|
المـرء مخــــــــــــــدوع بما يغــــــــري ، ويُثـري للأمل فعنــــــــــــــك بـالله ومــــا يقـــــــودك الدرب الـزلــــل قوامـــه ثــوب النــــــــــدى وساكـــــنٌ فيـــــــه الخلـــل من غربـــة الفكــــر، ومـن تغريــــر أقـــوال المـثـــــل الخير إن ترجــــــو الرضا من أمر إصــــــــلاح العمل شاور ودعـــــــك الأمر لي فما لعيــــــــــــبٍ أن تســل << أبووسام >> |
تموج بي طوالع الصروف مداً وجزراً فأخلص منها لمفردٍ ، وتوأم كفاعل الاسم دنى من سالمِ تثلم وسالمٍ تعلم. أتصلح الرقاب في مسلكي المُقلم معالم البرهان لعلةٍ ومعلم الحرف بحرٌ واسعٌ والجهلُ فيما تعلم. << أبووسام >> |
http://www.gmrup.com/up/photo/hx849095.gif الفجر ما عنه تسأل؟!! قد ماج في أفقه الحل خيطٌ رفيعٌ تمثل من علوه نحو أسفل أرخى مداه ، وأسبل ما كلَّ ذا ، أو تبدل عن حال ما حل أقبل. << أبووسام >> http://www.gmrup.com/up/photo/KMN48524.gif |
http://www.gmrup.com/up/photo/hx849095.gif مَلحَمةٌ للحَرفِ عَلى نزيفِ الجُرح عَدلُ القسمةِ مَقرونٌ بمنتهى الطرح والنصْفُ تشطِيرُ الأنا والشطرُ صدعُ الصرح لوَلا أجيدُ الشرح.. << أبووسام >> http://www.gmrup.com/up/photo/KMN48524.gif |
تنمو المشاعر عشق روح وتشرقُ في أفق المُهجة الواسع لتولد من جديد ، فما يثنها والحياةُ حلم يتجدد.. << أبووسام >> |
لله ما أعذب الأنفاس تبعث الطيب أرجاء المدى وتغيل الحزن ذات مرسلها مُثخنات من عيون اللهب العائد مُشرئِبّة ولله ما أجلَّ النبض ينفث الود تجاويف الورى خالصاً لله ودّه ويذوب في عمق الأسى طرقاً على بدءٍ ينشد إسعاد الأحبة ولله ما أعظم الروح طاهر بذلٍ من ثنايا مغدق الريان ترجوه رفيق العمر وتتوارى موطن البيداء لغة البوح من ترانيم صمت المحبّة. << أبووسام >> |
نديمي في الهوى كأس المآسي وغلٌ في قلوب الصحـــبِ آسي ومالي عن قذى الأوبــــاش منأ كصدعٍ في رياض الطودِ راسـي شطرنا البحـــــر ترنيماً ومنشأ وألبسنا القميص على المقاسي << أبووسام >> |
إذا رمت المدى سُؤلـا فسل ما حُبكم أبقـــــى << أبووسام >> |
http://www.gmrup.com/up/photo/hx849095.gif حروفٌ من الوجدان للوجــــــــــدان أبعثها تراتيلٌ من النجوى تحـــثُ الخطو للرحمن أروى وجنها الوردي طهر الدمعة الأسحم إلهي الخالد الأمجد..فؤادي والورى يشهد بأنك ربيَّ الأوحد،ومالـــــي دونك المقصد دعوتك باسمك الأعظم جلاءُ الحــــالك الأدهم كما أوردت إسماعيل..من قاع الدُنى زمزم وآنست المدى فجراً..عيون حبيبك المُكلم إلهـــــي من لدعوتنا وأنت إلهنــــا الأرحم ألا لطفاً بنـــــاديةٍ ، وقلبٍ مُنهــكٍ مُسقم ألا لطفاً بناديةٍ ، وروحٍ كُلها مُضـــــــرم ألا لطفــــاً بسائرها وحُلم شبابها المُثلم << أبووسام >> http://www.gmrup.com/up/photo/KMN48524.gif |
تجليات مكنون ذاتٍ آثرت تخليد خط سيرها فكثيراً ما تكون راحتها في الزج به أغوار القرطاس ، وما تجاوز س من المجاهيل تربيعاً ، أو تعددية نوعية ليس من السهل الوقوف على مرساه ، أو موافقة الغير فيه مجموعة خالية يقودنا المنطق السليم لقناعات قد تكون في حالة غياب عنا تلهو في أروقة المدافن ولا يعيرنا يوماً أن نحفها بزيارة أو نمنحها فرصة استقبال تلك القناعات ما أكرمنا الله بمصادفتها فعلينا أن نعيرها الاعتبار ، فهي المصدر الحقيقي لسمو الكلمة ، ورقي اللفظ ناهيك عن علاقاتنا الإنسانية تطوراً ، وصفاء نهج ولقد أدركت مما أدركت أن رجالات وساسة لسان العرب لم يكونوا ملائكة إن هم إلا بشرٌ مَنَّ الله عليهم بما مَنَّ على صاحبنا ، فكان بعضهم القادم. << أبووسام >> |
أدركت:- أنه الأديب المتمرس المتفرس المالك حدساً ماله أن يتجاوزه نزف إحساس ، ونفث مشاعر قيد أنملة فكان جوابي :- صاحب قلب رقيق وروح عذبة ، ونظرة ثاقبة تخوله ليكتفي من أمسه لغده حاضر يومه ولم أتجاوز فيهم من يكون. << أبووسام >> |
مَضت نزفاً مُثقـــــــــــلاً وصبا مَا قدَّ ما ضيــــها وما أغتصبا ضجت بأمرٍ مُسْــــــــرجٍ كَذِبا تروي رؤى عوراتِـــها صَخبا واستـــأسد الغِرُ اسرافاً يُدلـلهُ نشـــــــــأٌ تزامن والقذى أدبا ما ينفع الحـــرف إيماناً أرددهُ في ظـــــــلِ ما آل الهدى نسبا << أبووسام >> |
لم يكن غير حرفٍ لوفاء خاطه حمداً وشكراً إثر لحنٍ طربي ينزع الروح كلما أضوى وأجرى فيلقِ الشدو خليل الروح يحيى وتراً يُصدرُ القلب ترانيم الشجن رجع إنشاد البلابل ، فأطرب وإيَّاي مغنى توافق وإيَّاهُ معنى.. << أبووسام >> |
لم أكن يوماً لأخشى الحق جاراً لا أرى من سطوة العين ومن بعض الإشارة ماله في الحق فيه مما ينطوي الإيذاء جاره كُن على الخير صديقي إن للحرف سجية شأنها الصحبُ معية وحدودٌ مالها فينا نهاية ، وطقوسٌ عالمية وتضاريسٌ صِعابٌ ، ومعاييرٌ خفية أتُرى المدحض حظاً رفقة الدرب عبوراً رفقة المُكرم سيراً دعوة المِكرم فضلاً أن يكُن حسماً ، وفصلاً أو يكن للفخر أهلاً أسأل الرحمن عدلاً يُزهق العالِم جهلاً لا يرى فيه الكفاية إنه للغيث أيه حل منهاج هداية وحسامٌ ينذرُ الشيب النهاية سيدي الفاضل حقاً مُلحدٌ عز ثرى فات أن الأصل مات هو بعضٌ ما أرى وأنا أنذرت للكل الوصاية. << أبووسام >> |
أدركت أنك :- رجلاً قومياً نفض عن أغواره إرث موصده وأزاح عن سيفه من العزم الرقاد ليتجلد قلباً مُترعاً بالخوف ، والتردد ، والأنا وهم رخاءٍ من عنى ويحيى المجد حبيس شرذمة يكاد أن يودعنا هوناً مجدنا فكان جوابي:- عربي مسلمٌ غيورُ ثائرُ لدينه وعزته وناقمٌ لواقعه المؤلم ورجاءه الحالم المتقوقع في أصداف خشيته الجار والخل والخدن المرافق أبصر في حرفه المتنفس لفضل ذاته ، فأبحر دون قيود إلا من قصد ونية معقودة لظاهرٍ من زلل ما كانت فعليه ، وقد بريء منها فحل بدراً ، وتثنى حُسن ربى. << أبووسام >> |
<< رفقاً بناديةٍ >>
<< رفقاً بناديةٍ..>> يا ويل نفسي من تراتيـــــل الهدى ومَشــــــــــاعر عذراء تبكيها ندى صاحت بأرجـــــــاء الفضاء كئيبةٌ واسترسلت من جفن عينيها الردى رصدت غريـــــــــم الود عز مكانةٍ ورنت تخــــاطب في محبته المدى لم يثنها زفرات نجــــــــواها التي فاضت بأجنحة الليــــــــالي تجلدا أو يقلها الوهــــــــنُ المُعمدُّ جَفوةً أمل الحَيَــــــــاةِ وإن توردها سُدى ورمٌ خبيثٌ في ثنـــــــــــايا مُهجةٍ يسري رؤاهـــا راقصـــــاً ومغردا لا يأبـــــــــــــهُ الأمر العظيم يبثهُ قطب الإمارة صَــــــــارخاً ومرددا أن يقُصِهِ نهج المسيــــــر صرامةً ويجزهُ رشف البــــــــــراءةِ مرقدا رفقاً بناديةٍ جمر الأســــــى وصبا قد ضرها العشق إنشـــاداً ومُعتقدا يا خادم البيتين يا ريـــــــــع الرُبا مات الرجاءُ وســــاع أمرك مُقعَدا هي كُلك الرمزُ الأبــــــــــــيُّ تنهدا يحدوك ما يرجو الأميــــــر محمدا << أبوسام >> 20 / 4 / 1430هـ |
<< فظل يا خطوك البدء.. >> ترجل شاسعي المَعْنيُ ذوداً عن مواطنهِ ليخلع عن فضاء اللفظ أنماطاً نما في ركبها السغبُ وما عجبٌ وقد حل الرُبا صُبحٌ ببارقةٍ تلوذُ بعذب منطقهِ بعزمٍ ما له يثني سجايا ريعهِ النصبُ تهلل بالندى شدواً يُراق على أسرته وفي أحضان مُهجتهِ رسولُ الشمس يلتهبُ دنى ، ثم أنثنى شوقاً فأغمر وارتوى شهداً وغِرُ الجدب في قرحٍ على ما منهُ يصطخبُ فظل يا خطوك البدءُ على ما قد قضى العمر سليل الجُحرِ ما أفضى المدى الإشراق ينتسبُ. << أبوسام >> 26 /4 /1430هـ |
<< عباراتٌ بالإهتمام جديرة >> على جدار دارٍ شرقية كُتبت عبارات بالاهتمام جديرة. ما لكف بكفٍ ظاهرٍ منه استتر فيه ما ذاب عناقاً جاز إقحام الصور قاطع الوصل حدوداً غور أرجاء الحجر منزل الإنشاء زيفاً..مُجمل النفث خبر. إيه ما أعجب فيها دون آيات بها رقة الوجد ، ونجوى شاردٍ فاض من عذب رضابٍ سائره وربيعٌ ثائرٌ أقران حُسنٍ جنبات راجها ولها ناب الضواري المصفدات الثائرة. سيجود الحين حتماً سيجود لجمود اصطفي الدرب الحدود من عيونِ الليلِ ، والسربِ الصقيع وذئاب تشتهي النوم رضيع بغدٍ يرتادها العز المنيع ورحاب المُودعِ العتم الوديع والجنا الواسع فضلاً ريع روضات الربيع. << أبووسام >> |
أتدركين ما الذي يقتل حبي يا امرأة أنت حينما تكونين يا أنت ِجوفاء مُفرغة تلوذ بالفرار أمومة الأحرارِ لتقحم الأقدار زيفاً من الإثارِ على خلو الدار من درة الأقمارِ تاريخها من فضلها في مجمل الأخبارِ يا أنت يا ألماً بها جمرٌ وقهرٌ قارِ. << أبووسام >> |
مرثية في الأخت الكريمة // شاعرة الجنوب رحمها الله والتي وافاها الأجل إثر حادث مروري مع أسرتها وقد عرفناها قامة أدبية ، وحرفاً ساحر البيان رحمها الله ، وتقبلها قبولاً حسناً.. ران القلوبَ جدائــــــــــلُ الأسقامِ وأختلَّ مِنْ عِظْمِ المُصَـابِ نِظامي مَوجٌ عُبابٌ رائـــــــبٌ مُتــــنَامي وخَريفُ عُمرٍ في ربيــعِ حُطامِي وغدٌ جَريجٌ ثائــــــــــــرُ الخفقانِ جسَّار ضارٍ رائجٍ مُتــــــــــرامِي سَهْمٌ أرَاقَ طَهــــــــــارةِ الوجدِانِ وجَعٌ عَظيمُ الحـــــــــِلِ في الإلامِ خَاطَ الأسى بمَرابـــــــــعِ الإخوانِ واسَتلّ كَوكبةِ المَقـــــــامِ السَامي الطهرُ هَــــاْم النظـــــمِ والأوزانِ ريعُ النَـــــــدى في البذلِ والإقدامِ خَنْساءُ روحُ الشعــــر والأشجانِ سُقيا عُقودِ جــَداولِ الأقـــــــــلام مَاْت الجَنــــــوبَ ولم أزل أحَـــــ ــيا به نفث النسيم وديدن الإلهامِ << أبووسام >> |
<< سَلامٌ أيُها الحَرْفُ البهي >> أن تُفتح الأبواب ليصدع الشخير ويَأكلُ الربيع جحافل التحرير ويُسبلُ المدى وضاعة التهجير وتُوْثَقُ الحُجا منازل الضـرِيــر ويُمْقَتُ الندى فخـامة التمـريــر وَيَحْكُم القذى عَدَالة الضـميـــر فللهِ قُل على الحرف:- سلامٌ أيها الحرف النضير. بالأمس في رحاب القوقل عن تراتيل بحثتُ فإذا لفظاً يستغيثُ من زعيم العروة الخدن المعين ومعنى ينشدُ الخلاص من براثن الراعي الأميـــن ونظماً غارقاً في وحلِ مَرساهُ الحصين فإلى متى يعثوا الوضيع سرحاً ، ويربوا العابثين وإلى متى يسطوا الرعاع ونِعْم نحنُ الصابرين؟ غادرتُ كلي ، والأسى يقتاتُ سرداب الجبيــن. << أبووسام >> 9 / 8 / 1430هـ |
<< لواعج الذكرى >>
سمـو النــفـــس والديــــــن نواةُ أســـــاس تكـــــوينـــي وليــس لدونهــــــــا نفسـي وليــس لدونــــــه دينـــــــي دماءٌ تغــــــــــــذوا اوردتي وتجـــري في شرايـــيــــني أنا ابن الأثـــــــــــل والطين وشيـــــــخ الزرب والكَيْـــن شقيـريُّ النــــــــــــدى آنفٌ وطبعُ الحــــــــــــــر يكفيني وللنعناع نشــرٌ من نفــائحه تواشيــــحٌ بمكنـــــــــونـــي أنا ماالريـــــح والمطـرطفلٌ بين يصرفُنــــــــي ويبقيني ويا شوق علــــــــــــى ولهٍ له قلبــــــــي بهـــــا عيني لحلفـــــــــاءٍ وبـرديّ ذرى عنــــــــبٍ ويقطيـــــــــــــن وآخــــــــــــــــر ثلث آخـره لأقدر صائــــــــــــــد الحين أسى العتــمـــات والأزمات مايقـــــــــــوى يوافيـــــني لذيذُ الفــــــــرص والبهشِ وكم لو كـــــــــــان يُغريني إذا بالنجـــــــــــــــم ينعتني وبالفنـــــــــــــــان يدعوني رفيـــق فـــــــــــارق الدنيا ومايقــــــــــــــوى يجافيني لخمس بعـــــــــــد عشرين خذلنا لوعـــــــــــــــة البين وأعجب مايكـــــــن ومضي بأن يمــــضـي ومـن دوني ألا فليــــــــــــــــــــرحم الله ويرأف بـــــــي يقوينــــــي سماء لاضيـــــــــــــاء بها وأرض لا تـــــــــرى عيني ألا والصبـــــــــح ما أقبــل ودنيـــا الحــــب تدعونـــي كفـــاك النـــــــــوم ياولدي أما تشتــــــــــــــاق تأتيني وقم نمضـــــي على عجـل وكن نعــــــم الفتـى عوني فمـــا للفـــــــــول لذتـــــه بلا خــــــــــــسٍ وزيتوني وفحل الفجــــــــل والبصل وبسبــــــــاسٍ وليمـــوني بلــــــــــى والله ياجَـــــــدّه عظيــــــم الشوق يحـدوني ولاتنــشـــــد مدى حــزنـي إذا ينتـــــــــــــابُ يكـويني متى اصحــــــــــو فلا أجدُ لها أثــــــــــــــرٌ يواسيني رعـــــــــــــاك الله ياجــــدّه لكـــــــم كنـتِ تراعينــــي أ.ش / عبدالله يحيى البت |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.