قال : اقرأ يا عمر ، فقرأت ، فقال : هكذا أنزلت ، ثم قال رسول الله : إن القرآن أنزل على سبعة أحرف ". وفي رواية .. كل شاف كاف ..

فماذا تعني هذه الأحرف ، هل هي القراءة أم الأحكام والنواهي والأوامر أم اللغات ؟

وحيث ورد ..

عدة معاني وتفاسير لهذا الحديث الشريف .. فكان اقربها الى كثير من اهل العلم ..

بان المراد بالحديث .. أي أنزل القرآن على سبع لغات .. وهي سبع لهجات متفرقات بين العرب .. وكل حرف منها لقبيلة مشهورة ..

فرُوي عن الأصمعي قال: " قال مُعاوية يوماً لجلسائه: أيّ الناس أفصح؟ فقال رجلٌ من السِّماط: يا أميرَ المؤمنين، قوم قد ارتفعوا عن رُتَّة العراق، وتياسَرُوا عن كَشْكشة بكر، وتيامَنُوا عن: شَنْشَنة تَغْلب، ليس فيهم غَمْغمة قُضاعة، ولا طمطمانيّة حِمْير.قال: مَن هم؟ قال: قومُك يا أميرَ المؤمنين قُريش؛ قال: صدقتَ، فمن أنت؟ قال: مِن جَرْم قال الأصمعيّ: جَرْم فُصْحَى الناس."

اذ كانت العربُ تحضر المَوسِم في كل عام وتحجُّ البيتَ في الجاهلية وقريشٌ يسمعون لغاتِ العرب فما اسْتحسنوه من لغاتهم تكلّموا به فصاروا أفصحَ العرب ..

امثلة لبعض تلك اللهجات واللغات المختلفة والمشتهرة بين ارجاء العرب .. فمنها ..

الاستنطاء .. في لغة سعد بن بكر وهذيل والأزد وقيس والأنصار تجعل العين الساكنة نوناً إذا جاورت الطاء كأنْطي في أعْطِي‏.‏ ومن امثلتها قولهم .. (إنا انطيناك الكوثر).

التضجع.. يعزى إلى قيس، ولم يُفسر، وربما يعني التباطؤ والتمهل.وفي اصطلاحات ويطلق اصطلاح إضجاع الحركات في كتب النحو والقراءات على الإمالة، ولكنها لاتعزى إلى قيس وحدها، بل يشاركها فيه عـامة أهل نجـد ..

وأعتقد انه ابدال الياء الف .. في السلام عليكم .. فتكون السلام علاكم .. والله اعلم . ( ترى هذي من عندي .. مالي دخل اذا كانت خطأ ولكنها لاتزال موجودة .. والمنضجع .. عند اهل نجد اي المنسدح على جنب ) .. قولوا بعد .. وش المنسدح .. وبعد قولوا .. وش ادد ..

الشَّنشنة .. في لغة اليمن تجعل الكاف شيناً مطلقاً كلبَّيْش اللهم لبَّيْش أي لبيك‏.‏
ويبدو أنها ناتجة من تحول الصوت المزدوج ch إلى أحد مكونيه وهو ش، وهي ظاهرة مصاحبة للأصوات المزدوجة.

الطُّمْطُمانيَّة .. تَعْرِض في لغة حِمْيَر وطي والأزد كقولهم‏:‏ طاب أمْهَوَاء‏:‏ أي طاب الهواءُ‏.

قال رَسُولَ اللَّهِ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏.. لَيْسَ مِنْ ‏امْبِرِّ ‏امْصِيَامُ فِي ‏امْسَفَرِ ..
بمعنى .. ليس من البر الصِّيام في السفر ..
وهذه لغة لاتزال في اليمن حيث يقلبون اللام ميماً فيقولون :
رأينا أولئك امرجال ( يريدون الرِّجال )
ومررنا بامقوم أي : ( بالقوم )
وقد يكون قالها صلى الله عليه وسلم لوفد جاء اليه من اليمن ..

العَجْعَجَة في لغة قضاعة، يجعلون الياء المشدَّدة جيماً يقولون في تميميّ تميمِجّ‏.‏
المطعمون اللحم بالعشي .. بالعشجّ

الفَحفَحة .. في لغة هُذَيل يجعلون الحاء عَيْناً‏.‏ وقد وردت به قراءة (ليسجننه عتى حين)، ويبدو أن هذا خاص بـ (حتى) بدليل عدم قلب (حين). وذُكر أنه يقابل (حتى) العربية (عد) في العبرية والآرمية والأكادية والسبئية.

القطعة: تعزى إلى طيئ، وهي قطع اللفظ قبل تمامه، فهي نوع من الترخيم ، مثل قولهم (يا أبا الحكا) بدل (يا أبا الحكم)، وذكر عبد التواب أنها شائعة في مصر في بعض الألفاظ مثل (ياولَ) (يا ولد)، سلخي (مساء الخير)

الكَسْكَسة .. وهي في ربيعة ومُضر وعزي أيضا إلى بكر وهوازن وتميم، لأنهم يتبعون كافِ المخاظبة سيناً.. او يبدلونها سينا ..
مثل .. مررت بكس : في مررت بك ، ونزلت عليكس : في نزلت عليك .
او مررت بتس .. اي بك .. عليتس .. في عليك ..

اما الكشكشة .. فهي إبدال كاف المخاطبة في الوقف شينا أو إلحاقها شينا. وهي تعزى إلى ربيعة ومضر وإلى بكر وبعض تميم وأسد. ومن أمثلتها ..
(جعل الله البركة في دارش) و(ويحك مالش).
ووردت في غير الوقف ..وقد قرئ بها في قوله تعالى ( قد جعل ربك تحتك سريا )
فقالوا .. (قد جعل ربش تحتش سريا).

فعيناشِ عيناها وجيدُشِ جيدها
سوى أن عظم الساق منشِ دقيق

الوتم .. قلب السين تاء عند بعض أهل حيث ينطقون .. الناس النات

الوكْم .. في لغة ربيعة وهم قوم من كَلْب يقولون‏:‏ عليكِم وبكِم حيث كان قبل الكاف ياء أو كسرة‏.‏

الوهْم .. في لغة كلْب يقولون‏:‏ منهِمْ وعنهِم وبينهِمْ وإن لم يكن قبل الهاء ياءٌ ولا كسرة‏.‏
والفصحى تبقي الضم في مثل منهُم وصاحبُهم وقائدهم إلا إذا وقع بعد فتحة قصيرة أو طويلة أو ياء مثل: بجانبهِم، راعيهِم عليهِم.

اللَّخْلَخَانيَّة .. تَعْرِض فِي لغة أعراب الشِّحْر وعُمان كقولهم‏:‏ مَشَا اللّه كان يريدون‏ ..‏ ما شاء اللّه كان‏.‏ فيكون حرف بين القاف والكاف في لغة تميم وهذا هو صوت g المتغير عن ق.
حرف بين الجيم والكاف في لغة اليمن.

كما ورد ..

عن انس بن مالك رضي الله عنه قال .. ان عثمان بن عفان رضي الله عنه ..
قال لهم حين امرهم ان يكتبوا المصاحف: ما اختلفتم وزيد فاكتبوه بلغة قريش، فانه نزل بلغتهم.

فمعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم " انزل القران على سبعة احرف "
اي فيه عبارة سبع قبائل بلغة جملتها نزل القران، فيعبر عن المعنى فيه مرة بعبارة قريش، ومرة بعبارة هذيل، ومرة بغير ذلك بحسب الافصح والاوجز في اللفظ، ..

حيث ان " فطر " معناه عند غير قريش: ابتدأ (خلق الشئ وعمله) ..
فجاءت كلمة فطر في القران .. فلم تتجه لفهم ابن عباس .. حتى اختصم إليه اعرابيان في بئر فقال احدهما: انا فطرتها، قال ابن عباس: ففهمت حينئذ موضع قوله تعالى " فاطر السموات والارض ".

وقال ايضا: ما كنت ادري معنى حينئذ موضع قوله تعالى " ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق) ..
حتى سمعت بنت ذي يزن تقول لزوجها: " تعال افاتحك، اي احاكمك)

وكذلك قال عمر بن الخطاب وكان لا يفهم معنى قوله تعالى " أو يأخذهم على تخوف " اي على تنقص لهم.

المهم في النهاية .. ان تعاليم الدين الاسلامي .. بها متسع الوقت وبحبوحة العيش .. عبر مرور الزمن ..

وهي في غنى عن .. اختلافات واتهامات كثيرة .. وانتقادات مثيرة .. او استهزاءات وتهكمات .. والقاء التهم ايضا .. للعلماء المعاصرين الافاضل ..

فليتقي كل واحد منا ربه .. ولان يكون خصمك الله في تقصيرك وعظيم ذنوبك .. خير من ان يخاصمك غيره .. فلا درهم ولادينار .. ولا والد أو بر لولد ..

*سهيل*اليماني* 08-01-2007 12:49 PM

عن عبد الله بن العباس قال: حدثني سلمان الفارسي قال: كنت رجلا فارسيًّا من أهل أصبهان من أهل قرية منها يقال لها جي، وكان أبي دهقان قريته وكنت أحب خلق الله إليه فلم يزل به حبه إياي حتى حبسني في بيته كما تحبس الجارية، واجتهدت في المجوسية حتى كنت قطن النار الذي يوقدها لا يتركها تخبو ساعة، قال: وكانت لأبي ضيعة عظيمة قال: فشغل في بنيان له يومًا فقال لي يا بني إني قد شغلت في بنياني هذا اليوم عن ضيعتي فاذهب فاطلعها وأمرني فيها ببعض ما يريد فخرجت أريد ضيعته فمررت بكنيسة من كنائس النصارى فسمعت أصواتهم فيها وهم يصلون، وكنت لا أدري ما أمر الناس لحبس أبي إياي في بيته، فلما مررت بهم وسمعت أصواتهم دخلت عليهم أنظر ما يصنعون، قال: فلما رأيتهم أعجبتني صلاتهم ورغبت في أمرهم وقلت هذا والله خير من الذي نحن عليه فوالله ما تركتهم حتى غربت الشمس وتركت ضيعة أبي ولم آتها فقلت لهم أين أصل هذا الدين قالوا بالشام، قال: ثم رجعت إلى أبي وقد بعث في طلبي وشغلته عن عمله كله فلما جئته قال أي بني أين كنت؟ ألم أكن عهدت إليك ما عهدت؟ قال: قلت يا أبه مررت بناس يصلون في كنيسة لهم فأعجبني ما رأيت من دينهم فوالله ما زلت عندهم حتى غربت الشمس قال أي بني ليس في ذلك الدين خير، دينك ودين آبائك خير منه، قلت كلا والله إنه لخير من ديننا، قال فخافني فجعل في رجلي قيدًا ثم حبسني في بيته، قال وبعثت إلى النصارى فقلت لهم إذا قدم عليكم ركب من الشام تجارًا من النصارى فأخبروني بهم، قال فقدم عليهم ركب من الشام تجار من النصارى، قال فأخبروني بقدوم تجار فقلت لهم إذا قضوا حوائجهم وأرادوا الرجعة إلى بلادهم فآذنوني بهم، قال فلما أرادوا الرجعة إلى بلادهم ألقيت الحديد من رجلي ثم خرجت معهم حتى قدمت الشام فلما قدمتها قلت من أفضل أهل هذا الدين؟ قالوا الأسقف في الكنيسة، قال فجئته فقلت إني قد رغبت في هذا الدين وأحببت أن أكون معك أخدمك في كنيستك وأتعلم منك وأصلي معك قال فادخل، فدخلت معه، قال فكان رجل سوء يأمرهم بالصدقة ويرغبهم فيها فإذا جمعوا إليه منها شيئًا اكتنزه لنفسه ولم يعطه المساكين حتى جمع سبع قلال من ذهب، قال وأبغضته بغضًا شديدًا لما رأيته يصنع، قال ثم مات فاجتمعت إليه النصارى ليدفنوه فقلت لهم إن هذا كان رجل سوء يأمركم بالصدقة ويرغبكم فيها فإذا جئتموه بها اكتنزها لنفسه ولم يعط المساكين منها شيئًا قالوا وما علمك بذلك؟ قلت أنا أدلكم على كنزه، قالوا فدلنا عليه، قال فأريتهم موضعه، قال فاستخرجوا منه سبع قلال مملوءة ذهبًا وورقا، قال فلما رأوها قالوا والله لا ندفنه أبدًا، قال فصلبوه ثم رجموه بالحجارة ثم جاؤوا برجل آخر فجعلوه مكانه، فما رأيت رجلا يصلي الخمس أرى أنه أفضل منه وأزهد في الدنيا ولا أرغب في الآخرة ولا أدأب ليلا ونهارًا منه، قال فأحببته حبًّا لم أحبه من قبله فأقمت معه زمانًا ثم حضرته الوفاة قلت له يا فلان، إني كنت معك فأحببتك حبًّا لم أحبه أحداً من قبلك وقد حضرتك الوفاة فإلى من توصي بي؟ وما تأمرني؟ قال أي بني، والله ما أعلم أحدا اليوم على ما كنت عليه لقد هلك الناس وبدلوا وتركوا أكثر ما كانوا عليه إلا رجلا بالموصل وهو فلان وهو على ما كنت عليه فالحق به، قال فلما مات وغيب لحقت بصاحب الموصل فقلت له يا فلان إن فلانًا أوصاني عند موته أن ألحق بك وأخبرني أنك على أمره، قال فقال لي أقم عندي، قال فأقمت عنده فوجدته خير رجل على أمر صاحبه، فلم يلبث أن مات فلما حضرته الوفاة قلت له يا فلان إن فلانًا أوصى بي إليك وأمرني باللحوق بك وقد حضرك من أمر الله ما ترى فإلى من توصي بي وما تأمرني؟ قال أي بني، والله ما أعلم رجلا على مثل ما كنا عليه إلا رجلا بنصيبين وهو فلان فالحق به، قال فلما مات وغيب لحقت بصاحب نصيبين فجئت فأخبرته بما جرى وما أمرني به صاحبي، قال فأقم عندي فأقمت عنده فوجدته على أمر صاحبيه فأقمت مع خير رجل فوالله ما لبث أن نزل به الموت فلما حضر قلت له يا فلان، إن فلانًا كان أوصى بي إلى فلان ثم أوصى بي فلان إليك فإلى من توصي بي وما تأمرني قال أي بني، والله ما أعلم أحدًا بقي على أمرنا آمرك أن تأتيه إلا رجلا بعمورية فإنه على مثل ما نحن عليه فإن أحببت فأته فإنه على مثل أمرنا، قال فلما مات وغيب لحقت بصاحب عمورية وأخبرته خبري فقال أقم عندي فأقمت عند رجل على هدي أصحابه وأمرهم، قال وكنت اكتسبت حتى كانت لي بقرات وغنيمة، قال ثم نزل به أمر الله عز وجل فلما حضر قلت له يا فلان إني كنت مع فلان فأوصى بي إلى فلان وأوصى بي فلان إلى فلان وأوصى بي فلان إلى فلان وأوصى بي فلان إليك فإلى من توصي بي وما تأمرني؟ قال أي بني، والله ما أعلم أصبح على ما كنا عليه أحد من الناس آمرك أن تأتيه ولكنه قد أظلك زمان نبي مبعوث بدين إبراهيم يخرج بأرض العرب مهاجرًا إلى أرض بين حرتين بينهما نخل به علامات لا تخفى يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة بين كتفيه خاتم النبوة فإن استطعت أن تلحق بتلك البلاد فافعل، قال ثم مات وغيب فمكثت بعمورية ما شاء الله أن أمكث ثم مر بي نفر من كلب تجار فقلت لهم تحملوني إلى أرض العرب وأعطيكم بقراتي هذه وغنيمتي هذه قالوا نعم فأعطيتهم إياها وحملوني حتى إذا قدموا بي وادي القرى ظلموني فباعوني لرجل من يهود فكنت عنده ورأيت النخل ورجوت أن يكون البلد الذي وصف لي صاحبي ولم يحق لي في نفسي، فبينا أنا عنده قدم عليه ابن عم له من المدينة من بني قريظة فابتاعني منه فاحتملني إلى المدينة فوالله ما هو إلا أن رأيتها فعرفتها بصفة صاحبي فأقمت بها وبعث الله رسوله فأقام بمكة ما أقام لا أسمع له بذكر مع ما أنا فيه من شغل الرق، ثم هاجر إلى المدينة فوالله إني لفي رأس عذق لسيدي أعمل فيه بعض العمل وسيدي جالس إذ أقبل ابن عم له حتى وقف عليه فقال، فلانُ قاتلَ اللهُ بني قيلة! والله، إنهم الآن لمجتمعون بقباء على رجل قدم عليهم من مكة اليوم زعم أنه نبي، قال فلما سمعتها أخذتني العرواء حتى ظننت أني ساقط على سيدي، قال ونزلت عن النخلة فجعلت أقول لابن عمه ماذا تقول؟ قال فغضب سيدي فلكمني لكمة شديدة وقال ما لك ولهذا أقبل على عملك، قال قلت لا شيء إنما أردت أن أستثبته عما قال، وقد كان شيء عندي قد جمعته فلما أمسيت أخذته ثم ذهبت به إلى رسول الله وهو بقباء فدخلت عليه فقلت له إنه قد بلغني أنك رجل صالح معك أصحاب لك غرباء ذوو حاجة وهذا شيء كان عندي للصدقة فرأيتكم أحق به من غيركم، قال فقربته إليه فقال رسول الله لأصحابه كلوا وأمسك يده هو فلم يأكل، قال فقلت في نفسي هذه واحدة، ثم انصرفت عنه فجمعت شيئًا وتحول رسول الله إلى المدينة ثم جئته به فقلت إني رأيتك لا تأكل الصدقة وهذه هدية أكرمتك بها فأكل رسول الله منها وأمر أصحابه فأكلوا معه، قال فقلت في نفسي هاتان اثنتان، قال ثم جئت رسول الله وهو ببقيع الغرقد قد تبع جنازة من أصحابه عليه شملتان وهو جالس في أصحابه فسلمت عليه ثم استدرت أنظر إلى ظهره هل أرى الخاتم الذي وصف لي صاحبي فلما رآني رسول الله استدبرته عرف أني أستثبت في شيء وصف لي، قال فألقى رداءه عن ظهره فنظرت إلى الخاتم فعرفته فانكببت عليه أقبله وأبكي، فقال رسول الله تحول فتحولت فقصصت عليه حديثي كما حدثتك يا بن عباس فأعجب رسول الله أن يسمع ذلك أصحابه، ثم شغل سلمان الرق حتى فاته مع رسول الله بدر وأحد، قال ثم قال لي رسول الله كاتب يا سلمان فكاتبت صاحبي على ثلاثمائة نخلة أحييها له بالفقير وبأربعين أوقية فقال رسول الله لأصحابه أعينوا أخاكم فأعانوني بالنخل: الرجل بثلاثين ودية والرجل بعشرين والرجل بخمسة عشر والرجل بعشرة والرجل بقدر ما عنده حتى اجتمعت لي ثلاثمائة ودية فقال لي رسول الله اذهب يا سلمان ففقر لها فإذا فرغت أكون أنا أضعها بيدي، قال ففقرت لها وأعانني أصحابي حتى إذا فرغت منها جئته فأخبرته فخرج رسول الله معي إليها فجعلنا نقرب له الودي ويضعه رسول الله بيده فوا الذي نفس سلمان بيده ما مات منها ودية واحدة فأديت النخل فبقي علي المال، فأتى رسول الله بمثل بيضة الدجاجة من ذهب من بعض المعادن فقال ما فعل الفارسي المكاتب قال فدُعِيْتُ له، قال فخذ هذه فأد بها ما عليك يا سلمان، قال قلت وأين تقع هذه يا رسول الله مما علي؟ قال خذها فإن الله عز وجل سيؤدي بها عنك، قال فأخذتها فوزنت لهم منها والذي نفس سلمان بيده أربعين أوقية فأوفيتهم حقهم وعتقت فشهدت مع رسول الله الخندق ثم لم يفتني معه مشهد. رواه الإمام أحمد.

خط رسول الله صلى الله عليه وسلم الخندق .. وجعل لكل عشرة أربعين ذراعًا فاحتج المهاجرون والأنصار في سلمان وكان رجلا قويًّا، فقال المهاجرون سلمان منا، وقالت الأنصار لا بل سلمان منا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

سلمان منا آل البيت ..

كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. السُبَّاق أربعة ..
أنا سابق العرب، و صهيب سابق الروم، و سلمان سابق فارس، و بلال سابق الحبشة.

يقول ابو بكر الصديق رضي الله عنه ..

كنا في الهجرة وأنا عطشان جدا ، فجئت بمذقة لبن فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم،

وقلت له :اشرب يا رسول الله، يقول أبو بكر:

فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت !!

فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت !!

فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت !!


هكذا قالها أبو بكر الصديق ..



فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت !!


ويوم فتح مكة أسلم أبو قحافة .. والد أبي بكر رضي الله عنه .. وكان إسلامه متأخرا جدا وكان قد عمي، فأخذه سيدنا أبو بكر وذهب به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليعلن إسلامه ويبايع النبي صلى الله عليه وسلم

فقال النبي صلى الله عليه وسلم ' يا أبا بكر هلا تركت الشيخ في بيته، فذهبنا نحن إليه '

فقال أبو بكر: لأنت أحق أن يؤتى إليك يا رسول الله ..

وأسلم أبو قحافة..

فبكى أبو بكر الصديق رضي الله عنه ..

فقالوا له : هذا يوم فرح .. فأبوك أسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك ؟؟؟

فقال ابوبكر رضي الله عنه .. لأني كنت أحب أن الذي بايع النبي الآن ليس أبي ولكن أبو طالب ..

لأن ذلك كان سيسعد النبي أكثر ..


والحمدلله رب العالمين ..

*سهيل*اليماني* 16-01-2007 05:44 PM

المتأمل الى كثير من المعاني الجميلة والحكيمة فيما ورد من اخبار واحاديث وقصص بليغة ليستنتج الكثير والكثير والكثير .. من الحكم والعبر والمواعظ ..

فلو رأينا كيف تمكن ذي القرنين .. من الاستفادة من القوم الذين لايكادون يفقهون شيئا .. بعد ان ولاه الله امرهم .. وسخرهم في سبيل مايصلح شأنهم .. وشأنه معهم .. بحدود مايتوفر له من قبلهم .. فنجده لم يطالبهم بما لا يطيقونه .. او لايعقلونه .. او قد يسيئون الى انفسهم به .. فناسب العمل الموكل اليهم بقدراتهم العقلية والجسدية .. فاستغل ما اتيحت له من موارد الاستغلال الامثل .. واعانه الله بأجتهاده .. على النحو الاكمل ..

صفوان بن المعطل رضي الله عنه وكان ثقيل النوم لا يستيقظ حتى يرتحل الناس ..
انظروا كيف استغله رسول الله صلى الله عليه وسلم الاستغلال الامثل الى جانب مايناسبه من عمل .. حين علم انه كذلك .. حيث جعله على ساقة العسكر يلتقط ما يسقط من متاع المسلمين حتى يأتيهم به .. ولذلك كان هو من اتهمت به بعائشة بحادثة الافك لما تركها القوم وكان له نصيب من حديثهم فيما قالوا ..

وهو الذي قام صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال .. أما بعد .. أيها الناس ما بال رجال يؤذونني في أهلي، ويقولون عليهم غير الحق .. والله ما علمت عليهم إلا خيرا ، ويقولون ذلك لرجل والله ما علمت منه إلا خيرا ، ولا يدخل بيتا من بيوتي إلا وهو معي .. يعني صفوان بن المعطل رضي الله عنه ..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ..(من كان له ثلاث بنات اوثلاث اخوات اوبنتان اواختان فاحسن صحبتهن وصبر عليهن واتقى الله فيهن دخل الجنة) ..

نعم هو كذلك .. انشاء الله تعالى .. كيف لا وهو قد انصح لهن .. واجتهد بحفظهن .. وكان قدوة ومثلا كريما .. في جميع افعاله وأقواله .. فلولا ان يكون هو اولا بنفسه .. مخلصا .. والا فلن يكون الا معول هدم لهن الا ان يحميهن الله .. ويحفظهن بحفظه ..

كيف لا .. وهن اساس كل شئ .. نعم هن الاساس فاذا اصلحهن الله .. صلح البناء .. واعتلى ورسى .. رغم الرياح .. والعواصف .. والاعاصير ..

اما اذا كان غير ذلك .. فان الله سيحفظ .. بحفظه من يشاء .. وسيقوم الرجال الصالحون .. بانشاء اسس .. جديده .. وعريبة .. ومطيعة ..

متمشية مع الفطرة ..

*سهيل*اليماني* 16-01-2007 07:55 PM

المتأمل الى كثير من المعاني الجميلة والحكيمة فيما ورد من اخبار واحاديث وقصص بليغة ليستنتج الكثير والكثير والكثير .. من الحكم والعبر والمواعظ ..

فلو رأينا كيف تمكن ذي القرنين .. من الاستفادة من القوم الذين لايكادون يفقهون شيئا .. بعد ان ولاه الله امرهم .. وسخرهم في سبيل مايصلح شأنهم .. وشأنه معهم .. بحدود مايتوفر له من قبلهم .. فنجده لم يطالبهم بما لا يطيقونه .. او لايعقلونه .. او قد يسيئون الى انفسهم به .. فناسب العمل الموكل اليهم بقدراتهم العقلية والجسدية .. فاستغل ما اتيحت له من موارد الاستغلال الامثل .. واعانه الله بأجتهاده .. على النحو الاكمل ..

صفوان بن المعطل رضي الله عنه وكان ثقيل النوم لا يستيقظ حتى يرتحل الناس ..
انظروا كيف استغله رسول الله صلى الله عليه وسلم الاستغلال الامثل الى جانب مايناسبه من عمل .. حين علم انه كذلك .. حيث جعله على ساقة العسكر يلتقط ما يسقط من متاع المسلمين حتى يأتيهم به .. ولذلك كان هو من اتهمت به بعائشة بحادثة الافك لما تركها القوم وكان له نصيب من حديثهم فيما قالوا ..

وهو الذي قام صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال .. أما بعد .. أيها الناس ما بال رجال يؤذونني في أهلي، ويقولون عليهم غير الحق .. والله ما علمت عليهم إلا خيرا ، ويقولون ذلك لرجل والله ما علمت منه إلا خيرا ، ولا يدخل بيتا من بيوتي إلا وهو معي .. يعني صفوان بن المعطل رضي الله عنه ..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ..(من كان له ثلاث بنات اوثلاث اخوات اوبنتان اواختان فاحسن صحبتهن وصبر عليهن واتقى الله فيهن دخل الجنة) ..

نعم هو كذلك .. انشاء الله تعالى .. كيف لا وهو قد انصح لهن .. واجتهد بحفظهن .. وكان قدوة ومثلا كريما .. في جميع افعاله وأقواله .. فلولا ان يكون هو اولا بنفسه .. مخلصا .. والا فلن يكون الا معول هدم لهن الا ان يحميهن الله .. ويحفظهن بحفظه ..

كيف لا .. وهن اساس كل شئ .. نعم هن الاساس فاذا اصلحهن الله .. صلح البناء .. واعتلى ورسى .. رغم الرياح .. والعواصف .. والاعاصير ..

اما اذا كان غير ذلك .. فان الله سيحفظ .. بحفظه من يشاء .. وسيقوم الرجال الصالحون .. بانشاء اسس .. جديده .. وعريبة .. ومطيعة ..

متمشية مع الفطرة ..

وما أنكحونا طائعين بناتهم ...
ولكن خطبناها بأسيافنا قسراً

فما زادها فينا السباء مذلة
ولا كلفت خبزاً ولا طبخت قدرا

ولكن خلطناها بخير نسائنا
فجاءت بهم بيضاً وجوههم زهرا

وكائن ترى فينا من ابن سببة
إذا لقي الأبطال يطعنهم شزرا

ويأخذ رايات الطعان بكفه
فيوردها بيضاً ويصدرها حمرا

أغر إذا أغبر اللثام رأيته
إذا ما سرى ليل الدجى قمراً بدرا

*سهيل*اليماني* 16-01-2007 07:55 PM

[quote=*سهيل*اليماني*]المتأمل الى كثير من المعاني الجميلة والحكيمة فيما ورد من اخبار واحاديث وقصص بليغة ليستنتج الكثير والكثير والكثير .. من الحكم والعبر والمواعظ ..

فلو رأينا كيف تمكن ذي القرنين .. من الاستفادة من القوم الذين لايكادون يفقهون شيئا .. بعد ان ولاه الله امرهم .. وسخرهم في سبيل مايصلح شأنهم .. وشأنه معهم .. بحدود مايتوفر له من قبلهم .. فنجده لم يطالبهم بما لا يطيقونه .. او لايعقلونه .. او قد يسيئون الى انفسهم به .. فناسب العمل الموكل اليهم بقدراتهم العقلية والجسدية .. فاستغل ما اتيحت له من موارد الاستغلال الامثل .. واعانه الله بأجتهاده .. على النحو الاكمل ..

صفوان بن المعطل رضي الله عنه وكان ثقيل النوم لا يستيقظ حتى يرتحل الناس ..
انظروا كيف استغله رسول الله صلى الله عليه وسلم الاستغلال الامثل الى جانب مايناسبه من عمل .. حين علم انه كذلك .. حيث جعله على ساقة العسكر يلتقط ما يسقط من متاع المسلمين حتى يأتيهم به .. ولذلك كان هو من اتهمت به بعائشة بحادثة الافك لما تركها القوم وكان له نصيب من حديثهم فيما قالوا ..

وهو الذي قام صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال .. أما بعد .. أيها الناس ما بال رجال يؤذونني في أهلي، ويقولون عليهم غير الحق .. والله ما علمت عليهم إلا خيرا ، ويقولون ذلك لرجل والله ما علمت منه إلا خيرا ، ولا يدخل بيتا من بيوتي إلا وهو معي .. يعني صفوان بن المعطل رضي الله عنه ..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ..(من كان له ثلاث بنات اوثلاث اخوات اوبنتان اواختان فاحسن صحبتهن وصبر عليهن واتقى الله فيهن دخل الجنة) ..

نعم هو كذلك .. انشاء الله تعالى .. كيف لا وهو قد انصح لهن .. واجتهد بحفظهن .. وكان قدوة ومثلا كريما .. في جميع افعاله وأقواله .. فلولا ان يكون هو اولا بنفسه .. مخلصا .. والا فلن يكون الا معول هدم لهن الا ان يحميهن الله .. ويحفظهن بحفظه ..

كيف لا .. وهن اساس كل شئ .. نعم هن الاساس فاذا اصلحهن الله .. صلح البناء .. واعتلى ورسى .. رغم الرياح .. والعواصف .. والاعاصير ..

اما اذا كان غير ذلك .. فان الله سيحفظ .. بحفظه من يشاء .. وسيقوم الرجال الصالحون .. بانشاء اسس .. جديده .. وعريبة .. ومطيعة ..

متمشية مع الفطرة ..

وما أنكحونا طائعين بناتهم ...
ولكن خطبناها بأسيافنا قسراً

فما زادها فينا السباء مذلة
ولا كلفت خبزاً ولا طبخت قدرا

ولكن خلطناها بخير نسائنا
فجاءت بهم بيضاً وجوههم زهرا

وكائن ترى فينا من ابن سببة
إذا لقي الأبطال يطعنهم شزرا

ويأخذ رايات الطعان بكفه
فيوردها بيضاً وبصدرها حمرا

أغر إذا أغبر اللثام رأيته
إذا ما سرى ليل الدجى قمراً بدرا

*سهيل*اليماني* 22-01-2007 01:21 AM

الحلم .. من خصال العرب الكريمة .. وسيد اخلاقهم الحميدة ..

جاء الحديث الصحيح في قصة الأشجّ حيث روي انه رضي الله عنه، وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأناخ راحلته، بجوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم عقلها، وطرح عنه ثوبين كانا عليه، وأخرج من متاعه ثوبين حسنين فلبسهما - ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر اليه وما يصنع -
ثم اقبل يمشي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم بهدوء وسكينة، وسلم على رسول الله وجلس,,
فقال له النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: يا أشجّ انك فيك خصلتان - أو خلتان - يحبهما الله ورسوله
قال: ما هما بأبي انت وامي يا رسول الله؟!,
قال: الحلم والأناة، فقال يا رسول الله: خلتان تخلقتهما او خلقان جبلت عليهما؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل خلقان جبلك الله عليهما .
فقال الأشجّ: الحمدلله الذي جبلني على خلقين يحبهما الله ورسوله.

كما ان منه تخلق مكتسب .. قال تعالى ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ) .. وفي الحديث الشريف .. ( إنما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم ) ..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه رضوان الله عليهم: "ألا تحبون أن تكونوا كأبي ضَمْضَم؟"
قالوا: يا رسول الله، ومن أبو ضمضم؟
قال: "إن أبا ضمضم كان إذا أصبح قال: اللهم إني قد تصدقت بعرضي على من ظلمني"1، وفي رواية: "اللهم تصدقت بعرضي على عبادك".

فلتشتحذ الهمّه .. وتدرب النفس .. ليصنع المجد .. او فلتصنع لها الاعداء ..

أخاك أخاكَ إن مَنْ لا أخـًا له
كسـاعٍ إلى الهيجا بغير سلاح

وإن ابن عمِّ المرء فاعلم جناحُه
وهل ينهض البازي بغير جناح؟

قال أنس بن مالك في قوله تعالى ‏"‏ فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ‏"‏ إلى قوله ‏"‏ عظيم ‏"‏ هو الرجل يشتمه أخوه فيقول‏:‏ إن كنت كاذباً فغفر الله لك وإن كنت صادقاً فغفر الله لي‏.‏

وإذا مروا باللغو مروا كراما

‏‏وأي الرجال أسخى .. ممن بذل دنياه لصلاح دينه‏.‏



قومي هُمُ قتلوا أُمَيْـمَ أخي
فإذا رميتُ يصبني سهمي

فلئن عفوتُ لأعفَونَّ جَلَلاً
ولئن رميتُ لأُوهننَّ عظمي

*سهيل*اليماني* 28-01-2007 04:58 AM

يقول الله تعالى .. ( وإنه لتنزيل رب العالمين .. نزل به الروح الأمين .. على قلبك لتكون من المنذرين .. بلسان عربي مبين ) ...

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أحبوا العرب لثلاث لأني عربي والقرآن عربي ولسان أهل الجنة عربي ) ...

لقد فضل الله سبحانه وتعالى العرب على غيرهم من الشعوب .. وسبب ما اختصوا به من الفضل والله أعلم ما جعل الله لهم من العقول والألسنة والأخلاق والأعمال وذلك أن الفضل إما بالعلم النافع أو العمل الصالح والعلم له مبدأ وهو قوة العقل الذي هو الفهم والحفظ وتمام وهو قوة المنطق الذي هو البيان والعبارة فالعرب هم أفهم وأحفظ وأقدر على البيان والعبارة ولسانهم أتم الألسنة بيانا وتمييزا للمعاني ..

وأما العمل فإن مبناه على الأخلاق وهي الغرائز المخلوقة في النفس فغرائزهم أطوع من غرائز غيرهم فهم أقرب إلى السخاء والحلم والشجاعة والوفاء من غيرهم ولكن حازوا قبل الإسلام طبيعة قابلة للخير معطلة عن فعله ليس عندهم علم منزل ولا شريعة مأثورة ولا اشتغلوا ببعض العلوم بخلاف غيرهم فإنهم كانت بين أظهرهم الكتب المنزلة وأقوال الأنبياء فضلوا لضعف عقولهم وخبث غرائزهم ..

وإنما كان علم العرب ما سمحت به قرائحهم من الشعر والخطب أو ما حفظوه من أنسابهم وأيامهم أو ما احتاجوا إليه في دنياهم من الأنواء والنجوم والحروب ..

فلما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم بالهدى تلقفوه عنه بعد مجاهدة شديدة ونقلهم الله عن تلك العادات الجاهلية التي كانت قد أحالت قلوبهم عن فطرتها فلما تلقوا عنه ذلك الهدى زالت تلك الريون عن قلوبهم فقبلوا هذا الهدى العظيم وأخذوه بتلك الفطرة الجيدة فاجتمع لهم الكمال بالقوة .. جامع الرسائل لابن تيمية ..

ولعل من اهم اسباب ذلك الفضل هو .. طبيعة لغتهم .. والتي اتاحت لهم سعة الفهم والادراك والتصور .. وساعدهم على قوة الحفظ والاستيعاب والتطور ..

فكان لمن اتقن لغتهم الفضل على الكثير منهم .. سواء اكان من العجم .. اومن غيرهم .. ممن اتقنوا لغة العرب .. فبمجرد انطلاق السنتهم بالعربية .. نالوا الفضل والشرف بسلوكهم المنهج الصحيح والرأي السليم .. في مفاضلة الاشياء .. والا فما كان فضل العرب .. ولافرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى ..

في حين انه لم يزد العرب الذين تكبروا عن عبادة ربهم شيئا .. ( ولو جعلنه قرءانا أعجميا لقالوا لولا فصلت ءايته ءأعجمي وعربي قل هو للذين ءامنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في ءاذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد )

اذن .. العربية لسان .. يغذي العقل وينميه ويزيد من قدرة استيعابه في بيان مكارم الاخلاق ويوجهه للقيام بأفضل الاعمال للوصول الى المنزلة العالية الرفيعة التي يطلبها في الدنيا والاخرة .. فلله الفضل والمنة .. من قبل ومن بعد ..

ولقد انزل الله اليهم كتابا .. مفصلا مثاني ..بشيرا ونذيرا .. فيه تبيان كل شئ .. ( هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم, يتلو عليهم آياته, ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة, وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين )

يقول الرسل الكريم صلى الله عليه وسلم (ان العلماء ورثة الانبياء, ان الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما, إنما ورثوا العلم فمن اخذه, اخذ بحظ وافر) ..

وخير العلم هو .. في قوله صلى الله عليه وسلم (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) ..

فالفضل باللسان .. والبيان .. قال صلى الله عليه وسلم .. ( وان من البيان لسحرا ) ..

وان من الشعر لحكمة .. ومن ذلك ..

لامية العجم ..
للطغرائي


أصــــــــــــــــــــــالةُ الرأي صانتني عن الخطلِ
وحليةُ الفضـــــــــــــــــــلِ زانتني لدى العَطَلِ

مجدي أخيراً ومجدي أولاً شَـــــــــــــــــــــــرعٌ
والشمسُ رَأدَ الضحى كالشمس في الطفـلِ

فيم الإقامةُ بالزوراءِ لا سَـــــــــــــــــــــــــكنِي
بها ولا ناقـــــــــــــــــــــــــتي فيها ولا جملي

ناءٍ عن الأهلِ صِـــــــــــفر الكف مُنفـــــــــــــردٌ
كالســــــــــــــــــــــيفِ عُرِّي مَتناه عن الخلل

فلا صـــــــــــــــــــــــديقَ إليه مشتكى حَزَني
ولا أنيسَ إليه مُنتهى جــــــــــــــــــــــــــذلي

طــــــــــــــــــــــال اغترابي حتى حَنَّ راحلتي
وَرَحْلُها وَقَرَا العَسَّـــــــــــــــــــــــــــــالةَ الذُّبُلِ

وضج من لغبٍ نضـــــــــــــــــــــــــوى وعج لما
ألقى ركابي ، ولج الركــــــــــــــب في عَذلي

ريدُ بســـــــــطـــــــــةَ كفٍ أســـــــــتعين بها
على قــــضــــاء حـــقـــوقٍ للعـــلى قِــبَــلــي

والدهــــــــر يعكــــــــــــــــس آمالي ويُقنعني
من الغــــــنيمة بعد الكـــــــــــــدِّ بالقــــفــــلِ

وذي شِطاطٍ كصـــــــــــــــــــــدر الرمحِ معتقل
بمثله غيرُ هـــــــــــــــــــــــــــــــــيَّابٍ ولا وكلِ

حلو الفُـــكـــــاهـــــةِ مرُّ الجـــــدِّ قد مــزجــت
بشــــــــــــــــــــــــــــدةِ البأسِ منه رقَّةُ الغَزَلِ

طردتُ ســــــــــــــــــرح الكرى عن ورد مقلته
والليل أغرى ســــــــــــــــــــوام النوم بالمقلِ

والركب ميل على الأكـــــــــــــــــوار من طربٍ
صــــــــــــاح ، وآخـــــــــر من خمر الكرى ثملِ

فقلتُ : أدعــــــــــــــــــــــوك للجلَّى لتنصرني
وأنت تخذلني في الحــــــــــــــــــــادث الجللِ

تنامُ عيني وعين النجم ســــــــــــــــــــــاهرةٌ
وتســـــــــــــــــــــــتحيل وصبغ الليل لم يحُلِ

فــــهــــل تـــعــــيــنُ على غــيٍ هــمــتُ بــه
والغي يزجـــــــــــــــــــــــر أحياناً عن الفشلِ

إني أريدُ طـــــــــــــــــروقَ الحي من إضــــــمٍ
وقد حــــمــــاهُ رمـــــــــاةٌ من بني ثُــعــــــــلِ

يحـــمون بالبيــض والســـــــــمـــــر الِّلدان به
ســــــــــــــــــــودُ الغدائرِ حمرُ الحلي والحللِ

فســـــــــر بنا في ذِمام الليل معتسِـــــــــفـاً
فنفخةُ الطيبِ تهـــــــــــــــــــــدينا إلى الحللِ

فالحبُّ حيث العدا والأســــــــــدُ رابضــــــــــةٌ
حول الكِناس لها غـــــابٌ من الأســـــــــــــــلِ

تؤم ناشـــــــــــــــــــــــــئة بالجزم قد سُقيت
نِصــــــــــــــــالها بمياه الغُــنــْـج والكَـــحَـــــلِ

قد زاد طــــــــيبُ أحاديثِ الكــــــــــــــــرام بها
مابالكــــــــــرائم من جــــــــــــــــبن ومن بخلِ

تبيتُ نار الهــــــــــــــــــــــــوى منهن في كبدِ
حــــــــــرَّى ونار القـــــــرى منهم على القُللِ

يَقْتُلْنَ أنضـــــــــــــــــــــــــاءَ حُبِّ لا حِراك بهم
وينحـــــــــــــــــرون كِـــــــــــرام الخيل والإبلِ

يُشفى لديغُ العــــــــــــــــــــوالي في بيُوتِهمُ
بِنَهلةٍ من غـــــدير الخــمــــر والعـــســــــــــلِ

لعـــل إلــمــــامـــةً بالجــــــــــزع ثــانــيــــــــةٌ
يدِبُّ منها نســــــــــــــــــــيمُ البُرْءِ في عللي

لا أكـــــــــــــــــــرهُ الطعنة النجلاء قد شفِعت
برشــــــــــــــــــــــــقةٍ من نبال الأعين النُّجلِ

ولا أهــــــاب الصـــــفــــاح البيض تُســــعدني
باللمح من خلل الأســــــــــــــــــــــتار والكللِ

حبُّ الســـــــــــــــــــــــلامةِ يثني هم صاحبهِ
عن المالي ويغري المرء بالكســـــــــــــــــلِ

فإن جــــنــــحــــتَ إليه فـــاتـــخـــذ نــفــقـــاً
في الأرض أو ســــلماً في الجـــــــــوِّ فاعتزلِ

ودع غمار العُــــــلا للمقــــــــــــــــدمين عـلى
ركــــــــــوبــــهــا واقـــتــنــعْ مــنــهـــن بالبللِ

يرضى الذليلُ بخفض العيشِ مســـــــــــــكنهُ
والعِـــــــــــــــزُّ عند رســــــــــيم الأينق الذّلُلِ

فادرأ بها في نحــــــــور البيد جــــــــــــــــافِلةً
معارضــــــــــــــــــــــــات مثاني اللُّجم الجدلِ

إن العـــــــــلا حــــــدثتني وهي صــــــــــادقةٌ
فيما تُحـــــــــــــــــــــــــدثُ أن العز في النقلِ

لو أن في شـــــــــــــــــرف المأوى بلوغَ منىً
لم تبرح الشـــمـــسُ يومــــاً دارة الحــمــــــلِ

أهبتُ بالحظِ لو ناديتُ مســــــــــــــــــــــــتمعاً
والحظُ عني بالجــــهــــالِ في شُـــــــــــــــغلِ

لعله إن بدا فضـــــــــلي ونَقْصــــــــــــــــــــهمُ
لِعــــيــــنـــه نـــــام عـــــنــــهـــــم أو تنبه لي

أعــــــللُ النــفــسبالآمــــال أرقــــــــــــــبــها
ما أضــــــــيق العــيــش لولا فُســـحــة الأمل

لم أرتضِ العـــيـــشَ والأيــــام مــقــبــلـــــــــةٌ
فكيف أرضــــــــــــــــــى وقد ولت على عجلِ

غالى بنفســــــــــــــــــــــــي عِرْفاني بقينتها
فصــــــــــــــــــــــنتها عن رخيص القدْرِ مبتذَلِ

وعادة الســـــــــــــــــــــيف أن يزهى بجوهرهِ
وليس يعــــمــــلُ إلا فــــي يديْ بـــطــــــــــلِ

ماكــــــــنتُ أوثرُ أن يمتد بي زمـــــــــــــــــني
حتى أرى دولة لأوغاد والســــــــــــــــــــــفلِ

تــقــدمـــتـــنــي أناسٌ كان شــــــــــــــوطُهمُ
وراءَ خطوي لو أمشــــــــــــــــــــي على مهلِ

هذاء جــــــــــــــــزاء امرىءٍ أقرانهُ درجـــــــــوا
من قبلهِ فتمنى فســـــــــــــــــحةَ الأجَــــــلِ

فإن عـــــــــــــــــــــــلاني من دوني فلا عَجبٌ
لي أســــــوةٌ بانحطــــــاط الشمسِ عن زُحلِ

فاصــــــــــــــــــــــــبر لها غير محتالٍ ولا ضَجِرِ
في حــــــــــادث الدهـــر ما يُغني عن الحِـيلِ

أعــــــــدى عــــــــدوك من وثِقـــــــــــــــتْ به
فحاذر الناس واصـــــــحــــــــــبهم على دخلِ

فإنما رُجــــــــــــــــل الدنيا وواحـــــــــــــــدها
من لايعـــــــــــولُ في الدنيا على رجـــــــــــلِ

وحُســـــــــــــــــــــــــــــن ظنك بالأيام معجزَةٌ
فَظنَّ شــــــــــــــــــــــراً وكن منها على وجَلِ

غاض الوفــــــــــاءُ وفاض الغـــــــــدر وانفرجت
مســــــــــــــــــــافة الخُلفِ بين القوْل والعملِ

وشـــــــــــــــــــــان صدقكَ عند الناس كذبهم
وهلْ يُطـــــــــابق مِعْــــــــــــــــــــــوجٌ بمعتدلِ

إن كان ينجـــــــــــــــــع شــــــيءٌ في ثباتهمُ
على العهود فســــبق الســـــــــــــيف للعذلِ

يا وراداً سُــــــــــــــــــــــــــــؤر عيش كلُّه كدرٌ
أنفـــقــــت صــــفـــوك في أيامـــــــــــك الأول

فيم اقتحــــامك لجَّ البحـــــــــــــــــــــــر تركبهُ
وأنت تكـــــفــــــيك مــــنـــهُ مــــصـة الوشـلِ

مُلكُ القـــنـــاعــــةِ لا يُخــــشـــــــى عليه ولا
يُحتاجُ فيه إلى الأنصـــــــــــــــــــــــار والخَولِ

ترجــــــــــــــــــــــــــــــو البقـاء بدارٍ لاثبات بها
فهل ســـــــمعــــت بـــظـــلٍ غـــير منتـقــــلِ

ويا خبيراً على الإســـــــــــــــــــــــــرار مطلعاً
اصــــــمـتْ ففي الصــمــــت منجاةٌ من الزلل

قد رشـــــحــــــوك لأمــــــــرٍ إن فطـٍــــــنتَ له
فاربأ بنفســــــــــــــــــــك أن ترعى مع الهملِ

*سهيل*اليماني* 28-01-2007 05:11 AM

وهذا بشار بن برد ..

وذات دل كأن البدر صورتها
باتت تغني عميد القلب سكرانا

ان العيون التي في طرفها حور
قتلننا ثم لم يحيين قتلانا

قلت احسنت يا سؤلي ويا املي
فاسمعيني جزاك الله احسانا

يا حبذا جبل الريان من جبل
وحبذا ساكن الريان من كانا

قالت فهلا فدتك النفس احسن من
هذا لمن كان صب القلب حيرانا

يا قوم اذنى لبعض الحي عاشقة
والأذن تعشق قبل العين احيانا

فقلت احسنت انت الشمس طالعة
اضرمت في القلب والاحشاء نيرانا

فاسمعيني صوتا مطربا هزجا
يزيد صبا محبا فيك اشجانا

يا ليتني كنت تفاحا مفلجة
او كنت من قضب الريحان ريحانا

حتى اذا وجدت ريحي فأعجبها
ونحن في خلوة مثلت انسانا

فحركت عودها ثم انثنت طربا
تشدو به ثم لا تخفيه كتمانا

اصبحت اطوع خلق الله كلهم
لاكثر الخلق لي في الحب عصيانا

قلت اطربينا يا زين مجلسنا
فهات انك بالاحسان اولانا

لو كنت اعلم أن الحب يقتلني
اعددت لي قبل ان القاك اكفانا

فغنت الشرب صوتا مؤنقا رملا
يذكي السرور ويبكي العين الوانا

لا يقتل الله من دامت مودته
والله يقتل اهل الغدر احيانا



ولابن الرومي ..
في رثاء ابنه:

بكاؤكما يَشفي وإن كان لا يُجدي
فجودا فقد أودى نظيرُكُما عندي

بُنيَّ الذي أهدَتهُ كفّاي للثرى
فيا عزة المُهدَى ويا حسرة المَهدي

ألا قاتل الله المنايا ورَميَها
من القوم حبّاتِ القلوب على عَمد

توخَّى حِمام الموت أوسط صبيتي
فللّه كيف اختار واسطة العِقد؟

على حينَ شِمتُ الخير من لمحاتِهِ
وآنستُ من أفعاله آية الرشد

طواه الردى عني فَأضحى مزاره
بعيداً على قربٍ قريباً على بعد

لقد أنجَزَت فيه المنايا وعيدَها
وأخلَفَتِ الآمال ما كان من وعد

لقد قلّ بين المهد والحد لُبثُهُ
فلم يَنسَ عهدَ المهد إذ ضُمّ في اللحد

تَنَغَّص قبل الرِّيُّ ماءُ حياتِهِ
وفُجِّع منه بالعذوبة والبرد

ألحَّ عليه النزف حتى أحالَهُ
إلى صفرة الجاديِّ عن حمرة الورد

وظلَّ على الأيدي تَساقَطُ نَفسُهُ
ويذوي كما يذوي القضيب من الرّند

فيالكِ من نفسٍ تَساقَطُ أنفساً
تَساقُطَ درٌّ من نظامٍِ بلا عِقدِ

عجبتُ لقلبي كيف لم ينفطر له
ولو أنه أقسى من الحجر الصَّلد

بودِّي أني كنت قُدِّمتُ قبلَهُ
وأنّ المنايا دونه صَمدَت صَمدي

ولكنّ ربي شاء غير مشيئتي
وللرب إمضاءُ المشيئة لا العبد

وما سرَّني أن بعتُه بثوابِهِ
ولو أنه التخليد في جنة الخلد

ولا بعتُهُ طوعاً ولكن غُصِبتُهُ
وليس على ظلم الحوادث من مُعدي

وإني وإن مُتِّعتُ بابنيَّ بعده
لَذاكِرُهُ ما حنّتِ النِّيَبُ في نجد

وأولادنا مثل الجوارح أيها
فقدناه كان الفاجعَ البَيِّنَ الفَقد

لكلٌّ مكانٌ لا يَسُدُّ اختلالَهُ
مكانُ أخيه في جَزوعٍ ولا جَلد

هل العينُ بعد السمع تكفي مكانَهُ
أم السمعُ بعد العين يهدي كما تَهدي؟

لعمري: لقد حالت بيَ الحالُ بعده
فياليت شعري كيف حالت به بَعدي؟

ثكِلتُ سروري كلّه إذ ثَكلتٍه
وأصبحتُ في لذات عيشي أخا زهد

أريحانةَ العينين والأنف والحشا:
ألا ليت شعري هل تغيرتَ عن عهدي

سأسقيك ماء العين ما أسعَدَت به
وإن كانت السُّقيا من الدمع لا تُجدي

أعينيَّ جودا لي فقدا جُدتُ للثّرى
بأنفَسَ مما تُسألان من الرِّفد

أعينيَّ: إن لا تُسعداني أَلُمكُما
وإن تُسعداني اليوم تستوجبا حمدي

عذرتُكُما لو تُشغَلان عن البكا
بنومٍ، وما نوم الشجيّ أخي الجهد؟!

أقُرَّة عيني: قد أطلْتَ بُكاءها
وغادَرتَها أقذى من الأعين الرُّمد

أقرة عيني: لو فدى الحيُّ ميِّتاً
فديتُكَ بالحوباء أوّلَ من يَفدي

كأنيَ ما استمتعتُ منك بنظرةٍ
ولا قُبلةٌ أحلى مذاقاً من الشّهد

كأنيَ ما استمتعتُ منك بضمَّةٍ
ولا شمّةٍ في ملعبٍ لك أو مَهد

أُلام لما أُبدي عليك من الأسى
وإني لأُخفي منه أضعاف ما أُبدي

محمّدُ: ما شيء تُوُهِّمِ سَلوةً
لقلبيَ إلا زاد قلبي من الوَجد

أرى أخَوَيكَ الباقيينِ فإنما
يكونان للأحزان أورى من الزند

إذا لعبا في ملعبٍ لك لذّعا
فؤادي بمثل النار عن غير ما قصد

فما فيهما لي سَلوةٌ بل حزازةٌ
يَهيجانِها دوني وأشقى بها وحدي

وأنتَ وإن أُفردتَ في دار وحشةٍ
فإني بدار الأُنس في وحشة الفرد

أودُّ إذا ما الموتُ أوفَدَ معشراً
إلى عسكر الأموات أني من الوفد

ومَن كان يستهدي حبيباً هديةً
فطيفُ خيالٍ منك في النوم أستهدي

عليك سلام الله مني تحيةً
ومن كل غيثٍ صادق البرق والرعد


اذن الطغرائي وابن برد والرومي .. لما انطلقت السنتهم بالعربية .. نالوا الفضل على غيرهم .. وأقصد الفضل بتقدمهم في مجال علمهم وأدبهم .. والفضل أولا واخيرا لله ..

والله اعلم .. واستغفر الله لي ولوالدي ولكم وللمسلمين اجمعين ..

( ومن احسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين )

على رسلك 28-01-2007 01:00 PM


إقتباس:


اذن .. العربية لسان .. يغذي العقل وينميه ويزيد من قدرة استيعابه في بيان مكارم الاخلاق ويوجهه للقيام بأفضل الاعمال للوصول الى المنزلة العالية الرفيعة التي يطلبها في الدنيا والاخرة .. فلله الفضل والمنة .. من قبل ومن بعد

طرح رائع ، وتوضيح أروع ،عندما اقرا لابن الرومي وخاصة القصيدة التي ذكرتها

فهي من أحب القصائد ،كم ابهرني وصفه لحالة الحزن ووصفه للموت ،

وتلك المشاعر التي استطاع أن يحولها لشلالات من الألم والمعاناة ، وزاد انبهاري حينها

بأنه ليس عربي ...

غفر الله لك ولوالديك ولجميع المسلمين ...

*سهيل*اليماني* 03-02-2007 08:28 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك



طرح رائع ، وتوضيح أروع ،عندما اقرا لابن الرومي وخاصة القصيدة التي ذكرتها

فهي من أحب القصائد ،كم ابهرني وصفه لحالة الحزن ووصفه للموت ،

وتلك المشاعر التي استطاع أن يحولها لشلالات من الألم والمعاناة ، وزاد انبهاري حينها

بأنه ليس عربي ...

غفر الله لك ولوالديك ولجميع المسلمين ...






قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ( ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة عند استه بقدر غدرته فيقال : هذه غدرة فلان ) .. متفق عليهما

قال الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه .. عجبت ممن يبطلون الأَيمان بالحيل .. والله يقول .. ( ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها ) ..

وقال شيخ الاسلام ابن تيمية ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. البيعان بالخيار ما لم يتفرقا فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما وإن كذبا وكتما محقت بركة بيعهما ..
فالصدق يعم الصدق فيما يخبر به عن الماضي والحاضر والمستقبل والبيان يعم بيان صفات المبيع ومنافعه وكذلك الكذب والكتمان وإذا كان الصدق والبيان واجبين في المعاملة موجبين للبركة والكذب والكتمان محرمين ماحقين للبركة ..

فمعلوم أن كثيراً من الحيل أو أكثرها لا يتم إلا بوقوع الكذب أو الكتمان أو تجويزه وأنها مع وجوب الصدق أو وقوعه لا تتم .

مثال ذلك : إذا احتال على أن يبيعه سلعة بألف ثم يشتريها منه بأكثر نسيئة أو يبيعها بألف ومائة نسيئة ثم يشتريها بألف نقداً فإن وجب على كل واحد منهما أن يصدق الآخر كان الوفاء بهذا واجباً فيلزم فساد العقد بالاتفاق ..

لأن مثل هذا الشرط إذا قدر أنه لازم في العقد أبطل العقد بالإجماع ..

وإن جوّز للرجل أن يخلف ما اتفقا عليه ففد جوز للرجل أن يكذب صاحبه وهو ركوب لما حرمه الرسول صلى الله عليه وسلم والدليل على أن هذا نوع من الكذب قوله تعالى ( فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون )

وإنما كذبهم إخلاف قولهم : { لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين }

وكذلك لو كان في عزم أحدهما أن لا يفي للآخر بما تواطآ عليه فإن جاز كتم هذا وترك بيانه فهو مخالفة للحديث وإن وجب إظهاره لم تتم الحيلة فإنّ الآخر لم يرض إلا إذا غلب على ظنه أن الآخر يفي له .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. لا يحل لأحد أن يبيع شيئاً إلا بيّن ما فيه ولا يحل لمن يعلم ذلك إلا بيّنه .. رواه الإمام أحمد ولابن ماجه .. من باع عيباً لم يبينه لم يزل في مقت من الله ولم تزل الملائكة تلعنه ..

فهذا النبي صلى الله عليه وسلم قد بيّن أن مجرد سكوت أحد المتبايعين عن إظهار ما لو علمه الآخر لم يبايعه من العيوب وغيرها إثم عظيم وحرم هذا الكتمان وجعله موجباً لمقت الله سبحانه وإن كان الساكت لم يتكلم ولم يصف ولم يشترط وإنما ذاك لأن ظاهر الأمر الصحة والسلامة فيبني الآخر الأمر على ما يظنه من الظاهر الذي لم يصفه الآخر بلسانه وذلك نوع من الغرور له والتدليس عليه ومعلوم أن الغرور بالكلام والوصف إثم فإذا غرَّه بأن يظهر له أمراً ثم لا يفعله معه فإن ذلك أعظم في الغرور والتدليس وأين الساكت من الناطق فيجب أن يكون أعظم إثماً .

وفي الصحيحين .. ان النبي صلى الله عليه وسلم ..

نهى عن النجش . وذلك لما فيه من الغرر للمشتري وخديعته

ونهى عن تلقي السلع وذلك لما فيه من تغرير البائع أو ضرر المشتري

ونهى أن يسوم الرجل على سوم أخيه

أو يبيع على بيع أخيه

أو يخطب على خطبة أخيه

أو تسأل المرأة طلاق أختها لتكفئ ما في صحفتها

و نهى أن يبيع حاضر لباد

وقال صلى الله عليه وسلم .. دعوا الناس يرزق الله بعضهم من بعض ..


وهذا كله دليل على وجوب مراعاة حق المسلم وترك إضراره بكل ..


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق .. بيع المحفلات خلابة ولا تحل الخلابة لمسلم ..
وهذا نص في تحريم جميع أنواع الخلابة في البيع وغيره ..

والخلابة : الخديعة

ويقال : الخديعة باللسان

وفي المثل : إذا لم تغلب فاخلب أي : فاخدع ورجل خلاب أي : خداع - وامرأة خلبة أي : خداعة والبرق الخلب والسحاب الخلب الذي لا غيث معه كأنه يخدع من يراه ..

وفي الصحيحين عن ابن عمر قال : ذكر رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يخدع في البيع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. من بايعت فقل .. لا خلابة .. وهذا الشرط منه موافق لموجب العقد

وإنما أمره النبي صلى الله عليه وسلم باشتراط العداء عليه أن البيع بيع المسلم للمسلم لا داء ولا غائلة ولا خبثة .

قال النبي صلى الله عليه وسلم .. غبن المسترسل ربا .. وحديث التلقي يوافق هذا الحديث ..

فإذا كان الله تعالى قد حرم الخلابة وهي الخديعة أنه لا فرق بين الخلابة في البيع وفي غيره

لأن الحديث إن عم ذلك لفظاً ومعنى فلا كلام إن كان إنما قصد به الخلابة في البيع فالخلابة في سائر العقود والأقوال وفي الأفعال بمنزلة الخلابة في البيع ليس بينهما فرق مؤثر في اعتبار الشارع وهذا القياس في معنى الأصل بل الخلابة في غير البيع قد تكون أعظم فيكون من باب التشبيه وقياس الأولى وإذا كان كذلك فالحيل خلابة : إما مع الخلق أو مع الخالق الكريم سبحانه ..

وبالجملة .. يعلم أن كثيراً من الحيل أو أكثرها أو عامتها من الخلابة وهي حرام ..

عن عبد الله بن عمرو قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا منزلاً فمنا من يصلح خبأ ومنا من ينتضل ومنا من هو في جشرة إذ نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم : الصلاة جامعة فاجتمعنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ..

إنه لم يكن قبلي نبي إلا كان حقاً عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم وينذرهم شر ما يعلمه لهم وأن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها وتجيء فتن يرفق بعضها بعضاً تجيء الفتنة فيقول المؤمن : هذه مهلكتي وتجيء الفتنة فيقول المؤمن : هذه هذه ..
فمن أحب أن يزحزح عن النار وبدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن ب الله واليوم الآخر ..
وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه ومن بايع إماماً فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليعطه إن استطاع فإن جاء آخر ينازعه فأضربوا عنق الآخر .. رواه مسلم وغيره .

فهذه الوظائف الثلاث التي جمعها في هذا الحديث من قواعد الإسلام وكثيراً ما يذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل قوله في حديث أبي هريرة ..

إن الله يرضى لكم ثلاثا : أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً .. وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا وأن تناصحوا من ولاَّه الله أمركم ..

ومثل قوله في حديث زيد بن ثابت .. ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم إخلاص العمل .. ومناصحة ولاة الأمور ولزوم جماعة المسلمين ..

وذلك أن الاجتماع ولائتلاف اللذين في هذين الحديثين لا يتم إلا بالمعنى الذي وصى به في حديث عبد الله بن عمر وهو قوله .. وليأت إلى الناس الذي يجب أن يؤتى إليه ..

وهذا القدر واجب لأنه قرنه بالإيمان وبالطاعة للإمام في سياق ما ينجي من النار ويوجب الجنة .. وهذا إنما يقال في الواجبات لأن المستحب لا يتوقف عليه ذلك ولا يستقل بذلك .. انتهى كلامه يرحمه الله ..

والله اعلم ..













قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه .. اعتبروا المنافق بثلاث ..

إذا حدث كذب .. وإذا وعد أخلف .. وإذا اؤتمن خان ..

وتلا هذه الآية الكريمة من قوله تعالى في سورة التوبة .. ( ومنهم من عاهد الله لئن أتانا من فضله لنصدقن و لنكونن من الصالحين فلما أتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون .. فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون ) ..

*سهيل*اليماني* 13-02-2007 08:24 AM

كتب .. كاتب .. كتب .. مكتب .. مكتبة ..

عامل .. عاملان .. عامله .. عاملك ..

فعل .. فاعل .. افعل .. مفاعل ..

جن .. جنة .. جنان .. جنين ..

هنا .. وهناك ..

عجب .. وعجاب .. وعجيب ..

علامات النصب والجر والرفع .. فتحه .. ضمه .. كسرة .. تنوين ..

فعل فاعل مفعول به .. مضاف ومضاف اليه صيغ واشتقاقات ..

.. بطن محمد .. مشتقة من البطن ..

ومن الجذر .. رف ع .. رفيع .. رفعة .. ارتفاع .. رافعة ..

التذكير والتأنيث .. للتمييز بين الكائنات الاشياء لاثالث لهما .. شمس .. قمر .. سماء ..

المثنى .. مثل .. رجلان .. طالبان .. لايوجد في غيرها ..

وهكذا .. تتكون اللغات السامية .. فتكون العربية .. السامية الام .. لاحتفاظها بما تسمو به عن غيرها من تصاريف الافعال والاشتقاقات ومخارج الحروف وعلامات الاعراب .. وكذلك رجوع نسبها سام بن نوح عليه السلام ..

فتستطيع .. القول .. المسلم يعمر الارض .. أو .. يعمر المسلم الارض ..

ولكن في اللغة الانجليزية .. عل ماأظن .. لن تستطيع .. أن تقدم الفعل .. على الفاعل ..

أذن .. هم يعظمون .. الفاعل الذي يقوم بالفعل .. فيقدمونه .. على الفعل .. وهذا تقليلا من شأن الفعل واهميته ومدى حاجته .. فانتفاع الغير منه .. جاء من باب ان قد وجد أصلا .. فلم يكن قاصدا نفع غيره .. الا ان طبيعة الحال اقتضت ذلك ..

فلو .. كان هناك خلاف بين شخصين .. فطلبت من احدهم ان يعتذر للآخر .. لما رضي احدهم ان يكون هو الفاعل ..

بينما نجد .. ان العربية .. التي تقدم الفعل على الفاعل .. انما تنظر الى ماهية الفعل .. فان تسمو المعاني الجميلة والقيم والاخلاق النبيلة .. فلن يتوان عن فعله .. ولو كان مجحفا بحقة .. فطرة وطبيعة وحق ..

فان كان لابد من ذلك فهم يعظمون الفاعل للخلق وحده .. والصانع المتقن .. سبحانه ..

فيعظمونه ويتقربون اليه .. ويفعلون مايرضاه لهم .. حتى انهم قبل الاسلام ..

( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ) ...


الامثلة .. للامتاع .. والتقريب .. ليس الا .. مثل .. قانون معاداة السامية ..

يقال ان الشام .. من سام ..

وبما ان السام .. هو الموت .. اذن ..



اعمارنا راحت نداري زماننا
ولاخير في عمر مداراه دايم

ولاخير في عمر الفتى مع حياته
الى عاد ماتكثر عليه الجرايم

لك الله ماذقنا بنجد طرابة
حذا العيد أوحذا ليالي الصرايم

يانجد لو ان الجفا منك مرة
صبرنا لكن الجفا منك دايم

يانجد وان جاك الحيا فازعجي لنا
مع الطير والامع هبوب النسايم

يانجد وان جاك الحيا فاصعقي لنا
صوت رفيع موقظ كل نايم

*سهيل*اليماني* 13-03-2007 01:25 PM

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ (1)

يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه, أتِمُّوا عهود الله الموثقة, من الإيمان بشرائع الدين, والانقياد لها .
وأَدُّوا العهود لبعضكم على بعض من الأمانات, والبيوع وغيرها, مما لم يخالف كتاب الله, وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم.
وقد أحَلَّ الله لكم البهيمة من الأنعام, وهي الإبلُ والبقر والغنم, إلا ما بيَّنه لكم من تحريم الميتة والدم وغير ذلك, ومن تحريم الصيد وأنتم محرمون. إن الله يحكم ما يشاء وَفْق حكمته وعدله.

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلا الْهَدْيَ وَلا الْقَلائِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَاناً وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (2)

يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه لا تتعدَّوا حدود الله ومعالمه, ولا تستحِلُّوا القتال في الأشهر الحرم وهي: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب, وكان ذلك في صدر الإسلام.. ولا تستحِلُّوا حرمة الهَدْي, ولا ما قُلِّدَ منه; إذ كانوا يضعون القلائد, وهي ضفائر من صوف أو وَبَر في الرقاب علامةً على أن البهيمة هَدْيٌ وأن الرجل يريد الحج .
ولا تَسْتَحِلُّوا قتال قاصدي البيت الحرام الذين يبتغون من فضل الله ما يصلح معايشهم ويرضي ربهم, وإذا حللتم من إحرامكم حلَّ لكم الصيد .

ولا يحمِلَنَّكم بُغْض قوم من أجل أن منعوكم من الوصول إلى المسجد الحرام -كما حدث عام "الحديبية"- على ترك العدل فيهم.

وتعاونوا ( أيها المؤمنون فيما بينكم ) على فِعْل الخير, وتقوى الله, ولا تعاونوا على ما فيه إثم ومعصية وتجاوز لحدود الله, واحذروا مخالفة أمر الله فإنه شديد العقاب.

حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِيناً فَمَنْ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)

حرَّم الله عليكم الميتة, وهي الحيوان الذي تفارقه الحياة بدون ذكاة, وحرَّم عليكم الدم السائل المُراق, ولحم الخنزير, وما ذُكِر عليه غير اسم الله عند الذبح, والمنخنقة التي حُبِس نَفَسُها حتى ماتت, والموقوذة وهي التي ضُربت بعصا أو حجر حتى ماتت, والمُتَرَدِّية وهي التي سقطت من مكان عال أو هَوَت في بئر فماتت, والنطيحة وهي التي ضَرَبَتْها أخرى بقرنها فماتت, وحرَّم الله عليكم البهيمة التي أكلها السبُع, كالأسد والنمر والذئب, ونحو ذلك.

واستثنى -سبحانه- مما حرَّمه من المنخنقة وما بعدها ما أدركتم ذكاته قبل أن يموت فهو حلال لكم, وحرَّم الله عليكم ما ذُبِح لغير الله على ما يُنصب للعبادة من حجر أو غيره, وحرَّم الله عليكم أن تطلبوا عِلْم ما قُسِم لكم أو لم يقسم بالأزلام, وهي القداح التي كانوا يستقسمون بها إذا أرادوا أمرًا قبل أن يقدموا عليه . ( حيث ان صورته على شكل لوح من الخشب له وجهان كالعملة المعدنية حاليا مع اختلاف الحجم والشكل والصورة .. وجه يتفائل به والوجه الآخر يتشائم به .. انظر قصة سراقة بن مالك عند هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم ) ..
وذلكم المذكور في الآية من المحرمات -إذا ارتُكبت- وخروج عن أمر الله وطاعته إلى معصيته.

الآن انقطع طمع الكفار من دينكم أن ترتدوا عنه إلى الشرك بعد أن نصَرْتُكم عليهم, فلا تخافوهم وخافوني.
اليوم أكملت لكم دينكم دين الإسلام بتحقيق النصر وإتمام الشريعة, وأتممت عليكم نعمتي بإخراجكم من ظلمات الجاهلية إلى نور الإيمان, ورضيت لكم الإسلام دينًا فالزموه, ولا تفارقوه.

فمن اضطرَّ في مجاعة إلى أكل الميتة, وكان غير مائل عمدًا لإثم, فله تناوله, فإن الله غفور له, رحيم به.

يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمْ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنْ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمْ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (4)
يسألك أصحابك -أيها النبي- : ماذا أُحِلَّ لهم أَكْلُه؟ قل لهم: أُحِلَّ لكم الطيبات وصيدُ ما دَرَّبتموه من ذوات المخالب والأنياب من الكلاب والفهود والصقور ونحوها مما يُعَلَّم, تعلمونهن طلب الصيد لكم, مما علمكم الله, فكلوا مما أمسكن لكم, واذكروا اسم الله عند إرسالها للصيد, وخافوا الله فيما أمركم به وفيما نهاكم عنه. إن الله سريع الحساب.

الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمْ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ (5)
ومن تمام نعمة الله عليكم اليوم -أيها المؤمنون- أن أَحَلَّ لكم الحلال الطيب, وذبائحُ اليهود والنصارى -إن ذكَّوها حَسَبَ شرعهم- حلال لكم وذبائحكم حلال لهم. وأَحَلَّ لكم -أيها المؤمنون- نكاح المحصنات, وهُنَّ الحرائر من النساء المؤمنات, العفيفات عن الزنى, وكذلك نكاحَ الحرائر العفيفات من اليهود والنصارى إذا أعطيتموهُنَّ مهورهن, وكنتم أعِفَّاء غير مرتكبين للزنى, ولا متخذي عشيقات, وأمِنتم من التأثر بدينهن. ومن يجحد شرائع الإيمان فقد بطل عمله, وهو يوم القيامة من الخاسرين.

( أولم يسيروا فى الأرض فينــظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم .. كانوا أشد منهم قوة وأثاروا الأرض وعمروها أكثر مما عمروها .. وجاءتهم رسلهم بالبينات فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون *) ..

يقال أن البيت .. عماره دماره ..

فلو رأيت بيوتا ومساجدا تزهوا فرحا ووفاءا بعمارها .. الذين ورثوها .. ووسيورثونها .. وهي باقية .. ماعمروها ..

فمتى ما جفوها .. هرمت .. وبلت .. ودمرت .. لو مابنيت الا لوهلة ..

ليقول العاقل منا .. انما خلق الله الانسان ليعمر الارض .. والاوطان .. ويصنع ويزرع ويبني .. القلاع والحصون والاسوار .. ليحمي الكبير الصغير ..

فاذا الصواب مجتمعين له .. والحق معه وله للبناء والحفد .. وما كان مخالفا لهم .. فما اهبله ..

ليبقى ذو الخاطر الكسير .. من لايجد ما يطاولهم به من البنيان .. أويجاريهم باقتناء الغالي من الاثمان .. أو غير ذلك ..

بينما نجد الاصل .. انما خلقنا الله لعبادته .. والامتثال بأخلاقنا بارادته .. لتعمر الارض .. بنا وما الارض ومالسماء .. الا بنحن .. (وماكنت تدري مالكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وانك لتهدي الى صراط مستقيم ) ..



فاعمر قلبك بالله .. لتعمر ارضك .. وكل من حولك ...
( أفمن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها )

واصبر واغفر واشكر .. عسى الله ان يعمر دارك ..

( وما يستوي الاعمى والبصير ولا الظلمات ولا النور ولا الظل ولا الحرور وما يستوي الاحياء ولا الاموات إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور إن أنت إلا نذير )

*سهيل*اليماني* 14-03-2007 01:05 PM

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ (1)

يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه, أتِمُّوا عهود الله الموثقة, من الإيمان بشرائع الدين, والانقياد لها .
وأَدُّوا العهود لبعضكم على بعض من الأمانات, والبيوع وغيرها, مما لم يخالف كتاب الله, وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم.
وقد أحَلَّ الله لكم البهيمة من الأنعام, وهي الإبلُ والبقر والغنم, إلا ما بيَّنه لكم من تحريم الميتة والدم وغير ذلك, ومن تحريم الصيد وأنتم محرمون. إن الله يحكم ما يشاء وَفْق حكمته وعدله.

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلا الْهَدْيَ وَلا الْقَلائِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَاناً وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (2)

يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه لا تتعدَّوا حدود الله ومعالمه, ولا تستحِلُّوا القتال في الأشهر الحرم وهي: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب, وكان ذلك في صدر الإسلام.. ولا تستحِلُّوا حرمة الهَدْي, ولا ما قُلِّدَ منه; إذ كانوا يضعون القلائد, وهي ضفائر من صوف أو وَبَر في الرقاب علامةً على أن البهيمة هَدْيٌ وأن الرجل يريد الحج .
ولا تَسْتَحِلُّوا قتال قاصدي البيت الحرام الذين يبتغون من فضل الله ما يصلح معايشهم ويرضي ربهم, وإذا حللتم من إحرامكم حلَّ لكم الصيد .

ولا يحمِلَنَّكم بُغْض قوم من أجل أن منعوكم من الوصول إلى المسجد الحرام -كما حدث عام "الحديبية"- على ترك العدل فيهم.

وتعاونوا ( أيها المؤمنون فيما بينكم ) على فِعْل الخير, وتقوى الله, ولا تعاونوا على ما فيه إثم ومعصية وتجاوز لحدود الله, واحذروا مخالفة أمر الله فإنه شديد العقاب.

حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِيناً فَمَنْ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)

حرَّم الله عليكم الميتة, وهي الحيوان الذي تفارقه الحياة بدون ذكاة, وحرَّم عليكم الدم السائل المُراق, ولحم الخنزير, وما ذُكِر عليه غير اسم الله عند الذبح, والمنخنقة التي حُبِس نَفَسُها حتى ماتت, والموقوذة وهي التي ضُربت بعصا أو حجر حتى ماتت, والمُتَرَدِّية وهي التي سقطت من مكان عال أو هَوَت في بئر فماتت, والنطيحة وهي التي ضَرَبَتْها أخرى بقرنها فماتت, وحرَّم الله عليكم البهيمة التي أكلها السبُع, كالأسد والنمر والذئب, ونحو ذلك.

واستثنى -سبحانه- مما حرَّمه من المنخنقة وما بعدها ما أدركتم ذكاته قبل أن يموت فهو حلال لكم, وحرَّم الله عليكم ما ذُبِح لغير الله على ما يُنصب للعبادة من حجر أو غيره, وحرَّم الله عليكم أن تطلبوا عِلْم ما قُسِم لكم أو لم يقسم بالأزلام, وهي القداح التي كانوا يستقسمون بها إذا أرادوا أمرًا قبل أن يقدموا عليه . ( حيث ان صورته على شكل لوح من الخشب له وجهان كالعملة المعدنية حاليا مع اختلاف الحجم والشكل والصورة .. وجه يتفائل به والوجه الآخر يتشائم به .. انظر قصة سراقة بن مالك عند هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم ) ..
وذلكم المذكور في الآية من المحرمات -إذا ارتُكبت- وخروج عن أمر الله وطاعته إلى معصيته.

الآن انقطع طمع الكفار من دينكم أن ترتدوا عنه إلى الشرك بعد أن نصَرْتُكم عليهم, فلا تخافوهم وخافوني.
اليوم أكملت لكم دينكم دين الإسلام بتحقيق النصر وإتمام الشريعة, وأتممت عليكم نعمتي بإخراجكم من ظلمات الجاهلية إلى نور الإيمان, ورضيت لكم الإسلام دينًا فالزموه, ولا تفارقوه.

فمن اضطرَّ في مجاعة إلى أكل الميتة, وكان غير مائل عمدًا لإثم, فله تناوله, فإن الله غفور له, رحيم به.

يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمْ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنْ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمْ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (4)
يسألك أصحابك -أيها النبي- : ماذا أُحِلَّ لهم أَكْلُه؟ قل لهم: أُحِلَّ لكم الطيبات وصيدُ ما دَرَّبتموه من ذوات المخالب والأنياب من الكلاب والفهود والصقور ونحوها مما يُعَلَّم, تعلمونهن طلب الصيد لكم, مما علمكم الله, فكلوا مما أمسكن لكم, واذكروا اسم الله عند إرسالها للصيد, وخافوا الله فيما أمركم به وفيما نهاكم عنه. إن الله سريع الحساب.

الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمْ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ (5)
ومن تمام نعمة الله عليكم اليوم -أيها المؤمنون- أن أَحَلَّ لكم الحلال الطيب, وذبائحُ اليهود والنصارى -إن ذكَّوها حَسَبَ شرعهم- حلال لكم وذبائحكم حلال لهم. وأَحَلَّ لكم -أيها المؤمنون- نكاح المحصنات, وهُنَّ الحرائر من النساء المؤمنات, العفيفات عن الزنى, وكذلك نكاحَ الحرائر العفيفات من اليهود والنصارى إذا أعطيتموهُنَّ مهورهن, وكنتم أعِفَّاء غير مرتكبين للزنى, ولا متخذي عشيقات, وأمِنتم من التأثر بدينهن. ومن يجحد شرائع الإيمان فقد بطل عمله, وهو يوم القيامة من الخاسرين.

( أولم يسيروا فى الأرض فينــظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم .. كانوا أشد منهم قوة وأثاروا الأرض وعمروها أكثر مما عمروها .. وجاءتهم رسلهم بالبينات فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون *) ..

يقال أن البيت .. عماره دماره ..

فلو رأيت بيوتا ومساجدا تزهوا فرحا ووفاءا بعمارها .. الذين ورثوها .. ووسيورثونها .. وهي باقية .. ماعمروها ..

فمتى ما جفوها .. هرمت .. وبلت .. ودمرت .. لو مابنيت الا لوهلة ..

ليقول العاقل منا .. انما خلق الله الانسان ليعمر الارض .. والاوطان .. ويصنع ويزرع ويبني .. القلاع والحصون والاسوار .. ليحمي الكبير الصغير ..

فاذا الصواب مجتمعين له .. والحق معه وله للبناء والحفد .. وما كان مخالفا لهم .. فما اهبله ..

ليبقى ذو الخاطر الكسير .. من لايجد ما يطاولهم به من البنيان .. أويجاريهم باقتناء الغالي من الاثمان .. أو غير ذلك ..

بينما نجد الاصل .. انما خلقنا الله لعبادته .. والامتثال بأخلاقنا بارادته .. لتعمر الارض .. بنا وما الارض ومالسماء .. الا بنحن .. (وماكنت تدري مالكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وانك لتهدي الى صراط مستقيم ) ..



فاعمر قلبك بالله .. لتعمر ارضك .. وكل من حولك ...
( أفمن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها )

واصبر واغفر واشكر .. عسى الله ان يعمر دارك ..

( وما يستوي الاعمى والبصير ولا الظلمات ولا النور ولا الظل ولا الحرور وما يستوي الاحياء ولا الاموات إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور إن أنت إلا نذير ) ..

بالأمس كانوا ملء منزلنا واليوم، ويح اليوم قد ذهبوا

فنشيدهم: (بابا) إذا فرحوا ووعيدهم: (بابا) إذا غضبوا

وهتافهم: (بابا) إذا ابتعدوا ونجيهم: (بابا) إذا اقتربوا

بالأمس كانوا ملء منزلنا واليوم، ويح اليوم قد ذهبوا

وكأنما الصمت الذي هبطت أثقاله في الدار إذ غربوا

إغفاءة المحموم هدأتها فيها يشيع الهم والتعب

ذهبوا ، أجل ذهبوا ،ومسكنهم في القلب ، ما شطوا وما قربوا

إني أراهم أينما التفتت نفسي وقد سكنوا ، وقد وثبوا

وأحس في خلدي تلاعبهم في الدار ليس ينالهم نصب

وبريق أعينهم ، إذا ظفروا ودموع حرقتهم إذا غلبوا

في كل ركن منهم أثر وبكل زاوية لهم صخب

في النافذات زجاجها حطموا في الحائط المدهون قد ثقبوا

في الباب قد كسروا مزالجه وعليه قد رسموا وقد كتبوا

في الصحن فيه بعض ما أكلوا في علبة الحلوى التي نهبوا

في الشطر من تفاحة قضموا في فضلة الماء التي سكبوا

إني أراهم حيثما اتجهت عيني كأسراب القطا سربوا

بالأمس في (قرنايل ) نزلوا واليوم قد ضمتهم ( حلب)

دمعي الذي كتمته جلدا لما تباكوا عندما ركبوا

حتى إذا ساروا وقد نزعوا من أضلعي قلبا بهم يجب

ألفيتي كالطفل عاطفة فإذا به كالغيث ينسكب

قد يعجب العذال من رجل يبكي ، ولو لم أبكِ فالعجب

هيهات ما كل البكا خور إني وبي عزم الرجال أب ...

*سهيل*اليماني* 25-03-2007 09:01 PM

حتى تكون مؤمنا .. يجب ان تحب لاخيك ماتحب لنفسك ..

وذلك ليس تحته شئ من الايمان .. وقد يكون ليس فوقه شئ .. فانك تصل مداه بايثار اخوتك في الدين على نفسك الاولى منهم حقيقة ومعنى .. محبة لهم في ذات الله ووصية مستمسكا بها لتقترتب اكثر ممن تعلم انه يراك .. كما انه كان يكفيك تمني ذلك لهم ودعاء ربهم رفع الحرج عنهم .. وانكار مايفعل منهم وبهم ..

فان لم تكن تعلم ان الله يرى .. فالمروءة تقتضي ذلك ..

فبعد ان نزغ الشيطان بين رجلين كانا اصحاب وجيران واخوان .. افترقا عدة سنين فلما ضاقت على احدهما الارض بما رحبت وهم بان يقتل صاحبه ..
تسلل اليه ليلا مختبئا وحيث .. كان ولايزال اهل البادية يستعينون بالكلاب لحراستهم .. فلن تستطيع ان تقرب بيتا فيه كلب .. الا واخذ يركض اليك مسرعا وهو ينبح .. فيعلم اهل البيت بقدومك ..

ولكن هذه المرة .. طأطأ الكلب راسه امام صاحب سيده وجاره الذي فارقه عدة سنين متوددا ومعتذرا له عن استقباله ببعض النباح ظنا منه انه غريب .. لما عرفه !!

فما ان رأى الرجل ذلك الوفاء من الكلب .. حتى استحياء من الله .. ومن نفسه .. ومن الغدر والخيانة .. وعدل عن امره ذلك .. ورشد ..

اذ ان .. الكل خطاء .. وخير الخطائين التوابين .. وكان الله توابا رحيما ..

ان انصافك وعدلك في عدوك .. اوظلمك لأخيك .. قد يبلى ويتغير .. وله اجل فينقضي ..

لكن اخوة الدين .. باقية .. ما بقي الايمان في قلبك .. تزيد وتنقص .. ماعرف معروفا وانكر منكرا .. وكان الله شاكرا عليما ..


عفا الله عني ليلة بت ساهر
بجو السميراء بت اساهر نجومها

بت لكني شارب قرقفيه
امدفقة فيه الافاعي اسمومها

نفسي تمنيني على ذبح خير
على غير حق اوهمه من اوهومها

وهو يذبح الكوما الى قلص القرا
ولا قال يكفي درها عن لحومها

ولولاه ما بتنا نجد عشيه
ولا وقفت زلباتنا في حزومها

وهو حسن الشدة وحسن الرخاء
وهو اميرنا في جميع علومها

ولو العجوز العامرية ما ارثت
لنا حسن كنا جميع نلومها

*سهيل*اليماني* 10-04-2007 09:11 PM

عن سلمة بن الاكوع رضي الله عنه .. ان رجلا اكل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بشماله فقال له .. كل بيمينك .. قال الرجل .. لا استطيع
فقال له صلى الله عليه وسلم .. لااستطعت مامنعه الا الكبر ..
قال .. فما رفعها الى فيه ..

لما التقط آل فرعون موسى عليه السلام وأتوا به إلى زوجة فرعون فرحت به .. فوصل الخبر إلى فرعون، فأراد قتله.
فقالت له: ما لي ولك ولد -هو عقيم وهي عقيم .. أراد الله عز وجل ألا يجعل لها نسلاً منه .. ونريد أن نربيه وجلست به تترجى وتتمنى وتتوسل ..( قرة عين لي ولك لاتقتلوه عسى ان ينفعنا او نتخذه ولدا )قال: نعم، خذيه قرة عين لك أم أنا فلا.
قال ابن عباس .. والله لو قال: قرة عين لي ولك كما قالت لجعل الله موسى قرة عين له ..

لا يحرم الانسان اكثر مايحرمه من الكبر ..

حتى انه لايدخل الجنة من في قلبه ذرة كبر .. لان الله هو المتكبر ..

فكيف بالانسان الضعيف وأنفته عن الاذعان لما علم بصحته ومصداقيته واتضح له بيانه واعراضه وتصعير خده وجحده لذلك ..

ان الذي لا يذعن ويركن ويقف ويدرب النفس لقبول الحق عندما تجده ويعلمه .. بل ويجبرها على قبول ذلك ويلجم خطامها ويكبح جماحها .. انما هو في شغل فاكه والكبر منعه .. فلا تأخذه العزة بالاثم .. وليتواضع لله وليتق ربه ..

وفي الراي يا مشكاي خمسٍ تُعَجّل
ونقصٍ تأخّرها جرى بالتجاربه

الجذ والتزويج والحرب للعدى
والفرض والقرض الذي في مواجبه

وترى شور من لا يستشيرونه الملا
شمعة نهار في ضيا الشمس ذايبه

وترى النصايح في البرايا فضايح
كم ناصحٍ أضحى له الناس عايبه

ولا عاب قوم قط الا حسودهم
ومن عاب شخص عاجزٍ عن مراتبه

*سهيل*اليماني* 25-04-2007 01:20 PM

قال الله تعالى .. ( اناعرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين ان يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً ) ..

المقصود بالانسان في هذه الاية الكريمة .. جميع ولد آدم عليه السلام .. حسب مارجحة الكثير من اهل العلم ..

ويستثنى منهم من اتقى الله واطاعة .. وامتثل بافعاله وجميع تصرفاته وردات فعله كل اقواله .. بمايحب ربه ويرضى ..

فابتعد عن حياة الذل والفوضى .. وانعكس يقينه وماخفي من اعتقاداته .. بما يظهر منه ويبين في جميع معاملاته ..

ليصدق ظاهره باطنه .. فينال من الله رضوانه .. وعفوه ورحمته وغفرانه .. من بعض ما جبلت عليه بقية اخوانه .. من اتباع الاهواء .. ونزغات وأغواء .. وغيره من بعض العجب والرياء ..

فاذا اراد الخير لنفسه وفرغ من امور تشغله .. فليدع بهذا الدعاء ..

اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا لا يغفر الذنوب الا أنت فأغفر لي مغفرٍْْْْْة
من عندك و أرحمني أنك أنت الغفور الرحيم

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبته واخوانه .. وسلم ..

*سهيل*اليماني* 27-04-2007 06:03 PM

ليست الحضارة والتقدم كما يزعمون .. بل ان الحضارة والتقدم .. هي اولا وآخرا هي الروح الانسانية والتعامل الانساني المتحضر والمتقدم والمتطور ,, وهي في غنى عما ينتجون من آلات تخريب واسر وتدريب ..



لو بيدي

لو أني أقْدر أن أقْلِبه هذا الكوكبْ


أن أفرغه من كل شرور الأرضْ


أن أقتلِعَ جذورَ البُغضْ


أن أُقصي قابيلَ الثعلبْ


أقصيه إلى أبعد كوكب


أن أغسل بالماء الصافي


إخْوة يوسفْ


وأطهّرُ أعماق الإخوة


من دنسِ الشر


ْ***


لو بيدي



أن أمسح عن هذا الكوكبْ


بصمات الفقرْ


وأحرّره من أسْر القهرْ


لو بيدي


أن أجتثّ عروش الظلمْ


وأجفّف في هذا الكوكبْ


أنهار الدمْ


لو أني أملك لو بيدي


أن أرفع للإنسان المتعب


ْفي درب الحيرة والأحزان


ْقنديل رخاء واطمئنانْ


أن أمنحه العيش الآمِنْ


لكن ما بيدي شيْء


إلاّ لكنْ


لو أني أملك أن أملأه هذا الكوكبْ


ببذور الحبّْ


فتعرِّش في كلّ الدنيا


أشجار الحبّْ


ويصير الحب هو الدنيا


ويصير الحب هو الدربْ


***


لو بيدي أن أحميه هذا الكوكبْ


من شر خيار صعبْ


لو أني أملك لو بيدي


أن أرفع عن هذا الكوكبْ


كابوس الحربْ





فدوي طوقان !!!

امير البيان 04-05-2007 10:02 PM

ليست الحضارة والتقدم كما يزعمون .. بل ان الحضارة والتقدم .. هي اولا وآخرا هي الروح الانسانية والتعامل الانساني المتحضر والمتقدم والمتطور ,, وهي في غنى عما ينتجون من آلات تخريب واسر وتدريب ..}}}

تمام
ليس الفكر والتنور هو ما يقوم به الناس على النسق والنمط الغربي او الهندي صيني

بل ان الفكر الحقيقي هو عملية تحول في الذهن على الطريقة الاسلامية يواكبها تصور نابع من الوجدان ووحدانية وسعي للعدالة ...تؤخذ كلها كبناء متكامل فتكون الفكرة حاملة لمعاني الوحدانية ضمنها . الفكر الحقيقي هو فكر اسلامي وليس الغربي الديكارتي ولا الارسطي الذي يشبه الهلوسة لانه يفتقد لمعالم وزوايا من ضمنه تعبر عن التوحيد والعدالة والتسامح.

ليس القانون الوضعي هو قانون...

بل الشريعة الاسلامية هي القانون والشرع ولا يمكن اعتبار اي من قوانين الغرب الذي سنه اشخاص وفق مصالح أنية او لمصلحة طرف طاغي او لمصلحة جماعةتحديدا" هو بقانون لكن الشرع الذي يجمع من ضمنه كل تفاصيل الرحمة والعدل لكل البشر هو هو القانون
ليس التطور والحضارة في الغرب هو قمة العالم المثالي فطالما هناك فقير ومظلوم متروك بدون اي عناية او اهتمام فبأس كل الحضارات والتقدم المزيف

حضارة الاسلام ربما ليست اليوم عن حسن ظن الناس وليست بالمثالية لكن طالما ان الاسلام فيه شعارات ومبادئ سليمة وموفقة فليس العبرة بالعجز عن تطبيقه على احسن مثال والسبب هوعجز البشر عن التزام وتطبيق الدين الاسلامي بفلسفته العالية المتفوقة السمحاء

امير البيان 04-05-2007 10:17 PM

000000000000000000000
 
.0000000000
0000000000000
0000000000000
000000000000

redhadjemai 04-05-2007 10:47 PM

أمير البيان أتفق معكم بالإطلاق


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.