|
نحن البربر.... نحن الأحرار
بصراحة أنا لا أحبذ الدخول في هذه الأمور المنحطة، فصروح الجنس والعرق قد هٌدمت وانهارت تحت معاول الإسلام وفؤوسه لكن أن تصل الحماقة بأحدهم أن يشفي غليله المظلم بمصاب المسلمين فهذا هو الظلال بعينه ورسمه تابعت ما كتب ذلك المبتلى وهو يقفز من موضوع إلى آخر هربا من الأدلة الداحضة والمناقشات العاتية بينه وبين الجزائريين فأصوبه تارة وأخطئه تارات أخرى لكن دنت به الخسة أن وصف الجزائريين بالهمج وأن أصلهم البربري هو الدافع لهمجيتهم (الى هنا فالأمر عادي جدا لأنه أذُُُن ويردد ترهات غيره) لكن دليله على هذا الفهم اللامع هو ما حدث من جرائم الإرهاب في العشرية السوداء في الجزائر فأقول لهذا الألمعي .. بمنطقك هذا فقريش كلها بربر (وصفا لا اسما.. ان لم تفهم فتابع الموضوع الى آخره) لأن من نكل بسيدنا حمزة في أٌحد من قريش .. أتنكر هذا أيضا؟؟ أعوذ بالله من هذا الفهم السقيم والمصريون أبضا بربر (وبربر رسمي كمان) فالتعذيب في السجون وحرق المساجين داخل زنازينهم بالمئات لم يفعله سوى هتلر ولم نسمع به الا في أساطير الإغريق وما أحداث سجن طره ببعيدة أما عن معنى كلمة بربر فلا أدري كم مرة نحتاج الى توضيح هذا الواضح من المعلومات، فذو الفطرة السليمة يأبى التكرار فالتكرار يعلم الحمار...........معليش ان وصف سكان شمال افريقيا بكلمة "بربر" قد أطلقه الرومان على غيرهم من الأمم ، فالعرب عندهم بربر، الفرس عندهم بربر والجنس الأصفر عندهم بربر !! فبربر بمعناه الحالي اسم علم لا اسم وصف، كما فال الشيخ عادل في موضوعه حول الفرق بين عرفة وعرفات فيمكن أن يسمى الشقي بسعيد ويمكن أن تسمى السوداء بقمر |
السلام عليكم ورحمة الله لقد كنت مارة من هنا فقط لأطلع على الموضوع, فتذكرت إحدى القصائد التي كتبها أحد البرابرة ولست أدري إن كان من برابرة مصر أو من برابرة المغرب أو من برابرة الجزائر أو من البرابرة الآخرون المهم أن القصيدة أعجبتني , فقررت أن أدرجها هنا وهي بعنوان الحقيقة تجعلني محتار لا استطيع التعبير عما يجول في خاطري لكن الحقيقة دائما تجعلني محتار الكلمات لا تسعفني في كل الأسفار أن كنت أطير بلا أجنحة فوق النار صراطي متسع جدا لكني أمشي ضد التيار تتسلق أشواك الوهم غصن الحقيقة والحقيقة مراتب و أطوار ليت العلم يتربع فوق المتناقضات و يطرد الزيف من مجالسنا تنتهي سخافات الجدال و مشاهد الحوار يظن ذلك المتباكي أننا نخشى البكاء نتكئ على دموع المتمسكين بعبارات الوطنية المقيتة و نقبل أحلام العودة فقد بيعت أحلام المشردين منذ زمن بعيد و قبل الأعوان أيادي الأحبار تنهدت على خلفية مومس من حثالة العبيد آلاف البرابرة الأحرار حرية مسكونة بأرواح يهوا قد بال عليها الإذعان فانتهت القصة الموضوعة على منابر المتكلمين و انتهت ملاحم الأقدار فحصاننا الخشبي قد صار لحدا تحمله آلاف الأعناق بلا رؤوس و لا ألسنة وأجساد وسمت بالعار ينتقض لقاء أئمتنا في كل ظلام تنقسم الرايات الواهنة و تفرح أمم واهمة فحبال الكينونة قطعت منذ البداية و الأعراب يخرجون بلا قرار أين ذهبت الضمائر المحترقة في شيم الواهمين أين الغيارا على شرف العروبة متى يعودون للديار متى تسير القوافل بلا حواجز و لا معابر نتخطى حاجز الرايات المقيتة ننسى حرارة وطنية تريق كرامتنا ونزيل ألاف الأسوار كيف نتقن دوما دور الملائكة و نبقي الشياطين بلا أدوار فقد جرت الشياطين في شرايين الأمة مجرى الدم فمتنا و قادتنا كلاب الخوف نحو الأعماق لنتطهر من ذنوب كالتلال بمياه الأنهار و كيف نعود بعد رحيلنا للعالم السفلي فنتنفس الصعداء و نترنم بأنغام المدينة الضائعة و تنتشر الأخبار و الموت بلا زمن يمضي و الميت لا يخشى الأقدار أتمنى أن لاتعتبروه ردا بل فقط مشاركة |
أخي أمقران .. أنت أدركت أهم أسباب مأساة الخيمة ..
أعتقد أن أحسن مثل يلائم الحالة التي أشرت إليها هو : لا يصلح العطار ما أفسده الدهر . يبدو أن في البشر من يحمل جينات تمنعه من سماع و رؤية و فهم ما يقال له .. و كأنه أدنى من الحيوان الأعجم . |
شكرا لك فسحة أمل على المشاركة
|
إقتباس:
|
أنا بربري = أنا حر
|
وماذا عن الأمازيغ هل هم احرار او عبيد لحرزم بطرنوس؟؟
|
إقتباس:
|
ههههههههه
قالك واحد البربري احتل احد اهرام الفراعنة . |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.