جيل الخلافة
جيل الخلافة بوعلام دخيسي /المغرب boualem.dkh@hotmail.com فـي كـل بـيـت سُبْحَة ٌ و iiكتابُ ووراء هـذا الـسـور صورة ساجد مـنـذ الـبـدايـة لـلنهاية iiناظر هـو طـالـب هِـمَمَ الزمان iiبعزمة مـا ضَـرَّه أن الـزمـان iiتـقـلبٌ دُوَلٌ هـي الأيـام بـيـن iiمـلوكها مـثـل الـعقارب لا تكاد ترى iiلها و الـعـيـن صـامـدة ككل iiكنانة هـو مُـفـرَدٌ بـين الورى و iiمفرِّدٌ هـو هـامـة و شـهـامة و طليعة هـو فـطرة في الروح يغزل ثوبَها هـو لـيـس لـغـزا إنما هو iiبيننا هو أنتَ ، أنتِ ،أنا ، و كلّ مُخاطب ٍ خـبَـرٌ لـمـبـتدإ ٍ و فاعِل iiقوْمَةٍ هـو صـحـوة بين المنام و iiغربة لـمَّـا تـجَـلـدَ بـالـعقيدة iiندَّدُوا قـالـوا تـطـرَّفَ في الشريعة إنما فـإذا رضـيـنـا بالعروبة iiراجعوا فـلـيـهـنأوا التاريخُ يفصِل iiبيننا جـيـل الـخـلافـة جابرٌ لِكُسورنا جـيـل تجدد في الزمان و لم iiيزل الـعـدل و الإحـسان وِرْدُهُ iiوالمدى فـي ظـل سـيـفه دائما iiمتربصا يـأبـى الـدَّنيَّة َو الركوع صراحة iiً قـد أخـبـرتـنـي بذلك iiالأبوابُ مـنـذ الـقـديـم تـحُدُّهُ iiالأعتاب و يـقـيـنـه في النصر لا iiيرتاب مـا ضَـرَّهُ أن يـنـثـني iiالطلاب فـمِـن الـقـواعـد للعلا iiالإقلاب فـتـراه نـحـو عـروشها iiينساب خـطـوا و تـعـلم خطوَها iiالألباب و سـهـامـهـا عند الوغى iiأهداب و دعـاؤه : فـلـيـخسإ iiالأحزاب والـنـاس مـن خـلف القفا iiأذناب جـسـدٌ تـغـازلُ حُـسنهُ iiالأثواب هـو مَـقـصِـدٌ و دروبه الأسباب و مُـخـاطِـبٍ لا تـنـفع الألقاب حـتـى يَـديـنَ لِـزَحْفِه iiالإعْراب و عـدوه الأحـبـاب و iiالأغـراب و سـمَـوْهُ مِـنْ إرهـابهم iiإرهاب ودّوا لـوَ أنَّ جـمـيـعنا الأعْراب خـطـطـاً و قالوا بل همُ iiالأسراب عَـودٌ عَـلـى بدء ٍ أتى iiالأصحاب و مُـكـسِّـرٌ لـلـجَبْر و iiالحطابُ يـأوي و يـهْـجُرُ ، دينهُ iiالجلباب وسـواهـمـا بـين الردى iiأعقاب و يـسـب سـيف الجور لا يغتاب وإذا انـحـنـى فـالـقبلة ُ iiالتوَّاب |
أينَ همُ الرجالُ
أينَ همُ الرجالُ فراس حج محمد ferasomar@maktoob.com هـل عُرِفَتْ أسبابُ iiالبلوى يـا أهـل الرقصة يا iiعارا يـا فـحـلا لا يشبه iiفحلاً لـلـردح رجالٌ قد صارت وتـشـدُّ الخصْر ويسعدها مـاتـت فـيهم iiوبحسرتهم ريـح الـتـمـييع iiتُمايلهمْ بـالأمـس أسودا قد iiكانوا نـسـفـوا مـيراثا مكتنزا أيـام الـفـخر ومن iiيدري هـل فـعلا هذي iiرجولتنا الـلـيل يضيء iiبأحمرهم إن كـان الـحال كما iiتبكي سـيطول الشرح ولا iiيكفي مـا نفع عِظاتك إن iiصُمّتْ يـا مـوت الطاعون iiتقدمْ أشـعـلْ نـيرانك وتلظى نـظّـف إن تـكثرَ iiأوحالٌ ونـعـيـد مـسيرة أجدادٍ شـدوا بـالـعزم iiسواعدكم يـا أهـل الفتنة iiوالدعوى يـا شـهـقـةَ أفواهٍ iiتُكْوى إلا أن مُـدَّ لـه iiيَـغـوى بـالـرقص الماجن تتلوّى أن أنـثـى تُلمسُ أو تُهوى أخـلاق الـعز بهم iiتُطوى وغـرور العقل بهم iiصوّى بـالـفـتح الأعظم تتقوّى بـالـمجد الشامخ قد iiدوّى كـم مات الفخر وكم iiألوى طـبل رقص وغنا iiوغوى والـعـقدة في جيل iiيَدوى سـيطول الشر ولا iiيُحوى واسأل يا شيخ عن iiالجدوى آذان الـقـوم عـن البلوى واحـصـد أرواحا ما iiأسوا واقـصـف بركانا iiوتروّى فـلـعـلّ نـباتا قد iiيُروى وتـرفـرف أعلام iiالتقوى وتحدوا الصعب بكم يَضوى |
فلسطين
فلسطين د. عبد الله بن أحمد الفَيْفي aalfaify@yahoo.com (إلى صديقي محمود درويش، رحمه الله) تَمُرُّ فلسطينُ في أغنياتِ الصَّباحِ، صباحِ سَدوم، بمريولِ طِفْلَةْ بتولٍ، ففاطمةُ ازدلفتْ مقلتَيها، ومريمُ تحملُها طَلْعَ نخلةْ! ... على عتباتِ المَفارقِ، بينَ الأبوّةِ تمشي، رجوعًا، فمِن عن أبيها يسارًا، ومِن عن أبيها يمينًا، تعالَى غبارٌ لروحَينِ.. صارت فلسطينُ بيني وبيني: (فلس/ طين) أخرى! جُذاذًا مِنَ الوقتِ تمضي بغيرِ مُضِيٍّ، لتأتي بغيرِ مجيءٍ، إلى لا مكانْ! فلسطينُ راحت على كُلِّ بابٍ تدورُ، تدورُ، كأنّ القصيدةَ جاءتْ.. كأنّ القصيدةْ.. سماء، فطارت دماءً / جريدةْ! .. كبئسَ القصيدةْ! قصيدةُ أهلي هيَ الشِّعرُ، في ناهدَيها يموجُ بياضُ التَّشاطُرِ، فالصدرُ والقبرُ يختصمانِ على مَهْمَهٍ من نُضارِ القوافي، ودنيا المعاني، وفنِّ البديعِ، وعِلمِ البيانْ! قصيدةُ أهلي.. نِعْمَ القصيدةْ! قصيدةُ أهلي.. تمامًا كمثلِ القَضِيَّةِ: فتح الفتوحِ تعالَى...، وحمس الحماسِ تتالَى...، وأشهى خيولِ العقيدةْ! قصيدةُ أهلي ببحرِ النَّجيعِ - ارتماءً - تُرَوِّيْ، إذا حَمْحَمَ السَّيفُ، بحرَ السحابْ! قصيدةُ أهلي، أيا طفلةً أكلتْها المدارسُ، بيتًا فبيتًا، ولم تُبقِ شيئًا لسُوْدِ الذِّئابِ وخُضرِ الذُّبابْ! قصيدةُ أهلي، تَمُرِّيْنَ وردةَ ذكرى نسيتُ زمانًا زمااااانْ، تَضَوَّعُ بالحُزنِ، والفَقدِ، والاغترابْ! (فلس/ طين)، قال قريني، فقلتُ: ولكنّ طينًا سيصحو مِنَ الجدبِ خِصبًا، كفينوس تُمطرُ حُـبًّا عُروقَ السَّرابْ! ........... وثَمّةَ تنبتُ فِيَّ، برغمِ الكُسورِ، عظامُ القصيدةْ! |
إن الحب بالحجج
من ديوان"الحزن يعصف كل يوم" إن الحب بالحجج إدريس يزيدي Yassine3_9@hotmail.com عيناي من سهدها تبيت في iiحرج يـا عاذلي لست تدري سر iiلوعته لـو لم تكن مقلتي الحرا تسيل iiله أنـظر إلى كبدي الحرا تقول iiله: يـا نـفس لا عذَل كلا ولا iiعجب بـكـت مـآقي الورى لغير iiحبكمُ إذا سـهـرت أعي للدمع iiوسوسة أكـلـمـا زاد حب المرء زاد لقاه لو كنتُ يا بوصري تقواك iiممتثلا أمـلـى عـلـيه هواه نظم بردته أرنـو إلـيك رسول الله في iiلهف قـد قلت في خاطري لعل iiيؤنسني فـذكـر أحـمد بات ساكنا iiمُهجي أقْـلِـعْ فما أهتدي بلفظك iiالسَّمِج وجـدا عـليه فلا يا نفس iiتبتهج الحب باق وصاف غير ذي iiعوج لو ما سباك الهوى، فالقلب لم يهج. فـلـم تـذق من بكاها أيَّما iiفرج فـالـحب تيَّمني في الليل iiوالبلج حب مدحه؟.. بات الحب iiبالحجج. صغت القصائد كي تضوع iiبالأرج قـد كـان حـقا يعيش قمة الوهج إنـي أروم الـهـنا بلحنها iiالهزج مـدح الحبيب فأنسى نظرة iiالدعج |
بقيت وحدي
من ديوان"الحزن يعصف كل يوم" بقيت وحدي إدريس يزيدي Yassine3_9@hotmail.com ضحى حج الحجيج؛ بقيت وحدي أعـاتبني على عجزي، iiوعشقي صرفت إلى الحجاز جميع iiفكري * * ii* وأقـبل خاطري في رسم iiطيف كـأنـهـمُ عـسـاكر قد iiتنادوا يـطوف بجانب البيت iiالمناجي * * ii* فـقـلت لعل يُطفأ حر iiصدري مـددت إلى الكريم أديم iiكفي... شـكوت له عظيم مصاب iiنضو فـكـم ظفرت نُفيسي من iiجميل وهاض منادمي، وعدمت iiجهدي يـداعـب جـعبتي ويمد iiسهدي أقِـلّـو الـلـوم لي يا أهل iiنجد * * ii* يُـري الـحـجاج لي وفدا iiبوفد بـحـب قـاتـلـوا جندا iiلجند. يـلـبـي، يشتكي؛ ويَهيج iiودي * * ii* فـأنـشِـئ قـارئا ألحان وردي مـفـاجـأة جرى دمعي iiبخدي تـبـدّى فـي غنى عن كل iiعبد وحزت بها مضارب حسن iiقصد |
كي أختار لك اسما
كي أختار لك اسما محمد دخيسي - وجدة المغرب dkhissi68@menara.ma ما زال على ذكرى مني يتعهدني اصطليت خيالي وفي ريشتي قطر من دمه، وعلى غير عادته. - ذكراه - فرسمته في صورة من ورق.. رحت أختار لي اسما فأسميه به، لم أجد غير " عصفور الشرق" ناداني يوما من ذاتي فدعوته: " آه " كنت - من عادتي – أرتاد طريقه يوما بعد ليال تبدأ من شفق.. من عادته الصمت، لا ملامح للذهول على شفتيه، وذنوبه تغتفر... في كل أغانيه صوت منهمر.. لا كالريح - هذا المساء – تخر على سمعي. أو كالعاصفه. يأخذ الحلم من ذاته الصاخبه، وإذا ازددت بكاء عليه يجيبني... ..... التدى والنار يقذف ماء عذبا فراتا يجيبني: " باسمك الحين الطير تغتدي " تتغنى على الحجرات التي من ورائي طليقة تقذف ثم ترمى حصى وتغير العصافير دمعا يساقط سجيلا، فأصبح بعده عصفا يحترق آه... آه... كم غصنا قد انهال خزيا على ذكري ، ثم يرسم منه نخيل يخترق.... كم مفاجأة كادت تنسيني هول مآسي... قال لي يومي: "ذاتك" ثم ذاتك ، اختر لها متعاقدا، ذا حلم كنت أناجيه في مقبره.. صوتي به يرجع قبري صدى، ومع الترب يختلط.. فيصير - كما كنت أحتاج – ريحا تأخذني فوق جذع النخلة تصاعد الحين بي حتى كدت أختال نفسي لهوا باسما... ... فأنا الممضي أسفله؛ إمضائي عار من كل ندى: كالطريق العاري من الأضواء الخالي من رجال ونساء نمت هذا المساء أحكي قصصا للأخيار والأشرار لا فرث اليوم بين دري وصدره، يدفن مرا في لحمي، قمرا لا يضيء سوى طرق الأطفال الصصغار.. .... يا مبعثرة في ذكرى، أريد بريشة نفسي أرسم شكلك لكن يدي بين دفتي الأخريين الكبار، - أيها الغافل الناسي شكلك، ذكرني فلعلي أهتاد سيرا خفيفا يسترني.. لا أريد رسوما ، كي أختار سوى رسمك.. كي أهتاد إلاك، أو أجد الرسم :" شكلك " لا أحتاج هاذي الأشكال المتطاحنه، ثم آخذ ريشة ضلع يصير بها حلمي أوصيدا تغتفر. في لقاء بسيط أشرح رسمي له: " لن يكون على مهلة من ضلعي العاري الناقص " وأحارب باقي أضلع صدري التي تحتار على أمري.. يا أيتها النفس المطمئنة: اختاري من بين أموري هذا هو عرسي إلى جسمي فكأن الضلع الذي لم ينقص مني زاد في زذبلت أنا في أضلاع غيري.. في موتهم لم أستطع إتيانا فكما حلت بي غفوته أكتب الزهرو الحزن.. .. ها أرسم فيه الألوان الباهته نلتقي ؟ في مفترق الطرق نكتب السطر تلو السطر حتى العمق. فكأني على صدفة معه والشمس تغيب على ألوان الصفر. عندما تحمر: آخذ لونيهما، أرسم الوجه والضلع الوائد أحمله على كتفي حتى منتدى الشفق في يدي ريشة أختار بها اسما لأناديه به: " قمرا ، رقما ، رسما، حلما.. لم أجد له اسما غير :" ذاتي " فاصطحيته في ذكراي إلى حيث الحياة.. أبكي دوما عن ضلعي أخذته لي يقتات به الحلم. منذ ذلك الوقت في كل زمان ، في كل مكان يحملني معه. لم أجد غيري ذاتي يحملها له لعلي بائع نفسي له يوما في آهاتي، ألا أقول: " لا" لا أحب ضلوعي تشتق من ضلع ذاتي بل له الضلع جزء منه ابن له إن شاء يأخذ له الاسم أو لقبا فيراني أختاره، منه ، مني، ومني له، " يا عصفور الشرق " أنشد أنشودة درب الذكرى، يا جزءا من أضلعي غن لي على غير عادتك الأغنيات القديمه أذكر أرقاما عرفتها ... .... فكما عرفتني: اعلم ان غدا أمره الصبح يرتجى، لا تسل عن أشياء إن تبد تقبر في ماض أو تسئك بما لا يرضي اختر اسما أتمم به رقمك كي أنتهي من رسم ذاتك، أنهي صورتي فأعلقها في ذاكرتي حتى لا أنسى ذاتي... |
دموع ٌُالعين ِلا تكفي
دموع ٌُالعين ِلا تكفي ... هديه لمعلمتي التي أوحت لي بها(ن-ط) بعد مسج تواسيني لإحساسها أني في ضيق... وصدقت... أم فراس omferas@gmail.com دمـوع ٌُالعين ِلاتكفي لخشيته iiِ دروب الـود ِ لاتـكفي لإعمار رفـيف ُالعمر ِيسبقني iiوأسبقه فـعـمر ضاع بالهفوات iiقاطبة فـلاطَـعم يلذ ّلطالبِ الشكوى تـرفق ْجرحنا قد صارَ iiمشربُه سـمـاوي ٌٌبلون ِالنور ِفي iiيده فلا أرض ٌتنازعني ولاحرف iiٌ انـا مـن بـاع راحته iiلرؤيته إلـيـك َألـوذ ُ ياربي لبارقة iiٍ فقد تحمي ثنايا الوجد ِكي أغفو دمـوعُ العين لن تكفي iiلخشيته وقـلـب ٌتـاه َمحزوناً iiبكربتهِ فـنـاء كـل أشـيائي iiبطلعته فـمـازادت ْترانيمي iiبسرعتهِ وبـات َالـطُعُم يدنيه iiلضيعتهِ ولا أنـس ٌيضاهي نور iiرؤيته بـكـسر ِالقلب ِمقداما iiًبصنعتهِ ولـفظ السعد يحيي نور iiفرحته إذا مـا دام لي وجد iiبحضرته يـبيع العمر كي يحيى iiبكسرته تزيل ُاللبس َعن دربي iiوغدرتهِ فـأنـسـى سوءمافيه iiِبهجرته فـغـفـرانـاطلبُت ُلَبعد توبته طباعة |
صانعُ الأشكال
صانعُ الأشكال حسن شهاب الدين /القاهرة hasanshehab@hotmail.com هيَ هذه لغتي وتلكَ خيوطـُها.. وأنا..المعلـَّقُ تحت كلِّ سماءِ لي أنْ أشكـِّلَ للمرايا أوجهًا بالخيط ِ ألعبَ لعبة الأشياءِ أنا..صانعُ الأشكال ِ أرسمُ ساحلا مِنْ وردةٍ وحديقة مِنْ ماءِ إنْ شئتُ.. يُصبح للظلال ِيقينُها ومنحتـُها ما شئتُ.. مِنْ أسماءِ وأضيءُ قنديلَ الصباح ِ بأحرفي وكواكبا.. ترعى حقولَ مسائي للعِطـْرِ..نَبْضٌٌ في يديَّ وللندى..حُلـْمٌ وللكلماتِ..قلبٌ راءِ وقصيدتي - تلكَ البسيطة - عذبة كالشمس ِ ملء رنينِها الوضَّاءِ نسجتْ.. حريرَ الوقت ِ قافية لها ورمتْ على الأوراق ِ دفءَ ردائي ما ليسَ للشعراءِ..لي مِنْ حكمةٍ وهزيمةٍ ومرارةٍ وبكاءِ أنا..صانعُ الأشكال ِ صوتي..لعبتي الحمقاءُ ألهو- عاجزًا - بفنائي الأبجديـَّة لعنة مَرْجُومة رَهْنٌ أنا لخيوطِها العمياءِ شكـَّلـْتُ مشنقة الحقيقةِ زنتـُها بحرائقي وقصائدي الخَرْسَاءِ باركتـُها قيدًا يخطُّ نهايتي وفرحتُ بالأرجوحةِ البلهاءِ |
وازرة !
وازرة ! عمر طرافي البوسعادي / الجزائر amartharrafi@yahoo.fr حينما نعتقد أننا من أصحاب الشمال نسارع الى أن نكون من أصحاب اليمين . جعلكم الله جميعا من أصحاب اليمين هـل أنتَ مطلعُ ُ ؟ قالت تنوحُ iiأسى عـرمـرمُ الـذنـب مسطور برمّته يـحـكـي مـذكرّة ضخت iiمفكرتي فـالـغـيم يمطرني الأوزار iiصاعقة فـي كـلّ ضـاحيةٍ ألفيتُ مِنْ iiعملي إنـي استعَدْتُ شقاءَ الأمس فانفجرتْ كـلَ الـذي اكـتسبتهُ النفسُ من iiلمَمٍ يـا ويـلـتى ما لِهذا النسخُ iiيرسمني أوّاهُ أوّاهُ كـم ضـيّـعتُ من عُمُري أيـن الـمـفـرّ؟ كتابي اليوم iiتحمله ولاتَ حـين مناص ٍساعتي iiحضرتْ نـفـسي وقد زفرتْ من أضلعي نفسَا يـحكي على صفحة الغبراء ما غلسا هـذي تـمـام التي وجهي لها iiعبسا والأرض جدْب ُ ُ مِنَ الأجْر الذي يَبُسا حُـوبـا يـضمّخني يهوى ليَ iiالدنسا عـيـنـي وقد ذكرتْ ما كان iiمُندلِسا ومـن كـبار شروري ناسخ ُ ُ iiحَبسا بـدقـةٍ عـجـبـا زيْغي لقد iiعكسا هـدْر الـسـنين عصيّا غافلا iiنعسا كـفّ الـشمال ِ أغيثوني ثملتُ أسى كـيـما أ ُساقَ إلى ما ساعدي iiغرسا |
جُثَثُ الرِثَاء00
جُثَثُ الرِثَاء00 ماجد بن سليمان q44qq@hotmail.com قَـلَـقـي رِدَائـي، بُردَتي أَوجَاعِ يـا فِـضَّة الأحلامِ حِزمَةُ iiأَضلُعي أَقـدَاحُ صَـبـري دَائِـماً مَكفُوَءةٌ أَعـدُو بـأسـمالِ السنينِ iiوَتَارِكاً عَـهـدي جَرادُ الهَمِّ يَقضِمُ iiجُثّتي قَـارُورَةُ الـزمـن القَديم iiقَصيدةٌ مَن يُبصِرُ الصبحَ المُذَابَ عَلى شَفَا أَمـسـى حنيني صولجانَ iiمحبتي ذِكـرى تَـرانيمي نحرت لحُونها أُزجـي تَـناهيدي، أمجُّ iiصبابتي مَـفـقُـوءُةٌ عين الوصال iiبجفوةٍ إنـي عَـشِـقتُكِ وَالمَحَبَّةُ iiمَركَبٌ كَـهـلٌ كَـمَـا شِئتِ رَمَاهُ iiزَمَانُهُ تَـبـقَـى أُنُـوثَتُكِ لذِيذَ iiمَوَارِدي يَـا عُـودِيَ المَبرِّيُ عِمْتَ iiمَسَرةً جُـثَـثُ الرِثَاءِ تَهِيمُ فَوقَ ذِرَاعي أَضـحَـت تُمَوسِقُهَا لُحُونُ iiوَداعي فـي رملِ قَهري وَانهزَامِ صِرَاعي خَـلـفـي غِـناءُ البَدو وَالزُّرَّاعِ ويَـتـيـمُ ظـنِّي بالمَظَنَّةِ iiسَاعي وُلِدَت عَلى طرسي وَبؤسِ يرَاعي قـلبي وَيسألُ عَنْ جَفَافِ iiتِلاعي؟ رَصَّـعَـتـهُ من جَوهَرِ iiالأوجاعِ فـي لـيـلةٍ عَصَرت سَنا iiالإبداعِ لا بـأسَ في وصلٍ قرينُ iiوداعي مـن قلب من دَلَّت عَليَّ iiضياعي وَالـشَوقُ بَحرِيْ وَالرَجَاءُ iiشِرَاعِي لـلـمَـوتِ رَائِحةٌ وَيَأتِي iiالنَاعِي وَبـمَـحْـفَلِ العُشَّاقِ أَنتِ iiمَتَاعِي هَـلّا رَثَـتْـكَ مَحَابِرِي iiوَيَرَاعِي طباعة |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.