دعوة للجهاد
 

اخواني المسلمين
أخواتي المسلمات
مما لا شك في أن كلنا لذينا رغبة في الجهاد و كلنا نود نصرة أهلنا و اخواننا في غزة .
و الأغلبية الساحقة منا تردد كلاما واحدا : (والله أريد أن أجاهد ولكن أبواب الجهاد مغلقة ) . والحقيقة أننا فقط غافلين عن أعظم جهاد ألا و هو جهاد النفس.
-- فيا أيها الشاب الذي تريد الجهاد ....... جاهد نفسك و كف عن التدخين لأنك تساهم في رفع اقتصاد أمريكا و اسرائيل.
--ويا أيتها الشابة التي تبكين أمام شاشة التلفاز عند رؤيتك لمجازر غزة .....جاهدي نفسك و ارتدي الحجاب الذي أمرك الله به.
-- ويا أيها الشيخ الذي يرفع أكفه لله طالبا النصر....... لا تتعامل بالربا فان الله ورسوله يعلنان حربا على آكل الربا و كيف لمن حاربه الله أن يحارب العدو ولو بالدعاء.
--ويا أيها المراهق الذي تهتف في الشوارع وتنادي بالنصر......جاهد نفسك ولا تفني شبابك في الملاهي و معاشرة أصدقاء و صديقات السوء لأنك ستسأل عن شبابك أين أفنيته.
--و أيتها الأم الحنون التي تبكين بين يدي الله و تطلبين عطف الله على أهل فلسطين......... جاهدي نفسك و أطيعي زوجك و اعملي على حسن تربية أولادك.
--ويا من تنام عن صلاة الفجر و لا تحافظ على الصلاة في وقتها أقول لك ( انك غافل) و الرسول صلى الله عليه و سلم يقول: ( ان الله لا يقبل الدعاء من عبد غافل).
-- ويا من قرأت هذه النصائح أستحلفك بالله أن لا تجعلها كلاما عابرا تتأثر به و تنساه .
اعملوااااااا و ادعوااااااا و لا تحزنوا ان الله معنا.

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيرًا أخي العزيز وكل ما ذكرته صحيح للغاية
فلن يمكنّا مجاهدة اليهود والنصارى إلا إذا أصلحنا
أنفسنا لكي نكون مهيئين لنصرة غيرنا . وفقك الله

مرورك عطر أخي المشرقي الاسلامي
اللهم اصلحنا و أصلح بنا و على أيدينا

كلنا نبكي أيا أختي على حال اخواننا و نرثي حالنا حينما نستحظر ذكريات البطولة و المجد الذان لم يبقى منهما الا الأشلاء .
ولكن النصر قادم و العزة راجعة لأهلها بادن الله.