حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة الاسلامية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=8)
-   -   ساتر أم ستّير؟؟ (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=70625)

الفارس 29-04-2008 05:27 PM

ساتر أم ستّير؟؟
 
السؤال سمعت أنه لا يجوز لنا أن نقول يا ساتر بل يا ستار أو يا ستِّير، ما هو الصحيح؟.



الجواب الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه. أما بعد:
فقد ورد في سنن أبي داود برقم(4012 ج40/302) عن عطاء عن يعلي أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- رأى رجلاً يغتسل بالبراز بلا إزار، فصعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: "إن الله حيي ستيّر يحب الحياء والستر، فإذا اغتسل أحدكم فليستتر" أخرجه النسائي أيضاً، والبيهقي، والإمام أحمد، وغيرهم، وصححه الألباني – رحمه الله-، وقد أورده ابن القيم في نونيته، فقال:
وهو الحيي فليس يفضح غيره*** عند التجاهر منه بالعصيان
لكنه يُلقي عليه ستره *** فهو الستير وصاحب الغفران.
وبما أن الستير قد ورد في حق الله فيدعى بهذا الاسم، وأما غيره من مثل يا ساتر ويا ستار فعلى الرغم من وروده على ألسنة الناس، إلا أني رأيت بعض المتخصصين من المتأخرين لا يرى الدعاء بهما، بل يُقتصر على ما ورد. والله أعلم.


المفتي
د. رشيد بن حسن الألمعي
عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد

المصدر

الفارس 29-04-2008 05:30 PM

لا يوجد لا في الكتاب ولا في السنة كلمة ساتر وانها ليست من أسماء الله عز وجل .
وان الحديث الذي رواه الترمذي : أن لله تسعا وتسعين إسما من احصاها دخل الجنة . ........ الحديث انتهى هنا والزيادة التي ذكرت بعدها هو الله الواحد الصمد .... إلى آخره كلام مدرج من الراوي ولم يثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم .
وإنما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم :

قال صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل حيي ستير يحب الحياء والستر فإذا اغتسل أحدكم فليستتر . ( صحيح ) _ النسائي 406/393 .
الكتاب صحيح سنن أبي داود باختصار السند 2
المؤلف محمد ناصر الدين الألباني
الناشر مكتب التربية العربي لدول الخليج
الطبعة الطبعة الأولى
تاريخ الطبعة 1409 هـ - 1989 م

الوافـــــي 30-04-2008 02:16 AM

جزاك الله خيرا أخي الفارس على هذه النقولات حول هذا الأمر
وللأمانة لم أجد شيخا واحدا من الشيوخ المعتبرين قال بحرمة إسم ( الستار أو الساتر )
وجميعهم كانت إجاباتهم أن ذلك لم يرد ، لا أرى ، الله أعلم

وهنا كان علينا أن لا نتشدد في أمر لم يتشدد فيه من هم أفضل منا علما في أمور الدين
فحتى ( الستير ) لم ترد ضمن الأسماء الــ ( 99 ) التي من أحصاها دخل الجنة كما جاء في الحديث

والله أعلم وأحكم

الفارس 30-04-2008 03:27 AM

ابن عباس أنه سئل عن الاستئذان في العورات الثلاث فقال : إن الله ستير يحب الستر ، وكان الناس ليس لهم ستور على أبوابهم فربما فاجأ الرجل خادمه أو ولده وهو على أهله فأمروا أن يستأذنوا في العورات الثلاث . ثم بسط الله الرزق فاتخذوا الستور والحجال فرأى الناس أن ذلك قد كفاهم الله به مما أمروا به
الراوي: - - خلاصة الدرجة: إسناده قوي - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري - الصفحة أو الرقم: 11/33

-------------

عن ابن عباس أن رجلا سأله عن الاستئذان في الثلاث العورات التي أمر الله بها في القرآن فقال ابن عباس إن الله ستير يحب الستر وكان الناس ليس لهم ستور على أبوابهم ولا حجاب في بيوتهم فربما فجأ الرجل خادمه أو ولده أو يتيم في حجره وهو على أهله فأمرهم الله أن يستأذنوا في تلك العورات التي سمى الله ثم جاء الله بعد بالستور فبسط عليهم في الرزق فاتخذوا الستور واتخذوا الحجاب فرأى الناس أن ذلك قد كفاهم من الاستئذان الذي أمروا به
الراوي: - - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: الشوكاني - المصدر: فتح القدير - الصفحة أو الرقم: 4/79

-------------

إن الله ستير يحب الستر
الراوي: يعلى بن أمية - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 2335

------------

إن الله عز وجل ستير ، فإذا أراد أحدكم أن يغتسل ، فليتوار بشيء
الراوي: يعلى - خلاصة الدرجة: حسن صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 405


------------

أن نبي الله – صلى الله عليه وسلم – ، قال : إن الله حيي ستير ، يحب الحياء والتستر ، فإذا اغتسل أحدكم فليستتر
الراوي: يعلى بن أمية - خلاصة الدرجة: إسناده حسن - المحدث: الألباني - المصدر: مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 425

الفارس 30-04-2008 03:41 AM

هذه الأسماء التي يحفظها الناس ليست نصا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وإنما هي ملحقة أو ملصقة أو كما قال المحدثون مدرجة مع قوله صلى الله عليه وسلم : (إِنَّ للهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمَا )، وهذا أمر قد يكون غريبا على عامة الناس لكنه لا يخفى على أهل العلم والمعرفة بحديثه صلى الله عليه وسلم .
قال العلامة ابن حجر: (والتحقيق أن سردها من إدراج الرواة) [بلوغ المرام 346]،

وقال الأمير الصنعاني: (اتفق الحفاظ من أئمة الحديث أن سردها إدراج من بعض الرواة) [سبل السلام 4/108]،

وقال ابن تيمية عن رواية الترمذي وابن ماجه: (وقد اتفق أهل المعرفة بالحديث على أن هاتين الروايتين ليستا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وإنما كل منهما من كلام بعض السلف) [دقائق التفسير 2/473]، وقال أيضا: (لم يرد في تعيينها حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وأشهر ما عند الناس فيها حديث الترمذي الذي رواه الوليد بن مسلم عن شعيب عن أبي حمزة، وحفاظ أهل الحديث يقولون: هذه الزيادة مما جمعه الوليد بن مسلم عن شيوخه من أهل الحديث، وفيها حديث ثان أضعف من هذا رواه ابن ماجه، وقد روي في عددها غير هذين النوعين من جمع بعض السلف) [الفتاوى الكبرى 1/217] .
وقد ذكر أيضا أنه إذا قيل بتعيينها على ما في حديث الترمذي مثلا ففي الكتاب والسنة أسماء ليست في ذلك الحديث مثل اسم الرب فإنه ليس في حديث الترمذي، وأكثر الدعاء المشروع إنما هو بهذا الاسم، وكذلك اسم المنان والوتر والطيب والسبوح والشافي؛ كلها ثابتة في نصوص صحيحة وتتبع هذا الأمر يطول [السابق1/217]،

وقال ابن الوزير اليماني: (تمييز التسعة والتسعين يحتاج إلى نص متفق على صحته أو توفيق رباني، وقد عدم النص المتفق على صحته في تعيينها، فينبغي في تعيين ما تعين منها الرجوع إلى ما ورد في كتاب الله بنصه، أو ما ورد في المتفق على صحته من الحديث) [العواصم 7/228]،

الفارس 30-04-2008 03:53 AM

الأسماء الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة بأدلتها التفصيلية:

1-الرَّحْمَنُ 2-الرَّحِيمُ: قال تعالى: (تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) [فصلت:2]،
3-المَلِك 4-القُدُّوسُ 5-السَّلامُ 6-المُؤْمِنُ 7-المُهَيْمِنُ 8-العَزِيزُ 9-الجَبَّارُ 10-المُتَكَبِّرُ: (هُوَ اللهُ الذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ) [الحشر:23]،
11-الخَالِقُ 12-البَارِئُ 13-المُصَوِّرُ: (هُوَ اللهُ الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ) [الحشر:24]،
14-الأَوَّلُ 15-الآخِرُ 16-الظَّاهِرُ 17-البَاطِنُ: (هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [الحديد:3]،
18-السَّمِيعُ 19-البَصِيرُ: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) [الشورى:11]،
20-المَوْلَى 21-النَّصِيرُ: (وَاعْتَصِمُوا بِاللهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ المَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ) [الحج: 78]،
22-العفو 23-القَدِيرُُ: (فَإِنَّ اللهَ كَانَ عَفُوّاً قَدِيراً) [النساء:149]،
24-اللطيف 25-الخَبِير: (أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللطِيفُ الخَبِيرُ) [الملك:14]،
26-الوِتْرُ: حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه مرفوعا: (وَإِنَّ اللهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ) [مسلم 2677]،
27- الجَمِيلُ: حديث ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه مرفوعا: (إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ)[مسلم:91]،
28- الحَيِيُّ 29-السِّتيرُ حديث يَعْلَى بن أمية رضي الله عنه مرفوعا: (إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَل حَيِىٌّ سِتِّيرٌ يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ) [صحيح أبي داود:3387]،
30- الكَبِيرُ 31- المُتَعَالُ، قال تعالى: (عَالِمُ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الكَبِيرُ المُتَعَالِ) [الرعد:9]،
32- الوَاحِد ُ33- القَهَّارُ، قال تعالى: (قُل اللهُ خَالقُ كُل شَيْءٍ وَهُوَ الوَاحِدُ القَهَّار ُ) [الرعد:16]،
34- الحَقُّ 35- المُبِينُ، قال تعالى: (يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللهُ دِينَهُمُ الحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللهَ هُوَ الحَقُّ المُبِينُ) [النور:25]،
36- القَوِيُِّ، قال: (إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ) [هود:66]،
37- المَتِينُ،قال تعالى: (إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) [الذاريات:58]،
38-الحَيُّ 39-القَيُّومُ:(اللهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) [البقرة:255]،
40-العَلِيُّ 41-العَظِيمُ،قال تعالى: (وَهُوَ العَلِيُّ العَظِيمُ) [البقرة:255]،
42-الشَّكُورُ 43-الحَلِيمُ،قال تعالى: (وَاللهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ) [التغابن:17]،
44-الوَاسِعُ 45-العَلِيمُ،قال تعالى: (إِنَّ اللهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) [البقرة:115]،
46-التَّوابُ 47-الحَكِيمُ،قال تعالى: (وَأَنَّ اللهَ تَوَّابٌ حَكِيم ٌ) [النور:10]،
48-الغَنِيُّ 49-الكَريمُ،قال تعالى: (وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ) [النمل:40]،
50-الأَحَدُ 51-الصَُّمَدُ، قال تعالى: (قُل هُوَ اللهُ أَحَد اللهُ الصَّمَدُ)،
52-القَرِيبُ 53-المُجيبُ، قال تعالى: (إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ) [هود:61]،
54-الغَفُورُ 55-الوَدودُ،قال تعالى: (وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُود) [البروج:14/15]،
56-الوَلِيُّ 57-الحَميدُ، قال تعالى: (وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ) [الشورى:28]،
58-الحَفيظُ، قال تعالى: (وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ) [سبأ:21]،
59-المَجيدُ،قال تعالى: (ذُو العَرْشِ المَجِيدُ) [البروج:15]،
60-الفَتَّاحُ، قال تعالى: (وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيم ُ) [سبأ:26]،
61-الشَّهيدُ،قال تعالى: (وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) [سبأ:47]،

الفارس 30-04-2008 03:54 AM

62-المُقَدِّمُ 63-المُؤِّخرُ:حديث ابْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنه مرفوعا: (أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ) [البخاري1069]،
64-المَلِيكُ 65-المَقْتَدِرُ،قال تعالى: (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِر) [القمر:55]،
66-المُسَعِّرُ 67-القَابِضُ 68-البَاسِطُ 69-الرَّازِقُ،حديث أَنَسٍ رضي الله عنه مرفوعا: (إِنَّ اللهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ) [صحيح الجامع 1846]،
70-القَاهِرُ، قوله تعالى: (وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ) [الأنعام:18]،
71-الديَّانُ: حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ أُنَيْسٍ مرفوعا: (يَحْشُرُ اللهُ الْعِبَادَ فَيُنَادِيهِمْ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مَنْ بَعُدَ كَمَا يَسْمَعُهُ مَنْ قَرُبَ، أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الدَّيَّانُ) [البخاري 6/2719]،
72-الشَّاكِرُ، قال تعالى: (وَكَانَ اللهُ شَاكِراً عَلِيماً) [النساء:147]،
73-المَنَانُ: حديث أَنَسِ رضي الله عنه مرفوعا وفيه: (لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الْمَنَّانُ) [صحيح أبي داود:1325]،
74-القَادِرُ،قوله تعالى: (فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ القَادِرُونَ) [المرسلات:23]،
75-الخَلاَّقُ، قوله تعالى: (إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاقُ الْعَلِيم ُ) [الحجر:86]،
76-المَالِكُ،حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه مرفوعا: (لاَ مَالِكَ إِلاَّ اللهُ عَزَّ وَجَل) [مسلم:2143]،
77-الرَّزَّاقُ، قال تعالى: (إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) [الذاريات:58]،
78-الوَكيلُ،قال تعالى: (وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) [آل عمران:173]،
79-الرَّقيبُ،قال تعالى: (وَكَانَ اللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً) [الأحزاب:52]،
80-المُحْسِنُ:حديث شداد بن أوس رضي الله عنه مرفوعا: (إن الله محسن يحب الإحسان) [صحيح الجامع 1824]،
81-الحَسيبُ،قال تعالى: (إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حسِيباً) [النساء:86]،
82-الشَّافِي: حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها مرفوعا: (اشْفِ وَأَنْتَ الشَّافِي) [البخاري:5351]،
83-الرِّفيقُ: حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها مرفوعا: (رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ) [البخاري:5901]،
84-المُعْطي: حديث مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِى سُفْيَانَ رضي الله عنه مرفوعا: (وَاللهُ الْمُعْطِي وَأَنَا الْقَاسِمُ) [البخاري:2948]،
85-المُقيتُ:قوله تعالى: (وَكَانَ اللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً) [النساء:85]،
86-السَّيِّدُ: حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ الشِّخِّيرِ رضي الله عنه مرفوعا: (السَّيِّدُ الله) [صحيح أبي داود:4021]،
87-الطَّيِّبُ:حديث أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه مرفوعا: (إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا) [مسلم:8330]،
88-الحَكَمُ:حديث شُرَيْحٍ بن هَانِئٍ رضي الله عنه مرفوعا: (إِنَّ اللهَ هُوَ الْحَكَمُ وَإِلَيْهِ الْحُكْمُ) [صحيح أبي داود:4145]،
89-الأَكْرَمُ، قال تعالى: (اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ) [العلق:3]،
90-البَرُّ،قال تعالى: (إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ) [الطور:28]،
91-الغَفَّارُ قال تعالى: (رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ) [ص:66]
92-الرَّءوفُ،قال تعالى: (وَأَنَّ اللهَ رءوف رَحِيم ٌ) [النور20]،
93-الوَهَّابُ،قال تعالى: (أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ) [ص:9]،
94-الجَوَادُ:حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه مرفوعا: (إن الله عز وجل جواد يحب الجود) [صحيح الجامع:1744]
95-السُّبوحُ:حديث عَائِشَةَ مرفوعا: (سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِ) [مسلم:487]،
96-الوَارِثُ:قوله: (وَإِنَّا لنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُون) [الحجر:23]،
97-الرَّبُّ،قال تعالى: (سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ) [يس:58]،
98-الأعْلى،قال تعالى: (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى) [الأعلى:1]،
99-الإِلَهُ،قال تعالى: (وَإِلهُكُمْ إِلهٌ وَاحِدٌ لا إِلهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ) [البقرة:163] .

البحث كامل هنـــا

الوافـــــي 30-04-2008 08:20 PM

إضغط هنــــــا

الفارس 30-04-2008 10:51 PM

أجمع علماء أهل السنة على أن الأسماء الحسنى توقيفية:


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد .. اتفق علماء الأمة على اختلاف مذاهبهم أنه يجب الوقوف على ما جاء في الكتاب وصحيح السنة بذكر أسماء الله نصا دون زيادة أو نقصان؛ لأن أسماء الله الحسنى توقيفية لا مجال للعقل فيها؛ فالعقل لا يمكنه بمفرده أن يتعرف على أسماء الله التي تليق بجلاله، ولا يمكنه أيضا إدراك ما يستحقه الرب عز وجل من صفات الكمال والجمال؛ فتسمية رب العزة والجلال بما لم يسم به نفسه قول على الله بلا علم، وهو أمر حرمه الله عز وجل على عباده، وقد اشتهرت في ذلك مناظرة بين الإمام أبي الحسن الأشعري وشيخه أبي على الجبائي عندما دخل عليهما رجل يسأل: هل يجوز أن يسمى الله تعالى عاقلا ؟ فقال أبو علي الجبائي: لا يجوز؛ لأن العقل مشتق من العقال وهو المانع، والمنع في حق الله محال فامتنع الإطلاق، فقال له أبو الحسن الأشعري: فعلى قياسك لا يسمى الله سبحانه حكيما؛ لأن هذا الاسم مشتق من حكمة اللجام، وهي الحديدة المانعة للدابة عن الخروج ويشهد لذلك قول حسان بن ثابت رضي الله عنه : فنحكم بالقوافي من هجانا، ونضربُ حين تختلط الدماء، وقول الآخر: أبني حنيفة حكموا سفهاءكم، إني أخاف عليكمُ أن أغضبا، والمعنى نمنع بالقوافي من هجانا، وامنعوا سفهاءكم؛ فإذا كان اللفظ مشتقا من المنع، والمنع على الله محال لزمك أن تمنع إطلاق حكيم على الله تعالى، فلم يجب الجبائي إلا أنه قال للأشعري: فلم منعت أنت أن يسمى الله عاقلا وأجزت أن يسمى حكيما ؟ قال الأشعري: لأن طريقي في مأخذ أسماء الله عز وجل الإذن الشرعي دون القياس اللغوي، فأطلقت حكيما لأن الشرع أطلقه ومنعت عاقلا لأن الشرع منعه، ولو أطلقه الشرع لأطلقته [طبقات الشافعية3/358] .


وقال ابن حزم: (لا يجوز أن يسمى الله تعالى ولا أن يخبر عنه إلا بما سمى به نفسه أو أخبر به عن نفسه في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم أو صح به إجماع جميع أهل الإسلام المتيقن ولا مزيد، وحتى وإن كان المعنى صحيحا فلا يجوز أن يطلق عليه تعالى اللفظ، وقد علمنا يقينا أن الله عز وجل بنى السماء فقال: (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا) [الذاريات:47]، ولا يجوز أن يسمى بناء، وأنه تعالى خلق أصباغ النبات والحيوان، وأنه تعالى قال: (صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً) [البقرة:138]، ولا يجوز أن يسمى صباغا، وأنه تعالى سقانا الغيث ومياه الأرض ولا يسمى سقاء ولا ساقيا، وهكذا كل شيء لم يسم به نفسه) [الفصل/2/108]،

وقال الإمام النووي: (أسماء الله توقيفية لا تطلق إلا بدليل صحيح) [شرح النووي7/188]،

واحتج الإمام الغزالي على أن الأسماء توقيفية بالاتفاق على أنه لا يجوز لنا أن نسمي رسول الله صلى الله عليه وسلم باسم لم يسمه به أبوه ولا سمى به نفسه وكذا كل كبير من الخلق، قال: فإذا امتنع ذلك في حق المخلوقين فامتناعه في حق الله أولى [فتح الباري11/223]،

وقال الإمام السيوطي: (اعلم أن أسماء الله تعالى توقيفية بمعنى أنه لا يجوز أن يطلق اسم ما لم يأذن له الشرع وإن كان الشرع قد ورد بإطلاق ما يرادفه) [شرح سنن ابن ماجة275]،

وقال أبو القاسم القشيري: (الأسماء تؤخذ توقيفا من الكتاب والسنة والإجماع، فكل اسم ورد فيها وجب إطلاقه في وصفه، وما لم يرد لم يجز ولو صح معناه) [سبل السلام4/109]،

وقال ابن المرتضى: (فأسماء الله وصفاته توقيفية شرعية، وهو أعز من أن يطلق عليه عبيده الجهلة ما رأوا من ذلك) [إيثار الحق 1/314]،

والأقوال في ذلك كثيرة يعز إحصاؤها وكلها تدل على أن عقيدة أهل السنة والجماعة مبنية على أن الأسماء الحسنى توقيفية، وأنه لابد في كل اسم من دليل نصي صحيح يُذكر فيه الاسم بلفظه، إذا كان الأمر كذلك فمن الذي سمى الله عز وجل الخافض المعزّ المذِل العَدْل الجَلِيل البَاعِث المُحْصِي المُبْدِيء المُعِيد المُمِيت المُقْسِط المُغْنِي المَانِعُ الضَّارّ النَّافِع البَاقِي الرَّشِيد الصَّبُور .

كما أن الله عز وجل قال: (وَللهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا)، (فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) [الإسراء:110]، ولم يقل: ولله الأوصاف أو فله الأفعال، وشتان بين الأسماء والأوصاف، فالوصف لا يقوم بنفسه كالعلم والقدرة والعزة والحكمة والرحمة والخبرة وإنما يقوم الوصف بموصوفه ويقوم الفعل بفاعله؛ إذ لا يصح أن نقول: الرحمة استوت على العرش، أو العزة أجرت الشمس، أو العلم والحكمة والخبرة أنزلت الكتاب وأظهرت على النبي صلى الله عليه وسلم ما غاب من الأسرار،فهذه كلها أوصاف لا تقوم بنفسها بخلاف الأسماء الدالة علي المسمى الذي اتصف بها كالرحمن الرحيم والعزيز العليم والخبير الحكيم القدير .

ويقال هذا أيضا في اشتقاق الوليد بن مسلم وغيره للمعزُّ المذِل حيث اشتق هذين الاسمين من قوله تعالى: (قُلِ اللهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [آل عمران:26]، فالله عز وجل أخبر أنه يؤتي ويشاء وينزع ويعز ويذل ولم يذكر في الآية بعد مالك الملك واسمه القدير سوى الأفعال، فهؤلاء اشتقوا لله اسمين من فعلين وتركوا على قياسهم اسمين آخرين، فيلزمهم تسمية الله عز وجل بالمُؤْتِي وَالمنْزِعُ فضلا عن تسميته بالمشيء طالما أن المرجعية في علمية الاسم إلى الرأي والاشتقاق دون التتبع والجمع والإحصاء .

الفارس 30-04-2008 11:01 PM

الشروط التي يتمكن من خلالها أي مسلم أن يتعرف بسهولة ويسر على كل اسم من الأسماء الحسنى والدليل على تلك الشروط من كتاب الله:


الشرط الأول: هو ثبوت النص في القرآن أو صحيح السنة

طالما أنه لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث في تعينها وسردها فلا بد لإحصائها من وجود الاسم نصا في القرآن أو صحيح السنة، وهذا الشرط مأخوذ من قوله تعالى: (وَللهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى)، ولفظ الأسماء يدل على أن أنها معهودة موجودة، فالألف واللام فيها للعهد، ولما كان دورنا حيال الأسماء هو الإحصاء دون الاشتقاق والإنشاء فإن الإحصاء لا يكون إلا لشيء موجود ومعهود ولا يعرف ذلك إلا بما نص عليه القرآن والسنة، ومعلوم من مذهب أهل السنة والجماعة أن الأسماء توقيفية على الأدلة السمعية ولا بد فيها من تحري الدليل بطريقة علمية تضمن لنا مرجعية الاسم إلى كلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، ولا يكون ذلك إلا بالرجوع إلى ما ورد في القرآن بنصه أو ما صح في السنة على طريقة المحدثين؛ فمحيط الرسالة لا تخرج عن هذه الدائرة، وعلى ذلك ليس من أسماء الله النظيف والسخي والواجد والماجد والحنان والهْوِيّ والمفضل والمنعم ورمضان وآمين والأعز والقيام لأنها جميعا لم تثبت إلا في روايات ضعيفة أو موقوفة أو قراءة شاذة .

الشرط الثاني: علمية الاسم واستيفاء العلامات اللغوية .

يشترط في جمع الأسماء وإحصائها أن يرد الاسم في النص مرادا به العلمية ومتميزا بعلامات الاسمية المعروفة في اللغة، كأن يدخل على الاسم حرف الجر كما في قوله: (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الذِي لا يَمُوتُ) [الفرقان:58]، أو يرد الاسم منونا كقوله: (سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ) [يس:58]، أو تدخل عليه ياء النداء كما ثبت في الدعاء المرفوع: (يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ) [صحيح أبي داود 1326]، أو يكون الاسم معرفا بالألف واللام كقوله: (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى) [الأعلى:1]، أو يكون المعنى مسندا إليه محمولا عليه كقوله: (الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً) [الفرقان:59]، فهذه خمس علامات يتميز بها الاسم عن الفعل والحرف وقد جمعها ابن مالك في قوله: بالجر والتنوين والندا وأل: ومسند للاسم تمييز حصل [شرح ابن عقيل1/21]، فلا بد إذا أن تتحقق في الأسماء علامات الاسم اللغوية وهذا الشرط مأخوذ من قوله: (وَللهِ الأَسْمَاءُ)، ولم يقل الأوصاف أو الأفعال، فالوصف أو الفعل لا يقوم بنفسه كالسمع والبصر والعلم والقدرة وهي بخلاف الأسماء الدالة علي المسمى بها كالسميع والبصير والعليم والقدير، كما أن معنى الدعاء بالأسماء في قوله: (فادعوه بها) أن تدخل علي الأسماء أداة النداء سواء ظاهرة أو مضمرة، والنداء من علامات الاسمية، وعليه فإن كثيرا من الأسماء المشتهرة على ألسنة الناس ليست من الأسماء الحسنى وإنما هي في الحقيقة أوصاف أو أفعال لا تقوم بنفسها، فكثير من العلماء ورواة الحديث جعلوا المرجعية في علمية الاسم إلى أنفسهم وليس إلى النص الثابت، فاشتقوا لله أسماء كثيرة من الأوصاف والأفعال وهذا يعارض ما اتفق عليه السلف في كون الأسماء الحسنى توقيفية على النص، فالمعز المذل اسمان اشتهرا بين الناس شهرة واسعة على أنهما من الأسماء الحسنى، وهما وإن كان معناهما صحيحا لكنهما لم يردا في القرآن أو السنة، وقس على ذلك الخافض المبديء المعيد الضار النافع العدل الجليل الباعث المحصي المقسط المانع الباقي، والفاتن والبالي والراتق والساتر والسخط والمبغض والمحب والمفني والمنجي والمرشد والمنزع وغير ذلك من الأسماء التي اشتقها الكثيرون من أوصاف الله وأفعاله .

·الشرط الثالث: إطلاق الاسم دون إضافة أو تقييد

والمقصود بهذا الشرط أن يرد الاسم مطلقا دون تقييد ظاهر أو إضافة مقترنة بحيث يفيد المدح والثناء بنفسه، لأن الإضافة والتقييد يحدان من إطلاق الحسن والكمال على قدر المضاف وشأنه، وقد ذكر الله أسماءه بطلاقة الحسن فقال: (وَللهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى)، أي البالغة مطلق الحسن بلا حد أو قيد، قال القرطبي: (وحسن الأسماء إنما يتوجه بتحسين الشرع لإطلاقها والنص عليها) [تفسيرالقرطبي10/343]، ويدخل في الإطلاق أيضا اقتران الاسم بالعلو المطلق لأن معاني العلو هي في حد ذاتها إطلاق فالعلو يزيد الإطلاق كمالا على كمال، وكذلك أيضا إذا ورد الاسم معرفا بالألف واللام مطلقا بصيغة الجمع والتعظيم فإنه يزيد الإطلاق عظمة وجمالا وحسنا وكمالا وينفي في المقابل أي احتمال لتعدد الذوات أو دلالة الجمع على غير التعظيم والإجلال، قال ابن تيمية في تقرير الشروط الثلاثة السابقة: (الأسماء الحسنى المعروفة هي التي يدعى الله بها وهي التي جاءت في الكتاب والسنة، وهي التي تقتضي المدح والثناء بنفسها) [الأصفهانية ص19] .
وإذا كانت الأسماء الحسنى لا تخلو في أغلبها من تصور التقييد العقلي بالممكنات وارتباط آثارها بالمخلوقات كالخالق والخلاق والرازق والرزاق؛ أو لا تخلو من تخصيص ما يتعلق ببعض المخلوقات دون بعض؛ كالأسماء الدالة على صفات الرحمة والمغفرة مثل الرحيم والرءوف والغفور فإن ذلك التقييد لا يدخل تحت الشرط المذكور، وإنما المقصود هو التقييد بالإضافة الظاهرة في النص، فلا يدخل في أسماء الله الحسنى البالغ لقوله: (إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ) [الطلاق:3]، ولا يصح إطلاقه في حق الله، بل يذكر على التقييد كما ورد النص، وليس من أسمائه المخزي أو العدو أو الخادع أو المتم أو الفالق أو المخرج لأنها أسما مقيدة لا يجوز إطلاقها بل تذكر كما وردت في قوله: (وَأَنَّ اللهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ) [التوبة:2]، وقوله: (فَإِنَّ اللهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ)[البقرة:98]، وقوله: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ َ) [النساء:142]، وقوله: (وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ) [الصف:8]، وقوله: (إِنَّ اللهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى .. وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ ..) [الأنعام:95]، وكذلك من الأسماء المقيدة الغافر والقابل والشديد وقس على ذلك الفاطر والجاعل الرافع والمطهر المهلك والحفي والمنزل والسريع والمحيي والرفيع والنور والبديع والكاشف والصاحب والخليفة والقائم والزارع والموسع والمنشيء والماهد وغير ذلك كثير، فهذه أسماء مقيدة تذكر في حق الله على الوضع الذي قيدت به ويدعى بها على ما ورد في النص من غير إطلاق اللفظ، فتقول كما قال النبي: يا مقلب القلوب، ولا نقل يا مقلب فقط .



الفارس 30-04-2008 11:01 PM

·الشرط الرابع: دلالة الاسم على الوصف


والمقصود بدلالة الاسم على الوصف أن يكون اسما على مسمى لأن القرآن بين أن أسماء الله أعلام وأوصاف، فقال في الدلالة على علميتها: (قُلِ ادْعُوا اللهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) [الإسراء:110]، فكلها تدل على مسمى واحد؛ ولا فرق بين الرحمن أو الرحيم أو الملك أو القدوس أو السلام إلى آخر ما ذكر في الدلالة على ذاته، وقال في كون أسمائه دالة على الأوصاف: (وَللهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا)، فدعاء الله بها مرتبط بحال العبد ومطلبه وما يناسب حاجته واضطراره من ضعف أو فقر أو ظلم أو قهر أو مرض أو جهل أو غير ذلك من أحوال العباد، فالضعيف يدعو الله باسمه القادر المقتدر القوي، والفقير يدعوه باسمه الرازق الرزاق الغني، والمقهور المظلوم يدعوه باسمه الحي القيوم إلى غير ذلك مما يناسب أحوال العباد والتي لا تخرج على اختلاف تنوعها عما أظهر لهم من أسمائه الحسنى، فلو كانت الأسماء جامدة لا تدل على وصف ولا معنى لم تكن حسنى، وعندها يلزم أنه لا معنى لها، ولا قيمة لتعدادها أو الدعوة إلى إحصائها، ويترتب على ذلك أيضا رد حديث الصحيحين: (إِنَّ للهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمَا)، كما أن الله أثنى بها على نفسه فقال: (وَللهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى)، والجامد لا مدح فيه ولا دلالة له على الثناء، أما مثال ما لم يتحقق فيه الدلالة على الوصف من الأسماء الجامدة ما ورد عند البخاري مرفوعا: (قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَل: يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ يَسُبُّ الدَّهْرَ وَأَنَا الدَّهْرُ، بِيَدِي الأَمْرُ أُقَلِّبُ الليْلَ وَالنَّهَارَ) [البخاري4549]، فالدهر اسم لا يحمل معنى يلحقه بالأسماء الحسنى كما أنه في حقيقته اسم للوقت والزمن، فمعنى أنا الدهر أي خالق الدهر [فتح الباري10/566]، ويلحق بذلك أيضا الحروف المقطعة في أوائل السور والتي اعتبرها البعض من أسماء الله فلا يصح أن تدعو الله بها فتقول في ألم: اللهم يا ألف ويا لام ويا ميم اغفري لي .


·الشرط الخامس: دلالة الوصف على الكمال المطلق .


والمقصود به أن يكون الوصف الذي دل عليه الاسم في غاية الجمال والكمال فلا يكون المعنى عند تجرد اللفظ منقسما إلى كمال أو نقص أو يحتمل شيئا يحد من إطلاق الكمال والحسن، وذلك الشرط مأخوذ من قوله تعالى: (وَللهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا)، وكذلك قوله: (تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ) [الرحمن:78]، فالآية تعني أن اسم الله تنزه وتمجد وتعظم وتقدس عن كل معاني النقص لأنه سبحانه له مطلق الحسن والجلال وكل معاني الكمال والجمال، فليس من أسمائه الحسنى الماكر والخادع والفاتن والمضل والمستهزيء والكايد ونحوها لأن ذلك يكون كمالا في موضع ونقصا في آخر، فلا يوصف الله به إلا في موضع الكمال فقط كما ورد به نص القرآن والسنة .


والله تعالى أعلم وأحكم


البحث الكامل للتحميل هنـــــا

الحقيقة. 01-05-2008 09:02 PM

الأخ الفارس الملاحظ على الفتوى التي صدرت بها موضوعك



أن الإجابة ليست واضحة بما فيه الكفاية وعليه سيرد الاشكال .وهذا ما ظهر من ردود الإخوة
ليتك يا أخ الفارس نقلت كلامًا للعلماء الكبار فقد ألفيت إجاباتهم غير ملبسه وواضحة ...


****************

اين موضع الإشكال :


المفتى لم يبين نقطة مهمة جدا ..






الأسماء والصفات توقيفية ما معنى توقيفية ( يتوقف في إثباته على الدليل، قال الله، قال رسوله صلى الله عليه وسلم)

قال
الإمام أحمد رحمه الله: نَصِفُ الله بما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم، لا نتجاوز القرآن والحديث )

إلى هنا لاخلاف الأمر واضح


ولكن ما فاتكم أن باب الإخبار أوسع ويعرف بدلالة الإلتزام ..


قال الشيخ عبد الرزاق البدر


(هل هي توقيفية أو يجوز أن يطلق عليه منها بعض ما لم يرد به السمع؟ نقول ماذا، نقول لا، في باب الأسماء الحسنى التي يُدعَى بها ويُعبَّد لله -تبارك وتعالى- بها هذه توقيفية ولا يدخل في أسمائه -سبحانه وتعالى- إلا ما دل عليه التوقيف، وأما الأسماء التي تدل على معانٍ صحيحة، ودلالات صحيحة ولا تدل على معانٍ سيئة لا تليق بالله -سبحانه وتعالى- فهذه يخبر عن الله بها من باب الإخبار لا أنها داخلة في أسمائه -تبارك وتعالى- الحسنى، فكما يقول ابن القيم -رحمه الله-: هذا فصل الخطاب في مسألة أسمائه )


سئل الشيخ نفس السؤال اذي جاء في الفتوى أعلاه فقال (ليس الساتر من أسماء الله، والذي ثبت: إن الله حيي ستير وأما الساتر ليس من أسمائه، ويجوز أن يخبر عنه به، وأما الدعاء فيدعى -تبارك وتعالى- بأسمائه.)


وهنا فتوى للشيخ العلامة صالح الفوزان :

http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Fatw...87&PageID=9821


وكذا قال الشيخ -عبد العزيز الراجحي - وهو من العلماء البارزين في العقيدة والتوحيد

وأما الستار ، فلا أعلم أنه من أسماء الله، ولكن من أسماء الله الستير، كما جاء في حديث البخاري " إن الله حيي ستير " ، أما الستار فلا أعلم أنه من أسماء الله ، وإنما هو من باب الخبر، أُخْبِرَ عن الله أنه ستار، وباب الخبر أوسع من باب الأسماء، فلا أعلم أن الستار من أسماء الله، لكن الثابت في الحديث، الستير:"إن الله حيي ستير". أهـ

...................


..[/color]

الحقيقة. 01-05-2008 09:04 PM

أما سرد الأسماء الحسنى لـ99 فلم يرد حديث في سردها وما هو موجود إنما هو اجتهاد من العلماء ..قال الشيخ عبد المحسن العباد


"لم يثبت فى سرد الأسماء حديث و قد اجتهد بعض العلماء فى استخراج تسعة و تسعين اسما من الكتاب و السنة منهم الحافظ ابن حجر فقد جمع هذا العدد فى كتاب فتح البارى (11\215) و فى التلخيص الحبير (4\172) و منهم الشيخ محمد بن عثيمين فى كتابه القواعد المثلى (ص 15-16) و هذه الكتب الثلاثة متفقة فى أكثر الأسماء و يوجد فى أحدها ما لا يوجد فى الاخر.


و أسرد فيما يلى تسعة و تسعين اسما من أسماء الله الحسنى مرتبة على حروف الهجاء و مع كل اسم دليله من الكتاب أو السنة و فيها زيادة على ما فى الكتب الثلاثة اسما ( الستير و الديان).

1. الله . يطلق على هذا الاسم لفظ الجلالة , و يأتى مرادا به المسمى مبتدأ , و يخبر عنه بالأسماء مثل : "و الله غفور رحيم" , " و الله عزيز حكيم " و تنسب له الأسماء , كما قال الله عز و جل : " و لله الأسماء الحسنى " و قال " له الأسماء الحسنى".

2
.الاخر : دليله " هو الأول و الاخر".

3. الأحد : دليله "قل هو الله أحد".

4. الأعلى : دليله " سبح اسم ربك الأعلى".

5. الأكرم : دليله " اقرأ و ربك الأكرم".

6.الاله : دليله " و قال الله لا تتخذوا الهين اثنين انما هو اله واحد فاياى فارهبون".

7. الأول : دليله " هو الأول و الاخر".

8. البارىء : دليله " هو الله الخالق البارىء المصور".

9.الباطن : دليله " هو الأول و الاخر و الظاهر و الباطن".

10. البر : دليله " انه هو البر الرحيم".

11. البصير : دليله " ليس كمثله شىء و هو السميع البصير".

12. التواب : دليله " و اتقوا الله ان الله تواب رحيم".

13. الجبار : دليله " هو الله الذى لا اله الا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر".

14. الجميل : دليله حديث " ان الله جميل يحب الجمال".

15 . الحافظ : دليله " فالله خير حافظا و هو أرحم الراحمين".

16. الحسيب : دليله " و كفى بالله حسيبا".

17. الحفيظ . دليله " ان ربى على كل شىء حفيظ ".

18. الحق . دليله " ذلك بأن الله هو الحق و أن ما يدعون من دونه هو الباطل ".

19. الحكم. دليله حديث "ان الله هو الحكم و اليه الحكم" رواه أبو داود (4955) و غيره , و اسناده حسن.

20. الحكيم : دليله "سبح لله ما فى السماوات و ما فى الأرض و هو العزيز الحكيم ".

21. الحليم : دليله "و الله غفور حليم".

22. الحميد : دليله " و هو الولى الحميد".

23. الحى : دليله " هو الحى لا اله الا هو فادعوه مخلصين له الدين".

24.الحيى : دليله حديث : " ان الله حيى ستير يحب الحياء و الستر " رواه أبو داود (4012) و غيره و اسناده حسن.

25. الخالق : دليله " هو الله الخالق البارىء المصور."

26. الخبير : دليله " قال نبأنى العليم الخبير".

27. الخلاق : دليه " ان ربك هو الخلاق العليم".

28 . الديان . دليله قول رسول الله صلى الله عليه و سلم : " يحشر الله العباد – أو قال الناس – عراة غرلا بهما , قال : قلنا : ما بهما ؟ قال : ليس معهم شىء , ثم يناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب : أنا الملك أنا الديان" الحديث , أخرجه الحاكم فى المستدرك فى موضعين (2\438) , (4\574) , و صححه و أقره الذهبى , و حسنه الحافظ فى الفتح (1\174) و الألبانى فى صحيح الأدب المفرد (746).

29. الرب. دليله " سلام قولا من رب رحيم".

30. الرحمن : دليله " الحمد لله رب العالمين , الرحمن الرحيم".

31. الرحيم : دليله " و الهكم اله واحد لا اله الا هو الرحمن الرحيم".

32. الرزاق : دليله " ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين".

33. الرفيق . دليله حديث " ان الله رفيق يحب الرفق" رواه البخارى (6927) و مسلم (2593).

34. الرقيب . دليله " و كان الله على كل شىء رقيبا".

35. الرؤوف . دليله :" ان ربكم لرءوف رحيم".

36. السبوح . دليله حديث " سبوح قدوس رب الملائكة و الروح" رواه مسلم (487).

37. الستير : دليله مر عند اسم الحيى.

38. السلام . دليله : هو الله الذى لا اله الا هو الملك القدوس السلام".

39. السميع: دليله " و الله يسمع تحاوركما ان الله سميع بصير".

40. السيد : دليله حديث " السيد الله تبارك و تعالى" رواه أبو داود (4806) و اسناده صحيح.

41. الشافى : دليله حديث " اشف أنت الشافى لا شافى الا أنت" رواه البخارى (5742) و مسلم (2191).

42. الشاكر : دليله " و كان الله شاكرا عليما".

43.الشكور : دليله " ان ربنا لغفور شكور".

44. الشهيد . دليله "أو لم يكف بربك أنه على كل شىء شهيد".

45.الصمد : دليله " الله الصمد".

46. الطيب . دليله حديث " ان الله طيب و لا يقبل الا طيبا" رواه مسلم (1015).

47. الظاهر . دليله " هو الأول و الاخر و الظاهر و الباطن".

48. العزيز . دليله " يسبح لله ما فى السماوات و الأرض و هو العزيز الحكيم".

49.العظيم : دليله " و لا يئوده حفظهما و هو العلى العظيم".

50. العفو : دليله "و انهم ليقولون منكرا من القول و زورا و ان الله لعفو غفور".

51. العليم : دليله " و الله مولاكم و هو العليم الحكيم".

52. العلى : دليله " انه على حكيم".

53. الغالب : دليله " و الله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون".

54. الغفار : دليله " فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا".

55. الغفور : دليله " ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم".

56. الغنى : دليله " و الله الغنى و أنتم الفقراء".

57. الفتاح : دليله " قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق و هو الفتاح العليم ".

58. القادر . دليله : " قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعا".

59. القاهر. دليله " وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير".

60. القدوس : دليله : " يسبح لله ما فى السماوات و ما فى الأرض الملك القدوس العزيز الحكيم".

61. القدير . دليله : "تبارك الذى بيده الملك وهو على كل شىء قدير".

62. القريب. دليله : " و اذا سألك عبادى عنى فانى قريب" .

63. القهار : دليله " و برزوا لله الواحد القهار".

64. القوى : دليله " يرزق من يشاء و هو القوى العزيز" .

65. القيوم . دليله " الله لا اله الا هو القيوم".

66. الكبير : دليله " ذلك بأن الله هو الحق و أن ما يدعون من دونه هو الباطل و أن الله هو العلى الكبير".

67. الكريم : دليله " يا أيها الانسان ما غرك بربك الكريم".

68. الكفيل : دليله " و لا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها و قد جعلتم الله عليكم كفيلا" و حديث قصة الاسرائيلى الذى قال لمن أسلفه " كفى بالله كفيلا " رواه البخارى (2291).

69. اللطيف : دليله " ألا يعلم من خلق و هو الطيف الخبير".

70.المبين : دليله " يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق و يعلمون أن الله هو الحق المبين"

71. المتعال : دليله " عالم الغيب و الشهادة الكبير المتعال".

72. المتكبر : دليله : " هو الله الذى لا اله الا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر "

73. المتين : دليله " ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين".

74. المجيب : دليله " ان ربى قريب مجيب".

75 . المجيد : دليله " رحمت الله و بركاته عليكم أهل البيت انه حميد مجيد".

76. المحسن: دليله حديث " ان الله محسن يحب المحسنين" رواه ابن أبى عاصم فى الديات (ص 65) و ابن عدى فى الكامل (6\2145) و أبو نعيم فى أخبار أصبهان (2\113) و اسناده حسن كما ذكر الشيخ الألبانى فى السلسلة الصحيحة (470) و انظر صحيح الجامع الصغير(1819) و (1820).

77. المحيط : دليله " ألا انه بكل شىء محيط".

78. المصور : دليله " هو الله الخالق البارىء المصور".

79. المعطى: دليله حديث "و الله المعطي و انا القاسم " رواه البخارى (3116).

80. المقتدر : دليله " و كان الله على كل شىء مقتدرا"

81. المقدم : دليله حديث " أنت المقدم و أنت المؤخر" رواه البخارى (1120) و مسلم (771).

82. المقيت : دليله " و كان الله على كل شىء مقيتا".

83. الملك : دليله " هو الله الذى لا اله الا هو الملك القدوس".

84. المليك : دليله " فى مقعد صدق عند مليك مقتدر".

85. المنان : دليله حديث : " اللهم انى أسألك بأن لك الحمد لا اله الا أنت المنان" رواه أبو داود (1495) و اسناده حسن.

86. المهيمن. دليله " هو الله الذى لا اله الا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهمين ".

87. المؤخر : دليله مر عند اسم المقدم.

88. المولى : دليله " نعم المولى و نعم النصير".

89. المؤمن : دليله " هو الله الذى لا اله الا هو الملك القدوس السلام المؤمن".

90.النصير. دليله " و كفى بالله و ليا و كفى بالله نصيرا".

91. الهادى : دليله " و كفى بربك هاديا و نصيرا".

92. الواحد : دليله " قل الله خالق كل شىء و هو الواحد القهار".

93. الوارث : دليله " و انا لنحن نحى و نميت و نحن الوارثون".

94. الواسع : دليله " و لله المشرق و المغرب فأينما تولوا فثم وجه الله ان الله واسع عليم".

95. الوتر : دليله حديث "ان الله وتر يحب الوتر" رواه البخارى (6410) و مسلم (2677).

96. الودود : دليله " انه هو يبدىء و يعيد , وهو الغفود الودود"

97. الوكيل: دليله " فزادهم ايمانا و قالوا حسبنا الله و نعم الوكيل".

98. الولى : دليله " فالله هو الولى و هو يحى الموتى ".

99. الوهاب . دليله " ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك أنت الوهاب".
و قد أورد ابن القيم فى كتابه "اعلام الموقعين" (3\149-171) تسعة و تسعين وجها لقاعدة سد الذرائع مقتصرا على ذلك موافقة لعدة أسماء الله الحسنى الواردة فى الحديث.


إنتهى كلامه حفظه الله





وليست الأسماء محصورة في الــ99 فقط بدليل الحديث الذي جاء فيه ( أسئلك بكل اسم سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ............)

[color="Indigo"]
وليس المجال لبيان وبسط بخصوص هذا المبحث المهم ..ولكن تنبيه أردت بيانه الفتوى تحتاج توضيح ..اكثر ..

والله أعلى واعلم

الفارس 01-05-2008 09:11 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الحقيقة.
الأخ الفارس الملاحظ على الفتوى التي صدرت بها موضوعك




أن الإجابة ليست واضحة بما فيه الكفاية وعليه سيرد الاشكال .وهذا ما ظهر من ردود الإخوة

ليتك يا أخ الفارس نقلت كلامًا للعلماء الكبار فقد ألفيت إجاباتهم غير ملبسه وواضحة ...


الأخت الحقيقة

لو راجعتى الرد رقم 9 وما يليه لعلمتى اني اضفت ما استشكل على البعض وما أضفتيه انت وزيادة عليك من أقوال علماء السلف

ثم انى اعترض على كلمة العلماء الكبار
فلسنا هنا فى محل تصنيف للعلماء بكبير وصغير ولسنا أهلا لهذا الفعل

وشكرا لاضافتك

الفارس 01-05-2008 09:15 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الحقيقة.

سئل الشيخ نفس السؤال اذي جاء في الفتوى أعلاه فقال (ليس الساتر من أسماء الله، والذي ثبت: إن الله حيي ستير وأما الساتر ليس من أسمائه، ويجوز أن يخبر عنه به، وأما الدعاء فيدعى -تبارك وتعالى- بأسمائه.)


وكذا قال الشيخ -عبد العزيز الراجحي - وهو من العلماء البارزين في العقيدة والتوحيد

وأما الستار ، فلا أعلم أنه من أسماء الله، ولكن من أسماء الله الستير، كما جاء في حديث البخاري " إن الله حيي ستير " ، أما الستار فلا أعلم أنه من أسماء الله ، وإنما هو من باب الخبر، أُخْبِرَ عن الله أنه ستار، وباب الخبر أوسع من باب الأسماء، فلا أعلم أن الستار من أسماء الله، لكن الثابت في الحديث، الستير:"إن الله حيي ستير". أهـ


أما عن الاخبار والدعاء فالكلام كان لتوضيح الامر لأخت قالت يا ساتر


الحقيقة. 01-05-2008 09:23 PM

إقتباس:

ثم انى اعترض على كلمة العلماء الكبار
فلسنا هنا فى محل تصنيف للعلماء بكبير وصغير ولسنا أهلا لهذا الفعل
يا أخ الفارس علماء كبار ممن شابت لحاهم في طلب العلم وشهد لهم القاصي والداني ..بالعلم والفضل - ولانزكي على الله أحد - ننزلهم منزلة طلبة علم ؟؟!!

(انزلوا الناس منازلهم )
ولأجل هذا وغيره أخذت الفتوى من الجهال في أحكام التكفير والكفر فحصل ما حصل من سفك للدماء

ألم يقل الله تعالى (وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً )

يا أخ الفارس لاأريد إطالة في هذا الموضوع ..الفتوى لم تكن واضحة بما فيه الكفاية لذا لزم التوضيح والبيان وانتم بارك الله فيكم اكتفيت بالنقل المطول وكان من الأفضل أن توضح ما أشكل .

إنتهى ..

الفارس 01-05-2008 09:38 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الحقيقة.


إنتهى ..

الحمد لله انه انتهى





................................


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.