حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة السيـاسية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=11)
-   -   مسلسل الإرهاب الطالباني (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=84427)

صفاء العشري 22-10-2010 04:28 PM

مسلسل الإرهاب الطالباني
 
لايمر يوما إلا ونسمع فيه أن شخصا قد قتل بطلقة أوقنبلة أو لغم ارضي بفعل طالبان أو المجموعات الإرهابية الأخرى، فالجميع يتذكر تفجيرات المساجد والمصلين بداخلها يؤدون صلاتهم وكذلك استهداف الأماكن العامة، وفي الغالب تؤدي هذه الأعمال إلى قتل وجرح أعداد كبيرة من العامة، من ضمنهم شبابا وأطفالا وشيوخا كبار. وبنفس الكيفيه فقد فجروا أماكن أخرى كمجالس العزاء، وإلى الآن فقد تم حرق مئات المدارس على يد طالبان. هذه الأفعال تجعلنا نشفق على حركة تعمل على إشاعة الجهل والتخلف بين عامة الشعب الأفغاني، وبدون شك نتحسس آلام الطلاب الذين فقدوا مدارسهم.
في تعليق للطالبة بصيرة والتي تدرس بالصف الرابع بمدرسة ولاية لوجار التي تم تدميرها مؤخراً، قالت أنها حزنت عندما راءت مدرستها مدمرة وأوضحت أنها سوف تحضر للمدرسة إذا طلبت منها معلمتها أن تدرس بالعراء. وبالرغم من كل التهديد لمدرستها وأخيرا تدميرها مازالت هذه الطفلة مصرة على مواصلة تعليمها.
أن أبواق طالبان هم دائما السباقون باتهام الآخرين بحرق الكتب المقدسة، دعني اذكر القارئ ببرنامج وزارة التعليم بأفغانستان وهو يشتمل على تدريس القران بالمدارس على الأقل لمدة ساعة يوميا. وعلى حسب تقرير وكالة الإخبار الأفغانية ُبشواك ذكرا لمسئولين الأفغان بان هنالك مستندات وكتب من ضمنها كتب دينية تم حرقها في هذا الانفجار.
وبحرق هذه المدرسة تؤكد طالبان للمجتمع الأفغاني على أنها حركة لا تحمل أي فكر بناء بالرغم من دعايتها التي تتحدث دائماً عن ولائها للشعب الأفغاني وحرصها على سلامته ومستقبلة، لذا أدعوكم لمشاهدة هذا المقطع الذي يثبت تعمد طالبان حرق وتدمير دور العلم. وهنا ستشاهدون صورة حية لحرق طالبان مدرسة بإقليم هلمند
وبالرغم من العقبات التي تواجه التعليم في أفغانستان على يد الجماعات المتطرفة مثل طالبان والقاعدة، فان وزارة التعليم الأفغانية قد حققت تقدما كبيرا في مجال التعليم. وحسب أخر الاحصائيات هنالك حوالي 7 ملايين طالب مسجلين بالمدارس، منهم ما يقارب ال 37% بنات. وقد تم بنا أكثر من 4500 مدرسة بمشاركة إفراد المجتمع الناشطين لتوفير بيئة أفضل وآمنة للطلاب. وفي نفس الوقت ازداد عدد المعلمين الى170000.
أن طالبان والمجموعات الإرهابية الأخرى تستخدم الأمية كسلاح قوي في معاركهم فإغلاقهم لمدارس البنات وتضيقهم لفرص التعليم بالخارج عندما كانوا في الحكم دليل ثابت أكدته العديد من المنظمات الدولية. والآن يسعون إلى عرقلة مسيرة التعليم بعد أن رأوا ازدياد أعداد الطلاب بالمدارس. بالنسبة لطالبان تسجيل أي طالب يعد خسارةً لهم، فهم يعتمدون على تجنيدهم، أي الطلاب، لمواصلة مسيرة الإرهاب ضد أبناء هذا الشعب.
وبدون خجل تفتخر طالبان عن مسئوليتها قتل المواطنين الأبرياء، ومنهم الأطباء والمعلمين وطلاب المدارس وكذلك القادة الدينين وزعماء القبائل. وأخيرا فان الجرائم التي ترتكبها طالبان تجعلنا نتساءل، أي ضمير انسانى يقبل أن يفتخر بمثل هذه الفظائع.
القيادة المركزية الأمريكية
www.centcom.mil

صلاح الدين 22-10-2010 04:44 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة صفاء العشري (المشاركة 695372)

القيادة المركزية الأمريكية
www.centcom.mil

فعلا ...إذا لم تستح فاصنع ما شئت !!!
و أنت أيها الناقل عن الجيش الأمريكي الغازي المحتل الإستعماري و المبيد لدولة و شعب العراق و الشعب الأفغاني تحت تعلات واهية و كذب مفضوح : وجود أسلحة الدمار الشامل في العراق و أحداث 11 سبتمبر التي تدفع ثمنها أفغانستان ...!!!
ما قولك في إرهاب الأمريكان
؟

عجبي !!!


ابن يوسف الطبيب 23-10-2010 02:33 AM

أنا لا أعلم كيف نشأت صفاء هذه ومن هي أصلا حتى تتكلم بمثل هذه الترهات ..... وأي قلب لديها مالت به إلى الأمريكان بل وأي عقل لديها قادها إلى هذا النفاق البين........

صفاء العشري 15-11-2010 11:15 PM

ألا يتذكر القراء أن قرار الحرب على كلٍ من العراق وأفغانستان كان الخيار الأخير بالنسبة للقيادة السياسية في الولايات المتحدة الأمريكية؟ وهو قرار تم اتخاذه لدرء خطر الأنظمة السلطوية وكذلك الجماعات المتطرفة في المنطقة. فالنظام العراقي السابق قام باستخدام أسلحة الدمار الشامل ضد دول الجوار وحتى ضد شعبة في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات. وبعد حرب تحرير الكويت أستخدم النظام البعثي القوة المفرطة لقهر العراقيين، وخلال أسابيع قام بقتل الآلاف من العراقيين وتشريد 2 مليون عراقي الغالبية العظمى منهم ما زالت تعيش خارج العراق. هذه الجرائم وثقتها العديد من المنظمات والمؤسسات الدولية منها على سبيل المثال تقارير منظمة الأمم المتحدة. والآن نرى بعض الأنظمة والجماعات المتطرفة تتخوف فكرة عراق ديمقراطي وتسعى هذه الجهات ومنها القاعدة ومجموعات الموت لشن حملات العنف على الشعب العراقي لتقويض التقدم في هذا البلد.
لا شك أن المعلومات الخاصة بأسلحة الدمار الشامل في العراق كانت غير دقيقة، ولكن العالم كله يشهد أن صدام قام باستخدام هذه الأسلحة في العديد من حروبه ضد دول الجوار، ويجب أن نذكر أيضاً أن كلٍ من نظامي صدام وطالبان قاما بتسخير موارد دولهم لتعزيز وحماية حكمهما وتجاهلا متطلبات شعبيهما.
وفيما يتعلق بقتل أو تدمير العراق وأفغانستان فهنا نود أن ننوه إلى أن قوات التحالف في العراق وأفغانستان لم تتعمد إلحاق الأذى بالمدنيين، ولكنها قامت بتوفير الحماية لهم من خطر المتمردين وجماعات الموت. هذا ما طبقته القوات الأمريكية عملياً في العراق لحماية أفراد الطائفة السنية في بغداد والمناطق المحيطة بها. نحن نعترف بأخطائنا التي تقع خلال عملياتنا العسكرية ونقوم باتخاذ كل ما هو لازم لتجنب تكرارها في المستقبل. كما إننا نقر بمسئوليتنا عن أي عملية تسببت في وقوع خسائر بين صفوف المدنيين، ولكن هذه الضحايا ما كانت لتقع لو تجنب المتمردون استخدام المدنيين ومناطقهم كدروع لتجنب ضربات قوات التحالف. بالإضافة إلى ذلك قام قادة قوات التحالف في العراق وأفغانستان بتغير قواعد الاشتباك للحد من الخسائر بين المدنيين، كما أنهم قاموا بإلغاء العديد من العمليات العسكرية لتجنب إزائهم.
هذه الحقائق عندما مواجه بها الجماعات المتطرفة يدعون أنها معلومات تستخدم كجزء من الحملة الإعلامية، ونراهم يقومون بتقديم مبررات واهية لهجماتهم ضد المدنيين والتي تقتل النساء والأطفال والشيوخ. وهنا أود أن أسئل كل من يدعم المتطرفين هل يمكنك تفسير أو تبرير هاجمتهم على الأسواق أو المستشفيات؟ يمكنك تبرير تفجير القنابل داخل أماكن العبادة والمدارس؟ وما النفع الذي سيأتي من تدمير أو حرق المدارس ومنع الطلاب من مواصلة دراستهم؟ أهؤلاء هم القادة الذي تتطلع أن يحكموا دولتك؟
القيادة المركزية الأمريكية
www.centcom.mil


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.