السلام عليكم ورحمة الله،
جزاك الله خيرا أختي الكريمة...لم أقرأ سوى الصفحة الأخيرة لكن وكأنني قرأت جبل من المواعظ الحسنة...أحسن الله إليك ونفع بك وذكرك بالخير والإحسان آمين... |
أختي الفاضلة / كونزيت
قرأت هذا الموضوع من أوله إلى آخر رد فيه ( 71 ) فتحسرت كيف مرت كل تلك الأشهر وأنا لم أقرأه إلا اليوم ؟!!! أسأل الله أن يجزيك خير الجزاء وأن يجعل ماكتبتيه في ميزان حسناتك .. والدعاء موصول لأخي الفارس على مواصلة المشاركة هنا والدعاء بالرحمة والمغفرة لوالدنا أبو إيهاب فكانت مشاركاته هنا مفيدة جداً وجزى الله خيراً كل من كتب وأخذنا معه نتدبر في كلام الله .. [LINE]hr[/LINE] مشاركتي قال تعالى : ( إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا) فما أجمل أن نجعل هذه الآية نصب أعيننا كلما اشتد المصاب بنا وكلما أيقنا بنصر الله وعملنا على تحقيق ذلك النصر حتماً سيتحقق فإن مع العسر يسرا |
سبقني أخي السمو بما كتب
ولا أجد إلا ( جزاك الله خيرا ) وكفى :) |
مسلمة
السمو الوافــي أسعدكم الله في الدارين وأجزل لكم الثواب لطيب الثناء وحسن الدعاء اشكركم جميعاً |
يقول الله تعالى :
" والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا" العنكبوت: 69 علق سبحانه وتعالى الهداية بالجهاد , فأكمل الناس هداية ً أعظمهم جهاداً . وأفرض الجهاد جهاد النفس وجهاد الهوى وجهاد الشيطان وجهاد الدنيا , فمن جاهد هذه الأربعة (في الله )هداه الله سبل رضاه الموصلة إلى جنته . ومن ترك الجهاد فإنه من الهدى بحسب ما عطل من الجهاد . ابن القيم |
قال تعالى:
" وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ " التحريم : 3 فيه جواز إسرار بعض الحديث للزوجات , وأنه يلزمهن كتمانه . وإذا أذنب أحد في حقك فلك أن تعاتبه , ولكن ينبغي عدم الإستقصاء في التثريب وذكر الذنب . د. محمد الخضيري |
إقتباس:
لا نفوت هذه الفرصة أن ندعوا للوالد الحبيب أبو ايهاب بالرحمة والغفران اللهم اجمعنا به فى مستقرّ رحمتك وأقول لأختي كونزيت قليل دائم خير من كثير منقطع كلل الله جهدك بالجنّة |
قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118) المائده ومن عظم شاْن هذه الايه انه ورد فى الحديث ان الرسول صلى الله عليه وسلم قام بها ليله كامله ركوع و سجود و قال سالت الله عز و جل الشفاعه لامتى |
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: 'إِذَا رَأَيْتَ اللَّهَ تَعَالى يُعْطِي الْعَبْدَ مِنَ الدُّنْيَا مَا يُحِبُّ وَهُوَ مُقِيمٌ عَلَى مَعَاصِيهِ فَإِنَّمَا ذَلِكَ مِنْهُ اسْتِدْرَاجٌ'، ثُمَّ تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ}. قال المناوي في 'فيض القدير بشرح الجامع الصغير': (من الدنيا) أي من زهرتها وزينتها. (ما يحبه) أي العبد من نحو مال وولد وجاه. (على معاصيه) أي عاكف عليها ملازم لها. (استدراج) أي أخذ بتدريج واستنزال من درجة إلى أخرى، فكلما فعل معصية قابلها بنعمة وأنساه الاستغفار فيدنيه من العذاب قليلاً قليلاً ثم يصبه عليه صباً. قال إمام الحرمين: إذا سمعت بحال الكفار وخلودهم في النار فلا تأمن على نفسك فإن الأمر على خطر، فلا تدري ماذا يكون وما سبق لك في الغيب، ولا تغتر بصفاء الأوقات فإن تحتها غوامض الآفات. وقال علي كرم الله وجهه: كم من مستدرج بالإحسان وكم من مفتون بحسن القول فيه. وكم من مغرور بالستر عليه، وقيل لذي النون: ما أقصى ما يخدع به العبد؟ قال: بالألطاف والكرامات {سنستدرجهم من حيث لا يعلمون}. أخرجه أحمد (4/145 ، رقم 17349) ، والطبراني فى الكبير (17/330 ، رقم 913) ، وفى الأوسط (9/110 ، رقم 9272) ، قال الهيثمي (10/245) : رواه الطبراني فى الأوسط عن شيخه الوليد بن العباس المصرى ، وهو ضعيف. والبيهقي فى شعب الإيمان (4/128 ، رقم 4540) . وأخرجه أيضًا : الروياني (1/195 ، رقم 260) ، والرافعي فى التدوين (1/279) وصححه الألباني في 'السلسلة الصحيحة (414). |
الفارس
رحمه الشامخة جزاكم الله خيراً .................................................. |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.