الملاّح الجوىّ
الملاّح الجوىّ الملاّح الجوىّ : انثى النَسْر فى وكرها آعلى الجبل او فى مؤخر السفينة ، مُحبّة للتحليق والجّمال ، فنانة ، تلفت آنتباه مراكب الشواطئء ، مولَعة بعلم الطيران ، عذبة المعشر ، وللحْدَثات آميرة ، بنت الجزيرة وريم الخليج ، روية ، وتُسْتحسّن المغامرة. تكرارا ؛ تثير العواطف لآنها تسابق سنين العمر فى شيخوختها ، فالريش يّشِيْخ . واجيال الصغار غير بالغى سن الرشد يَفْقَسوُن بآستمرار ، وفى جوارنا ، قوى آلآمن ومقصلة ، وقوى الاحتلال ومجزرة. الجزة الثانية ، الفكرة التّلْويّة : وهى فكرة تخطر فى البال ، لكن ؛ في ما بعد الحدث ، او بعد فوات آلآوان ... تنصحنا قوى الاحتلال البربرية ..لآ..تفكروا . فى البحر؛ وعلى متن السفينة كان القَطْرَس آلآحا آزليا ، والبَلَشون الابيض يحمل رسائل العرب الجويّة . لكن ؛ بلحظة ؛ وتحت آلآشعة السينية ، آصبح المَهْبِط قاعدة جوية ( للطائرات العسكرية المُعادية ) ، والمُنطاد تحوّل لحاملة طائرات معادية كذلك ، وخطّ سلاح جوّيّ معادى رسم فى قلب آرض العرب .. ربما كبرياء مصطنّعة تعرض فى الهواء..هكذا كنت آقول ، وهكذا آفكارنا التّلْويّة . الخشبية : عندليب البحر آلآتنا الموسيقية هى آلآخرى قُصفت ، فقد طفى بعضها على السطح ، والبعض الاخر جرفه التيار الى مكان مجهول ، والقليل منها صنع قوارب للنجاة ، آلتنا التى لاطمتها الامواج كانت مؤلفة من صف من القضبان الخشبية ، نعزف عليها حالنا ضربا وبمطارق الغضب التى جلبتها اقدارنا . البطريق كمؤلف الكراريس يستخدم واو العطف فى كل حكاياته النادرة سؤاء كانت عن شقائق النعمان او عن الحرطون او الصيد بالصنارة وعلى نحو غاضب ، ويُعيد السبك والصياغة كلوحة آلوان الَرسّام . بينما الصافر جاحظ العينين ، لآ يحدّق بوجه آلآخرين ، وآنما سارق ، فقد سرق الحَسّون غناديله ، والزيتون اغصانه ، و آختار وظيفة الوصيف ، وخصص وقته لخدمة ضباط السفينة ، لكنه ؛ يتذبذب بين صفصاف السلاّلين والعُقاب النسارية .. بطريقة اخرى غائب عن النظر .. يهودى. الصخر البركانى وآرجوحة البهلوان كانا المندوب المتجوّل الوحيد من وراء باب المحيط المسحور ، وآداة الترانزستور التى آخترعناها من خيوط عقولنا ، تعتبر عند قوى الاحتلال كائن فوق الوجود وعابر للقارّات ، ولذا يخّول جنرالاتهم قصف الهدف وتدميره. تقاذفتنا الامواج لشاطئ الاموات (الوطن العربى الكبير ) فوجدنا *القُرفُفُ يضحك على نحو نصف مكبوت ، *والعُلْجُوم يمشى بخطى قصيرة مثقلة وقلقة ، ويقول "لقد سرقونى القنبرة " . فصنعنا له قنابر من عظم ظهر السُلحفاة كطوق غير مطروق ، فاحتج العُلْجُوم احتجاجا عنيفا ، قال هذا طربيد ، ثم قال سنقتل جميعا ، لان صناعتنا للطرابيد جريمة ، يعاقب عليها قانون الامم المتحدة . *القرفف: طائر صغير *والعُلْجُوم: ضفدع الطين *القنبرة: سلاح غازات تخديرى استخدمه القائد صلاح الدين في حربه ضد الصليبيين ، و كذلك استخدمه الأسطول ألأموي بآسم النفاطة . |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.