حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=7)
-   -   فلنتقبل الرأي الاخر!! (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=76676)

علي 12-02-2009 02:29 AM

فلنتقبل الرأي الاخر!!
 
اقرأ معي بسرعة الجُمل المكتوبة في المثلثات

[IMG]http://www10.0zz0.com/2009/02/11/23/890469277.jpg[/IMG]





بالتأكيد أنّك لم تلاحظ أنّ كلمة (في) مكتوبة مرتين في كل جُملة .. أليس كذلك؟
هل تعرف ماذا حدث؟

إنّه طبقاً لخبراتك السابقة .. فقد تمت برمجة عقلك أنّ كلمة ( في )

لا تـُكتب سوى مرة واحدة في الجملة.. لذلك لم يرها عقلك

وجعلك ترى الجملة ( في ضوء تجاربك السابقة ) لا كما يجب أن تراها !

ماذا يعني هذا الكلام؟

القصد من هذه الأمثلة هو التوضيح أننا نرى العالم طبقا لبرمجتنا السابقة فقط ..

لا كما يجب أن نراه .. نحن لا نرى الحقيقة إلاّ من خلال تجاربنا نحن !!

أختلف معك

حين نختلف مع شخص ما في الرأي ، يتمسّك كلٌّ منا برأيه الذي كوَّنته خبراته و تجاربه السابقة ..

حاول أن ترى الصورة الحقيقية .. ليس كل ما تراه هو بالضرورة صحيح...! لأنَّ ما تراه هو ما تمَّت برمجة عقلك عليه ... ألم تُخطئ منذ قليل في قراءة حرف (في) الزائد؟ أعد التفكير في كل ما ت! راه صحيحا بالنسبة لك..

اقبل النقاش و أعد النظر في أفكار من يختلفون معك...

إنهم – فقط – لم تكن لهم تجاربك السابقة التي تؤهلهم كي يفكروا مثلما تفكر ...

لماذا لا تتقبل فكرة أنهم ربما يكونون على شيء من الصواب؟

حاول أن تتفهم وجهة نظر الآخرين ولا تتمسك برأيك دائماً لمجرَّد أنَّه رأيك..

أعد النظر في برمجتك السابقة ولا تفترض دائما أنَّ كل ما تراه صوابا

الفيل و العُـميان

هل سمعت هذه القصة من قبل؟

يُحكى أن ثلاثةً من العُميان دخلوا في غرفة بها فيل..

وطـُـلِـبَ منهم أن يكتشفوا ما هو الفيل ليبدأوا في وصفه ....

بدأوا في تحسُّس الفيل وخرج كلٌّ منهم ليبدأ في الوصف:

قال الأول : الفيل هو أربعة عمدان على الأرض!

قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماما!

و قال الثالث : الفيل يشبه المكنسة!

وحين وجدوا أنهم مختلفون بدأوا في الشجار ..

وتمسّك كلٌّ منهم برأيه وراحوا يتجادلون ويتِّهم كلٌّ منهم الآخر بأنّه كاذب ومُدَّعٍ!

بالتأكيد أنّك لاحظت أنَّ الأول أمسك بأرجل الفيل والثاني بخرطومه ، والثالث بذيله ..

كلٌّ منهم كان يعتمد على برمجته وتجاربه السابقة ..

لكن .. هل التفتّ إلى تجارب الآخرين؟
من منهم على خطأ؟
في القصة السابقة .. هل كان أحدهم يكذب؟

بالتاكيد لا .. أليس كذلك؟
من الطريف أن الكثيرين منا لا يستوعبون فكرة أن للحقيقة أكثر من وجه ..

فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ!!

قد نكون جميعا على صواب لكن كل منا يرى مالا يراه الآخر!

إن لم تكن معنا فأنت ضدنا!

لأنهم لا يستوعبون فكرة أنَّ رأينا صحيحا لمجرد أنه رأينا!
لا تعتمد على نظرتك وحدك للأمور فلا بد من أن تستفيد من آراء الناس

لأن كل منهم يرى ما لا تراه ..

فرأيهم قد يكون صحيحا أو قد يكون مفيداً لك


اعجبني فنقلته من بريدي

العنود النبطيه 12-02-2009 10:38 AM

اخي علــــي

رائع جدا
فيا ليتنا نفكر ان الاخر قد يكون على حق
او على الاقل لديه جزء من الحقيقة وبعض الصواب
تمسكنا الاعمى بارائنا وافكارنا يجعلنا عميان تماما
لا نرى الا انفسنا
ولا نسمع الا اصواتنا
ولو اننا انصتنا السمع لانفسنا جيدا
لرجع صدى صوتنا يقول لنا لا

علي 13-02-2009 12:02 AM

[quote=العنود النبطيه;626005]
اخي علــــي

رائع جدا
فيا ليتنا نفكر ان الاخر قد يكون على حق
او على الاقل لديه جزء من الحقيقة وبعض الصواب
تمسكنا الاعمى بارائنا وافكارنا يجعلنا عميان تماما
لا نرى الا انفسنا
ولا نسمع الا اصواتنا
ولو اننا انصتنا السمع لانفسنا جيدا
لرجع صدى صوتنا يقول لنا لا
[/quot

اختي الفاضله
اسعدني وجود اسمك هنا

فياليتنا فعلا نستمع ولو قليل للصوت الاخر

كل التحيات

اليمامة 13-02-2009 12:54 AM

أخي علي

الاختلاف موجود .. ولو لم يوجد هذا الاختلاف فسيكون هنالك جمود .. فالاختلاف في وجهات النظر وتقبل هذا الاختلاف يجعلنا نتعرف على ثقافات الغير .. لذلك فمن المهم توظيف الاختلاف والاستفادة منه .

من المهم أن ننظر للأمور من وجهة نظر الآخرين وليس من وجهة نظرنا فقط .. وعلينا أن لا نحرص على تغيير وجهات نظر الآخرين حتى تتفق مع وجهة نظرنا .

من المفترض أن ننظر لأي قضية من وجهة نظر الطرف الآخر ونتقمص دوره وشخصيته لكي نعرف حقيقة موقفه .. ويجب أن نضبط مؤشر نياتنا ضبطاً صحيحاً ونتأمل أنفسنا ونحن نختلف مع الآخرين ..
ولو اختلفنا مع شخص في 10%.. فيج أن نستغل ال 90% كأساس للتعاون ولا نجعل من ال 10% "التي تمثل الخلاف" هي أساس تفككنا وعدم ترابطنا ..

الشخص الذي يستريح للإتفاق وتطابق وجهات النظر فقط هي شخصية تبحث عن الراحة التي تؤدي الى الجمود والبطء ونقص الأفكار الجديدة وغياب التحدي . . بينما الاختلاف في وجهات النظر أمر يثري العقل بخصوبة الرأي والاطلاع على وجهات النظر ورؤية الأمور .

transcendant 13-02-2009 05:23 PM

الأخ علي ...

هذه الكلمات تجعلنا نتأكد من استحالة الإلمام بالحقيقة رغم سعينا الدؤوب نحوها ...

و للموضوع شق فلسفي لا أستطيع سبر أغواره ... لكني سأشير لما يلي ...

في عالمنا مجموعة من المفاهيم و البديهيات التي جاءتنا من خلفية اجتماعية أو ثقافية أو دينية ... و يحلو

للبعض تقمص دور المدافع عنها لأن منافحتها تعتبر في حكم الهلوسة و الهرطقة ...

لكن المدرك لناحية هامة تسهم في تطور المجتمعات الراقية و هي البحث عما ينقض الفكرة المتفق

عليها .. يجعلنا في القرن الجديد بحاجة ماسة للصوت المعارض من أجل تحصيننا و زبادة مناعتنا لأننا

ضعاف أمام أمواج العصر و العصرنة و التقدم ..

و منه أعتقد أن لبس لبوس الدين أو المفاهيم غير القابلة للنقاش يعبر عن ضيق الأفق و قصر البصيرة ..

فمن السهل الوقوف مع الأفكار التي لا تحتاج أصلا للوقوف معها ... لأنها حقائق لا تحتاجنا لإثباتها ... و في

المقابل فإن الواقف في الجهة المعاكسة غير مسلح بالخلفيات الجمعية و الآراء المتعارف عليها محاولا

تأسيس فكرة نقيضة هو من يتعرض لكل أشكال الإزدراء و النكاية من العقل الجمعي ... فما أحوجنا لمن

يحيي فينا روح نقد ما لم ينزل الله به من سلطان ...

فلنتفق على فهم واع لأهداف الدين و مبتغياته و على استيعاب احترام عقيدتنا ... و لنحمل معاول الهدم

لباقي مظاهر الجهل المطنب المستشري في رؤوسنا ...

aboutaha 14-02-2009 01:32 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة علي4 (المشاركة 625973)
اقرأ معي بسرعة الجُمل المكتوبة في المثلثات

[img]http://www10.0zz0.com/2009/02/11/23/890469277.jpg[/img]





بالتأكيد أنّك لم تلاحظ أنّ كلمة (في) مكتوبة مرتين في كل جُملة .. أليس كذلك؟
هل تعرف ماذا حدث؟

إنّه طبقاً لخبراتك السابقة .. فقد تمت برمجة عقلك أنّ كلمة ( في )

لا تـُكتب سوى مرة واحدة في الجملة.. لذلك لم يرها عقلك

وجعلك ترى الجملة ( في ضوء تجاربك السابقة ) لا كما يجب أن تراها !

ماذا يعني هذا الكلام؟

القصد من هذه الأمثلة هو التوضيح أننا نرى العالم طبقا لبرمجتنا السابقة فقط ..

لا كما يجب أن نراه .. نحن لا نرى الحقيقة إلاّ من خلال تجاربنا نحن !!

أختلف معك

حين نختلف مع شخص ما في الرأي ، يتمسّك كلٌّ منا برأيه الذي كوَّنته خبراته و تجاربه السابقة ..

حاول أن ترى الصورة الحقيقية .. ليس كل ما تراه هو بالضرورة صحيح...! لأنَّ ما تراه هو ما تمَّت برمجة عقلك عليه ... ألم تُخطئ منذ قليل في قراءة حرف (في) الزائد؟ أعد التفكير في كل ما ت! راه صحيحا بالنسبة لك..

اقبل النقاش و أعد النظر في أفكار من يختلفون معك...

إنهم – فقط – لم تكن لهم تجاربك السابقة التي تؤهلهم كي يفكروا مثلما تفكر ...

لماذا لا تتقبل فكرة أنهم ربما يكونون على شيء من الصواب؟

حاول أن تتفهم وجهة نظر الآخرين ولا تتمسك برأيك دائماً لمجرَّد أنَّه رأيك..

أعد النظر في برمجتك السابقة ولا تفترض دائما أنَّ كل ما تراه صوابا

الفيل و العُـميان

هل سمعت هذه القصة من قبل؟

يُحكى أن ثلاثةً من العُميان دخلوا في غرفة بها فيل..

وطـُـلِـبَ منهم أن يكتشفوا ما هو الفيل ليبدأوا في وصفه ....

بدأوا في تحسُّس الفيل وخرج كلٌّ منهم ليبدأ في الوصف:

قال الأول : الفيل هو أربعة عمدان على الأرض!

قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماما!

و قال الثالث : الفيل يشبه المكنسة!

وحين وجدوا أنهم مختلفون بدأوا في الشجار ..

وتمسّك كلٌّ منهم برأيه وراحوا يتجادلون ويتِّهم كلٌّ منهم الآخر بأنّه كاذب ومُدَّعٍ!

بالتأكيد أنّك لاحظت أنَّ الأول أمسك بأرجل الفيل والثاني بخرطومه ، والثالث بذيله ..

كلٌّ منهم كان يعتمد على برمجته وتجاربه السابقة ..

لكن .. هل التفتّ إلى تجارب الآخرين؟
من منهم على خطأ؟
في القصة السابقة .. هل كان أحدهم يكذب؟

بالتاكيد لا .. أليس كذلك؟
من الطريف أن الكثيرين منا لا يستوعبون فكرة أن للحقيقة أكثر من وجه ..

فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ!!

قد نكون جميعا على صواب لكن كل منا يرى مالا يراه الآخر!

إن لم تكن معنا فأنت ضدنا!

لأنهم لا يستوعبون فكرة أنَّ رأينا صحيحا لمجرد أنه رأينا!
لا تعتمد على نظرتك وحدك للأمور فلا بد من أن تستفيد من آراء الناس

لأن كل منهم يرى ما لا تراه ..

فرأيهم قد يكون صحيحا أو قد يكون مفيداً لك


اعجبني فنقلته من بريدي


جميل جدا ....هذه الصور فعلا مؤثر في لفت القارىء للفكرة ومساعدة جدا في شرح الفكرة



انا عادة اضع شيءا في الوسط بيني وبين اولادي واسلط الضوؤ من جهتهم على هذا الشيء


واسالهم هل ترونه مضيئا يقولون مضيئا اقول لهم غلط .... ما صحيح .... كلامكم غير صحيح ...انه مظلم ... ويتكرر الامر بيننا


افعل ذلك حتى اوضح لهم المسالة بالتجربة كيف ان الشخص عليه ان يدور الزوايا وان خلافي معك في الرؤية لا يعني اني اكذب بل كل منا ينظر من زاويته

فمن زاويتي لا يوجد الضوء فالشي مظلم ومن زاويتهم النور يسطع على نفس الشيء وكل منا يرى من زاويته


ادرب اولادي من صغرهم على هذا والحمد لله يكبرون وهم يدورون الزوايا :):) خاصة ببعض الحالات الاستثنائية معي يدورونها فورا ويقفون بزاويتي موافقين رايي:):):)


دمت متالقا اخي علي الحبيب


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.