حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة الاسلامية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=8)
-   -   وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلْمَحِيضِ (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=79210)

الشيخ عادل 14-06-2009 10:50 AM

وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلْمَحِيضِ
 

http://upload.te3p.com/uploader/107168/01241118628.gif


فأخوتي في الله،،،

والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إني أحبكم في الله..

(وأسأل الله جل جلاله أن يجمعنا بهذا الحب في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله، اللهم اجعل عملنا كله صالحًا، واجعله لوجهك خالصًا، ولا تجعل فيه لأحد غيرك شيئًا)

الموضوع عن الحيض يمكن اكون قد كتب فيه سابقا ولكن بعض الاخوات ارسلت لى كثيرا عن هذا الموضوع لذا نقول باذن الله ..

ان امرار ايات القران على ذهن المراه الحائض مباح اما قراءتها للقران بأى صوره فممنوع وذلك لايجاد قداسه للقران .

فلا يجوز ان يقبل الانسان على القران الا وهو متطهر ولقد اعفى الله الحائض من الصلاه والصوم ..

فهل تصلى وتصوم برغم اعفائها هذا..؟

ان امتثال اوامر الله فى ذلك عباده... فكما ان قراءه القران فى الطهر عباده... قكذلك عدم قراءته عند الحيض عباده .

وتجد ايضا ان الانسان حر فى ان يصوم فى اى يوم من السنه ولكن فطره فى يوم العيد واجب ...لانه عباده

وكذلك تعجل الافطار عند اذان المغرب والامتثال لذلك عباده مثل صوم النهار تماما

ثانيا مس المصحف فى الحيض:

يقترن الامتناع عن ادء العبادات من الصلاه والصوم وقراءه القران وغيره مما يشترط لاداءه الطهر فى حالات الولاده او الحيض يقترن ذلك بنزول الدم ....
فتستطيع المراه اذا انقطع عنها الدم اربعين يوما ان تتطهر وتمارس عبادتها بشكل طبيعى

اما اذا نزل الدم اكثر من اربعين يوما فعليها ان تتطهر بعد الاربعين وتمارس عبادتها بعد ذلك .

لان هذا الدم ليس طبيعيا فلا يفسد صلاتها او صومها اما عن طهو الطعام وهى على غير طهاره
فهذا لا شئ فهى تستطيع ان تؤدى كل واجباتها اليوميه بلا اى حرج لان الانسان المؤمن لا يتنجس ابدا .
واما الاستماع الى القران فيمكن ذلك ولكن الممنوع ان تمسك المصحف او قراءه القران

ثالثا ذكر الله تعالى وشهود صلاه العيد :
لا حرج على المراه فى فتره حيضها من ذكر الله والدعاء والتسبيح والتكبير والتهليل
فالحائض لا تهجر ذكر الله تعالى ومواطن الخير ومجالس التعليم الا انها لا تقرا القران ولا تدخل المسجد

ما يحل للرجل من امراته الحائض

يقول الحق سبحانه وتعالى فى سوره البقره:
{ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَٱعْتَزِلُواْ ٱلنِّسَآءَ فِي ٱلْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ ٱللَّهُ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلتَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ ٱلْمُتَطَهِّرِينَ }

حين تقرأ { هُوَ أَذًى } فقد أخذت الحكم ممن يُؤمنُ على الأحكام، ولا تناقش المسألة، مهما قال الطب من تفسيرات وتعليلات وأسباب نقل له: لا،

الذي خلق قال: { هُوَ أَذًى }. والمحيض يطلق على الدم، ويراد به ـ أيضاً ـ مكان الحيض، ويراد به زمان الحيض.

وقوله تعالى عن المحيض إنه أذى يهيئ الذهن لأن يتلقى حكما في هذا الأذى، وبذلك يستعد الذهن للخطر الذي سيأتي به الحكم. وقد جاء الحكم بالحظر والمنع بعد أن سبقت حيثيته.

إن الحق سبحانه وتعالى وهو الخالق أراد أن تكون عملية الحيض في المرأة عملية كيماوية ضرورية لحياتها وحياة الإنجاب.

وأمر الرجال أن يعتزلوا النساء وهن حوائض؛ لأن المحيض أذى لهم. لكن هل دم الحيض أذى للرجال أو للنساء؟ إنه أذى للرجال والنساء معا؛ لأن الآية أطلقت الأذى، ولم تحدد من المقصود به. والذي يدل على ذلك أن الحيض يعطي قذارة للرجل في مكان حساس هو موضوع الإنزال عنده، فإذا وصلت إليه الميكروبات تصيبه بأمراض خطيرة.

والذي يحدث أن الحق قد خلق رحم المرأة وفي مبيضيها عدد محدد معروف له وحده سبحانه وتعالى من البويضات،

وعندما يفرز أحد المبيضين البويضة فقد لا يتم تلقيح البويضة، فإن بطانة الرحم المكون من أنسجة دموية تقل فيها نسبة الهرمونات التي كانت تثبت بطانة الرحم،
وعندما تقل نسبة الهرمونات يحدث الحيض.

والحيض هو دم يحتوي على أنسجة غير حية، وتصبح منطقة المهبل والرحم في حالة تهيج،
لأن منطقة المهبل والرحم حساسة جدا لنمو الميكروبات المسببة للالتهابات سواء للمرأة، أو للرجل إن جامع زوجته في فترة الحيض.

والحيض يصيب المرأة بأذى في قوتها وجسدها؛ بدليل أن الله رخص لها ألاّ تصوم وألاّ تصلي

إذن فالمسألة منهكة ومتعبة لها، فلا يجوز أن يرهقها الرجل بأكثر مما هي عليه.


إذن فقوله تعالى: { هُوَ أَذًى } تعميم بأن الأذى يصيب الرجل والمرأة.
وبعد ذلك بين الحق أن كلمة " أذى " حيثية تتطلب حكما يرد، إما بالإباحة وإما بالحظر، وما دام هو أذى فلابد أن يكون حظراً.

يقول عز وجل: { فَٱعْتَزِلُواْ ٱلنِّسَآءَ فِي ٱلْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ }

والذي يقول: إن المحيض هو مكان الحيض يبني قوله بأن المحرم هو المباشرة الجنسية، لكن ما فوق السرة وما فوق الملابس فهو مباح،

فقوله الحق: { وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ } أي لا تأتوهن في المكان الذي يأتي منه الأذى وهو دم الحيض.

{ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ ٱللَّهُ }. و " يطهرن " من الطهور مصدر طهر يطهر،

وعندما نتأمل قوله: { فَإِذَا تَطَهَّرْنَ } نجد أنه لم يقل: " فإذا طهرن " ،

فما الفرق بين " طهر " و " تطهر "؟


إنّ " يطهرن " معناها امتنع عنهن الحيض، و " تطهرن " يعني اغتسلن من الحيض؛

ولذلك نشأ خلاف بين العلماء، هل بمجرد انتهاء مدة الحيض وانقطاع الدم يمكن أن يباشر الرجل زوجته،

أم لابد من الانتظار حتى تتطهر المرأة بالاغتسال؟.

وخروجا من الخلاف نقول: إن قوله الحق: " تطهرن " يعني اغتسلن فلا مباشرة قبل الاغتسال

. ومن عجائب ألفاظ القرآن أن الكلمات تؤثر في استنباط الحكم، ومثال ذلك قوله تعالى:
{ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ * لاَّ يَمَسُّهُ إِلاَّ ٱلْمُطَهَّرُونَ }
[الواقعة: 77-79]


ما المقصود إذن؟
هل المقصود أن القرآن لا يمسكه إلا الملائكة الذين طهرهم الله من الخبث،

أو أن للبشر أيضا حق الإمساك بالمصحف لأنهم يتطهرون؟


بعض العلماء قال: إن المسألة لابد أن ندخلها في عموم الطهارة، فيكون معنى { إِلاَّ ٱلْمُطَهَّرُونَ } أي الذين طهرهم من شرع لهم التطهر؛

ولذلك فالمسلم حين يغتسل أو يتوضأ يكون قد حدث له أمران: التطهر والطهر.

فالتطهر بالفعل هو الوضوء أو الاغتسال، والطهر بتشريع الله، فكما أن الله طهر الملائكة أصلا فقد طهرنا معشر الإنس تشريعا،

وبذلك نفهم الآية على إطلاقها ونرفع الخلاف.
وقول الحق في الآية التي نحن بصدد خواطرنا عنها:
{ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ } أي حتى يأذن الله لهن بالطهر، ثم يغتسلن استجابة لتشريع الله لهن بالتطهر.

{ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ ٱللَّهُ }
يعني في الأماكن الحلال.

{ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلتَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ ٱلْمُتَطَهِّرِينَ } وأراد الحق تبارك وتعالى أن يدخل عليك أنسا، فكما أنه طلب منك أن تتطهر ماديا فهو سبحانه قبل أيضاً منك أن تتطهر معنويا بالتوبة، لذلك جاء بالأمر حسيا ومعنويا.

وارى انى اطلت عليكم وانا كمان تعبت فبعد اذنكم وانتظرونى وكلام اخر عن المراه

http://upload.te3p.com/uploader/107168/11241118628.jpg
]

البلبل 14-06-2009 11:31 AM

جزاك الله خيرا يا شيخنا .. وننتظر منك المزيد .

الجنرال 2009 14-06-2009 12:16 PM

الشيخ عادل مأمون اهلا ومرحبا بك
http://absba7.absba.org/teamwork2/any/13.gif

الشيخ عادل 14-06-2009 06:41 PM

واياكم يا البلبل

الشيخ عادل 14-06-2009 06:42 PM

الجنرال مشكووووووووووووووووور

abcd097 16-06-2009 02:08 AM

هداك الله يا abcd097


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.