حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة السيـاسية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=11)
-   -   اليهود واليهودية في نظر شعوب العالم (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=74222)

سيدي حرازم يطرونس 03-05-2009 05:50 PM

هل يمكن اعتبار المؤلف، عبارة عن كتاب تاريخي، أم سياسي دعائي ؟!

ابن حوران 09-05-2009 12:34 PM


الفاضل عبد الرحمن
الفاضل سيدي حرازم

شكرا على تلطفكما بالمرور

بالرغم من أن عنوان الكتاب يحمل معه توصيفه بأنه ( رؤية إعلامية)، لكننا، من جانب آخر لا نستطيع عزل الكتابة التاريخية عن العمل الدعائي، فعلى مر التاريخ يستحضر المؤرخون الوقائع التاريخية للتأشير على مسألة معينة يستنبط منها العبرة أو يحضر لأجواء وفضاءات يمرر فيها ما يريد أن يبشر به كدعاية لفكرة ما أو تمجيدا لشخص أو شعب أو عقيدة الخ. وقد ورد في القرآن الكريم الكثير من القصص التي تمهد للاستعداد لتلقي الأوامر والتحذير من رفضها.

والكاتب السوفييتي (ل. كارنييف) يقوم بتوظيف المعلومة التاريخية لتهويل أثر الجماعة أو التنظيم الذي كان مكلفا بملفه، فكان كتابه.

والعراقي أو المصري اللذان مهدا لترجمة هذا العمل أو ما نقوم به نحن، لا تخرج اهتماماتنا عن ذلك الخط.

مع احترامي وتقديري

ابن حوران 09-05-2009 12:34 PM

تابع لما قبله

سيرجي يسنين (1895ـ 1925)

شاعر روسي معروف

تبدو نيويورك بالنسبة للأذن والعين الروسية قريبة الشبه من أوديسا، حيث 30% من سكانها من اليهود وقد استوطنوا هناك جيدا وبقوة ولهم لغتهم الثقافية التي تتسع أكثر فأكثر*1
ونسوق مقطعا صغيرا من مسرحيته (زاماراكشين (القذر))
اسمع تشيكيستوف، منذ متى أصبحت أجنبياً؟ فأنا أعرف أنك يهودي، واسم عائلتك ليمبان، فلتذهب الى الجحيم.
تشيكيستوف: أنا مواطن من فيمار ولم آتي الى هنا كيهودي، وأنا أملك موهبة في ترويض الأغبياء والوحوش، أنا أسبكم وسأستمر في سبكم ولعنكم بعنف لآلاف السنين.*2

فلاديمير جابوتنسكي 1880ـ 1940

أحد أهم الزعماء السياسيين الصهاينة، إرهابي وعنصري محترف، ومؤسس منظمة (أرجون زفاي ليومي) في فلسطين.

(إن زاوية البحر المتوسط التي تقع فيها فلسطين، وهي نقطة تقاطع طريقين للتجارة العالمية اللذين سيصبحان في المستقبل القريب أكبر الطرق التجارية، أحد تلك الطرق هو الطريق البحري الذي يمر خلال قناة السويس ويربط الغرب بالشرق، والثاني: طريق بري يربط العالم ببعض، ويمر من فلسطين وما حولها.

إن العمق الاستراتيجي لفلسطين في المستقبل القريب يمكن اعتباره ليس فقط العربية السعودية وفارس ولكن كل الجزء الشرقي الذي يليهما من آسيا والذي يعيش فيه نصف سكان الكرة الأرضية*3

سنستوطن فلسطين، بالرغم من إرادة السكان المحليين، وسيكون ذلك تحت غطاء السلاح، كما حدث في استيطان الأوروبيين لمواطن كثيرة في العالم، ولكن الفرق بيننا وبين الأوروبيين هي أننا سنسخر قوى أخرى غير قوتنا لتحقيق أهدافنا.

نحن الصهاينة نتحرك أكبر بكثير من إمكاناتنا، وأي إنسان لا يفهم ذلك لا يستحق أن نتكلم معه بجدية*4

يوري إيفانوف (1925ـ 1978)

أحد أبرز المنتقدين السوفييت للصهيونية وأحد أعضاء القسم الدولي للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفييتي وصاحب كتاب (احذروا الصهيونية) الذي سنقتبس منه بعض ما قال

يتمثل النشاط الصهيوني بهيكلية مكونة من المنظمة الصهيونية العالمية والمؤتمر اليهودي العالمي و60 فرعا عاملا في الدول، وآلاف الجمعيات والأندية التي تحمل أسماء لا توحي بشرورها، وكل ذلك يُدار من قبل (الحكومة السرية المزعومة).

إن الهدف لدوائر الصهيونية العالمية هو الربح والإثراء اللذان يحصلان في ظل نظام إمبريالي، لتزدهر الصهيونية كجسم متطفل على الحالة الإمبريالية، وهذا ما يفسر ترابطهما الشديد.

استطاعت الصهيونية، أن تقنع الإمبرياليين في العالم أنها خادم (خنوع)، ولكنها في حقيقة الأمر تتصرف مع الحكومات الإمبريالية ك (رب عمل) يريد من الآخرين التقيد بتنفيذ رغباته وأوامره.

كارل كاوتسكي (1854ـ 1938)

فيلسوف ألماني وعالم تاريخ معروف وأحد زعماء الاشتراكية الديمقراطية الألمانية, وقد اعتبره لينين أحسن الخبراء في التاريخ اليهودي واستعان بالكثير من أعماله. ألف كاوتسكي عدة كتب منها: العالم الإغريقي و (اليهودية والمسيحية) و (العبرانية والجنس العرقي، تم نشر مؤلفاته بالروسية عام 1908 من سان بطرسبرج (لينينغراد)

يقول: لقد أثر السبي البابلي على اليهود كثيرا، فقد ذهبوا الى شعب متحضر وسكنوا في مدينته (بابل) ولم يجدوا للحرفة مكانا لأن الشعب الذي سباهم متفوق عليهم، ولم يعملوا بالأرض كفلاحين لأنهم من سكان المدن، ولم يخدموا في الدولة لا كموظفين ولا كجنود لأنهم غرباء، فاتخذوا التجارة الخبيثة طريقا لهم وما زالوا يتفنون بها، بالاحتكار وحجب البضائع عن طالبيها وجعلهم يتلهفون عليها ليطرحونها بأسعار عالية.

ياكوف كلاتسكين

(كاتب يهودي الأصل في أوائل القرن العشرين)

(إن اليهود ممثلو البرجوازية والإنتلجنسيا اليهودية، ضارون للشعب الذي يريدون أن يحكموه، فهم كثيرا ما يكدرون ويفسدون حياة غيرهم، ويحطمون منابع ثقافات غيرهم، برغم أنهم يبدون متعمقين فيها، فيطورون عليها بما يهيء تدميرها، وتساعدهم على ذلك قدراتهم الثقافية في المحاججة والتهكم والسخرية. هم لا يدخلون في صلب المواضيع ولكن يمرون بجانبها) ويضيف (إنهم قوم بلا أرض يحسدون الأقوام المستقرة ويسعون الى زعزعة استقرارها)*5

ألكسندر كوبرين (1870ـ 1938)

كاتب روسي تقدمي

مما قاله في خطاب عام 1909:
(إننا جميعا كبشر في روسيا، نجري منذ أمد بعيد تحت لهيب أسواط الجلبة اليهودية والهستيريا العبرية والحساسية المفرطة لليهود وتعطشهم الى حكم العالم وتماسكهم طوال قرون عديدة الذي جعل من هذا الشعب (المختار) قويا ومرعبا كسرب الخيل القادر على قتل أي جواد في المستنقعات، كم هو رهيب أن نعرف جميعا ذلك، ولكن الأكثر رعبا مائة مرة أن نهمس بذلك فقط في آذان بعضنا البعض ولا نجرؤ أبدا على البوح به بصوت عالٍ. يمكننا عن طريق الثرثرة بالكلام أن نلعن القيصر أو حتى (الرب) ولكن أن نجرب لعن اليهود، فهذا يعني الكثير والكثير، ساعتها سنسمع ولولات ونباح هؤلاء الصيادلة وأطباء الأسنان والمحامين والتجار وسينبري لنا عشرات كبار الكتاب)

ويضيف: لقد اندثرت قبائل كاملة من الإينو والجياليك والآشوريين، ولكن هؤلاء كلهم لا يساووا شيئا أمام خروج الريش من مرتبة عجوز يهودية تعرضت لقليل من أذى فتى عابث.

ويستمر بخطبته محذرا من التهديد الذي يشكله اليهود على اللغة والثقافة الروسية.

يتبع

هوامش (من تهميش المؤلف)

*1ـ سيرجي يستين: المكتبة الكلاسيكية الوطنية، الجزء3، موسكو 1970، دار نشر برافدا ص 125
*2ـ سيرجي يستين/ بلد الأوغاد، موسكو، دار نشر برافدا ص 243
*3ـ ف . جابوتسكي (الدولة الأوروبية)، هاربين 1938 ص 11
*4ـ ف . جابوتسكي: رسالة حول الحكم الذاتي (الحياة اليهودية) 1904 العدد 6.
*5ـ مقتطف من كتاب أ. ديكي (اليهود في روسيا والاتحاد السوفييتي) نيويورك الجزء الأول ص 21.

ابن حوران 21-05-2009 11:57 AM

تابع لما قبله

ماتي لارني

كاتب فنلندي معاصر ومشهور، قرر القيام برحلة الى إسرائيل ليتتبع خطوات المسيح عليه السلام وقد كتب مذكراته بعنوان (تعرفت بإسرائيل).

يقول: (في صالة الكنيست كان أبو الصهيونية ثيودور هرتزل ينظر الي شزرا من اللوحة المعلقة له، لقد قال في لحظة بصراحة: ليس هناك داع للدعوة للاجتماعات وممارسة الثرثرة بالضرورة فيها من أجل الدعاية لأفكارنا، إن تلك الدعاية موجودة كأحد مكونات عباداتنا، فضمن الصلوات والأدعية الدينية تحقق تل أبيب معجزاتها الدعائية، فعدوان إسرائيل ضد الشعوب العربية يتم الترويج له " كحرب وطنية " وبالمثل يسمى قرار مجلس الأمن الذي يدعو إسرائيل الى إعادة الأراضي المحتلة مهينا وظالما، لأن كل فلسطين منذ أمد بعيد هي حق لإسرائيل وهنا يقترب هذا المفهوم من شعار [وطنك يا إسرائيل من الفرات الى النيل]*1)

ويضيف الكاتب: أنه وأثناء تجوالي بإسرائيل خلال أسبوعين لم أستطع قراءة سطرا واحدا يذكر فيه فضل الاتحاد السوفييتي على تعليم اليهود، ففي حين كان اليهود يشكلون1% من الاتحاد السوفييتي فإنهم يمثلون 8% من علماءه و 20% ممن يعملون بالصحافة و6% ممن يعملون في الصحة والطب، ونسبتهم تزيد تسع مرات عن نظرائهم الروس و12 مرة عن الأوكرانيين*2

فلاديمير لينين (1870ـ 1924)

عالم تاريخ وفيلسوف روسي ـ مؤسس الدولة السوفياتية

ينكر لينين أساسا أي خصائص قومية أو عرقية لليهود.
(إن فكرة القومية اليهودية ذات طبيعة رجعية واضحة ترتبط ليس فقط بأنصارها المخلصين (الصهاينة) ولكن أيضا بالذين يحاولون الجمع بينها وبين أفكار الديمقراطية الاشتراكية (أنصار حزب البوند) وتتناقض فكرة القومية اليهودية مع مصالح البروليتاريا اليهودية، لأنها تصنع مناخ المجتمع المنعزل المعادي للدمج (الجيتو))*3

(إن من يملكون رأس المال من المسيحيين واليهود والروس والألمان يتعاونون جميعا في استغلال شغيلة كافة الأمم)*4

(أنظر الى الرأسماليين: إنهم يحاولون إشعال نار العداوة القومية بين "أفراد الشعب العادي" ولكنهم يمارسون أعمالهم معا بأنفسهم بانسجام رائع.. لقد اتحد الرأسماليون من كافة الأمم والملل ضد العمال والكادحين، ومن جهة أخرى يحاولون التفرقة فيما بين العمال بإثارة العداوات القومية)*5

سولومون لوربيه (بداية القرن العشرين)

أستاذ سوفييتي في علم تاريخ اليهود

أهم ما قاله: إن سبب معاداة السامية يكمن في اليهود أنفسهم، فحيث يظهر اليهود تتأجج معاداة السامية

سولومون ميلاميد

كاتب يهودي في بداية القرن العشرين

ينتقد اليهود وتعاليهم وعزلتهم ويورد قصيدة ظهرت في روسيا لم يذكر مؤلفها:

أيها اليهودي .. أيها العفن المتسلق
ارهن وشوه وراوغ واكذب
اكذب في أغانيك السعيدة
وفي حبك المتبادل وفي أساطيرك

وفي آياتك المقدسة من أجل المجد
وفي وصايا الأب التي اندثرت
صرخات اليهود هي تخريب
لأعوامنا الطيبة والحزينة

انظروا الى الحقيقة البسيطة
في الكذب اليهودي الماسوني
وتعوي أسراب الجوارح الصهيونية
في ضجة تلفزيونية صحفية إذاعية

ولا تستطيع إيقافها عبارة حنونة
ولا حتى الصليب ولا نجمة داوود
إنهم كثانويات السرطان
إنهم خليط متواصل من الصديد



هوامش: من تهميش المؤلف

*1ـ مقتطف من كتاب حقيقة ومغزى الصهيونية، موسكو 1980 صفحة 120
*2ـ نفس المصدر ص 124
*3ـ ف. لينين (وضع البوند في الحزب) الأعمال الكاملة ج2 ص74
*4ـ الطبقة العاملة والمسألة القومية " الأعمال الكاملة" ج23 صفحة 150
*5ـ تأميم المدارس اليهودية" الأعمال الكاملة " ج23 ص376

ابن حوران 09-06-2009 03:53 PM

تابع لما قبله

زيوليفيلد (1849ـ 1922)

رفيق ثيودور هرتزل ونائب رئيس المؤتمر الصهيوني واسمه (ماركس نورداي).

كتب يقول: لدى اليهود قدرة كبيرة على المبادرة وكفاءة كبيرة بالمقارنة بالأوروبي المتوسط القدرات، فما بالك بكل هؤلاء الإفريقيين والآسيويين الخاملين البلهاء؟

الصهيونية لا ترغب ولا تطلب أن يرجع كل يهود العالم الى فلسطين، من يحس منهم بالرضا عن حياته فليبقى في مكانه، ونحن نتمنى لهؤلاء فقط أن يحسوا بالرضا والسعادة أكثر. وسيكون هذا بالطبع عندما تظهر للتو الحياة اليهودية المستقلة والمزدهرة في فلسطين، إن فلسطين حينذاك ستكون المركز الذي به كافة يهود الكرة الأرضية الذين بقوا في أماكنهم وسيعني هذا المركز الكثير لليهود أكثر مما كانت تعني روما لكاثوليك كافة البلدان. سيصبح هذا المركز بمثابة جهاز عصبي يحيط بكل العالم ويصل بين أجزائه*1

قسطنطين باوستوفسكي (1892ـ 1968)

كاتب سوفييتي روسي مشهور

إن مراسم دفن اليهود متعجلة، معتادة تسودها الفوضى كأي سوق للتجارة،وتفتقد تلك المراسم لأي علامة صغيرة للهيبة والجلال، وتجري عند المقابر وجهارا نهارا وأمام الأعين ممارسة العادات المقززة لغسيل الميت وإخراج فضلاته. اليهود قبيلة كسولة عاهرة فارغة تبصق على الرومانسية*2

هنريك فيرفورد

رئيس وزراء جنوب إفريقيا (1958ـ 1966)

(أخذ اليهود أرض إسرائيل من العرب الذين عاشوا هناك آلاف السنين، وأنا أحييهم على هذا لأن هذا يشبه وضعنا، فهم بلد عنصري)*3

هنري فورد (1863ـ 1947)

رجل صناعة السيارات الأمريكية (فورد) وصاحب كتاب (اليهودية الدولية) المطبوع في برلين عام 1922 وسيقتطف المؤلف منه.

(يلاحظ في الولايات المتحدة كثافة المنظمات اليهودية التي تسعى لاستمرار الحرب العالمية الأولى. وقد كسبت العجائز المال، وتقدم الشباب في تحسين مواقع رفعتهم من خلال أعمال لها علاقة بالحرب)

(اليهود لا يحبون العمل الذي يتطلب مجهودا كبيرا، وبدلا من ذلك فإن لديهم نزعة الى التجارة والمراباة)

(حيث يذهب اليهود تجد ورائهم لعنة واشمئزاز الشعوب الأخرى، فاليهود كجنس ونتيجة أسلوب الغدر في حياتهم وتصرفاتهم المغايرة للشعوب الأخرى مكروهين ويصعب على أحد أن يطمئن لهم ولا ينكر أحد هذا حتى القلة القليلة من اليهود المحترمين)

(ويهز اليهودي كتفيه عندما يسمع استهزاء الآخرين به، فأي شيء يهمه طالما ينطبق عليه المثل القديم (كل شيء للمنتصر) ).

ياكوف هيروتي

محام إسرائيلي معاصر، عضو منظمة الكفاح من أجل مملكة إسرائيل

(مملكة إسرائيل اليهودية العالمية هي الهدف الذي نسعى إليه، ودولة إسرائيل الحالية مجرد خطوة واحدة على الطريق الى هذا الهدف)*4

نيكيتا خورشوف (1894ـ 1973)

السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفييتي 1953ـ 1964

(إن اليهود لا يحبون الانخراط في المجموعات المنضبطة غير اليهودية، ولا يحبون العمل المشترك مع غيرهم، لذلك تراهم منعزلون ويحبون الانفراد. والسمة الثانية لهم أنهم يعتبرون أنفسهم مثقفين ومتفوقين على غيرهم.. وأنا أنظر بارتياب لإمكانية إقامة مجتمع يهودي قوي)*5

زييف شيف

صحفي إسرائيلي معاصر/ صحيفة هآرتس

إن تلك الكلمات التي تحاول أن تخلق انطباعا بأن القوات الإسرائيلية كانت نظيفة، يعتبر نفاق تام، فالعملية الحربية على نهر الليطاني 1979 كانت مجرد دعامة رخيصة لجنودنا، هؤلاء الذين يتكلمون عن النهب ويزعمون إنه سمة فقط للقوات المسلحة الإسرائيلية عامي 1978 و 1979، عليهم أن يفهموا أنه أثناء حرب 1948 تم النهب بالصدفة وببساطة سرق جنودنا وهم بالآلاف ثروة الشعب الفلسطيني بكامله والذي اضطر للهرب*6


انتهى


هوامش (من تهميش المؤلف)

*1ـ م. نورداي: أحاديث ومقالات، يكاترينا سلاف 1898 ص 35.
*2ـ ق. باوستوفسكي، الأعمال الكاملة الجزء 6 ص 322ـ 333
*3ـ عن وثائق الأمم المتحدة أ م 34، سنة 1983 ص 8.
*4ـ جزء من (زوخاربار) المسئول، أورشليم 1971 ص191 بالعبرية.
*5ـ من حوار لخروشوف مع مراسل الجريدة الفرنسية (فيجارو) سيرجي جروسا في 9/4/1958
*6ـ يشير الصحافي الى الجريمة التي قام بها الضابط الإسرائيلي (دانيال بينتون) بتعذيب وشنق أربعة من المواطنين العرب اللبنانيين في آذار/مارس 1978

انتهى


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.