صندوق اللعب ( أحمد مطر )
[
صندوق اللعب فـي صغري فتحت صندوق اللعب أخرجت كرسيا موشى بالذهب قامت عليه دمية من الخشب في يدها سيف قصب خفضت رأس دميتي ، رفعت رأس دمتي خلعتها ، نصبتها ، خلعتـــــها ، نصبتــــــــها حتـى شعرت بالتعب فمـا اشتكت من اختلاف رغبتي ولا احست بالغضب ومثلها الكرسي تحت راحتي مزورق بالمجد ... وهو مستلب فإن نصبته انتصب ، وان قلبته انقلب أمتعني المشهد جدا لكن أبي حين رأى المشهد ، خاف واضطرب وخبأ اللعبة في صندوقها وشد أذني .. وانسحب وعشت عمري غارقا في دهشتي وعندما كبرت أدركت السبب أدركت أن لعبتي .... قد جسدت كل سلاطين العــــــرب[/ |
أخي عمار العاني مررت من هنا علي قصيدة الشاعر الكبير أحمد مطر.
تحياتي لكم يا صاحب الذائقة الأدبية . مودتي وشكرا لكم لمروركم علي قد زارت شمسك أوديتي أسعدني المرور والتشريف . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته حاول تكبير الخط إلي درجة 5 حتي يتيسر لنا القراءة بوضوح حاولت تكبيرها فظهرت كما تري . |
إقتباس:
طلبك على العين والرأس أسعدني مرورك سيدي |
اختيار مميز
شكرا لك أخى الكريم |
وشكرا لك أيضا أختي الكريمة أسعدني مرورك |
تذكير جميل بممنوعات احمد مطر اتي تقض مضاجع حكام ..من قصب . لك مودتي
|
شكرا
شكرا لكم على الموضوع القيم
وأتمنى لكم التوفيق |
بسم الله الرحمن الرحيم
القصيدة لا تحتاج إلى تعليق ؛لأنها تجسيد للرؤية التي يعتمد عليها أحمد مطر في التعبير عن مشاعره وهو يبين للقارئ كيف يمكن الوصول إلى النقطة من أقصر الطرق ، وإن كان هذا من الممكن أن يجعل البعض يرى ما يكتبه قريبًا إلى روح الزجل منه إلى الشعر . المهم : في هذه القصيدة ، لم يكن في صالحها إنهاؤها بهذه الطريقة المكشوفة والتي هي مخبوءة في ذهن كل واحد منا ومفهومة منطقية، فالفن هو تعبير قدر الإمكان بالرمز لا التصريح بالواقع الذي لا يحتاج إلى من يقوم بإعادة شرحه مرة أخرى. أشكرك على هذه القصيدة الجميلة التي قمت بنشرها ، وأرجو أن نرى عما قريب إبداعاتك محلقة بيننا ، ودمت بخير ، ودمت مبدعًا على الدوام وفقك الله. |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.