حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=7)
-   -   أحتاج إلى مستمع (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=77913)

الموحدة 04-04-2009 02:48 PM

أحتاج إلى مستمع
 
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
:heartpump
... لماذا ؟ ... لماذا في احيان كثيرة ودونما سبب يطبق الحزن على جنبات قلوبينا ؟ :New6:
وتلح علينا الرغبة في البكاء ؟ ...
لماذا يتحول كل جميل إلى قبيح وممل ؟ ...
في تلك اللحظات تخيم الكآبة ... وتحلو لحظات الحديث مع النفس ... لكنك تحاول الكتابة فلا تقدر ... تتحجر العبارات ... ويتحجر التفكير ... فتبحث عن الكلمات فلا تجد ... فتنظر الى القلم فتجده قد أعلن عن جفافه ... ما العمل ؟ ... وأين السبيل لنهاية هذا النفق المظلم ... لست أدري ...

عذرا ... عذرا ... عذرا ...
كتبت هاته السطور ... لأنني أعيش هاته الحالة الآن فأنا آسفة على إدخالكم الى هذا الجو من الكآبة ولكنني أطمع في كلمات منكم تخرجني مما انا فيه.
:New6:

هـــند 05-04-2009 01:14 AM

لا أراك الله حزنا ولا كربا
حالة نفسية عادية تمر بالأنسان ربما ترسبات مشاكل أو مواقف
ربما ملل منا يدور حولك
ربما تصرفات أناس لم تتوقع منهم ذلك
ربما...ربما...ربما
لكن الأكيد الأكيد انها حالة نفسية يجب الخروج منها بشتى الطرق الراحة، القراءة وقراءة القرآن و أهم شيء الراحة الذهنية.
مرحبا بك هنا أكيد متنفس ممكن أن تكتب متى أردت وما أردت

المشرقي الإسلامي 05-04-2009 01:23 AM

لعلها لحظة شعر الإنسان فيها أنه مهمل ممن حوله ، أو أن الناس صاروا يتنكرون له أو لا يفهمونه .
الوحدة ، كما أن الذكريات كثيرًا ما تتسلل إلى ذهن الإنسان دون أن يلاحظ مصدرها . هذه اللحظة على صعوبتها
لكنها لحظة أجمل ما فيها أنها تصوغ إنسانًا بمعنى الكلمة .
وليس القلم ولا المحبرة ولا الورقة إلا أبناء هذا القلب ، أينما اتجه اتجهوا معه فإن كان قوة فقوة وإن كان ضعفًا وعجزًا فكذلك هم .لعلها حالة سرعان ما تخبو بإذن الله . للإنسان أن يقرأ القرآن أو يسترخي مغلقًا كل أنوار المنزل غير شمعة واحدة وعلى ضوئها الخافت يستعيد ذكرى جميلة أو يمد يديه إلى درج يقرأ خطابات أصدقائه له ويتأمل صور الألبوم التي كان وأصدقاؤه يومًا ما أبطالها .. أطلقي لذكريات السعادة العنان كي تغسل هذا الجرح الذي أنت فيه ، وأعانك الله ووفقك أختاه .

redhadjemai 05-04-2009 01:34 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الموحدة (المشاركة 636577)
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
:heartpump
... لماذا ؟ ... لماذا في احيان كثيرة ودونما سبب يطبق الحزن على جنبات قلوبينا ؟ :new6:
وتلح علينا الرغبة في البكاء ؟ ...
لماذا يتحول كل جميل إلى قبيح وممل ؟ ...
في تلك اللحظات تخيم الكآبة ... وتحلو لحظات الحديث مع النفس ... لكنك تحاول الكتابة فلا تقدر ... تتحجر العبارات ... ويتحجر التفكير ... فتبحث عن الكلمات فلا تجد ... فتنظر الى القلم فتجده قد أعلن عن جفافه ... ما العمل ؟ ... وأين السبيل لنهاية هذا النفق المظلم ... لست أدري ...

عذرا ... عذرا ... عذرا ...
كتبت هاته السطور ... لأنني أعيش هاته الحالة الآن فأنا آسفة على إدخالكم الى هذا الجو من الكآبة ولكنني أطمع في كلمات منكم تخرجني مما انا فيه.
:new6:

أجمل ما في هذا الأمر أنه سيجعل كل من يرد يتكلم عما يعانيه .

البدوي الشارد 05-04-2009 10:07 AM

أعتقد أن من أهم ما يزيل الاكتئاب أن يحس الإنسان أنه منتج مفيد يساهم في تغيير العالم نحو الأفضل وهذا يكون بأشياء صغيرة كما يكون بأشياء أكبر.
انظر حولك وفكر: ما هي الجوانب في هذا المحيط التي أستطيع أن أغيرها نحو الأحسن؟
وحين تبدأ بالعمل الهادف ستنغمس في هذه الخطة وتستمتع بنتائجها. "من يعمل مثقال ذرة خيراً يره".

ابن حوران 05-04-2009 10:30 AM


أختنا الفاضلة

حسب فهمي المتواضع، يتموضع الإنسان ـ أحيانا ـ حول فكرة، قد يراها أُم الأفكار، أو تقفز تلك الفكرة وتفرض نفسها عليه بشكل يبدو وكأنه نهائي ومصيري، فيُكيف نشاطه وآماله وأحلامه عليها.

هذه الفكرة، قد تكون تعليق أحدهم أهمية قصوى على تحصيله على شهادة علمية، أو مشروع معين، أو يرتبط عاطفيا بشخص آخر (فتاة للشاب، وشاب للفتاة). وتسد تلك الفكرة الحياة أمام الشخص كما تسد راحة اليد على عيني شخص عندما يضعها على عينيه، فلا يعود يرى إلا راحة يده.

فهناك من يحرمهم الله من الأطفال، فيذهبوا قريبا وبعيدا، لمعالجة أنفسهم، ولا يتركوا أي نصيحة إلا ويجربونها ـ حتى لو كانت شعوذة. وأحيانا قد يتطلب الأمر تعريض الشخص لمشاكل جانبية، كأن يكون لا يملك مالا كافيا فيسعى لتأمين المال، أو أنه سيرجو أشخاصا لا يحب أن يرجوهم، وبعد تحقيق الحمل بمحاولات عديدة، وبعد عدة أشهر يسقط الجنين، فتحس المرأة بأن كل من في الأرض قد تحالف ضدها، فيكون همها ثقيلا.

وفي كل الحالات، التي يفقد فيها الشخص، ما كان يعلق عليه آمالا، كأن يكون له طفل واحد، ويموت بعد عدة سنوات يترك أثرا ثقيلا من الهموم يختلف عمن عنده مجموعة من الأطفال.

إن قرارة النفس والسكينة والتخلص من تلك الهموم، تبدأ بتسليم الأمر لله وحده ورجاءه أن يخفف عن المبتلى بجعله يتحلى بالصبر، وأن يحفظ الحديث النبوي الشريف الذي رواه ابن عباس ( ... لو اجتمعت الإنس والجن على أن ينفعوك بشيء لم يكتبه الله لك، لن ينفعوك...) وليصبر وليعلم الشخص أن الدنيا كلها (دار ابتلاء وتعود على الصبر) فلذلك جمع الله (بوعده) الصابرين مع الصديقين والشهداء.

ومن ناحية أخرى، فإن التحلي بالصبر والأمل، خير ألف مرة من الانتظار مع اليأس ونزع الثقة بما هو أفضل.

اللهم خفف عن عبادك المبتلين، واجعل الصبر حليفهم، وارفع مقتك عنهم.

Rodaynaa 05-04-2009 03:27 PM

الا بذكر الله تطمئن القلوب

الموحدة 06-04-2009 12:26 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران (المشاركة 636706)
أختنا الفاضلة

حسب فهمي المتواضع، يتموضع الإنسان ـ أحيانا ـ حول فكرة، قد يراها أُم الأفكار، أو تقفز تلك الفكرة وتفرض نفسها عليه بشكل يبدو وكأنه نهائي ومصيري، فيُكيف نشاطه وآماله وأحلامه عليها.

هذه الفكرة، قد تكون تعليق أحدهم أهمية قصوى على تحصيله على شهادة علمية، أو مشروع معين، أو يرتبط عاطفيا بشخص آخر (فتاة للشاب، وشاب للفتاة). وتسد تلك الفكرة الحياة أمام الشخص كما تسد راحة اليد على عيني شخص عندما يضعها على عينيه، فلا يعود يرى إلا راحة يده.

فهناك من يحرمهم الله من الأطفال، فيذهبوا قريبا وبعيدا، لمعالجة أنفسهم، ولا يتركوا أي نصيحة إلا ويجربونها ـ حتى لو كانت شعوذة. وأحيانا قد يتطلب الأمر تعريض الشخص لمشاكل جانبية، كأن يكون لا يملك مالا كافيا فيسعى لتأمين المال، أو أنه سيرجو أشخاصا لا يحب أن يرجوهم، وبعد تحقيق الحمل بمحاولات عديدة، وبعد عدة أشهر يسقط الجنين، فتحس المرأة بأن كل من في الأرض قد تحالف ضدها، فيكون همها ثقيلا.

وفي كل الحالات، التي يفقد فيها الشخص، ما كان يعلق عليه آمالا، كأن يكون له طفل واحد، ويموت بعد عدة سنوات يترك أثرا ثقيلا من الهموم يختلف عمن عنده مجموعة من الأطفال.

إن قرارة النفس والسكينة والتخلص من تلك الهموم، تبدأ بتسليم الأمر لله وحده ورجاءه أن يخفف عن المبتلى بجعله يتحلى بالصبر، وأن يحفظ الحديث النبوي الشريف الذي رواه ابن عباس ( ... لو اجتمعت الإنس والجن على أن ينفعوك بشيء لم يكتبه الله لك، لن ينفعوك...) وليصبر وليعلم الشخص أن الدنيا كلها (دار ابتلاء وتعود على الصبر) فلذلك جمع الله (بوعده) الصابرين مع الصديقين والشهداء.

ومن ناحية أخرى، فإن التحلي بالصبر والأمل، خير ألف مرة من الانتظار مع اليأس ونزع الثقة بما هو أفضل.

اللهم خفف عن عبادك المبتلين، واجعل الصبر حليفهم، وارفع مقتك عنهم.

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

:heartpump
شكرا ثم شكرا أخي ابن حوران جعل مسكنك الجنة وعملك ما يقرب اليها
وجازاك الله كل الخير على هاته الكلمات الجميلة
وفرج الله كرب المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات
ورزقنا واياهم الصبر على البلاء

في رعاية الله وحفظه دمتم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

الموحدة 06-04-2009 12:31 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة هنودة (المشاركة 636668)
لا أراك الله حزنا ولا كربا

حالة نفسية عادية تمر بالأنسان ربما ترسبات مشاكل أو مواقف
ربما ملل منا يدور حولك
ربما تصرفات أناس لم تتوقع منهم ذلك
ربما...ربما...ربما
لكن الأكيد الأكيد انها حالة نفسية يجب الخروج منها بشتى الطرق الراحة، القراءة وقراءة القرآن و أهم شيء الراحة الذهنية.

مرحبا بك هنا أكيد متنفس ممكن أن تكتب متى أردت وما أردت

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

:heartpump
شكرا ثم شكرا أختي العزيزة هنودة جعل مسكنك الجنة وعملك ما يقرب اليها
وجازاك الله كل الخير على هاته الكلمات الجميلة
وفرج الله كرب المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات
ورزقنا واياهم الصبر على البلاء
لا ادري لماذا عندما قرأت كلماتك بكيت واحسست ان الدموع تخرج من قاع قلبي ولكن في نفس الوقت احسست براحة خفية لكلماتك كما احسست انها نابعة من احساس مرهف وقلب رحيم اتمنى أن تكون فعلا احساساتي صحيحة

ملاحظة اختي بعض الاطباء يقولون لي اني اعاني من اكتئاب لأن هاته الحالة تأتيني دائما وفي أوقات متقاربة فهل يمكن ان يكون هذا صحيحا ؟

في رعاية الله وحفظه دمتم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

الموحدة 06-04-2009 12:32 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة rodaynaa (المشاركة 636750)
الا بذكر الله تطمئن القلوب

شكرا اختي ردينا .. أحسن اجابة أجبتني بها
فعلا الا بذكر الله تطمئن القلوب


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.