حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة السيـاسية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=11)
-   -   اليهود واليهودية في نظر شعوب العالم (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=74222)

ابن حوران 07-10-2008 01:41 PM

اليهود واليهودية في نظر شعوب العالم
 
اليهود واليهودية في نظر شعوب العالم

(رؤية إعلامية)

تأليف: د. ليون. كارنييف

تعريب وتقديم: د محمد علي حوات

من منشورات مكتبة مدبولي

الحجم 195 صفحة من القطع المتوسط.

ما هذا الكتاب؟ ومن هو المؤلف؟

هو بحث لم ينشر في نهاية الحقبة السوفييتية وهو بحث مدعم بوثائق وأسماء قام به المؤلف الدكتور ليون كارنييف وهو عضو بارز في منظمة موسكو لمناهضة العنصرية والصهيونية، تعرف عليه المترجم (د محمد علي الحوات) عن طريق صديق عراقي، ومن خلال جلسة التعارف قادهما الحديث للكشف عن هذا البحث الذي لم ينشر سابقا، وقد اشترى المترجم حق النشر من المؤلف.

والكتاب يكشف المزاعم الصهيونية في أن اليهود هم شعب الله المختار، كما يكشف حيلهم في إفساد الشعوب والأوطان التي يحلون بها .

سأحاول تلخيص الكتاب وتقديمه بالطريقة التي يمكن أن يستفيد متصفح الشبكة الإلكترونية منها.

مقدمة االمؤلف:

من المفيد أن نطلع على مقدمة المؤلف، حتى نستطيع تكوين صورة عن الكيفية التي يتناول بها الموضوع، ففهمه لأسس تكوين اليهود وانتشارهم وطرق تفكيرهم سيتدخل بشكل الأفكار التي سيطرحها في كتابه.

متى ظهر اليهود؟

يقول الكاتب أن اليهود ظهروا قبل أكثر من أربعة آلاف عام، وكانت ديانتهم أول ديانة سماوية مكتوبة. ومنذ ثلاثة آلاف عام تقريبا واليهود يعيشون مشتتون وسط أناس آخرين وأجناس مختلفة تختلف لغاتهم وعاداتهم وتقاليدهم ودياناتهم وقومياتهم وأشكالهم أحيانا.

ومنذ عام 70م وحتى عام 1948 أي ما يزيد على 19 قرنا لم يكن لليهود أي كيان أو دولة خاصة بهم. بل عاشوا وسط شعوب أخرى. ويعيش الآن في الدولة اليهودية (إسرائيل) التي قامت دون سند قانوني، أجناس متناقضة غرسها الاستعمار كحربة في قلب الأمة العربية تهدد أمنها وتحد من تطورها وتعرقل مسيرتها الإنمائية*1

لقد ظل اليهود على امتداد حقبة طويلة من الزمن بعيدين عن التجانس والانفتاح والانصهار في مجتمعات الدول التي يعيشون فيها، وظلوا وكأنهم ضيوف عليها يحتالون للوصول الى خيراتها. ولكن هل يشعر اليهود المعاصرون بأنهم ضيوف في الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإنجلترا والإتحاد السوفييتي السابق؟. التاريخ يشهد أنه في أي بلد يوجد به اليهود يكونوا فيه هم الأثرياء وينهبون بالحيل مقدراته ويتمتعون بمستوى معيشي أعلى من أصحاب البلد المضيف، بل ويتطلعون الى السيطرة فيه على قرار أهله.

حجج اليهود في حقهم بفلسطين باطلة

يسوق الصهاينة ومفكريهم المتعصبين المعاصرين أن لهم حق تاريخي في فلسطين، وأن تلك البقعة هي موطنهم الأصلي. ورغم أن نظام العلاقات الدولية لا يعترف بالحقوق التاريخية، والتي لو سار عليها لكان وجود البيض في أمريكا وأستراليا وغيرها من الدول باطلا وملغيا لشرعية تلك الكيانات، فإنه حتى الحق التاريخي يُسجل للكنعانيين (أحد روافد تكوين العرب) الذين سبقوا اليهود في تعميرهم أرض فلسطين بمدد طويلة، امتدت للقرن الثالث عشر قبل الميلاد عندما استولت بعض القبائل اليهودية على جزء من فلسطين وليس كلها، فلم يسجل التاريخ أن اليهود استولوا على جزء من ساحل البحر الأبيض المتوسط إلا في العصر الراهن.

كما أن اليهود البدو أخذوا يقلدون الكنعانيين المتحضرين في إدارتهم للمدن واستعمالهم ألفاظهم ولغتهم كاملة، وقد أصبح هذا نهج اليهود في الشتات.

ويقول الكاتب أن اليهود لم يتميزوا على غيرهم بشيء إلا في الديانة التي حرفوها وأدخلوا عليها ما في نفوسهم من هوى حتى يصورون ذلك أنه من إرادة الله.

انتهاء سيادة اليهود على أجزاء من فلسطين

بعد وفاة الملك سليمان انقسمت الدولة اليهودية الى مملكتين: يهودا والسامرة، وقد تعرضت تلك المملكتين الى الزوال في القرنين الثامن والسادس قبل الميلاد على يد الآشوريين والبابليين. وبعد أن أعاد كورش الفارسي قسما من اليهود أسسوا مملكة المكابيين التي انتهت على أيدي الرومان عام 70م.
أما يهود اليوم فلا صلة لهم بيهود الأمس، حيث اختلط اليهود بعشرات الشعوب الأخرى، وهم بذلك لا يملكون أرضا ثابتة أو لغة واحدة أو ثقافة واحدة*2

إن هذه المواصفات لليهود تكلم عنها (أوليا نوف) المشهور باسم (فلاديمير لينين)، وبالرغم من كونه من أصول يهودية إلا أنه تحدث عنها كما يدرجها الكاتب*3

تطور فكرة الصهيونية

يعرج الكاتب على فكرة الصهيونية ويصفها بأن من أشد الأفكار رجعية، وهدفها هدف برجوازي بحت يرمي الى فكرة الإمعان في الثراء وتوسيع نفوذ معتنقيها في مرحلة الإمبريالية وما بعدها، وأن هذه المنظمة الصهيونية تتستر بستار ديني من أجل تعبئة اليهود لتحقيق مطامحها.

ويذكر الكاتب خمس شركات ضخمة في أمريكا ملك (المينام وكونام وليبام وبتشام وجولدمان وساكام) وهي بيوت مال يهودية تمتلك نسب تصل الى 40% من أسهم الشركات الأمريكية العملاقة. وتتحكم تلك الشركات بثلثي صفقات بيع السلاح في العالم، كما لها من المصانع الخاصة بالسلاح مثل (لوكهيد، و جنرال داينمكس و فيكيرز وعشرات الشركات الأخرى) ويرجع الكاتب التدخل الصهيوني في التحريض على الحروب والفتن الى رغبة أصحاب تلك المؤسسات ببيع وسائل الموت والتسابق على التسلح.

كما أن فكرة صناعة المتفجرات التي تثير الفتن في الاغتيالات هي من اختصاص تلك البيوت، فيقومون بتجنيد المحبطين بوسائل شتى لتكليفهم بعمليات من هذا النوع وبأساليب متقدمة لتؤجج حالات عدم الاستقرار والاقتتال الداخلي بين فئات الشعوب*4

يتبع


هوامش
*1ـ المقدمة/ صفحة 11
*2ـ إن هذه النقطة أشار لها المرحوم الدكتور عبد الوهاب المسيري، حيث أرجع تشابه اليهود في وظائفهم لا في أعراقهم، إذ يتشابه تعاطيهم للربا وإدارة الدعارة وغيرها من الأعمال التي صبغتهم بوظيفة واحدة، فأطلق عليهم (مجتمع وظيفي).
*3ـ فلاديمير لينين : الأعمال الكاملة، الجزء الثامن، ص 74.
*4ـ الكتاب صفحة 21.. ويشير الى حالات معينة في الاغتيالات في فلسطين ولبنان .. [ كان وضع الكتاب قبل احتلال العراق]

doktor 09-10-2008 11:55 PM

ارجو حذف مشاركتي

ابن حوران 14-10-2008 07:08 AM



اليهود خطر على كل العالم

يقول الكاتب د.ل. كارنييف: لا يجعلكم سلوك اليهود في قتل وإيذاء شعوب الشرق الأوسط من عرب وخصوصا الفلسطينيين وهدم بيوتهم وتهجيرهم وملاحقتهم في مخيماتهم، تعتقدون أن أذاهم يختص في هؤلاء القوم، ولكن أذاهم يخص العالم كله.

كان الألمان يعتقدون ـ ولا يزالون ـ أن اليهود والغجر والسلافيين أحط قوميات العالم، وطالبوا بسحقهم وقتل كل من ينتمي الى هذه القوميات، وعملوا على تنفيذ ذلك من خلال سلوك (النازية) تجاههم. واليوم تقوم الصهيونية من خلال أجهزة الدعاية والإعلام بترويج الفكرة ذاتها على العرب، ففي محاولة لخلع ثوب الانحطاط هذا فقد أظهر الاستبيان الذي أجرته المجلة الأسبوعية الإسرائيلية (هاولام هاري) في تل أبيب بين الطلبة الإسرائيليين، أعلن 95% منهم أنه يجب قتل كل العرب.

وعندما سألوا إحدى أمهات الطلاب المشمولين في الاستبيان، من أين لإبنك هذا الشعور تجاه العرب؟ أجابت: (... هكذا علموه في المدرسة، فمجرد التحاقهم بالمدرسة لتعلم اللغة العبرية في الفصول الأولى، يلقنونهم من التوراة، هذه أرضكم يا أبناء إسرائيل، وهذه الأرض تمتد من النيل في مصر الى الفرات بالعراق، وخلال ثماني سنوات يتلقى الطالب (15) ألف ساعة من الكتب الدينية المزيفة والمحرفة التي تحتوي على أساس "تاريخي" وفكري يخدم أهداف الصهيونية ومن صنعها).

أما أولئك القادمون من الشباب المهاجر الى (فلسطين) فإنهم يخضعون لمتابعة شديدة وقاسية يرسلون بها الى معسكرات خاصة اسمها (نخال)، ويقال لهم أن خدمتهم في الجيش الإسرائيلي تعد المرحلة الحاسمة في حياتهم من أجل حياة مدنية جيدة في الدولة الصهيونية ... ويخضعوا لحفظ تعليمات (مناحيم بيجن):
" أنتم إسرائيليون، لا يجب أن تكونوا طيبين عندما تقتلوا أعداءكم ولا يجب أن تأسفوا عليهم، وعليكم إن تدمروا ما يسمى بالثقافة العربية، والتي سنبني على أنقاضها حضارتنا الخاصة".

هذه الكلمات قالها (مناحيم بيجن) عندما كان عضوا بالبرلمان وقد كان يكرر قولها ويجد من يصفق له ويتبعه حتى أوصلوه الى أن يكون رئيسا للوزراء.

ويضيف الكاتب: أنه فيما يخص المسئولية أمام الله يقول بيجن: أن كلماته تلك ليست نابعة من جعبته بل أخذها من التوراة والتلمود وكتب يهودية مقدسة أخرى، حيث جاء فيها: " أنكم (أي اليهود) سوف تستولون على تلك الشعوب التي هي أكثر وأقوى منكم، وسوف يكون كل مكان تطأه أقدامكم ملكا لكم، ويعد رب اليهود مناحيم بيجين بالأرض حيث المدن والقرى الجميلة والكبيرة، التي لم تبنيها أنت أيها (اليهودي) وبالمنازل الممتلئة بكل الخيرات التي لم تملؤها أنت، وبالآبار التي لم تنشئها أنت وبالكروم والزيتون الذي لم تزرعه أنت.

وبالفعل (يقول الكاتب) لم تكن كلمات (بيجن) مجرد كلمات فقد تحولت الى منهج عملي تحت رعاية أكبر المتبجحين بحقوق الإنسان (الولايات المتحدة الأمريكية).

تعليق: لو أن الكاتب كتب كتابه بعد غزو الولايات المتحدة للعراق لرأى أن التطابق كاملا بين نهج الصهاينة ونهج اليمين الأمريكي المتصهين، فلم يكتفوا بتدمير العراق بل نهبوا خيراته وآثاره ومخطوطاته وزئبقه ونفطه، ولتوقف عن استغرابه!

بوادر الإخفاق في المشروع الصهيوني

يقول الكاتب: لقد أثبت التاريخ أن كل المشاريع الفاشية المخادعة للشعوب مصيرها الفشل، وإن كان (بينوشيت) في تشيلي أو (بيتريوتا) في جنوب إفريقيا قد أذاقوا شعبي بلديهما الويلات، وهما قياسا لا يساويا شيئا أمام غطرسة الصهاينة في فلسطين، فإن مصير الصهاينة لن يكون أفضل من مصيرهما.

ويضيف الكاتب أن نذر الفشل بالمشروع الصهيوني تأتي من داخله .. فالزعيم الصهيوني (ناعوم جولدمان) الذي ألف كتاب (الى أين تسير إسرائيل؟) والذي أصدره في باريس عام 1975 يقول: "إن سياسة إسرائيل العنصرية تؤدي غالبا الى تذمر غالبية دول العالم، مما يهدد مستقبل شعب إسرائيل، وأن ما وعد به الصهاينة اللاجئين اليهود من تحويل دولة إسرائيل الى دولة أمان واستقرار لليهود، قد اتضح ويتضح وبشكل جلي كذب هذه الوعود بمجرد وصول هؤلاء المغرر بهم من المهاجرين الى إسرائيل"

ويقول (فولف إيرليخ) عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الإسرائيلي " من المستبعد وجود دولة أخرى كإسرائيل في العالم، حيث يعيش اليهود في حالة ترقب وحذر، وحتى اسم الدولة ذاته أصبح مرادفا للعنصرية والفاشية والإرهاب والعصابات الدولية والمافيا والفقر والدعارة " .

صباح كل يوم يقف طابور طويل من الإسرائيليين أمام باب السفارة الأمريكية في تل أبيب (هكذا كتبت صحيفة هآرتس الصهيونية) والتي تضيف أن القليلين منهم هم سعداء الحظ، والذين يكونوا قد دفعوا آلاف الدولارات للمحامين أو كرشاوى لكي ينالوا تأشيرة السفر. وقد عبر عن خطورة هذا الوضع وزير الزراعة (في وقتها) أرئيل شارون عندما قال: إن نيويورك تتحول الى أكبر مدينة يهودية في العالم مع تل أبيب.

ذريعة معاداة السامية

لقد استهزأ (فريدريك إنجلز) من ذريعة (معاداة السامية) التي يملأ اليهود العالم صريخا حولها، ويفسر إنجلز الأحداث التي كانت تجري بحق اليهود في أوروبا من قتل وتنكيل وغيره من أشكال القهر، أن هذا العمل يخص مباشرة التجار المسيحيين المقيمين في مكان ثابت وتعرضوا لخسائر بسبب قدوم التجار اليهود. هذا ما كتبه فريدريك إنجلز في مقاله (بداية ونهاية النمسا) عام 1848.

ثم يضيف المؤلف: أن اليهود ليسوا بساميين، فالعالم يعرف من هم الساميون، إنهم اليمنيون وسكان شبه جزيرة العرب وما حولها والذين يعودون الى سام بن نوح.

بعد هذه المقدمة التي أخذت 35 صفحة من الكتاب، يدخل الكاتب برصد ما قاله اليهود عن أنفسهم، معتبرا أن ذلك يساعد علماء النفس في فهم الشخصية اليهودية من خلال أقوال أبناءها.

يتبع

ابن حوران 22-10-2008 12:25 AM

في العصر القديم

يختار المؤلف د ل كييف مجموعة من آراء الكثير من الفلاسفة والعلماء والسياسيين وحتى الأنبياء في اليهود واليهودية.

النبي موسى عليه السلام (آموس)

يبدأ المؤلف بالتنويه عن النبي موسى فيقول هو أقدم نبي أرسل لليهود في القرن التاسع قبل الميلاد!*1 وبعد ذلك يورد بعض أقواله في اليهود:

((إنهم يبيعون الحقوق من أجل الفضة والذهب، ويبيعون أحد الفقراء من شعبهم كسلع مقابل فردتي حذاء، ويسعون للاستيلاء على قطعة أرض يحني الفقير رأسه عليها يحرثها ويزرعها ليحصل منها على رزقه))

(( إن اليهود يغوون ويضلون الأبرياء والطيبين والودعاء عن الطريق القويم، وبالفحشاء يدنسوا اسم الله المقدس، ويحولوا القضاء الى سم قاتل، ويطيحوا بالحقيقة على الأرض، وهم لا يحبون الناس الذين يقولون الحقيقة، ويسعون لتحطيم كل من يتكلم الصدق ويعيش حياته بشكل مستقيم))*2

جوشيا : نبي من القرن التاسع قبل الميلاد.*3

((إنهم مخادعون وسفاحون مستعدين للتنازل عن زوجاتهم لجيرانهم الأغنياء لتحسين وضعهم المالي. كما أنهم على استعداد للتخلي عن دينهم من أجل أهداف انتهازية وغير أخلاقية))*4

مارك تولي شيشيرون: (106ـ 43 قبل الميلاد)

خطيب وسياسي وكاتب من روما القديمة. كتب يقول: (ينتمي اليهود الى قوى الظلام والى الناس المرفوضين، ومن يدري كم يبلغ تعداد هذه الديانة وكيف يتواصلون مع بعضهم وكيف ستكون قوتهم لو اتحدوا)

لوتسي سينيسكا (60ـ 3 قبل الميلاد)

فيلسوف وكاتب وسياسي إيطالي قديم. كتب يقول: (هذا الشعب طاعون، استطاع أن يجمع مؤثرات جعلتنا نحن المنتصرون ننتظره أن يملي علينا شروطه)

سترابون: (63ـ 23 قبل الميلاد)

مؤرخ وعالم جغرافيا يوناني قديم له 17 جزء في كتاب بعنوان (الجغرافيا) يقول فيها عن اليهود: (إن اليهود وكهنتهم كانوا يؤمنون إيمانا مطلقا لدرجة الوسوسة بالديانة اليهودية، مدعين بأنهم قد نذروا أنفسهم لخدمة الناس، ثم أصبح كهنة من هؤلاء أصحاب السلطة التي حصلوا عليها بطرق ملتوية، وعن طريق هؤلاء الموسوسون سن الكهنوت قانون تحريم بعض المأكولات والتي أصبحت عادات موروثة الى يومنا هذا.*5

تسوبلي كونيللي تانسيت (55م ـ 133م)

كتب يقول: إن اليهود يرون أن ما هو مقدس لدى الآخرين هو شيء غير مقبول لديهم، وهذا يعكس الحقد والكراهية لديهم وأعمالهم الشريرة، مما جعلهم يحقدون حتى على موسى عليه السلام التي أتى بها من عند الله، وقد عبدوا الحيوانات ( يشير هنا للعجل الذي ورد بالقرآن رغم أن الكاتب كتب ذلك قبل الإسلام بقرون عديدة).

جاي ترانكفيل سفيتوني

( ولد في السبعينات من القرن الأول الميلادي وتوفي عام 160م): مؤرخ إيطالي وشخصية سياسية كتب يقول: انتشرت في الشرق فكرة مؤكدة بأن اليهود يجب أن يستولوا على العالم. وأثبتت الأحداث أن الإمبراطور الروماني كان يتطلع الى السيطرة على العالم ولكن اليهود قتلوه لأنه غير يهودي.

تسيلز (نهاية القرن الثاني وبداية القرن الثالث الميلادي)

فيلسوف يوناني قديم (ناقد لليهودية والمسيحية)

إن الخلافات بين اليهود والمسيحيين غير هامة، فهم يختلفون عن مخلص ينزل للبشرية، وهم يختلفون أنه ظهر أم لا، وخلافهم كخلاف الناس في المثل الشعبي عن (ظل الحمار).

ويضيف: لقد خرج اليهود العبيد من مصر ولم يفعلوا شيئا يستحق الذكر، لا من حيث الكفاءة ولا من حيث العدد، لقد حاولوا أن ينشئوا جنسا بشريا من عائلات وقبائل المحتالين الأوائل والمتشردين، واستخدموا من أجل ذلك الكلمات الغامضة والمعاني المتعددة من أجل تجميل وجوههم العفنة وشرحوها للأغبياء والجهلة، رغم أنهم قاوموا ما جاء به أنبيائهم.

يتابع هذا الكاتب القول: لقد صوروا الرب بصورة إلحادية كافرة فهو بالبداية ضعيف لا حول له ولا قوة ولا مال.

ينهي الكاتب ما اقتطفه من كتابات (تسيلز) : لقد كانت الديانة اليهودية منذ البداية عقيدة ضارة وتجارية.

يتبع


هوامش:
*1ـ أوردنا الفقرة كما هي، علما أن النبي موسى جاء في القرن الثاني عشر قبل الميلاد وليس التاسع قبل الميلاد.

*2ـ تمت الإشارة من قبل المؤلف الى كتاب اسمه (التاريخ اليهودي من نهاية مرحلة الكتاب المقدس حتى وقتنا الحاضر[1896] للمؤرخ: م.براون. أخذه المؤلف من نسخة روسية صفحة 18.

*3ـ أظن أن المؤلف يقصد النبي يوشع عليه السلام، وإن كان هو من يقصد فهو أيضا من القرن الثاني عشر قبل الميلاد، وهو فتى موسى الذي ورد بسورة الكهف.

*4ـ تمت الإشارة من قبل المؤلف الى كتاب اسمه (التاريخ اليهودي من نهاية مرحلة الكتاب المقدس حتى وقتنا الحاضر[1896] للمؤرخ: م.براون. أخذه المؤلف من نسخة روسية صفحة 37.

*5ـ الجغرافيا/سترابون/ ليننجراد 1964 صفحة 704(اشارة المؤلف)

ابن حوران 11-11-2008 12:47 AM


الفصل الثاني: عصر النهضة وبداية مرحلة الرأسمالية

بوناكورسوبيتي (1354ـ 1430م)

دبلوماسي إيطالي ورجل دولة وشخصية سياسية معروفة في عصر جمهورية فلورنسا

(أدعو السيد جونا فالونير الى أن يكون عادلا وأن لا يثق باليهود الكذابين والماكرين الذين لهم راية واحدة هي راية القراصنة، فاليهود هم أكثر المرابين والتجار طمعا وبشعا وجشعا في العالم، وبالمقارنة بهم يُعتبر أبشع تاجر مسيحي، حملا وديعا ولطيفا للغاية).

(لو أن السادة شركائنا في مجتمعنا يقترضون من هذه الذئاب المسعورة ذات الوجوه البشرية، فإن اليهود سينتزعون جلود الناس مع الفوائد وبدون تفريق بين النحيف والسمين، وعندئذ ستزلزل جمهورية فلورنسا ثورة دموية عظيمة وستفلس الجمهورية، لقد قُتِل كثيرون من السادة المحترمين وعائلات عريقة بأكملها نتيجة أفعال اليهود. وذلك لأن اليهود أخطر من يفقر الناس وأكثر من يدس السم للآخرين، إنهم يتبعون في جرائمهم الشنيعة تعاليم التلمود المعادي للبشرية ويسير بإرادة الشيطان، وطريقتهم المفضلة إثارة الفتن بين المسيحيين فيما بينهم وبين المسيحيين والمسلمين ليقتلوا بعض وبين المسلمين فيما بينهم ليقتلوا بعض)[ من رسالة لهذا المسئول وجهها لأعيان فلورنسا في مارس/آذار 1429]

تريتهايم فيورتسيورجسكي (1462ـ 1516م)

قس وكاتب ألماني

(من الواضح أن النفور من الربا اليهودي ينمو في الأوساط العليا والدنيا على حد سواء، إني أبارك الطرق القانونية لحماية الناس من الاستغلال وخداع المرابين اليهود. هل من الممكن أن يحكمنا القادمون الأجانب بفضل قوتهم وبأسهم، أو قدراتهم المتميزة، أم أنهم يستطيعون ذلك فقط بواسطة النقود الوضيع، هل تمر هذه الشراذم اليهودية بدون عقاب رادع، على أن تسمن على حساب عرق الفلاحين والحرفيين؟).

برامزرو ترادامسكي 1465ـ1536م
الفيلسوف الهندي البارز في عصر النهضة

(المرابون اليهود يمدون جذورهم بسرعة حتى في القرى الصغيرة، لو أنهم أقرضوا خمسة (فلورينات) فإنهم يطالبون برهن قدره ستة أضعافها، إنهم يأخذون فوائد على الفوائد وعلى مجموعها يأخذون فوائد ربوية مرة أخرى، هكذا يفقد الفقير كل ما يملكه.)

مارتن لوثر : (1483ـ 1546م)

الفيلسوف الألماني البارز والكاتب والمصلح الكاثوليكي

(الرغبات المحمومة لقلوب اليهود الزاعقة تنتظر هذا اليوم الذي يستطيعون فيه معاملتنا كما كانوا يفعلون في وقت (ايسفير). في بلاد العجم كم هو قريب الى اليهود كتاب (ايسفير) الذي يبرر تعطشهم للدماء وحبهم للتشفي والانتقام وشهية القرصنة فيهم.)

(لم تر الشمس أبدا شعبا أكثر منهم متعطشا للدماء والانتقام، إنهم يعيشون فكرة القضاء على المخالفين لهم في العقيدة. لا يوجد أحد من الناس تحت الشمس يماثلهم في بخلهم، كانوا بخلاء وسيستمرون بخلاء.)

(يعلوا شخير الأمراء والمشرعون من خلال أفواههم المفتوحة على آخرها، ويعطون اليهود فرصة أن يسرقوا وينهبوا كل ما يريدونه من محافظهم وخزائنهم المفتوحة) (إن الأمراء يحولون أنفسهم الى متسولين يطلبون الصدقة من أموالهم التي كانت مملوكة لديهم سابقا. اليهود يسلبوننا نقودنا وأملاكنا ويتحولون الى مالكين لبلادنا.)

إيفان الرهيب: (1530ـ 1584م)
القيصر الروسي (المعروف باسمه)

كتب يقول: ( في عام 1550 وصل الى موسكو السفير (ستانسيلاف أيدروفسكي) حاملا رسالة من ملك (بولندا وليتوانيا سيجموند أوجست) يشكو لنا رعايانا من التجار اليهود في بلادنا قائلا: إنه سابقا في عهد أسلافك كان التجار اليهود أحرارا في الذهاب الى موسكو وكل أنحاء أرضكم والتجارة فيها، أما الآن فإنك لا تسمح لليهود أن يذهبوا ببضائعهم الى دولتك. وكان ردنا عليه، نحن إيفان الرهيب بالتالي: لقد كتبنا إليك أكثر من مرة عن الأفعال السيئة لليهود، وكيف يحضرون المواد السامة الى شعبنا وكيف يسيئون إليه ولذلك لا يليق بك أن تكتب عن هذا الأمر كثيرا)

وليم شكسبير (1564ـ1616م)
الشاعر الإنجليزي المشهور

في المسرحية الشعرية (تاجر البندقية) أظهر شكسبير السمات العامة للمرابي اليهودي (شيلوك اليهودي القبيح) الذي يفضل المال على ابنته فيقول في الفصل الثاني من المسرحية /المنظر الخامس: نعم لو أن يهوديا قد دخل الجنة، فذلك بسبب أن لديه ابنة رائعة الجمال.

ويقول في الفصل الثالث/ المنظر الأول [ وقد سرقت ابنته ماسة من ماساته وأحجار كريمة وقد هربت مع عشيقها]: كم أتمنى أن ترقد ابنتي ميتة تحت أقدامي وفي أذنيها الأحجار الكريمة. أن تدفن عند أقدامي، أو أن توضع النقود في تابوتها. كم صرفت على البحث عنها؟ لا أعرف ـ يا للمصيبة.


يتبع

بلال الجزائري 24-11-2008 03:44 PM

رد
 
لمن أراد منكم أن يستزيد في هذا الموضوع عن اليهود و أحوالهم و طريقة مأكلهم و مشربهم و تاريخهم و ما يحيط بهم فعليه الرجوع ألى المو سوعة الموسومة باليهودو اليهودية للمفكر عبد الوهاب الكسيري رحمه الله

ابن حوران 18-12-2008 08:38 AM

أشكركم أخي الفاضل بلال الجزائري
ورحم الله المفكر عبد الوهاب المسيري

ابن حوران 18-12-2008 08:40 AM

تابع/ الفصل الثاني: عصر النهضة وبداية مرحلة الرأسمالية

أرمان ـ جان دي إيليس ريشيل (1585ـ 1642)
رجل دولة فرنسي وفيلسوف

(اليهود يتطفلون على أجساد الشعوب المسيحية ويسمنون على حسابهم، وفي بدروم (غرف التسوية) لأي رجل مال أو مرابي يهودي، يوجد من الذهب أكثر من الذهب في خزانة المملكة)
(اليهود يستمرون في إصرارهم في مص كل سوائل الحياة من المملكة).
(في مقاطعة الألزاس يعتبر الفلاحون في الواقع عبيدا لجماعة اليهود. وكثيرا من رجال البلاط تحولوا الى موظفين في مزارع اليهود. إن استئجار الأراضي من اليهود والمزارعة معهم هو في الواقع أسوأ من الطاعون، فالطاعون يتم الشفاء منه أما اليهود عديمي الرحمة والشفقة لا يمكن الخلاص منهم)
( الجماعة اليهودية ليست متدينة ولكنها عبارة عن جسم سياسي، ويوجه تلك الجماعات الحاخامات غير المتدينين، أما الوجوه المدنية فهي عبارة عن متآمرين عالميين واليهود في العالم عبارة عن متشردين ولصوص محترفين لجنس البشرية.)
(لقد استطاع يهود تركيا أن يؤلبوا المسلمين على المسيحيين، واستطاعوا في أوروبا أن يؤلبوا المسيحيين على بعضهم.. في كل قضية أمام المحاكم تتناول السحر الأسود أو أفعال الشيطان، لا بد أن يكون فيها يهود).

كليمت الرابع (بابا روما للفترة 1592ـ 1605)

(الآن، يجب كما كان سابقا أن نُذكر اليهود بأنهم يتمتعون بحقوق المالكين والأحرار والمواطنة في أي بلد. الشعب المختار في أي أمة هو السكان الحقيقيون لهذه البلد، أما الأجناس المهجرة الى ذلك البلد، فيجب أن تعامل وفقا لحقوق الضيف) ..( ومن يملك الحق التشريعي وإصدار القوانين هم مواطنو ذلك البلد، وليست حفنة من الأجانب الذين لديهم أموالا كثيرة، ولا يعرفون لغة البلاد ولديهم عيون متعطشة متحركة برغبات محمومة).

أوليفر كروميل (1599ـ 1658)

لورد إنجليزي، وزعيم من زعماء الثورة البرجوازية الإنجليزية

(للأسف، فإنني أرى أن ثمرة الحرب الأهلية قد استفاد منها أساسا العبرانيون، هؤلاء مصاصو الدماء غير الشرفاء حولوا الدم الإنجليزي الى سبائك من ذهب وعملات رنانة وحصلوا على مكاسب ضخمة من خزينة الملك، وخاصة أثناء إخماد انتفاضة اسكتلندا وايرلندا)
(لو أن الآخرين يقفون ضد معابدهم، ورجال المال منهم الذين ينسجون شباك عناكبهم الشريرة، حتى يوقفونهم عن غيهم هذا)
(للأسف، لا يوجد تقريبا في إنجلترا أحد يقدر كم هو كبير خطر اليهودي العبري).

فاسيلي تاتيشوف 1686ـ 1750

عالم ومؤرخ روسي كبير وكاتب موسوعي وشخصية حكومية

(إن للعبريين قانون فاجر وشنيع، فقد خرجوا عن تعاليم الكتاب المقدس للإنسان وأقاموا قوانينهم الخاصة التي تتلاءم وأعمالهم ونواياهم الشريرة*1)

بطرس الأكبر (1672ـ 1725)

قيصر الإمبراطورية الروسية

(أريد أن أرى في بلادي، أفضل الشعوب المؤمنة بالإسلام، أو حتى بالوثنية، فهم أفضل بكثير من اليهود، فمن الندرة أن يوجد بينهم كذاب أو غشاش أو منافق، أما اليهود، فمن المستحيل أن يجد المرء بينهم إنسانا صالحا لا يكذب ولا يغش ولا ينافق، ولأنه من واجبي كقيصر القضاء على الحقد والشر، فأنه لن يكون لهم في روسيا مسكن ولا تجارة، مهما حاولوا هم أنفسهم أو معارفهم)

فولتير (1694ـ1778)

مفكر فرنسي مشهور ـ وله أشعار ومسرحيات
(كان على اليهودي أن يدفع ما عليه من دَيْن، ولكن الشهود ماتوا قبل أن يسدد دينه، وهو الآن لا يخشى أن يُدان لأن الشهود ماتوا، وشكر الله، لأنه أعطاه الفرصة ليخدع العرب*2)
هذا النص جاء في مسرحية لفولتير حول احتيال اليهود على سكان سواحل فلسطين ويضيف:
(الشعب اليهودي الفقير الذي استقر توا بين صخور فينيقيا ومصر وسوريا، اتبع خرافات كل جيرانه، وفي جهل عميق وزائد أضاف إليها خرافات جديدة... عندما كانت هذه القبيلة الصغيرة من البدو الرحل في أسر بابل، أخذت من بابل أسماء (تيران الشيطان، وأسموديا، وميمنونا وفيلز يفودا، في خدمة أمير الشر أريمانا)*3

بنيامين فرانكلين 1706ـ 1790

عالم أمريكي بارز وشخصية دولية وأحد واضعي نصوص الدستور الأمريكي

(لا يوجد مكان ما من البلاد، أرسل إليه اليهود، وبغض النظر عن أعدادهم، إلا وكانوا السبب في الهبوط بأخلاقياته وشرفه التجاري، إنهم يعزلون أنفسهم ولا يذعنون للتجنس والانخراط بين الشعوب الأخرى، ويهزءون من الديانة المسيحية ويسعون لنسفها، ويقيمون دولة داخل الدولة، وفي حالة معارضتهم يحاولون خنق هذا البلد بطريقة مميتة في العلاقات المالية)

(ولو لم نطردهم بنص الدستور من الولايات المتحدة الأمريكية، فسوف يعودون بعد أقل من مائتي عام بأعداد كبيرة ويسيطرون على القمة، ويبتلعون البلد ويغيرون هيكل إدارتنا. ولو لم نطردهم فبعد أقل من مائتي عام سوف يعمل أنجالنا في خدمتهم، أحذركم أيها السادة، لو لم تطردوا اليهود الى الأبد فسوف تصيبكم لعنة أبنائكم والأجيال من بعدكم الى قبوركم، لا لشيء إلا لأنكم تخاذلتم عن طرد هذه النوعية الشريرة من البشر*4)


هوامش
*1ـ انظر فاسيلي تاتشيوف/ التاريخ الروسي/ أكاديمية العلوم السوفييتية/موسكو 1962 الجزء الأول ص 98[ تهميش المؤلف]
*2ـ أنظر فولتير: زاديج: أو المصير/دار نشر الأدب الروائي/ موسكو 1987 صفحة 50 [تهميش المؤلف]
*3ـ فولتير: المصدر السابق صفحة 462
*4ـ الكتاب الذي بين يدينا صفحة 71[ لمن يريد تهميشه]

بلال الجزائري 03-01-2009 03:38 PM

رد
 
لمن أراد أن يبحث في هدا الموضوع و ماتعلق باليهود و اليهودية فعليه الرجوع ألى موسوعة عبد الوهاب المسيري فقد أغنى و أشفى

حسن اهوازی 23-01-2009 02:31 AM

لتجدن اشد الناس عداوه للذین آمنوا الیهود والذین اشرکوا ........ مائده 82

ابن حوران 26-01-2009 01:01 AM

الفاضل بلال الجزائري
الفاضل حسن الأحوازي

أشكر تفضلكما بالمرور الكريم

ابن حوران 26-01-2009 01:02 AM

تابع للفصل الذي قبله

أنتيوك كانتيمير (1708ـ 1744)

كاتب روسي ساخر مشهور، ودبلوماسي بارز (آنذاك)

في كتابه (السر الدفين) يقول الكاتب (وبسبب حكمة قيصر روسيا العظيمة، تعتبر روسيا هي الدولة الأوروبية الوحيدة التي سلمت من الوباء اليهودي الفظيع. ولكن السر الدفين في أن اليهود يتظاهرون بأنهم دخلوا في المسيحية، وفي روسيا يتسللون وينتشرون في جنباتها المختلفة، وهم يحاولون الوصول الى قصر الإمبراطور ليكونوا أطباء القيصر الخصوصيون.

وهدفهم الوصول الى السلطة، ولهذا يجب تعقب ومتابعة تحركات اليهود وسلوكياتهم وأعمالهم بدقة شديدة متناهية.

وإن الإمبراطور الروسي يمتلك آلاف من الجواسيس اليهود، لأنهم متدربون على كافة أعمال الشر ولديهم الاستعداد لقتل المسيحيين لو استطاعوا عمل ذلك.

يليزا غيتا (1709ـ 1761)

إمبراطورة روسيا

يعيش اليهود في أماكن مختلفة من روسيا وهم يكنون الحقد على المسيحية ونتيجة لذلك لا ننتظر منهم شيئا طيبا، ولهذا قررت إصدار الأمر التالي:

(كل اليهود نساءً ورجالا بغض النظر عن حالتهم المعيشية وإمكانياتهم، يجب أن يغادروا البلاد فوراً. فأنا لا أنتظر أي فائدة من أعداء المسيحيين هؤلاء).

فريدريك الثاني (1712ـ 1786)

ملك روسيا

الحكومة لا يجب أن تغض نظرها عن اليهود، ولا تسمح لهم بالتواجد في الأماكن التجارية، ومتابعة نموهم السكاني، وعدم إعطاءهم الفرصة للتفكير في أي سلوك غير شريف. فلا شيء يضر التجار الروس أكثر من خداع اليهود.

جيوركي كونسكي (1717ـ 1795)

بيلاروسي ـ رئيس الأساقفة في روسيا البيضاء وكاتب وفيلسوف وشاعر

خطب في أساقفة روسيا وأوكرانيا وروسيا البيضاء، حول تأجير بولندا للكنائس فيها لليهود مقابل مبالغ من المال. ليستثمر اليهود تعميد الأطفال وأداء صلاة المسيحيين في الكنائس مقابل 4 آلاف (تاليروف: عملة بولندا آنذاك) للفرد الذي يدخل الكنيسة!

فيقول: (لقد أخذ اليهود أجراس الكنائس، ليأتي المسيحيون إليهم ويجنون منهم الأرباح بسعادة كبيرة، ويطلبون من المسيحيين الركوع لليهودي قبل أداء الصلاة، وهم يستهزون بهم ويصفونهم بعابدي الأصنام.

بول هنري ديتري (1723ـ 1789)

فيلسوف فرنسي وكاتب ومفكر

بسبب سلوكهم الذي يشبه سلوك قطاع الطرق، كان اليهود أعداء لكل البشرية، وليس مدهشاً أن تقابلهم البشرية بكراهية شديدة. لقد اشتهروا بالخداع وعدم الذمة في التجارة، وأعتقد أنهم لو كانوا أقوياء لاستأنفوا سلوكهم في قتل كل من يقدرون على قتله، حتى لو كان القتلى كل البشرية ـ عداهم ـ.

ميخائيل كاخوفسكي (1734ـ 1800)

قائد عسكري وسياسي روسي

الشعب اليهودي، شعب كسول ومخادع ومضطرب وموسوس، تعود على القذارة ويحب التواجد في الأماكن التي تكون فيها الإدارات المدنية ضعيفة لينهبوا البسطاء بالقروض وفوائدها، وهم يجيدون كل طرق الاحتيال والخداع القذرة. (من كتاب للقائد نفسه، إصدار أكاديمية العلوم الإمبراطورية ـ 1872 سانت بيتر سبورج صفحة 308).

جورج واشنطن (1737ـ 1794)

أول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية

من المؤسف أن تكون بلادنا أول بلاد تغض النظر عن اعتبار اليهود كطاعون في المجتمع وكأعداء ألداء، ولقد بليت أمريكا بهم (مقتطفات من جريدة الولايات المتحدة (ألاباما) 1961، عدد29)

إدوارد جيبون (1737ـ 1794)

عالم تاريخ إنجليزي

يربط المؤرخ سبب تشتيت الرومان لليهود من القدس الى كل أنحاء العالم بأن وراء ذلك، هو ما كانت تعانيه الإمبراطورية الرومانية من تدبيرهم لاغتيالات القادة الرومان.

فيقول: (إن البشرية تقشعر عند ذكر تلك الأعمال البربرية المقززة التي وَلَدت ردود أفعال عند الروم، فكانوا إن تصدوا لهم وطردوا من تبقى منهم في أورشليم ليسبحوا على وجوههم في كل بقاع الأرض لينشروا فيها الفساد).

جافرييل ديرجفين (1743ـ 1816)

شاعر وبرلماني روسي شهير

لقد ورطت حكومة (بولندا وليتوانيا) الدول التي تجاورها في جعل اليهود يمارسون جشعهم وطمعهم كالطاعون، مستفيدين من تساهل تلك الحكومة.

إن اليهود لا يزرعون القمح، ومخازنهم ممتلئة به، إنهم كسولون ولا يتقنون صنعة البناء ولكن تلمودهم علمهم بأن يكونوا سادة بواسطة احترافهم لاختلاس أموال من يعيشون بينهم.

إنهم يرابون، ويصنعون الخمر الرديء ويحصلون على الذهب والفضة ليبعثونها الى فلسطين لأعوان منهم هناك لعمل شيء ما، يتعلق بإعادة بناء هيكل!

يوجان فيخته (1762ـ 1804)

فيلسوف ألماني مشهور

وهذه بعض من مقتطفات كتابه (حريات الإنجيل الذي طبع في برلين صفحة 200ـ 202)

هناك في كل دولة قومية في أوروبا، حكومة مختفية ترعب المواطنين إنها حكومة اليهود، المنعزلة والمكبلة ولكنها رهيبة وخطيرة.

ويتساءل: ألا يمر بأذهانكم أن اليهود ـ حتى بدون مساعدتكم ـ قد أصبحوا إمبراطورية أقوى وأمتن من كل ممالككم، وإنهم سيدوسون بأقدامهم على رؤوس ملوككم ورؤوس مواطنيكم لأنكم تساهلتم معهم.

ويضيف: أنا لا أرى وسيلة أخرى لإعطاء المواطنين حقوقهم، سوى أن نطيح برؤوس اليهود كلهم ذات ليلة، وأن نضع بدلا منها رؤوسا أخرى خالية تماما من أي فكرة يهودية. (كتابات هذا الفيلسوف كانت محط إعجاب هتلر).

يتبع

ابن حوران 05-02-2009 01:59 PM

تابع للفصل الذي قبله

نابليون بونابرت (1753ـ 1826)

إمبراطور فرنسا

( إن سر قوة اليهود ليس في أنفسهم ولكن في حسن تنظيمهم)

بافل بيستل (1793ـ غير معروف وفاته)

مفكر وزعيم الثوريين (الدسمبريين) الروس من البلاط، وفيلسوف مشهور وبطل الحرب الوطنية في عام 1812 ومنظر حربي.

يقول: أغلبية اليهود الذين يعيشون في مقاطعات بيلو روسيا الصغرى ونوفورسيسك وليتوانيا، ويتميزون عن باقي الشعوب الأخرى بوجود رابطة شديدة " بشكل لا يُصدق " فيما بينهم. تلك الرابطة ثابتة لا تتغير. إنهم لا يخذلون بعضهم تحت أي ظرف وفي كل المواقف ودائما مستعدون لفعل كل شيء في مصلحة وفائدة مجتمعهم.

إن الأسباب الرئيسية (في نظره) التي تحتفظ وتزيد تلك الرابطة الحميمة والقوية بين اليهود تتلخص فيما يلي:

1ـ اليهود لهم ديانة خاصة بهم تقلقهم وتدخل في روعهم أنه مقدر أن يستعبدوا ويخضعون الشعوب الأخرى لهم، تلك الديانة تأمرهم على احتقار الشعوب الأخرى وعدم الاختلاط معها أو الانصهار في مجتمعاتها.

2ـ رجال الدين اليهود (الحاخامات والأحبار) يحتفظون بشعبهم في علاقة تبعية لا تُصدق، يمنعونهم باسم العقيدة من قراءة أي كتاب ما عدا التلمود وغيره من كتبهم المقدسة، ذلك لأن الشعب الجاهل غير المتنور يكون عادة طيعا وسهلاً في إخضاعه لسلطة الأباطيل.

3ـ إن الاعتماد على الأحبار ينبثق من أنه تبعا للشريعة اليهودية، فإن كل أعمال الشخص ـ مهما كانت تافهة ـ تعتمد على التعاليم الروحية التي يدلي بها الأحبار والحاخامات.

كوندراتي ريلييف (1795ـ 1826)

شاعر روسي بارز وسياسي من البلاط (من حركة الديسمبريين)

اليهود هم قرحة خبيثة تستنزف قوى الشعب، وهم خطرون ولصوص حاذقون ومحتالون موهوبون، فهم يعتمدون الربا وتجارة العبيد الذين يحضرونهم من إفريقيا وغيرها من العالم. كما يجمعون أموالهم بتعهد القصور والجيوش بإمدادات ما يطلبون، ويشترون منهم ما تم الاستغناء عنه بأبخس الأثمان ليعيدوا بيعه في مكان آخر بأسعار عالية.

نيقولاي الأول (1796ـ 1855)

قيصر روسيا

السبب الرئيسي وراء إفلاس الفلاحين هو جشع اليهود، الذين يستغلون السكان البائسين، فهم من يبيعونهم الخمر وهم من يطحن لهم الحبوب وهم أصحاب الحرف اليدوية، فهم يقرضون الفلاحين الأموال ليشتروا من اليهود سلعهم وخدماتهم، وبنفس الوقت يبقون مدينين طول الوقت.

أنوري بلزاك (1799ـ 1850)

كاتب فرنسي مشهور

في أعماله الأدبية توجد مسحة كوميدية ساخرة، وقد اخترع بلزاك شخصية يهودية جمعت كل صفات اليهود، وهي شخصية (جوبك) واسمه الكامل (إيستيريان جوبك) أمه يهودية وأبوه هولندي.

فيقول (جوبك) المحب للذهب باستماتة: لقد سافرت الى بلادة عديدة، وشاهدت ما فيها من الأراضي المستوية وما عليها من جبال. لقد مللت الأراضي المستوية وأنهكتني الجبال. واكتشفت أن سلوك الإنسان واحد في كل مكان، هناك صراع بين الفقراء والأغنياء، وذو الأجسام القوية والنحلاء الضعفاء.

والمتنعم الوحيد هو من يملك الذهب (سيول من الذهب) ولا بد من الحصول عليه.

ثم يضيف (جوبك) في مكان آخر: أنا ثري بما يكفيني شراء ضمير إنسان، وأوجه الوزراء من خلال محاسبيهم، بدءا من عمال مكاتبهم وانتهاء بعشيقاتهم. أليست بالتالي السلطة لي؟

أنا أستطيع لو أردت أن أمتلك أجمل النساء وأشتري استلطافهن، أليس هذا نعيما؟ وهل يمثل النعيم والسلطة أساساً لبناء مجتمعكم الجديد؟ لا يوجد سوى عشرة أشخاص ـ تقريبا ـ مثلي في باريس، وأنا وهم نتحكم في مصيركم، دون أن يعرفنا أحد.

كان (جوبك) مثل الحية التي لا تشبع، فكل صباح كان يتلقى الهدايا، ويتفحصها بشراهة، فهو مثل الحاكم الذي يقرر هل تكفي هذه الهدايا وتعفي صاحبها من العقاب أم لا. كان كل الناس يقدمون له الهدايا من صغارهم الذين يحضرون له سلال البيض والسمك، الى الذهب من النصابين الذين يسرقون الشعب ويخشون تسليط لؤم (جوبك) عليهم ليفضحهم.

وقد أظهر (بلزاك) نموذجا آخر ليهودي، هو (نوسينجن) صاحب مصرف كبير، وقد كان يعمل مشاريع، يقرض الناس الذين يجرهم للمساهمة بتلك المشاريع، التي يسجلها بأسماء معاونيه، ليدفع بالمساهمين الى الإفلاس عدة مرات، دون أن يكتشف أمره من قبل أحد.

انتهى الفصل الثاني

ابن حوران 25-02-2009 01:38 PM

الفصل الثالث: القرن التاسع عشر

المارشال والكاتب الألماني (مولتكي هيلموت) 1800ـ1891

(إن اليهود يكونون مجتمعهم الخاص بهم، وهم إذ يستطيعون تحاشي قوانين الدولة التي تأويهم، ويمتثلون ويذعنون لقوانينهم الخاصة بهم، فإنهم بهذا يكونون دولة داخل دولة.)

(إن اليهود يستبيحون جميع السبل عندما يكون الغرض الأساسي هو تكديس وجمع الثروات. وعندما يحدث صراع دولي فإنهم يعرضون خدماتهم على جميع أطراف الصراع. ففي حرب عام 1812 كان اليهود يعملون جواسيس لصالح كل الدول المتحاربة).

دزرائيلي بنيامين (1804ـ 1881)

رئيس وزراء بريطانيا عام 1868 والفترة بين 1874ـ 1880

(إن غريزة حب الامتلاك والكسب غير المشروع متأصلة لدرجة كبيرة لدى اليهود بغض النظر عن التشريعات التي سنها الأوربيون والتي وضعت نصب أعينها مسألة حرمان اليهود من حق التملك، أقول رغم ذلك فإن اليهود نجحوا في اكتناز الثروات والأموال، بل وكان اليهود هم الأقدر على جمع الثروات وتمكنوا من اكتساح ميادين التجارة في تلك البلدان)*1

نيكولاي جوجل (1809ـ 1852) كاتب ومفكر روسي

(إن اليهودي الماكر تمكن من السيطرة على مفاتيح كبيرة وكثيرة في مجال التجارة وقد نشر الفوضى وخرق كل الأنظمة، لم يبق أي شيء يدل على النظام، لقد سقط كل شيء في روسيا وفنى كل شيء ولم يبق سوى الفقر. لم تبقى سوى الخرق والثياب الرثة. انطمست بعض المناطق التي سيطر عليها اليهود، كما لو كان حريق قد اشتعل فيها أو أن طاعونا قد استوطنها)*2

باوير برونو: مفكر وفيلسوف ألماني (1809ـ1882)

(إن اليهودي في فيينا متسامح ويمكن التعامل معه، ومع ذلك، فهو يستطيع أن يحدد عن طريق سلطة المال مصير إمبراطورية النمسا، وهو الذي يستطيع تقرير مصير أوروبا)*3

ليست فرانس: الموسيقي المجري الكبير (1811ـ1886)

(إن اليهودي عندما تحوم الأخطار حول الدولة، قادر على منع سقوطها أو التعجيل به) .. يضيف (ستأتي اللحظة التي تسأل الأمم المسيحية التي يعيش بينها اليهود: هل نستطيع تحمل المزيد من اليهود أم سنرحلهم وعلينا أن نختار هل نريد الحياة أم الموت، الصحة أم المرض، الاستقرار الاجتماعي أم التوتر والقلق الدائمين؟ )

ريتشارد فاجنر: مؤلف موسيقي ألماني (1813ـ1893)

يورد مؤلف الكتاب عدة صفحات من فلسفة هذا الموسيقي، وسنحاول اختصارها، يقول فاجنر بما ملخصه: أننا كنا نتبنى أفكار إعتاق اليهود والتخفيف عنهم وجعلهم يتمتعون بالحقوق التي يتمتع بها الشعب المضيف لهم، ويقول فاجنر: وها نحن بعد أن حققنا ذلك ووصلنا الى الليبرالية الديمقراطية الحديثة، والتي أعطت اليهود حقوقهم التي كنا نناضل من أجلها..

انتهى الموسيقار الى استنتاج: أن الليبرالية التي نعتنقها هي قصيرة النظر وأننا كنا نناضل من أجل تحصيل حقوق شعب لا نعرفه جيدا، وها هو الآن قد تجاوز مرحلة الحصول على حقوقه ليتحكم بمصائرنا ومصائر الشعوب في العالم.*4

هوامش (من تهميش المؤلف نفسه)
*1ـ الكسندر ديكي: اليهود في روسيا والاتحاد السوفييتي، الجزء الثاني، الطبعة الثانية/ نيويورك 1978 صفحات 119ـ120
*2ـ نيكولاي جوجل/ المجموعة الكاملة/دار الأدب الروائي، موسكو 1979 صفحة 197
*3ـ كارل ماركس وفريدريك إنجلز، المجلد1، ص 408[بالروسية]
*4ـ الصفحات 95ـ 99 من الكتاب الذي بين أيدينا.


ابن حوران 14-03-2009 02:24 PM

تابع لما قبله

كارل ماركس (1818ـ 1883)

فيلسوف ألماني كبير مؤسس النظرية الماركسية ومؤلف كتاب رأس المال الشهير.

على الرغم من أصول كارل ماركس اليهودية، حيث كان والده (جينرخ ماركس) يعمل (حاخام) في (ليف)، في عام 1824، كان كارل ماركس قد تزوج من فتاة غير يهودية، وكما يذكر هو لم تكن له علاقة باليهود*1

وقد بين معارضته لعقائد اليهود من خلال رسائله التي كان يبعثها لصديقه غير اليهودي (فريدريك إنجلز) فيقول:

((أن اليهودي من الممكن أن يتعامل مع الحكومة كما يتعامل مع أي شيء آخر، بوجه واقعي وباطن باطل، مقتنعا في قرارة نفسه أن من حقه أن يتفرد عن الإنسانية بأكملها وفي نفس الوقت الذي لم يتخذ فيه بصفة مبدئية أي دور في الحركة التاريخية، يعقد الأمل على المستقبل الذي لا يمت بصلة بمستقبل الإنسانية جمعا، بوصفه من شعب الله المختار))*

كان ماركس ينظر لتحرير اليهود، من زاوية طبقية، وليس من زاوية قومية، ويرد على أولئك الذين يعارضونه، بأن تحرير اليهود من جهلهم يعني تحريرا للإنسانية من شرور اليهود.*3

لقد نظر ماركس لليهود بصفتهم البرجوازية وصاحبة المال التي يجب على طبقات المجتمع محاربتها لتحقيق الاشتراكية. وقد أشار الباحث السوفييتي (يوري إيفانوف) في كتابه (إحذر الصهيونية) (موسكو: دار النشر: الكتب السياسية 1971) الى سر معاداة اليهود لماركس واعتباره معاديا للسامية، من منطلق مطالبة ماركس بتجريد اليهود من قوتهم المالية، وذلك بذكرهم بالاسم (اليهود) بدلا من ذكرهم باسم (الرعايا اليهودية) على طريقة لينين. وكان ماركس يريد أن يكون مهذبا في الابتعاد عن مصطلح الرعايا اليهودية لما فيه من تمييز.

ويقال أن نقمة اليهود على ماركس جاءت على إجابة لسؤال طرحه هو عما هو الدين اليهودي؟ فكانت إجابته: أن الدين اليهودي هو المطلب الذاتي والحياتي والأنانية. فالمال هو الرب الغيور لليهود.*4

فريدريك إنجلز 1820ـ 1895

فيلسوف ألماني (ولد في مملكة بروسيا سابقا) ورفيق ماركس

يعتقد إنجلز أن اليهود لا كتاب مقدس لهم فيقول: ( اليهودية ككتاب مقدس كما يسمى، ليس إلا تدوين للتقاليد الدينية والقبلية العربية القديمة والتي أصبحت قابلة للتكيف والتنوع بفضل الانفصال المبكر، بين اليهود وجيرانهم الذين ينتمون إليهم بصلة قرابة والذين ظلوا في صورة قبائل رُحَل)*5

** تنويه: أعتقد أن إنجلز يخلط في قوله واقعة السبي البابلي وتدوين اليهود لما رأوه في بابل ونسبوه الى الكتاب المقدس.

فيودور دوستوفسكي 1821ـ 1881

كاتب روسي كبير

أحيانا تسيطر علينا بعض الأوهام حول ما إذا كان الروس وليس اليهود هم الذين يبلغون ثلاثة ملايين نسمة واليهود ثمانين مليون نسمة، فكيف سيكون حال الروس حينئذ، وكيف أن اليهود سيستخفون بهم ويستصغرونهم؟

إن وصاياهم لبعض: انسلخ عن تلك الشعوب وكون لك كيانك وشخصيتك واعلم أنك من الآن وحيد عند الله، فاسحق الباقين وأهلكهم أو حولهم الى عبيد ملكا لك، أو سخرهم لخدمتك.

ثق في النصر على العالم أجمع. ثق أن الجميع سيخضعون لك. عاملهم باشمئزاز وازدراء ولا تخالطهم في الحياة اليومية. ثق في المستقبل واصبر *6

أرنيست جوزيف رينان 1823ـ 1892

مؤرخ فرنسي: متخصص في الدراسات السامية

يقول: إن الفلاحين أو اليهود الإثيوبيين من أصل إفريقي يتحدثون باللغة الإفريقية ويقرأون الكتاب المقدس بلغتهم المترجمة.
ثم يذهب ذلك الباحث لتقصي حقائق وحدة اليهود في أصولهم فيشكك فيها، فيقول كان هناك مملكة (الخزر) التي تقع الآن جنوبي روسيا ـ أوكرانيا، فقد رحبت في القرن الثامن الميلادي باليهود. ولكن دعنا نتفحص بعض أسماءهم ( توختا ميش) أو (نوجا يتس) ويستغرب قائلا: أنه من المستحيل أن تكون تلك الأسماء لفلسطينيين يهود هاجروا من هناك. إنها أسماء (تترية) لا أحد يعرف الظروف التي جعلتهم يقبلون بإعتناقهم الديانة اليهودية.

ثم يقرر ذلك الباحث، أنه في الوقت الحاضر لا يوجد سوى 10% من اليهود ممن هم يهود أصلا، فلذلك يستغرب إلصاق السامية بهم*7

باول كروجر 1825ـ 1904

رئيس جمهورية ترانسي فال (جمهورية إفريقية جنوبية)

(إذا كان من الممكن إسقاط الاحتكاريين اليهود عن أعناق الشعب بدون إثارة الحرب مع بريطانيا العظمى فهذا سوف يحل مشكلة السلام في إفريقيا) [ رقم 29 من جريدة الولايات المتحدة الأمريكية 1961]

جون فيرن 1828ـ 1905

روائي فرنسي مشهور

يتحدث في روايته (هيكتور سيرفداك) عن مرابي يهودي اسمه (اسحق حقبوت) ويذكر قدرته الفائقة على بيع حاجيات سخيفة للعرب واليونانيين والأسبان بأضعاف قيمة مثيلاتها الجديدة ويأخذ فوائد على قروضه تصل الى 1800%. ثم يذهب لوصف تلك الشخصية فيقول: هو قصير نحيل ذو عينين كعيني الأفعى وأنف حاد وشعر منكوش ولحية بيضاء مشوبة بالصفار وقدمين كبيرتين ويدين طويلتين [ من روايته هيكتور سيرفداك صفحة 301]

سيجنبوا أوكوما 1838ـ 1922

رجل دولة ياباني

(في كل أنحاء الدنيا يدمر اليهود الوطنية والأسس السليمة للدولة) [ من جريدة الولايات المتحدة 29، لسنة 1961],

بطرس ألخين

صحفي روسي نهاية القرن التاسع عشر

(إذا تابعتم اليهود في أورشليم والقاهرة والجزائر وروما وأمستردام ووارسو وبراغ، فإنكم تلاحظون أنهم في كل تلك الأماكن لا يرغبون في العمل في تلك الأعمال التي تتطلب إجهادا لقواهم الجسمانية بل هم يطمحون دائما في اكتساب المال عن طريق التجارة والاحتيال، الأمر الذي جعل أحد أهم المعالم المميزة لمدينة براغ هو الحي اليهودي الذي يتكون من 300 منزل يعيش فيه 8 آلاف يهودي، وفي شوارعه لا تستطيع المشي 10 أمتار بسكينة، فهناك سيبرز لك من يرغب بالاحتيال عليك ليبيعك شيئا أو يعرض شيئا، وتنبعث من الشوارع روائح كريهة، وأحيانا يطل من الغرف القذرة المقززة نساء جميلات جدا، كم هو غريب أمر هؤلاء!*8



هوامش (من وضع المؤلف نفسه)

*1ـ انظر مؤلفات (ماركس وإنجلز)جزء3 صفحة 79
*2ـ كارل ماركس وفريدريك إنجلز (المؤلفات الكاملة)، ج3 ص 126
*3ـ المصدر السابق صفحة 387
*4ـ نفس المصدر ص 411
*5ـ المصدر السابق جزء 28 ص 210
*6ـ يوميات كاتب/ دستوفسكي : مجلد2 ص 61
*7ـ رينان: مقالات تاريخية، كييف 1902 ص 152
*8ـ " حول العالم " سان بطرس بورج 1864/ ج 4 ص 310

انتهى الفصل الثالث

ابن حوران 29-03-2009 10:18 AM

الفصل الرابع: القرن العشرون

صبري الخولي

كاتب اجتماعي مصري

يشهد تاريخ اليهود على الترحيب بهم في كل بلد، ولكن المحصلة النهائية تتمثل في كرههم وطردهم بسبب تعاليهم على أصحاب البلاد ودسائسهم ومكائدهم الخبيثة.

هام آحاد: جينسبيرج، آشير (1856ـ 1927)

يهودي، من أكبر مفكري الصهيونية

يقول: كان اليهود خدما في البلدان التي هاجروا إليها، وفجأة أصبحوا أحراراً بلا حدود، وأصبحت الحرية جامحة كما هي الحال في تركيا، وهذا التحول المباغت، دعاهم الى الطغيان وهو ما يحدث عندما يصبح الخادم باروناً، وكانوا يتعاملون مع العرب بعداء وقسوة ويحاصرونهم في حقوق لا يمكن وصفها، ويهينونهم دون أسباب، بل ويتباهون بهذا، ولم يقف أحد ضد هذه النزعات الشائنة والخطيرة*1

آندري بيلي (بداية القرن العشرين)

كاتب اجتماعي روسي

تحدث عن سطحية اليهود في المعارف العامة، وتظاهرهم بأنهم يعرفون عن كل شيء، ثم يذهب الى أن القوى اليهودية تحاصر من لا يعجبها من خلال سيطرتها على دور النشر في روسيا، ودفع الكاتب الجاد الى أن يصبح جائعا معدوما.

فلاديمير بيجون (ولد عام 1931)

أحد نقاد الصهيونية الطليعيين ـ كاتب اجتماعي سوفييتي موهوب

هو مؤلف (زحف الثورة المضادة) و (غُزاة بدون أسلحة) وهما كتابان يتناولان طبيعة الحركة الصهيونية، والكتاب الأخير بيع منه 200 ألف نسخة، وغالبا ما تحاول الحركة الصهيونية إخفاء كتاباته من الأسواق.

يقول: (لم تظهر الصهيونية على مسرح التاريخ لصالح التحرر الوطني، بل بهدف الاستعباد الإمبريالي، وليس بهدف الكفاح من أجل المساواة والصداقة بين الشعوب، بل من أجل المواجهة وتأليب الشعوب على بعضها البعض. وبذلك أصبحت حليفة للإمبريالية العالمية لتكميل دورها)*2

((إن كبار البرجوازيين اليهود أمثال روتشيلد وجوجينهوم وليميني ولازار وكون وليب وفولسفون وغيرهم، لا يعدون فقط من أقطاب الصهيونية فحسب، بل هم أيضا كبار الاحتكاريين، إذ يسيطرون على الاحتكارات المالية وأعضاء بالاتحادات الاحتكارية العالمية. إنهم عناصر استغلالية وانتهازية مخادعة يستغلون الفقراء ويسخرون البسطاء من العمال المحتاجين دون أدنى رحمة أو نزعة ضمير حي))*3

(تعادي الصهيونية حركات التحرر الوطني للشعوب، وطوال أكثر من ثلاثين عاما من وجود كيانهم المغتصب المسمى (إسرائيل) شهدنا سلسلة متواصلة من الحروب والاستفزازات المسلحة والاعتداءات العسكرية من قبل الصهاينة على الدول العربية، هدفها التوسع والاستيلاء على الأراضي العربية، ودفع الدول العربية الى الارتماء بأحضان الدول الإمبريالية، بعد أن تتعاون معها على القضاء على أي نظام وطني واستبداله بنظام خانع)*4

ديفيد بن جوريون 1886ـ 1965

واحد من طلائع المفكرين الصهاينة ورئيس وزراء الكيان الصهيوني منذ 1948ـ 1963

(أن تكون صهيونيا هذا يعني تقديم المساعدة لإسرائيل، بغض النظر عما إذا كنت ترغب في هذا أم لا، فحكومة الدولة التي يتبعها اليهودي ويعيش فيها هي إسرائيل وعليه واجب مساعدتها)*5

وكتب دافيد بن جوريون في مايو/أيار 1963 عن مناحيم بيغن الآتي:

(إنه يشبه هتلر تماما في طبيعته، وعلى استعداد لتدمير العرب، وهو يوجه كل طاقاته من أجل تحقيق الهدف الأوحد ـ السلطة المطلقة ـ وأنا أراه خطرا على إسرائيل في الساحة الداخلية والدولية، ولا يوجد عندي شك أن بيغن يكره هتلر، ولكن هذا الكره لا ينفي أنه يختلف عنه)*6

ويلهلم الثاني (1859ـ 1941)

إمبراطور ألمانيا

( لا يمثل الصهاينة خطرا مباشرا ضد تركيا، ولكن اليهود هم هذا الطاعون المنتشر في كل مكان، والذي كنا نريد التخلص منه)*7

بوبودجان جعفروف (1894ـ 1977)

عميد معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم السوفييتية (1961ـ1977)

(نحن في مواجهتنا للصهيونية العالمية أمام خصم ماهر وغادر، ويمتلك خبرة سنوات في صراعه ضد فكرنا، ضد الماركسية اللينينية، ضد الأممية. إن الفكر الصهيوني هو فكر قومي شوفيني متعصب. والآن لا يوجد من لديه شك في أنه فكر عنصري، والذي يجب أن نخوض ضده كفاحا لا يعرف هوادة)*8

هوامش: (من تهميش المؤلف)
*1ـ جزء من كتاب (صراع الأفكار في الحياة المعاصرة) ـ الخطوط الأساسية ومشاكل الصراع الأيديولوجي/ الجزء1 موسكو 1975 ص 216.

*2ـ فلاديمير بيجون/ زحف الثورة المضادة/ مينسك: دار نشر روسيا البيضاء 1974 ص 13.

*3ـ المصدر السابق ص 27

*4ـ فلاديمير بيجون/ زحف الثورة المضادة/ الطبعة الثانية 1979/ موسكو صفحة 139.
*5ـ من كلمات دافيد بن جوريون في 17/8/1951
*6ـ مأخوذة من وثائق الأمم المتحدة أ/32/48 ص 62ـ 63
*7ـ مأخوذة من وثائق الولايات المتحدة الأمريكية، 1961 رقم 29
*8ـ من لقاء في معهد الاستشراق للعلماء السوفييت ضد الصهيونية عام 1977 (تمت ترجمة محضر اللقاء ولم ينشر في الصحف).

الجنرال 2009 03-04-2009 01:54 PM

مشكوووووور

ابن حوران 22-04-2009 06:05 PM

أشكركم على التفضل بالمرور

ابن حوران 22-04-2009 06:05 PM

تابع لما قبله

ناحوم جولدمان

مفكر يهودي صهيوني معاصر وبارز وشخصية سياسية، رئيس الوكالة اليهودية

( إن واحدة من أهم أخطاء الحركة الصهيونية منذ مولدها تتمثل في تجاهل أو عدم التقدير الجاد لأهمية قضية العالم العربي، ذلك أن مفكرينا وزعمائنا يفكرون بمنطق القرن التاسع عشر. ففي هذه المرحلة كانت هناك شعوب كثيرة ومنها العرب لم تلعب دورا ملحوظا في الساحة الدولية، لأنهم لم يكونوا قد حققوا بعد الاستقلال القومي، وقد نتج عن عدم تقرير الواقع العربي عواقب ضارة)

... ( إنني أشعر برعب فظيع، فكما يبدو لي واضحا أن وضع إسرائيل على الساحة الدولية يسوء بشكل خطير. فبدلا من وضع العرب أمام "الأمر الواقع " لوجودنا وربط العالم بهذا الواقع، تحولت آمالنا في إنجاز أهدافنا فقط بالقوة العسكرية أو بفضل تدخل القوى العظمى).

... ( ولا يمكن استبعاد حدوث صدام تراجيدي بين الولايات المتحدة وإسرائيل وأعتقد أنه في حالة حدوث مثل هذا الوضع سوف يقف كل اليهود الى جانب إسرائيل، بالرغم من أن عليهم افتراضا أن ينتمون الى البلدان التي هم منها كما يحدث اليوم. ويتوقف ازدهار إسرائيل في الوقت الحالي على المساعدات العسكرية والسياسية والاقتصادية من الولايات المتحدة الأمريكية ولهذا لا يمكن اعتبار إسرائيل دولة مستقلة تماما). *1

شلومو جونين ( جنرال إسرائيلي)

(إن أهم شيء لدي هو أن يعيش الشعب اليهودي أبدا، بغض النظر عن وجود شعوب أخرى من عدمه)*2

ألكسندر ديكي

كاتب أمريكي معاصر، ومهاجر روسي مؤلف كتاب (اليهود في روسيا والاتحاد السوفييتي)

( ... في البلدان التي يكون فيها لليهود أطماع، ينظر اليهود الى استيقاظ الروح الوطنية لدى شعوب تلك البلدان، وصعود الكرامة الشعبية على أنها خطر عليهم، ولهذا عليهم الحيلولة دون ذلك)*3

سيمون دوبنوف (1860ـ 1941)

شخصية صهيونية نشطة وبروفيسور بجامعة بطرسبرج قسم التاريخ اليهودي ومؤلف كتاب (تاريخ اليهود الشامل) في عشرة أجزاء.

( في كل مرحلة من التاريخ اليهودي كانت تبرز طائفة ما لتكون مركزا للحياة اليهودية والإبداع وهذه الطائفة عليها تحقيق " الزعامة " على جميع الطوائف (ابتداء من بابل وحتى أسبانيا وألمانيا وبولندا) وعندما يسقط مركز يزدهر آخر)*4

يفجيني يفسييف (مولود عام 1933)

أحد أبرز النقاد المعاصرين للصهيونية، ومؤلف الكثير من المقالات العلمية التي ينتقد فيها الصهيونية. تتعامل معه الدوائر الصهيونية ككاتب شرير معادي للسامية!

(تقوم أجهزة المخابرات الخاصة والسرية التابعة لإسرائيل والمنظمات الصهيونية بالمتابعة الدقيقة لاتصالات مواطني إسرائيل لكي يقوموا بعد ذلك بإقامة صلات شرعية وغير شرعية مع مواطني البلدان الاشتراكية ليخلقوا جوا من البلبلة بين أوساط المواطنين يوحي بعدم الرضا لتهيئة الأجواء لهجرة اليهود والمعارضين للأنظمة الاشتراكية)

(وطبقا لنتائج أبحاث كثيرة قام بها العديد من الباحثين والعلماء، فإن مجموعات السكان المعروفين لدينا باسم " العبرانيين " والذين يعيشون في مائة بلد مختلف، لا تجمعهم أية خاصة عامة عدا ادعاءاتهم الدينية) و يضيف ( أن اليهود لا يتماثلون جسمانيا، بل يقتربوا كثيرا بأشكالهم الى السكان غير اليهود المحيطين بهم، فمثلا اليهود الصينيون من (كاينغينية) لهم ملامح صينية واضحة. واليهود في إثيوبيا ومدغشقر والذين يسمون أنفسهم " خلفاء إبراهيم " يكتسبون ملامح الزنوج، وأما اليهود الجبليون من أهل جورجيا والقوقاز فإنهم يقتربون جدا من أشكال السكان المحليين الذين يتميزون بازدياد القطر الطولي للجمجمة واتساع عرض الوجه وأنف مميزة وعيون داكنة اللون. واليهود السوريون ويهود شمال إفريقيا متشابهون مع سكان البحر المتوسط)

يستنتج الباحث إن اليهود ليسوا أمة وإن حاولوا التعليم القسري للعبرية لكل يهود العالم *5

يتبع





هوامش
*1ـ الكتاب الذي بين يدينا (صفحات 139ـ 141) لمن يريد التهميش.
*2ـ جريدة معاريف 12/8/1972 ( تهميش المؤلف)
*3ـ من كتاب أ. ديكي/ اليهود في روسيا والاتحاد السوفييتي[ نظرة تاريخية]
صدر باللغة الروسية في نيويورك عام 1978، يشرح فيه كيف استولى اليهود على الحكم في الاتحاد السوفييتي بين عامي 1917 و1933/ص 258ـ259.
*4ـ سيمون دوبنوف/ التاريخ اليهودي من نهاية مرحلة التوراة حتى الوقت الراهن/ أوديسا 1886، ص 111 [ تهميش المؤلف].
*5ـ يفجيني يفسييف: الصهيونية، أيديولوجيا وسياسة/ موسكو: دار نشر العامل الموسكوفي 1971[ تهميش المؤلف].

عبدالرحمن 22-04-2009 08:08 PM

من الاقوام السابقة ... بني اسرائيل التي من عليها الله بان جعل منهم كثيرا من الرسل ...والى يومنا هذا احتفظت جل الامم عدا الاسلامية منها بهذا الماضي واستحضار تلك الذاكرة و تصنفها في غير محلها...وانجر عن ذلك ان حضي اليهود بمكان مرموقة في العالم...


سيدي حرازم يطرونس 03-05-2009 05:50 PM

هل يمكن اعتبار المؤلف، عبارة عن كتاب تاريخي، أم سياسي دعائي ؟!

ابن حوران 09-05-2009 12:34 PM


الفاضل عبد الرحمن
الفاضل سيدي حرازم

شكرا على تلطفكما بالمرور

بالرغم من أن عنوان الكتاب يحمل معه توصيفه بأنه ( رؤية إعلامية)، لكننا، من جانب آخر لا نستطيع عزل الكتابة التاريخية عن العمل الدعائي، فعلى مر التاريخ يستحضر المؤرخون الوقائع التاريخية للتأشير على مسألة معينة يستنبط منها العبرة أو يحضر لأجواء وفضاءات يمرر فيها ما يريد أن يبشر به كدعاية لفكرة ما أو تمجيدا لشخص أو شعب أو عقيدة الخ. وقد ورد في القرآن الكريم الكثير من القصص التي تمهد للاستعداد لتلقي الأوامر والتحذير من رفضها.

والكاتب السوفييتي (ل. كارنييف) يقوم بتوظيف المعلومة التاريخية لتهويل أثر الجماعة أو التنظيم الذي كان مكلفا بملفه، فكان كتابه.

والعراقي أو المصري اللذان مهدا لترجمة هذا العمل أو ما نقوم به نحن، لا تخرج اهتماماتنا عن ذلك الخط.

مع احترامي وتقديري

ابن حوران 09-05-2009 12:34 PM

تابع لما قبله

سيرجي يسنين (1895ـ 1925)

شاعر روسي معروف

تبدو نيويورك بالنسبة للأذن والعين الروسية قريبة الشبه من أوديسا، حيث 30% من سكانها من اليهود وقد استوطنوا هناك جيدا وبقوة ولهم لغتهم الثقافية التي تتسع أكثر فأكثر*1
ونسوق مقطعا صغيرا من مسرحيته (زاماراكشين (القذر))
اسمع تشيكيستوف، منذ متى أصبحت أجنبياً؟ فأنا أعرف أنك يهودي، واسم عائلتك ليمبان، فلتذهب الى الجحيم.
تشيكيستوف: أنا مواطن من فيمار ولم آتي الى هنا كيهودي، وأنا أملك موهبة في ترويض الأغبياء والوحوش، أنا أسبكم وسأستمر في سبكم ولعنكم بعنف لآلاف السنين.*2

فلاديمير جابوتنسكي 1880ـ 1940

أحد أهم الزعماء السياسيين الصهاينة، إرهابي وعنصري محترف، ومؤسس منظمة (أرجون زفاي ليومي) في فلسطين.

(إن زاوية البحر المتوسط التي تقع فيها فلسطين، وهي نقطة تقاطع طريقين للتجارة العالمية اللذين سيصبحان في المستقبل القريب أكبر الطرق التجارية، أحد تلك الطرق هو الطريق البحري الذي يمر خلال قناة السويس ويربط الغرب بالشرق، والثاني: طريق بري يربط العالم ببعض، ويمر من فلسطين وما حولها.

إن العمق الاستراتيجي لفلسطين في المستقبل القريب يمكن اعتباره ليس فقط العربية السعودية وفارس ولكن كل الجزء الشرقي الذي يليهما من آسيا والذي يعيش فيه نصف سكان الكرة الأرضية*3

سنستوطن فلسطين، بالرغم من إرادة السكان المحليين، وسيكون ذلك تحت غطاء السلاح، كما حدث في استيطان الأوروبيين لمواطن كثيرة في العالم، ولكن الفرق بيننا وبين الأوروبيين هي أننا سنسخر قوى أخرى غير قوتنا لتحقيق أهدافنا.

نحن الصهاينة نتحرك أكبر بكثير من إمكاناتنا، وأي إنسان لا يفهم ذلك لا يستحق أن نتكلم معه بجدية*4

يوري إيفانوف (1925ـ 1978)

أحد أبرز المنتقدين السوفييت للصهيونية وأحد أعضاء القسم الدولي للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفييتي وصاحب كتاب (احذروا الصهيونية) الذي سنقتبس منه بعض ما قال

يتمثل النشاط الصهيوني بهيكلية مكونة من المنظمة الصهيونية العالمية والمؤتمر اليهودي العالمي و60 فرعا عاملا في الدول، وآلاف الجمعيات والأندية التي تحمل أسماء لا توحي بشرورها، وكل ذلك يُدار من قبل (الحكومة السرية المزعومة).

إن الهدف لدوائر الصهيونية العالمية هو الربح والإثراء اللذان يحصلان في ظل نظام إمبريالي، لتزدهر الصهيونية كجسم متطفل على الحالة الإمبريالية، وهذا ما يفسر ترابطهما الشديد.

استطاعت الصهيونية، أن تقنع الإمبرياليين في العالم أنها خادم (خنوع)، ولكنها في حقيقة الأمر تتصرف مع الحكومات الإمبريالية ك (رب عمل) يريد من الآخرين التقيد بتنفيذ رغباته وأوامره.

كارل كاوتسكي (1854ـ 1938)

فيلسوف ألماني وعالم تاريخ معروف وأحد زعماء الاشتراكية الديمقراطية الألمانية, وقد اعتبره لينين أحسن الخبراء في التاريخ اليهودي واستعان بالكثير من أعماله. ألف كاوتسكي عدة كتب منها: العالم الإغريقي و (اليهودية والمسيحية) و (العبرانية والجنس العرقي، تم نشر مؤلفاته بالروسية عام 1908 من سان بطرسبرج (لينينغراد)

يقول: لقد أثر السبي البابلي على اليهود كثيرا، فقد ذهبوا الى شعب متحضر وسكنوا في مدينته (بابل) ولم يجدوا للحرفة مكانا لأن الشعب الذي سباهم متفوق عليهم، ولم يعملوا بالأرض كفلاحين لأنهم من سكان المدن، ولم يخدموا في الدولة لا كموظفين ولا كجنود لأنهم غرباء، فاتخذوا التجارة الخبيثة طريقا لهم وما زالوا يتفنون بها، بالاحتكار وحجب البضائع عن طالبيها وجعلهم يتلهفون عليها ليطرحونها بأسعار عالية.

ياكوف كلاتسكين

(كاتب يهودي الأصل في أوائل القرن العشرين)

(إن اليهود ممثلو البرجوازية والإنتلجنسيا اليهودية، ضارون للشعب الذي يريدون أن يحكموه، فهم كثيرا ما يكدرون ويفسدون حياة غيرهم، ويحطمون منابع ثقافات غيرهم، برغم أنهم يبدون متعمقين فيها، فيطورون عليها بما يهيء تدميرها، وتساعدهم على ذلك قدراتهم الثقافية في المحاججة والتهكم والسخرية. هم لا يدخلون في صلب المواضيع ولكن يمرون بجانبها) ويضيف (إنهم قوم بلا أرض يحسدون الأقوام المستقرة ويسعون الى زعزعة استقرارها)*5

ألكسندر كوبرين (1870ـ 1938)

كاتب روسي تقدمي

مما قاله في خطاب عام 1909:
(إننا جميعا كبشر في روسيا، نجري منذ أمد بعيد تحت لهيب أسواط الجلبة اليهودية والهستيريا العبرية والحساسية المفرطة لليهود وتعطشهم الى حكم العالم وتماسكهم طوال قرون عديدة الذي جعل من هذا الشعب (المختار) قويا ومرعبا كسرب الخيل القادر على قتل أي جواد في المستنقعات، كم هو رهيب أن نعرف جميعا ذلك، ولكن الأكثر رعبا مائة مرة أن نهمس بذلك فقط في آذان بعضنا البعض ولا نجرؤ أبدا على البوح به بصوت عالٍ. يمكننا عن طريق الثرثرة بالكلام أن نلعن القيصر أو حتى (الرب) ولكن أن نجرب لعن اليهود، فهذا يعني الكثير والكثير، ساعتها سنسمع ولولات ونباح هؤلاء الصيادلة وأطباء الأسنان والمحامين والتجار وسينبري لنا عشرات كبار الكتاب)

ويضيف: لقد اندثرت قبائل كاملة من الإينو والجياليك والآشوريين، ولكن هؤلاء كلهم لا يساووا شيئا أمام خروج الريش من مرتبة عجوز يهودية تعرضت لقليل من أذى فتى عابث.

ويستمر بخطبته محذرا من التهديد الذي يشكله اليهود على اللغة والثقافة الروسية.

يتبع

هوامش (من تهميش المؤلف)

*1ـ سيرجي يستين: المكتبة الكلاسيكية الوطنية، الجزء3، موسكو 1970، دار نشر برافدا ص 125
*2ـ سيرجي يستين/ بلد الأوغاد، موسكو، دار نشر برافدا ص 243
*3ـ ف . جابوتسكي (الدولة الأوروبية)، هاربين 1938 ص 11
*4ـ ف . جابوتسكي: رسالة حول الحكم الذاتي (الحياة اليهودية) 1904 العدد 6.
*5ـ مقتطف من كتاب أ. ديكي (اليهود في روسيا والاتحاد السوفييتي) نيويورك الجزء الأول ص 21.

ابن حوران 21-05-2009 11:57 AM

تابع لما قبله

ماتي لارني

كاتب فنلندي معاصر ومشهور، قرر القيام برحلة الى إسرائيل ليتتبع خطوات المسيح عليه السلام وقد كتب مذكراته بعنوان (تعرفت بإسرائيل).

يقول: (في صالة الكنيست كان أبو الصهيونية ثيودور هرتزل ينظر الي شزرا من اللوحة المعلقة له، لقد قال في لحظة بصراحة: ليس هناك داع للدعوة للاجتماعات وممارسة الثرثرة بالضرورة فيها من أجل الدعاية لأفكارنا، إن تلك الدعاية موجودة كأحد مكونات عباداتنا، فضمن الصلوات والأدعية الدينية تحقق تل أبيب معجزاتها الدعائية، فعدوان إسرائيل ضد الشعوب العربية يتم الترويج له " كحرب وطنية " وبالمثل يسمى قرار مجلس الأمن الذي يدعو إسرائيل الى إعادة الأراضي المحتلة مهينا وظالما، لأن كل فلسطين منذ أمد بعيد هي حق لإسرائيل وهنا يقترب هذا المفهوم من شعار [وطنك يا إسرائيل من الفرات الى النيل]*1)

ويضيف الكاتب: أنه وأثناء تجوالي بإسرائيل خلال أسبوعين لم أستطع قراءة سطرا واحدا يذكر فيه فضل الاتحاد السوفييتي على تعليم اليهود، ففي حين كان اليهود يشكلون1% من الاتحاد السوفييتي فإنهم يمثلون 8% من علماءه و 20% ممن يعملون بالصحافة و6% ممن يعملون في الصحة والطب، ونسبتهم تزيد تسع مرات عن نظرائهم الروس و12 مرة عن الأوكرانيين*2

فلاديمير لينين (1870ـ 1924)

عالم تاريخ وفيلسوف روسي ـ مؤسس الدولة السوفياتية

ينكر لينين أساسا أي خصائص قومية أو عرقية لليهود.
(إن فكرة القومية اليهودية ذات طبيعة رجعية واضحة ترتبط ليس فقط بأنصارها المخلصين (الصهاينة) ولكن أيضا بالذين يحاولون الجمع بينها وبين أفكار الديمقراطية الاشتراكية (أنصار حزب البوند) وتتناقض فكرة القومية اليهودية مع مصالح البروليتاريا اليهودية، لأنها تصنع مناخ المجتمع المنعزل المعادي للدمج (الجيتو))*3

(إن من يملكون رأس المال من المسيحيين واليهود والروس والألمان يتعاونون جميعا في استغلال شغيلة كافة الأمم)*4

(أنظر الى الرأسماليين: إنهم يحاولون إشعال نار العداوة القومية بين "أفراد الشعب العادي" ولكنهم يمارسون أعمالهم معا بأنفسهم بانسجام رائع.. لقد اتحد الرأسماليون من كافة الأمم والملل ضد العمال والكادحين، ومن جهة أخرى يحاولون التفرقة فيما بين العمال بإثارة العداوات القومية)*5

سولومون لوربيه (بداية القرن العشرين)

أستاذ سوفييتي في علم تاريخ اليهود

أهم ما قاله: إن سبب معاداة السامية يكمن في اليهود أنفسهم، فحيث يظهر اليهود تتأجج معاداة السامية

سولومون ميلاميد

كاتب يهودي في بداية القرن العشرين

ينتقد اليهود وتعاليهم وعزلتهم ويورد قصيدة ظهرت في روسيا لم يذكر مؤلفها:

أيها اليهودي .. أيها العفن المتسلق
ارهن وشوه وراوغ واكذب
اكذب في أغانيك السعيدة
وفي حبك المتبادل وفي أساطيرك

وفي آياتك المقدسة من أجل المجد
وفي وصايا الأب التي اندثرت
صرخات اليهود هي تخريب
لأعوامنا الطيبة والحزينة

انظروا الى الحقيقة البسيطة
في الكذب اليهودي الماسوني
وتعوي أسراب الجوارح الصهيونية
في ضجة تلفزيونية صحفية إذاعية

ولا تستطيع إيقافها عبارة حنونة
ولا حتى الصليب ولا نجمة داوود
إنهم كثانويات السرطان
إنهم خليط متواصل من الصديد



هوامش: من تهميش المؤلف

*1ـ مقتطف من كتاب حقيقة ومغزى الصهيونية، موسكو 1980 صفحة 120
*2ـ نفس المصدر ص 124
*3ـ ف. لينين (وضع البوند في الحزب) الأعمال الكاملة ج2 ص74
*4ـ الطبقة العاملة والمسألة القومية " الأعمال الكاملة" ج23 صفحة 150
*5ـ تأميم المدارس اليهودية" الأعمال الكاملة " ج23 ص376

ابن حوران 09-06-2009 03:53 PM

تابع لما قبله

زيوليفيلد (1849ـ 1922)

رفيق ثيودور هرتزل ونائب رئيس المؤتمر الصهيوني واسمه (ماركس نورداي).

كتب يقول: لدى اليهود قدرة كبيرة على المبادرة وكفاءة كبيرة بالمقارنة بالأوروبي المتوسط القدرات، فما بالك بكل هؤلاء الإفريقيين والآسيويين الخاملين البلهاء؟

الصهيونية لا ترغب ولا تطلب أن يرجع كل يهود العالم الى فلسطين، من يحس منهم بالرضا عن حياته فليبقى في مكانه، ونحن نتمنى لهؤلاء فقط أن يحسوا بالرضا والسعادة أكثر. وسيكون هذا بالطبع عندما تظهر للتو الحياة اليهودية المستقلة والمزدهرة في فلسطين، إن فلسطين حينذاك ستكون المركز الذي به كافة يهود الكرة الأرضية الذين بقوا في أماكنهم وسيعني هذا المركز الكثير لليهود أكثر مما كانت تعني روما لكاثوليك كافة البلدان. سيصبح هذا المركز بمثابة جهاز عصبي يحيط بكل العالم ويصل بين أجزائه*1

قسطنطين باوستوفسكي (1892ـ 1968)

كاتب سوفييتي روسي مشهور

إن مراسم دفن اليهود متعجلة، معتادة تسودها الفوضى كأي سوق للتجارة،وتفتقد تلك المراسم لأي علامة صغيرة للهيبة والجلال، وتجري عند المقابر وجهارا نهارا وأمام الأعين ممارسة العادات المقززة لغسيل الميت وإخراج فضلاته. اليهود قبيلة كسولة عاهرة فارغة تبصق على الرومانسية*2

هنريك فيرفورد

رئيس وزراء جنوب إفريقيا (1958ـ 1966)

(أخذ اليهود أرض إسرائيل من العرب الذين عاشوا هناك آلاف السنين، وأنا أحييهم على هذا لأن هذا يشبه وضعنا، فهم بلد عنصري)*3

هنري فورد (1863ـ 1947)

رجل صناعة السيارات الأمريكية (فورد) وصاحب كتاب (اليهودية الدولية) المطبوع في برلين عام 1922 وسيقتطف المؤلف منه.

(يلاحظ في الولايات المتحدة كثافة المنظمات اليهودية التي تسعى لاستمرار الحرب العالمية الأولى. وقد كسبت العجائز المال، وتقدم الشباب في تحسين مواقع رفعتهم من خلال أعمال لها علاقة بالحرب)

(اليهود لا يحبون العمل الذي يتطلب مجهودا كبيرا، وبدلا من ذلك فإن لديهم نزعة الى التجارة والمراباة)

(حيث يذهب اليهود تجد ورائهم لعنة واشمئزاز الشعوب الأخرى، فاليهود كجنس ونتيجة أسلوب الغدر في حياتهم وتصرفاتهم المغايرة للشعوب الأخرى مكروهين ويصعب على أحد أن يطمئن لهم ولا ينكر أحد هذا حتى القلة القليلة من اليهود المحترمين)

(ويهز اليهودي كتفيه عندما يسمع استهزاء الآخرين به، فأي شيء يهمه طالما ينطبق عليه المثل القديم (كل شيء للمنتصر) ).

ياكوف هيروتي

محام إسرائيلي معاصر، عضو منظمة الكفاح من أجل مملكة إسرائيل

(مملكة إسرائيل اليهودية العالمية هي الهدف الذي نسعى إليه، ودولة إسرائيل الحالية مجرد خطوة واحدة على الطريق الى هذا الهدف)*4

نيكيتا خورشوف (1894ـ 1973)

السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفييتي 1953ـ 1964

(إن اليهود لا يحبون الانخراط في المجموعات المنضبطة غير اليهودية، ولا يحبون العمل المشترك مع غيرهم، لذلك تراهم منعزلون ويحبون الانفراد. والسمة الثانية لهم أنهم يعتبرون أنفسهم مثقفين ومتفوقين على غيرهم.. وأنا أنظر بارتياب لإمكانية إقامة مجتمع يهودي قوي)*5

زييف شيف

صحفي إسرائيلي معاصر/ صحيفة هآرتس

إن تلك الكلمات التي تحاول أن تخلق انطباعا بأن القوات الإسرائيلية كانت نظيفة، يعتبر نفاق تام، فالعملية الحربية على نهر الليطاني 1979 كانت مجرد دعامة رخيصة لجنودنا، هؤلاء الذين يتكلمون عن النهب ويزعمون إنه سمة فقط للقوات المسلحة الإسرائيلية عامي 1978 و 1979، عليهم أن يفهموا أنه أثناء حرب 1948 تم النهب بالصدفة وببساطة سرق جنودنا وهم بالآلاف ثروة الشعب الفلسطيني بكامله والذي اضطر للهرب*6


انتهى


هوامش (من تهميش المؤلف)

*1ـ م. نورداي: أحاديث ومقالات، يكاترينا سلاف 1898 ص 35.
*2ـ ق. باوستوفسكي، الأعمال الكاملة الجزء 6 ص 322ـ 333
*3ـ عن وثائق الأمم المتحدة أ م 34، سنة 1983 ص 8.
*4ـ جزء من (زوخاربار) المسئول، أورشليم 1971 ص191 بالعبرية.
*5ـ من حوار لخروشوف مع مراسل الجريدة الفرنسية (فيجارو) سيرجي جروسا في 9/4/1958
*6ـ يشير الصحافي الى الجريمة التي قام بها الضابط الإسرائيلي (دانيال بينتون) بتعذيب وشنق أربعة من المواطنين العرب اللبنانيين في آذار/مارس 1978

انتهى


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.