حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة الاسلامية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=8)
-   -   آيـــة اليـــوم......!!! (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=65608)

كونزيت 01-10-2007 02:39 AM

وَالّذِينَ يُؤْتُونَ مَآ آتَواْ وّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنّهُمْ إِلَىَ رَبّهِمْ رَاجِعُونَ


عن عائشة أنها قالت: يا رسول الله الذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة هو الذي يسرق ويزني ويشرب الخمر وهو يخاف الله عز وجل ؟ قال: «لا يا بنت الصديق, ولكنه الذي يصلي ويصوم ويتصدق وهو يخاف الله عز وجل» رواه الترمذي , وقال «لا يا ابنة الصديق, ولكنهم الذين يصلون ويصومون ويتصدقون وهم يخافون ألا يتقبل منهم.


من عمل الصالحات فلا يكن ذلك سبباً في غروره ويقينه أن الله تعالى قد تقبل عمله . من خاف في الدنيا أمَنه الله تعالى في الآخرة .

اللهم اجعلنا من الذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون

الفارس 02-10-2007 06:24 AM


ان في اختلاف الليل والنهار وما خلق الله في السماوات والارض لايات لقوم يتقون
يونس (آية:6)



جعل الله تعالى الليل والنهار من أكبر الايات فى الكون

فسبحانه وتعالى

خلق سبحانه الكون فى 6 أيام

بمنتهى الدقّة والجمال والكمال

خلق كل هذا فى ستة أيام

وما فى الكون من نظام متناسق ليل يتبعه نهار

رياح تجرى بأمره سبحانه

أمطار تنزل على الأرض فتنبت من البذرة التى فى الأرض الصلبة

نباتا ضعيفا يشق الأرض بأمر الله سبحانه

سبحانك سبحانك ما عبدناك حقّ عبادتك

الفارس 04-10-2007 12:26 AM

(( وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَانِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ(36)وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنْ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ(37)حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَالَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ(38) – الآيات : 36 + 37 +38 – الزخرف

قوله: 36- "ومن يعش عن ذكر الرحمن" يقال عشوت إلى النار: قصدتها، وعشوت عنها أعرضت عنها، كما تقول: عدلت إلى فلان وعدلت عنه، وملت إليه وملت عنه، كذا قال الفراء والزجاج وأبو الهيثم والأزهري. فالمعنى: ومن يعرض عن ذكر الحمن. قال الزجاج: معنى الآية أن من أعرض عن القرآن وما فيه من الحكمة إلى أباطيل المضلين يعاقبه الله بشيطان يقيضه له حتى يضله ويلازمه قريناً له، فلا يهتدي مجازاة له حين آثر بالباطل على الحق البين. وقال الخليل: العشو النظر الضعيف، ومنه: لنعم الفتى تعشو إلى ضوء ناره إذا الريح هبت والمكان جديب والظاهر أن معنى البيت القصد إلى النار لا النظر إليها ببصر ضعيف كما قال الخليل، فيكون دليلاً على ما قدمنا من أنه يأتي بمعنى القصد وبمعنى الإعراض، وهكذا ما أنشده الخليل مستشهداً به على ما قاله من قول الحطيئة: متى تأته تعشو إلى ضوء ناره تجد خير نار عندها خير موقد فإن الظاهر أن معناه: تقصد إلى ضوء ناره، لا تنظر إليها ببصر ضعيف. ويمكن أن يقال: إن المعنى في البيتيت المبالغة في ضوء النار وسطوعها، بحيث لا ينظرها الناظر إلا كما ينظر من هو معشى البصر لما يلحق بصره من الضعف عندما يشاهده من عظم وقودها. وقال أبو عبيدة والأخفش: إن معنى "ومن يعش" ومن تظلم عينه، وهو نحو قول الخليل، وهذا على قراءة الجمهور "ومن يعش" بضم الشين من عشا يعشو. وقرأ ابن عباس وعكرمة ومن يعش بفتح الشين، يقال عشى الرجل يعشى عشياً إذا عمي، ومنه قول الأعشى: رأت رجلاً غايب الوافدين ومختلف الخلق أعشى ضريرا وقال الجوهري: والعشا مقصور مصدر الأعشى: وهو الذي لا يبصر بالليل ويبصر بالنهار والمرأة عشواء. وقرئ يعشو بالواو على أن من موصولة غير متضمنة معنى الشرط. قرأ الجمهور "نقيض له شيطاناً" بالنون وقرأ السلمي وابن أبي إسحاق ويعقوب وعصمة عن عاصم والأعمش بالتحتية مبنياً للفاعل، وقرأ ابن عباس بالتحتية مبنياً للمفعول ورفع شيطان على النيابة "فهو له قرين" أي ملازم له لا يفارقه أو هو ملازم للشيطان لا يفارقه، بل يتبعه في جميع أموره ويطيعه في كل ما يوسوس به إليه.
37- "وإنهم ليصدونهم عن السبيل" أي وإن الشياطين الذين يقيضهم الله لكل أحد ممن يعشو عن ذكر الرحمن كما هو معنى من ليصدونهم: أي يحولون بينهم وبين سبيل الحق ويمنعونهم منه، ويوسوسون لهم أنهم على الهدى حتى يظنون صدق ما يوسوسون به، وهو معنى قوله: "ويحسبون أنهم مهتدون" أي يحسب الكفار أن الشياطين مهتدون فيطيعونهم، أو يحسب الكفار بسبب تلك الوسوسة أنهم في أنفسهم مهتدون.
38- "حتى إذا جاءنا" قرأ الجمهور بالتثنية: أي الكافر والشيطان المقارن له، وقرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي وحفص بالإفراد: أي الكافر أو جاء كل واحد منها "قال" الكافر مخاطباً للشيطان "يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين" أي بعد ما بين المشرق والمغرب، فغلب المشرق على المغرب. قال مقاتل: يتمنى الكافر أن بينهما بعد مشرق أطول يوم في السنة من مشرق أقصر يوم في السنة، والأول أولى، وبه قال الفراء "فبئس القرين" المخصوص بالذم محذوف أي أنت أيها الشيطان.


فتح القدير

أبو إيهاب 04-10-2007 09:36 AM

كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ
وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ
وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ {185} سورة آل عمران


دعونى أشارك بهذه الآية الكريمة ، التى كثيرا ما ترن فى أذنى ، فلا أستصغر أية حسنة أؤديها فى سبيل الله سبحانه وتعالى ... فربما هذه الحسنة الصغيرة هى التى تزحزحنى عن النار وتدخلنى الجنة ، فأفوز .

الفارس 05-10-2007 09:15 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة أبو إيهاب
كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ

وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ
وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ {185} سورة آل عمران




دعونى أشارك بهذه الآية الكريمة ، التى كثيرا ما ترن فى أذنى ، فلا أستصغر أية حسنة أؤديها فى سبيل الله سبحانه وتعالى ... فربما هذه الحسنة الصغيرة هى التى تزحزحنى عن النار وتدخلنى الجنة ، فأفوز .


جزاكم الله خيرا والدنا الفاضل

وجعل الخير الذى جاء من وراء خاطرتك فى ميزان حسناتك

فوالله جاء من خلفها الخير الكثير

نسأل الله ان يجعل عملنا كله خالصا لوجهه الكريم

ولله الحمد على ما هدانا إليه

الفارس 05-10-2007 09:25 PM

قصّة يوسف عليه السلام

الخاطرة الأولى:

لما رماه اخوته
وتعرض لشديد المحن وبيع بأبخس الأثمان
وتعرض للفتن على يد زوجة العزيز
و لما دخل سيدنا يوسف عليه السلام السجن وأنسى الشيطان ذلك الرجل الناجى ان يذكر سيدنا يوسف عند الملك ولبث سيدنا فى السجن بضع سنين

كل هذه الأمور فى ظاهرها عذاب وهم وأكدار

فصبر يوسف واحتسب الأمر عند الله

"فكان كل هذا من ترتيب ربنا سبحانه وتعالى وتدبيره وحكمته"

فرمى حتى يباع للملك واشتره الملك وامتحن من امرأته حتى يدخل السجن فيقابل الرجلان ونسيه صاحبه حتى يرى الملك الرئيا ويأتى وقت الجفاف حتى ياتى له اخوته ويعود لأبيه عزيزا على خزائن الأرض



فسبحان الله ما أحكمه وأحلمه

كم من محنة نظنّ انها نهاية الحياة

ونيأس ونقنط من رحمة الله

وهى تحمل فى طيّاتها الخير والرحمة التى لا يعلمها إلا الله

فاللهم بفضلك رضّنا بقضائك وقنّعنا بعطائك

اللهم امين

كونزيت 21-10-2007 12:35 AM

أختي لشامخة

أخي محمد عبدالله

والفاضل الكريم أبو إيهاب
ما أجمل الحديث حين يكون عن كلام الله تعالى فاللهم نسألك أن تدخلنا الجنة وتزحزحنا عن النار , ونعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم , من همزه , ونفخة , ونفثه .

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

كونزيت 21-10-2007 12:57 AM

كل كلام الله تعالى عظيم وكله خير وبركة وشفاء


لكن قد تتردد آية من الآيات في داخلك ويتأثر بها قلبك وقد تراها في منامك



وتعالوا نتدبر ونتأمل في التسبيح ومعانيه في القرآن ومن معاني التسبيح (الصلاة) وقد ورد ذكر التسبيح في آيات كثيرة ما إن تسمع حتى تشعر بتنبيه وتذكير .


قال تعالى : ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا * إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون ورائهم يوما ثقيلا )


ذكر ابن القيم أن الجزاء من جنس العمل فقال رحمه الله :

منها : طول وقوفه في الموقف ومشقته عليه وتهوينه عليه ..فإن طال وقوفه في الصلاة ليلا ونهارا لله وتحمل لأجله المشاق في مرضاته وطاعته ؛ خف عليه الوقوف في ذلك اليوم وسهل عليه وإن اثر الراحة والدعة والبطالة والنغمة ؛ طال عليه الوقوف هناك واشتدت مشقته .

وقد أشار الله إلى ذلك في قوله تعالى :
( ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا * إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون ورائهم يوما ثقيلا)

فمن سبح الله ليلا طويلا لم يكن ذلك اليوم ثقيلا عليه بل أخف شيء عليه ..

من كتاب جامع الأداب الجزء الثالث صفحة 13




وقوله سبحانه وتعالى : { فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ومن الليل فسبحه وأدبار السجود } .

وكما ذكرنا آنفاً التسبيح يأتي بمعنى الصلاة وهنا دلالة على أوقاتها .





كما قال تعالى ( ومن عنده لايستكبرون عن عبادته ولا بستحسرون * يسبحون الليل والنهار لايفترون ) الانبياء
وقال ( فإن استكبروا فالذين عند ربك يسبحون له بالليل والنهار وهم لا يسئمون ) فصلت : 38 .




اللهم اجعلنا من المقيمين الصلاة والذاكرين الله كثيراً


وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( سبق المفردون)

الفارس 21-10-2007 03:13 AM

إقتباس:

وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( سبق المفردون)
صدقت يا حبيبى يا رسول الله

جزاكم الله خيرا يا كونزيت

والمفرّدون لمن لا يعرف هم الذاكرون الله كثيرا والذاكرات

كونزيت 26-10-2007 07:53 AM

قال الله تعالى : عبس وتولى أن جاءه الأعمى . سورة عبس 1,2


ذكر الله تعالى ابن أم مكتوم بصفة فيه ولم يخاطبه باسمه وكان في ذلك من العبر والفوائد الكثير .

" ولم يذكره باسمه ترقيقاً لقلب النبي عليه , ولبيان عذره عندما قطع على النبي حديثه مع صناديد مكة ,وتأصيلاً لرحمة المعاقين , أو ما اصطلح عليه في عصرنا بذوي الإحتياجات الخاصة " د . محمد الخضيري .


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.