الحسد
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
http://www.islamic-council.com/quran/image/4_032.gif اول ذنب عصي الله به في السماء هو ( الحسد ) يوم حسد ابليس ادم واول ذنب عصي الله به في الارض يوم حسد ابن ادم اخاه فتلة. القرآن الكريم نهى المؤمنين عن تمني ما للآخرين من نعمة، وطلب منهم التوجه بالسؤال إلى الله؛ طلبًا لفضله، وأملاً بعطائه، فقال تعالى: { ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله } (النساء:32)، وقد فُسرت الآية الكريمة بالحسد، وهو تمني الرجل نفس ما أُعطيَ أخوه من نعمة، بحيث تنتقل تلك النعمة إليه؛ وفُسرت كذلك بتمني ما هو ممتنع شرعًا، كتمني النساء أن يكون لهن مثل ما للرجال من الفضائل الدينية كالجهاد، والفضائل الدنيوية كالمساواة في الميراث، والإدلاء في الشهادات؛ أو تمني ما هو ممتنع قدرًا، كتمني النساء أن يكن رجالاً، وأن يكون لهن من القوة ما لهم، أو كتمني أحد من هذه الأمة، أن يكون نبيًا بعد ما أخبر الله تعالى، أن نبينا صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء . بالمقابل، نقرأ في سُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قوله: ( لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالاً، فسلطه على هلكته في الحق؛ ورجل آتاه الله حكمة، فهو يقضي بها ويعلمها) متفق عليه . وظاهر هذا الحديث يدل على أن الحسد مذموم إلا في خصلتين اثنتين، فهو فيهما محمود وممدوح؛ وهاتان الخصلتان هما: طلب العلم للعمل والتعليم، وطلب المال لإنفاقه في أبواب الخير . |
بسم الله الرحمان الرحيم
قال الشاعر اصبر على كيد الحسود فان صبرك قاتله فالنار تاكل بعضها ان لم تجد ماتاكله ان الحسد من امراض القلوب و العياذ بالله ، فكما تفضلت الاخت فرحة مسلمة ان سبب اكبر الكبائر وهو الكفر كان بسبب الحسد ، و القتل وهو من الكبائر سببه الحسد ، فاعوذ بالله من الحسد و لانتمنى زوال النعمة لاحد و نسال الله العلي القدير ان يعطينا من فضله العظيم. |
الحسد: هو تمني زوال نعمة الغير (نعمة المحسود) وإن لم يصر للحاسد مثلها ويعرف الحسد باسم العين أي الإصابة بالعين ويقال : رجل عائن أو معيان أو عيون أى شديد الإصابة بالعين
|
إقتباس:
زادك الله من فضله وثبتك على ما انت عليه. |
إقتباس:
عفانا الله من الحسد ومن الحساد ونزع ما في قلوبنا من غل وبغض للذين آمنوا آمين.. آمين.. آمين |
شكرا الاخت على الموضوع
|
إقتباس:
مشكورة على المرور |
إقتباس:
آمين .. آمين .. الكلمات اقتبستها من أحد العلماء الأفاضل في برنامج فتاوي يقول .. الحسد ليس صفة ذميمة .. فهو غريزة طبيعية في الإنسان السوي .. الممنوع هو استخدامه لأجل الضرر و زوال النعمة عن صاحبها .. يقول رب العزة في سورة الفلق .. و من شر حاسد إذا حسد . |
إقتباس:
اتفق معك على ان الحسد غريزة في الإنسان الذي هو بطبعه اناني والنفس البشرية بطبعها تميل الى اللذات وتنفر من الآلام ولكن الله سبحانه وتعالى رزقنا العقل الذي يتحكم في كل الغرائز وينظمها ويوزعها توزيعا سويا. وفي سياغ حديثه عليه أفضل الصلاة والسلام : يأكل الحسد الحسنات كما تأكل النار الحطب. الحسد هو تمني زوال النعمة الغيرواما تمني النعمة والعمل عليها يسمى طموحا لا حسدا. اللهم اهدينا لما تحب وترضى واعنا على انفسنا يا رب العالمين. |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.