ليلي مفيش لأخره نهار
 

قصيدة جميلة ..... بس اللهجة مصرية ....؟؟؟
على العموم شكرا ..

معنى غريب ، فهل يعني هذا أن حالها جيد ؟ وطالما أن حالها لا يسر فكيف للحزين أن
يدواي الجرح ؟ فاقد الشيء لا يعطيه



لا أدري معنى يخاوي غير أن شيئًا من الانكسار في الوزن يلاحظ في هذا البيت



من أول تداري ف دمعك بدأ الوزن يتغير رغم أن الحالة لا تستدعي ذلك ،فالأبيات أدناه من بحر المتقارب وهو شديد الإيقاع يتناسب مع حالة الغضب ووصف المعركة بشكل أكبر ولكن ما كتبته هو كلام هادئ بإيقاع صارخ .. ثمة تناقض .كذلك الانتقال من الحديث بصيغة ضمير المتكلم إلى ضمير المخاطب كانت غير موفقة وأنا شخصيًا شعرت بتداخل
في الأصوات ولغة الخطاب .





يمكن تصليحها لتصح ويمكن أعيش من فطاري ، غداي ، عشاي قرار

اضطرابات كثيرة في الوزن لابد الانتباه إليها ولا أفهم معنى كلمة عشاي قرار..

فقط أضف واوًا قبل الفعل ألبس ، غير أنه أيضًا غير مفهوم معنى ارتداء الرجل لزي الأنثى حتى وهي الوطن فالصورة تبدو فيها تناقضات كبيرة في كيفية استمداد التشبيه.












هذا ملمح موسيقي جميل ربك حاميك ِ وابنك شاريك ِ وفيه اتسق الوزن والمعنى غير
أن المعنى أيضًا عادي ليس فيه شيء جديد .


ليستقيم الضمير
فقط ليستقيم الوزن





لا لا لا لا لا لا .....
لقد أصبحت القصيدة ضربًا من الموسيقى غير المتناسقة وذلك من خلال التقفية الداخلية
المتكررة واستخدام البديع بشكل مسرف ليس فيه إضافة للعمل ولا الصورة.



جميلة هذه الدلالة الرمزية وكذك الجانب الموسيقي المتعلق بتخطف مقابل تلهف














النهاية استقام الوزن فيها بشكل كبير وحتى صورة المارد لم تكتمل الجوانب التشكيلية
فيها بشكل كبير . النص يا عزيزي هو الأضعف وإن شاء الله لا يكون هناك ما هو يشابهه وأرى أن الاستعجال والميل إلى الجناس والسجع والتقفية الداخلية كان السبب في ذلك.
كذلك لم أجد هناك اتكاء على موروث تاريخي أو موروث أسطوري أو فلكلوري وهذه الجوانب لو ذكرتها تصبح القصيدة أحسن بكثير .
كذلك انتقالات الإيقاع من شكل لآخر كانت صورية ولم تضف إلى المضمون شيئًا يستحق
أي أن الحالة ظلت كما هي مع تغير في شكل الصياغة فقط .

ولكل جواد كبوة ولعلك تستفيد منها وتعيد صياغتها بشكل أدق في الأيام القادمة بإذن اللــه