بغداد وصمت الكلمات..الشاعر موفق العاني
..............عندما يتكلم الصمت.......... الــدمـع ُيغــسـلُ مافي الـــروحِ من لَغبِ=== والمـرءُ يبكي من الأفــراحِ في طَـــربِ وقـد تَــــركتُ حُشاشاتـي يُـقـــــطعــــها=== ظُلمُ الليالي فــلم تـــجـزعْ مـنَ النصــبِ حــاشا حَـلفــتُ على الــدنيـا وزخرفِهــا=== وقــدتُ روحــيَ مــن هَـمٍ الــى تَعـــــبِ وكــُنـــتُ طَـــوداً يَــــردُ العاديــاتِ إذا=== هَبــــتْ عَـــواصفها فــي أبــــحرٍ لُجـــبِ وكـنـتُ مــثلَ شَـعاع ِالشمس يَرقبُـــــه ُ=== وَردُ الــصباح ِ على سيـــلٍ منَ السـغـبِ لكــنني اليــومَ والأعـوامُ قـد أفــــلتْ === والقــلبُ يغــفو على الأحـزانِ ِوالـوصَبِ قـد أفـقـدته ُالليالــي رَجــــعَ نبضتــه= == ولـم يَـعـــــدْ للـغوانـــــي فــيهِ مــن إ ربِ وكانَ ما كانَ فـي مـاضي صبابتــــهِ== = واليومَ أسـيانُ لا يــقوى عـلـى العَتــــــبِ إن شاقكِ الشـــعرُ فاللقيا ضمانتنــــا === دعــي العتــــابَ وعـودي عَــودَ مُغتـَـربِ طـوفي علييَ هوىً أستافُ نَسمتَــــهُ === يانفحـــــةً ً من عبــيرِ الـزهـر ِ لم تغــــبِ نـيرانُ حُبـــكِ لم تَهــدأ مَــــواقدهــا === ولا علـــيها عَـــدَتْ يــوماً يـــَدُ الحُـقــَبِ وكم تَمنيـــتُ أن ْألقـــاكِ فـــاتـنتـــي === حتى ولو بــينَ أشـــعاري وفـــــي كُتبـي فالليلُ يـمضــي بَطيئاتٌ مـراكبُـــــهُ === يـنأى ويـــدنــو عـلـى مَــوارةِ الـــخَبـــبِ لقــد أعــدتي الى روحــي مَباهِـجَها === منْ بَعـــدِ مـا اطفـأتْ ناري يــــدُ النـُوبِ بغـدادُ يانَخـلةَ الأشواقِ ما بَـرِحـتْ === تـشــتاقُـكِ الـروحُ شــوقَ المـحـل ِ للسُحبِ من ديوان الشاعر -رصاص في عيون الموت-في مكتبة دبي للتوزيع [IMG]file:///C:/Users/omar/Desktop/11.jpg[/IMG] http://www.uae4ever.com/vb1/attachme...4300276-11.jpgم . . |
كلمات راقية و في قمة الابداع .. الله يوفقك اخوي .. و ننتظر ابداعاتك القادمة
تقبل مروري |
نـيرانُ حُبـــكِ لم تَهــدأ مَــــواقدهــا === ولا علـــيها عَـــدَتْ يــوماً يـــَدُ الحُـقــَبِ
وكم تَمنيـــتُ أن ْألقـــاكِ فـــاتـنتـــي === حتى ولو بــينَ أشـــعاري وفـــــي كُتبـي فالليلُ يـمضــي بَطيئاتٌ مـراكبُـــــهُ === يـنأى ويـــدنــو عـلـى مَــوارةِ الـــخَبـــبِ لقــد أعــدتي الى روحــي مَباهِـجَها === منْ بَعـــدِ مـا اطفـأتْ ناري يــــدُ النـُوبِ بغـدادُ يانَخـلةَ الأشواقِ ما بَـرِحـتْ === تـشــتاقُـكِ الـروحُ شــوقَ المـحـل ِ للسُحبِ بغداد يا ألما يدمي قلوبنا يعز علينا فراقك ,,,,,,,,,,,,,,,,,ترى هل سنقبل ترابك يوما؟؟؟؟ كل التحايا لجهودك الرائعة |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.